pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


كتاب النحو الحديث 56 اسم التفضيل

 

 

اسم التفضيل                                    

من دروس المشتقات في اللغة العربية - اسم التفضيل هو اسم مشتق من الفعل الثلاثي على وزن (أفعل) للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة.

ويأتي مؤنث اسم التفضيل على وزن (فُعلى). مثال على اسم التفضيل: (الفهم أفضل من الحفظ)، في هذه الجملة كلمة (أفضل) هي اسم مشتق على وزن (أفعل)، يدل على أن شيئين وهما (الفهم) و(الحفظ) اشتركا في صفة وهي الفضل، وزاد أحدهما وهو (الفهم) على الآخر وهو (الحفظ) في هذه الصفة.

 معنى لفظ تفضيل

لفظ تفضيل يعني جعل شيء مفضلاً أي متقدماً على غيره وهو ترجيح أحد الأمرين على الآخر.

أركان أسلوب التفضيل

إن أركان أسلوب التفضيل ثلاثة:

اسم التفضيل.

المفضل.

المفضل عليه.

مثال: (الشمس أكبر من القمر)، في هذا المثال كلمة (أكبر) هي اسم مشتق على وزن (أفعل)، يدل على أن يدل على أن شيئين وهما (الشمس) و(القمر) اشتركا في صفة وهي الكبر، وزاد أحدهما وهو (الشمس)، المفضل، على الآخر وهو (القمر)، المفضل عليه، في هذه الصفة.

شروط صياغة اسم التفضيل

هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في اسم التفضيل لكي يطلق عليه اسم تفضيل. وشروط اسم التفضيل هي سبعة شروط:

·         أولاً - أن يكون فعل التفضيل، أي الفعل الذي يُشتق منه اسم التفضيل ثلاثياّ، فلا يُشتق من فعل رباعي أو خماسي مثل الفعل (تدحرج) فلا نقول (أحدرج).

·         ثانياً  - أن يكون الفعل متصرفاً، أي أنه ليس من الأفعال الجامدة، فعلى سبيل المثال كلمة (عسى) هو فعل لكنه غير متصرف وإنما هو فعل جامد فبالتالي لا يمكن أن نشتق منه اسم التفضيل.

·         ثالثاً  - أن يكون الفعل تام أي أنه ليس من الأفعال الناقصة مثل كان وأخواتها، فعلى سبيل المثال الفعل (ليس) فهو فعل ماض ناقص لا يشتق منه اسم التفضيل.

·         رابعاً  - أن يكون الفعل مبني للمعلوم فلا يمكن أن يشتق اسم التفضيل مثلاً من الفعل (لُعب) لأنه فعل مبني للمجهول.

·         خامساً - أن يكون الفعل مثبت أي غير مسبوق بأداة نفي مثل (لا).

·         سادساً  - أن يكون الفعل قابل للتفاضل أو من الأفعال القابلة للتفاوت أي الأفعال التي يصلح أن يتفاضل فيها الأطراف مثل الفعل (طول) يصلح أن يتفاضل فيه الأطراف.

·         سابعا  - ألا يكون الفعل الوصف منه على وزن (أفعل) الذي يكون مؤنثه (فعلاء) وإنما الوصف منه على (أفعل) فتكون (أطول) للمذكر، و(فُعلى) فتكون (طُولى) للمؤنث. ومن الأفعال التي يكون الوصف منها على وزن أفعل الذي يكون مؤنثه فعلاء تلك التي تدل على لون أو عيب؛ مثل: (حَمِرَ) والوصف منه (أحمر) و(حمراء)، أو عيب مثل (عَوِرَ) والوصف منه (أعور) أو (عوراء)، فهذه الأفعال لا نشتق منها اسم التفضيل مباشرة.

اسم التفضيل إذا لم تتوفر فيه إحدى الشروط

إذا فقد الفعل شرطاً من شروط صياغة اسم التفضيل، فإن اسم التفضيل يصاغ بصورة غير مباشرة. وذلك على النحو التالي:

حالة الفعل غير الثلاثي:

الفعل (ارتفع)، لقد فقد هذا الفعل شرطاً من الشروط السبعة وذلك لأنه فعل خماسي، فإذا كان الفعل غير ثلاثي نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة مثل (أكثر – أشد – أعظم – أحسن)، ثم نأتي بعده بالمصدر الصريح من الفعل الأصلي المراد التفضيل منه، ويكون منصوباً على أنه تمييز.

مثال (الشمس أكثر ارتفاعاً من القمر)، واسم التفضيل في هذا المثال (أكثر ارتفاعاً) والمفضل هو (الشمس) والمفضل عليه هو (القمر)، ولأن الفعل (ارتفع) في هذا المثال فعل خماسي، نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة مثل (كثر) يصبح (أكثر)، ونأتي بعده بالمصدر الصريح من الفعل الأصلي المراد التفضيل منه ويكون منصوباً على أنه التمييز، (ارتفع) فيصبح (ارتفاعاً).

حالة اسم التفضيل المصوغ من فعل الوصف منه على وزن (أفعل أو فعلاء):

الفعل (حَمِرَ)، لقد فقد هذا الفعل شرطاً من الشروط السبعة، فالوصف منه على (أفعل) يكون (فعلاء)، أي يكون (أحمر) فيصبح (حمراء). فإذا كان فالوصف منه على (أفعل) يكون (فعلاء) نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة، ونأتي بعده بالمصدر من الفعل الأصلي المراد التفضيل منه ويكون منصوباً على أنه التمييز. فنقول (الشمس أكثر حمرةً من القمر). ويكون في المثال السابق اسم التفضيل (أكثر حمرةً) والمفضل هو (الشمس) والمفضل عليه هو (القمر). مثال آخر الفعل (أصبح)، لقد فقد هذا الفعل شرطاً من الشروط السبعة، فهو فعل ناقص وليس تاماً.

حالة الفعل الناقص:

مع الفعل الناقص نأتي أيضاً باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة، ونأتي بعده بالمصدر من الفعل الأصلي المراد التفضيل منه ويكون منصوباً على أنه التمييز. فنقول (النهار أشد إصباحاً من الغروب). ويكون في المثال اسم التفضيل (أشد إصباحاً) والمفضل هو (النهار) والمفضل عليه هو (الغروب).

ومن هذه الأمثلة نستنتج أن إذا كان الفعل غير ثلاثي أو كان الوصف منه على أفعل فعلاء أو كان ناقصاً، نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة، ونأتي بعده بالمصدر من الفعل الأصلي المراد التفضيل منه ويكون منصوباً على أنه التمييز.

حالة فعل ( تحب ) :

أما بالنسبة للفعل (تُحَب)، فهو فعل قد فقد شرطاً من شروط صياغة اسم التفضيل فهو فعل مبني للمجهول وليس مبني للمعلوم، وفي هذه الحالة نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة، ونأتي بعده بالمصدر المؤول للفعل الأصلي. فنقول (الشمس أحق أن تحب). فاسم التفضيل في هذا المثال هو (أحق أن تحب) والمفضل هو (الشمس) والمفضل عليه يكون محذوف.

حالة النفي :

وبالنسبة للفعل (لا ينسى)، فهو فعل قد فقد شرطاً من شروط السبعة فهو فعل منفي وليس مثبت، فإذا كان الفعل منفياً نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة، ونأتي بعده بالمصدر المؤول للفعل الأصلي. فنقول (الشمس أولى ألا ينساها أحد). فاسم التفضيل في هذا المثال هو (أولى ألا ينساها) والمفضل هو (الشمس) والمفضل عليه يكون محذوف.

ومن هذين المثالين نستنتج أن إذا كان الفعل مبنياً للمجهول أو كان الفعل منفياً نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة، ونأتي بعده بالمصدر المؤول للفعل الأصلي.

حالة الفعل الجامد  :

أما إذا كان الفعل جامداً أي غير متصنف مثل (عسى- نِعمَ- بِئسَ)، فإنه لا يصاغ منها اسم التفضيل.

وكذلك إذا كان الفعل من الأفعال التي لا تقبل التفاوت مثل (فَني- مات- هلك)، فإنه لا يصاغ منها اسم التفضيل أيضاً.

أسماء تفضيل حُذفت منها الهمزة

هناك أسماء تفضيل حُذفت منها الهمزة لكثرة استخدامها، وأشهرها (خير) و(شر).

مثال : (خير الناس أنفعهم للناس)، في هذا المثال اسم التفضيل هو (خير) وحُذفت منه الهمزة لكثرة استخدامه،

والأصل (أخير).

مثال آخر : (وشرهم أقربهم إلى الإساءة والعدوان) في هذا المثال اسم التفضيل هو (شر) وحُذفت منه الهمزة لكثرة

استخدامه، والأصل (أشر).

حالات اسم التفضيل

إن لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات:

أن يكون مجرداً من (ال) والإضافة.

أن يكون مقترن بـ(ال).

أن يكون مضافاً إلى نكرة.

أن يكون مضافاً إلى معرفة.

المجرد من (ال) والإضافة:

مثل: (أنتِ أكرم من أخيك)، (أنتَ أكرم من أختِكَ)، (أنتما أكرم من صديقيكما)، (أنتم أكرم من أُخوتكم)، (أنتن أكرم من أُخوتِكُنَّ) وفي هذه الحالة يلزم الإفراد والتذكير، ويجب الإتيان بعده بالمفضل عليه مجروراً بحرف الجر (من) ويجوز حذفها عند العلم بها.

المضاف إلى نكرة:

مثل : (هذا البستان أجمل بستان)، (هذه الوردة أجمل وردة)، (هاتان الشجرتان أجمل شجرتين)، برتقال الشجرتين أنضج برتقال) وفي هذه الحالة يلزم الإفراد والتذكير، ويكون المضاف إليه مطابقاً للمفضل في النوع والعدد، ولا يؤتى بعده بـ(من).

المقترن بـ(ال) :

مثل : (المنزل الأكبر مريح)، (الدار الكبرى جميلة)، (الأخ هو الأفضل)، (زارني الرجال الأكابر) وفي هذه الحالة يطابق ما قبله في جميع أحواله، ولا يُذكر المفضل عليه في الكلام؛ لأننا نفهمه من السياق.

المضاف إلى معرفة:

مثل : (الطالبة المجتهدة أحسن الطالبات، أو حُسنَى الطالبات)، (الفتيات العفيفات أفضل الفتيات أو فُضليات) - (التلاميذ المجدون أفضل التلاميذ، أو أفاضلهم) وفي هذه الحالة يجوز فيه مطابقة ما قبله أو عدم المطابقة.

كما رأينا في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل يأتي مذكراً ومؤنثاً ومفرداً ومثنًى وجمعاً. فنقول:

(أحسن) للمفرد المذكر.

(حُسنى) للمفرد المؤنث.

(أحسنان) للمثنى المذكر.

(حُسنيان) للمثنى المؤنث.

(أحاسن) لجمع المذكر.

(حُسنيات) لجمع المؤنث.

إعراب اسم التفضيل

يُعرب اسم التفضيل حسب موقعه في الجملة.

أمثلة إعرابية:

(القرية أكثرُ هدوءًا من المدينة) اسم التفضيل في هذا المثال هو

 (أكثر) ويُعرب خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

(رأيت أكثرَ الرجال علماً) اسم التفضيل في هذا المثال هو

 (أكثر) ويُعرب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

(إن القرية أكثر هدوءاً من المدينة) كلمة (أكثر) في هذا المثال هي اسم التفضيل

 ويعرب خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والاسم الواقع بعد اسم التفضيل قد يكون معرفة، وفي هذه الحالة

يُعرب مضاف إليه، أو نكرة، وفي هذه الحالة ننظر إليها، فإذا كانت منصوبة أي يظهر على آخرها تنوين الفتح،

 تُعرب تمييز منصوب مثل (المعلم المجتهد أعلى قدراً من غيره). وإذا كانت مجرورة،

 تُعرب مضاف إليه مجرور مثل (معلمي أفضل أستاذٍ).

وتوجد كلمات لا تظهر علامة الإعراب على آخرها مثل: (درجة - منزلة - مكانة) وغيرها، وقد يلتبس علينا الأمر هنا في الإعراب هل نعربها تمييز أم مضاف إليه؟

ولكي نستطيع إعراب هذه الكلمات نضع الكلمة قبل المفضل فإذا استقام المعنى، تعرب تمييز، مثل كلمة متانة في المثال (الفولاذ أشد من الحديد متانةً) حيث يمكن أن نأتي بها قبل المفضل ويستقيم المعنى مثل: (متانة الفولاذ أشد من الحديد). أما إذا لم يستقم المعنى تعرب مضاف إليه مثل (المجتهدة أحسن طالبةٍ بين زميلاتها)، فكلمة طالبة لا يمكن أن نقدمها على المفضل.

ملخص الدرس

اسم التفضيل هو:-

 اسم مشتق من حروف الفعل الماضي  الثلاثي على وزن ( أَفعل ) ؛  ليدل على أن شيئين اشتركا في صفة ، وزاد أحدهما على الآخر فيها .

مثل :

  • الشمس أكبر من القمر-   
  • ويتكون من ثلاثة أجزاء :

1- مُفَضَّل           2-  اسم التفضيل                  3-       مُفَضَّلاً عليه

        

  •  ما قبل اسم التفصيل يسمى  ( مُفَضَّلاً )  وهو ما زاد في الصفة المشتركة ، ما بعده يسمى (مُفَضَّلاً عليه) وهو ما قل في الصفة المشتركة .

 

  •  من الواضح أن اسم التفضيل اسم مكوَّن من أربعة أحرف ، ويبدأ بــ ( أ  -  -  - ) ، و على وزن       ( أَفْعَل ) و نأتي به من الفعل  الماضي  الثلاثي .

مثل :

فضل  : أَفْضَل  -  صغُر : أصغر  -   كبر : أكْبَر  -  غلا : أغلى  -   طال : أطول  - ساء : أسوأ - وضح : أوضح  -  شد : أشد  -  كرم : أكرم  -  علم : أعلم .

 

**  شروط الفعل الذي نأتي منه باسم التفضيل :

أن يكون :

1-   فعلاً ثلاثيا  ,  2- متصرفاً  ,3 -  تاماً   ,4  -  مثبتاً ,  5-  مبنياً للمعلوم

2-    ,6-  قابلا للتفاوت ،            7-    ليس الوصف منه على وزن  ( أفعل ) الذي مؤنثه ( فعلاء) في الدلالة على لون أو زينة أو عيب حسي ظاهر  

* ملحوظة :

قد نأتي باسم التفضيل من الفعل مات إذا دل  على معنى  الكسل

مثل  :            ماجد أمــوت من عادل في المذاكرة .

 

س : كيف نأتي باسم التفضيل من فعل زاد على ثلاثة أحرف مثل : ( ارتفع ) ، أو فعل دل على لون مثل : ( زرق ) ؟

جـ : نأتي باسم التفضيل بالطريقة الآتية :

1 -  نأتي باسم تفضيل مساعد من فعل  مطابق للشروط  مثل  : ( أشـدّ  -  أكثر  -  أعظم ) .

2  -  ثم نأتي بالمصدر منصوباً من الفعل غير المطابق للشروط  بعد اسم التفضيل المساعد مباشرة .

مثل  : ارتفع                         أكثر ارتفاعاً  -  تمييز منصوب

        زرق                          أشـد زرقة  --  تمييز منصوب

        محمد أكثر اجتهاداً من أحمد .

  •   إذا كان الفعل المراد التفضيل فيه منفيًّا أو مبنيًّا للمجهول أتينا باسم تفضيل مناسب مستوفٍ للشروط وجئنا بمصدر الفعل بعده مؤوَّلاً .

مثل :يكافأ  - لايهمل =

المحسن أحق أن يكافأ .     العلم أحسن ألا يهمل .

  لا يأتي اسم التفضيل من الفعل الناقص (كان وأخواتها )والجامد (بئس ونعم و عسى .. ) وغير القابل للتفاوت (مات ، فني ، هلك ...).

 

 هام جداً :

1 - يجوز  -  لنا  -  أن نأتي باسم التفضيل المساعد للفعل المطابق للشروط  مثلما أتينا به للفعل غير المطابق للشروط

فنقول : محمد أكرم من طارق  . أو نقول : محمد أشد كرماً  من طارق .

2  -  هناك ثلاث كلمات وردت في اللغة العربية ، ودلت على التفضيل بدون الهمزة

    وهي : (خَيْر - شَرّ  -  حَبّ  )

مثل : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) . (آل عمران: من الآية110)

-   الظالم شَر الناس .

3  -  مؤنث (أَفْعَل) هو (فُعْلى) مثل : أَفْضَل : فُضْلى -  أكْبَر : كبْرى  -  أصغر : صغرى

4  -  جمع  (أَفْعَل) هو (أَفَاعِل) مثل : أكْبَر : أكابر -  أعظم : أعاظم .

 بينما جمع  (فُعْلى) هو (فُعْليات) مثل : فُضْلى  : فُضْليات  -  كبرى : كبريات .

  تذكر :

1 - غالباً الاسم النكرة الواقع بعد أفعل التفضيل يعرب تمييزاً منصوباً .

2 - إذا أردنا صياغة اسم التفضيل من فعل غير مستوفٍ للشروط أتينا بفعل مناسب مستوفٍ للشروط و أتبعناه بمصدر الفعل صريحاً أو مؤَوَّلاً منصوباً على التمييز  .

 الحالات التي يأتي عليها اسم التفضيل

 

1- مجرد من (أل) والإضافة :  وفى هذه الحالة يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير والتنكير ويذكر المفضل عليه بعده مجرورًا بـ  (من).

مثل :

* الصدق أجدى من الكذب .

* الأذنان أصدقُ  من العينين .

* الزرافات أطولُ من الأفيال .

*  هام جداً :

قد تحذف (من) والمفضل عليه , إن وجد دليل يدل عليهما ,

مثل قوله تعالى :

" والآخرة خيرٌ وأبقى" أي والآخرة خير من الحياة الدنيا , وأبقى منها .

 

    غالباً اسم التفضيل في حالة المجرد من (أل) والإضافة كما في الأمثلة السابقة يعرب : " خبراً " .

 2- مقترن بـ(أل) :  وفى هذه الحالة يطابق اسم التفضيل المفضل في : الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والتعريف ولا يذكر المفضل عليه في الكلام.

مثل :

*  الصادق  هو الأفضل .             *  الصادقة هي الفضلى .

* الصادقان  هما الأفضلان  .        *  الصادقتان هما الفضليان  .

* الصادقون  هم الأفضلون  .        *  الصادقات هن الفضليات .

 

3- مضاف إلى نكرة :  وفى هذه الحالة يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير والتنكير و يكون المفضل عليه ( المضاف إليه) مطابقا للمفضل في النوع والعدد .

مثل :

*  فاروق جويدة أعظم شاعر في مصر الآن .

*  هذان الكتابان أثمنُ كتابين  .

*  هاتان البنتان أفضلُ بنتين .

*  المحسنون أفضلُ رجال .

*  وجوههم أحسنُ وجوه

*  هؤلاء النساء أكرمُ نساء

 

    غالباً اسم التفضيل في حالة المضاف إلى نكرة  كما في الأمثلة السابقة يعرب : " خبراً " .

 

4- مضاف إلى معرفة :  وفى هذه الحالة يجوز أن يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير والتنكير ، أوأن يكون مطابقا للمفضل كالمقترن بـ (أل) .

مثل :

* هو أفضلُ القوم *   و   - عمرُ أعدلُ الأمراء

* هما أفضلُ القوم    و   - أفضلا القوم

* هؤلاء أفضلُ القوم  و   - أفضلو (أفاضل) القوم

* هن أفضلُ النساء    و  - فضليات النساء

 

 

 

الفعل

 

اسم التفضيل

 

الجملة

 

نوع اسم التفضيل

 

صدق

أصدق

المؤمن أصدق من المنافق حديثا

مجرد من أل والإضافة

كبر

أكبر

الأرض أكبر من القمر حجما

مجرد من أل والإضافة

ازدحم

أكثر ازدحاما

القاهرة أكثر ازدحاما من المنصورة

مجرد من أل والإضافة

استخرج

أشد استخراجا

البترول أشد استخراجا من الفحم

مجرد من أل والإضافة

خضر

أشد خضرة

الأوراق أشد خضرة من الفروع

مجرد من أل والإضافة

لايهمل

أحق ألا يهمل

المجتهد أحق ألا يهمل من غيره

مجرد من أل والإضافة

يكافأ

أولى أن يكافأ

المجتهد أولى أن يكافأ على اجتهاده

---------

فضل

أفضل

المعلمة فضلى النساء

مضاف إلى معرفة

 

  • ماالفرق بين :
  • 1- محمد أعظم رجل
  • 2- ما أعظم محمدا
  • الأول أسلوب تفضيل    والثانى أسلوب تعجب ونعرب الأول :

- محمد : مبتدأ مرفوع بالضمة  - أعظم : خبر المبتدا مرفوع بالضمة – رجل : مضاف إليه

- ما : تعجبية مبتدأ نكرة تامة بمعنى شئ عظيم  - أعظم : فعل ماض مبنى على الفتح فعل التعجب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو

محمدا مفعول به منصوب بالفتحة  - والجملة الفعلية فى محل رفع خبر المبتدأ

أعرب – الدم أشد حمرة من الورد    -  ما أشد حمرة الورد

 

 تدريبات  :

 

س1 : استخدم العبارات الآتية مرة في أسلوب تعجب ، ومرة في أسلوب تفضيل :

(صدق الرأي , انتصار العلم , خضرة الزرع  ، يُكافأُ المجد , عظمة البحر , شرف الإخلاص ، قدرة الله , جمال الطبيعة , عظمة الصحراء , رقة نسيم البحر , صفاء السماء) .

-        صدق الرأى افضل من الكذب =( تفضيل ) -  ما أجمل صدق الرأى = ( تعجب )

س2 : ضع خطا تحت الأفعال التي توفرت فيها شروط اسم التفضيل مما يأتي:

(فَهِمَ  -  اسْتَرَاحَ  -  قَرَأَ  -  عَظُمَ  -  يَحْضُر  -  مَا شَرِبَ  -  حَسُنَ) .

  س3 : الأفعال الآتية لا نأتي منها باسم التفضيل مباشرة ، بين السبب:

(أ) -  يُسْرِع .

(ب) -  وَافَقَ .

(ج) -  بِئْسَ .

(د) -  مَاتَ .

(هـ) -  أَضْرَبَ .

(و) -  لَيْسَ قريبًا.

(ز) -  مَا فَهِمَ .

(ح) -  زَرِقَ .

 س4 : ضع في الأماكن الخالية مما يأتي اسم تفضيل:

(أ) -  الشتاء ……… ليلا من الصيف.

(ب) -  العلماء …… من غيرهم.

(جـ) -  الربِيع…… أزهارا من الشتاء.

(د) -  الأرض ……… حجما من الشمس

(هـ) -  مصر ……… البلاد هواء.

(و) -  الجامعة……… من المدرسة.

(ز) -  نلت الدرجة ……… في اختبار الشهر.

(ح) -  النساء ……… يحترمهن الناس .

     

س5 : حدد مما يأتي الفعل الذي يأتي منه اسم التفضيل مباشرة،  والذي يأتي منه بواسطة، والذي لا يأتي منه:

سَرع  -  لا يعلم  -  كان  -  حضر  -  هلك  -  عرف  -  بعثَر.

 س6 : عين في الجملة الآتية المفضل والمفضل عليه ثم بين حكم اسم التفضيل من حيث المطابقة وعدمها مع ذكر السبب:

- الجندي العربي أشجع جندي

- اليد العليا خير من اليد السفلى

-  أفضل الخلال حفظ اللسان

 س7 : اجعل المشار إليه في العبارات الآتية للمثنى والجمع وغير ما يلزم:

1 - هذه القصة أجمل قصة .

2 - هذا هو الطالب الأول في الفصل

3 - هذه الفتاة أكبر أخواتها عقلا

 س8 : تخير الصحيح مما بين القوسين وضعه مكان النقط فيما يأتي معللا :

1 - الرياضيون .... نشاطا من غيرهم .                         (الأكثرون - أكثر - الكثيرون)

2 - الصلاة ......... العبادات.                                    (فضلى - أفضل - أفاضل)

3 - الأمهات هن .... سيدات.                                     (فضليات - أفضل - أفاضل)

4 - العداءات الأفريقيات ...... من عداءات أوروبا.            (سرعيات - سرعى - أسرع)

5 - الساعيان في الخير هما .... قدراً.                           (الأعلى - أعلى - الأعليان)

6 - المجتهدة .... تلميذة.                                           (أسعد - سُعدى - سعيدة)

 س9 : أعرب :

1  -  المؤمن أعلى قدراً عند الله .

2  -  ما أعلى قدر المؤمن عند الله .

س10 : استخرج كل اسم تفضيل فيما يأتي ، وبين فعله :

وصفَ الجاحظُ الكتابَ فقال : 

  " ومَن لك بمُؤنسٍ  لا ينامُ إلا بنومكِ ، ولاينطقُ إلا بما تَهوى . آمن مَن في الأرض ، وأكتمُ للسرَّ من صاحب السرَّ وأحفظُ للوديعَةِ من أربابِ الوديعَةِ ، و أحفظُ لما استُحْفظَ من الآدميّين ، ومن الأعراب المعْربين ، ومن الصبيان قَبْل اعتراض الاشتغال ... و الطِّينَةُ لَيّنَةٌ فهي أقبلُ ما تكونُ للطبائع ... ولا أَعْلَمُ جاراً أَبَّر ، ولا خليطاً أَنصفَ ، ولا رفيقا أَطْوَعَ ، ولا معلِّمًا أخضَعَ ، ولا صاحبًا أظهرَ كفايةً ... ولا أتركَ لشغَب ، ولا أزهدَ في جدالٍ ، ولا أكفَّ عن قتال ، من كتابٍ " .

س11 : حول أساليب التعجب إلى أساليب تفضيل فيما يأتي و غير ما يلزم :

1 - ما أعظم الإيمان .

2 - ما أفضل مشروع مدينة العلوم .

3      - ما أمتع منظر الغروب .

 

 

 --------------------------------------------------------------------------------------

كتاب النحو الحديث                                                      للأستاذ / عبدالرحمن معوض

شكرا لتعليقك