15- لماذا يكذب الأطفال؟
على عكس الإعتقاد السائد بأن كل الأطفال يلجأون إلى الكذب يؤكد خبراء التربية أن لجوء الطفل إلى لكذب يعلن عن وجود مشكلة تتجاوز عدم قوله للحقيقة ، فالكذب هنا يعتبر إستغاثة لاإرادية يطلقها من أعماقه .
على عكس الإعتقاد السائد بأن كل الأطفال يلجأون إلى الكذب يؤكد خبراء التربية أن لجوء الطفل إلى لكذب يعلن عن وجود مشكلة تتجاوز عدم قوله للحقيقة ، فالكذب هنا يعتبر إستغاثة لاإرادية يطلقها من أعماقه .
ويرجع كذب الأطفال في معظم الأحيان إلى خطأ في التربية لأن الطفل يدرك تمام الإدراك أنه سيتم كشف النقاب عن أكذوبته .
وبالرغم من ذلك فهو لايتراجع بل تزداد لديه عادة الكذب.
وينصح الخبراء في جامعة أخن بألمانيا الآباء بعدم اللجوء إلى الشدة والعقاب عندما يكتشفون كذب أطفالهم بل يحاولون البحث عن الاسباب التي تدفعهم الي ذلك.
لذا وضع الخبراء الألمان مجموعة من الأسباب التي تدفع الطفل إلى الكذب ومن أهمها:
1ـ حماية النفس من العقاب :
فالطفل يكذب للتهرب من عقاب ما
فهو يعتقد أن عدم
الإعتراف بالحقيقة سوف يمنحه فرصة ولو ضعيفة للإفلات منه ، ولكنه
في هذه الحالة يتعرض
للعقاب الصارم من الوالدين ، وكلما زادت صرامتهم حاول اللجوء
إلى الكذب وهكذا يدور
الطفل في حلقة مفرغة.
2ـ إثارة الانتباه :
في بعض الحالات يحاول الطفل
اثارة انتباه من حوله فيحاول أن يكون مثيراً بأن يقصد قصصاً
خيالية يكون هو بطلها
في معظم الأحيان لذا ينصح مركز حماية الأم بمدينة أخن الألمانية الوالدين
بالبحث عن جذور مشكلة الكذب لدى طفلهم وتوفير مناخ من الثقة
المتبادلة بين أفراد
الأسرة حتى لايضطر الطفل إلى الكذب خوفاً من قول الحقيقة ،
فالطفل في حاجة إلى
الشعور بأن حب والديه له ليس له حدود وأنه ليس مرتبطاً بنجاحه
أو فشله في أداء
المهمات التي كلفوه بها وليس مرتبطاً أيضاً بعدد الأخطاء التي
يرتكبها.
ماذا افعل ليبتعد طفلي عن الكذب؟؟ ماذا افعل ليبتعد
طفلي عن الكذب؟؟
..إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع
..إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع
وهناك عدة أنواع
للكذب منها:
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ
على بعض الاشياء..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات…
*الكذب خوفاً من العقاب…
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات…
*الكذب خوفاً من العقاب…
أسباب الكذب:
- قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
– لحماية نفسة من الضرب.
– ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون الدرجات المدرسية قدر كبير من الإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على درجات كاملة.
– انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
الحل:
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
– اذا كان خصب الخيال شاركيه في خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
– الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
– كونوا قدوته ولا تقفوا في وجهه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
- عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
- اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه.
فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصدق من خلال القصص والقيم والدين.
.
16 -
مشكلة السرقة :
السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.
السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.
أسباب هذه المشكلة :
1-الاساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوةوالعقاب او التدليل الزائداذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الاخرين، كذلك القدوه غير الحسنة لهادورفعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .
2البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها
2-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص امام اصدقائه اذاكانت حالة الاسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخربه بينهم
اوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة اولغيرته ممن حوله
4-عرض وسائل الاعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك
5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية اوالمعنوية
ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:
1ـ حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2ـ توجيه الطفل اخلاقيا ودينا وان توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة او يقلد صديق له .
3ـ احترم ممتلكاته.
4ـ لاتؤنبه او تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لأيلجأ للتكرار .
5ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي انه منهم .
6ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه او اعطاءه بعض النقود.
7ـ عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
8ـ حاول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
9ـ ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
10- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن .
17- مشكلة مص الاصبع :
وتعني ادخال الطفل ابهامه في فمه واغلاق شفتيه عليه وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين . ويمكن ان يكون المص ليس للأصبع فقط وانما قد يمص الطف اصبع القدم او المنطقة بين السبابة وابهام اليد اوكلوة اليد ، ومص الاصبع سلوك عادي في مرحلة الطفولةالمبكرة ويمكن اعتباره من اكثر العادات شيوعا وانتشارا اما اذا استمرالمص الى مابعد السادسةمن العمر فينبغي البحث عن الاسباب ووضع الطرق الناجعة للعلاج.
اسباب مشكلة مص الاصبع :
1-شعور الطفل بالراحة والمتعةوالسعادة فضلا على انها تشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.
2-عدم اشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة اوحرمانه من الغذاء اوتقديمه في فترات متباعدة تفوق امكانيات الطفل فيضطر الطفل الى مص اصبعه فتتكون لديه هذه العادة.
2-الحرمان العاطفي بعدم اشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره للحنان والعطف من الام.
4-القلق النفسي والشعور بالوحدة ونتيجة الرغبات المكبوته فيستخدم الطفل المص كوسيلة للتنفيس.
5- التوتر الاسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين اوانفصال احدهما عن الآخر.
ولعلاج مشكلة مص الاصبع نقترح مايلي:
1ـ اشباع حاجات الطفل من الطعام .
2ـ توفيرالحب والحنان والعطف الكافيين اللذان يشعرانه بالأمن النفسي بضم الطفل عند اطعامه وتقبيله وملاعبته.
2ـ توجيه الطفل عندما يمص اصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه اوزجره بقوة .
4ـ و ضع مادة مرة على اصبع الطفل وذات طعم كريه منفر .
5ـ مكافأة الطفل وتعزيزه عندما يكف عن هذه العادة .
6ـ تجنب زجره امام اخوته او الاقرباء .
7ـ قد يستخدم الطفل اصبعه لجذب انتباه والديه اذا علم انهما يهتمان به كثيرا عندما يمارس هذا السلوك وهنا يستخدم اسلوب التجاهل للطفل.
وتعني ادخال الطفل ابهامه في فمه واغلاق شفتيه عليه وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين . ويمكن ان يكون المص ليس للأصبع فقط وانما قد يمص الطف اصبع القدم او المنطقة بين السبابة وابهام اليد اوكلوة اليد ، ومص الاصبع سلوك عادي في مرحلة الطفولةالمبكرة ويمكن اعتباره من اكثر العادات شيوعا وانتشارا اما اذا استمرالمص الى مابعد السادسةمن العمر فينبغي البحث عن الاسباب ووضع الطرق الناجعة للعلاج.
اسباب مشكلة مص الاصبع :
1-شعور الطفل بالراحة والمتعةوالسعادة فضلا على انها تشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.
2-عدم اشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة اوحرمانه من الغذاء اوتقديمه في فترات متباعدة تفوق امكانيات الطفل فيضطر الطفل الى مص اصبعه فتتكون لديه هذه العادة.
2-الحرمان العاطفي بعدم اشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره للحنان والعطف من الام.
4-القلق النفسي والشعور بالوحدة ونتيجة الرغبات المكبوته فيستخدم الطفل المص كوسيلة للتنفيس.
5- التوتر الاسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين اوانفصال احدهما عن الآخر.
ولعلاج مشكلة مص الاصبع نقترح مايلي:
1ـ اشباع حاجات الطفل من الطعام .
2ـ توفيرالحب والحنان والعطف الكافيين اللذان يشعرانه بالأمن النفسي بضم الطفل عند اطعامه وتقبيله وملاعبته.
2ـ توجيه الطفل عندما يمص اصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه اوزجره بقوة .
4ـ و ضع مادة مرة على اصبع الطفل وذات طعم كريه منفر .
5ـ مكافأة الطفل وتعزيزه عندما يكف عن هذه العادة .
6ـ تجنب زجره امام اخوته او الاقرباء .
7ـ قد يستخدم الطفل اصبعه لجذب انتباه والديه اذا علم انهما يهتمان به كثيرا عندما يمارس هذا السلوك وهنا يستخدم اسلوب التجاهل للطفل.
18- مشكلة العدوان :
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير او الذات تعويضا عن الحرمان او بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم اومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان او التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا او تعبيريا او مباشر اوغير مباشر او يكون جمعي اوفردي او يكون موجه للذات وقد يكون مقصود او عشوائي .....
اسبــــــاب المشــــــكلة:
1-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
2-الشعورالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كأستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة او عندما يحال بينما يرغب الطفل او التضييق عليه او نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. اوعندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان
2-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لاينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها او برميها .
4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية اكثر من غيره ، فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لأوامره ولايتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة او الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ
6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
7-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
8-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
9-غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم او العدوان الجسدي كالضرب
10-شعور الطفل بالنقص الجسمي او الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
11رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
12العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.
ونقترح لـــــعلاج هذه المشــــــــكلة :
1ـ تجنب اسلوب التدليل الزائد او القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .
2ـ لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
2ـ اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه او ضربه.
4ـ قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
5ـ قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان او يقلد شخصية تلفزيونية او كرتونية شاهدها عبرالتلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.
6ـ اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك ومالنتائج المترتبة على ذلك
7ـ دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
8 ـ عزز السلوك الا عدواني ماديا او معنويا .
9- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لايستمر في عدوانيته .
10- حاول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرص ويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفل اذا ما اقدم اثناءه على العدوان
19 - مشكلة
التخريب :
وهي رغبة الطفل في تدمير اواتلاف الممتلكات الخاصة بالأخرين او أثاث المنزل او الحديقة او الملابس اوالكتب .
وليس كل تخريب اتلاف او عملا سيئا اذا بعض الاطفال يخرب الاشياء بدافع حب الاستطلاع .
واذا لجأ الطفل الى التشويه او الكسر او التمزيق او القطع ،ففي الغالب يعكس رغبة في التعرف على الاشياء او الموجودات فيعبث بها ، وحينما لايحسن الاطفال تناول الأشياء فإنهم يفعلون ذلك من جهل بقيمة الاشياء او آثارها .
اسباب المشكلة :
وهي رغبة الطفل في تدمير اواتلاف الممتلكات الخاصة بالأخرين او أثاث المنزل او الحديقة او الملابس اوالكتب .
وليس كل تخريب اتلاف او عملا سيئا اذا بعض الاطفال يخرب الاشياء بدافع حب الاستطلاع .
واذا لجأ الطفل الى التشويه او الكسر او التمزيق او القطع ،ففي الغالب يعكس رغبة في التعرف على الاشياء او الموجودات فيعبث بها ، وحينما لايحسن الاطفال تناول الأشياء فإنهم يفعلون ذلك من جهل بقيمة الاشياء او آثارها .
اسباب المشكلة :
1-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصاب فتتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .
2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة او نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.
2- حب الاستطلاع والميل الى تعرف طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية .
4-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .
5- شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولأثبات ذاته .
لعلاج المشكلة :
1- يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية او لاشعورية .
2- توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.
3-الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه ، ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقلل الاوامر والنواهي التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف ومرونه بدون ضعف مع بيان ماهو خير وما هو شر .
4-عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.
5-اشباع حاجة الطفل للاستطلا ع ليس فقط بتوفير اللعب بل ومراعاة مايناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية .
20- مشكلة
الاكتئاب :
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ، اوالعلاقات السطحية المؤقته ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره .
وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه او تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
1- وقوع مشكلة معينة او حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه او فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته او وفاة احد والديه او اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
2- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب او انه السبب في وفاة او مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله او التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .
ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
1- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
2- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
2- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
4- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
5-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة .
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ، اوالعلاقات السطحية المؤقته ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره .
وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه او تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
1- وقوع مشكلة معينة او حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه او فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته او وفاة احد والديه او اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
2- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب او انه السبب في وفاة او مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله او التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .
ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
1- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
2- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
2- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
4- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
5-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة .
21- مشكلة الاستمناء ( العادة السرية):
وهي العبث بالاعضاء التناسلية للحصول على المتعة .
اسباب المشكلة :
1- الحماية الزائدة للطفل او الاهمال الزائد وعدم اشباع حاجاته النفسية
2-القلق والتوتر وعدم الثقة بالنفس .
2- تقليد احد الوالدين او أي شخص آخر في المنزل او المدرسة او من خلال وسائل الاعلام كالافلام .
ولعلاج المشكلة نقترح :
1- تنمية ميول اخرى لدى الطفل واشغاله بهوايات مفيدة .
2- مواجهة ومصارحة الطفل بأضرار العادة السرية .
2- فهم مشكلاته الاخرى التي قد تكون مسبب لهذه العادة والعمل على حلها .
4-الحرص على عدم رؤيته لنشاط والديه الجنسي .
5-لاتمنع الطفل بعنف وتدرج معه في المنع مثلا قل للطفل لاتعمل هذا بحضره الضيوف وحددي لها اماكن واوقات معينه كالحمام مثلا .
6- تجنب القسوة في التعامل مع الطفل لكفه عن هذه العاده لانك ان فعلت سيلجأ الطفل لأسلوب العناد .
7-اشباع حاجات الطفل النفسية بتقبيله واحتضانه حتى يشعر بهذا الحب .
8- استخدام التعزيز لسلوكيات الطفل عند الكف عن هذه العادة بمكافأته مثلا بأخذه للملاهي او رحلة للتنره.
22- مشكلة اضطراب الهوية الجنسية:
كرب شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، وإصراره على انه من الجنس الآخر او رغبته الملحة في ان يصبح من جنس غير جنسه ، مع الرفض الدائم للتركيب التشريحي والانشغال بأنشطة من هم من غير جنسه او التعبير الصريح برغبة الطفل في ان يكون من جنس غير جنسه .
كرب شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، وإصراره على انه من الجنس الآخر او رغبته الملحة في ان يصبح من جنس غير جنسه ، مع الرفض الدائم للتركيب التشريحي والانشغال بأنشطة من هم من غير جنسه او التعبير الصريح برغبة الطفل في ان يكون من جنس غير جنسه .
فالاناث المصابات بهذا الاضطراب يمارسن الالعاب الخشنه ويلعبن دور الذكور ويخترن العابهم ويبتعدن عن اللعب بالعرائس والذكور المصابين بهذا الاضطراب فتكون مظاهر تخنثه واضحة في حبه لبس الفساتين ولعبه بالعرائس ولايحب اللعب مع الاولاد ويبدأ هذا الاضطراب قبيل الرابعة من العمر ويزداد في عمر المدرسة الابتدائية وبخاصة في الفئة العمرية 7-8 سنوات .
اسباب هذه المشكلة :
1-عدم اهتمام الوالدين لما يظهر على اطفالهم من سلوكيات مغايرة لجنسهم اوتشجيع الوالدين اوصمتهم .
2-افتقاد الطفل للأب او الاخ الذي يعلمه مظاهر الرجولة وافتقاد الطفلة لوجود ام او اخت تعلمها مظاهر الانوثة .
2-عدم انجاب الأم للذكور فتنادي الفتاة باسم ذكر لتحقيق رغبتها بوجود ابن ذكروالعكس.
4-وجود ملامح انثوية لدى الاطفال الذكور من العوامل المهيئة لحدوث الاضطراب للذكور وكذلك وجود ملامح ذكورية لدى الاناث .
نقترح لعلاج المشكلة :
1-محاولة غرس النمط السلوكي لكل جنس والتركيز على سلوك الطفل وتشجيعه على مطابقة جنسه .
2-توجيه الوالدين لتصحيح دورهم في السلوك اللذي ينتهجانه مع الطفل .
2-عرض الطفل على طبيب مختص لتأكيد هوية الطفل و إقناعه بنوع جنسه.
22- مشكلة سلس التغوط ( الغائط
(
عدم قدرة الطفل على السيطرة على الغائط بعد العمر الذي يعتبر فيه الطفل قادرا على ضبط نفسه، وهو قبيل الرابعة ، وذلك في اماكن ومواقف ليست مناسبة مرة على الاقل شهريا لمدة لاتقل عن ستة اشهر ، وذلك دون وجود اسباب عضوية ودون احساس الطفل وظهور قوام الغائط طبيعيا او قريبا من الطبيعي .ويتخذ عدة اشكال فقد يكون التغوط اولي ويظهر لدى بعض الاطفال الذين لم يسبق لهم نهائيا التحكم او ضبط الغائط لمدة عام على الاقل . وهناك التغوط الثانوي وهو الذي يظهر لدى اطفال سبق لهم صبط الغائط لمدة لاتقل عن عام .
اسباب المشكلة :
1-العوامل النفسية واساليب التنشئة الغير سوية : مثل الشعور بالغيرة المصاحب لولادة شقيق آخر او الانفصال عن الأم او انفصال الوالدين اوبسبب اساليب التدريب المبكرة القاسية المرتبطة بالعقاب البدني . او قد يكون راجع الى عدوانية الطفل ، كما ان اساليب التنشئة مثل القسوة والحماية الزائدة والتذبذب تلعب دورا في هذا الامر .
2-العوامل العضوية :مصل مرض هرشبرنج الذي يصيب الامعاء ويسبب الامساك ومن ثم خروج العائط لااراديا وربما عاد الامر للامساك لفترات طويلة فيحدث فيض الغائط .
2-عوامل عقلية احيانا كنقص ذكاء الطفل او تخلفه عقليا .
ويقترح لعلاج المشكلة :
1-الفحص الطبي للوقوف على السبب وراء تغوط الطفل .
2-الارشاد الاسري بتوجية الاسرة لعدم استخدام العقاب والشدة واشعار الطفل بالخزي وتعريفها بأن هذا الامر عبارة عن عرض وسوف يختفي ، وحث الاسرة على تشجيع الطفل ومنحه المكافأت له عند احتفاظه بنفسه نظيفا ولفت نظر الاسرة الى ابعاد الطفل عن المشاكل الاسرية والمشاحنات بين الزوجين .
2-العلاج الفردي للطفل يجعله يعبر عن نفسه وتوجيه عدوانيته او امتصاصها مع التركيز على ازالة الشعور بالنقص
عدم قدرة الطفل على السيطرة على الغائط بعد العمر الذي يعتبر فيه الطفل قادرا على ضبط نفسه، وهو قبيل الرابعة ، وذلك في اماكن ومواقف ليست مناسبة مرة على الاقل شهريا لمدة لاتقل عن ستة اشهر ، وذلك دون وجود اسباب عضوية ودون احساس الطفل وظهور قوام الغائط طبيعيا او قريبا من الطبيعي .ويتخذ عدة اشكال فقد يكون التغوط اولي ويظهر لدى بعض الاطفال الذين لم يسبق لهم نهائيا التحكم او ضبط الغائط لمدة عام على الاقل . وهناك التغوط الثانوي وهو الذي يظهر لدى اطفال سبق لهم صبط الغائط لمدة لاتقل عن عام .
اسباب المشكلة :
1-العوامل النفسية واساليب التنشئة الغير سوية : مثل الشعور بالغيرة المصاحب لولادة شقيق آخر او الانفصال عن الأم او انفصال الوالدين اوبسبب اساليب التدريب المبكرة القاسية المرتبطة بالعقاب البدني . او قد يكون راجع الى عدوانية الطفل ، كما ان اساليب التنشئة مثل القسوة والحماية الزائدة والتذبذب تلعب دورا في هذا الامر .
2-العوامل العضوية :مصل مرض هرشبرنج الذي يصيب الامعاء ويسبب الامساك ومن ثم خروج العائط لااراديا وربما عاد الامر للامساك لفترات طويلة فيحدث فيض الغائط .
2-عوامل عقلية احيانا كنقص ذكاء الطفل او تخلفه عقليا .
ويقترح لعلاج المشكلة :
1-الفحص الطبي للوقوف على السبب وراء تغوط الطفل .
2-الارشاد الاسري بتوجية الاسرة لعدم استخدام العقاب والشدة واشعار الطفل بالخزي وتعريفها بأن هذا الامر عبارة عن عرض وسوف يختفي ، وحث الاسرة على تشجيع الطفل ومنحه المكافأت له عند احتفاظه بنفسه نظيفا ولفت نظر الاسرة الى ابعاد الطفل عن المشاكل الاسرية والمشاحنات بين الزوجين .
2-العلاج الفردي للطفل يجعله يعبر عن نفسه وتوجيه عدوانيته او امتصاصها مع التركيز على ازالة الشعور بالنقص
24- مشكلة قلق الانفصال
:
شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم ببكائه مره اخرى عندما يجتمعان ، كذلك يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.
اسباب المشكلة:
1-الشعوربعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.
2-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.
2-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1-اشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.
2- بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.
2-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.
4-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،وأذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب.
شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم ببكائه مره اخرى عندما يجتمعان ، كذلك يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.
اسباب المشكلة:
1-الشعوربعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.
2-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.
2-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1-اشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.
2- بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.
2-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.
4-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،وأذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب.
25- مشكلات الرضاعة :
*رفض الطفل للثدي :
يرفض بعض الاطفال التقاط الثدي اذااعطي له .
اسباب المشكلة :
1-احيانا يضغط ثدي الأم على انف الطفل الرضيع ويسبب له صعوبة في التنفس ، والطفل عندها لايستطيع ان يبلع ويرضع ويتنفس في آن واحد .
2-تقديم الثدي للطفل بعد فترة طويلة من الولادة .
2-شعور الطفل بعدم ارتياح الأم وهدوئها .
يقترح لعلاج المشكلة :
1-يجب تأكد الأم من عدم ضغط ثديها على انف الطفل ، ومعاونته على رضاعة سهلة بإستخدام اليد الأخرى .
2-إذا ظهرت بعض الافرازات المخاطية من الطفل فإنه يمكن استشارة الطبيب فقد ينصح بإستخدام نقط الأنف او شفط لهذه الافرازات التي تؤثر على تنفس الطفل اثناء الرضاعة .
2-التبكير بإعطاء الثدي للطفل وخاصة خلال اول 48 ساعة من الولادة وعلى الأم ان تتحمل وتصبر .
26 النوم اثناء الرضاعة
ينتاب بعض الاطفال النوم اثناء الرضاعة .
اسباب المشكلة :
1-شعور الطفل بالراحة التامة والاسترخاء لما يشعر به من حنان الأم .
2-عدم حاجة الطفل الى الغذاء
2-حاجة الطفل للراحة .
يقترح لعلاج المشكلة :
ترك الطفل لينام بين ساعة ونصف الساعة ، ثم ايقاظه ومحاولة اعطائه الثدي وسوف يلتقطه اذا كان جائعا.
*عض حلمة الثدي :
قبض الطفل على حلمة الثدي بفكيه ، وحتى قبل ان تظهر اسنانه.
اسباب المشكلة :
1-شعور الطفل بألم في الفكين ربما لأسباب فسيولوجية اولبدايات نمو الأسنان .
2-ربما يأتي العض كرد فعل انعكاسي .
يقترح لعلاج المشكلة :
1-يكتفي ان تقول الأم (لا) بطريقة حازمة وبدون صراخ ، وسوف يشع الطفل برد الفعلهذا من جانب الأم حتى في السن المبكر جدا .
2-الضغط على فك الطفل السفلي ( الذقن ) بهدوء فسوف يفتح الطفل فمه.
*النقص في افراز الثدي :
قد تكون كمية اللبن التي يفرزها الثدي غير كافية لإشباع الرضيع ويبدو ذلك من استمرار الطفل في عملية المص حتى بعد استخدامه لكلا الثديين , ويبدو وزن الطفل اقل من المفروض في هذا العمر .
أسباب المشكلة :
1-إجهاد الأم بالعمل او السهر او ممارسة اعمال المنزل الكثيرة عن طاقتها .
2- الحالة النفسية السيئة للأم .
4-عدم تناول قسط وافر من الطعام الذي تحتاجه .
يقترح لعلاج المشكلة :
1-يحب ان تنال الأم قسطا وفيرا من الراحة وخاصة في الأسابيع الأولى من الولادة ، وتناول بعض الفيتامينات طبقا لإرشادات الطبيب مع تجنب استخدام اقراص منع الحمل في الاشهر الستة الأولى من الولادة .
2-تجنب الأم للانفعالات .
2-تجنب السهر واخذ قسط وافر من النوم وتجنب اعمال المنزل الكثيرة قدر الإمكان .
4-تناول العصائر والسوائل لأنها تساعد على ادرار اللبن .
5-عدم انشغال الأم بما يحدث من مشكلات او طلبات لأفراد الأسرة اثناء الرضاعة ، وتركيز اهتمامها في كل مايجلب الهدوء والسعادة لطفلها .
27- مشكلة الفطام :
الفطام هو تدريب الطفل على الاستقلال عن ثدي الأم ، واول موقف صدمي احباطي يتعرض له الطفل ، والطريقة التي يتم بها الفطام تنعكس على الطفل وشخصيته ومشاعره تجاه الأم وتجاه المجتمع المحيط ، فالخبرات التي يمر بها اثناء الرضاعة قد تأخذ الاتجاه الموجب او السالب ، ويعتمد ذلك على الطريقة التي تتبع من جانب الأم .
اسباب اجراء عملية الفطام بطرق غير طبيعية :
1-الرغبة في تخلص الأم من عبء الطفل .
2- رغبة الأم في المحافظة على رشاقة جسمها .
2-انشغال الأم بالعمل خارج المنزل فترات طويلة .
5-مرض الأم .
6-افتقاد الأم لمعلومات عما يجب ان يتم في عملية الفطام ا وجهلها .
يقترح للتغلب على الطرق الغير طبيعية في الفطام :
1-توعية الأم الحامل قبل الولادة وبعدها .
2-التدرج في عملية الفطام حتى لايشعر الطفل بصدمة التغيير المفاجئ .
2-عدم استخدام الاساليب المنفرة لوضعها على الثدي نهائيا .
4-متابعة حالة الأم والطفل طبيا ، وبخاصة خلال اشهر الحمل والاشهر الاولى من ميلاد الطفل .
5-عدم اللجوء لحرمان الطفل فجأة من ثدي الأم إلا لأسباب صحية ويمكن تعويض عن ذلك تدريجيا باستخدام الرضاعة الصناعية او اللبن الصناعي ، مع مراعاة انه يسبب عسرا للهضم .
الفطام هو تدريب الطفل على الاستقلال عن ثدي الأم ، واول موقف صدمي احباطي يتعرض له الطفل ، والطريقة التي يتم بها الفطام تنعكس على الطفل وشخصيته ومشاعره تجاه الأم وتجاه المجتمع المحيط ، فالخبرات التي يمر بها اثناء الرضاعة قد تأخذ الاتجاه الموجب او السالب ، ويعتمد ذلك على الطريقة التي تتبع من جانب الأم .
اسباب اجراء عملية الفطام بطرق غير طبيعية :
1-الرغبة في تخلص الأم من عبء الطفل .
2- رغبة الأم في المحافظة على رشاقة جسمها .
2-انشغال الأم بالعمل خارج المنزل فترات طويلة .
5-مرض الأم .
6-افتقاد الأم لمعلومات عما يجب ان يتم في عملية الفطام ا وجهلها .
يقترح للتغلب على الطرق الغير طبيعية في الفطام :
1-توعية الأم الحامل قبل الولادة وبعدها .
2-التدرج في عملية الفطام حتى لايشعر الطفل بصدمة التغيير المفاجئ .
2-عدم استخدام الاساليب المنفرة لوضعها على الثدي نهائيا .
4-متابعة حالة الأم والطفل طبيا ، وبخاصة خلال اشهر الحمل والاشهر الاولى من ميلاد الطفل .
5-عدم اللجوء لحرمان الطفل فجأة من ثدي الأم إلا لأسباب صحية ويمكن تعويض عن ذلك تدريجيا باستخدام الرضاعة الصناعية او اللبن الصناعي ، مع مراعاة انه يسبب عسرا للهضم .
28- اضطرابات
التعلق الانفعالى :
يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين او الانتباه لهم في اشكال مثل الابتسام او محاكاة او اظهار تعبيرات السرور او الفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباه ، وعد الاستجابة للمداعبة ، واحيانا عدم التمييز الاجتماعي بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهم لأول مرة وذكل في سن يتوقع فيه من الطفل استجابة معقول مع التبلد او البكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة وكثرة النوم ووهن العضلات والقبض .
ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من اصحاب هذا الاضطراب غالبايضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوت الأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها ، وكذا افتقاد التواصل البصري او اللفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب اعراض مثل نقص الأكل والاجترار او القيء واحيانا اضطرابات النوم .
اسباب المشكلة :
1-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية وعدم الاعتداء الجنسي ) والحاجة الى الراحة .
2-اسباب عضوية : تخلف عقلي او اصابة بالصمم او العمى او القصور في بعض اعضاء الحس او المرض الجسدي المزمن .
2-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.
4-تكرار غياب الأم لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .
5-اكتئاب الأم او المربية الشديد .
6-شعور الأم او المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل .
يقترح لعلاج المشكلة :
1-آراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .
2-تعليم الأم او المربية كيفية رعاية الطفل.
2-تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها .
يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين او الانتباه لهم في اشكال مثل الابتسام او محاكاة او اظهار تعبيرات السرور او الفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباه ، وعد الاستجابة للمداعبة ، واحيانا عدم التمييز الاجتماعي بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهم لأول مرة وذكل في سن يتوقع فيه من الطفل استجابة معقول مع التبلد او البكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة وكثرة النوم ووهن العضلات والقبض .
ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من اصحاب هذا الاضطراب غالبايضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوت الأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها ، وكذا افتقاد التواصل البصري او اللفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب اعراض مثل نقص الأكل والاجترار او القيء واحيانا اضطرابات النوم .
اسباب المشكلة :
1-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية وعدم الاعتداء الجنسي ) والحاجة الى الراحة .
2-اسباب عضوية : تخلف عقلي او اصابة بالصمم او العمى او القصور في بعض اعضاء الحس او المرض الجسدي المزمن .
2-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.
4-تكرار غياب الأم لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .
5-اكتئاب الأم او المربية الشديد .
6-شعور الأم او المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل .
يقترح لعلاج المشكلة :
1-آراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .
2-تعليم الأم او المربية كيفية رعاية الطفل.
2-تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها .
29- السمنة
لاشك أن السمنة مرض يعاني منه بعض
أفراد المجتمع ولاسيما الأطفال،والأسر التي لديها طفل بدين
قد تستخدم بعض الأساليب الخاطئة في التعامل معه...
فالبعض مثلالايولي لهذا المرض أي أهمية بل ويعتقد ان هذا عارض طبيعي سيزول مع نضوج الطفل مستقبلا وأن ذلك دليل على الصحة أما البعض الآخر فيسرف في إعطاء الطفل الطعام رغما عنه بل وبلجأ إلي القسوة بالمقابل هناك بعض الأسر تولي لهذا المرض(السمنة)اهتماما كبيرا يفتقد للأساليب التربوية السليمة؛كمعاقبة الطفل عند إسرافه في تناول الطعام وحرمانه من الأطعمة الأخرى مما يجعل ذلك يؤثر سلبا على الطفل وعلى حالته النفسية فيلجأ لتناول الطعام بشراهة بدافع العناد والتمرد..
لذا لابد من:
1-تنمية الوعي الصحي والتربوي للأسر في كيفية التعامل مع هذا الطفل من خلال وسائل الإعلام المختلفة
ومن خلال المدرسة والمراكز الصحية.
2-ان الطفل لن يكف عن تناول الطعام،حتى يقتنع قناعه تامة بأضرار السمنة وبأهمية الإقلال من تناول الطعام ،فعلى الوالدين أن يوضحا له ذلك مع ذكر قصص بعض الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض وما نتج عن ذلك من أضرار صحية أيضا اطلاعهم على بعض الصور لهؤلاء البدتاء وتذكير الطفل بأنه اذاما استمر في تناول الطعام بشراهة فانه عندما يكبر سيكون مثلهم.
2-تجنب استخدام القسوة والضرب لمنع الطفل من تناول نوعية من الطعام لأن ذلك له مردود سلبي كبير
يدفع بالطفل للعناد و التمرد على الوالدين بتناول الطعام أمامهما أو عند غيابهما، كذلك عدم مقارنته بمن هم أخف منه وزنا كاخوته وأصدقائه حتى لا يتعقد نفسيا فيصبح منطويا حزينا كئيبا قلقا.
4-استخدام الأساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع هذا الطفل فمثلا يستخدم أسلوب التعزيز(فكلما قل تناول الطفل للحلويات والغازيات يكافأ) والعكس.
5-القدوة مهمة في هذا الجانب فالطفل الذي يشاهد والديه يسرفان في تناول الطعام فانه يسلك نفس المنحنى ، فعلى الوالدين أن يكونا قدوة لأبنائهما .
6 – على ربة المنزل ان تخصص جزء يسيراً من وقتهما للعب مع الطفل فذلك يفيده جسمياً ونفسياً .
7 – قد يلاقي الطفل السخرية من زملائه فعلى الأم أن تراعي ذلك الأمر وأن تأخذ بيد الطفل إلى الرشاقة من خلال عرضه على أخصائيي التغذية لرسم برنامج معين يسهم في رشاقته .
8- امر هام لابد ان تتنبه اليه الاسرة التي لديها طفل بدين وهو ان الطفل قد يكون بدينا بسب مرض عضوي مثل امراض الغدد ونحوه فيجب الكشف على الطفل وعلاج هذا المرض .
فالبعض مثلالايولي لهذا المرض أي أهمية بل ويعتقد ان هذا عارض طبيعي سيزول مع نضوج الطفل مستقبلا وأن ذلك دليل على الصحة أما البعض الآخر فيسرف في إعطاء الطفل الطعام رغما عنه بل وبلجأ إلي القسوة بالمقابل هناك بعض الأسر تولي لهذا المرض(السمنة)اهتماما كبيرا يفتقد للأساليب التربوية السليمة؛كمعاقبة الطفل عند إسرافه في تناول الطعام وحرمانه من الأطعمة الأخرى مما يجعل ذلك يؤثر سلبا على الطفل وعلى حالته النفسية فيلجأ لتناول الطعام بشراهة بدافع العناد والتمرد..
لذا لابد من:
1-تنمية الوعي الصحي والتربوي للأسر في كيفية التعامل مع هذا الطفل من خلال وسائل الإعلام المختلفة
ومن خلال المدرسة والمراكز الصحية.
2-ان الطفل لن يكف عن تناول الطعام،حتى يقتنع قناعه تامة بأضرار السمنة وبأهمية الإقلال من تناول الطعام ،فعلى الوالدين أن يوضحا له ذلك مع ذكر قصص بعض الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض وما نتج عن ذلك من أضرار صحية أيضا اطلاعهم على بعض الصور لهؤلاء البدتاء وتذكير الطفل بأنه اذاما استمر في تناول الطعام بشراهة فانه عندما يكبر سيكون مثلهم.
2-تجنب استخدام القسوة والضرب لمنع الطفل من تناول نوعية من الطعام لأن ذلك له مردود سلبي كبير
يدفع بالطفل للعناد و التمرد على الوالدين بتناول الطعام أمامهما أو عند غيابهما، كذلك عدم مقارنته بمن هم أخف منه وزنا كاخوته وأصدقائه حتى لا يتعقد نفسيا فيصبح منطويا حزينا كئيبا قلقا.
4-استخدام الأساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع هذا الطفل فمثلا يستخدم أسلوب التعزيز(فكلما قل تناول الطفل للحلويات والغازيات يكافأ) والعكس.
5-القدوة مهمة في هذا الجانب فالطفل الذي يشاهد والديه يسرفان في تناول الطعام فانه يسلك نفس المنحنى ، فعلى الوالدين أن يكونا قدوة لأبنائهما .
6 – على ربة المنزل ان تخصص جزء يسيراً من وقتهما للعب مع الطفل فذلك يفيده جسمياً ونفسياً .
7 – قد يلاقي الطفل السخرية من زملائه فعلى الأم أن تراعي ذلك الأمر وأن تأخذ بيد الطفل إلى الرشاقة من خلال عرضه على أخصائيي التغذية لرسم برنامج معين يسهم في رشاقته .
8- امر هام لابد ان تتنبه اليه الاسرة التي لديها طفل بدين وهو ان الطفل قد يكون بدينا بسب مرض عضوي مثل امراض الغدد ونحوه فيجب الكشف على الطفل وعلاج هذا المرض .
كيفية التعامل مع الطفل السمين:
ليس من السهل أبدأ أن
تجعل طفلك يفقد وزنه الزائد دون أن تجرح مشاعره وتحسسه بالكأبة والحزن فمسالة
السمنة حساسة للغاية وتتطلب كثيرأ من اللباقة والدراية والصبر من قبل الأباء لكى لا تتحول حياه الطفل
البدين إلى كابوس مريع , فهل يمكن للمرء أن يحافظ على صحة طفله دون أن يملأ قلبه بالحزن ؟
السمنة حساسة للغاية وتتطلب كثيرأ من اللباقة والدراية والصبر من قبل الأباء لكى لا تتحول حياه الطفل
البدين إلى كابوس مريع , فهل يمكن للمرء أن يحافظ على صحة طفله دون أن يملأ قلبه بالحزن ؟
فحين تقول لطفلك أنه ينبغى عليه تخفيف وزنه أو مزاولة التمارين الرياضية , فهذا النصح قد يؤدى إلى أن
يفقد الطفل ثقته فيمن يفترض أن يمنحه الحب بلا شروط ولا حدود وقد يجعله يعتقد أن والديه أصبحا ضده ولم يعودأ يأبهان به أو يحبونه وقد تتعدى الأثار السلبية إلى شعوره بالقهر والمذلة ليصبح الطفل مهددأ بالكأبة
والقلق وإضطراب النظام الغذائى #
ولهذا فإن الشعور بالضغط والرغبة الملحة لتخفيف الوزن يجعل الطفل يعتقد أنه هو سبب النقد وليس وزنه
وبالتالى فإن الطفل إذا أحس برفضنا لشىء لا يتحكم هو فيه تمامأ فقد يكون ذلك مدمرأ جدأ #
والحقيقة أن الأسر التى لديها طفل سمين مطالبة بالتعامل مع ثلاثة أمور مهمة وهى
هل ينبغى التدخل لمعالجة هذة المشكلة ؟ ومتى وكيف يحدث هذا التدخل ؟
إن الواجب على الأباء هو عدم الشعور بالإ نزعاج والقلق على طفلهم السمين لأن 20% فقط من الأطفال
من ذوى الوزن الزائد الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 , سنوات هم الذين يظلون يعانون من السمنة فيما بعد
ويختلف الأمر كذلك حسب درجات السمنة لدى الطفل لهذا ينبغى أن نعرف ما إذا كان وزن الطفل يزيد على الوزن المطلوب بمعدل الضعف أم أنه يعانى فقط من شىء من الترهل فى البطن , وعلى أى حال فالأطفال
من الإ ناث والذكور يمرون بمرحلة من زيادة الوزن أثناء فترة المراهقة المبكرة , ويتحول هذا الوزن الزائد
إلى شحوم عند الفتيات ويتحول إلى عضلات عند الفتيان ومن ثم عندما يلاحظ الأباء أن إبنتهم أخذ حجم
خصرها يزداد قليلأ , فليس من الضرورى دائمأ التدخل , إذا ماكانت الفتاه تحافظ على نشاطها وتتناول وجبات غذائية صحية , وما يجب معرفته هو أن الطفلة تبدأ فى الإمتلاء فى إتجاه العرض قبل الطول وذلك قبل بلوغ فترة النمو السريع عند المراهق وهذا يعنى أن الوزن غالبأ ما يسبق الطول #
والمهم هو ألا يعتبر الأباء أبدأ أن سمنة طفلهم معناها الحط من صورتهم , فغالبأ مايصدرون أحكامأ تتعلق
بإحساسهم بالفشل عندما يكون طفلهم سمينأ , والواقع أن الأباء يحتاجون للتركيز على الطفل وليس على أنفسهم , كما أن يجب قبلها معرفة العادات الغذائية وانماط العيش التى يسير عليها الطفل #
وعمومأ فإن الطفل يقبل بسهولة رغبة والديه فى تخفيف وزنه عندما يشعر أنه محبوب وغير محاسب على ماهو فيه من السمنة والشىء الوحيد الذى لا يحتاجه الطفل السمين هو نعته بالبدانة وترهل الجسم من قبل الأشخاص الذين ينبغى عليهم أن يولوهم العناية والعطف والحب بكل سخاء وتفهم #
إلى كل ام سئمت الشكوى من رفض طفلها لوجبة الطعام
إن الوضع الصحي لطعام
الطفل لا يحدد بكمية ما يتناوله بل يعتمد على نوع الطعام.
فإذا رفض الطفل وجبة الطعاو العادية يجب أن تأخذي في عين الاعتبار
هذه الامور:
1-قد تكون هناك سابقة لاجبار الطفل على الطعام.
2-عدم انتظام الوجبات لذلك قد يكون الطفل لم يشعر بالجوع بعد.
2-تقديم وجبات لا تناسب الطفل.
4-تقديم حصة كبيرة من الطعام.
5-وجود الكثير من المشتتات مثل التلفاز.
من الأفضل ان يأكل الطفل مع العائلة لأن ذلك يفتح شهيته أكثر, ويجب أن يقدم الطعام في جو هادئ ومريح بعيد عن الانفعال وفي أوقات متباينة حتى لا يكره الطفل الطعام.
وعموما الطفل تتغير شهيته ففي فترات النمو السريع تكون كبيرة ولكن عندما يكبر تقل الشهية وهذا طبيعي لأن النمو بطئ.
كيف تصبح الوجبة وقت مرغوب؟
1- يجب ان تكون وضعية جلوس الطفل مريحة ومناسبة.
2-تقديم حصص مناسبة ابدئي بالقليل ثم زيدي تدريجيا حسب الرغبة.
2-يجب أن يأكل الآباء طعام منوع لتشجيع الطفل على ذلك لأنه يقلد من حوله.
4-تقديم أي طعام جديد تدريجيا.
5- السماح للطفل بأخذ قسط من الراحة(15-20) قبل تناول الطعام بعد اللعب لأن النشاط يؤثر على الشهية.
6-استخدمي الأواني الصغيرة والتي يستمتع بها الطفل.
7-شجعيه على تناول الطعام بنفسه إن كان ذلك مناسب.
معظم الأطفال يفضلون وجبات متكررة وخفيفة بدلا من الوجبة الأساسية الكبيرة وهذه أفضل خاصة للأطفال الذين يتعبون بسرعة من الوجبة الأساسية أو الطفل الذي يتحرك بشكل زائد أولدى الطفل ذي الشهية الضعيفة أو الذين يعانون مشاكل في المضغ أو البلع.
يجب مراعاة مايلي عند إعداد الوجبة الخفيفة:
1-قدمي الخضراوات والفواكه والخبز والحبوب واللحوم ومشتقات الألبان.
2-يجب أن تكون قبل الوجبة الأسلسية بساعتين.
2- التقليل من استهلاك السكر وتناول الفطائر والكعك والحلوى والشيبس لأنها فقيرة في القيمة الغذائية وتسبب الأمراض.
4-السماح للطفل بتحضير وجبته مثلا أن يسكب طعامه في طبقه بنفسه لأنهم عادة يأكلون مما تصنع أيديهم.
مواصفات الوجبة الخفيفة المفيدة :
#الأجبان,السندويشات,الفواكه الطازجة أو المعلبة غير المحلاة,الخضراوات الطازجة,زبدة الفول السوداني مع بسكويت هش,الألبان ,الحليب ,توست الجبن,العصائر والحبوب غير المحلاة.
مواصفات الوجبات الخفيفة الغير مفيدة:
#رقائق البطاطا, الكيك والفطائر,الشاي البارد,البسكويت بالسكر,.
مع تمنياتي لكم بالصحة والعافية والحياة السليمة
30- لماذا يصبح الطفل مزعجًا..؟
الطفل المزعج مشكلة تؤرق أي أسرة فهو غالبًا ما يسبب العديد من المشكلات لأسرته في الشارع مع الجيران وفي المدرسة مع زملائه ومعلميه وفي النادي مع أصدقائه.
من هو..؟
لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخبًا وإزعاجًا أثناء لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه أو ضربه .. ولكن الطفل المثير للإزعاج هو الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائمًا فيشكو منه معلموه وزملاؤه بالمدرسة وجيرانه وأقاربه بل ووالداه.
فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في البيت، حيث قد يضطرون لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه في الشارع، وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه.
صفاته:
يتصف الطفل المزعج بأنه قليل التركيز يتحرك كثيرًا في المكان الذي يوجد فيه ويجعله مبعثرًا وغير منظم، مثيرًا للضوضاء والصخب والشغب والتشويش يتحدث بكثرة وبسرعة وبصوت عال ومرتفع .. عجول يقوم بالإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها يقاطع حديث الآخرين ويتدخل في أنشطتهم وأعمالهم .. يتصف بعدم الاستقرار العاطفي وسرعة تغير مزاجه من السعادة إلى الحزن والغضب.
والطفل المزعج حقًا هو المثير للإزعاج في البيت والمدرسة والشارع والنادي ولكل من حوله.
ففي بعض الأحيان نجد سلوك الطفل يتسم بالإزعاج في البيت فقط ومع الوالدين أما في المدرسة فيتميز سلوكه بالطيبة وحسن المعاملة والأدب مع زملائه ومدرسيه.
وقد نجد العكس تمامًا فقد يكون الطفل مزعجًا في المدرسة ويشتكي منه زملاؤه ومدرسوه ويفاجأ الوالدان بهذه الشكوى وقد لا يصدقانها إذ يجد أن سلوك طفلهم يتميز بالهدوء في البيت.
لماذا يصبح الطفل مزعجًا..؟
يؤكد علماء النفس والأطباء النفسويون على أن الطفل المزعج لا يعتبر حالة أو ظاهرة مرضية وإنما هو سلوك يعبر عما يعتري الطفل من شيء يخافه أو يقلقه أو يضايقه.
فقد يرجع السلوك المزعج من قبل الطفل إلى شدة الخوف من والديه أو أحدهما وقسوتهما في معاملته وعقابه دائمًا بصورة مبالغ فيها على كل كبيرة وصغيرة أو أي خطأ ولو بسيط يقع فيه الطفل .. وقد يرجع إزعاج الطفل
لخوفه من المدرسة
ومدرسيه لمستواه الدراسي الضعيف وعدم رغبته في استكمال تعليمه. وقد يرجع إلى كثرة المشاحنات والمشاجرات المستمرة بين والديه وخلو البيت
من جو الحب والدفء العاطفي
وإحساس الطفل بعدم الأمان، وفي بعض الأحيان قد يرجع سلوك الطفل المزعج إلى التدليل الزائد والمفرط من جانب الوالدين للطفل وتلبية كل
مطالبه، وقد يرجع إزعاج الطفل لبعض
العوامل النفسية التي يعاني منها الطفل مثل إحساسه وشعوره بالنقص ومستواه الاجتماعي المتواضع أو رغبته في إثبات ذاته وكيانه،
وقد يرجع لأسباب صحية مثل فرط
النشاط عند الطفل وامتلاكه لنشاط كبير من الانفعالات.
العلاج:
* ضرورة توفير الجو النفسي المناسب بالمنزل ـ من قبل الوالدين ـ المليء بالحب والحنان واللطف والهدوء والاستقرار حتى ينشأ الطفل سويًا. وابتعاد الوالدين عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل.
* عدم معايرة الوالدين لطفلهم أمام الغير والسخرية منه أو الاستخفاف به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق.
* عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حالة خطأ الطفل بل عليهم إرشاد الطفل لخطئه بأسلوب سهل ومرن وتوفير جو من التسامح داخل البيت.
* مساعدة الطفل على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال برنامج للتحكم الذاتي وهو يشمل مجموعة من الجلسات مع طبيب نفسي أو أحد المربين يتم تدريب الطفل من خلالها على التحكم في انفعالاته.
* عدم الإفراط في تلبية كل طلبات الطفل في الحال بل يجب على الوالدين إرجاء بعضها لوقت لاحق حتى لا يتعود الطفل على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية حاجاته.
* شغل أوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه الأخذ والعطاء واحترام الآخرين.
* المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة أحواله وسلوكياته مع زملائه ومدرسيه والتدخل في حالة وجود مشكلة لطفلهم في المدرسة بكياسة وعقل وحكمة ومرونة في التعامل مع ابنيهما.
* وعدم الحرج في اللجوء لأخصائي نفسي أو طبيب نفسي لمساعدتهما في اختيار أنسب الطرق لعلاج السلوك المزعج من قبل الطفل
31- وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال
لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟
وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون :
لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟
وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون :
أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك
وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :
1* التشاور والتباحث مع المدرس
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة
1* التشاور والتباحث مع المدرس
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة
2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره
2* فحص حاسة السمع :
إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .
4* زيادة التسلية والترفيه
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب
5* تغيير مكان الطفل :
الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك
6* تركيز انتباه الطفل
اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .
7*الاتصال البصري :
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام
8* ابتعد عن الأسئلة المملة
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك(
9* حدد كلامك جيداًُ:
يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .
10* إعداد قائمة الواجبات :
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة
11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .
12* حدد اتجاهك جيدا ً ::
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد
13* ضع نظاماً محددا والتزم به :
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته
14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله
15* التقليل من السكر
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..
32- اضطرابات نقص الانتباه
هي اضطرابات تتصف بضعف القدرة على التركيز، وانجذاب الطفل لأي مثير خارجي ملهيا عن المثير السابق في فترة لاتتجاوز الثواني ، وسرعة الغضب والضحك بعمق ، والانجذاب إلى أي شيء دون تفكير اوروية مادام قد استهواه
وهناك نوعان هما :
1-اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ،
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد
ولكل منهما اسباب واسلوب لمواجهته .
اولا : نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد :
واطلق عليه في الماضي انفعال الاطفال مفرطي الحركة او زائدي النشاط او اعراض تلف المخ البسيط ،
ومن مظاهر هذا الاضطراب :
* نقص في مدى ا لانتباه:
1-اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ،
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد
ولكل منهما اسباب واسلوب لمواجهته .
اولا : نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد :
واطلق عليه في الماضي انفعال الاطفال مفرطي الحركة او زائدي النشاط او اعراض تلف المخ البسيط ،
ومن مظاهر هذا الاضطراب :
* نقص في مدى ا لانتباه:
مثل الفشل في انهاء
المهمة التي شغلته فترة
سهولة التشتيت – يبدو الطفل وكأنه لايستمع – صعوبة التركيز في العمل المدرسي
*الاندفاعية :
*الاندفاعية :
مثل الاندفاع في ممارسة دون تفكير – الانتقال من نشاط الى آخر – الحاجة الى اشراف جاد حتى ينهي واجباته –
الإخلال بالنظام أثناء انظباط
بقية الاطفال الموجودين معه – لاينتظر دوره مثل باقي الاطفال .
·النشاط الزائد :
·النشاط الزائد :
كثرة الحركة وتسلق الأشياء – التململ من الجلوس لفترة –
كثرة
التحرك اثناء النوم .
وكثيرا تظهر اعراض هذا الاضطراب في السنة الأولى وعادة يظهر نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد في سن ثلاث سنوات ويصل ذروته في الفئة العمرية بين 8-10 سنوات وعندما يبلغ عمر الطفل من ثلاث الى خمس سنوات يلاحظ عدم قدرته على السيطرة على الجري وكثيرا ما يسقط او يسقط الاشياء اوالالعاب التي في يديه وقد لايستطيع قذف الكره او تلقيها مقارنة بمن هم في اقرانه وقد تختفي هذه المظاهر مع المراهقة واحيانا تظل لدى البالغين او تختفي كثرة الحركة ويظل نقص الانتباه والاندفاعية لدى البالغ والذي يؤثر على المستوى الدراسي او الاصابة بالمرض النفسي او الاقبال على الاجرام .
فالطفل المصاب بهذا الاضطراب لايكون يقظا تجاه مثير معين لفترة مناسبة ودائم النشاط والحركة تقريبا لدرجة تجعله موضع شكوى في الروضة او المنزل ويصاحب هذا الاضطراب لدى الاطفال العناد وتقلب المزاج وسرعة الشعور بالإحباط ، وانخفاض الانجاز بالمدرسة واحيانا عدم توافق حركة العين واليدين ، ولدى هؤلائ الاطفال ضعف في التمييز بين اليمين واليسار ، وضعف في تقدير الوقت كما الاطفال في مثل سنه ، وكذا اضطراب في القدرة على التكلم ، والذكاء يكون طبيعيا ويكون لديهم ضعف في الرياضيات واللغة ان كانوا بالمدرسة . وللمظاهر السابقة تأثير على الطفل نفسه اذ يشعر بالنقص وانخفاض مفهوم الذات ومستوى من الاكتئاب .
اسباب هذه المشكلة :
1-عوامل عضوية :
وكثيرا تظهر اعراض هذا الاضطراب في السنة الأولى وعادة يظهر نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد في سن ثلاث سنوات ويصل ذروته في الفئة العمرية بين 8-10 سنوات وعندما يبلغ عمر الطفل من ثلاث الى خمس سنوات يلاحظ عدم قدرته على السيطرة على الجري وكثيرا ما يسقط او يسقط الاشياء اوالالعاب التي في يديه وقد لايستطيع قذف الكره او تلقيها مقارنة بمن هم في اقرانه وقد تختفي هذه المظاهر مع المراهقة واحيانا تظل لدى البالغين او تختفي كثرة الحركة ويظل نقص الانتباه والاندفاعية لدى البالغ والذي يؤثر على المستوى الدراسي او الاصابة بالمرض النفسي او الاقبال على الاجرام .
فالطفل المصاب بهذا الاضطراب لايكون يقظا تجاه مثير معين لفترة مناسبة ودائم النشاط والحركة تقريبا لدرجة تجعله موضع شكوى في الروضة او المنزل ويصاحب هذا الاضطراب لدى الاطفال العناد وتقلب المزاج وسرعة الشعور بالإحباط ، وانخفاض الانجاز بالمدرسة واحيانا عدم توافق حركة العين واليدين ، ولدى هؤلائ الاطفال ضعف في التمييز بين اليمين واليسار ، وضعف في تقدير الوقت كما الاطفال في مثل سنه ، وكذا اضطراب في القدرة على التكلم ، والذكاء يكون طبيعيا ويكون لديهم ضعف في الرياضيات واللغة ان كانوا بالمدرسة . وللمظاهر السابقة تأثير على الطفل نفسه اذ يشعر بالنقص وانخفاض مفهوم الذات ومستوى من الاكتئاب .
اسباب هذه المشكلة :
1-عوامل عضوية :
وتأتي الوراثة في
المقدمة فنسبة 10 % من آباء هؤلاء الاطفال
لهم نفس الاعراض ، وكذا التشوهات الخلقية اثناء الولادة والرضوض وهزات المخ بسبب وقوع الاطفال . كما ان التسمم بالرصاص ربما نتيجة الاكل
او استخدام بعض اللعب يؤدي الى
حالات شبيهة بنقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد .
2-الاضظرابات الاسرية والتوتر الذي يسود العائلة .
2-نقص ذكاء الطفل ، او ارتفاع عدوانيته تجاه نفسه او البيئة المحيطة .
4-دخول الطفل في عبء اجتماعي جديد مثل الروضة او المدرسة .
يقترح لعلاج المشكلة :
قبل العلاج يجب ان نوضح انه لايفضل وضع الطفل تحت العلاج الاحينما يلتحق بالمدرسة الابتدائية على الاقل ويجب :
1-فحص الطفل جسميا لمعرفة المتغيرات الجسمية الكامنة ،و كذا تخطيط المخ الكهربائي لفحض شذوذ نشاطه .
2-الكشف عن القدرة العقلية العامة والتذكر والإدراك .
2-استخدام عقاقير طبية محددة تحت اشراف الطبيب مثل الدسكرين وهو انجح الاساليب ، وهذا لايعني انه العلاج الوحيد المفيد .
4-عن طريق المعالج يمكن شرح حالة الطفل وصعوباته في لقاء فردي مع الطفل ، ويمكن استخدام اساليب التعزيز او التدريب على تحطم الطفل في نفسه كما يكون من المفيد معرفة الحيل الدفاعية التي يستخدمها الطفل .
5-تعديل نظرة الاسرة للطفل ، وتعديل الممارسا ت التي تؤدي الى احباطه مثل الصراعات القائمة واهمية الهدوء والنظام في حياة الطفل .
ثانيا : نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد :
2-الاضظرابات الاسرية والتوتر الذي يسود العائلة .
2-نقص ذكاء الطفل ، او ارتفاع عدوانيته تجاه نفسه او البيئة المحيطة .
4-دخول الطفل في عبء اجتماعي جديد مثل الروضة او المدرسة .
يقترح لعلاج المشكلة :
قبل العلاج يجب ان نوضح انه لايفضل وضع الطفل تحت العلاج الاحينما يلتحق بالمدرسة الابتدائية على الاقل ويجب :
1-فحص الطفل جسميا لمعرفة المتغيرات الجسمية الكامنة ،و كذا تخطيط المخ الكهربائي لفحض شذوذ نشاطه .
2-الكشف عن القدرة العقلية العامة والتذكر والإدراك .
2-استخدام عقاقير طبية محددة تحت اشراف الطبيب مثل الدسكرين وهو انجح الاساليب ، وهذا لايعني انه العلاج الوحيد المفيد .
4-عن طريق المعالج يمكن شرح حالة الطفل وصعوباته في لقاء فردي مع الطفل ، ويمكن استخدام اساليب التعزيز او التدريب على تحطم الطفل في نفسه كما يكون من المفيد معرفة الحيل الدفاعية التي يستخدمها الطفل .
5-تعديل نظرة الاسرة للطفل ، وتعديل الممارسا ت التي تؤدي الى احباطه مثل الصراعات القائمة واهمية الهدوء والنظام في حياة الطفل .
ثانيا : نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد :
يكون لدى الطفل ضعف في القدرة على تركيز الانتباه دون ان يصاحب ذلك نشاط وحركة كثيرة ، ويظهر على الطفل ضعف التركيز وكثرة الاخطاء في العمل المدرسي ، وهو اضطراب نادر الشيوع ويظهر لدى اكثر الاطفال الذكور مقارنة بالإناث ، ولايمكن تشخيصه بصورة واضحة في عمر اقل من اربع سنوات .
اسبابه :
ليس لها حدود ويضيق المكان عن شرحها هنا
يقترح لعلاج المشكلة :
1-توجية تدريس خاص على مستوى فردي للطفل من هذا النوع وذلك بهدف استثمار كل طاقاته وامكاناته .
2-الاستفادة من الاساليب التي سبق عرضها في اضطراب نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد .
18- طفلك
فوضوي ؟؟ .. الحل بسيط
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم
وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال
؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون، وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعور
اً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :
· من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب
كلِّ شيء.. ويتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !
· ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل تعويده احترام تلك الأمور
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم
وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال
؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون، وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعور
اً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :
· من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب
كلِّ شيء.. ويتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !
· ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل تعويده احترام تلك الأمور
ينصحك خبراء التربية باتباع
ما يلي:
· حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له:
ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتِك
إياه في المرّات الأولى على الأقل.
· عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة.. وقولي له:
"سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي
طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما
فعلت المرّة الماضية بنجاح".
· شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً
للمدرسة
، ورتبت غرفتك.. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
· كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند
طفلك.. وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة
عند أطفالنا.
· حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي
له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (2سنوات) أن يرفع
لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
· اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
· أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزيين المائدة والتزام النظام في جميع شؤونه
· حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له:
ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتِك
إياه في المرّات الأولى على الأقل.
· عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة.. وقولي له:
"سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي
طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما
فعلت المرّة الماضية بنجاح".
· شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً
للمدرسة
، ورتبت غرفتك.. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
· كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند
طفلك.. وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة
عند أطفالنا.
· حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي
له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (2سنوات) أن يرفع
لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
· اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
· أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزيين المائدة والتزام النظام في جميع شؤونه
33 - هل طفلكِ غير مرتب ؟!! إليكِ
الحل ....
مما تشتكيه الأمهات في
أطفالهن ..
عدم ترتيبهم غرفهم
وخزائنهم , وتركها في حالة من الفوضى كبيرة .
من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من ذلك ، فتقوم بترتيب غرفته وخزانته ، وتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله .
ومنهن من تثور ثائرتها فتصرخ في طفلها وتطلق في وجهه الإتهامات : أنت طفل غير مرتب ، أنت لا تصلح لعمل شيء .
أحسب أن كلاً من الأم الأولى والأم الثانية لا تتصرف بشكلٍ صحيح ، فالأم الأولى تنشأ طفلاً إتكالياً ، والأم الثانية تقهر طفلها دون أن تعلمه ما ينبغي عليه أن يفعله .
وما ينبغي أن يفعله الطفل هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته ، ولا بأس بمساعدة أمه له ومشاركتها إياه في المرات الأولى على الأقل ، وننصح الأم بتبسيط عملية الترتيب لطفلها بتقسيمها إلى مراحل كأن تقول له : ضع المكعبات في السلة الخاصة بها ، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف ..
ويمكن مشاركة الأم ومساعدتها لطفلها بمبادرتها إلى تعليق ثيابه التي ألقاه في زاوية الغرفة وهي تقول له : سأعلق لك ثيابك بينما تقوم أنت بجمع المكعبات ، وفي المرات اللآحقة تستطيع الأم أن تشجع طفلها على الترتيب مستفيدةً من التجربة السابقة : هيا يا بطل .. أنت تستطيع أن ترتب غرفتك كما فعلت المرة الماضية بنجاح
24-
- مشكلة التبول اللاارادي :
التبول الاارادي من اكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفوله ويعني عدم قدرة الطفل على السيطرة على مثانته فلايستطيع التحكم في انسياب البول .فإذا ماتبول الطفل في فراشه اثناء نومه سمي تبولا ليليا واذا تبول اثناء لعبه اوجلوسه اووقوفه سمي تبولا نهاريا .
ولايعد تبول الطفل لااراديا حتى سن الخامسة مشكلة ولايعد تبليل الطفل لفراشه وملابسه مرات قليلة مشكلة مالم يتكرر العرض .
أسباب التبول الاارادي :
1-الاسباب الفسيولوجية والعضوية :
كأمراض الجهاز البولي المتمثلة في التهاب المثانة اوالتهاب قناة مجرى البول
او ضعف صمامات المثانة وربما
التهاب الكليتين او بسبب التهاب فتحة البول الوتضخم لحمية الانف حيث تسبب للطفل صعوبة في التنفس اثناء النوم مما يؤدي الى الاجهاد
واستغراق الطفل في النوم مما يؤدي
لافراغ هذه المثانة اثناء الاستغراق في النوم ، كذلك بسبب فقر الدم ونقص الفيتامينات اذ يؤدي الضعف العام لعدم السيطرة على عضلات المثانة
وكثرة شرب السوائل قبل النوم .
2- اسباب وراثية :
2- اسباب وراثية :
يلعب العامل الوراثي دوره في حدوث هذه المشكلة فيرث الطفل هذا السلوك من والدية فهناك دلائل تحتاج
الى تأكيدات تشير الى وجود علاقة
وراثية بين الأباء والاطفال وفي مشكلة التبول اللاارادي كما ان هناك علاقة بين تبول الاطفال وتبول اخوة لهم ، كما ان الضعف العقلي
الناتج عن خلل كروموزومي
يصاحبة غالبا تبول لاارادي .
2-اسباب اجتماعية وتربوية :
2-اسباب اجتماعية وتربوية :
*تقصير الأبوين وعجزهم في تكوين عادة ضبط البول لدى الطفل عدم مبالاة الوالدين بمراقبة الطفل ومحاولة ايقاظه ليلا في الاوقات المناسبة لقضاء حاجته وارشاده للذهاب الى الحمام قبل النوم .
*سوء علاقة الطفل بأمه الذي يعود للأم مما يجعل تدريب الطفل على التحكم بعضلات المثانة امرا صعبا.
*الاهتمام المبالغ فيه في التدريب على عملية الاخراج والتبول والنظافة واتباع اسلوب القسوة والضرب والحرمان كي يتعلم الطفل التحكم في بوله .
*تعويد الطفل على التحكم في بوله في سن مبكرة وقد وجدان حالات التبول اللاارادي تنتشر بشكل افضل لدى الامهات اللاتي يبكرن في عملية تدريب اطفالهن على التحكم في البول .
*تدليل الطفل اوحمايته والتسامح معه عندما يتبول وهذا يعزز لدي الطفل هذا السلوك ويعتقد انه على صواب
*التفكك الاسري وفقدان الطفل الشعور بالأمن كترك احد الوالدين للمنزل او الطلاق وكثرة الشجار من الوالدين امام الابناء
*وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل كوجود منافس له اوزميل متفوق عليه في المدرسة
*وفاة شخص عزيز على الاسرة وخاصة اذاكان ممن يعتني بالطفل.
5-الاسباب النفسية:
*خوف الطفل من الظلام او بعض الحيوانات او الافلام والصور المرعبة او من كثرة الشجار داخل المنزل.والخوف من فقدان الرعاية والاهتمام نتيجة قدوم مولود جديد.
*غيرة الطفل عندما يشعر انه ليس له مكانته وان احد اخوته يتفوق عليه فيدفع هذا الطفل الى النكوص أي : استخدام اسلوب طفولي يعيد له الرعاية والاهتمام مثل سلوك التبول .
*شعور الطفل بالحرمان العاطفي من جانب الام امابسبب غيابها المتكرر او الانفصال بين الوالدين .
*الافراط في رعاية الطفل وحمايته تنمي عدم ثقته في الاعتماد على نفسه وعدم تحمله مسؤولية التصرفات السلبية كالتبول الاارادي.
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1-اراحة الطفل نفسيا وبدنيا بإعطاءه فرص كافية للنوم حتى يهدأ جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذي قد يسبب له الافراط في التبول والقراءة عليه بالقرأن الكريم قبل النوم اواثناء النوم.
2ـ التحقق من سلامة الطفل عضويا وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الاخراج واجراء التحاليل للبول والبراز والدم والفحص بالاشعة والفحص عند طببيب الانف والاذن والحنجره .
2ـ منع الطفل من السوائل قبل النوم.
4ـ التبول قبل النوم وايقاظه بعد عدة ساعات ليتبول.
5ـ تدريبه على العادات السليمة للتبول وكيفية التحكم في البول.
6ـ عدم الاسراف في تخويفه وعقابه وتأنيبه وبث الطمأنينة في نفسه واشعاره بالمسؤولية بأشراكه مع والديه والايحاء له بأنه يستطيع السيطرة على بوله.
7ـ تشجيعه عندما نجد فراشه نظيفا و استطاع ان يذهب لدورة المياة .
ومكافئته اذا كان فراشه غير مبلل واخباره انه سيحرم من هذه المكافأة ان بلل فراشه .
8ـ تجنب مقارنتة بأخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد والابتعاد عن السخرية منه و التشهير به امام الاخرين
9-استخدام اسلوب الكف المتبادل : ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما واحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول وكف البول بأكتساب عادة الاستيقاظ أي ان كف النوم يكف البوال وكف البوال يكف النوم بالتبادل.
10-الجديد في علاج التبول الاارادي كما يؤكده الدكتور : عبد الوهاب القصبي استاذ جراحة المسالك البولية :استخدام المنظار بالنسبة لعلاج عضلات المثانة العصبية ، ومن اهم ميزات هذه الطريقة انه ينم الوصول الى النتيجة الجراحية المطلوبة بأقل مجهود على المريض سواء صحيا او اقتصاديا.
11-استخدام العلاج الطبيعي بإعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل فبل النوم مباشرة فهو مفيد لأنه يساعد على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة النوم كما ان العسل مسكن للجهاز العصبي عند الاطفال ومريح ايضا للكلى ، وإذا زال التبول الااردي للطفل مع استعمال العسل المستمر في المساء اوقف استعماله حتى ترى ماإذاكانت السيطرة على المثانة قد عادت لحالتها الطبيعية ، بعدها قلل جرعة العسل بنصف ملعقة بدل من ملعقة كاملة ، واحتفظ بالعسل دائما للرجوع اليه في الايام والمناسبات الي تنذر بالخطر .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء