pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


بعض مشاكل الاطفال

- مشكلة انغلاق الذات لدى الأطفال

يعتبر : جان أيرس الطبيب النفسي الأمريكي ن رائد النظرية التي ترى بان بعض الأطفال يعانون من اضطراب عصبي ن يجعل الجهاز العصبي يستقبل المعلومات الواردة من خلال الحواس – بطريقة غير فعالة ، ويطلق على هذا الخلل اسم " الاضطراب التكاملي الحسي " 00 وقد يوجد هذا الاضطراب لدى بعض الأطفال المصابين بانغلاق الذات أي الاسترسال في التخيل هربا من الواقع وهو ما نطلق عليه – بلغة علم النفس- الاجترار العقلي " أو التفكير الاجتراري " 0- وبالإضافة الى عمل الحواس الخمس المعروفة وهي : الأبصار والسمع والشم واللمس والتذوق ، فان الجهاز العصبي يحس أيضا بالضغط والحركة وقوة الجاذبية ، ويطلق على هذه الحواس ، الحاسة اللمسية ، وحاسة الدهليز السمعي ، والاستقبال الحسي الذاتي وتعمل كل هذه الحواس في منظومة ديناميكية مع أجهزة الجسم الأخرى التي تساعد على إظهار الاستجابة المناسبة للأحاسيس الواردة من بيئة الطفل 0 ونطلق على هذه العملية المعقدة " التكامل الحسي " 00 ومن المعروف أنه في حالة عدم نمو التكامل الحسي لدى الطفل بالطريقة العادية ، تظهر مشاكل عديدة 0 ومن إمارات الخلل أو الاضطراب في التكامل الحسي ،

 تلك الإمارات الآتية :-


فرط الحساسية نحو اللمس والحركة والنظر والصوت0

رد الفعل الناقص للمثير الحسي 0

مستويات نشاط عالية أو منخفضة بشكل غير عادي 0

مشكلات في التناسق

تأخر في الكلام واللغة والمهارات الحركية 0

مشكلات سلوكية حادة كالتأخر الدراسي ، والتبول الليلي ، وأحلام الكوابيس 0أدراك ذاتي ضعيف

هذا ويمكن علاج اضطراب التكامل الحسي

، في الوفاء باحتياجات الطفل أثناء مراحل نموه الأولى ان أهم نقطة في علاج "واضطراب التكامل الحسي " تتركز في اهتمام المعالج بتحفيز الطفل نحو الأنشطة الجديدة والمفيدة في دنيا اللعب والألعاب لان معظم الأطفال يستمتعون كثيرا باللعب 0 ولما كان العلاج الناجح باللعب ن يزيد من قدرة الطفل على دمج المعلومات الحسية بطريقة فاعلة ، فان النتائج المستهدفة في هذا الشأن تبدو في مدى التقدم في التكامل الحركي وتطور اللغة والتقليل من ظاهرة الاستجابة الناقصة أو الزائدة للمثير الحسي ، ومن مزايا العلاج الناجح ، وجود توافق انفعالي أفضل وثقة بالنفس أكثر ولا شك ان المتابعة الواعية لنمو الطفل حركيا ولغويا وانفعاليا وحسيا ، إنما يبنغي أن تتم عن طريق المعالج النفسي الماهر، وقد يستغرق العلاج بين سته أشهر الى عامين وذلك طبقا لاحتياجات الطفل الأساسية
             26- مشاكل اضطرابات النوم :

وتتخذ اشكال عدة :
الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفل النوم
افراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعات عديدة نهار بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في الليل
الصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء
المشي اثناء النوم او الكلام او الاستيقاظ المبكر او قرض الاسنان وغيرها..
اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :

1-الضغوط النفسية والتوتر والارهاق الجسدي.
2-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لايحب التغيير وتربطه علاقة قوية بسريره وغرفته .
-3
الحرمان من الام ووجود مشكلةاما اسرية اومدرسية.

4-الرغبات المكبوته او الشعور بالذنب او الخوف من الوقوع في الخطأ والتفكير في ذلك.
5-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومه كهدهدته
6-اسباب عضوية : كفقر الدم او اختلال الهرمونات او سوء التغذية او تناول بعض الادويةواصابات الجهاز العصبي .

7-سماع الطفل للقصص المرعبة اومشاهدته للافلام المخيفة .
8-ارغام الطفل على النوم وتخويفه ان لم ينام بالحيوانات او الوحوش او نومه في غرفة مظلمة.

ويقترح لعلاج المشكلة :

1-تنظيم وقت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومه ويقظته وذلك يبعده عن مشكلة عدم الرعبة في النوم او الأرق ويجعله اكثر استعدادا للنوم .
2-يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة وهادئة وخالية من الشجاروالانفعالات مع الطفل اوداخل الاسرة.

2-الحزم مع الطفل فعليه ان ينام وان يترك له مكان نومه متجاهلين مناشدته اوقليلا من طلباته .
4-تنبيه الطفل قبل موعد نومه كي يستعد بأنهاء لعبه وهواياته قبل موعد النوم .
5-وضع لعب مشوقة على سرير الطفل تجعله يشعر بالامان ويقبل على النوم وتؤنس وحشته ووحدته .

6-البعد عن اللوم والتهديد ومنح الطفل الحب والحنان .
7-اضاءة غرفة الطفل بالابجورات او المصابيح ذات النور الضئيل وان لانتركه ينام في الظلام حتى لايخاف.

8- تجنب وضع سرير الطفل في اماكن تجعله يرى ظلال اوتحرك ستائر كي لاتخيفه.
9- سرد قصة هادفة غيرمخيفة على الطفل قبل نومه.

10-عدم استخدام النوم كعقاب للطفل حتى لايربط الطفل ذلك المفهوم في ذهنه فيتجنب النوم.




                  27- مشكلة الغيرة :


الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .

اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :

1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .

2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .

2-قدوم طفل جديد للأسرة .

5-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته.

6-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.

7- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.

ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :

1ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.

2ـ ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .

2ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.

4ـ ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .

5ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .

6ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .

7ـ اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .

7-تعويد الطفل منذ الصغر على تدنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .

8-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
طفلك وغيرته من المولود الجديد

يعد استقبال مولود جديد في محيط الأسرة أمراً مزعجاً للطفل الأول أو للأطفال الأقل من ثلاث سنوات، ففي هذه السن يفضل كل منهم أن يكون الوحيد لوالديه فلا يريد أن يشاركه أحد في عطفهما واهتمامهما، لا سيما الطفل الأول الذي اعتاد أن يكون محط أنظار الجميع دون منافس، فلا تنزعجي إذا رأيت صغيرك مرابطاً بجوار مهد أخيه الرضيع، يعود إليه كلما أبعدته. وقد تمتد إليه يده من قبيل الفضول واستكشاف هذا المخلوق الجديد، الأمر الذي يثير القلق من هذا الطفل المتوثب .

وقد يختلف الأمر بالنسبة للطفل الثاني أو الثالث الذي اعتاد أن يتقاسم انتباه وعاطفة والديه مع إخوته الأكبر سناً، غير أن هذا لا يعني أنَّ الطفل الثاني أو الثالث لا يشعر بالمنافسة تجاه المولود الجديد، فالشعور موجود لكن المهم هنا هو كيفية تعامل الأهل مع هذا الوضع، والتخفيف من حدة شعوره بالغيرة نحو أخيه وتحويله إلى شعور إيجابي.

للغيرة أعراض

أكثر أعراض غيرة الأطفال شيوعاً هو زيادة طلبات الطفل كي يجذب اهتمام أهله إليه، فهو يريد أن يحمله أبواه ويدوران به، خصوصاً عندما يرى الأم مشغولة بالمولود الجديد، أما بقية الأعراض فتشمل تصرفه كطفل رضيع من جديد، كأن يضع إبهامه في فمه مثلا أو يتبوّل أو يتبرّز على نفسه، وقد يميل إلى العنف والعدوانية في سلوكه كأن يتعامل مع المولود بخشونة مثلاً، وجميع هذه الأعراض طبيعية، وبالإضافة إلى أنه يمكن منع بعض الأعراض ؛ فإن بقيتها يمكن أن يتحسن خلال شهور قليلة.

ويمكن الوقاية من غَيرة الأطفال من المولود الجديد ابتداء من فترة الحمل؛ وذلك من خلال ما يلي:

اجعلي الطفل الأكبر مستعداً لاستقبال أخيه المولود الجديد ؛ بأن تحدثيه عن الحمل وتجعليه يتحسّس حركات الجنين أيضاً.

أعطي الطفل الفرصة ليراقب عن كثب أحد المواليد الجدد حتى يكون لديه فكرة أفضل عن المولود القادم.

شجعي الطفل على مساعدتك في تحضير غرفة المولود.

انقلي سرير الطفل إلى غرفة أخرى أو إلى سرير جديد قبل حلول المولود الجديد بعدة أشهر؛ حتى لا يشعر بأنه قد تم ابعاده بسبب المولود الجديد، وإذا كنت ستلحقين الطفل بروضة الأطفال فافعلي ذلك قبل موعد الولادة بوقت كاف.

أخبري الطفل أين ستتركينه ومن سيعتني به عند دخولك المستشفى ؛ إذا لم يكن سيمكث مع والده بالمنزل.

شاهدي مع الطفل ملف صور العائلة وحدّثيه عن السنة الأولى في حياته أو حياة أحد إخوته الكبار.

وعند دخولك المستشفى للولادة اتبعي الآتي:

اتصلي هاتفياً بالطفل الأكبر واطلبي منه أن يزورك في المستشفى، فالعديد من المستشفيات تسمح بذلك، وإذا لم يكن من الممكن أن يزورك الطفل في المستشفى فأرسلي له هدية وكأنها من المولود الجديد.

شجعي والد الطفل على أن يأخذه في بعض النزهات .

وبعد مغادرة المستشفى والعودة للمنزل احرصي على ما يلي:

عند دخولك المنزل اقضي اللحظات الأولى مع الطفل الأكبر ؛ واجعلي شخصاً آخر يحمل المولود الجديد بدلاً منك.

اطلبي من الزوار أن يعطو كثيراً من اهتمامهم للطفل الأكبر، ودعي الطفل يفتح الهدايا التي تأتي للمولود الجديد بنفسه.

ومن البداية يجب أن تشيري إلى المولود الجديد دائما بـ "طفلنا الرضيع".

وخلال الشهور الأولى لوليدك أعط الطفل الأكبر قدراً أكبر من الاهتمام والرعاية التي يحتاج إليها، وحاولي أن تشعريه بأنه أكثر أهمية من غيره ؛ وأن تجلسي معه لمدة نصف ساعة متصلة على الأقل يومياً، وتأكدي من أن الأب والأقارب يقضون وقتاً إضافياً مع الطفل، وبخاصة في الشهر الأول، وخصيه أنت بقدر كبير من الحنان طوال اليوم، وإذا طلب منك أن تحمليه أثناء إرضاعك للمولود أو هزه فأشركيه في الرعاية، أو على الأقل يمكنك أن تحدثيه أثناء انشغالك برعاية رضيعك.

شجعي الطفل على أن يتحسّس المولود ويلعب معه، بشرط أن يكون ذلك في حضورك، واسمحي له أن يمسكه أثناء جلوسه في مقعد ذي مسندين جانبيين (لمنع انزلاق المولود)، وتجنّبي تحذيره بمثل قولك : "لا تلمس المولود" ؛ فالمولود ليس هشاً لهذه الدرجة، ومن الضروري أن تظهري للطفل مدى ثقتك به ؛ ولكن لا يمكن السماح عادة للطفل بحمل المولود إلا بعد بلوغه سن المدرسة.

اجعلي الطفل يساعدك في العناية بالمولود ؛ فشجعيه على أن يساعدك في غسل المولود وتجفيفه وإحضار الحفاظ أوأن يبحث عن لعبته أومصاصته، وفي بعض الأحيان شجعيه على اللعب بدميته (سواء بإطعامها أو غسلها) أثناء قيامك بإرضاع المولود أو غسله، وأكّدي للطفل مدى حب المولود له ؛ بأن تقولي له : "انظر إليه

كم هو سعيد عندما تلاعبه" أو "إنك تستطيع دائما أن تجعله يضحك".

لا تطلبي من الطفل أن يلزم الهدوء من أجل المولود؛ فالأطفال حديثو الولادة يستطيعون النوم جيداً دون أن يخيّم الهدوء على المنزل، ومثل هذا الطلب قد يؤدي إلى امتعاض الطفل بدون داع.

لا تنتقدي طفلك إذا قلد أخيه الرضيع في البكاء أو غير ذلك من السلوكيات فهذا أمر مؤقت.

تدخّلي على الفور عند صدور أي سلوك عنيف من الطفل حيال أخيه الرضيع، وذلك بعزله وإبعاده عنه دون تعنيف أو ضرب؛ لأن معاقبته ستجعله يحاول باستمرار أن يفعل نفس الشيء مع المولود على سبيل الانتقام، لذا حدثيه دائماً عن ضرورة الرحمة بالصغير والعطف عليه وعدم إيذائه؛ لأنه مخلوق ضعيف.

أما إذا كان الطفل كبيراً - نوعاً ما - فشجّعيه على أن يحدثك عن مشاعره المتضاربة تجاه المولود الجديد، ثم ضعي له سلوكاً بديلاً كأن تقولي له : "عندما ينتابك الشعور بالغيظ من المولود الجديد فتعال وعانقني عناقا طويلاً".


الغيرة بين الأطفال

السؤال
عندي من الأولاد اثنان، بنت عمرها سنتان ونصف، وولد عمره سنة، والمشكلة التي نعاني منها هي شدة الغيرة من البنت الكبيرة، فكلما أعطينا شيئاً للولد تأخذه منه وتضربه، ونحاول بكل الجهد أنا وأمها أن نحببها فيه، لكنها كلما رأته سعيداً تنكِّد عليه، ولا أدري ما أفعل؟ الولد مظلوم والبنت كذلك لتقارب السن ورغبة كل واحد في أخذ أكبر قسط من الدلع، هل من نصائح مفيدة تقلل من هذه الغيرة؟.



الجواب

في الحقيقة أن هذه المشكلة التي أنت تعاني منها مع أولادك هي مشكلة يعاني منها الكثير من البيوت، وخصوصاً إذا كان سن الأولاد في مثل سن أولادك، وهذه المشكلة تنتهي بمرور الأيام، وتقدم سن الطفل، ولكن هناك بعض النصائح ننصح بها حيال هذه المشكلة فمستعيناً بالله أقول:
(1)
لا بد من إشعار هذه البنت بالاهتمام والرعاية والحب، وخصوصاً إذا اجتمعت هي وأخيها في مكان واحد.
(2)
في حالة لعب الابن الأصغر ينبغي أن يتواجد أحدكم أو كلاكما مع الأولاد؛ حتى لا يحدث ما يحدث من البنت تجاه أخيها.
(2)
إحضار بعض اللعب خاصة للبنت ووضعها عند أخيها، ثم إعطاء هذه اللعب للبنت وإقناعها بأن أخاها هو الذي أحضر لها هذه اللعب حتى تحبه.
(4)
كرروا دائماً على لسان ابنتكم حبي أخيك، قبلي أخيك، وجعلها تحمله على رجلها بمساعدتكم طبعاً.
(5)
إحضار بعض الألعاب الخاصة بالطفل وإعطاؤها للبنت، وجعل البنت تعطي هذه الألعاب لأخيها، وبذلك تسود روح المحبة بينهما.
(6)
احذروا من إنزال العقاب الشديد على البنت إذا قامت بضرب أخيها مثلاً، ولكن أشعروها بأن هذا خطأ وأن أخاك يحبك فلا تؤذيه.
(7)
وخاتمة القول عليكم بالدعاء واللجوء إلى الله بصدق أن ينهي هذه المشكلة على خير.
ما هي الغيرة:
هي حالة انفعالية يشعر بها الشخص، ويحاول إخفاءها، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها .. وهى مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب .. وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ولذلك يجب على الوالدين تقبل ذلك كحقيقة واقعة، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها، فالقليل من الغيرة حافز على المنافسة والتفوق، أما الكثير فإنه مضر لشخصية ونمو الطفل .. ومن آثار الغيرة لدى الأطفال ظهور السلوك العدوانى، والأنانية، والنقد، والثورة، ومن ناحية أخرى يتسم السلوك بالانطواء وعدم المشاركة .. وجميع هذه المظاهر تمثل الشعور بالنقص.

كيف يظهر شعور الغيرة على الطفل:
تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفى الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد الذي يأخذ في ضمه وتقبيله ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه، ومن جانب آخر تبدو الغيرة واضحة بسلوك عدواني موجه للصغير. كذلك يتعمد الطفل إلى جذب الأنظار إليه، ويحول كراهيته لأمه التي توجه اهتماماً بالصغير وليس له، فيبدأ هنا في الانتقام، ويتظاهر في المرض أو البكاء أو العناد والسلبية.

ومن أحد مظاهر جذب الاهتمام هو نكوص الطفل إلى أنماط سلوكية طفلية سابقة، مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة، والنوم في سرير الطفل، والتبول الليلي في الفراش، والتحدث بأسلوب طفلي، ومص الإصبع، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير.

أنواع الغيرة :

الغيرة من المولود الجديد: وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير.
المقارنة بين الأخوة: المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد.
الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً: تظهر الغيرة عند الطفل المعاق لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق.
العقاب الجسدي: عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه.
عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة: عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته: تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي .. كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة، مما يدفعه إلى الرجوع إلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير.
الأنانية: ارتباط الغيرة بالأنانية، أي كلما زاد الإحساس بالأنانية، تولدت الغيرة عند الطفل.


غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً: تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر.

الوسائل السلبية للتعبير عن الغيرة:

1. بالصراخ والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها.
2. بالاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.
2. بالإزعاج وإلقاء الشتائم وإقلاق الراحة.
4. عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين.
5. وتظهر الغيرة عند الأطفال الصغار بالقيام بتصنع الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة. وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور حتى يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض.
تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال:
ينبغي اتباع الأساليب التالية :
1. المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد.
2. هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات.
2. مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر.
4. عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها.
مع خالص تمنياتي بطفولة سعيدة لجميع الأطفال





                           28-  مشكلة الغضب :

الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.


اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :

1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او تحقيره او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته

2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة

2-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.

4-كثرة فرض الاوامر على الطفلواستخدام اساليب المنع والحرمان بكثرة والزامه بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه

5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.

6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة

7-التقليد : فيقلد الطفل احدوالديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام

8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .



ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :

1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه



2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما

2ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامه كعقاب للطفل

4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه

7ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأي الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما

8ـالعمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه

9ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته

10ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة

11ـ ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .

12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالسا.

الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .












             39-  لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟

يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها :
1- تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
2- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .

ماذا نصنع ؟

1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذا لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
2- مكافأة الأبنا عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي .
أحدى الأخوات تشكو من تشاجر إبنتاها الدائم .....وأنها مهما تحاول من إصلاح حاليهما
لاتستجيبان..فهما دائمتا الشكوى من بعضهما حتى انها لاتشعر انهما تحبان بعضيهما.انتهى كلام الشاكية

أعتقد أن هناك مشكلة تواجهها اغلب البيوت
ماهي الأسباب ياترى؟؟
الدلال الزائد؟
الرفاهية في العيش حتى اصبح لاأحد يحتمل التضحية؟
الفراغ الديني في أغلب منازلنا ؟
الموضوع بحاجة الى نقاش من ذوي الخبرة حتى نرتقي بأبنائنا

شجارالاطفال فيما بينهم وسيلة لاثبات الذات والسيطرة وهو امر طبيعي خاصة بين الاخوان وقد يكون وسيلة جيدة لتعليم الطفل بعض الخبرات اذا استغل الوالدين هذه الفرصة وهي الشجار وقاما بتوجيه الطفل الى وجوب احترام الاخرين والعدل وتوجيههم لأساليب اخرى في التعامل فيما بينهم فالشجاريدل على ان الطفل لايزال غيرناضج اجتماعياولايعرف اساليب التعامل مع الآخر فتكون فرصة لتعليم الابناء تلك السلوكيات والقواعد ولكن بعض الاسر لاتعرف كيف تتعامل مع ذلك الشجار بلأساليب تربوية صحيحة تجعل من الاطفال يستفيدون منه أذ يوقع احد الوالدين العقاب على احد الطفلين سواء كان عقاب بدني او لفظي او السخرية من الطفل خاصة اذا

كان الاكبر وهذا بالطبع ليس اسلوب لحل الشجار بين الطفلين إذ يلجأ احدهما للعناد واستمرار الشجار بغياب الابوين وقد يحدث نتائج وخيمة بسب ذلك

وقد يرجع الشجار بين الاطفال لعدة اسباب :

1- الغيرة :
فالطفل بلجأ للشجار مع اخيه عندما يشعر بالغيرة منه اما لتفوقه او لوسامته فيلجأ للشجار .
2-الانانية وحب التملك :
فالطفل احيانا لايسمح بأن يأخذ طفل اخر منه لعب او كتاب اوغيره فيتشاجر معه.
2-فرض السيطرة :
فالطفل عندما يكون الاكبر يحاول فرض سيطرته على الاصغر واثبات مكانته .
4-الشعور بالنقص :
فالطفل عندما يشعر انه اقل من اخيه يبدأ بالشجار معه حتى يثبت ذاته .
5-الشعور بالظلم من الوالدين:
عندما يشعر الطفل بظلم والديه له بتفضيل احد اخوته عليه فيتشاجر مع اخيه لينتقم .
6- الحالة الصحية للطفل :
قد يرجع حب الطفل للشجار نتيجة اختلال في افرازات الغدد اوالشعور بالامساك اوالارق اوقد يكون بسبب سوء التغذية وغيرها .
7-اساليب التربية الخاطئة في معاملة الطفل ( القسوة ، المفاضلة بين الابناء ، فرض الاوامر والتسلط ، وغيرها )
8-التقليد : فقد يكون الطفل يقلد والديه اواحدهما او نتيجة لما رآه عن طريق التلفاز او الفيديو .

                         العلاج :

1- يجب اشباع حاجات الطفل النفسية ( كالحاجة للحب والتقديروالثقة بالنفس والامان والنجاح)
2- عدم المفاضلة بين الاخوان .
2- ان يسود الاسرة روح الود والتعاون والتسامح حتى يشعر الطفل بالاستقرار والهدوء النفسي.
4- عدم تدخل الوالدين في الشجار بين الابناء الا في الحالات التي يكون فيها ضرر على احدهما والتدخل يكون بالتوجيه والاصلاح دو التحيز لطفل دون الاخر.
5- استغلال الشجار في تعليم الاطفال بعض المبادئ والاساسيات الهامة في التعامل مع الطرف الآخر وتعليمهم التسامح ونشر المودة فيما بينهم .
6- استخدام القصة كوسيلة تربوية هادفة في تعليم الطفل وتوجيهه الى التقليل من الشجار والتعامل الامثل فيما بينهم .
ماذا نفعل اذا بدأ أبناؤنا في الشجار؟
سؤال يتكرر يوميا في كل العائلات في جميع انحاء العالم، والإجابة عليه تتطلب من الوالدين ان يعرفوا متى يكون تدخلهم ضرورة، ومتى لا يتدخلون لان التصرفات البسيطة التي قد يقوم بها الوالدان دون قصد، تتحول الى معاول تهدم جزءا من شخصية الأبناء، وربما يلوم البعض نفسه على ذلك ولكن بعد فوات الاوان، ومن أجل ان نصل الى اسرة متألقة ومتفاهمة تسلط الضوء على أفضل الطرق للتعامل مع شجار الابناء.

* هل هناك علاقة بين الغيرة والخلافات بين الاخوة؟

ان الغيرة سبب من الأسباب التي تؤدي الى وقوع الخلافات بين الأخوة، وخاصة اذا كان الوالدان او احدهما يعقد مقارنات مستمرة بين الاخوة والاخوات، فتلك المقارنات من شأنها ان تولد الحساسية في العلاقات بين الاخوة وخاصة اذا كانت المقارنة متصلة بأمور مهمة كالذكاء، والشكل والنشاط والحيوية ولعلاج ذلك على الآباء التنبيه الى ضرورة توزيع المديح والنقد على الاولاد قدر الامكان، ولنا في قصة هابيل وقابيل العظة والعبرة.
*
هل من الممكن ان يكون الغرض من العراك بين الإخوة هو جذب الانتباه؟
نعم هذا ممكن ويعد ايضا واحدا من الاسباب ولكن ليس كل الاسباب، فالطفل يصعب عليه ان يهمل، ولهذا قد يلجأ للعراك من أجل ان يقول لهم أرجوكم اهتموا، وعلاج هذا الأمر اسهل من علاج الانواع الاخرى، ويتمثل هذا العلاج في ان يصر الوالدان وبحزم على ان يتصافى الإخوان ويقولوا لهم بالحرف الواحد إذا كنتما تريدان العراك فعليكما أن تذهبا في مكان بعيد ولا أريد ان ارى ذلك وعندما تتصافيان وتلعبان بهدوء ومحبة فمرحبا بكم أمامي. مع الانتباه الى ضرورة عدم قول هذا الكلام الا عندما يكون هذان الطفلان بقوة متعادلة، وليس هناك خطورة مباشرة على أحد الطفلين.
توجيه الرسول
* كيف يمكن تكوين علاقات جيدة بين الأبناء؟
في البداية لابد ان اذكر ان الطريقة المثالية بين الاطفال هي:
1 توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم في أن يحترم الصغير الكبير، وأن يحنو الكبير على الصغير، ومثال ذلك توجيه الطفل الكبير للاهتمام بالاخوة الصغار في اداء بعض المهام المحببة لنفسه وتوجيه الصغير لسماع الاوامر من الكبير.
2 العدل في المعاملة وعدم تفضيل واحد على الآخر وهو الأصل في صفاء قلوب الاخوة مع بعضهم وتعويدهم على التعبير عن المشاعر من اجل ان تصبح كلمة انا احبك عادة.
4 تحويل عيد الفطر والاضحى الى يوم للتهادي العائلي، فيشترى كل اخ لاخيه هدية بمناسبة هذا اليوم )تهادوا تحابوا(.
5 التشجيع والثناء على الاخوة الذين يبادرون بأعمال تنم عن الحب والود والإيثار.
6 عمل انشطة جماعية عائلية مثل التسوق أو الرحلات والزيارات الاسرية يقوم الوالدان من خلالها بتوجيه الاطفال لطريقة التعامل المثالية مع بعضهم وحثهم ومساعدتهم على التعاون والاحترام فيما بينهم.
عدم ضرب الجميع
*
ما هي الامور التي يجب ان يتجنبها الآباء عند التعامل مع ابنائهم؟

اولا تجنب حل المشاكل بين الاولاد بضرب الجميع وعدم السماع لهم بحجة أن الوقت لا يكفي، فمثل هذا التصرف يولد في نفوس الابناء الشعور بالظلم والقسوة والرغبة في الانتقام، ثانيا مراعاة الفروق الفردية بين الاخوة، لان لكل طفل قدراته وإنجازاته التي تختلف عن الآخرين حتى لو كانوا إخوة، فهناك من يكتفي بنظرة عاتية، وهناك من يحتاج لنوع من انواع العقاب حتى يرتدع.
ثالثا: تجنب الدفاع عن الأخ الاصغر او وصف احدهم انه هو سبب المشاكل او اغداق العطاء للولد وتجاهل البنت، رابعا: عدم مطالبتهم بالاقلاع عن ما يفعله الوالدان فمثلا يجب الا ينادى الأبناء بأي لفظ جارح، حتى لا يتعود الابن على ترديد ذلك اللفظ مع إخوته أوقات الغضب.
ايضا ان يحرص كل من الأم والأب على تقديم قدوة حسنة وذلك بتهذيب انفسهم، والظهور بالمظهر اللائق أمام الأبناء.


بعد التوتر
* في حالة توتر العلاقة بين الاخوة كيف يمكن تصفية الاجواء بينهم؟
ان التوجيه السليم بدون شك يلعب دورا في تصفية العلاقات وذلك باتباع عدد من الأمور منها:
تكريم الابن الذي يبادر في فض الخلاف والتنازل.
إعطاء الابناء فرصة ثلاثة أيام قبل التدخل.
اشراكهم في عمل جماعي أثناء فترة خلافهم.
تكريم الابن الذي يعتذر ولا يشعر بالانهزام.
الحديث مع كل ابن على انفراد وتذكيره بحب أخيه له في مواقف سابقة كثيرة.
تشجيع كل ابن على انفراد على اخذ أجر السبق في ارجاع صفاء العلاقة.
بيان مقدار الخير الذي فات كل طرف بسبب خلافه مع أخيه.
تعويدهم على القاء السلام بينهم رغم الخلاف.
إذا كان احد الابناء مثيرا دائما للخلاف فلابد من محاسبته بشكل غير علني وبأسلوب هادىء.
التدخل في فض الخلاف اذا استمر الخصام لليوم الثالث ونقاش اسباب المشكلة.
وفي ختام اللقاء اكدت على ان الطريقة المثلى للتعامل مع الابناء لن تجنى ثمارها الا إذا اظهر الوالدان الحب والمودة بين الإخوة وتشجيع روح التعاون بينهم.
الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .
ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة :

الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال .
كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب .
وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات .
وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .

ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ :

1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .

2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .

2 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .
وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .
أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .

4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .

5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .

6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .

7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .

8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .

9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .

10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .

11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .

12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .

12 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .

14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .

15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين( لأتفه الأسباب .




         40- الهروب من حل الواجبات المدرسية



وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .
مثلاً : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .
وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .
هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.

العلاج في مثل هذه الحالة هو :

1.أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماماً وأن تعدلي بينهم .
2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
2.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4.ولا تلقي العبء وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5.لا تؤنبيه إذا أخطاء في شيء.
6.إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه .
7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل

                                                        



                                      41- السب والشتم

مشكلة تربوية قد تواجه كثيرون في تربية أبنائهم وبناتهم فتقول - يبلغ ابني من العمر ثلاثة أعوام كنت و مازلت أحرص على الكلمات التي يتعلمها و يتكلم بها و لكن نظرا لاختلاطه ببعض صغار العائلة والأصدقاء و اللعب معهم بصفة متكررة والذين كانوا لا يلعبون إلا بالصراخ و السب وشيئا فشيئا حتى بدأ يتعلم منهم ويقلدهم فبدأ يتكلم ويسب مثلهم و في البداية كان فقط يقولها عندما يغضب في اللعب و لمن هم في مثل سنه ثم اصبح يقولها لي و لأبيه وعلى كل شيء مما اضطرني إلى ضربه اكثر من مرة …فما هو الحل

بالنظر الى المشكلة فقد رأيت أن أطرح أمامك ما لدي من حلول منها ما تم ترجمته عن بعض المصادر التربوية الأجنبية ومنها ما هو مستقى من دافع الفطرة السليمة للإنسان المسلم واليك الرأي

يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية

قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك

قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب

أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار

قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة

اما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة
What to expect the toddler years

هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم

لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها

عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب


حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين

قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى

دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به

هناك أسباب أخرى للشتم

 وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب

لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة

حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -

كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها


يلجأ بعض الأطفال إلى طقطقة أو فرقعة أصابعهم أو مفاصل أصابع اليد كنوع من التفاخر بين الزملاء على قدرتهم على القيام بأشياء خارقة ينبهر لها الآخرون.

ومع الوقت تستمر هذه الحركة وتصبح ملازمة للطفل مما يسبب الإزعاج والقلق للأم التي تخشى أو يكون لهذه الحركة تأثير ضار على المفاصل فيما بعد، فهل هذا القلق في محله؟ تجيب على هذا التساؤل د. لورا تاستادون أخصائية الأطفال في نيويورك بقولها إن الدراسات العلمية التي أجريت في هذا المجال لا تشير من قريب أو بعيد إلى احتمالات أن تسبب هذه الحركة أي أذى للعظام أو أن تتسبب في التهاب المفاصل فيما بعد .

أما عن تفسير هذه الظاهرة فيرجع في رأي المتخصصين إلى أن لجوء بعض الأطفال إلى طقطقة أصابع اليد أو الرسغ أو الفك أو العنق ما هي إلا وسيلة لتفريغ شحنة انفعالية أو عاطفية إذ تساعدهم هذه الحركة على التخلص من التوتر .


وتنصح الأم التي ترغب في مساعدة طفلها على التخلص من هذه الحركة غير المستحبة في المجتمع بعدم تكرار مطالبته بالنهي عنها.. لأن هذا التكرار سوف يذكره بأنه يمارس حركة غير مرغوبة وتسبب الإزعاج لمن حوله فيزيده هذا الإحساس بالتوتر ويجعله عاجزا عن الكف عن ممارساتها .

والحل الأفضل هو أن تحرص الأم على ملاحظة طفلها من بعيد لتعرف متى يلجأ إلى هذه الحركة.. هل يفعل ذلك وهو يشاهد التليفزيون أو أثناء المذاكرة أو وهو جالس في السيارة؟ وتحاول بعد ذلك أن تشغل يديه بشيء آخر، فتعلمه أن يمسك بقلم مثلا وهو يذاكر ليسطر به على الأجزاء المهمة .

كما يجب على الأم أن تتحدث مع ابنها بصراحة عما إذا كانت هناك مشاكل تواجهه في المدرسة أو مع الأصدقاء وتنبهه إلى أن هذه الحركة تدل على ذلك ثم يتفقان معا على طريقة بسيطة يمكن للأم أن تذكره بها بالكف عنها دون إحراجه وسط الناس كأن تبتسم له ابتسامة خاصة أو تشير له بإيماءة من رأسها..
ومع الوقت سوف يتجاوب معها الطفل ويتخلص من هذه الحركة تماما .
----------------عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.


لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..
الوقاية من المشكلة

1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.

2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.

من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.

قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة...

3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!:
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني' 'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!!
فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟

4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.


                                          كيف تعالج المشكلة؟!
1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.

2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل 'يعجبني كلامك هذا الهادئ' 'هذا جميل منك' 'كلام من ذهب'.

3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. 'لا يهمني' تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..

4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة 'قلعب' غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق 'ملعب' وهكذا.


كيف تعالج فلتات لسان طفلك؟
ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي:

1] التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.

2] إحلال السلوك القومي محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من [الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة].

ـ يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة.

ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.

ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.

ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.

ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.

ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.

ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.

ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها

كيف تطهري لسان طفلك من اللعن والكلام البذيء؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا المقال طرق عملية لتطهير لسان الطفل والطفلة من اللعن والسب والشتم ....نسأل الله لهم الهداية والصلاح ....
وعنوانه ((( اللاعن الصغير )))


تلتمع عيناه الضاحكتان، وتتأرجح ضحكاته السعيدة، فتشعر بأن روحه بتلات وردة بيضاء، تندى بالطهر وتفوح بالنقاء، وهو يخطر في حلة الطفولة الحلوة العذبة!
لكن لطخة إثم مقيتة تعكر ذلك النقاء إذ يتلفظ فجأة بكلمة نابية كريهة أو لفظ شاتم شنيع، فيدنس بذلك إهاب الطفولة النقي، ويخنق في أخلاقه براعم الاحترام والمروءة الغضة.

إنه ليحز في النفس أن ترى الطفل لما يبلغ سن التمييز بعد، وهو يقذف بشتام يكسره ولا يقيم حروفه، فلا يجد من بعض الوالدين والأهل إلا ضحكا وتعجبا واستحسانا، حتى تراه يعاود الشتم مرة بعد مرة، ليصير ذلك ديدن لسانه وعادة كلامه، فيصعب بعد ذلك الإصلاح له، ويوقع أهله في الحرج الشديد، خاصة إذا ما وجه هذه الكلمات لأصدقاء أو غرباء، أو كبار في السن.

لا شك أولا أن الوقاية خير من العلاج، والطفل الذي جاء إلى الدنيا لا يعرف شيئا، إنه لم يقتنص هذه الكلمات النابية إلا بسماعه لأحد ما، خاصة إذا كانت تصب في مسمعه ليل نهار من أب غاضب، أو أم مرهقة، أو أخ غير مهتم، ومن زرع حصد.

وعلاج ذلك يعود إلى مرحلة الابن العمرية، فإذا كان في سنواته الأولى، فهَوِّلي من أمر صنيعه وشنعي فعله، وأبدي الأسف الشديد تجاهه إذ نطق بها.
في المرحلة التالية، استخدمي أسلوب الترهيب والترغيب، هدديه بالحرمان، ورغبيه في أمر يحبه، واهتمي كثيرا بتأسيس ركيزة دينية لهذه القضية في نفسه، بتخويفه من غضب الله والنار، وترغيبه في الجنة ووصف نعيمها له، وتقوية جانب الإحسان لديه بمراقبة الله عز وجل، كأن تقولين: إن الله يسمعك ويغضب لكلامك.

قربي شناعة الأمر لعقله بضرب الأمثلة الحسية، فهو في مرحلة لا يعرف بعد فيها تقدير القيم والأخلاق والمبادئ، فيحتاج إلى تشبيه وتمثيل، قولي له مثلا: كما تحب أن يكون ثوبك نظيفا، فليكن لسانك نظيفا أيضا، واحكي له قصصا تجسد كل مبدأ تودين أن تزرعيه في نفسه.

فيما بعد، قد تلاحظين استفزاز الطفل وعناده لك بنطق الكلمات النابية، فلا تبدي فورا التذمر والقلق له، فهو لا يريد إلا لفت نظرك وجذب اهتمامك إليه، فعليك إذن التنويع في أساليب مواجهتك لفعله غير السوي، تجاهليه يوما، وعظيه يوما، واحرميه يوما، وهكذا، كي لا يربط بين اهتمامك الشديد وتلفظه بهذه الكلمات أمامك.

إن حدث وسمع طفلك شخصا كبيرا يقذف بالكلمات الشنيعة وأبدى تعجبا، فوافقيه على إنكار ذلك، وركزي في نفسه أساسا بأن الحق أكبر من الجميع، وقد يقع في الخطيئة كل أحد، وحاولي أن تجعليه يستقل بشخصيته عن التقليد والتبعية إلا لمثل أعلى، رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيحذر من تبرير أخطائه بوقوع الناس في ذات الأمر.

نقطة مهمة! لا أنسى طفلة عذبة حزنت يوما على والدتها إذ حرمتها من شيء، فقالت غاضبة ببحة طفولية رائعة: الله يهديك! هكذا سمعت دعاء طيبا من في والدها أو والدتها إذا ما غضبا، فأعادته لما احتاجت إليه، فاملئي إذن لسان أطفالك بالحق والذكر والدعاء، كي لا تنشغل ألسنتهم النقية بالباطل والإثم!




              42- اضطرابات التعلق الانفعالى :


يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين او الاستابة لهم في اشكال مثل الابتسام او محاكاة او اظهار تعبيرات السرور او الفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباه ، وعد الاستجابة للمداعبة ، واحيانا عدم التمييز الاجتماعي بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهم لأول مرة وذكل في سن يتوقع فيه من الطفل استجابة معقول مع التبلد او البكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة وكثرة النوم ووهن العضلات والقبض .
ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من اصحاب هذا الاضطراب غالبايضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوت الأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها ، وكذا افتقاد التواصل البصري او اللفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب اعراض مثل نقص الأكل والاجترار او القيء واحيانا اضطرابات النوم .


اسباب المشكلة :

1-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية وعدم الاعتداء الجنسي ) والحاجة الى الراحة .

2-اسباب عضوية : تخلف عقلي او اصابة بالصمم او العمى او القصور في بعض اعضاء الحس او المرض الجسدي المزمن .

2-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.

4-تكرار غياب الأم لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .

5-اكتئاب الأم او المربية الشديد .

6-شعور الأم او المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل

يقترح لعلاج المشكلة :

1-آراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .

2-تعليم الأم او المربية كيفية رعاية الطفل.

-3
تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها


                   43- مشكلة الغش او التزوير :
الغش او التزوير من العادات التي تظهر لدى الاطفال والراشدين الذكور والاناث على حد سواء واظهار حقائق الامور بشكل غير حقيقي بغرض الوصول الى غاية معينه او تغطية العجز او التقصير او الاهمال وتبدأ هذه العادة عند الطفل في وقت مبكر وتلازمه في المنزل او المدرسة وغالبا مايحقق الطفل بهذا الاسلوب مكاسب مؤقته منها المادية كالطعام وغير المادية كالنجاح في اللعب والامتحان واكثر الامثلة على غش الاطفال هو مايحدث داخل المدرسة وفي غرفة الصف اثناء الامتحان .
اسباب هذه المشكلة عند الاطفال :

1-تقليد الطفل للكبار عند ممارستهم هذا السلوك سواء في المنزل او المدرسة الاصدقاء اوالاسرة فالقدوة مهمة جدا في انغمار الطفل في هذا النوع .

2-الهروب من الفشل او العقوبة فعندما يكون الفشل مهددا للطفل بفقدان العطف والحنان اوالرعاية فقد يلجأ الى الغش ، وحينما يفقده تعرف الآخرين على حقيقته الى الحب فسوف يرى الغش ملاذا له ، وكذا حينما يكون ظهوره على حقيقته سوفي يصاحبه عقاب او معزز سالب .

3-شعور الطفل بالنقص فيعوض عن فقدان الثقة بالغش .
4-يقبل بعض الاطفال على الغش املا في الحصول على المديح او تحقيق المكانة .

5-الحالة الاقتصادية السيئة للاسرة فيقبل الطفل على هذا السلوك لكسب المال.
6- المقارنة بين الطفل واخوته الذين يحرزون تقدما متميزا في الدراسة والتحقير من شأن ا لطفل ومقارنته بأخوته يجعله يمارس الغش ليحصل على الرضا .

ويقترح لعلاج المشكلة :

1-تعريف الطفل بأن أي عمل فيه مهزوم ومنتصر وفيه ناجح وراسب ، والمهزوم والراسب اشخاص عاديون ويجب ان يأخذوا من فشلهم حافزا على النجاح في المرات التالية ، ولاعيب في الفشل بل العيب في الرضا عنه باستمرار وعدم المحاولة لتحقيق النصر .

2-اسماع الطفل القصص والاناشيد التي توضح نتائج الغش والعقاب في الدنيا والآخرة لمن يمارسه .
-3
تجنب العقاب والبعد عن تحقير الطفل لأتفه الاسباب او السخرية من امكاناته وقدراته او المقارنة بينه وبين اخوته او زملائه .

4-توفير القدوة الحسنة للطفل حتة يتقبلوا فشلهم كنقطة انطلاق لتحفيق نجاح مقبل من خلال ممارسة بعض الالعب الهادفة .
5-ان يعرف الوالدين حدود قدرات الطفل وامكانياته في تحقيق النجاح ولا يصران على ان يحرز ما هو اعلى من امكانياته فمثلا : الطفل لم يحصل على درجات عالية في المدرسة والوالدين يصران على ان يحصل الطفل على هذه الدرجات المرتفعة وقد يعاقبانه وهذا يدفع الطفل للغش في الامتحان ارضاء لوالديه وكسبا لحبهما وحتى يرفع عن نفسه العقوبة .


                             44- مشاكل اضطرابات الكلام :

قدرة الاطفال على النطق تختلف من طفل الى اخر وتنموم من سنة الى اخرى وبعض الاطفال يتأخرون في الكلام وبعض الاطفال يعجزون عن استدعاء الكلمات التي يحتاجونها عند التعبير عن افكارهم وبعض الاطفال يتلكئون في اخراج الكلمات او ينطقون بها غير صحيحة ، وعادة مايصاحب هذه الاضطرابات القلق او الارتباك والخجل والشعور بالنقص اوالانطواء وعدم القدرة على التوافق .وتتعدد امراض الكلام ومنها : اللجلجة ، التأتأه ، التهتهة، الخمخمة، الخذف ، العي ،اللثغة .....الخ

اسباب مشاكل اضطرابات الكلام :

1-الاسباب العضوية :كنقص اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الاعصاب المتحكمة في الكلام ، مثل اختلال اربطة اللسان ، اصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف او نزيف اومرض ضوي اوورم .

2-الاسباب النفسية :وهي الاسباب الغالبة على معظم حالات عيوب النطق كما انها تصاحب اغلب الحالات العضوية ومن هذه الاسباب : القلق النفسي ، الصراع ، عدم الشعور بالأمن والطمأنينة ، المخاوف ،الوساوس ، الصدمات الانفعالية ، السعور بالنقص وعدم الكفاءة .

2- الاسباب البيئية :كتعلم عادات النطق السيئة دون ان يكون الطفل يعاني من أي عيب بيولوجي سوى اللسان او االاسنان والشفة ، فكم من طفل ثبت بعد عامه الثاني على نطقه الطفلي الذي يسمى "Baby Talk" لعدة سنوات لأن من حوله دللوه وشجعوه على استخدام هذه الالفاظ الطفلية غير السليمة .

4- اسباب اخرى كتأخر نموه اوبسبب ضعفه العقلي او لوجوده في بيئة تتعدد فيها اللغات واللهجات في وقت وآخر.
لعلاج مشاكل اضطرابات الكلام نقترح مايلي :

يجب التأكد في البداية من سبب هذا الاضطراب هل هو عضوي او نفسي؟؟

2ـ العلاج النفسي : وذلك بتقليل الاثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتي نقلل من انسحابه وانطوائه تشجيع الطفل على النطق الصحيح وعدم معاملته بقسوة او ارغامه وقسره على الكلام رغما منه وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته.

2ـ العلاج الكلامي : وهوعلاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب ان يلازمه في اغلب الحالات وهو اسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق اخصائي علاج نطق.

4ـ العلاج البيئي : ويعني ادماج الطفل في نشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمية شخصيته مما ينمي الشخصية اجتماعيا العلاج باللعب والاشتراك بالأنشطة الجماعية.

5- لاتنسى عزيزي المربي ان تجرب القرأن الكريم بقراءتك على طفلك يوميا على الاقل .


                       
                         تأتأة الصغارمشكلة لها حل


ليس في الوجود أجمل من مناغاة طفل يحاول الكلام، إذ يجد والده لذَّة خاصة لدى سماع أخطاء لسانه وعيوب ألفاظه، وكثيراً ما يقلده أحدهما ويحمله على التكرار.

لكننا إذا شئنا مصلحة الطفل، وآثرناها على مسرَّات الآباء، فسنضطر إلى أن نطلب من الأبوين ألا يستمرئا هذه اللذة الساحرة؛ لئلا تخرج عن حدودها المعقولة، فتعوق الطفل عن تقدمه اللغوي.

في عامه الثاني يبدأ الطفل بتكوين جمل من كلمتين، ومع أنَّ قاموس مفرداته محدود جداً، فهو يستطيع استخدام هذه الكلمات بطرائق مختلفة للتعبير عن أمور عديدة، مثل وصف الشيء أو مكان الشيء أو حالة الشيء من خلال مقاطع كلامية محدودة.

يزداد قاموس المفردات تدريجياً لدى الطفل، ويؤكد المختصون أنَّ كلّ أربعة من خمسة أطفال يسيئون التلفظ، دون أن يكون لديهم آفات سمعية أو عضوية، وهذا يعني أنَّ بوسعهم أن يصححوا ألفاظهم ويجوِّدوا نطقهم.. فهناك أطفال يقولون: "ثبعت" بدلاً من "شبعت"، أو "حثان" بدلاً من "حصان"، وعلينا أن ندرِّب هؤلاء الأطفال، دون تأخير، والزمن المناسب لهذا التصحيح يقع بين عمر 4 و7 سنوات، فإذا تأخر الأبوان بعد ذلك وظلَّت العيوب اللفظية عالقة بلسان الصغير، فإنَّه حين يدرك أخطاءه ويعيها عقله، ويحسّ بضعفه إزاءها، فمن الجائز أن يقع في صراع مع نفسه ويتأخَّر نمو شخصيته.

وبين السنة الرابعة والخامسة، تبرز أسئلة "كيف" و"لماذا" و"متى".. ويستطيع الطفل ربط الجمل بعضها ببعض باستعمال واو العطف.

في هذا العمر أيضاً، يستطيع أن يروي قصة صغيرة (مع بعض الأخطاء في التسلسل الزمني للأحداث) ويتقن العدّ من "1" إلى "10" .

بين الخامسة والسادسة نلاحظ أنَّ هناك فرقاً قليلاً بين القواعد التي يستخدمها الطفل في كلامه والقواعد التي يستخدمها الراشدون في كلامهم، فابن السادسة يصبح محاوراً فعَّالاً، يستطيع إيصال أفكاره بوضوح إلى الغير، إذ تراه يستمع بانتباه إلى حديث الآخر، وينتظر دوره للتكلّم، ويبقى ضمن الموضوع الواحد للحديث، فيبدو لنا وكأنَّ الطفل أتقن كلّ الجوانب الوظيفية العملية للنطق.

ويجب أن نذكر أنَّ إتقان مهارات الحوار الفعَّال يُكتسب على مدى السنوات الأولى من الحياة من خلال احتكاك الطفل اليومي بمن حوله، لكن يحدث أحياناً أن يعاني الطفل تعثراً في قدارته اللغوية.

                         الأسبــــاب :

يحدث التعثر الطبيعي في الكلام؛ لأن قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها، أما صعوبة النطق الطبيعية فهي عادة ترجع إلى أسباب وراثية، وفي معظم الحالات تنشأ التأتأة الحقيقية عندما يعاني الطفل التعثر الطبيعي، أو صعوبة النطق الطبيعية، ثم يقوم الأهل بالضغط عليه لتصحيح

كلامه؛ الأمر الذي يزيد من حساسيته لقصوره وفشله، ويصبح الطفل متوتراً عندما يتكلم، وكلما حاول أن يتحكم في كلامه ازداد الأمر سوءاً بزيادة التأتأة، وهكذا يدور الطفل في حلقة مفرغة، ويتضاعف تكرار الكلام بدلاً من نطقه مرة واحدة، وقد تحدث التأتأة المؤقتة في أي مرحلة من العمر إذا أصبح الشخص مرتبكاً خائفاً من طريقة تحدثه. وعلى الرغم من من أننا ندرك ما نتلفظ به إلا أن كيفية التلفظ به مسألة لا شعورية في العادة، كما أن العوامل الوراثية تؤدي دوراً أيضا في حدوث التأتأة.
ماذا تفعلين؟
ينبغي مساعدة الطفل للتغلب على التعثر الطبيعي في الكلام وصعوبة النطق الطبيعية (المؤقتة) حتى لا يحدث تدهور للحالة وتحولها إلى التأتأة الحقيقية عند الأطفال، ومن أهم وسائل المساعدة ما يلي:

تشجيع الطفل على الحديث:
اجلسي مع الطفل وحدثيه ولو مرة واحدة في اليوم، اجعلي الموضوع شيقاً وممتعاً، تجنبي أن تطلبي منه إتقان الكلام أو إعادة كلامك، ولكن اجعلي من التحدث نوعاً من التسلية.

ساعدي الطفل على الاسترخاء عند حدوث التأتأة:
لا تأبهي للتأتأة الحقيقة التي لا تسبب للطفل أي مضايقة، أما إذا لم يستطع الطفل الكلام فطمأنيه بمثل قولك: "لا تنزعج فإني أفهم ما تريد أن تقوله". أما إذا سألك الطفل عن مشكلة التأتأة لديه فأخبريه أنه سيتحسن ثم تزول التأتأة أخيراً.

عدم مقاطعة الطفل عندما يتكلم:
يجب منح الطفل الوقت الكافي كي ينتهي مما يقوله وعدم إكمال الجملة له، حاولي أن تضعي فاصلاً لمدة ثانيتين بين نهاية جملة الطفل وبداية كلامك، ولا تسمحي للإخوة بمقاطعة بعضهم لبعض أثناء الكلام.

لا تطلبي من الطفل أن يكرر ما قاله أو يبدأ كلامه من جديد:
حاولي قدر الإمكان أن تخمني ما يحاول الطفل أن يوصله إليك، يجب أن تنصتي له جيدا عندما يحدثك، ولكن لا تطلبي منه أن يكرر كلامه إلا إذا لم تستطيعي فهم بعض الكلام الذي يبدو مهماً.

لا تطلبي من الطفل أن يتمهل عندما يتكلم:
حاولي أن تشعري الطفل أن لديك الوقت الكافي كي تسمعي منه، وأنك لست مستعجلة، وكمثال يحتذى: اتبعي أسلوباً هادئا في حديثك معه. إن اندفاع الطفل في كلامه مرحلة مؤقتة لا يمكن للوالدين تغييرها بإصدار الأوامر له.



عدم تعيير الطفل بالتأتأة:
فإن هذه النعوت تصبح من التوقعات المحققة ذاتياً، كما يجب عدم مناقشة مشكلات النطق عند الطفل في حضوره.

اطلبي من الآخرين ألا يصححوا كلام الطفل:
يجب أن يطلع كل من حاضنة الطفل وأقاربه ومدرسيه والجيران والزوار على هذه الإرشادات، ولا تسمحي لإخوته بأن يقلدوه في تأتأته أو يسخروا منه.

ساعدي الطفل على الطمأنينة والشعور بأنه مقبول بوجه عام:
يجب زيادة وقت لهو الطفل ولعبه اليومي، حاولي تهدئة إيقاع الحياة في الأسرة؛ وتجنبي المواقف التي تثير التأتأة لدى الطفل، وإذا كانت هناك بعض الأمور التي تتبعين فيها نظاماً صارماً، يجب أن تخففي من حدة الموقف.


طفلى ضعيف الكلام .. عمره الان 4سنوات .. لا يتحدث بصورة واضحة .. الجمل التى يقولها جدا ركيكة وغير مفهومة ..عصبى جدا .. وكثير الصراخ.. ماذا افعل؟ )

كثير من الاهل يشكون من الضعف اللغوى عند اطفالهم .. ويتسائلون عن كيفية التعامل مع هذه المشكلة.
لكى يتعلم الطفل الكلام .. لا بد ان تكون اللغة المراد تعلمها متواجدة ( اى ان الطفل يسمعها دائما ) بالاضافة الى ان المراكز الحسية فى الدماغ المسؤلة عن استقبال اللغة ، لا بد ان تكون سليمة .

من اسباب الضعف اللغوى عند الاطفال :

أ- التاخر التطورى للغة .
Specific Developmental Disorder of Speech and Language

وينقسم الى عدة انواع:

1 - ضعف لغوى فى القدرة على الكلام ولكن القدرة على الفهم جيدة ( وهو الاكثر شيوعا) Expressive Language Disorder يتواجد بنسبة 2%الى 10% اكثر فى الاولاد من البنات، والسبب الاساسى غير معروف

2 - بالاضافة الى ضعف القدرة الكلامية يوجد ايضا ضعف لغوى فى استقبال الكلام وفهمه
Mixed Receptive / Expressive Language Disorder

2 - ضعف فى مخارج بعض الحروف. Phonological Disorder

ب- ضعف السمع.

ح-امراض طيف التوحد.

د-امراض التخلف العقلى.

ملاحظة : تقييم الطفل ووضعه اللغوى والنفسى وايضا التشخيص المبكر مهم جدا فى اعطائه نتائج مستقبلية جيدة …سواء كان ضعف فى السمع او توحد او حتى تاخر لغوى حيث من الضرورى تهيئة الطفل لغويا قبل دخول المرحلة الابتدائية حتى لا تصبح معنوياته ضعيفة ويشعر انه اقل من اقرانه.

نصائح عامة:

1- الحديث مع الطفل دوما من السنة الاولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.

2 - تجنبى جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الاجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.

2 - رددى دوما مع طفلك اسماء الاشياء الموجودة فى البيت او فى الشارع.. استعينى بالكتب الملون فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.

4 - لا تتحدثى لطفلك بلغة الاطفال.. بل استعملى لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة

5 - اجعلى طفلك يختلط مع الاطفال الاخرين اكبر وقت ممكن.

6 - الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وايضا حمايته من سخرية الاطفال الاخرين..تعاونى مع المعلمة فى ذلك... ومع امهات الاطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.

7 - لا تتركى الطفل فترة طويلة على التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة .. او اجلسى معه واشرحى ما يحدث.

8 - احكى كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول ان يعيدها لك شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلى معها اعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددى كل اسبوع قصة جديدة.


التخاطب هو القدرة على توظيف المهارات اللفظية واللغوية والصوتية و مهارات الفصاحة للتواصل مع الآخرين سواء على مستوى الاستيعاب أو التعبير. ويحدث اضطراب في هذه المهارات عندما يفشل الشخص في توظيفها للتواصل مع الآخرين. وترتبط هذه الاضطرابات بعوامل متعددة منها الضعف السمعي، أمراض الجهاز العصبي المركزي والطرفي، الإصابات الدماغية، الشرود الذهني، انخفاض مستوى الذكاء، متلازمة داون، الشق الحنكي، وغيرها من الأسباب. وهناك عوامل بيئية واجتماعية ينبغي وضعها في عين الاعتبار. ويجدر الإشارة أنه لم يتم البت في الكيفية التي تؤثر فيها جميع هذه العوامل (الأسباب) على مهارات التخاطب. لذلك نستطيع القول أن الأسباب في أغلب الأحيان غير معروفة.



يفسر كثير من العاملين في هذا المجال صعوبات التخاطب التي يواجهها الأطفال بالتأخر اللغوي. أي أن الطفل، مقارنة مع أقرانه، لا يكتسب اللغة في نفس الجدول الزمني المتعارف علية. و ليس من المستغرب أحياناً أن تتفوق مهارات الطفل الاستيعابية على مهاراته التعبيرية. وقد يواجه الأشخاص اللذين يعانون من اضطراب في اللغة من صعوبات في فهم ما يقال لهم أو التعبير عما يريدون لعدم تمكنهم من استخدام المفردات في سياقها المناسب أو بسبب استخدام تراكيب نحوية وصرفية خاطئة.

أما اضطرابات الكلام فهي صعوبات في إخراج أصوات الحروف (النطق)، واضطرابات في خصائص الصوت، أو تعثر في المحاولات الكلامية (التلعثم). أما اضطرابات النطق فتظهر في شكل إبدال أصوات الحروف بأخرى أو تشويهها أو حذفها من المقاطع والكلمات. قد تعيق اضطرابات الصوت المتحدث بسبب انخفاض حدة الصوت أو شدته أو حدوث بحة صوتية. وإذا تعددت الأخطاء في إخراج أصوات الحروف فإنه قد يتعسر فهم الكلام من قبل الآخرين.



يعرف أسماء الأشخاص والأشياء
لدية 2 مفردات تعبيرية إلى جانب "ماما" و"بابا"
يقلد لفظ الكلمات المألوفة
يفهم التعليمات البسيطة
يربط الكلمات بالأشياء (مثال: سيارة- يشير إلى :كراج السيارة، عندما يسمع كلمة قطة- يقوم بإصدار صوت القطة )
نشاطات لتحفيز لغة الطفل

بادر بترديد الأصوات التي يصدرها الطفل كالمناغاة وترديد مقاطع الصوت.
تحدث مع طفلك عن الأشياء التي تقوم بها أو تراها في أثناء العناية بطفلك (الاستحمام، وجبة الطعام، تغيير الملابس، الخ)
اقرأ القصص الملونة كل يوم لطفلك
قم بترديد الأناشيد مع طفلك
قم بتلقين طفلك أسماء الأشياء التي من حوله وأسماء الأشخاص المألوفين له.
خذ طفلك إلى أماكن لم يسبق له أن ذهب إليها واجعله يدخل في مواقف لم يسبق له أن خاض فيها.
العب مع طفلك ألعاب تتناسب مع سنه.

يفهم "لا"
يستخدم 10-20 مفرد أغلبها أسماء
يستخدم جمل قصيرة مكونة من كلمتين "أبغى ماء"
يلوح بيده "مع السلامة"
يقلد أصوات الحيوانات المألوفة
يناول اللعبة عندما يطلب منه ذلك
يعبر عن رغبته باستخدام كلمات مثل "زيادة أو أكثر"
يؤشر على عينه، أنفه، أو أصابعه عندما يطلب منه ذلك
يجلب الأشياء من غرفة أخرى عندما يطلب منه ذلك.

نشاطات لتحفيز مهارات طفلك اللغوية

حفز محاولات الطفل المبكرة لاستخدام كلمات جديدة
تحدث مع طفلك عن كل الأشياء التي تقوم بفعلها عند وجوده معك
تحدث بوضوح، بهدوء، وببساطه مع طفلك
أعط اهتمام لمحاولات طفلك الكلامية وانظر إليه أثناء الحديث
قم بوصف الأشياء (الأعمال) التي يقوم بها طفلك عند قيامه بنشاط ما وتحدث عن الأشياء التي يسمعها وصف الأحاسيس التي يشعر بها
وفر لطفلك تسجيلات صوتية من عمل الأطفال
شجع محاولات طفلك التخاطبية

يؤشر إلى أعضاء جسمه عندما يطلب منه ذلك
يدخل في حوار مع نفسه أو مع لعبته
يسأل عن الأشياء باستخدام "ماذا؟"، "أين؟"
يستخدم جمل نفي مكونة من كلمتين مثل "لا أريد"
يستخدم بعض أنواع الجمع "يلعبون...سيارات"
تصل حصيلته المفرداتية إلى 450 كلمة
يجيب عن اسمه عندما يطلب منه ذلك ويجيب بأصابعه عندما يسأل عن عمره
يستطيع أن يربط الأسماء والأفعال في جمل بسيطة "ماما راحت"
يعرف بعض المفاهيم البسيطة للوقت "بكرة"، "اليوم"
يستخدم "أنا" بدل أن يذكر اسمه
يحاول أن يجذب انتباه الآخرين "انظر إلي"
يحب سماع نفس القصة عدة مرات
يتحدث مع أقرانه ومع الكبار
يحل المشاكل بدلا من البكاء أو الضرب
يجيب على أسئلة "أين"
يسمي الأشياء والصور الشائعة
يستخدم جمل بسيطة فيها ضمائر غير مناسبة
يعرف "كبير"، "صغير" ويستطيع أن يركب 2-4 ألوان مع نظائرها

نشاطات لتحفيز لغة الطفل

كلما سنحت لك الفرصة كرر الكلمات الجديدة عدة مرات
عزز مهارات طفلك السماعية أثناء اللعب كأن تطلب منه أن ينفذ التعليمات التي يسمعها
عندما تأخذ طفلك في نزهه أو رحلة عائلية تحدث معه عن الأشياء التي حصلت قبل وبعد وأثناء النزهة أو الرحلة
أخلق فرصة لطفلك للإجابة على الأسئلة البسيطة
عود طفلك على سماع القصص بصفة مستمرة خصوصاً قبل النوم
أعط اهتمام كافي عندما يتحدث معك طفلك
صف لطفلك الأشياء التي تقوم بها والأشياء التي تفكر فيها أو تنوي القيام بها
أطلب من طفلك أن يوصل المهام التي تريدها لفظيا إلى أحد أفراد أسرتك "ماما...بابا يبغاك"
لا تتوقف عن الحديث مع طفلك خصوصا عندما يتوفر الوقت المناسب لكما
أسأل طفلك اسئلة تحثه على التفكير و الإجابة
بين لطفلك أنك فهمت ما يقول وذلك بالإجابة و الابتسامة و هز الرأس
أضف مفردات على الجمل التي يقولها طفلك. إذا قال "عصير"، انت تقول "عمر يبغى عصير"


يستطيع أن يسرد قصة
يستخدم جمل طويلة مكونة من 4-5 كلمات
تصل مفرداته إلى 1000 كلمة
يستطيع أن يسمي على الأقل لون واحد
يفهم مفردات مثل "البارح"، "في الليل"، "في النهار"، "صغير-كبير"
يبدأ في الاستجابة إلى طلبات مثل "ضع المكعب تحت الطاولة"
يعرف اسمه الأول والأخير، واسم الحي الذي يعيش فيه و الروضة التي يدرس فيها

نشاطات لتحفيز لغة الطفل

تحدث عن الكيفية التي تتشابه و تختلف فيها الأشياء
ساعد طفلك على سرد القصة باستخدام القصص والبطاقات المصورة
دع طفلك يلعب مع الأطفال الآخرين
اقرأ قصص أطول لطفلك
أعطي اهتمام لطفلك عندما يتحدث
تحدث عن أماكن تنوي الذهاب إليها أو سبق لك أن ذهبت إليها
يستخدم جمل طويلة مكونة من 5-4 كلمات
يستخدم الفعل الماضي استخدام صحيح
تصل مفرداته إلى 1500 كلمة
يعرف اللون الأحمر، الأزرق، الأصفر، والأخضر
يفرق بين شكل المثلث والدائرة والمربع
يفهم "في الصباح"، "بعدين"، "في الليل"
يتحدث بمفردات فيها نوع من التخيل "أنا أتمنى"
يكثر في الأسئلة "من"، "لماذا"

نشاطات لتحفيز لغة الطفل

ساعد طفلك على تصنيف الأشياء "المأكولات، الحيوانات، المواصلات"
علم طفلك كيف يستخدم التلفون
دع طفلك يساعدك في تخطيط نشاطات ستقوم بها في مناسبات الأعياد
استمر في الحديث مع طفلك في الأشياء التي من اهتماماته
اقرأ قصص أطول معه
شجع طفلك على ابتكار قصص أو سردها
أبدي له السرور عندما يأتي ليتحدث معك

يستخدم جمل طويلة مكونة من 6-5 كلمات
تصل مفرداته إلى 2000 كلمة
يتحدث عن وظائف الأشياء "أنت تأكل بالملعقة" ويعرف الأشياء مصنوعة من ماذا
يعرف المفردات المكانية "فوق"، خلف"، "بعيد"، "قريب"
يعرف عنوانه
يعرف العملة المحلية كالريال والقرش والهللة
يعرف نقيض الكلمات مثل "صغير/كبير"
يفهم "نفس الشئ"، "مختلف"
يعد 10 أشياء
يسأل أسئلة للحصول على معلومات
يميز بين يده اليمنى واليسرى
يستخدم كل أنواع الجمل البسيطة والمركبة

نشاطات لتحفيز لغة الطفل

امتدح طفلك عندما يعبر عن شعوره وأفكاره وآماله وما شابه ذلك
علق على الأشياء التي يمكن أن يشعر بها طفلك
غني أناشيد لطفلك
استمر في قراءة قصص أطول
تحدث معه كما لو انك تتحدث مع رجل
تصفح ألبوم العائلة وتحدث عن تاريخ الأسرة
استمع جيدا عندما يتحدث إليك طفلك

                                     45- الخجل

الطفل الخجول عادة مايتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 2ـ2 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي او يستمر.


اسباب الخجل عند الاطفال :

1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج او طول الانف او السمنة اوانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه
او بسبب كثرة مايسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته اواصدقائه
وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل

2-التأخر الدراسي :
ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله

2-افتقاد الشعور بالأمن :
الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .
كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين

2-اشعار الطفل بالتبعية:
بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذايريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا
4-طلب الكمال والتجريح امام الاقران :
يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي ، في الاكل ، في الدراسة
ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج
وهناك بعض الاباء اوالامهات لايبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل

5-تكرار كلمة الخجل امام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .

  -
6  الوراثه وتقليد احد الوالدين :
عادة مايكون لدى الاباء الخجولين ابناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه ادب وحياء سبب جوهري في الخجل
7-اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :
كأضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته ببعض الامراض مثل الحمى او الاعاقةتمنعه من الاندماج او حتى الاختلاط مع اقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.


ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي :

التعرف على الاسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .
1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره

2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه

2ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة

4ـالابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته

5ـ يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته

6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية

7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة

8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين

9ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل

10ـ أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الاطفال

11ـ العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الافكار السلبية مثل ( انا خجول ) وابدالها بافكار اكثر ايجابية مثل ( سأنجح ، سأكون اكثر جرأة )


                     46- مشكلة الخوف :

الخوف حالة شعورية وجدانية يصاحبها انفعال نفسي وبدني تنتاب الطفل عندما يشعربالخطر ويكون مصدر هذا الخطر داخلي من نفس الطفل او خارجي من البيئة.

اسباب الخوف لدى الاطفال :

1-تخويف الطفل ، فيلجأ بعض الكبار الى تخويف الطفل كي يمارس مايريده الوالدين مثل ان يقول الوالدين للطفل : ان لم تنم فسنأتي لك با الوحش او الذئاب لتأكلك.
وبأحاطة الطفل بذلك الخوف يشعر بالنقص وبفقدان الثقة بالنفس ومن ثم الخوف

2-السخرية من الطفل الخائف والضحك عليه امام الأخرين .

2-جهل الطفل بحقيقة الاشياء التي يخافها اوالاحداث التي يسمع عنها.

4-تقليد الطفل للوالدين او الاخوة او مماشاهده في وسائل الاعلام كالافلام.

5-يخاف الطفل احيانا لجذب انتباه والديهاو معلميه خاصة اذا كان الطفل يفتقد لمشاعر الحب والحنان وعندما يستجيب الوالدين لذلك يدعمان فكرة الخوف لديه.

6-شعور الطفل بعدم الاستقرار والأمن في الاسرة بسبب المنازعات التي تحدث بين الوالدين اوفقدان احدهما.

7-الاهتمام الشديد من قبل الوالدين والانزعاج الواضح يكرس لدى الطفل الخوف ويدعمه.


ونقترح لعلاج الخوف عند الاطفال مايلي :

1ـ الأمتناع عن السخرية مما يخاف منه الطفل .

2ـ أن نناقش الطفل بالموضوع الذي يخاف منه ولا نطلب منه نسيانه لأنه سيبقى يخيفه ويسبب له القلق .

2ـ تشجيعه على التحدث عن مايخيفه .

4ـ تعريض الطفل للموقف بالتدريج مع وجود الأم .

5ـ الابتعادعن تخويف الطفل واستثارته عندما لايقوم بعمل ما او عندما نريدمنه ان يكف عن عمل سيئ .

6ـ اشعار الطفل بالأمن النفسي داخل المنزل وابعاده عن المشاحنات الاسرية .

7ـ استخدام اسلوب النمذجة : وذلك بان نحضر للطفل فلماَ لأطفال شجعان يتخلله مثيرات تخيفه ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم .

8ـ ان لاتشعر الطفل بخوفك من شيء ما لأنه يكتسب منك تلك الصفة .

يجب تفقد مكتبة الطفل السمعية والمقروءة والبصرية فقد يكون لديه مايشعره بالخوف اما صور لبعض الحيوانات المخيفة اوافلاما مرعبة .

قد يخاف الطفل عندما يعرف ان الوالدين سذهبان به الى عيادة طبيب الاسان وهذا بلاشك يسبب متاعب لاحصر لها للوالدين وللطفل وللطبيب المعالج اثناء معالجة اسنان الطفل
ولكن لابد ان نتعرف على الاسباب التي تثيرهذه المخاوف لدى الطفل والتي منها :

1- العبارات التي تستخدم لتخويف الطفل في المنزل لمنعه من سلوك سلبي مثل قول بعض الامهات اذا فعلت كذا فسأذهب بك للعيادة لاعطائك ابره او ... الخ
2- مشاهدة الطفل لشخص اتى من العيادة وتألمه الشديد وسماعه لقصة ذلك الالم او مشاهدة مقطع تلفزيوني عن الاسنان كل ذلك يجعله يربط عيادة الاسنان بمثير سلبي .
2- قسوة الطبيب المعالج وعدم تفهمه لمشاعر الطفل والتعامل معه بخشونه ممايترك انطباع سلبي وسيء في نفس الطفل عن الطبيب بشكل عام .
4- وجود صور مخيفة عن الاسنان وشكلها قبل وبعد السوس ونحوها سواء في العيادة او في أي مكان اخر
5- اخافة الطفل بالآلات التي يستخدمها الطبيب المعالج من قبل بعض اخوته اووالدته اثناء تواجدهم في العيادة .

ويقترح لحل المشكلة :

1- تجنب تخويف الطفل بالطبيب مهما كان خطأه والابتعاد عن الأساليب البدائية التي تثير في نفس الطفل الخوف والقلق والمناقشة معه برفق وود ومسح أي فكرة خاطئة يعتقد بها.

2- إقامة علاقة ودية بين الطفل والطبيب المعالج واختيار الطبيب صاحب الخلق الرفيع والابتسامة والذي يرفق بالطفل حتى لايأخذ الطفل الانطباع السيء عن الاطباء ككل .
2- ان يقوم الطبيب بطمئنة الطفل وتهدئته وان ماسيعمله في مصلحته حتى يستطيع ان يأكل ويشرب مثل الاطفال الاخرين وان يشرح له بشكل مبسط ماسيقوم به.

4- وضع بعض الصور التي تجذب الطفل للعيادة وخاصة فوق كرسي المريض بحيث ينصب نظره عليها .


5- نزع أي صورة في العيادة تثير خوف الطفل وابعاد الآلات المستخدمة عن نظره .
                                       

     
                   47- الخوف المرضي من المدرسة

المخاوف المرضية من المدرسة هي واحدة من العديد من الاضطرابات السلوكية التي تنتشر بين الأطفال في مرحلة الطفولة بصفة عامة ،وهي حالة انفعالية طبيعية تشعربها كل الكائنات الحية ،وتبتدئ في أشكال متعددة وبدرجات متفاوتة في الشدة وإهمالهاسينعكس على نمو الطفل انفعاليا واجتماعيا ، ولو استمرت حالة الخوف لدى الطفل فإنها ستتخذ أنماطا مختلفة ، وغالبا تؤدي إلى الاضطراب النفسي الذي يصفه الأطباء النفسيون بالاضطراب (النفس / جسمي )
وهي تختلف في نوعيتها (كالخوف من الظلام ..الخوف من الطلاق.. الخوف من الطائرة ..الخوف من الاستحمام..الخوف من الموت وهو اشدها..الخ)والمخاوف تعد جزء من نمو كل طفل ،

وعلينا مساعدته من أجل تجاوز تلك المخاوف لكي يصبح مستقل وناضجا وقادرا على التعامل مع واقعه في المدرسة وخارجها.

*
تؤكد بعض الدراسات من واقع سجلات بعض العيادات النفسية ومراكز الإرشاد للأطفال الى ان نسبة الأطفال الذين يعانون من المخاوف المرضية من المدرسة تتراوح بين 2-8%من مجموع الأطفال المراجعين للعيادات أو المراكز،وهي مشكلة محيّرةومحبطة للوالدين والمسؤولين في المدرسة مما يتطلب التعرف المبكرعند ظهور الأعراض الأولى لتلك المخاوف المرضية .



*
يختلف مفهوم الخوف المرضي من المدرسة عن الهروب منها وعن القلق النفسي ..

فالخوف المرضي من المدرسة هو رفض الطفل الذهاب إليها،وهو تعبير عن قلق الانفصال عن الأم مما يجعل خوفه واقعا من رؤية الطفل ذاته الذي يقاوم ذلك الشعور ليتجنب انفصاله أو بعده عن والدته ،وهو يختلف عن الهروب من المدرسة في كون الطالب الذي يهرب دائما يكون دون علم ومعرفة أسرته بذلك

وبشكل أوضح يمكن التمييز بين (الهروب من المدرسة) و(الخوف المرضي من المدرسة )

في ان دوافع الطفل للهروب من المدرسة وعدم استمراره فيها عائد لأكثر من سبب ومتغير ونادرا ما يتشابه في الأعراض مع الخوف من المدرسة ..لأن الطفل الخائف من المدرسة قد يتصنّع الآلام العضوية أو تظهر فعلاً عليه لكنها تتلاشى بعد عودته للبيت أو السماح من قبل أسرته بالبقاء في البيت بينما الطالب الهارب عادة يكون بعيداً عن البيت أثناء غيابه ، وغالبا يعكس غيابه تمرداً أو احتجاجاً على ظروفه الأسرية أو المدرسة أو كليهما

معا ، والخوف الطبيعي كالخوف من النار ،أو الأسد يتلاشى باختفاء مصدر التهديد أياً كان نوع المثير المخيف ، وبالنسبة لمفهوم القلق فإنه يعبّر عن إحساس تشاؤمي عام بحدوث خطروشيك الوقوع وهو دائم ومستمر ويعكس ضعفاً عامًا في نفسية الفرد

مظاهر الخوف المرضي من المدرسة


*
الصعوبة الشديدة في المواظبة على الحضور للمدرسة.

*
الخوف الزائد .. المزاج المتقلب .. الشكوى من إحساسه بمرض دون سبب عضوي واضح .. البكاء المستمر .. رفض الإفطار في الصباح .

*
حدوث أعراض جسمية في الصباح كالقي والإسهال والشعور بالغثيان

*
وآلام في البطن ،والصداع ومثل تلك الأعراض تتوقف بعد الخروج من المدرسة وخلال الإجازات .

*
ويؤدي الخوف لدى الطفل إلى سرعة نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة إمداد السكر ألازم لمواجهة الخطر

وتنشيط إفراز الأدرينالين والنور ادر لينالين..كل هذا من اجل منح الفرد قوة يواجه بها الخطر أما بالقتال أو الهروب..

والحالات الشديدة من الخوف تؤدي إلى ردود أفعال فيزيولوجيةلا تساعد على التغلب على الخوف كأعراض الارتعاش والتعرق الغزيروالشعور بالإغماء والغثيان والإسهال.

أسباب حدوث المشكلة


تعتمد أسباب المشكلة على عدة متغيرات ..

كحالة الطالب وطبيعة المشكلة (نمط الخوف المدرسي الحاد أو المزمن )أسلوب التنشئة الأسرية ..والمدرسة التي يلتحق بها ، وبشكل عام يمكن القول أن الأطفال الذين يخافون ويعانون اضطراب الخوف من المدرسة خوفا مرضيا


*
يعد قلقهم نتيجة انفصالهم عن أسرتهم اكثر من كونهم يخشون المدرسة ذاتها نتيجة لعدم استقلاليتهم

واستعدادهم النفسي والاجتماعي للمدرسة .

*
التوتر في العلاقة الأسرية بين الأب والأم الذي يشعر معها الطفل بعد الاستقرار والأمن في جو المنازعات بين الوالدين .

*
المبالغة في الرعاية والخوف ،والاهتمام الزائد بشكاويالطفل .

*
عقاب الطفل أو السخرية منة عند ظهور أعراض الخوف من أي شئ .

*
تخويف الطفل بشكل عام وبالذات في الظلام أو قبل النوم .

*
تعرض الطفل -الطالب - إلى العقاب البدني أو النفسي في المدرسة أو رؤية ذلك .الممارسات الخاطئة في المدرسة

*
عدم الإلمام والمعرفة بمشكلة الخوف المرضي من المدرسة وأبعادها .اللجوء إلى التعامل بتلقائية وذاتية دون دراسة حالة الطفل والظروف التي عايشها .

*
استخدام الشدة ، والضرب ، والتهديد، والقسوة لإجبار الطفل على المشاركة في الأسبوع التمهيدي وإبقاءه في

المدرسة طوال اليوم الدراسي أو الحضور مع زملائه في الصف .

*
البيئة المدرسية المتمثلة في وجود أدوات الخوف من عصي وليات وصراخ في التعامل والتفاعل مع طلاب المرحلة الابتدائية وبالذات الصفوف الأولى .

*
الاستعجال في حدوث النتائج الإيجابية من قبل بعض العاملين في المدرسة ومحاولاتهم في معالجة حالات

الخوف المدرسي .

*
عدم استشارة المختصين نفسياً أو تربوياً لاعتقاد بعض العاملين في المدرسة بالشعور بالكمال تربوياً ،

والإحساس بالنقص في حالة الاستشارة

أساليب مواجهة المشكلة

*
التفاهم والحوار بأسلوب مناسب مع الطفل عن مصدر  الخوف الذي يعانيه.

*
الكشف والتعرف المبكر على مصادر مخاوف الطفل .

*
عدم استخدام أساليب العقاب أو السخرية من مخاوف  الطفل .

*
استشارة المختصين في مراكز التوجيه والإرشاد الطلابي  والعيادات النفسية .

*
دراسة المشكلة في ضوء التنشئة الأسرية والمفاهيم الخاطئة التي شكلت ودعمت الخوف المدرسي للطفل

*
معرفة وتحديد نمط الخوف المدرسي -الحاد أو المزمن عن طريق مراجعة العيادة النفسية لمعرفة مدى احتياج الطفل

للعلاج النفسي أو الدواء المناسب في الحالات الشديدة .

*
وضع برنامج متكامل يأخذ في الاعتبار حالة الطفل في علاقته بأسرته ،وطبيعة المشكلة ،ونوعية المعلمين ،والإدارة في المدرسة ومدى مشاركتهم وتفهمهم لتطبيق البرنامج الذي قد يتطلب فصلا أو عاما دراسيا .

متى يتحول خوف الأطفال إلى فوبيا ؟!

الفطرة السليمة تقتضي الخوف، هذا صحيح إذا كان الخوف طبيعياً بحدوده المعروفة، ولكن ماذا لو تجاوز الخوف هذه الحدود، إنه عندئذ مرض الفوبيا،


ذلك المرض الذي يجعل الأطفال يشعرون بالهلع والجزع عند كل سبب من أسباب الخوف، فمنهم من يخاف الظلام، ومنهم من يخاف المياه، أو المرتفعات، أو المدرسة، أو حتى الطبيب، ولكل نوع من المخاوف أسبابه ومؤثراته، فهل نتعلم كيف نجنب أبناءنا أسباب الخوف، وننأى بهم عن أخطاره ومحاذيره .
واعلم أن الخوف صفة مكتسبة أنت تزرعها في ابنك، أو يكتسبها الطفل من البيئة المحيطة به، وهذا ما يؤكده التربويون.

ممّ يخاف الأطفال؟
الحيوانات .. الظلام .. المياه .. الذهاب للمدرسة.. الطبيب .. الشخصيات الخيالية .. كلها أشياء قد يخاف منها معظم الأطفال، وهناك المزيد من كل تلك الأشياء، نجد مثلاً أن القطة تحتل موقع الصدارة في تخويف الأطفال، خاصة في عمر سنتين فما فوق.
القطة في الصدارة
مدرسّة ولها ولدان .. الصغير عمره(2) أعوام وحديثنا عنه :

ابني يخاف بشدة من القطة وهذا يعود لحادثة بسيطة جرت به معها وعمره عامان، عندما فوجئ بها على السلالم وجهاً لوجه وحيداً ومنذ تلك اللحظة وهو يخافها بشدة، لكني أستخدم القطة عندما يرفض أن يستجيب لي، كأن يمتنع عن النوم مثلاً، أو يكف عن شقاوته، وطبعاً يستجيب، ولهذا فأنا أرى خوفه من القطة مفيداً أحياناً.

ولدي : إن المخاوف إذا كانت طبيعية فإنها تحقق وظيفة صحية، ولكن المبالغة الشديدة وكثرة تكرارها وخاصة من الآباء والأمهات، يمكن أن يعوق عملية النمو الصحيح للأبناء.

الخوف من الظلام
الخوف من الظلام أمر شائع، ولا نخفي سراً إذا قلنا إن كثيراً من الكبار لا يزالون يخافون من الظلام.

وعن خوف ابنتها: عمر ابنتي 6 سنوات وهي تهلع من الظلمة منذ كان عمرها عامين، وأظن أنها تعودت على الإضاءة، لأني لم أغلق الأنوار بتاتاً منذ أن كانت رضيعة، حسب الأفكار القديمة أن الرضع يخافون الظلمة، ولكن ابنتي اعتادت علي ذلك.

وتتابع : لقد حاولت أن أرغمها على النوم في الظلام ذات مرة، ولكني فوجئت بها ترتجف وترتعش وتبول لا إرادياً، فكانت الإضاءة أهون من الأعراض السابقة.

الخوف من الحيوانات العامة
الخوف من الكلب وعضته أمر طبيعي ولكن ازدياد الخوف ليس بالأمر الطبيعي.. منى عامر أم لولد في الثالثة والنصف من عمره: ابني يخاف من الكلب بشدة، ويخاف من صوته أو مجرد شكله، ولقد أخذته مرة إلى حديقة الحيوان وبدلاً من أن يخاف الكلب فقط، أصبح يخاف من الحيوانات التي تشبهه كالثعلب والذئب .

.. ابنتي هدى تخاف من كل الطيور رغم أنها تجاوزت العشرين من عمرها، ولكنها منذ أن كانت طفلة وهي تخاف من العصفورة والحمام، واستمر خوفها إلى الآن

شكرا لتعليقك