pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


إذاعة مدرسية  عن الشرطة  المصرية  

إذاعة مدرسية  عن الشرطة  المصرية  
الحمد الله الأول والآخر.... الظاهر والباطن... الأول فليس قبله شيء,والآخر فليس بعده شيء
الظاهر فليس فوقه شيء,والباطن فليس دونه شيء الذى أنعم على عباده بنعمة الأمن والأمان مديرتي الفاضلة...معلماتي العزيزات أخواتي الطالبات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته   أما بعد
يارجال الأمن يافخر الوطن يا عيون مصر الساهرة في كل حين يا سيوف الحق في وجه الفتن يا أمان الدار والحصن الحصين أنتم دروع الوطن عند المحن وأنتم أسوار البلاد الشامخين دائما دون الوطن مستبسلين وأنتم الإخلاص والعهد المتين
"يعتبر الأمن حاجة أساسية للأفراد ،كما هو ضرورة من ضرورات بناء و تطور المجتمع و صمام أمان لبقائه، و مرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة ، فلا أمن بلا استقرار و لا حضارة بلا أمن
فنبدأ معكم برنامجنا الإذاعى لهدا اليوم عن عيون مصر الساهرة عن رجال الشرطة البواسل ومع خير ما نبدأ به آيات بينات من القرآن الكريم والطالبة /
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25) وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)
ومع الحديث الشريف والطالبة /
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله» رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني

أهمية العيش فى أمن وأمان
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) يعتبر الأمن حاجة أساسية للأفراد ،كما هو ضرورة من ضرورات بناء و تطور المجتمع و صمام أمان لبقائه، و مرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة ، فلا أمن بلا استقرار و لا حضارة بلا أمن ، و لا يتحقق الأمن إلا في الحالة التي يكون فيها العقل الفردي و الحس الجماعي خاليا من أي شعور بالتهديد للسلامة و الاستقرار ، فالإنسان يستشعر منذ ولادته حاجته إلى الاستقرار بصورة غريزية و لا يهدأ باله إلا إذا شعر بالأمان والاطمئنان" وعندما نتحدث عن الأمن لا يمكن أن نغفل دور عيون مصر الساهرة رجال الشرطة البواسل فى حفظ الأمن لنا جميعا فمنها يجب علينا جميعا تقديم كلمة شكر وعرفان لرجال الشرطة البواسل الذين يضحون بالنفس من أجل أن نعيش نحن فى أمن وأمان
25 يناير.. عيد الشرطة وذكرى معركة الإسماعيلية مع الاحتلال
 لم يكن يوم 25 من يناير يومًا عاديًا في تاريخ مصر مع الاحتلال، ولكنه شهد على بسالة وشجاعة رجال الشرطة المصرية، حينما رفضوا تسليم محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى، ولكن هذا اليوم اكتسب خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية، الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدًا لهم ولكل المصريين.
تمثل معركة الإسماعيلية إحدى فصول النضال الوطني الذي ثار كالبركان إثر إلغاء معاهدة‏ 1936‏ التي كانت قد فرضت على مصر أن تتخذ من المحتل وليا لها، ليُفرض عليها عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجرت المدن.
وفى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 قام القائد البريطاني بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" واستدعى ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة.
وما كان من المحافظة إلا أن ترفض الإنذار البريطاني وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية في هذا الوقت، والذي طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
اشتد غضب القائد البريطاني في القناة وأفقده قرار الرفض أعصابه، فأمر قواته بمحاصرة قوات شرطة الإسماعيلية وأطلق البريطانيون نيران مدافعهم بطريقة وحشية لأكثر من 6 ساعات، في الوقت التي لم تكن قوات الشرطة المصرية مسلحة إلا ببنادق قديمة الصنع.
حاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبني محافظة الإسماعيلية والثكنات والذي كان يدافع عنهما 850 جنديا فقط، مما جعلها معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة، التي دافعت ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت حتى سقط منهم خمسون شهيدًا والعديد من الجرحى الذين رفض العدو إسعافهم.
لم يكتف البريطانيون بالقتل والجرح والأسر، بل قاموا بهدم قرى مسالمة تابعة للمحافظة، لاعتقادهم أنها مقر يتخفى خلاله الفدائيون، مما أثار الغضب في قلوب المصريين، فنشبت المظاهرات لتشق جميع شوارع القاهرة مليئة بجماهير غاضبة تنادي بحمل السلاح لمواجهة العدو الغاشم.

ونتيجة لهذه البطولات الخالدة، فقد أقامت ثورة يوليو ‏1952‏ نصبًا تذكاريا بمبني بلوكات النظام بالعباسية تكريما لشهداء الشرطة، وهو عبارة عن تمثال رمزي لأحد رجال الشرطة البواسل، الذين استشهدوا خلال الصمود في الإسماعيلية.


"
تعريف الشرطة
الموظفون الحكوميون الذين تكمن مهمتهم بالحفاظ على النظام والعمل على منع وقوع الجرائم وحماية أرواح افراد مجتمعها والعمل على تنفيذِ اللَّوائح تعتبر الشرطة إحدى أجزاء النظام الوطني المختصة بالعدالة الجنائية لذلك توجد الشرطة في جميع دولِ العالم لما لها دور هام في المساهمة في تطبيق القانون مساعدة الاشخاص الذين يواجهون صعوبات معينه والحد من الجريمة في المجتمع وكشف ملابساتها ان وقعت
الخدمات التي تقدمها الشرطة الى المجتمع
تعمل الشرطة على خدمة المجتمع عن طريق إقامة دوريات في الشوارع لمنع قوع الجرائم،والمحاولة في مساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات معينه
وتعمل شرطة المرور على تنظيم السير وتُستدعَى الشرطة لفك الخلافات والبحث عن المطلوبين وكذلك تقديم المساعدة والعون لأصحاب الحوادث و الفيضانات والحرائق والكوارث بتأمين المسكن والمواصلات والبحث عن المفقودين
تعتبر الشرطة جزءاً من أجزاء النظام الوطني المختص بالعدالة الجنائية التي من ضمنها المحاكم والسجون ويتم تطبيق القانون الجنائي من قبل مسؤولي الشرطة على الجرائم التي تهدِّد المجتمع مثل القتل والسرقة حيث انهم يعملون بالتحقيق والبحث عن المجرمين المشتبه في قيامهم بهذه الجرائم ، وفي بعض الأحيان قد يُدْلُون بشهاداتهم أمام المحاكم.
توجد الشرطة في جميع دولِ العالم وان اغلب الدول تحتوي على عدد من منظّماتِ الشرطة المنفصلةِ ،لكل منظمة اختصاص معين لحمايةِ منطقةٍ معينةٍ، أو معالجة قضايا إجراميّةٍ معيّنةٍ؛ مثلا يوجد 8 أقسام لحفظ النظام في استراليا و50 قسم في المملكة المتحدة و 40,000 قسم في الولايات المتحدة لكن قد يوجد في بعض الدول قسمٌ واحدٌ للشرطة التي تُديره وتموله الحكومة المركزيةمثل الصين وفرنسا وأيرلندا ونيوزلندا فهذه الدول لها نظامٌ وطنيٌ واحدٌ للشُرطة.
أنشطة الشرطة
هناك مظاهر عديدة لعمل الشرطة، فمثلاً قد يخصص لهم مساحات للقيام بتغطيتها مشيًا على الأقَدام أو بالسيارات ،اوعلى الدراجات النارية او بركوب الخيل او بالقوارب في الناطق الساحلية

شرطة الدورية يحملون الراديو ذا الاتجاهين للتمكن من الاستقبال والإرسال اما سياراتهم فهي تحتوي على راديو ذي اتجاهين يمكنهم من استقبال التعليمات للتعرف على مكان حادث سيارة مثلا او التحري عن جريمة ما أو فضِّ النزاعات بين الافراد والقيام بالحفاظ على النظام في الجموع مثل التجمعات الرياضيَّة والسياسيّة والمواكبِ والمناسبات العامة الأخرى.
يسمح للشرطة القيام بالقاء القبض على شخص قد يشكون من ارتكابه جريمة او لديه دافع معقول لارتكابِها لكن في بعض الحالات يطلب منهم من الحصول على تفويض او إذن قبل القاء القبض على شخص من المحكمة يُسمَّى تفويضًا
كما تقوم دوريات المرور بالحفاظ على سلامة الطرق والشوارع الرئيسَّية كما يستخدمون السيارات أو الدراجات النارية.
وجود بعض المخبرين السريين للتحقيق والتحري بجرائم معينة مثل :القتل والسرقة والتزوير وبيع المخدرات كما يقوم يقوم عدة فنيين متخصصين بمساعدتهم بالتحري

يعمل الوكيل المتخفي الذي يرتدي الزّي المدني على جمع المعلومات الاستخباريّة عن أنشطة بعض المجرمين المشتبه فيهم مثل جرائم بيع المخدرات.

يعمل بعض ضُباط الشرطة من ضباط التحرِّي أو ضباط أقسام الشرطة الرسمية بالاعمال الاجتماعية مثل زيارة المدارس لتوضيح لهم خطر الجريمة وطبيعة عملهم

يعمل بعض افراد الشرطة في غرف المراقبة والتحكم على استقبال مكالمات الطوارئ من الاشخاص لتبليغ أقسام الشرطة القريبة للمساعدة
وجود وحدات من الشرطة المتخصصة في فرق البحث والإنقاذ، وسائسي الكلاب، وسَرِيَّة القنابل، ووحدة الأسلحة المتخصصة.

رجال الشرطة المصرية
هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهن، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها.
يشترط في رجال الشرطة أن يكونوا من أصحاب الضمير الحي، فلا يقبلون بالجريمة أو حتّى المخالفة من أي شخصٍ كان، سواء أكان إنساناً بسيطاً أو صاحبُ مركز مهم، فلا يفرقون بين أحدٍ من الناس، وهم في خدمة الشعب والمجتمع، وفي وجودهم صلاحٌ للعديد من المخالفات، ومن المهم أيضاً أن لا يقبلوا بالرشاوي، لأنّهم إن قبلوا بها أصبحوا مثلهم مثل أي مخالفٍ من الشعب، ولربما يكون عقابهم أكبر، لأنهم من الأشخاص الملزمين بحماية المجتمع من كل أنواع الأخطار والانتهاكات التي قد تحصل.
ومن المهم أيضاً أن يحافظوا على حقوق الآخرين ويحمون حرياتهم، فلا يُسمَحُ لأحدٍ من الشعب أن يظلم الآخر أو ينتهك حقوقه بوجود القانون، فهم موجودون من أجل حلّ النزاعات التي تحدث بين الناس في الشوارع أو في بيوتهم، فلا يقفون مع شخصٍ ضدّ الآخر إن لم يكن لديهم دليلٌ قاطعٌ على الحادثة، كما ويثق الناس بالشرطة ثقةً عمياء، فهم يؤمنون بالقول الشهير القائل الشرطة في خدمة الشعب، فتجد الناس يطلبون مساعدة من الشرطة وكلّهم ثقة بأنّهم قادرين على توفير الحماية واسترداد حقوهم.

إنّ أهمّ المشاكل التي تواجه رجال الشرطة هي حلّ النزاعات العائلية، فأغلب العائلات تلجأ إلى حلها بين بعضهم البعض دون الرغبة في تدخل الشرطة، ولكن الأمور قد تزداد سوءاً فتصل للقتل والثأر، وتبقى الشرطة خارج الموضوع خوفاً من ردّة فعل هذه العائلات التي رفضت تدخلها منذ البداية، ومن المشاكل المشهورة أيضاً هي تلك الموجودة على الشارع، مثل: مخالفات المرور، فعندما ينتهك أحد السائقين قوانين المرور ليصل بسرعة أكبر، أو تسير السيارة بالاتجاه المعاكس، تراهم يعاندون رجال الشرطة عند مخالفتهم، ولا يقبلون بأن تسحب سياراتهم، ويبدؤون بالصراخ والشتم، ولا يسمحون لهم بممارسة أعمالهم بسهولة فيعيقون عملهم، ويزعجوهم بدرجة كبيرة، فلا بدّ للمخالِف أن يعلم بأنّ الشرطي يطبق القوانين من أجل حماية المواطن بالشكل الرئيسي، وليس من أجل تحقيق أهدافٍ ومصالحَ شخصية.

رجال الشرطة هم عنوان الشرف والأخلاق الحميدة، وهم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعمّ الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، لذلك لا بدّ من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار، وعدم العمل على إزعاجهم أثناء تأديتهم لواجبهم.

دوريات الشرطة
دوريات الشرطة التي تجوب الشوارع في مختلف المدن والقرى بالدولة، تسعى حثيثا لتوفير الأمن والاستقرار للمجتمع بأسره.. وقد تعدى دورها اليوم المفهوم التقليدي للأمن المجرد، ليصل إلى مفاصل حقيقية في حياة المجتمع، ويصيغ مفهوما جديدا يوضح حقيقة دورها المجتمعي والإنساني. فعندما يمسك رجل الشرطة بأيدي أطفال المدارس ليقطع بهم الشارع إلى الجهة المقابلة ليصلوا إلى بر الأمان، أو أن يقوم وفد من رجال الشرطة بعيادة المرضى من الأطفال في المستشفيات أو تقديم باقات الزهور والهدايا للسائقين وتحذيرهم من التهور والسرعة حفاظا على سلامتهم، كما حدث أمس، بمدينة العين أوعيادة دور كبار السن وتقديم الهدايا لهم لإشعارهم بأن هناك من يسأل عنهم ويفتقدهم من أبناء المجتمع ويعترف بدورهم في الأيام الخالية، وعندما يقوم رجال الشرطة بتوزيع وجبات الإفطار على السائقين وقت أذان المغرب خلال تواجدهم في الشوارع – وهو ما شهدناه خلال شهر رمضان الماضي.. فلا شك أن هناك تغييرا واضحا في مفهوم وواقع دور الشرطة ورجالها. هذه اللمسات الإنسانية تجسد الشعار الذي يرفعه ذلك الجهاز أن ”الشرطة في خدمة المجتمع، ولعل هذه الصورة التي التقطها الزميل حسام الباز ونحن في جولة ميدانية أمس بمدينة العين وقد اكتظت الشوارع بسيارات القادمين الى المدينة الخضراء من مناطق الدولة والدول المجاورة والتي يظهر فيها أحد رجال الشرطة وقد وقف ليساعد أحد السائقين الذين تعطلت سيارتهم في ظل الازدحام الكبير الذي شهدته شوارع المدينة، هذا الموقف يجسد المفهوم الجديد للشرطة.
إن جوهر الوظيفة الأمنية للشرطة خدمة المواطن كما أن الشعور بالمسؤولية والوعي بأهمية دور المواطن في استقرار المجتمع هما الخطوة الهامة المتصلة بالعمل الأمني لسلامة المجتمع، فعلى المواطن دور كبير وهام في دعم ومساندة جهود الدولة ورجال الأمن للوقوف جنباً إلى جنب مع الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن و عليه فإن قمة نجاح هذا التعاون تكون بتخطي هذه المعوقات ، و تتم كذلك حين يدرب المواطنون المتعاونون مع رجال الشرطة و الأمن بوجه عام ، تدريباً مشتركاً على إجراءات أمنية محددة، تضمن وحدة المفاهيم، وتمكن الجميع من القدرة على الوصف والتخاطب بأساليب اتصال معتمدة ومحددة.

أقسام الشرطة
وتتعدّد أقسام الشرطة، فهناك شرطة النّجدة، وشرطة المرور، والشرطة الجنائيّة، والشرطة البيئيّة، والشرطة السّياحية، ويحافظ كلّ قسمٍ من هذه الأقسام على الأمن والنظام للدّولة، بالإضافة إلى المهام المخصصّة لكلّ قسم.
الخدمات التي تقدّمها الشرطة

حفظ النظام العام مراقبة تطبيق القوانين كشف ملابسات الجريمة تأمين الحماية للمواطنين حفظ الجانب الأخلاقي العام في المجتمع حل المشاكل على المستوى الدولي


الخاتمة
إن مجدى فى الأوليات عريق             من له مثل أولياتي و مجدى ؟
نظر الله لى فأرشد أبنائى                   فشدوا إلى العلا أي شد
قد وعدت العلا بكل أبى من رجالى               فأنجزوا اليوم وعدى
وإلى هنا نأتى إلى ختام برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم الطيب المبارك ونتمنى لكم يوما دراسيا موفقا وعملا صالحا متقبلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا لتعليقك