من المحسنات البديعية الجناس
هو اتفاق أو تشابه الكلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى ، وهو نوعان :
1 - جناس
تام: 2-
جناس ناقص
1- الجناس
التام :
وهو ما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة
أمورهى :
1- نوع
الحروف 2 - وعددالحروف 3 - وترتيب الحروف4
- وضبط الحروف ( تشكيل
الحروف )
مثل :
*(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ
الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَة)
*(صليت المغرب في أحد
مساجد المغرب)
*(يقيني بالله يقيني)
*(أَرْضِهم مادمت في
أَرْضِهم)
فنلاحظ فى الأمثلة تماثل الكلمتين الساعة والساعة فى المثال الأول فى اللفظ
واختلافهما فى المعنى فالساعة الأولى المقصود بها يوم القيامة والساعة الثانية هى
الساعة الزمنية
وكذلك الحال فى كلمتى المغرب وهى صلاة المغرب والمغرب الثانية وهى دولة
المغرب
ب - جناس ناقص (غير تام) :
وهو
ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة السابقة : نوع الحروف وعددها وترتيبها
وضبطها .
مثل :
*الاختلاف في نوع الحروف : مثل قول أبي فراس
الحمداني :
من بحر شعرك أغترف وبفضل
علمك أعترف
فنلاحظ وجود جناس
ناقص بين أغترف وأعترف لتشابه الكلمتين فى الحروف
*الاختلاف في عدد الحروف : وقال ابن جُبير
الأندلسي :
فيا راكب الوجناء (الناقة الشديدة) هل أنت عالم فداؤك نفسي كيف تلك المعالم
فنلاحظ وجود جناس
ناقص بين عالم والمعالم
مثل قول أبى تمام :
يمدون من أيد عواص عواصم
تصول بأسياف قواض قواضب
*الاختلاف في الترتيب : مثل قول أبي تمام
:
بيض الصفائح (السيوف) لا سود الصحائف (م صحيفة). فى متونهن جلاء الشك والريب
فنلاحظ وجود جناس
ناقص بين الصفائح و الصحائف
*الاختلاف في الضبط : كقول خليل مطران
:
يا لها من عَبْرَة للمستهام (الهائم) وعِبْرَة للرائي
مثل قول أبى العلاء :
والحسن يظهر فى بيتين
رونقة بيت من الشعر أو بيت من
الشعر
فنلاحظ وجود جناس
ناقص بين الشعر والشعر لثماثلها فى الحروف واختلافهما فى ضبطهما
· سر جمال
الجناس :
أنه
يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن . كما يؤدّي إلى حركة ذهنية تثير
الانتباه عن طريق التشابه فى اللفظ و الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالاً إذا
كان نابعاً من طبيعة المعاني التي يعبر عنها الأديب ولم يكنْ متكلَّفاً وإلا كان زينة
شكلية لا قيمة لها .
*الخلاصة في سر جماله : أنه يعطي جرساً موسيقياً
تطرب له الأذن ويُثير الذهن لما ينطوي عليه من مفاجأة تقوي المعنى .
تدريبات على الجناس :
عين
كل جناس فيما يأتي ، وبين نوعه :
1
- قال رسولُ الله - - : إنَّ الرفق
لا يكونُ في شيءٍ إلا زانهُ ، ولا يُنْزَعُ منْ شيءٍ إلاّ شأنَهُ .
2
- ومن دعائه عليه السلام: (اللهم استر عوراتنا ، وآمن روعاتنا) .
3
- قال أعرابي: (رحم الله امرأً أمسك ما بين فكيه ، وأطلق ما بين كفيه) .
4
- (فاختر لنا حماماً ندخلْهُ ، وحجّاماً نستعمله ، وليكن الحمام واسع الرقعة
، نظيف البقعة ، طيب الهواء ، معتدل الماء)
5
- (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الْمُنْذَرِينَ) .
6
- قالت الخنساءُ : إنَّ
البكاءَ هوَ الشفاءُ من الجوى
بينَ الجوانِح
7
- قال أبو البهاء ُ زهير : أرى قومًا بُليتُ بهم نصيبي منهمُ نَصَبِي
8
- قال الشاعر الهادي اليمني : فيا ليالي الرضا علينا عودي ليخضر منك عودي
9
- توخَّى حِمامُ الموتِ أوْسطَ صِبيَتَي فللهِ كيف اختارَ واسِطةَ العِقْدِ ؟!!
10
- " كم من أمير رفعت له علامات
.... فلما علا مات "
11
- أتظنّ قلباً منك يوماً قد خلا وهواك
ما بين الضلوع تخلّلا
12
- قال أبو الفتح البستي : يا من يضيع عمره في اللهو أمسك . . واعلم
بأنك ذاهب كذهاب أمسك
13
- قال الشاعر : القَلْبُ منِّيَ صَبُّ
والدَّمْعُ
مِنِّيَ صَبُّ
14
- قال الشاعر ابن شرف القيرواني:
إنْ تُلقكَ الغُرْبةُ في معشرٍ قدْ أجمعوا فيكَ على بغضهمْ
فدارِهمْ ما دُمتَ في دارِهمْ وأرْضِهمْ ما دُمتَ في أرضِهمْ
15
- قال الشاعر : عضَّنا الدهرُ بِنابهْ
**** ليْتَ ما حلَّ بِنابهْ
16
- قال الشاعر : عفاء على هذا الزَّمانِ فإنهُ زَمانُ عقوقٍ لا زَمانُ حقوقِ .
17
- قال سيدنا علي - رضي الله عنه - : الدنيا دار ممر ، والآخرة دار مقر
.
18
- " ليس الأعمى من عمي بصره ، ولكنه من عميت بصيرته " .
19
- " قبورنا تُبنى ونحن ما تُبنا يا ليتنا
تُبنا من قبل أن تُبنى"
20
- قال البحتري في مطلع قصيدة : هلْ لِما فات مِن تَلاَقٍ تلاَفي أمْ لِشاكٍ مِن الصَّبابةِ شافي
21
- وقال الحريري : لا أُعْطي زمامي من يُخْفرُ ذِمامي [ينقض عهدى] ، ولا أغرِسُ
الأيادي. في أرضِ الأعادي.
22- قال أبو تمام :
السيف أصدق أنباء من الكتب فى حده الحد بين الجد واللعب
23- قال حسان بن ثابت
:
وكنا متى بغز النبى قبيلة نصل
جانبه بالقنا والقنابل
24 – سميته
يحى ليحيا فلم يكن إلى رد
أمر الله فيه سبيل
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء