pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


الفصل الثالث                                الطريق إلى الحقيقة  اولى ثانوى

الفصل الثالث                                الطريق إلى الحقيقة 
  ملخص الأحداث :
  بعد أن رجعت القافلة إلى قبيلة عبس كانت القبيلة تحتفل بالعيد السنوي لقدوم موسم الحج وكان ذلك في شهر رجب .
  عنترة لم يكن خالي البال حتى يشارك القبيلة في ذلك العيد ، لذلك ذهب إلى أمه " زبيبة " التي رحبت به إلا أنه لم يحسن مقابلتها حيث قال لها : لقد جنيت عليّ كما تجني القطة على صغارها ، وذلك لأنها لم تحاول أن تخفي عنه حقيقة نسبه .
  شداد وأخوته ينظرون إلى زبيبة على أنها أمة {عبدة} فكلما رأوها يقولون لها  : قومي يا زبيبة إلى هذه الشاة فاحلبيها .
  زبيبة في قرارة نفسها ترى أنها الحرة الحبشية ، وليست الأمة {العبدة} إنها : " تانا بنت ميجو " ثم قالت له صراحة : إنك ابن شداد .
  زبيبة تخشى على ابنها وعلى زوجها شداد من أن يشتد الحوار بينهما فتفقد أحدهما .
  عنترة يقرر الذهاب إلى والده شداد ؛ حتى يجبره على الاعتراف ببنوته .
    اللغويات :
õ تفْضي إلىّ : تخبرني وتعلمني 
-  أجش : غليظ 
- شِقْوتي : تعاستي × فرحتي
- سقطاً : ميتاً قبل تمام الحمل ج أسقاط
- نِياطُ القلب: عِرْق غليظ يربط القلب إِلى الرئتين ج أَنوِطةٌ ونُوط 
-  المسعورة : المجنونة ج المساعير 
-  تعساً : هلاكاً 
-  عقوقاً : عاصياً 
-  أتدسس : أتعرَّف 
-  الأمة : العبدة ج إماء 
-  المنكودة : البائسة المشئومة 
-  لا تحفل : لا تهتم 
-  فَصِيل الناقة : وَلَد الناقة المفطوم ج فُصْلان و فِصَال 
-  الناقة : أنثى الجمل ج نوق 
-  أشنع : أفظع 
-  تعتريه : تصيبه 
-  حنق : غضب
- فَظّ: جِلْف ، جَاف ، خَشِن
- تهرفين : تبالغين في الحديث عنه 
-  الغطارسة : الغِطْرِس والغِطْريس ، بكسرهما : الظالم المتكبر ج غَطارِس وغَطارِيس
- العتاة : القساة
- أجرعك الغصص : أي أملأك بالأحزان م غصّة 
-  مزمجرا : مردداً صوته داخله 
-  الكلب العقور : كثير العض 
-  تضرع : تذلل وتوسل 
-  رقيقاً : عبداً ج أرقاء 
-  آيس : يائس 
-  لججت في خطابه : ألَححت ، أصَررت عليه .
 س & جـ
س1: كيف وجد عنترة القبيلة عندما رجع مع القافلة ؟
جـ1 وجدها تحتفل بالعيد السنوي الذي تقيمه في موسم الحج في رجب .
س2 : لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه زبيبة و لم يتجه إلى مكان الاحتفال ؟
جـ2 لأنه لم يكن فارغ القلب حتى يشارك في ذلك الاحتفال مع القبيلة .
س3 : كيف استقبلت زبيبة عنترة ؟ وكيف قابلها عنترة ؟
جـ3 : استقبلته بالفرح والشوق الشديد والترحيب الكبير إلا أنه قابلها بغلظة وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غضب .
س4 : لماذا قابل عنترة أمه بكل غضب ؟
جـ 4: لأنه كان يرى أنها سبب شقائه حيث ولدته عبدا .
س5 : ما موقف زبيبة من قول عنترة لها أنت سبب شقائي كله ؟
جـ5: أنها حزنت وبكت و قالت : أي يا ولدي الحبيب فداك نفسي ولو قدرت علي أن أبذل حياتي لكي أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة .
س6 : ما الذي جاء يسال عنه عنترة أمه زبيبة ؟
جـ6: جاء ليسال عن صلته بشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو صغير عندما قالت له نعم إنك حقا ابن شداد.
س7 : لماذا كانت زبيبة تتجسس عند عبلة وسمية زوجة شداد ؟
جـ7 : حتى تعود لعنترة بكلمة يطيب بها قلبه .
س8 : ما الذي تخشاه زبيبة على عنترة بعد أن أخبرته بحقيقة أمره ؟
جـ8 : أن يذهب إلى أبيه شداد و يشتد الحوار بينهما مما قد يؤدي إلى هلاك إحداهما .
س9 : ما الذي عزم عليه عنترة بعد أن عرف حقيقة أمره ؟
جـ 9: أن يذهب إلى أبيه شداد ويحمله على الاعتراف ببنوته .
س10: اذكر الدوافع التي جعلت عنترة يصر على أن يحدث أباه بما يريد أن يحدثه به .
جـ10: هو أنه كان في بعض الأحيان يلمح فيه رقة له مشفوعة بالمحبة كما كان عنترة نفسه يميل قلبه نحو شداد كلما لقيه .
س11 : لماذا كانت زبيبة مصرة على أن شداداً لن يجيب طلب عنترة مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟
جـ 11 : نظراً للتقاليد العربية التي كانت سائدة في الجاهلية والتي تمنع شداداً من الاعتراف ببنوته لعنترة ؛ لأنه ابن أمة .
س12 : صف حال زبيبة عندما خرج عنترة من عندها وهو متجه إلى شداد .

جـ12 : سقطت متهالكة تنظر إلى أعقابه وهي تتوجع قائلة : " ولدي ، ولدي " .
شكرا لتعليقك