مقدمة البرنامج بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المستحق للحمد والثناء المتفضل على عباده بجزيل المواهب والعطاء المبتدئ بالنعمِ قبل استحقاقها من خيرات الأرض
وبركات السماء والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد النبي
العربي الطاهر الزكي وعلى آله المتقين الشرفاء وأصحابه أولي المكارم والوفاء وعلى
تابعيهم ومن تعبهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد .
اصفح اللهم عنا يا إله العالمين
واجعل القرآن
يحي في قلوب المؤمنين
إنما القرآن خير إنما القرآن نور
فيه عدل لا يجور وشفاء للصدور
في كتاب الله نقرأ في صباح ومساء
كل خير نتبعه في كتاب الله جاء
فيه طهر للنفوس وحياة للقلوب
ومع أولى
فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم القرآن الكريم والطالب/
كل القلوب
إلي الحبيب تميل ومعي بهذا
شاهد ودليل
أما الدليل
إذا ذكرت محمدا
صارت دموع العاشقين تسيل
هذا رسول الله هذا المصطفي هذا لكل العالمين رسول
ومع الحديث
الشريف والطالب:
بعد أن استمعنا إلى حديث رسوله
صلى الله عليه وسلم
ومع الحكمة والطالب :
ومع هل تعلم والطالب :
مع كلمة والطالب :
الخاتمة /
دَقَّاتُ قلبِ المرءِ
قائلة ٌ له : إنَّ الحياة َ
دقائقٌ وثواني
فارفع لنفسك بعدَ موتكَ
ذكرها فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني
إلى هنا نأتي إلى ختام برنامجنا
الإذاعي لهذا اليوم الطيب المبارك وفى الختام نستودعكم الله الذي لا تضيع
ودائعه , ونتمنى لكم يوما دراسيا موفقا ,
وعملا صالحا متقبلا , والسلام عليكم ورحمة
وبركاته
الحديث الشريف
عن سهل بن سعد
رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّ في الجَنَّة باباً
يُقالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدخل منهُ الصائمونَ يومَ القيامةِ، لا يدخلُ منهْ أحدٌ
غيرُهُم، يقال: أينَ الصَّائمون؟ فيقومون لا يدخلُ منهُ أحدٌ غيرهُم، فإذا دَخلُوا
أُغلقَ، فلم يدخل منه أحدٌ». متفق عليه
======================================
حكم عن شهر
رمضان
- قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن
يدع طعامه وشرابه"
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تسحَّروا فإن في السحور بركة".
- لا تجعل صامك أكل وشرب، فالنميمة والكذب
يحبطان أعمالك
- اغتنم أيام رمضان فلعلك مفارقه.. واحذر ضياعه
في النوم واللعب
- الصيام يعود النفس على الصبر.. والقيام يعيد
للجسد قوته
- الصيام يقوّي الإرادة
ويجعل العقل مهيأ للعلم، فاحرص على اغتنام الشهر في زيادة معرفتك
==================================================
الحياء والصيام
الصيام أكبرُ مُعين للصائمين على
الحياء؛ ذلك الخُلق العظيم الذي يَحُول بين صاحبه وبين الدناءة والمعاصي؛ فإن مَن
يصوم لله سبحانه ولا رقيب عليه ولا حسيب إلا مولاه القادر القاهر - أمينٌ على هذه
العبادة الخفيَّة، مخلصٌ لخالقه في السرِّ والعلانية، وكم للحياء مِن أثرٍ جليل،
وعاقبةٍ حميدة! وحسبكم قولُ النبي صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه -: ((الإيمان بضع وسبعون شُعبة، فأفضلُها قول: "لا
إله إلا الله"، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريق، والحياء شُعبة من الإيمان))؛
فجعل الحياءَ شُعبة من الإيمان، وخصَّه بالذِّكر؛ لأنه مجمع كل خير، وأساس كل
فضيلة
الحكمة من
الصيام
مِن هذا تعلمون أنه ليس قصدُ
الشارع الحكيم بالصوم مجرَّدَ الإمساك عن الأكل والشرب، وعن سائر المُفطِّرات، من
طلوع الفجر إلى غروب الشمس؛ وإنما المقصود هو كفُّ النفس عن استرسالِها في ميولها،
وسيرها في طريق هواها، ومجاهدتها بسلاح الصبر والتقوى، واستشعارها خشيةَ الله
وعظَمته، وجلاله ورهبته، واستخدام جوارح العبد فيما يُرضي مولاه، حتى يجد في نفسه
حلاوةَ الطاعة، ومرارة المعصية، ولعل هذا يوضح لكم معنى قوله تعالى: ﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ ؛ أي: تجعلون من الصيام وقايةً تَحُول بينكم
وبين المنكرات والرذائل، ولعلكم فهِمتُم كذلك معنى قولِه صلى الله عليه وسلم -
فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه -: ((إنما الصوم جُنَّة، فإذا
كان أحدكم صائمًا، فلا يرفُثْ ولا يجهل، وإنِ امرؤ قاتَلَه أو شاتَمَه، فليقل: إني
صائم، إني صائم))؛ أي: إن الصوم حصنٌ حصين، ودرع متين، وحجاب للصائم من عدُوَّيْه:
النفسِ الأمَّارة، والشيطانِ الرجيم، ولا تقوى رغباتُ هذين العدوَّينِ المُهلِكين
إلا بالأكل والشرب، واتباع شهوات البطن والفرج، وقد جاء في الحديث الصحيح : ((إن
الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم))، وفي بعض الآثار: (فضيِّقوا مجاريَه بالجوع
=================================================
هل تعلم عن
رمضان
- هل تعلم أن شهر رمضان هو الشهر
التاسع في التقويم الهجري، وقد فُرض فيه الصيام في السنة الثانية للهجرة؟
-هل تعلم أن صيام شهر رمضان
المبارك وصوم ستة أيام البيض بعده يُعد بمثابة صيام العام كله عند الله عز وجل .
- هل تعلم أن هناك رخصة الإفطار في رمضان
لعدة أشخاص منهم المسافر أو المريض أو من لا يقدر على الصيام .
- هل تعلم أن الصحابة كانوا
يدعون الله ستة أشهر قبل رمضان أن يبلغهم إياه، ثم يدعون ستة أشهر بعده أن يتقبل
منهم .
- هل تعلم أن الصيام يكفر الذنوب
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما
تقدم من ذنبه» .
- هل تعلم أن في رمضان تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار،
وتصفد الشياطين.
- هل تعلم أن الصيام فرض في العام الثاني من
الهجرة ؟
المقصود بالصيام
الصَّوْمُ في الإسلام نوع من العبادات المهمة،
وأصل الصَّوْمُ (ص و مـ )، يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا، في اللغة: مطلق
الإمساك، أو الكف عن الشيء، ومنه قول الله تعالى حكاية عن مريم: ﴿فَقُولِي إِنِّي
نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ أي:
إمساكاً عن الكلام. والصوم في الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: «الإمساك عن المفطرات
على وجه مخصوص، وشروط مخصوصة من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، بنية».
ولا يقتصر على صوم شهر رمضان، بل يشمل جميع
أنواع الصوم، وهو إما فرض عين وهو صوم شهر رمضان من كل عام، وما عداه إما واجب
مثل: صوم القضاء أو النذر أو الكفارة. وإما تطوع ويشمل: المسنون المؤكد، والمندوب
(المستحب) والنفل المطلق، ومن الصوم أيضا ما يشرع تركه وهو الصوم المنهي عنه كصيام
يوم الشك، ويحرم صوم يوم عيدي الفطر والأضحى
=============================================
قصيدة رمضان أقبل
رمضان أقبل يا أولي الألباب فاستقبلوه بعد طول غياب
عامٌ مضى من عمرنا في غفلةٍ فتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيّؤوا لتصبرٍ ومشقةٍ فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنهم من أجله سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريان إلا صائمٌ أكرم بباب الصوم في الأبواب
ووقاهم المولى بحر نهارهم ريح السموم وشر كل عذاب
وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه من زنجبيلٍ فاق كل شراب
هذا جزاء الصائمين لربهم سعدوا بخير كرامةٍ وجناب
الصوم جنة صائمٍ من مأثمٍ ينهى عن الفحشاء والأوشاب
الصوم تصفيد الغرائز جملةً وتحررٌ من ربقةٍ برقاب
خصائص العشرالاواخر من رمضان وحال النبي صلى الله عليه وسلم فيها
لقد خص الله
تعالى العشر الأواخر من رمضان بمزايا لا توجد في غيرها، وبعطايا لا سبيل في سواها
لتحصيلها، وقد خصها النبي صلى الله عليه وسلم بأعمال لم يكن يفعلها في غيرها.. فمن
ذلك:
أولا : كثرة
الاجتهاد :
فكان صلى الله
عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها، تقول عائشة رضي الله عنها: (كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) رواه مسلم.
وكان يحيي
فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن، تقول عائشة رضي الله
عنها : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله،
وجَدَّ وشدَّ المئزر) رواه مسلم.
فكان عليه
الصلاة والسلام يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر، حرصا على اغتنامها بما هي
جديرة به من العبادة، قال ابن رجب: "ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا
بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحداً من أهله يطيق القيام إلا أقامه ". وشد
المئزر هو كناية عن ترك الجماع واعتزال النساء، والجد والاجتهاد في العبادة.
===============================================
الاعتكاف فى رمضان
ففي
"الصحيحين" عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده). وكان
النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على الاعتكاف فيها حتى قبض.
والاعتكاف
معناه لغة: لزوم الشيء وحبس النفس عليه. وشرعاً: "المقام في المسجد من شخص
مخصوص على صفة مخصوصة". (الفتح 4/341).
والأصل أنه
عزوف عن الدنيا وانقطاع للعبادة وتخلية للنفس عن التشاغل بغير الطاعات والقربات،
فلا ينبغي أن يشتغل بشيء يفوت عليه قصده. ولا يجعلن معتكفه مقصداً للزوار الذين
يفسدون عليه خلوته وجواره، وإن كان خرج من الدنيا وانقطع عنها فلا وجه لأن يأتي
بالدنيا حتى يُدخلها معتكفه، ومما ينبغي للمعتكف أن يتقلل من الطعام والشراب حتى
لا يثقل عن العبادة والطاعة
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء