pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


الارهاب فى مصر

الارهاب فى مصر
الارهاب فى مصر بيشير لعدد من الهجمات الارهابيه حصلت فى مصر على مدنيين و سياسيين. الهجمات كانت شديده خصوصا فى تسعينيات القرن العشرين ، لما حركة الجماعة الاسلامية ال استهدفت " القيادات العليا السياسية" ، و قتلت ميات الناس فى سعيها للحصول على "تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر ".[1]
و بيعتقد إن أيمن الظواهرى ، و هو طبيب مصرى و زعيم جماعة الجهاد الإسلامى المصرية هو من مدبرين عمليات القاعدة و هى منظمه مش مصريه و ما بتشتغلش من مصر . و فيه سبع مصريين من اصل 22 شخص محطوطين على لستة اخطر المطلوبين پتاعة مكتب التحقيقات الفيدرالى فى امريكا.[2]
المحتويات  
1      قبل الجمهوريه
2      عبد الناصر
3      عملية لاڤون
4      تأثير سيد قطب
5      الفنيه العسكريه
6      التكفير والهجرة
7      استهداف المسيحيين
8      قتل السادات
9      الهجمات على الاسرائيليين
10    قتل رفعت المحجوب
11    مدبحة الاقصر
12    تفجيرات سينا سنة 2004
13    هجمات إرهابية فى القاهرة ابريل 2005
14    هجمات شرم الشيخ 2005
15    مدبحة نجع حمادى
16    تفجيرات سينا سنة 2004
17    هجمات إرهابية فى القاهرة ابريل 2005
18    كنيسة القديسين
قبل الجمهوريه
بيعتقد إن سنة 1943 شكلت الجماعة الاسلامية اللى اسمها الإخوان المسلمين "جهاز سرى" على شكل منظمة مستقلة للنشاط شبه العسكرى تحت السلطة المباشرة لرئيس الإخوان المسلمين الشيخ حسن البنا .
سنة 1948 قتل فريق من الجهاز السرى قاضى الاستئناف أحمد الخازندار انتقاما منه علشان أصدر "حكم قاسى" ضد عضو من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين. أحمد الخازندار كان موالس مع الحكومات اللى كان بيعينها الاحتلال الانجليزي اللى كان حيتجنن من الأخوان و نشاطاتهم الفدائية ضد جنود بريطانيا فى قناة السويس.
بعد انتصار إسرائيل سنة 1948 على الجيوش العربية يعتقد الجهاز السرى ولع نار فى بيوت يهود فى القاهرة فى يونيه 1948 و فى مخازن مملوكة ليهود فى يوليه فى القاهرة [3] . وفيه ناس تانية قالت ان اسرائيل هى اللى دبرت ده علشان تجبر اليهود المصريين على ترك بيتهوم و الهرب لاسرائيل.
عبد الناصر
بعد ثورة 23 يوليه 1952 بقيادة جمال عبد الناصر إتلغا النظام الملكى المصرى. يوم 26 اكتوبر 1954 قالت الحكمومة ان عضو فى جماعة الاخوان المسلمين حاول يقتل الرئيس جمال عبد الناصر وفيه ناس صدقتهم، [4] و ناس تانية قالت ان دى كانت مسرحية متدبرة من الحكومة عاملها جمال عبد الناصر علشان يقصى حلفاؤة الأخوان من المشاركة فى الحكم و ينفرد بيه هو والضباط والعساكر. المهم ان بسبب ده اتسجن الالاف من اعضاء الاخوان المسلمين و إتعدم ستة من ابرز قادتها[5].
عملية لاڤون
كان فيه عملية سرية تحت إشراف الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية لزعزعة استقرار حكومة جمال عبد الناصر فى صيف 1954 من خلال التفجيرات الإرهابية المصرية ، ضد مصالح امريكانية و البريطانية والمرافق الحكومية.
تأثير سيد قطب
فى تمانينات و تسعينيات القرن العشرين ، ،بقت هجمات الإرهاب فى مصر أصبحت أكتر عدد و أشد فى الشراسه ، و استهدفت المسيحيين الأقباط و السياح الاجانب ، و المسؤولين الحكوميين.[1] فى أول عشر سنين من القرن الواحد و عشرين قلت الهجمات.
الاتجاه ده تفاجأ بعض الأجانب اللى اعتقدوا إن مصر كبلد بترحب بالأجانب بمودة شديده و بتفضل" سماحة الإسلام ".بعض العلما و الكتاب العلمانيين قالو إن الاتجاه ضد المسيحيين الأقباط و السياح الأجانب كان بسبب الكاتب الإسلامي سيد قطب[6][7] اللى قالوا ان كتاباته بقت مصدر إلهام لموجة الهجمات الجديدة .سيد قطب إتعدم سنة 1967 بعد ما قالت الحكومة انه بيعمل مؤامرة علشان قتل عبد الناصر.
الفنيه العسكريه
يوم 18 ابريل 1974 اقتحم 100 من اعضاء "منظمة التحرير الاسلامى" مستودع الكلية الفنية العسكرية فى القاهرة ، واستولواعلى أسلحة و عربيات. بقيادة صالح سريه [8] و كان أملهم قتل الرئيس أنور السادات و غيره من كبار المسؤولين المصريين—اللى كانو بيحضر حدث رسمى فى مبنى مجاور بتاع الإتحاد العربي الاشتراكي و الاستيلاء على مبانى الاذاعة والتلفزيون ، وإعلان ولادة جمهورية مصر الاسلامية. و إتقتل 11 و إتجرح 27 فى محاولة قوات الامن اعتراض المتآمرين قبل ما يطلعو من الأكاديمية. و اعتقل 95 اعضاء "منظمة التحرير الاسلامى و إتحاكمو. وأدين 32. و إتعدم اتنين منهم.[9]
التكفير والهجرة
يوم 3 يوليه 1977 ، خطفت مجموعة التكفير والهجرة محمد الدهبى الوزير السابق المصرى محمد الدهبى. و كان على رأس المجموعة شكرى مصطفى ، و سموا نفسهم جماعة المسلمين. مطالبها فى مقابل الافراج عن الدهبى الافراج عن 60 من اعضاء التكفير والهجرة من السجن ، و تقديم الاعتذارات العامة عن الأخبار السلبية عن المجموعة ، و نشر كتاب مصطفى ، و 200،000 جنيه مصري نقدا.[10]
و بدل من تلبية مطالبهم ابتدت الصحافة نشر "لسته طويلة من المخالفات و الجرايم المنسوبة للمجموعة." [11] بعد اربع ايام من الاختطاف ،إتلقت جثة الدهبى [10]. و قتل الدهبى ضايق كتير من المصريين [12] و عمل البوليس غارات واسعة و اعتقلو 410 من اعضاء الجماعة و دول كانو معظم الاعضاء[5].
استهداف المسيحيين
سنة 1981 ، وافق الشيخ عمر عبد الرحمن إنه يكون مفتى تنظيم الجهاد اللى كانت أصل حركة الجهاد الاسلامى المصرية و تنظيم القاعدة . و أصدر فتوى بتشجع سرقة و قتل الأقباط علشان تمويل و تقوية الجهاد[13]. الشيخ عمر عبد الحمن هرب امريكا و عاش هناك لكن بعد فتره اتقبض عليه و اتسجن هناك بعد محاولة تدبير تفجيرات فى امريكا.
قتل السادات
حادثة المنصه
الرئيس انور السادات اتقتل سنة 1981 على ايد متطرفين مسلمين و بالتزامن مع اغتيال السادات ، إبتدا تنظيم الجهاد تمرد فى أسيوط فى صعيد مصر . و سيطر المتمردين على المدينة كام يوم فى 8 اكتوبر 1981 قبل ما الحكومة استعادت السيطره. و إتقتل 68 من البوليس و عساكر الجيش فى القتال ، لكن احكام سجن المسلحين كانت خفيفة نسبيا. معظمهم ما إتحبسش إلا تلات سنين فى السجن.
الهجمات على الاسرائيليين
يوم 5 اكتوبر 1985 ، فتح عسكرى بوليس مصرى اسمه سليمان خاطر النار من مدفع رشاش على مجموعة من المصطافين الاسرائيليين و قتل تلاته بالغين و اربع اطفال صغار فى راس برقا فى سينا.[14]
يوم 4 فبراير 1990 إتعرض أتوبيس فيه سواح اسرائيليين فى مصر لهجوم. و إتقتل تسع اسرائيليين و اتصاب 16 . وكان ده رابع هجوم على سياح اسرائيليين فى مصر من ساعة توقيع معاهدة السلام. الهجوم ، و نفذته اعضاء حركة الجهاد الاسلامى الفلسطينية ، وإتقتل فيه 11 شخص منهم تسع اسرائيليين و اتجرح 17 تانييين منهم 16 اسرائيلى[15].
فى أغسطس 2006 انقلب أتوبيس فى سيناء ، و مات فيه 11 من العرب الاسرائيليين ، و بيعتقد أنه انقلب عمدا مع سبق الإصرار كهجوم إرهابى بسبب الأدلة اللى إتجمعت ، بما فيها اسلوب كلام سواق الأتوبيس لأنه كلم الواح بطريقه مهينة و هاجمهم بسبب إنهم عرب و اسرائيليين .
قتل رفعت المحجوب
فى 12 اكتوبر 1990 ،حاولت جماعة الجهاد الإسلامى المصريه اغتيال وزير الداخلية المصرى عبد الحليم موسى لكنهم اغتالوا رئيس مجلس الشعب المصرى رفعت المحجوب لاختلاط المواكب السياره فى نفس الوقت .[16]
مدبحة الاقصر

معبد الدير البحرى
مدبحة الدير البحرى او مدبحة الاقصر , هى عملية ارهابية حصلت فى 17 نوفمبر 1997 ف الدير البحرى فى مصر.العملية دى اتسببت فى قتل زوار كتير للدير البحرى . العملية دى ضربت السياحة فى مصر لفترة مش صغيرة و كمان اثرت بشكل سلبى على الاقتصاد المصرى. ابتدت العملية حوالى الساعة 8:45 الصبح ف يوم 17 نوفمبر 1997, وقت ما هاجم 6 مسلحين برشاشات و سكاكين ,متنكرين و لابسين لبس الامن, و قتلوا 62 زاير و اصابوا اكتر من 26 واحد و كل دا حصل فى 45 دقيقة.و بعد كدا استولوا على اتوبيس و حصل اشتباك منهم و بين البوليس المصرى و لقوهم فى كهف بعد ما انتحروا كلهم بعد ما يئسوا من المقاومة. الاتهمات اتوجهت للجماعة الاسلامية على مسئوليتها عن العملية و دا اكده تصريح واحد من قادتها رفاعى طه مسؤليته عن العملية , بس بعد كدا طلع قيادى تانى و نفى مسؤلية الجماعة الاسلامية بالحادثة وصل عدد القتلى ل 62 زائر منهم 4 مصريين و 58 سائح اجنبى (36 سويسرى , 10 يابانيين, 6 بريطانيين(منهم طفلة صغيرة عندها خمس سنين) و 4 المان و كولومبى و فرنساوى). و اتصاب فى الحادثة دى 9 مصريين و 12 سويسرى و اتنين المان و فرنساوى.
العملية دى اثرت على العلاقة بين مصر و سويسرا اللى اغلب القتلى و المصابين من مواطنيها, بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بصرف تعويضات كبيرة للضحايا.
الرئيس المصري حسني مبارك حط جزء من اللوم عن الهجمات على بريطانيا العظمى علشان منحت اللجوء السياسي لقادة الجهاد المصريين.
تفجيرات سينا سنة 2004
تفجيرات سينا سنة 2004 ء كانت تفجيرات استهدفت تلات هجمات بسيارات سياحية على فنادق فى شبه جزيرة سيناء ، مصر ، يوم 7 اكتوبر 2004. وقتلت الهجمات 34 شخص و اتصاب 171 . الانفجارات حصلت فى هيلتون طابا فى طابا و المعسكرات اللى بيستخدمها الاسرائيليىن فى راس شيطان .
فى هجوم طابا ساق الإرهابى لورى فى بهو فندق هيلتون طابا وانفجر فإتقتل 31 شخص و اتصاب حوالى 159 و انهار عشر ادوار من الفندق بعد الانفجار.
هجمات إرهابية فى القاهرة ابريل 2005
هجمات ابريل 2005 كانت تلات حوادث متصلة فى القاهرة يوم 7 ابريل و 30 ابريل 2005.
هجمات شرم الشيخ 2005
هجمات شرم الشيخ كانت سلسلة من الهجمات بالقنابل يوم 23 يوليه 2005 ، واستهدفت منتجع شرم الشيخ ، فى الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء . إتقتل تمانية وثمانين شخص و اصيب أكتر من 150 بسبب إلانفجارات
مدبحة نجع حمادى
مدبحة نجع حمادى ، مدبحه اتعملت ليلة 7 يناير 2010 جنب مطرانية نجع حمادى فى محافظة قنا راح ضحيتها ست مصريين مسيحيين و حارس مسلم غير عدد من الجرحى بعد ما اتفتحت عليهم النيران بشكل عشوائى و مكثف من عربيه و هما طالعين من قداس الاحتفال بعيد ميلاد المسيح. الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى نجى بعد ما رمى نفسه ع الارض وقت اطلاق النار. صرحت المصادر إن اللى ارتكبو الجريمه تلت اشخاص هما : محمد احمد حسين و هنداوى محمد و قرشى ابو الحجاج.
أصدر الأنبا كيرلس قرار بإلغاء الاحتفالات وإعلان الحداد فى المدينه ، وقال لـجورنال «المصرى اليوم» إنه كان المستهدف شخصياً من الجناه، لرفضه الصلح فى أحداث فرشوط الاخيره، ومطالبته بتعويض المسيحيين المتضررين من الحادث.
اتشيعت جنازة اللى اتقتلو من كنيسة القديس ماريو حنا حبيب فى نجع حمادى و حصلت احتجاجات من المسيحيين و طالبو بإقالة محافظ قنا مجدى ايوب المحافظ المسيحى الوحيد فى مصر و اتدخل البوليس و اتجرح خمستاشر من المتظاهرين.
يوم 8 يناير أعلن البوليس انه تم القبض على المجرمين التلاته بعد ما استسلمو للقوات اللى حاصرتهم و ضيقت عليهم الخناق. و ذكرت المصادر ان التلاته مجرمين سوابق.
جاءت هذه الأحداث بعد احتجاجات كبيرة فى محافظة قنا من المسلمين لاغتصاب فتاة مسلمة على يد احد المسيحيين المتطرفين
تفجيرات سينا سنة 2004
تفجيرات سينا سنة 2004 ء كانت تفجيرات استهدفت تلات هجمات بسيارات سياحية على فنادق فى شبه جزيرة سيناء ، مصر ، يوم 7 اكتوبر 2004. وقتلت الهجمات 34 شخص و اتصاب 171 . الانفجارات حصلت فى هيلتون طابا فى طابا و المعسكرات اللى بيستخدمها الاسرائيليىن فى راس شيطان .
فى هجوم طابا ساق الإرهابى لورى فى بهو فندق هيلتون طابا وانفجر فإتقتل 31 شخص و اتصاب حوالى 159 و انهار عشر ادوار من الفندق بعد الانفجار.
هجمات إرهابية فى القاهرة ابريل 2005
هجمات ابريل 2005 كانت تلات حوادث متصلة فى القاهرة يوم 7 ابريل و 30 ابريل 2005.
كنيسة القديسين
فى يوم 1 يناير 2011 بعد حلول السنه الجديده بعشرين دقيقه اتعرضت الكنيسه لهجوم اجرامى و عمليه ارهابيه تفجيريه فظيعه اتقتل فيها 21 واحد و واحده و اتجرح عشرات من زوار الكنيسه و الناس اللى كانت ماشيه فى الشارع. العمليه الاجراميه اللى بيتقال انها انتحاريه بتعتبر اول عمليه بالمنظر ده تحصل فى تاريخ مصر. سبق حصول العمليه الارهابيه تهديدات ضد المسيحيين فى مصر ، و براها من منظمات مش مصريه فى نوفمبر 2010 بعد اعتداء على كنيسة " سيدة النجاة " فى بغداد ، و سبقها حالة احتقان جامده ما بين المتعصبين المسلمين و المتعصبين المسيحيين فى مصر اللى من اسبابه انتشار التعصب الدينى و فتاوى التكفير ضد الكتاب و المفكرين و التحريض على مسيحيين مصر.
فى تطورات لاحقه وضحت اجهزه اعلاميه مش مصريه إن منظمة القاعده عن طريق " دولة العراق الاسلامية " ادت امر بضرب كنيسة القديسين قبل العمليه بإسبوعين و ان ده ظهر على موقع تابع للتنظيم.
فى 23 يناير 2011 اعلنت سلطات التحقيق المصريه إن اللى دبر العمليه الارهابيه هى منظمة جيش الاسلام الفلسطينى و هى منظمه فلسطينيه من غزه ، و ان الارهابى اللى دبر العمليه فى مصر مصرى متطرف اسمه " احمد لطفى ابراهيم " من مواليد 1984 فى اسكندريه مرتبط بالتنظيم الفلسطينى و كان اتسلل فى سنة 2008 لغزه بعد ما اقتنع بفكرها عن طريق مواقع على الانترنت و اقنعوه بإن الاعتداء على كنايس و معابد المسيحيين و اليهود جهاد ، و لما رجع مصر استمر يتواصل مع التنظيم الفلسطينى و اتكلف سنة 2010 برصد دور العباده المسيحيه و اليهوديه كتمهيد لتنفيذ عمليه ارهابيه ضدها. فى اكتوبر 2011 بلغ التنظيم عن طريق الانترنت ان فيه امكانيه لتنفيذ عمليه ضد كنيسة القديسين او كنيسة مكسيموس فى حى سيدى بشر فى اسكندريه جنب البيت اللى بيسكن فيه و كمان معبد يهودى فى المنشيه و عمل صور لكنيسة القديسين و بعتها للتنظيم ، فكلفه التنظيم بإنه يلاقى شقه عشان يسكن فيها اللى حا يقوموا بالعمليه و كمان يشوفلهم عربيه لاستخدامها فى عملية التفجير ، لكن اقترح عليهم تنفيذ العمليه بالاسلوب الانتحارى و بعدين خرج من مصر لعمل عمليه جراحيه فى ودنه. فى ديسمبر 2011 بلغه التنظيم انهم دفعوا بعناصر لتنفيذ العمليه و بعد ما تمت العمليه و استشهد عشرات من الأبرياء فى الكنيسه هناه مسئول من تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى بنجاح العمليه و شكروه على دوره. تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى اتهم قبل كده بمشاركته فى التفجيرات الارهابيه فى سينا سنة 2006 و 2007. بعد ثورة 25 يناير أثبتت التحقيقات أن وزير الداخلية حبيب العادلي كان وراء تفجير كنيسة القديسين. وأن كل ما تم نشره كان مجموعة من التضليلات لزيادة احتقان الشارع المصري




الإرهاب في سيناء
الإرهاب في سيناء هي سلسلة من العمليات الإرهابية التي تمت من قبل جماعات إرهابية في شبه جزيرة سيناء، وبدأت تلك العمليات في أوائل عام 2011 عقب أحداث ثورة 25 يناير عام 2011 في مصر في ظل حالة غياب أمني تام في سيناء، كما أسهمت تداعيات ثورة 17 فبراير من نفس العام في ليبيا، وسقوط مخازن الأسلحة التي كان يقتنيها نظام القذافي في أيدي الثوار، في توفير كميات منوعة لا حصر لها من الأسلحة المتطورة مختلفة الأشكال والأنواع، تم تهريبها إلى سيناء عبر الطرق والدروب الصحراوية والطرق الموازية للبحر المتوسط من أقصى الحدود الغربية المصرية، مرورا بالطرق المتاخمة لسواحل المدن الشمالية المصرية، وأشارت تقارير أمنية إلى أن كميات كبيرة من هذه الأسلحة تم إدخالها إلي قطاع غزة عبر الأنفاق التي تشرف عليها حركة حماس، كما تم تخزين كميات أخرى من هذه الأسلحة داخل مخازن ضخمة أقيمت في محيط مدينة رفح المصرية. تكونت العناصر المتشددة التي قامت بتلك العمليات بنسبة كبيرة من متطرفي البدو المحليين.
قُوبِلت تلك العمليات بردٍ قاسٍ من القوات المسلحة المصرية في فترة المجلس العسكري منذ منتصف عام 2011 تمثل في العملية المعروفة باسم "عملية النسر". ومع ذلك، استمرت الهجمات ضد الجيش المصري والشرطة المصرية والمرافق الخارجية في المنطقة في عام 2012، مما أدى إلى حملة ضخمة من قبل قوات الجيش والشرطة المصرية الجديدة باسم "عملية سيناء". في مايو عام 2013، في أعقاب اختطاف ضباط مصريين، تصاعد العنف في سيناء مرة أخرى. بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي شهدت سيناء "مواجهات غير مسبوقَة".[25]
اسُتهلت الحوادث الإرهابية في سيناء في يوم السابع من أكتوبر عام 2004 بسلسلة من التفجيرات المتزامنة، شملت تنفيذ هجوم بسيارة ملغومة استهدف فندق "هيلتون طابا" الذي يقع علي بعد مئتي متر فقط من بوابة العبور بين إسرائيل ومصر أوقع أكثر من 30 قتيلاً وعشرات المصابين من الإسرائيليين والمصريين وجنسيات أخرى، في ذات التوقيت وبذات الطريقة تم استهداف منتجعين سياحيين، بمدينة نويبع على بعد ستين كيلو متر في اتجاه الجنوب بسيارتين مفخختين، ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين ومصري. عقب التفجيرات أعلنت ثلاث جماعات غير معروفة، على شبكة الإنترنت، مسؤوليتها، كما أعلنت جماعة تطلق على نفسها كتائب "شهداء عبد الله عزام" مسؤوليتها عن الهجوم. تمكنت أجهزة الأمن من ضبط عدد من المشاركين في تخطيط وتنفيذ التفجيرات، وتوالى البحث عن عدد آخر منهم.
وشنت أجهزة الأمن المصرية حملة مداهمات واسعة شملت العديد من المدن والقرى في نطاق سيناء، بحثا عن المتهمين الهاربين، أسفرت عن اعتقال ما يزيد على ألفي شخص، بحسب جمعيات حقوقية قالت إنها تلقت بلاغات من أسر المعتقلين، ووصف حقوقيون ـ آنذاك ـ تلك الاعتقالات بالعشوائية، وحملوا أجهزة الأمن المصرية مسؤولية زيادة حدة الاحتقان بين الحكومة المركزية وغالبية أهالي سيناء الذين كانوا يعانون من نقص الخدمات الأساسية والمشروعات التنموية ويشعرون بالتجاهل منذ عودة سيناء إلى السيادة المصرية. وبينما كانت أجهزة الأمن المصرية توالي ملاحقاتها وراء المطلوبين على خلفية اتهامات بالتورط في تنفيذ تفجيرات طابا، وقعت سلسلة التفجيرات المتزامنة الثانية في سيناء في قلب مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.
وقعت سلسة التفجيرات مساء ليلة الثالث والعشرين من يوليو عام 2005، وأسفرت عن وقوع ما يقرب من مئة قتيل وحوالي مئتي مصاب في أكبر حصيلة من الضحايا تشهدها مصر جراء حوادث الإرهاب، وتشابه أسلوب تنفيذ الانفجارات مع الأسلوب الذى تم إتباعه في تنفيذ تفجيرات طابا. عقب الحادث أعلن ما يعرف بـ " تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة- كتائب الشهيد عبد الله عزام" أعلن مسئوليته عن التفجيرات وهو وواحد من مجموعة من التنظيمات التي سبق وأعلنت المسؤولية عن تنفيذ تفجيرات طابا. وبذات السيناريو شهدت مدينة دهب بجنوب سيناء 25 إبريل 2006 سلسلة من التفجيرات المتزامنة، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من السياح الأجانب والمصريين، ليتأكد وجود تنظيم تكفيري على أرض سيناء، يرتبط بتنظيم القاعدة فكرياً، لأول مرة منذ سنوات طويلة منذ بداية الصراع بين الحكومات المصرية المتعاقبة وبين التنظيمات الدينية المتشددة، التنظيم أطلق على نفسه "التوحيد والجهاد "، هذه الحقيقة تكشفت بعد فترة طويلة من تأكيد أجهزة الأمن المصرية على عدم وجود ارتباط بين منفذي حوادث تفجيرات سيناء وبين تنظيم القاعدة.
في 10 نوفمبر عام 2014 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء عن تغيير اسمها إلى "ولاية سيناء"، وذلك بعد وقت قصير من كلمة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي التي أعلن فيها قبول بيعة الجماعات التي بايعته في عدة دول قبل عدة أيام. فما إن فرغ البغدادي من حديث دعا فيه التنظيمات التي أعلنت مبايعته إلى الانضمام لتنظيم داعش حتى تحول اسم حساب منسوب إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" بمصر على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إلى اسم ولاية سيناء وعليه علم أسود
كانت الصوفية مهيمنة في السابق في المنطقة قبل أن تبدأ الأفكار الجهادية في الترسُّخ.[28] شبه جزيرة سيناء كانت معروفة منذ وقت طويل بغياب القانون بها، بعد أن أصبحت طريقًا لتهريب الأسلحة والإمدادات. البنود الأمنية في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية 1979 فرضت تقليص التواجد الأمني في المنطقة، مما أدى إلى تمكين المتشددين من العمل بمزيد من الحرية. أدت تضاريس سيناء القاسية ونقص الموارد بها إلى إبقائها منطقة فقيرة، وبالتالي أصبحت مُهيَّأة للتشدد.[29] بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك تزعزع استقرار البلاد على نحو كبير، وحدث فراغ أمني في شبه جزيرة سيناء. استغلت العناصر الإسلامية المتطرفة في سيناء الفرصة، وأطلقت عدة موجات من الهجمات على المنشآت العسكرية والتجارية المصرية. وفقًا لمجلة الإيكونوميست، يتضمن الصراع المسلح أيضا البدو المحليين "الذين لديهم مظالم طال أمدها ضد الحكومة المركزية في القاهرة"، والذين يدّعون "أنهم ممنوعون من الانضمام إلى الجيش أوالشرطة؛ وأنه من الصعب عليهم الحصول على وظائف في مجال السياحة، ويشكون من أن العديد من أراضيهم قد أُخِذت منهم.
خلال فترة حكم المجلس العسكري صدرت كثير من قرارات العفو عن الكثير من المحكومين في قضايا إرهابية، من الموجودين داخل السجون المصرية أو من الهاربين خارج مصر وسمح لهم بالعودة إلى مصر والتوجه إلى سيناء. هذه القرارات كانت تصدر بضغوط كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين على المجلس العسكري الحاكم، سواء من خلال قدرتها على الحشد الجماهيري الواسع وتنظيم المظاهرات بالتعاون مع العديد من الكيانات الإسلامية الأخرى، أومن خلال سيطرة الجماعة على غالبية مقاعد البرلمان الذي تم انتخابه في أواخر عام 2011، بالتحالف مع نواب حزب النور السلفي، وبعد فوز مرسي بمنصب الرئاسة وجلوسه على مقعد رئيس مصر، تواصلت عمليات المدد للعناصر المسلحة في سيناء، أصدر المزيد من قرارات العفو عن أعداد إضافية من المحكومين في قضايا إرهابية وكانوا يقضون فترات محكوميتهم داخل السجون المصرية. وكان لافتا، خلال هذه الفترة، جنوح جماعة الإخوان المسلمين إلي إجراء مصالحات وإقامة تحالفات واسعة مع كافة الكيانات السلفية الموجودة على أرض سيناء، بعد عقود طويلة من الاختلافات والتباينات الفكرية والمنهجية، وصلت إلى حد العداء، وفي أعقاب ثورة 30 يونيو في مصر، وإنهاء فترة حكم الإخوان، اشتعلت الأحداث الإرهابية في سيناء، ومنها انتقلت إلى عدد من المدن المصرية من بينها العاصمة المصرية القاهرة، ولا تزال مشتعلة.
عقد الإرهاب في سيناء، بدأ في عام 2004 بعد فترة كمون دخلت فيها جماعات العنف المتسترة بالدين في مصر، بعد مواجهات دامية شهدها عقد التسعينيات من القرن الماضي بين أجهزة الأمن، وبين أعضاء التنظيمين الأبرز والأكثر شهرة، خلال تلك الفترة، وهما تنظيم الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد.[30][31][32] غالبية تلك العناصر كانوا ممن شاركوا في عمليات مقاومة الاحتلال الروسي لأفغانستان (1979 ـ 1989) ، إلي جانب عناصر تنتمي لجماعات جهادية من دول إسلامية شتى كان المصريون في مقدمتهم، عاد أغلبهم وشاركوا في تنفيذ حوادث إرهابية منوعة في مصر، شملت تنفيذ عدة تفجيرات في عدد من ميادين القاهرة وقاموا بتنفيذ حوادث اغتيالات ومحاولات اغتيال ضد وزراء ومسؤولين تنفيذين سياسيين ورموز فكرية ومواطنين مصريين وأجانب وأفراد شرطه، وكانت القاهرة وعدد من محافظات الصعيد مسرحا للمواجهات الدامية التي دارت بين أجهزة الأمن وتلك العناصر، وكان حادث الأقصر في عام 1997 الأكثر دموية وعنفا، وقتل خلاله أكثر من 60 شخصا بينهم 3 مصريين والباقي من السياح الأجانب.
بعد حادث الأقصر خمد الصراع بين أجهزة الأمن وبين تنظيم الجماعة الإسلامية، بعدما أعلنت الجماعة ـ ما أطلق عليه ـ المراجعات الفكرية، التي تضمنت إقرارا بخطأ استخدام العنف والتزاما بسلوك الدعوة السلمية. أما تنظيم الجهاد فقرر ـ آنذاك ـ تحويل نشاطه إلى ما وصفه قادة التنظيم من مواجهة العدو الداخلي إلى مواجهة العدو الخارجي (أي خارج مصر)، وتحالف قائد تنظيم الجهاد أيمن الظواهري مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وشكلا ما عرف بالجبهة العالمية لقتال اليهود والصليبين، وفي مرحلة تالية أقدمت قيادات تنظيم الجهاد من داخل السجون بمصر على طرح مباردة سموها "وثيقة ترشيد العمل الجهادي"، أعدها مؤسس تنظيم الجهاد، والمنظر الأول ومفتي الجهاديين في مصر الدكتور سيد إمام الشريف الشهير بالدكتور فضل، وأطلق متابعون وصف الجيل الأول على أعضاء التنظيمات الإسلامية المتشددة الذى نشأ في سبعينيات القرن الماضي وتصاعدت أنشطتهم بقتل السادات في حادث المنصة، بينما أطلقوا وصف الجيل الثاني على التنظيمات المتشددة التي نشأت في عهد مبارك خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات.
الجيل الثالث

المتابعون أطلقوا وصف الجيل الثالث من التنظيمات الإسلامية المتشددة على العناصر التي أسست للفكر المتطرف في سيناء، من خلال تكوين تنظيم التوحيد والجهاد، وقاموا بتنفيذ سلسلة التفجيرات المتتابعة في سيناء خلال سنوات 2004 و2005 و2006. هذا الجيل وكما قرر قادته في التحقيقات أنهم اقتدوا بأسامة بن لادن وبفكر وأسلوب تنظيم القاعدة في تنفيذ عملياتهم ـ دون أن يبايعوه ـ فقد تأثروا بالأحداث التي كانت سائدة في تلك الفترة، ومن بينها الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وما ووصف بالحرب على الإرهاب التي أعلنتها الولايات المتحدة في أعقاب أحداث 11 من سبتمبر عام 2001، والتي تضمنت الحملة العسكرية الواسعة على أفغانستان ثم احتلال العراق عام 2003. هذا الجيل من العناصر الجهادية المسلحة اتسم عن الجيلين السابقين باتخاذ الأسلوب العنقودي في تجنيد العناصر المنتمية وفي إصدار التكليفات، ضمانا لعدم كشف كافة خلايا التنظيم إذا ما سقطت إحدى المجموعات في أيدي أجهزة الأمن، وهو ما كشفت عنه التحقيقات مع أعضاء تنظيم التوحيد والجهاد، حيث استغرقت عمليات البحث والتقصي التي قامت بها أجهزة الأمن ما يقرب من عامين، إلى أن توصلت إلى كافة خلايا التنظيم.
الجماعات الإرهابية


الوضع العسكري في سوريا والعراق بتاريخ 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014
  مناطق تسيطر عليها داعش
تنتشر في رفح والشيخ زويد وتتلقى تدريبات عسكرية شبه منتظمة وتنقل السلاح للجهاديين الفلسطينيين. تلك الجماعات تتبنى أفكار تنظيم القاعدة، لكنها لا تتصل بها تنظيميًا، وتقترب أفكار هذه الجماعات من فكر الجماعة الإسلامية فيما يخص الجهاد باعتباره الفريضة الغائبة عن حياة المسلمين. والهدف من الجهاد من وجهة نظر هذه الجماعات إقامة الدولة الإسلامية، وإعادة الإسلام إلى المسلمين، ثم الانطلاق لإعادة الخلافة الإسلامية من جديد، وذلك حسبما أكد أحد أعضاء هذه الجماعات، ولا تأخذ الجماعات الجهادية في سيناء شكلًا تنظيميًا واحدًا، حيث يتواجد على أرض سيناء عدد كبير من الجماعات الجهادية مختلفة المسميات والأهداف، أشهرها وأكبرها الجهاد والتوحيد، وأنصار الجهاد والسلفية الجهادية، وأحدثها تنظيم مجلس شوري المجاهدين- أكناف بيت المقدس. وأعضاء هذه الجماعات يحملون السلاح، ويتلقون تدريبات عسكرية شبه منتظمة على يد بعض أعضاء الجماعات الجهادية الفلسطينية، حيث يتصل عدد من هذه الجماعات بجماعات جهادية فلسطينية، خاصة أن عددًا كبيرًا من المنتمين للجماعات الجهادية الفلسطينية كان ينتقل لسيناء هربًا من الحصار، أو للتدريب في بعض المناطق الصحراوية البعيدة عن أي رقابة بوسط سيناء، فضلًا عن تعاون الجماعات الجهادية الفلسطينية مع نظيرتها المصرية في نقل السلاح لغزة عبر الأنفاق، وفي إخفاء بعض عناصرها حال توتر الأوضاع بالقطاع. وشهدت سيناء في الأشهر الأخيرة إعلان عدد من التنظيمات الجهادية المرتبطة بتنظيمات جهادية فلسطينية عن وجودها بشكل رسمي، وإعلان بعضها مسئوليته عن تنفيذ بعض العمليات داخل الحدود الإسرائيلية،

الحدود المصرية-الإسرائلية
وتنتشر معظم الجماعات الجهادية في منطقة الشريط الحدودي، خاصة مدينتي رفح والشيخ زويد، وفي منطقة الوسط، لكن بعض الجماعات الجهادية انحرفت عن هذه الأفكار إلى فكرة تكوين إمارة إسلامية مركزها سيناء؛ لتكون نواة لدولة الخلافة، وينسب إلى هذه الجماعات -مع بعض الجماعات التكفيرية-استهداف نقاط وكمائن الشرطة منذ بداية ثورة يناير لمنع عودة الأمن إلى رفح والشيخ زويد، لإحكام سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي استعدادًا لإعلان الإمارة، حيث وصل عدد الهجمات التي تعرضت لها الأكمنة والنقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية إلى أكثر من 20 هجومًا، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت النقاط التابعة للقوات المسلحة. واللافت للنظر، أنه لم تعلن الجماعات الجهادية، حتى الآن، موقفًا واضحًا من العمليات التي تستهدف نقاط التأمين والكمائن التابعة للشرطة أو للقوات المسلحة، وإن نفى بعضها مسئوليته عن الحادث الأخير الذي استهدف نقطة حرس الحدود قرب قرية الماسورة بمدينة رفح، دون أن يعلن موقفه من استهداف جنود الجيش المصري، ودون أن يصف أيًا من ضحايا الحادث بـالشهداء أو يستنكر الهجوم عليهم بأي شكل.[33]
جماعة التوحيد والجهاد

تأسست هذه الجماعة عام 2002 على يد الطبيب خالد مساعد (لقى مصرعة في مواجهه أمنية)، وتعتنق فكرًا تكفيريًا جهاديًا قائمًا على التوسع في عملية التكفير. ولا شك أن منشأ هذا الفكر أساسًا بالعراق وانتقل إلى فلسطين ثم إلى سيناء. وقد قامت عناصر هذا التنظيم بعدة عمليات إرهابية من قبل في المدة بين عامي (2004-2006)، استهدفت من خلالها بعض المناطق السياحية بمنطقة جنوب سيناء، خاصة تلك التي يتردد عليها سواح من إسرائيل (طابا/ شرم الشيخ/ دهب). ومن أشهر قادة عناصر هذا التنظيم حالياً حمادة أبو شتية، والذي سبق ضبطه في الأحداث المنوه عنها، وقد تم إخلاء سبيله، وكذا أبو منذر الشنقيتي والذي أصدر فتوى بتكفير الرئيس السابق محمد مرسي وحكم الإخوان. وهناك عدة قرائن على أن التنظيم على اتصال ببعض العناصر الجهادية التكفيرية بغزة، وأبرزها: جيش الإسلام بقيادة ممتاز دغمش، وألوية صلاح الدين، أسلاف بيت المقدس، ويتلقى منهم الدعم اللوجستي والتدريبي.[34]
السلفية الجهادية
مجموعة جهادية تنتهج الفكر القطبي القائم على التكفير وعلى صلة بالتنظيم الأم في غزة بقيادة أبو الوليد المقدسي (هشام السعدني)، والذي لقي مصرعة مؤخرًا إثر إستهدافه من قبل قوات الاحتلال. وقد أعلنت تلك الجماعة عن نفسها في أعقاب وفاة 6 من عناصرها في مواجهة مع القوات المسلحة القائمة على تنفيذ العملية نسر. ولقد أصدرت الجماعة بيانًا شديد اللهجة مفاده أنها ستقوم بقتال الجيش في حال استمرار العمليات بهذة الطريقة في شمال سيناء، وأفصحت أنها تمتلك القدرة والعتاد على مواجهة الجيش حتى عشرين عامًا. وقد صدرت مؤخرًا، من أحد قيادتها، المدعو أحمد عشوش (وهو من قيادات تنظيم طلائع الفتح بالبحيرة)، فتوى بتكفير الحاكم.[35]

سبق أن أعلنت مسئوليتها عن إطلاق صاروخين جراد على مدينة إيلات بإسرائيل، وأنها تمتلك أسلحة ثقيلة. كما سبق أن تبنت العملية التي استهدفت دورية تابعة لجيش الإسرائيلي داخل الحدود الإسرائيلية في 18 يونيو 2013 عبر شابين مصري وسعودي، وتحدّث منفذا العملية وكادرا هذه الجماعة عن تفاصيل العملية في مقطع فيديو تم نشره عبر موقع يوتيوب، وتناقلته المواقع الجهادية المصرية والفلسطينية على نطاق واسع بمجرد نشره في 19 يونيو، بعد يوم واحد من تنفيذ العملية، كما تبنت الجماعة نفسها التفجير الأخير لخط الغاز قرب مدينة العريش.[36]
الخلايا النائمة
هي جماعات إسلامية تنتهج خليطًا من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمي، ولا يوجد بينها رابط فكري. وتنتشر هذه الجماعات بمناطق مختلفة في سيناء، بدءًا من مدينة (بئر العبد) البعيدة عن سيطرة الجماعات الإسلامية المعروفة، وصولًا إلى منطقة الشريط الحدودي، مرورًا بمنطقة وسط سيناء، وحتى مدينة العريش. واللافت، أن هذه الجماعات لا تعلن عن نفسها تنظيميًا، حيث تظهر في صورة مجموعات صغيرة من الإسلاميين، تواظب على الاجتماع بشكل منظم، وتعد الأكثر خطرًا بين الجماعات الإسلامية؛ لأنها يسهل تنشيطها للعمل المسلح ودفعها لتنفيذ عمليات جهادية بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم، سواء من ناحية التمويل أو التدريب؛ وبالتالي يمكن استغلالها بسهولة في تنفيذ عمليات ضد أي أهداف داخل سيناء أو خارجها، وقد تكون متورطة في العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة قوات حرس الحدود بقرية الماسورة؛ لأنها عملية نوعية مقارنة ببقية العمليات التي استهدفت قوات الأمن بسيناء خلال الأشهر الماضية من 2013.[37]
داعش وسيناء


في 8 من يوليو/تموز 2014، نظمت جماعة «أنصار بيت المقدس» عرضاً عسكرياً مسلحاً، شاركت فيه أكثر من 10 سيارات في «الشيخ زويد» ، وذلك بعد ساعات من تحذيرات أجهزة سيادية عن إعلان جماعات تكفيرية «الإمارة الإسلامية» في سيناء وتوزيع جماعة «بيت المقدس» منشوراً على أهالي مدينتى رفح والشيخ زويد، يمهدون من خلاله لمبايعة دولة الخلافة وإعلان سيناء إمارة إسلامية. وقال شهود عيان إن عناصر الجماعات التكفيرية ومن بينها عناصر «بيت المقدس» بدأت تعود للظهور مجدداً بصورة علنية، ونظموا عرضاً عسكرياً، وهم يستقلون سيارات دفع رباعي وملابس سوداء رافعين أعلام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروف باسم «داعش»، شاهرين أسلحتهم لأعلى من بينها أسلحة ثقيلة كنوع من أنواع استعراض القوى، وطافوا الشوارع المختلفة بقرى جنوبي الشيخ زويد ورفح، وهم يرددون هتافات مناصرة لـ«داعش» وأميرها أبوبكر البغدادي. وعلق مصدر أمني بمدن القناة وسيناء على ما تشهده سيناء من نشاط للتكفيريين، وقال إنها تصرفات تؤكد تحذيرات أجهزة استخباراتية بشأن استعداد الجماعات التكفيرية لإعلان سيناء «إمارة إسلامية» وتبعيتها لـ«دولة داعش». ودفعت تحركات الجماعات التكفيرية، الأجهزة الأمنية لإعلان حالة الطوارئ جنوبي رفح الشيخ زويد.

جماعة أنصار بيت المقدس[39][40] - وقد غيرت اسمها رسميا إلى «ولاية سيناء» منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية[41] - ذاع صيتها في مصر عقب عزل مرسي من الحكم من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية. وهي جماعة مسلحة استوطنت في سيناء مؤخرا، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل ولكن بعد سقوط نظام الإخوان أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري والشرطة المصرية. وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، وأعلنت مسؤوليتها رسميا عن تفجير مديرية أمن الدقهلية التي أودى بحياة 15 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.[42]، ويعتقد أنها تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء[43]. تقوم الجماعة على تجنيد بدو سيناء بالاضافة إلى المصريين وجنسيات أخرى[43].[44]. عشرات من أعضاء الجماعة فروا من سيناء إلى قطاع غزة ومرسى مطروح[45].
أجناد مصر

أجناد مصر هو تنظيم جهادي مصري تشكّل عام 2013 وينشط في سيناء، لكنه أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات على قوات الأمن في القاهرة ومدن أخرى. ولم يسبق له أن مارس نشاطا سياسيا أو أعلن عن مقر له قبل ظهوره بعد عزل مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013 عزل الرئيس الحالي ووزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الرئيس السابق محمد مرسي عقب مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر. قائد التنظيم مجد الدين المصري شدد، يعلنون الحرب على النظام المصري الحالي، ويؤكدون البراءة منه ووجوب الجهاد ضده، ويتهمونه باستضعاف المسلمين واستباحة دمائهم وأعراضهم. ويضم التنظيم -وفق قائده العام- شبابا من شتى أطياف المجتمع المصري، وخصوصا ممن شاركوا في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 وغضبوا للتآمر عليها من الداخل والخارج. ويهدف "لإقامة الدين وتحكيم كتاب الله، وإسقاط الطاغوت، وتخليص العفيفات من الأسر". يكفُر بالديمقراطية ويرى أنها "آلية لإطلاق العنان لشهوات الناس وأهوائهم في الغرب، وأن بعض المستغربين من المسلمين يسوِّقون لها لتثبيت دعائم "أنظمة الطاغوت".[46][47]
جند الإسلام


جند الإسلام هي جماعة تابعة لـ«القاعدة» ولها عناصر تابعة لـ«حزب الله قال عدد من قيادات تنظيم الجهاد إن جماعة “جند الإسلام” تابعة لتنظيم القاعدة، ومخططاتها ستتزايد الفترة المقبلة، كونها تنتهج أسلوب وقواعد تنظيم القاعدة، لكنها تحت مسميات مختلفة، كما اعتبروا أن استمرار الجماعات الجهادية في تنفيذ مخططات التفجير بالمباني التابعة للجيش في سيناء هو رد فعل على القصف العشوائي في سيناء، واستمرار الجيش في مطاردتهم. وأكد عبد الحميد صبح، القيادي بالسلفية الجهادية بسيناء لـ«المصري اليوم» أن «جند الإسلام» جماعة جهادية موجودة في سيناء منذ فترة طويلة، ولها بعض العناصر في لبنان تحت مسمى «جند الله»، وتنتميان إلى تنظيم القاعدة، وتقوم «جند الإسلام» بأعمال كثيرة، لكنها لأول مرة تعلن عن قيامها بهذه التفجيرات الأخيرة، التي حدثت في مبنى المخابرات بشكل علني.[48]
أنصار جندالله


أنصار جندالله هو تنظيم فلسطيني، لا أتباع له في الأراضي المصرية، وُجّهت إليه اتهامات كثيرة منها ارتكاب مذبحة الجنود في 2012، التى راح ضحيتها 17 جندياً وقت الإفطار في رمضان عام 2012، لكنها تبقى اتهامات دون دليل. ينتمي «أنصار جندالله» لتنظيم القاعدة، فهو إحدى المجموعات السلفية الجهادية، وكان محمود طالب- الملقب بـ«أبوالمعتصم»، وأحد قادتها، مطلوب من قبل «حماس»- قال «إنّ الإخوة ينتظرون مبايعة الشيخ أسامة بن لادن»، وهذا اعتراف بالانتماء للقاعدة فكرياً، لكنهم يطالبون بتطوير هذا الانتماء حتى يصبح تنظيمياً. نشأت المجموعة مع سيطرة «حماس» على غزة في عام 2007، وبداية عملها الحقيقي كان في عام 2006، عندما قررت «حماس» المشاركة في الانتخابات التشريعية وهاجمتها بشدة، وأفتت بعدم جواز هذه الانتخابات من الناحية الشرعية، وتعاملت بشكل قاس مع المنشقين عنها، أو الخارجين منها، لدرجة أنها فقأت أعين من اختلفوا معها، وتدعو بطبيعة الحال إلى إقامة دولة إسلامية، ولا تعترف بإسلام «حماس».[12]
قطاع غزة

من حوالي 15 جماعة إرهابية رئيسية ناشطة في صحراء سيناء. جيش الإسلام، وهي منظمة إرهابية مقرها في قطاع غزة، هي المسؤولة عن التدريب وتوريد العديد من المنظمات الإرهابية والجهادية إلى سيناء. محمد درمش، زعيم جيش الإسلام، معروف بعلاقاته الوثيقة مع قادة حماس. جيش الإسلام يهرب أعضاء إلى قطاع غزة للتدريب، ثم يعود بهم إلى شبه جزيرة سيناء للانخراط في الأنشطة الإرهابية والجهادية.
الهجمات وعمليات الجيش المصري



خط الغاز العربي
جاءت الهجمات الإرهابية الأولى بشكل متقطع من أواخر فبراير 2011، مركزة على خط الغاز العربي، معطلة بذلك توريد الغاز المصري إلى المنطقة بأكملها.
تفجير خط الغاز المصري: يمر عبر سيناء خط لنقل الغاز المصري إلى الأردن بإجمالي طول يصل إلى 100 كيلومترًا. تعرض هذا الخط لعدة عمليات تفجيرية. وقد بلغ إجمالي عدد تفجيرات خط الغاز منذ ثورة يناير 25 مرة، منها 14 عملية تفجير في فترة المجلس العسكري ومرة وحيدة في فترة الرئيس السابق محمد مرسي وباقي المرات تمت بعد عزل مرسي في 3 يوليو 2013م.
في 30 يوليو، شن مسلحون هجوما على مركز للشرطة المصرية في العريش، مما أسفر عن مقتل ستة.[53]
يوم 2 أغسطس، أعلنت مجموعة تدعي أنها جناح تنظيم القاعدة في سيناء، أعلنت عن نيتها لإنشاء الخلافة الإسلامية في سيناء.
عملية النسر
عملية النسر هي حملة عسكرية مصرية في شبه جزيرة سيناء، انطلقت في 14 أغسطس 2011 لمواجهة الجماعات المتطرفة والعصابات الإجرامية التي تهدد أمن مصر القومي ولاستعادة القانون والنظام.[55] الجماعات الإرهابية، كانت قد هاجمت قوات الأمن المصرية في سيناء، واستخدموا المنطقة كقاعدة يشنون منها هجمات على إسرائيل منذ أوائل عام 2011. بما في ذلك الهجوم الذي شنته مجموعة من الإرهابيين تسللت عبر الحدود إلى إسرائيل في 18 أغسطس، وقامت بشن هجمات منسقة ضد العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
في 5 أغسطس 2012، نصب كمين لمجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية مصرية في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا وسرقة مدرعتين مصريتين، وتسلل المهاجمون إلى إسرائيل. اقتحم المهاجمون معبر كيرم شالوم في إسرائيل، وانخرطوا في معركة بالأسلحة النارية مع جنود من الجيش الإسرائيلي، وقتل ستة من المهاجمين خلال تبادل إطلاق النار. لم تكن هناك إصابات بين الجنود الإسرائيليين.[56][57] المسلحون كانوا يرتدون ملابس البدو واستخدموا البنادق والآر بي جي في الهجوم.[58] قدر عدد المشتركين في هذا الهجوم بـ35 شخص
عملية سيناء
أدى هجوم أغسطس 2012 على القوات المسلحة المصرية إلى انطلاق حملة بقيادة الجيش المصري والقوات الخاصة للشرطة والقوات الجوية، واجتياحها شبه جزيرة سيناء للقضاء على العناصر المتشددة.[61] أثناء العملية لقى 32 من المسلحين والمشتبه فيهم مصرعهم، وألقي القبض على 38 آخرين؛ في حين قتل 2 من المدنيين (قبل أوائل سبتمبر 2012).[62]
2013في مايو عام 2013، تم اتخاذ عدد من ضباط الشرطة كرهائن من قبل البدو المسلحين في شبه جزيرة سيناء، وقام المسلحون بعمل أشرطة فيديو تصور الضباط وهم يستنجدون ويطلبون منهم الإفراج عنهم، ورفعوا هذه الأشرطة على الإنترنت. كرد فعل، جمعت الحكومة المصرية قوات الأمن في شمال سيناء في محاولة لتأمين الإفراج عن رجال الشرطة وحرس الحدود المختطفين. في 20-21 مايو قامت قوات الجيش والشرطة المصرية، مدعومة بطائرات هليكوبتر، بإجراء عملية مسح لعدد من القرى في شمال سيناء، وعلى طول الحدود مع إسرائيل.[63] وقال المسؤولون أن القوات تعرضت لإطلاق نار من مسلحين يركبون سيارات، وانتهت الاشتباكات بين الجانبين في 21 مايو.[63] وأطلق سراح الرهائن في 22 مايو بعد محادثات بين الخاطفين والبدو.[64] ألقي القبض على أحد المشتبه بهم في عملية الاختطاف يوم 30 مايو 2013.[64]

لعب السيسي دورا كبيرا في عزل مرسي منذ مهلة القوات المسلحة
منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو، كان هناك زيادة في العنف من جانب البدو المسلحين والإسلاميين.[3][25] أصبحت الهجمات على قوات الأمن المصرية شبه يومية منذ الإطاحة بمرسي، مما دفع كثيرين إلى الربط بين المتشددين وجماعة الإخوان المسلمين، والحركة الإسلامية التي ينحدر منها محمد مرسي.[65]
ردا على ذلك بدأت القوات المسلحة المصرية عملية عسكرية رئيسية في سيناء، ""عملية سيناء""، ووصلت كتيبتان إضافيتان.[66]
في الأسبوعين منذ 3 يوليو، وقعت 39 هجمات إرهابية في شمال سيناء. في الاشتباكات الناتجة بين الجماعات المسلحة وقوات الأمن، 52 مسلحين ومدنيين وستة من أفراد الأمن لقوا حتفهم.[67] وفي 15 يوليو، شهدت أعلى الإصابات بين المدنيين، عندما تعرضت حافلة مخصصة لنقل عمال إلى شركة أسمنت العريش تعمل بالجيش. قتل خمسة أشخاص وأصيب 15 آخرون.
اقتصرت العمليات الأمنية إلى حد كبير في منطقة 40 كيلومترا بين العريش والشيخ زويد، وامتدت شمالا باتجاه رفح على طول الحدود مع إسرائيل وحتى معبر كرم أبو سالم.[67] تصاعد القتال بين المسلحين وقوات الجيش-الشرطة المشتركة في الليل.[67] وقد تفاوتت وتيرة الهجمات من سنتين إلى خمس في يوم واحد. بالإضافة إلى ذلك، توسعت أهداف من نقاط التفتيش الأمنية الثابتة لدوريات متنقلة. في معظم العمليات، كان المسلحين يستخدمون مركبات رباعية الدفع ومجموعات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة. ومع ذلك، فإن ثلاث هجمات وقعت في تلك الفترة، استخدمت فيها قاذفات آر بي جي-7، وعلى الأرجح كانت مهربة من ليبيا. وكانت القذيفة (G-7) غير قادرة على اختراق المدرعات وأطلقت عموما على الأبواب.[67]

يوم 27 يوليو، تم إطلاق عملية أطلق عليها اسم "عاصفة الصحراء" من قبل الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، واستمرت لمدة 48 ساعة. اثنين من الجيوش الميدانية في مصر، فضلا عن القوات الجوية للبلاد والبحرية شاركوا في هذه العملية على نطاق واسع. وحظر الجيش كافة الطرق والجسور والأنفاق المؤدية من شمال سيناء إلى محافظات أخرى من مصر.[68]
تم وضع قنبلة في فندق يتردد عليه ضباط الأمن يوم 2 أغسطس عام 2013، ولكنه لم يتسبب في وقوع إصابات.[69] وقال مصدر أمني لصحيفة مصرية المصري اليوم أن غالبية الإرهابيين قد اعتقلوا بتاريخ 3 أغسطس 2013.[70] تم تفجير ضريحين في 4 اغسطس عام 2013، رغم عدم وجود إصابات نتجت عن ذلك.[71]
قتل 25 من رجال الشرطة المصرية في هجوم في المنطقة الشمالية من سيناء، يوم 18 أغسطس. بعدما أجبر مسلحون حافلتين صغيرتين تقلان رجال شرطة خارج الخدمة على الإيقاف، وأجبر المسلحون رجال الشرطة على الاستلقاء على الأرض قبل إطلاق النار عليهم.[72] قبض الجيش المصري على أحد عشر شخصا، بينهم خمسة من أعضاء حماس، ثلاثة من السكان المحليين وثلاثة من الرعايا الأجانب، لتورطهم المزعوم في القتل.[73] واعترف الشخص الذي ارتكب جرائم القتل في 1 سبتمبر 2013.[74]

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد علي أن عمليات قوات الأمن المصرية الأخيرة في سيناء، من 5 يوليو - 23 أغسطس، أسفرت عن: مقتل 78 من المتشددين المشتبه بهم بينهم 32 أجنبيا؛ إصابة 116 شخصا بجروح، واعتقال 203 شخصا، بينهم 48 من الأجانب، لتورطهم المزعوم في الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية في شبه جزيرة سيناء. بالإضافة إلى ذلك تم تدمير 343 نفقا على الحدود بين مصروغزة في رفح.[75][76]
في 3 سبتمبر، قتل خمس عشرة من المتشددين الإسلاميين في هجوم بطائرات هليكوبتر عسكرية.[77]
في 7 سبتمبر، أطلق الجيش المصري عملية جديدة في المنطقة. العملية شملت دبابات وستة على الأقل من مروحيات الأباتشي.[78] قام الجيش بتمشيط المناطق القريبة من "قطاع غزة"، بما في ذلك المواقع التي يستخدمها المسلحون المشتبه بهم في قتل واختطاف الجنود المصريين على مدى السنة الماضية. في الأيام الثلاثة للعمليات، منذ 7 سبتمبر، قتل موظف واحد، واثنان من الجنود و29 من المسلحين، وألقى القبض على 39 من المسلحين.[79][80]
في 11 سبتمبر، استهدف انتحاري مقر المخابرات العسكرية المصرية في رفح، في نفس الوقت صدمت سيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للجيش. قتل تسعة جنود على الأقل في هذين الهجومين اللذين نفذا في وقت واحد.[79]
في 24 ديسمبر، قتل 16 وأصيب أكثر من 134 في انفجار قنبلة ضخمة بمديرية الأمن في الدقهلية المنصورة، في أسوأ هجوم على موقع حكومي منذ الإطاحة بمرسي في يوليو. أنصار بيت المقدس، وهي جماعة مقرها في سيناء، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. تكفر هذه الجماعة الحكومة المصرية لأنها تعتبرها "حكومة علمانية".[81][82]
على مدى الأشهر القليلة المؤدية إلى عام 2014، اكتسب الجيش المصري اليد العليا في المعركة ضد الميليشيات الإرهابية التي وجدت ملاذا آمنا في شبه جزيرة سيناء، واستطاع الجيش وضع العديد من الفصائل الإرهابية في موقف دفاعي، وأبرزها أنصار بيت المقدس. ومع ذلك، بقى ألف من عناصر الميليشيات المسلحة محتمين في المعقل الرئيسي في جبل الحلال، وكذلك منطقة جبل عامر. ومن المتوقع أن تُستهدف كلا المنطقتين في هجوم الربيع القادم.[83] وفي 26 يناير، أعلنت أنصار بيت المقدس، عن مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على الشرطة والجيش، وقالت في بيان نشر على المواقع الجهادية أنها نجحت في "إسقاط مروحية عسكرية بصاروخ أرض-جو وقتل طاقمها الكامل في المنطقة حول مدينة الشيخ زويد"، قرب الحدود مع قطاع غزة.[84] في وقت سابق من صباح ذلك اليوم، هاجم رجال ملثمون يركبون سيارات دفع رباعي حافلة تقل جنودا في سيناء، مما أسفر عن مصرع مالا يقل عن ثلاثة وإصابة مالا يقل عن 11.[84] وفي 3 فبراير، في ما وصفت بأنها "أكبر عملية هجومية من الجيش المصري" ضد المتشددين في سيناء، 30 من المتشددين المشتبه بهم قتلوا وأصيب 15 آخرون في سلسلة من الغارات الجوية واعتقل 16 آخرون.[85] في 16 فبراير عام 2014 انفجرت قنبلة على أو تحت حافلة سياحية تقل كوريين جنوبيين في المدينة المصرية طابا، والتي تجاور خليج العقبة وإيلات. وأسفر التفجير عن مقتل 4 أشخاص - 3 من كوريا الجنوبية وسائق الحافلة المصري - وإصابة 17 آخرين.[86] وفقا ل نيويورك تايمز، التفجير "يمكن أن يقدم أدلة جديدة مثيرة للقلق تشير إلى أن المتشددين الذين يهاجمون قوات الأمن في مصر لعدة أشهر وسعوا حملتهم لتشمل المدنيين أيضا".[87]
تفجير حافلة طابا 2014
تفجير حافلة طابا هو هجوم إرهابي على حافلة سياحية في طابا، مصر يوم 16 فبراير عام 2014. كانت الحافلة متوقفة، في انتظار عبور الحدود إلى إسرائيل عن طريق معبر طابا، عندما دخل انتحاري وحيد الحافلة المفتوحة وفجر المواد المتفجرة التي كانت بحوزته.[88] أربعة أشخاص - ثلاثة كوريين جنوبيين وسائق الحافلة المصري - قتلوا، وجرح 17 آخرين.[89] واعتبر الهجوم بأنه يمثل تحولا محتملا في استراتيجية الجماعات الجهادية الإرهابية في سيناء، من خلال توسيع حملتهم ضد قوات الأمن المصرية لتشمل السياح الأجانب.
هجوم كرم القواديس

في 24 أكتوبر عام 2014، قتل 31 جنود الجيش والشرطة قتلوا في هجومين منفصلين في شمال سيناء. وهذا الهجوم هو أكبر على الإطلاق منذ بدء الحرب على الإرهاب في سيناء. ونتيجة لهذا الهجوم، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في محافظة عقب لقائه مع مجلس الدفاع الوطني لعدة ساعات. وكانت حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وتشمل حظر التجول اليومي 5:00 حتي 7:00 حتى إشعار آخر.[90] وفي يوم 10 نوفمبر عام 2014، بايعت أنصار بيت المقدس لدولة العراق الإسلامية وبلاد الشام وشكلة مجموعة ولاية سيناء.[91] وفي يوم 14 نوفمبر عام 2014،نشر فيديو على الانترنت تضمن لقطات من مجموعة إرهابية هجمات تحت اسم ولاية سيناء تضمن لقطات عن هجوم كرم القواديس.[92]
في 12 يناير عام 2015، اختطف ولاية سيناء ضابط شرطة أثناء السفر في شمال سيناء واقتادوه إلى مكان مجهول. في اليوم التالي بتاريخ 13 يناير/كانون الثاني عام 2015، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري على تحديد مكان للجثة الضابط بعد شن عملية البحث. وقال أيضا أنه خلال العملية 10 من المتشددين قتلوا، في حين ألقي القبض على 2 آخرين.[93]
في 26 يناير عام 2015، ولاية سيناء نشرت على الانترنت شريط فيديو تضمن اختطاف وإعدام ضابط الشرطة الذي خطفوا في 12 يناير/ كانون الثاني.[94]
        بالفيديو.. كيف نفذ مقاتلو ولاية سيناء التابعة لداعش هجمات شمال سيناء ضد قواعد الجيش المصري والشرطة المصرية على يوتيوب
في 29 يناير عام 2015، شن متشددون من جماعة ولاية سيناء سلسلة من الهجمات على قواعد الجيش والشرطة في العريش استخدام السيارات المفخخة وقذائف الهاون.[95] الهجمات، التي وقعت في أكثر من ستة مواقع مختلفة، أسفرت عن 32 حالة وفاة مؤكدة بما في ذلك أفراد الجيش والمدنيين.[96]
أفادت التقارير أنه في 6 فبراير 2015 هاجمت مجموعة من قوات الأمن المصرية محافظة سيناء، مما أسفر عن مقتل 47 متشددون إسلاميون في شمال سيناء.[97]
في 31 أكتوبر 2015 تحطمت طائرة متروجت الرحلة 9268 على متنها 224 راكب قتلوا جميعاً في الحادث على بعد 100 كم جنوب مدينة العريش، نتيجة انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع زرعها تنظيم ولاية سيناءعلى متن الطائرة.[98][99][100]
عملية حق الشهيد
2016
: عملية النسر عملية سيناء
في عام 2011 قامت مصر بإرسال 2500 جندي و250 مدرعة إضافية، مع طائرات هليكوبتر كجزء من عملية النسر، في مهمة لتوفير الأمن خلال انتقال السلطة من الرئيس المصري حسني مبارك الذي سقط آنذاك.[101] نفذت عملية النسر قبل عملية سيناء في عام 2012، والتي جاءت ردا على هجوم مسلح على الحدود المصرية في 5 أغسطس والذي أسفر عن مقتل 16 جندي من قوات حرس الحدود. بالإضافة إلى إضافة عدد من الجنود والمدرعات، وأضاف الجيش المصري أيضا 80 مدرعة وطائرات الهليكوبتر الهجومية. كما نقلت الطائرات المقاتلة إلى العريش لمساعدة القوات البرية في سيناء.[101][102]
المنطقة العازلة
بعد هجمات "ارهابية" في سيناء أدوت بحياة الكثيرين من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، لجأت السلطات المصرية إلى استراتيجية أمنية جديدة، أبرز معالمها اقامة شريط عازل على الحدود المصرية مع قطاع غزة. الأمر الذي تطلب هدم عدد من المنازل في المنطقة ونقل سكانها إلى مناطق أخرى.[103] إقامة منطقة حدودية عازلة مع قطاع غزة بعمق 500 متر وبطول 14 كيلومترا لمنع تدفق الإرهابيين، وذلك على خلفية حادث سيناء الأخير الذي أسفر عن مقتل 33 جنديًا. ويقدر عدد المنازل المقرر إخلاؤها بـ880 منزلا تسكنها ألف و156 أسرة. وقد أكد محافظ شمال سيناء أنه تم تقدير قيمة تعويضات المباني الخرسانية بمائتي جنيه للمتر المربع الواحد، واعتبر أن مستقبل المنطقة لا يزال غير معروف، وأنه شأن خاص بالقوات المسلحة وليس بالجهاز التنفيذي للمحافظة.[104]
عملية الإخلاء ستتضمن نقل المتضررين المقيمين في المنطقة الحدودية برفح إلى داخل سيناء، ونشر المزيد من الأكمنة الثابتة والمتحركة للجيش والشرطة، ودعمها بأسلحة متطورة، وتكثيف طلعات الطيران للتمشيط المستمر للمناطق الحدودية وكافة مناطق سيناء، في إطار الخطة التي اعتمدها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال اجتماعه.[105] في الوقت ذاته، بدأ مجلس مدينة رفح المصرية استقبال طلبات المواطنين المقيمين بمنطقة الشريط الحدودي وبعمق 500 متر من خط الحدود لتعويضهم عن منازلهم التي سيتم إخلاؤها.
وحسب قرار محافظ شمال سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور، سيتم التعويض ومن خلال 3 خيارات، وهي الاستبدال بقطعة أرض، أو شقة بديلة، أو مبلغ مالي. أثارت عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودي بمدينة رفح المصرية من السكان، العديد من الآراء ما بين مؤيد، ومعارض، خاصا بعد إخلاء أكثر من 80 % من المنازل وانتشار قوات الجيش بها لم تقل او تهدأ العمليات والهجمات الإرهابية التى تستهدف المدنيين والعسكريين والمنشئات والمباني الحكومية وهو ما يتنافى مع سبب الإخلاء والذي كان بهدف القضاء على البؤر الإرهابية، وإغلاق الباب أمام أية عناصر إرهابية قد تستخدم الحدود في التنقل بين الجانبين.[106]
ردود الفعل
القوة متعددة الجنسيات والمراقبون


القوة متعددة الجنسيات والمراقبون في سيناء، ويُقال «قوات حفظ السلام الدولية» - هي قوات دولية مسؤولة عن حفظ السلام بين مصر وإسرائيل، أنشئت عام 1982 نتيجة لاتفاقية كامب ديفيد. مقرها الرئيسي الجورة. بقت بعيدًا عن الأضواء خلال تكثيف عملية النسر في 2012. ممثل القوة قال "اننا غير قادرين على الرد على استفسارات وسائل الإعلام في هذا الوقت" ردا على ما إذا كانت مصر طلبت الإذن للتحرك الأسلحة في سيناء، وإذا كانت إسرائيل مُتخوفة من تحركات الجيش المصري في سيناء.[107]
الأردن

في خط الأنابيب المصري نقل الغاز الطبيعي إلى الأردن، وقد هاجم 15 مرات على الأقل منذ بداية ثورة 25 يناير.[108] نقص الغاز المصري يصل إلى ميزانية الأردن بشدة (من 1.4 مليار دينار أو ما يعادل 2 مليار دولار سنويا على مدى العامين الماضيين) ويبحثون مصر تعويض عن الكميات المفقودة.[10
شكرا لتعليقك