pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ للمعلمين

اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ للمعلمين
ﻣﻘدﻣﺔ:       
ﻟم ﺗﻌد ﻣﻬﻧﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻣﺣﺻورة ﻓﻲ اﻟﺗﻔﻛﯾر ﺑﻣﺗطﻠﺑﺎت وﺣﺎﺟﺎت اﻹﻧﺳﺎن اﻟﺣﺎﺿرة، ﺑﻘدر ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣوﺟﻬﺔ ﻟﻠﺗﻔﻛﯾر ﺑﺗطوﯾر ﻗدراﺗﻪ وﻣﻬﺎراﺗﻪ ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل، واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻬﯾﺋﺗﻪ ﻟﻣواﺟﻬﺗﻬﺎ، ﻟذا ﻛﺎﻧت اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻹﻧﻣﺎء اﻟﻣﻬﻧﻲ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺑﺎﺳﺗﻣرار؛ﻧظر ً ا ﻷن اﻟﻣﻌﻠم ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻌﯾش ﻣدى ﺣﯾﺎﺗﻪ ﺑﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﺣددة ﻣن اﻟﻣﻌﺎرف واﻟﻣﻬﺎرات، ﻛﻣﺎ أﻧﻪ ﻧظرا ﻟﻠﺗﻘدم اﻟﻣﻌرﻓﻲ اﻟﻬﺎﺋل اﻟذي ﯾﺗﻣﯾز ﺑﻪ اﻟﻌﺻر اﻟﺣﺎﻟﻲ، أﺻﺑﺢ ﻣن اﻟﺿروري أنﯾﺣﺎﻓظ اﻟﻣﻌﻠم، ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻣﺗﺟدد ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﻣﻬﺎرات واﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ طراﺋق اﻟﺗﻌﻠﯾم وﺗﻘﻧﯾﺎﺗﻪ. وا ٕ ذا ﻣﺎ أﺿﻔﻧﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﺑق اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻛﺑﯾرة ﻟﺛورة اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ واﻧﻌﻛﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋر ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺣﯾﺎة وﻣﻧﻬﺎ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ، ﻧﺟد أن اﻹﻧﻣﺎء اﻟﻣﻬﻧﻲ ﻟﻠﻣﻌﻠم ﯾﺻﺑﺢ أﻛﺛر ﺿرورة ﻣن ذي ﻗﺑل ﻣن أﺟل ﺗوﻓﯾر اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم، واﻟﺗﻲ ﺗﺗﺿﻣن ﺗزوﯾدﻩ ﺑﻣواد اﻟﺗﺟدد ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ، وﺑﺎﻟﻣﺳﺗﺟدات ﻓﻲ أﺳﺎﻟﯾب وﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗﻌﻠم، وﺗدرﯾﺑﻪ ﻋﻠﯾﻬﺎوا ٕ ﺟراء اﻟﺑﺣوث اﻹﺟراﺋﯾﺔ، واﺳﺗﯾﻌﺎب ﻛل ﻣﺎ ﻫو ﺟدﯾد ﻓﻲ اﻟﻧﻣو اﻟﻣﻬﻧﻲ ﻣن ﺗطورات ﺗرﺑوﯾﺔ وﻋﻠﻣﯾﺔ
وﻗد ﯾظن اﻟﺑﻌض أن ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﻠم ﻣﻬﻧﯾﺎ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺗﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺗﻌرض ﻟﻪ ﻣن إﻋداد داﺧل ﻛﻠﯾﺎت
اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﺑراﻣﺞ ﺗﻧﻣوﯾﺔ وﺗﺄﻫﯾﻠﯾﺔ، إﻻ أن اﻟواﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ذﻟك، ﻓﺎﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﺳﺗﻣرة ﺗﻛﺎد ﺗﻛون ﯾوﻣﯾﺔ؛ ﺣﯾث ﯾﺗﻌﻠم اﻟﻣﻌﻠم ﻣن ﻛل ﻣوﻗف ﺗﻌﻠﯾﻣﻲ ﯾﻣر ﺑﻪ داﺧل اﻟﻣدرﺳﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ؛ ﻛﻣﺎ ﯾﻘوم اﻟﻣﻌﻠم ﺑﺗطﺑﯾق ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻣﻪ ﺧﻼل ﺳﻧوات اﻟدراﺳﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ وﺧﻼل اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ داﺧل ﺣﺟرة اﻟدراﺳﺔ، وﯾﺳﺗﻣﻊ إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻣر ﺑﻪ زﻣﻼؤﻩ ﻣن ﺧﺑرات وﻣواﻗف ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ أﺛﻧﺎء ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗدرﯾس.
ﻛﻣﺎ ﻻ ﺗﻘﺗﺻر اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻔﺎع ﺑﻛﻔﺎءﺗﻪ اﻟﺗدرﯾﺳﯾﺔ ﻓﻘط، ﻓﺎﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺟﺎﻻت ﻋﻣل اﻟﻣﻌﻠم، اﻟذي أﺻﺑﺢ ﻣﻧوطﺎ ﺑﺄدوار ﺟدﯾدة وﻋدﯾدة ﻓرﺿﺗﻬﺎ ﻋﻠﯾﻪ اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة؛ ﻓﺎﻟﻣﻌﻠم ﺑﺎﺣث وﻣﺗﺄﻣل، ﻗﺎﺋد وﻣﻔﻛر، ﻣﻘﯾم وﻣﺧطط وﻣﺗﻌﻠم، ﻛﻣﺎ ﻓرﺿت اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺳرﯾﻌﺔ واﻟﻣﺗﻼﺣﻘﺔ ﺗﻐﯾﯾرات ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗــوﯾﺎت اﻟﺳﻠم اﻟوظﯾﻔﻲ ﻟﻠﻣﻌﻠم ﻓﺄﺻﺑﺣت ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ: اﻟﻣﻌﻠم ﺣدﯾث اﻟﺗﺧــرج، واﻟﻣﻌﻠم اﻟﻧﺎﻣﻲ، واﻟﻣﻌﻠم اﻟﻛفء، واﻟﻣﻌﻠم اﻟﻣﺗﻣﻛن، واﻟﻣﻌﻠم اﻟﺧﺑﯾر، واﻟوﺻول إﻟﻰ ﺗﻠك اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت، ﯾﺗوﻗف ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ واﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻟﻠﻣﻌﻠم
ﻛﻣﺎ ﺗﻌد اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم اﻟﺳﺑﯾل ﻟﺗطوﯾر وا ٕ ﺻﻼح اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻟﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺗﻲ ﯾﺷﻬدﻫﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ، ﺣﯾث ﯾﺷﻬد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺻري ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﯾرة اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺧﺻﺧﺻﺔ، و اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ اﻟﺟﺎت واﻻﻧﻔﺗﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﺛﻘﺎﻓﺎت اﻷﺧرى، وﺗﺣﻘﯾق اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ، ﻣﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ اﻧﻌﻛﺎﺳﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻧظﺎم اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ ﻣن ﺣﯾث دورﻩ ﻓﻲ اﻟﺣراك اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، وا ٕ ﺗﺎﺣﺔ ﻓرص ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻣﺗواﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺳوق، ورﺑط اﻟﺗﻌﻠﯾم ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ ﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﻧﺗﺞ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻓﻲ اﻷﺳواق اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ.
ﺗﻌرﯾف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ:
ﻫﻲ اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻲ ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻋﻠﻲ ﺗﻌﻠم ﻣﻬﺎرات ﺟدﯾدة، وﺗﻧﻣﯾﺔ ﻗداراﺗﻬم ﻓﻲ اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ، وطرق اﻟﺗدرﯾس، واﺳﺗﻛﺷﺎف ﻣﻔﺎﻫﯾم ﻣﺗﻘدﻣﺔ ﺗﺗﺻل ﺑﺎﻟﻣﺣﺗوى واﻟﻣﺻﺎدر واﻟطرق ﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻌﻣل اﻟﺗدرﯾﺳﻲ.
ﻛﻣﺎ ﻋرﻓت ﺑﺄﻧﻬﺎ: ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺣﺳﯾن ﻣﺳﺗﻣرة ﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻣﻌﻠم ﻋﻠﻲ ﺑﻠوغ ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟﺟودة ﻟﻺﻧﺟﺎز اﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ
وﺗؤدى إﻟﻲ زﯾﺎدة ﻗدرة ﺟﻣﯾﻊ أﻋﺿﺎء ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺗﻌﻠم ﻋﻠﻲ اﻟﺳﻌﻲ ﻧﺣو اﻟﺗﻌﻠم ﻣدى اﻟﺣﯾﺎة .
أي أﻧﻬﺎ: ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺳﺗﻬدف إﺿﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎرف، وﺗﻧﻣﯾﺔ ﻣﻬﺎرات، وﻗﯾم ﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟدى اﻟﻣﻌﻠم ﻟﺗﺣﻘﯾق ﺗرﺑﯾﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟطﻠﺑﺗﻪ وﺗﺣﻘﯾق ﻧواﺗﺞ ﺗﻌﻠم اﯾﺟﺎﺑﯾﺔ.
ﯾﻘﺻد ﺑﺎﻹﻧﻣﺎء اﻟﻣﻬﻧﻲ اﻟﺣﻠﻘﺎت اﻟدراﺳﯾﺔ واﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗدرﯾﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣﻌﻠم ﺑﻬدف زﯾﺎدة ﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﻪ وﺗطوﯾر ﻗدراﺗﻪ ﻟﺗﺣﻘﯾق ﺗﻘدﻣﻪ اﻟﻣﻬﻧﻲ ورﻓﻊ ﻛﻔﺎﯾﺗﻪ وﺣل ﻣﺷﻛﻼﺗﻪ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛﻧﻪ ﻣن اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ.
ﻛﻣﺎ ﻋرﻓت ﺑﺄﻧﻬﺎ: ﻫﻲ ﺗﻠك اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻬدف إﻟﻲ رﻓﻊ ﻣﺳﺗوى ﻛﻔﺎءة ﻋﺿو ﻫﯾﺋﺔ اﻟﺗدرﯾس واﻛﺳﺎﺑﻪ اﻟﻣﻌﺎرف واﻟﻣﻬﺎرات واﻟﻘﯾم اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗطوﯾر أداﺋﻪ إﻟﻲ اﻷﻓﺿل، ﻣن ﺧﻼل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت و اﻟﺑراﻣﺞ و اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت
.ﻣﺑررات اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم:  ان ﻣن أﻫم ﻣﺑررات اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم ﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
1- اﻟﺛورة اﻟﻣﻌرﻓﯾﺔ واﻟﺗﻔﺟر اﻟﻣﻌرﻓﻲ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﻌﻠم واﻟﻣﻌرﻓﺔ وﻗد ﺳﺎﻫﻣت ﺛورة اﻹﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ واﺗﺳﺎع ﻧطﺎﻗﻬﺎﺑرﻧﺎﻣﺞ
2- اﻟﺛورة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻹﺗﺻﺎﻻت ادت اﻟﻲ ان ﯾﻛون اﻟﻌﺎﻟم ﻣدﯾﻧﺔ ﺻﻐﯾرة ﺗﻧﺗﻘل ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣﻌﺎرف اﻟﻣﺳﺗﺟدة ﺑﺳرﻋﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ
3- .ﺗﻌددﯾﺔ ادوار اﻟﻣﻌﻠم وﺗﻌدد ﻣﺳؤﻟﯾﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ ﻓﺑﻌد ان ﻛﺎن ﻣﻠﻘﻧﺎ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺔ وﻣﺻدرﻫﺎ اﺻﺑﺢ
ﻣﺳﺎﻋدا ﻟﻠﻣﺗﻌﻠم ﻋﻠﻲ اﺳﺗﻛﺷﺎﻓﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل طرق ﺗدرﯾﺳﯾﺔ ﻣﺗطورة وﻣﻌﺎﺻرة
4- اﻟﻣﺳﺗﺟدات اﻟﻣﺗﺳﺎرﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺗدرﯾس واﻟﺗﻌﻠم ﻣﻣﺎ ﯾﺗطﻠب ﻣن اﻟﻣﻌﻠم ﻣواﻛﺑﺔ ذﻟك
5- اﻟﺗوﺟﻪ اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻧﺣو اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟﺟودة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﻣﯾﺔ واﻹﻋﺗﻣﺎد اﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠم
6- ﻣواﻛﺑﺔ ﻛل ﻣﺎ ﻫو ﺟدﯾد وﻣﺗطور ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ وﺗطﺑﯾﻘﻪ وﻓق اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ
7- ﺗﻌدد اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻌﻠﻣﯾﺔ وﺗﻧوع اﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗطوﯾر واﻟﺗﻌﻠم اﻟذاﺗﻲ وﻓق اﻟﺗطور واﻟﺗﻧوع ﻓﻲ اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﻌﺎﺻرة وﯾﺟب ﻋﻠﻲ اﻟﻣﻌﻠم ﻣواﻛﺑﺔ ذﻟك.
أﻫداف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم::
ﺗﺣﻘق اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﻫداف أﻫﻣﻬﺎ::
 .1ﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟدات ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﻧظرﯾﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗﻌﻠم واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻲ ﺗطﺑﯾﻘﻬﺎ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠم.
 .2ﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟدات ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﺧﺻص وﺗطﺑﯾق ﻛل ﻣﺎ ﻫو ﺟدﯾد وﻣﺳﺗﺟد.
 .3ﺗرﺳﯾﺦ ﻣﺑدأ اﻟﺗﻌﻠم اﻟﻣﺳﺗﻣر واﻟﺗﻌﻠم ﻣدي اﻟﺣﯾﺎة واﻹﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻲ اﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻌﻠم اﻟذاﺗﻲ .
 .4ﺗﻌﻣﯾق اﻹﻟﺗزام ﺑﺄﺧﻼﻗﯾﺎت ﻣﻬﻧﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗﻌﻠم واﻟﺗﻘﯾد ﺑﻬﺎ .
 .5اﻟرﺑط ﺑﯾن اﻟﻧظرﯾﺔ واﻟﺗطﺑﯾق ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ .
 .6ﺗﻧﻣﯾﺔ ﻣﻬﺎرات ﺗوظﯾف ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﻌﺎﺻرة واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﯾﺻﺎل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﻠم ﺑﺷﻛل ﻓﺎﻋل.
 .7ﺗﻣﻛﯾن اﻟﻣﻌﻠم ﻣن ﻣﻬﺎرات اﺳﺗﺧدام ﻣﺻﺎدر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺑﺣث ﻋن ﻛل ﻣﺎ ﻫو ﺟدﯾد وﻣﺗطور.
 .8اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻛوﯾن ﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﺗﻌﻠم ﻣﺗطورة ﺗﻘدم ﺧدﻣﺎت ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ .
 .9اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﺑﺷﻛل ﻓﺎﻋل ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﺑﺈﺳﻠوب ﻋﻠﻣﻲ وﻣﺗطور.
 .10ﺗطوﯾر ﻛﻔﺎﯾﺎت وﻣﻬﺎرات اﻟﺗﻘﯾﯾم ﺑﺄﻧواﻋﻬﺎ وﺧﺻوﺻﺎ ﻣﻬﺎرات اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟذاﺗﻲ.
مجاﻻت اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم::
1- اﻟﺗطوﯾر واﻟﺗﺟدﯾد واﻟﺗﺣدﯾث ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ اﻟﺗﺧﺻﺻﻲ .
2- ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ واﻹرﺷﺎد واﻟﺗوﺟﯾﻪ اﻟطﻼﺑﻲ واﻟﺗﻔﺎﻋل واﻟﺗواﺻل ﻓﻲ اﻟﻣواﻗف اﻟﺗﻌﻠﻣﯾﺔ .
3- ﻣﺟﺎل اﻷداء اﻟﺗدرﯾﺳﻲ واﺳﺗﺧدام ﻛل ﻣﺎ ﻫو ﻣﻌﺎﺻر وﻣﺗطور ﻓﻲ اﯾﺻﺎل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ .
4- ﻣﺟﺎل اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻹﺷراف اﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ .
5- ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ واﻟﺗطوﯾر اﻟذاﺗﻲ واﻟﺗﻘﯾﯾم واﻟﺗﻘوﯾم اﻟذاﺗﻲ .
6- ﻣﺟﺎل ﺗوظﯾف ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻹﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ .
7- ﻣﺟﺎل اﻹﻟﺗزام ﺑﺄﺧﻼﻗﯾﺎت اﻟﻣﻬﻧﺔ وﺗﻌدﯾل اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت واﻹﺗﺟﺎﻫﺎت ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻌﻣل اﻟﺗرﺑوي .
8- ﻣﺟﺎﻻت ﺗﻘﯾﯾم وﺗﻘوﯾم اﻟﻣﺗﻌﻠﻣﯾن وﺗطﺑﯾق اﻟﺣدﯾث واﻟﻣﺗطور ﻓﻲ اﺳﻠﯾب
9- ﻣﺟﺎﻻت ﺗﺻﻣﯾم اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ وﺗطوﯾرﻫﺎ وﻓق اﻟﻣﺳﺗﺟدات اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻓﻲ اﻟﻣﻌرﻓﺔ واﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ
آﻟﯾﺎت اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم::
اوﻻ :: اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم ﻣن ﺧﻼل ﺑراﻣﺞ اﻟﺗدرﯾب واﻟﺗطوﯾر أﺛﻧﺎء اﻟﺧدﻣﺔ
ﺛﺎﻧﯾﺎ :: اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم ﻣن ﺧﻼل آﻟﯾﺎت اﻟﺗطوﯾر اﻟذاﺗﻲ
 *اﻟﺗطوﯾر اﻟذاﺗﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺣﻘﺎﺋب اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ واﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ
 *اﻟﺗطوﯾر اﻟذاﺗﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﺑرﻣﺞ
ﺛﺎﻟﺛﺎ :: اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﻌﺎﺻرة
 *اﻟﺗطوﯾر اﻟذاﺗﻲ ﻣن ﺧﻼل ﺑرﻣﺟﯾﺎت اﻟﺣﺎﺳوب
 *اﻟﺗطوﯾر اﻟذاﺗﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ
 *اﻟﺗطوﯾر اﻟذاﺗﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻋن ﺑﻌد
دور اﻟﻣوﺟﻪ اﻟﻔﻧﻰ ﻓﻰ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن
أن اﻟﻬدف ﻣن اﻟﺗوﺟﯾﻪ اﻟﻔﻧﻲ ﻟﯾس اﻛﺗﺷﺎف أﺧطﺎء اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ، وا ٕ ﻧﻣﺎ ﻫو ﺗﺣﺳﯾن اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺳﺎرﻫﺎ اﻟﺻﺣﯾﺢ وﺑﻬذا اﻟﻔﻬم ﻟﻺﺷراف اﻟﺗرﺑوي ﯾﺗﺿﺢ اﻧﻪ ﯾﻣس ﺟﻣﯾﻊ ﺟواﻧب اﻟﻌﻣل اﻟﺗرﺑوي ، وﻣن ﻫذﻩ اﻟﺟواﻧب ﺑﺎﻟطﺑﻊ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺑﻐﻲ أن ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗﻬﯾﺋﺔ اﻟﻔرص ﻟﻠﻧﻣو وﺗﺣﺳﯾن اﻷداء ﺑﺎﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟداﻓﻌﯾﺔ اﻟذاﺗﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن .
واﻟﻔروق اﻟﻔردﯾﺔ ﻣوﺟودة ﺑﯾن اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻛﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻧد اﻟطﻼب ، ﻓﺎﻟﻣﻌﻠﻣون ﻣﺧﺗﻠﻔون ﻓﻲ اﻟﺻﻔﺎت واﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ واﻟدواﻓﻊ واﻟطﻣوﺣﺎت واﻟﻘدرات اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ وﻓﻲ ﻣواﻫﺑﻬم وﺧﺑراﺗﻬم واﻟﻣوﺟﻪ اﻟﻣﺎﻫر ﻫو اﻟذي ﯾﺳﺗﻔﯾد ﻣن ﻫذﻩ اﻟﻔروق ﻟوﺿﻊ ﻛل ﻣﻌﻠم ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎن اﻟذي ﯾﻧﺎﺳﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ ﺳواء ﻓﻲ اﻟﺻﻔوف اﻟﺗﻲ ﯾدرﺳﻬﺎ أم اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻧد إﻟﯾﻪ ، ﻛﻣﺎ ﯾﺟب أن ﯾدرك أن اﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗطﯾﻊ ﺗﻘدﯾﻣﻬﺎ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن ﺗﺧﺗﻠف ﻣن ﻣﻌﻠم ﻵﺧر ﺣﺳب ﻗدرات ﻛل ﻣﻌﻠم وا ٕ ﻣﻛﺎﻧﺎﺗﻪ. واﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﺟﻣﯾﻌﺎ ﺑﺈﻣﻛﺎﻧﻬم أن ﯾﻌطوا ﻣن اﻟﺟﻬد ﻣﻘدارا أﻛﺑر ﻣن اﻟذي ﯾﺑذﻟوﻧﻪ ﻓﻌﻼ ، وﻟﻛن ﻗد ﺗوﺟد ﻋواﻣل ﺗﺣول ﺑﯾن اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن وﺑﯾن اﻻﻧﺗﻔﺎع ﺑﻣﻬﺎراﺗﻬم وﻗدراﺗﻬم ، وﻣن ﻫذﻩ اﻟﻌواﻣل : اﻻﻓﺗﻘﺎر إﻟﻲ اﻟﺗﻛﯾف ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ، وظروف اﻟﺣﯾﺎة ، ووظﯾﻔﺔ اﻟﻣوﺟﻪ ﻫﻲ ﻣﻌﺎوﻧﺔ اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻋﻠﻰ ﺑذل ﺟﻬدﻫم ﻛﺎﻣﻼ ﺑﺗذﻟﯾل اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻬﻬم ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺳواء أﻛﺎﻧت داﺧل اﻟﻣدرﺳﺔ أم ﺧﺎرﺟﻬﺎ . وﻓﻲ اﻟﻔﻘرات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﺗوﺿﯾﺢ ﻟﻸﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن
أﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن
١. اﻟزﯾﺎرات اﻟﺻﻔﯾﺔ :
* ـ وﺗﻬدف إﻟﻰ ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻣﻌﻠم ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ ﻗدراﺗﻪ وا ٕ ﻛﺳﺎﺑﻪ ﻣﻬﺎرات ﺟدﯾدة وﺗﻼﻓﻲ أوﺟﻪ اﻟﻘﺻور، وﻣن ﺧﻼل اﻟزﯾﺎرة ﯾﺗم ﺗوﺟﯾﻪ اﻟﻣﻌﻠم ﻟﻠﺗﻐﻠب ﻋﻠﻰ أوﺟﻪ اﻟﻘﺻور أو اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﻔﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ أن ﯾﻛون ﻫﻧﺎك ﺗﻌﺎوﻧﺎً ﺣﺗﻰ ﯾﺳﺗﻔﯾد اﻟﻣﻌﻠم ﻣن ﺧﺑرة ﻛل ﻣن اﻟﻣﻌﻠم اﻷول / اﻟﻣو ﺟﻪ اﻟﻔﻧﻲ ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ واﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗرﺑﯾﺔ .
* ـ وﻫﻧﺎك ﺛﻼث ﻣراﺣل ﻻزﻣﺔ ﻟﻛﻲ ﺗﺣﻘق اﻟزﯾﺎرة أﻫداﻓﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﻣو اﻟﻣﻬﻧﻲ ﻟﻠﻣﻌﻠم :                          وﻫﻲ ( ﻣرﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺑل اﻟزﯾﺎرة ـ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟزﯾﺎرة ﻧﻔﺳﻬﺎ ـ وﻣرﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟزﯾﺎرة ) .
- ﺗﺣدﯾد ﻧوع اﻟزﯾﺎرة ( اﺳﺗطﻼﻋﯾﺔ ـ ﺗوﺟﯾﻬﯾﺔ ـ ﺗﻘوﯾﻣﯾﺔ ) .
- ﺗﺣدﯾد ﻫدف اﻟزﯾﺎرة .
- ﺗﺣدﯾد طرﯾﻘﺔ اﻟﺗدرﯾس .
- دراﺳﺔ وﻋﻼج ﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣﺎ .
- ﺣﺳن اﺳﺗﺧدام اﻟوﺳﺎﺋل واﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗرﺑوﯾﺔ .
- اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ أﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻘوﯾم .
- ﻣﻼﺣظﺔ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻣﻌﻠم ﺑﺎﻟﻣﺗﻌﻠم .
- اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻌﻠم ﻟدى اﻟﻣﺗﻌﻠﻣﯾن .
- ﻣﻼﺣظﺔ أﺳﻠوب أداء اﻟﻣﻌﻠم .
- ﺗﺳﺟﯾل اﻟزﯾﺎرة (اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻣﻼﺣظﺎت) .
- ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻣﻌﻠم .
- وﺿﻊ اﻟﺗﻘرﯾر ﯾﺗﺿﻣن ﻧﻘﺎط اﻟﻘوة وﻧﻘﺎط اﻟﺿﻌف .
- ﻋﻘد اﺟﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن ذوي اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﻣﺷﺗرﻛﺔ، ﻟﺗﺑﺎدل اﻟرأي ﺑﺷﺄﻧﻬﺎ .
٢. ﺗﺑﺎدل اﻟزﯾﺎرات :
* ـ ﺗﻛون ﺑﯾن اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن داﺧل اﻟﻘﺳم وﺧﺎﺻﺔ اﻟذﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﺗدرﯾس اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟدراﺳﻲ ذاﺗﻪ ، ﻟﻼطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟطرق واﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺑﻌوﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻷد اء ، ﻋﻠﻰ أن ﺗﺗم ﺑﻌد اﻟزﯾﺎرة ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻹﯾﺟﺎﺑﯾﺎت ﻟﺗدﻋﯾﻣﻬﺎ واﻟﻣﻠﺣوظﺎت ﻟﺗﻼﻓﯾﻬﺎ ﻓﻲ ﺟو ﺗرﺑوي ﯾﺗﺳم ﺑﺎﻟﻣودة ﻣﻣﺎ ﯾﺣﻘق اﻟﺧﺑرة اﻟﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ، وﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ أﺧرى ﺗﺗم اﻟزﯾﺎرات اﻟﻣﺗﺑﺎدﻟﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﺑﺎﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻷﺧرى ﻟﻼطﻼع ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎرﺑﻬﺎ وﺧﺑراﺗﻬﺎ واﻟدروس اﻟرﯾﺎدﯾﺔ ا ﻟﺗﻲ ﺗﻌﻘد ﻓﯾﻬﺎ ﺳواء ﻛﺎﻧت اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺣﻛوﻣﯾﺔ أو ﺧﺎﺻﺔ .
٣. اﻟدروس اﻟﻧﻣوذﺟﯾﺔ :
* ـ ﻣن وﺳﺎﺋل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠم إﻋداد وﺣﺿور اﻟدروس اﻟﻧﻣوذﺟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣؤﺳﺳﺔ، أو ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻣدارس اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺗﻣﯾز ﺑﺎﻟدﻗﺔ ﻓﻲ اﻹﻋداد، وا ٕ ﺷراف اﻟﻣﻌﻠم اﻷول / اﻟﻣوﺟﻪ اﻟﻔﻧﻰ ﻋﻠﯾﻬﺎ وﺣﺳن ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻷﻫداف اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ واﻻﺑﺗﻛﺎر ﻓﻲ أﺳﻠوب اﻷداء، وطراﺋق اﻟﺗدرﯾس واﻹﺑداع ﻓﻲ اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ واﻟﺗﻧوع ﻓﻲ أﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻘوﯾم، ﻛﻣﺎ ﯾﺗم ﻋﻘد ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﯾﺔ ﺑﻌد اﻻﻧﺗﻬﺎء ﻣن اﻟدرس اﻟﻧﻣوذﺟﻲ
ﺑﺣﺿور ﻛل ﻣن اﻟﺗوﺟﯾﻪ اﻟﻔﻧﻲ واﻟﻣﻌﻠم اﻷول / اﻟﻣوﺟﻪ اﻟﻔﻧﻰ، واﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻣن داﺧل اﻟﻣؤﺳﺳﺔ و ﺧﺎرﺟﻬﺎ، ﻣﻣﺎ ﯾﺳﻬم ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺧﺑرة اﻟﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ، وﻣﺳﺗوى اﻻﻣﺗﯾﺎز ﻓﻲ اﻷداء .
4- ( اﻟﺣﻠﻘﺎت اﻟﻧﻘﺎﺷﯾﺔ ـ ورش اﻟﻌﻣل ) :
* ـ ﺗﻔﯾد اﻟﺣﻠﻘﺎت اﻟﻧﻘﺎﺷﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻛﺑﯾر ﻓﻲ ﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن ، ﺣﯾث ﺗﺗﯾﺢ اﻟﻔرص ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻟﺗﺑﺎدل اﻵراء واﻷﻓﻛﺎر ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف اﻟﻣرﺟوة ﻣﻧﻬﺎ ﻛﻣﺎ ﺗوﻓر اﻟﻔرﺻﺔ ﻟﻼﺑﺗﻛﺎر واﻹﺑداع ﻋن طرﯾق اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣﺗﻣﯾزة اﻟﺗﻲ ﯾطرﺣﻬﺎ اﻟﻣﺷﺎرﻛون .
* ـ أﻣﺎ ورش اﻟﻌﻣل ﻓﻬﻰ ﺗﻣﺛل ﻋﻣﻼً ﯾؤدي إﻟﻰ إﻧﺗﺎج ﻣواد وأدوات ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﯾﺳﺗﻔﺎد ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻛﺗﺳب اﻟﻣﺷﺗرﻛون أﺛﻧﺎء ﻋﻣﻠﻬم ﺑﺎﻟورﺷﺔ ﻣﻌﻠوﻣﺎت و ﻣﻬﺎرات ﻣﺗﻌددة .
٥. اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﺎت اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻹدارﯾﺔ :
* ـ اﻟﻣﻌﻠم اﻷول / اﻟﻣوﺟﻪ اﻟﻔﻧﻰ اﻟﻣﺑدع ﻫو اﻟذي ﯾﻛﺛف اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﺎت اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻹدارﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻛل ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻟﺧﻠق ﺟو ً ا ﺗرﺑوﯾً ﺎ ﻓﻲ ﻣواﺟﻬﺔ ﺑﻌض اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻟﻠﺧروج ﺑﺎﻟﺣﻠول اﻟﻧﺎﺟﺣﺔ ﻟﻬﺎ ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﺗدرﯾب اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻋﻠﻰ إدارة اﺟﺗﻣﺎﻋﺎت ﻓﻧﯾﺔ وا ٕ دارﯾﺔ ﻹﻋداد ﻛو ادر ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻣن رؤﺳﺎء اﻷﻗﺳﺎم .
٦. اﻟدورات اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ :
* ـ ﺗرﻓﻊ اﻟدورات اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ اﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﯾن ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺳﻬم ﻓﻲ ﺗطور أﺳﻠوب اﻷداء أو ﺗﻧوﻋﻪ واﻹﺑداع ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ أو اﻟﺗدرﯾس ﻣن ﺧﻼل ﺟﻬﺎز اﻟﺣﺎﺳوب ، واﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠومات، وأﯾﺿً ﺎ اﻟدورات اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻘد ﻓﻲ أﺳﺎﻟﯾب وطراﺋق اﻟﺗدرﯾس ، وﻓن ﺗوﺻﯾل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ ، وﻏﯾرﻫﺎ ﻣن اﻟدورات اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻘد ﻣن ﻗﺑل اﻟﺗوﺟﯾﻪ اﻟﻔﻧﻲ أو ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ أو ﺑﯾن اﻷﻗﺳﺎم اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟواﺣدة ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﺧﺑرة اﻟﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺧﺻﺻﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ
٧. اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟذاﺗﯾﺔ :
* ـ وﺗﺗﺣﻘق اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ اﻟذاﺗﯾﺔ ﺑداﻓﻊ داﺧﻠﻲ وﺣرص ﻣن اﻟﻣﻌﻠم ﻟﺗطوﯾر ﻧﻔﺳﻪ ﺑﺎﻟﻘراءة واﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻣﻛﺗﺑﺔ ﻛﻣرﺟﻊ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻺﻧﻣﺎء اﻟﻣﻬﻧﻲ ، واﻟﺣرص ﻋﻠﻰ اﻹطﻼع ﻋﻠﻰ أﺣدث اﻟﻧظرﯾﺎت اﻟﺗرﺑوﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﺷﺧﺻﻲ ﻟدى اﻟﻣﻌﻠم .
٨. اﻹﻧﺗرﻧت :
* ـ اﻟﻣﻌﻠم اﻟﻧﺎﺟﺢ ﯾطﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣواﻗﻊ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﺑﺎﻹﻧﺗرﻧت ، ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻘوم ﻛل ﻣدرس ﺑﺈﻋداد ﻣوﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺗرﻧت ﯾﺷﺗرك ﻓﯾﻪ ﻛل ﻗﺳم ﻣن أﻗﺳﺎم اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﺑوﺿﻊ ﻣﺎ ﺗم إﻧﺟﺎزﻩ ﻣن أﻋﻣﺎل أو ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺗﻔﯾد ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ؛ ﻟﺗطﻠﻊ ﻋﻠﯾﻪ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻷﺧرى ﻓﺗﻌم اﻟﻔﺎﺋدة ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن
٩. أﺳﻠوب اﻟﺗدرﯾس اﻟﻣﺻﻐر :
* ـ وﯾﻘوم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗﻘﺳﯾم اﻟﻣوﻗف اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ إﻟﻰ ﻣواﻗف ﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﺻﻐﯾرة، ﻣدة ﻛل ﻣﻧﻬﺎ ﻻﯾﻘل ﻋن ﺧﻣس دﻗﺎﺋق ﺑوﺟود زﻣﻼء ﻟﻠﻣدرس ﯾﻣﺛﻠون اﻟﻣﺗﻌﻠﻣﯾن ﻣﻊ اﺳﺗﺧدام ﻛﺎﻣﯾرات اﻟﻔﯾدﯾو ﻟﺗﺳﺟﯾل اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﺣﺗﻰ ﯾﻣﻛن ﻋرﺿﻬﺎ ﺑﻌد ذﻟك ﻟﯾﻌرف اﻟﻣﻌﻠم اﻟذي ﯾﻘوم ﺑﺗدرﯾس ﻫذا اﻟﻣوﻗف اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ اﻟﺻﻐﯾر أﺧطﺎءﻩ وﯾﻌدل ﻣن ﺳﻠوﻛﻪ وﻣن أﻫم ﻣﻣﯾزات ﻫذا اﻷﺳﻠوب أﻧﻪ ﯾﻘوم ﺑﺈﺛراء ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣن ﻣﺻﺎدر ﻣﺗﻌددة ﻣﺛل : ﻣﺷﺎﻫدة اﻟﻣﻌﻠم ﻟﻧﻔﺳﻪ وﻫو ﯾﻘوم ﺑﺎﻷداء ﺛم ﺗﺣﻠﯾل ﻫذا اﻷداء وﻣﻌر ﻓﺔ اﻷﺧطﺎء واﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻣﻊ اﻟزﻣﻼء، وﯾﺗم ﻓﯾﻪ اﻟﺗدرﯾب ﻋﻠﻰ اﻟﺗدرﯾس ﺑﺻورةﺣﻘﯾﻘﯾﺔ وﯾﻣﻛن أن ﻧﺻل إﻟﻰ ﻣﺳﺗوى اﻹﺗﻘﺎن اﻟﻣطﻠوب ﻛﻣﺎ أﻧﻪ ﯾوﻓر وﻗت اﻟﻣﻌﻠم و وﻗت اﻟﻣوﺟﻪ اﻟﻣﺷرف ﻋﻠﻰ اﻟﺗدرﯾب .
10. اﻟﻣﺣﺎﺿرة :
* ـ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﺗﺻﺎل ﺑﯾن اﻟﻣوﺟﻪ اﻟﻣﺷرف واﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ، ﯾﻘوم ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣﺣﺎﺿر ﺑﺗﻘدﯾم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﻓﻛﺎر واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت،
ﯾﺗم إﻋدادﻫﺎ وﺗﻧظﯾﻣﻬﺎ ﻗﺑل ﺗﻘدﯾﻣﻬﺎ .
11. اﻟﻧدوة :
* ـ اﺟﺗﻣﺎع ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺗرﺑوﯾﯾن أﺻﺣﺎب اﻟﺧﺑرة ﻟﻺﺳﻬﺎم ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺗرﺑوﯾﺔ، وا ٕ ﯾﺟﺎد اﻟﺣﻠول اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻬﺎ وﻓﯾﻬﺎ ﺗﻌطﻰ اﻟﻔرﺻﺔ ﻟﻠﻣﻧﺎﻗﺷﺔ وا ٕ ﺑداء اﻵراء ﺣول اﻟﻣوﺿوع ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﯾﻬﺎ .
١٢. اﻟﺗدرﯾس اﻟﻔﻌﺎل :
* ـ ﻧﺟﺎح اﻟﻣﻌﻠم ﻓﻲ ﺗوﻓﯾر اﻟظروف اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﺗﻘدﯾم ﺧﺑرات ﻏﻧﯾﺔ وﻣؤﺛرة ﻟﻠﻣﺗﻌﻠﻣﯾن ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﺗدرﯾس اﻟﻔﻌﺎل ﻋﻠﻰ أﺳس ﻣﻧﻬﺎ : ﺟﻌل اﻟﻣﺗﻌﻠم ﻣﺣور ً ا ﻟﻠﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ، واﻟﺗﻧوﯾﻊ ﻓﻲ طراﺋق اﻟﺗدرﯾس ، واﻟﺑﻌد ﻋن اﻹﻟﻘﺎء واﻟﺗﻠﻘﯾن واﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﻧم ﯾﺔ اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﻠﻣﯾن، واﻹﺛﺎرة واﻟﺗﺷوﯾق ﻋن طرﯾق اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﺳﺎﻧدة ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗدرﯾس، وﺗﻘﺎس ﻛﻔﺎءة اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗدرﯾﺳﯾﺔ ﺑﻣدى ﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف اﻟﻣﺣددة ﻓﻲ ﻣوﻗف اﻟﺗدرﯾس .
اﻻﺣﺗﯾﺎﺟـــــــــــــــــــــــــــﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ
ﯾﺳﺗﺧدم ﻣﻔﻬوم اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻟﻠﺗﻌﺑﯾرﻋن ﻣﺟﻣوع اﻟﺗﻐﯾﯾرات اﻟواﺟب إﺣداﺛﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﻔرد وﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﻪ وﺧﺑراﺗﻪ وأداﺋﻪ وﺳﻠوﻛﻪ واﺗﺟﺎﻫﺎﺗﻪ ﻟﺟﻌﻠﻪ ﻻﺋﻘﺎ ﻟﺷﻐل وظﯾﻔﺔ أﻋﻠﻰ أو أداء اﺧﺗﺻﺎﺻﺎت وواﺟﺑﺎت وظﯾﻔﺗﻪ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﺑﻛﻔﺎءة أﻛﺑر.
ﻣﻔﻬوم اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ
ﻫو اﻟﻔﺟوة ﺑﯾن ﻣﺎ ﯾﻧﺑﻐﻰ أن ﺗﻛون ﻋﻠﯾﻪ اﻷﻣور ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟوﺿﻊ اﻟﺣﺎﻟﻰ .
أﻫﻣﯾﺔ ﺗﺣدﯾد وﺗﺣﻠﯾل اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ :
ﺗﻌﺗﺑراﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻫﻰ اﻷﺳﺎس اﻟذى ﯾﻣﻛن اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺗﺻﻣﯾم اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ .
إن ﺗﺣدﯾد وﺗﺣﻠﯾل اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺣﺳن ا
اﻟﺗدرﯾﺑﻰ اﻟﻣﻼﺋم ﻟﻘدرات وﻣﺳﺗوى اﻷﻓراد ﻣن ﺣﯾث اﻟﻣﻬﺎرة أو اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻧظﯾﻣﻰ .
ﺗﺳﺎﻋد ﻓﻰ ﺗطوﯾر اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ وزﯾﺎدة ﻓﺎﻋﻠﯾﺗﻬﺎ . ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎﻧس وﺗواﻓق ﺑﯾن اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﻰ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗدرﯾﺑﻰ ﻋن طرﯾق اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﻔروق اﻟﻔردﯾﺔ ﺑﯾن اﻷﻓراد .
ﺗﺳﺎﻫم اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﺣددة واﻟﻣﺣﻠﻠﺔ ﺑﺷﻛل دﻗﯾق ﻓﻰ إﻋداد ﺧطﺔ اﻟﺗدرﯾب .
ﺗﺳﻬﯾل ﻣﻬﻣﺔ إﻋداد اﻟﺣﻘﺎﺋب اﻟﺗدر ﯾﺑﺔ ﺣﯾث ﺗﻌد ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟذى ﯾﻠﺑﻰ اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ .
أﻧواع اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ
أ- اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﻧظﻣﺔ :
ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗم ﺗﺣدﯾد اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﺈن ﻫذﻩ اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت ﺗﻌﺑر ﻋن اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت ﻛﻠﯾﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻬﻰ ﺗرﻛز
ﻋﻠﻰ أﻫداف اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﺑﺷﻛل ﻋﺎم ﻣﺛل زﯾﺎدة ﻛﻔﺎءة اﻷداء اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻰ ﺑﺷﻛل ﻋﺎم .
ب- اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣوظف :
وﯾﺗم اﻟﺗرﻛﯾز ﻫﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔرد ﻧﻔﺳﻪ وﻣدى ﺣﺎﺟﺗﻪ ﻟﻠﺗدرﯾب ، وﺗﻬدف ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺣدﯾد اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت ﻟﻠﻔرد إﻟﻰ
ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﻔرد ﯾؤدى ﻋﻣﻠﻪ ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﻣطﻠوب أم ﻻ وأن ﻫﻧﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ رﻓﻊ ﻣﻬﺎراﺗﻪ وﻣﻌﺎرﻓﻪ
ﻷداء وظﯾﻔﺔ ﻣﺎ .
ﺟـ- اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﻬﻧﺔ :
ﺗﺗطﻠب ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺣدﯾد اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﻣﻬﻧﺔ اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ دﻗﯾﻘﺔ ﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت اﻟﻣﻬن اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ
واﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ ﻣن واﺟﺑﺎت وﻣﺳﺋوﻟﯾﺎت ﻛل ﻣﻬﻧﺔ وﻣن ﺛم ﺗﺣدﯾد اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﻼزﻣﺔ ﻻﺗﺧﺎذ اﻟواﺟﺑﺎت واﻟﻣﺳﺋوﻟﯾﺎت
.اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﺗﺣدﯾد اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ :
1. ﺗﺣﻠﯾل اﻷداء .
2. ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﻬﻣﺔ .
3. ﺗﺣدﯾد اﻟﻛﻔﺎﯾﺎت – دراﺳﺔ اﻟﻣﻘدرة واﻟﻛﻔﺎءة .
4. ﻣﺳﺢ اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ .
أﺳﺎﻟﯾب وطرق ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺑﻬدف ﺗﺣدﯾد اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ :
1. اﻟﻣﻼﺣظﺔ .
2. اﻻﺳﺗﺑﯾﺎﻧﺎت .
3. اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ .
ﻣﺻﺎدر ﺗﺣدﯾد اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ :
◄ ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻌرﯾف ﺑﺎﻟﻣﻌﻠم .
◄ ﺗﺷﺧﯾص اﻟزﯾﺎرات اﻟﺻﻔﯾﺔ .
◄ ﺗﺷﺧﯾص اﻟزﯾﺎرات اﻹﺷراﻓﯾﺔ .
◄ ﺗﻘوﯾم اﻷداء اﻟﺻﻔﻲ و اﻟوظﯾﻔﻲ .
◄ ﻣﺳﺗوى اﻷداء واﻹﺗﻘﺎن ﻓﻲ اﻟﻣﻬﺎم اﻟوظﯾﻔﯾﺔ ( ﻋﯾﻧﺎت ﻋﻣل ) .
إﻋداد وﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘﺎرﯾر
ﺗﻌرﯾف اﻟﺗﻘرﯾر:
ﻫو ﺗﺻور ﻟﻣوﻗف اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ أو اﻗﺗﺻﺎدي أو ﺛﻘﺎﻓﻲ، وﻋﺎدة ﯾﻬﺗم ﺑﺗوﺿﯾﺢ إﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت واﻟﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻣوﻗف، وﻫو ﻧﺷﺎط ﺗﺳﺗطﯾﻊ أن ﺗﻣﺎرﺳﻪ , وﻫو ﻣﺟﺎل ﻣن ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻟﻌرض وﺟﻬﺔ ﻧظرك وأﻓﻛﺎرك
ﻟﻶﺧرﯾن.
وﯾﻌرف اﻟﺗﻘرﯾر ﺑﺄﻧﻪ:
وﺳﯾﻠﺔ ﻣن وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ ﻣﻧﺷﺎت اﻷﻋﻣﺎل ﺑﯾن اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻹدارﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ، وﺑﯾن وﺣدات
اﻟﻧﺷﺎط ﻛل‘‘ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﺧﺗﺻﺎﺻﻪ.
ﻋرض ﻣﻛﺗوب ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺣﻘﺎﺋق اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻣوﺿوع ﻣﻌﯾن أو ﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ، وﯾﺗﺿﻣن ﺗﺣﻠﯾل
واﻗﺗراﺣﺎت وﺗوﺻﯾﺎت ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﺣﻠﯾل.
ﺣﻘﺎﺋق ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ، ﺗﻌرض ﻋرﺿً ﺎ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾً ﺎ، ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺑﺳطﺔ، ﻣﻊ ذﻛر اﻻﻗﺗراﺣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟب
أن ﺗﺗﻣﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻟﺗوﺻل إﻟﯾﻬﺎ ﺑﺎﻟﺑﺣث واﻟﺗﺣﻠﯾل
وﺛﻘﯾﺔ ﺗﺗﺿﻣن دراﺳﺔ ﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣﺎ، ﺑﻬدف ﻧﻘل وا ٕ ﻋطﺎء اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻔر ﻋﻧﻬﺎ اﻟدراﺳﺔ ﻣن
أﺟل ﺗﻘدﯾم اﻷﻓﻛﺎر واﻟﺗوﺻﯾﺎت.
إﻋﻼم اﻟﻐﯾر ﻛﺗﺎﺑﯾً ﺎ ﺑﺄﻣر ﻣن اﻷﻣور .
ﻋرض ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﺣث، أو دراﺳﺔ ﻣوﺿوع ﻣﻌﯾن، أو إﯾﺟﺎد ﺣﻠول ﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣﺎ. وﯾﺧﺗﻠف اﻟﺗﻘرﯾر ﺑﺎﺧﺗﻼف اﻟﻬدف ﻣﻧﻪ، ﺳواء ﻛﺎن ﺗﻘرﯾر ً ا إدارﯾً ﺎ، ﻓﻧﯾً ﺎ، طﺑﯾً ﺎ، إﻟﺦ.... وﺗﻌﺗﺑر اﻟﺗﻘﺎرﯾر
وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﻣﻬﻣﺔ داﺧل دواﺋر اﻷﻋﻣﺎل ﻋﻠﻰ اﺧﺗﻼف أﻧواﻋﻬﺎ وﺗﺧﺻﺻﺎﺗﻬﺎ، وﺑدون اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﯾﻛون ﻣن اﻟﺻﻌب ﻋﻠﻰ اﻹدارة واﻟﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ ﻗﯾﺎداﺗﻬﺎ ﺑﻔﺎﻋﻠﯾﺔ وﻛﻔﺎءةٍ، ﺣﯾث ﺗﻌﺗﻣد اﻹدارة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺗﺿﻣﻧﻪ اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺎ ﯾﺟري داﺧل اﻟﻣﻧﺷﺎة, واﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻣواﻗف اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ , ورﺳم اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت , واﻟﺧطط واﺧﺗﯾﺎر أﺳﻠوب اﻟﻌﻣل اﻟﻣﻧﺎﺳب، ﻛﻣﺎ ﺗﺳﺎﻋد اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ وﺟﻬﺎت ﻧظر و أراء اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن واﻟﺗوﺻﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘدﻣوﻧﻬﺎ , واﻟﺣﻠول اﻟﺗﻲ ﯾﻘﺗرﺣوﻧﻬﺎ ﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﻌﻣل.
إن اﻟﻬدف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻫو ﻧﻘل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت، وﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت ﺗﺳﺗﺧدم اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻛوﺳﯾﻠﺔ
ﻟﺗﻘدﯾم ﺗوﺻﯾﺎت أو اﻗﺗراﺣﺎت، وﻋل ذﻟك ﯾﺟب اﺗﺑﺎع أﺳﻠوب ﻓﻲ إﻋداد وﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘﺎرﯾر.ﯾﻬدف إﻟﻰ اﻟﺗﻘرﯾر:
واﺿﺣًﺎ: ﺳﻬل ﻓﻬﻣﺔ واﺳﺗﯾﻌﺎﺑﻪ .
ﻣوﺟ ًا: ﺑﻣﺎ ﯾﻛﻔﻲ ﻟﻐرض ﻣﻧﻪ .
ﻛﺎﻣﻼ: ﯾﻐطﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺟواﻧب اﻟﻣوﺿوع .
دﻗﯾﻘًﺎ:ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺻﺣﯾﺣﺔ .
وﺗﻬدف أي ﻣن ﻫذﻩ اﻷﺳﺎﻟﯾب إﻟﻰ ﺗﺟﻣﯾﻊ ﻣﻌﻠوﻣﺔ ,أو ﻧﻘل وﺗوﺻﯾل ﻣﻌﻠوﻣﺎت، أو اﻷﺛﻧﯾن ﻣﻌﺎً وﻫو ﻣﺎ ﯾطﻠق ﻋﻠﯾﻪ ( اﻻﺗﺻﺎل ذو اﻻﺗﺟﺎﻫﯾن)، إﻻ أن اﻟﺗﻘرﯾر ﯾﻌﺗﺑر اﺗﺻﺎل ﻓﻲ اﺗﺟﺎﻩ واﺣد ، ﺣﯾث ﯾﺗم ﻣن ﺧﻼﻟﻪ ﻧﻘل وﺗوﺻﯾل ﻣﻌﻠوﻣﺎت وﻟﯾس ﺗﺟﻣﯾﻊ ﻣﻌﻠوﻣﺎت.
أﻫﻣﯾﺔ اﻟﺗﻘﺎرﯾر:
1. اﻟﻬدف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣن ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ ﻧﻘل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت، و ﯾﻣﻛن أن ﺗﺣﻘق اﻟﺗﻘﺎرﯾر
ﺑﺟﺎﻧب ذﻟك ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﻫداف ﻧوﺟزﻫﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
ﻣﻌﺎوﻧﻪ اﻹدارة ﻓﻲ أداء وظﺎﺋﻔﻬﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ .
اﻟﺗوﺛﯾق واﻟﺗﺳﺟﯾل .
ﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت .
ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣرﺟﻌﯾﺔ
اﻟﺗﻘﺎرﯾر وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻋن طرﯾﻘﻬﺎ ﯾﺗﻠﻘﻰ اﻟﻣدﯾرون اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻌﺗﻣدون ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻓﻲ رﺳم اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت، ووﺿﻊ اﻟﺧطط واﺧﺗﯾﺎر أﺳﻠوب اﻟﻌﻣل اﻟﻣﻧﺎﺳب داﺧل ﻣؤﺳﺳﺎﺗﻬم، ﻛﻣﺎ ﺗﺳﺗﺧدم اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻹﻋﻼم اﻟﻣدﯾرﯾن ﺑﺗﻛﺎﻟﯾف اﻹﻧﺗﺎج وﻣﺷﻛﻼﺗﻪ، وﻣﺳﺗوى اﻷداء ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻷﻋﻣﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺷﺄة.
ورﻏم ﺗﻧوع وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل داﺧل دواﺋر اﻷﻋﻣﺎل، إﻻ أن اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻟﻬﺎ أﻫﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﯾن ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل، وﯾرﺟﻊ ذﻟك ﻟﻸﺳﺑﺎب اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
1. ﺗﻌﺗﺑر اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻣﺻدر ً ا داﺋﻣ ً ﺎ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت ﯾﻣﻛن اﻟرﺟوع إﻟﯾﻬﺎ ﻓﻲ أي وﻗت .
2. ﺗﺳﺎﻋد اﻟﺗﻘﺎرﯾر أﻛﺛر ﻣن وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻷﺧرى، ﻋﻠﻰ ﻓﻬم واﺳﺗﯾﻌﺎب اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺣﻘﺎﺋق.
3.ﺗﻌﺗﺑر اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻘﺎﻋدة اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺧذ اﻟﻘرارات ﺑﻧً ﺎء ﻋﻠﯾﻬﺎ .
4. ﺗﺗﻣﯾز اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﺑﺎﻻﻋﺗدال ﻓﻲ إﻋدادﻫﺎ إذا ﻗورﻧت ﺑﺑﻌض أﺳﺎﻟﯾب اﻻﺗﺻﺎل اﻷﺧرى .
وﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺎن اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ ﺗﻌﺗﺑر ﻣن أﻫم وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﻣﻧﺷﺄة اﻷﻋﻣﺎل.
أﻫداف اﻟﺗﻘرﯾر:
ﻻﺑد أن ﯾﻛون ﻫﻧﺎك ﻫدف أو أﻫداف ﻣن وراء ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘرﯾر وﻣن أﻫم ﻫذﻩ اﻷﻫداف ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ:
1. إﻋﻼم اﻟﻐﯾر ﺑﺄﻣر ﻣن اﻷﻣور .
2. ﺗﺣرﯾك ﺳﻠوك اﻵﺧرﯾن ﻋن طرﯾق إﻗﻧﺎﻋﻬم ﺑﺷﻲء ﻣﻌﯾن أو ﺑوﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣﺣددة.
3. ﻋرض ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﺣث أو دراﺳﺔ ﻟﻣوﺿوع ﻣﻌﯾن أو ﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣﻬﻣﺔ، ﻟﯾﺳﺗﻔﯾد ﻣن ﻗراءة ﻫذا اﻟﺗﻘرﯾر ﻛل ﻣن اطﻠﻊ ﻋﻠﯾﻪ.
ﻟذﻟك ﻓﺈن اﻟﻬدف ﻣن إﻋداد اﻟﺗﻘرﯾر ﯾﺟب أن ﯾﻛون واﺿﺣً ﺎ وﻣﺣددًا ﻓﻲ ﺟﻣﻠﺔ واﺣدة، ﻣﺛل: ( اﻟﻬدف ﻣن ﻫذا
اﻟﺗﻘرﯾر : ﻣﻌرﻓﻪ ﻣﺎ ﺗم اﻧﺟﺎزﻩ ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ , واﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ أدت إﻟﻰ ﻋدم ﺗﺣﻘﯾق وا ٕ ﻧﺟﺎز ﻣﺎ ﻫو ﻣﺳﺗﻬدف ﺧﻼل ﻓﺗرﻩ ﻣﻌﯾﻧﺔ)... وﻫﻛذا
ﻓواﺋد اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺗﻘﺎرﯾر:
ﻫﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻔواﺋد اﻟرﺋﯾﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻣن اﺳﺗﺗﻌﻣﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﺗﻘﺎرﯾر ﻣﻧﻬﺎ:
1) إﺟراء ﺗﻐﯾﯾر ﻓﻲ اﻹﺟراءات واﻟﺳﯾﺎﺳﺎت، ﻓﻠﺳﻔﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ. ﺣﯾث إن ﻣﻌظم اﻟﺗﻐﯾرات ﻫﻲ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻗﺗراﺣﺎت ﻗدﻣت ﻓﻲ ﺗﻘرﯾر ﻣﻌﯾن.
2) اﻟﺗﺑوء ﺑﺎﻟﺣﺎﺟﺎت: ﺣﯾث إن ﻫﻧﺎك ﺗﻘﺎرﯾر ً ا ﺗﺷﯾر إﻟﻰ وﺟود ﺣﺎﺟﺎت ﻣﻌﯾﻧﺔ ﯾﺟب ﺗوﻓﯾرﻫﺎ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ. ﻣﺛل
اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ زﯾﺎدة ﻋدد اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ إدارة ﻣﻌﯾﻧﺔ، أو اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗطوﯾر إﺟراءات اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ
داﺧل اﻟﻣؤﺳﺳﺔ .
3) ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻹﻧﺟﺎز ﺑﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷداء: وﻫذا ﯾﻌﻧﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻓﻲ اﻟرﻗﺎﺑﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ رﻗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف.
4) ﺗﺧﻔﯾض اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف: اﻟﻣﻔروض أن ﺗﺷﯾر اﻟﺗﻘﺎرﯾر إﻟﻰ ﺿرورة ﺗﺧﻔﯾض اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ أو ﺗﺷﯾر إﻟﻰ اﻟواﻓرات اﻟﻣﻣﻛن ﺗﺣﻘﯾﻘﻬﺎ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗطﺑﯾق اﻟﺗوﺻﯾﺎت واﻟﻣﺗﻘرﺣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣﻧﻬﺎ اﻟﺗﻘرﯾر .
ﺧﺻﺎﺋص اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺟﯾد: ﻫﻧﺎك ﻋدة ﺧﺻﺎﺋص ﯾﺗﻣﯾز ﺑﻬﺎ اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺟﯾد ﻣن أﻫﻣﻬﺎ:
1. ﻫدف أو ﻏرض اﻟﺗﻘرﯾر: ﻛل ﺗﻘرﯾر ﻓﻌﺎل ﯾﺟب أن ﯾﻛون ﻫﻧﺎك ﺳﺑب ﻟﻛﺗﺎﺑﺗﻪ.
2. اﻹﯾﺟﺎز: ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺗﻘرﯾر ﻣوﺟزا ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن أﻓﺿل، ﯾﺟب أن ﯾﻛون ﻣﺧﺗﺻر ً ا، ﻣﺑﺎﺷر ً ا، وأﻻ ﯾﻛون اﻹﯾﺟﺎز ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻟﺷﻣول واﻟﻛﻣﺎل.
3. اﻟوﺿوح: ﯾﺟب أن ﯾﻛون اﻟﺗﻘرﯾر واﺿﺣً ﺎ وﻣﻔﻬوﻣ ً ﺎ و ﺑﻠﻐﻪ ﻏﯾر ﻏﺎﻣﺿﺔ .
4. اﻟﺗوﺛﯾق: ﯾﺟب أن ﯾﻛون اﻟﺗﻘرﯾر ﻣوﺛﻘًﺎ ﻗدر اﻹﻣﻛﺎن , وﻣدﻋﻣ ً ﺎ ﺑﻣﻌطﯾﺎت ﻣوﺿوﻋﯾﺔ، واﻟﻐرض ﻣن اﻟﺗوﺛﯾق ﻫو ﺗﻣﻛﯾن اﻟﻘﺎرئ ﻣن اﺗﺧﺎذ ﻗرار ﻏﯾر ﻣﺗﺣﯾز
5. اﻟﺗﺎرﯾﺦ: ﯾﺟب أن ﯾﻛون ﻟﻠﺗﻘرﯾر ﺗﺎرﯾﺦ، وأن ﺗﺣدد اﻟﻔﺗرة اﻟز ﻣﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻐطﯾﻬﺎ اﻟﺗﻘرﯾر .
6. اﻹﺟراء اﻟواﺟب اﺗﺧﺎذﻩ: ﯾﺟب أن ﺗﺗﺿﻣن اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﺗوﺻﯾﺔ ﺑﻣﺎ ﯾﺟب ﻋﻣﻠﻪ ﻛﻧﺗﯾﺟﺔ ﻣﻌطﯾﺎت اﻟوارد ذﻛرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﻘرﯾر.
7. اﻟﺗوﺿﯾﺣﺎت: ﯾﻘﺎل " اﻟﺻورة أﻓﺿل ﻣن أﻟف ﻛﻠﻣﺔ" وﻟذﻟك ﻓﺈن اﻟﺗﻘرﯾر اﻟذي ﯾﺗﺿﻣن ﺧراﺋط ورﺳوﻣ ً ﺎ ﺑﯾﺎﻧﯾﺔ ﺗوﺿﯾﺣﯾﺔ أﻓﺿل ﻣن اﻟﺗﻘرﯾر اﻟذي ﯾﺗﺿﻣن ﻣﺟرد ﻛﻠﻣﺎت.
ﻣواﺻﻔﺎت اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺟﯾد: ﻫﻧﺎك ﺑﻌض اﻟﻣواﺻﻔﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟب أن ﺗﺗواﻓر ﻓﻲ اﻟﺗﻘرﯾر ﺣﺗﻰ ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎرﻩ ﺗﻘرﯾر  ا ﺟﯾدًا، ﻛﻣﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺳﺗﺧدم أﯾﺿﺎ ﻛﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﻠﺣﻛم ﻋﻠﻰ ﺟودة وﻛﻔﺎءة وﻣﻬﺎرة ﻣﻌدة     
  وﺗﺗﻠﺧص ﻫذﻩ اﻟﻣواﺻﻔﺎت ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ
1. اﻟﺑﻌد اﻟزﻣﺎﻧﻲ: اﻟﻔﺗرة اﻟﺗﻲ ﯾﻐطﯾﻬﺎ اﻟﺗﻘرﯾر و وﻗت ﻋرض اﻟﺗﻘرﯾر، ﻓﻛﻠﻣﺎ ﻗرب وﻗت اﻟﻌرض ﻣن ﻧﻬﺎﯾﺔ ﻓﺗرة اﻟﺗﻐطﯾﺔ , ﻛﻠﻣﺎ ﻋظﻣت ﻓﺎﺋدة اﻟﺗﻘرﯾر ﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻻﻧﺗﻔﺎع ﺑﻪ ﻋﻧد اﻟﺗﺧطﯾط ﻟﻠﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ
2. اﻟﺷﻣوﻟﯾﺔ واﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻣوﺿوع: وﯾﻘﺻد ﺑﺎﻟﺷﻣوﻟﯾﺔ أن ﯾﻐطﻲ اﻟﺗﻘرﯾر ﻛﺎﻓﺔ ﺟواﻧب اﻟﻣوﺿوع وﯾﺟﯾب ﻋﻠﻰ ﻛل اﻟﺗﺳﺎؤﻻت اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻠﻘﺎرئ ، وذﻟك ﺗوﻓﯾر ً ا ﻟوﻗت اﻟﻘﺎرئ وﻣﻌد اﻟﺗﻘرﯾر.
3. اﻟدﻗﺔ وﺻﺣﺔ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت: ﺗﻌﺗﺑر دﻗﺔ وﺻﺣﺔ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺿﻣﻧﻬﺎ
ﻣدى ﺟودﺗﻪ، وﯾﺗطﻠب ذﻟك ﻣن ﻣﻌد اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺗﺄﻛد ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻌرﺿﻬﺎ، واﻹﺷﺎرة أﺣﯾﺎﻧﺎ إﻟﻰ
ﻣﺻدرﻫﺎ، وذﻟك ﺣﺗﻰ ﯾﻛﺳب ﺛﻘﺔ اﻟﻘﺎر ئ وﯾوﻓر ﻟﻪ إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘرﯾر ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ ﻗرار ﻣﻌﯾن. ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ اﻟﺣﺟم: ﯾﺟب أﻻ ﯾﻛون أﺻﻐر أو اﻛﺑر ﻣن اﻟﻼزم، وﯾﺗوﻗف ﺣﺟم اﻟﺗﻘرﯾر ﻋﻠﻰ ﻋدة ﻋواﻣل ﻣﻧﻬﺎ:
اﻟﻔﺗرة اﻟزﻣﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻐطﯾﻬﺎ اﻟﺗﻘرﯾر .
اﻟﻣﺳﺗوى اﻹداري اﻟذي ﯾرﻓﻊ ﻟﻪ .
اﻟﻣوﺿوع اﻟذي ﯾﺗﺣدث ﻋن اﻟﺗﻘرﯾر .
ﺷﻌور ﻣﻌد أو ﻣﻌدي اﻟﺗﻘرﯾر ﺑﻣدى اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻹﺳﻬﺎب أو اﻻﺧﺗﺻﺎر .
و ﻫﻧﺎك اﻋﺗﻘﺎد ﺧﺎطﺊ ﯾﺳود ﺑﯾن اﻟﺑﻌض، ﺑﺄﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺗﻘرﯾر ﻛﺑﯾر ً ا وزادت ﻋدد ﺻﻔﺣﺎﺗﻪ، ﻛﻠﻣﺎ أﻋطﻰ ذﻟك إﺣﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻷﻫﻣﯾﺔ وﻋﻛس اﻟﺟﻬد اﻟﻣﺑذول ﻓﻲ إﻋدادﻩ، واﻟﻌﺑرة ﻫﻧﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋدة اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﻘﺎرئ وﻣدى إﺷﺑﺎع اﻟﺗﻘرﯾر ﻟﺣﺎﺟﺗﻪ ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت.
5.اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻹﻗﻧﺎع: ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺗﻘرﯾر ﻗﺎدر ً ا ﻋﻠﻰ إﻗﻧﺎع اﻟﻘﺎرئ ﺑوﺟﻬﺔ ﻧظر أو ﺗوﺻﯾﺎت ﻛﺎﺗﺑﻪ، ﻛﻠﻣﺎ زادت درﺟﺔ ﺟودﺗﻪ، وﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻛﻔﺎءة اﻟﻛﺎﺗب وﻗدرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣﻠﯾل واﻻﺳﺗﻧﺗﺎج وﻋرض اﻷﻓﻛﺎر، وﻻﺷك أن ﻟﻐﺔ اﻷرﻗﺎم ﻫﻲ داﺋﻣﺎ اﻷﻗدر و اﻷﻓﺿل ﻋﻠﻰ اﻹﻗﻧﺎع , ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣراﻗﺑﺔ وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺗﻧﻔﯾذ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ
6. أﺳﻠوب اﻟﻌرض: ﯾﺳﺎﻋد أﺳﻠوب اﻟﻌرض ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر ﻓﻲ اﻟﺣﻛم ﻋﻠﻰ ﺟودة اﻟﺗﻘرﯾر وﯾﺳﻬل ﻣﻬﻣﺔ اﻟﻘﺎرئ، ﻓﻼ ﺷك أن اﻟﺗﺗﺎﺑﻊ اﻟﻣﻧطﻘﻲ ﻟﻸﻓﻛﺎر واﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻬﯾﻛﻠﻲ ﻟﻠﺗﻘرﯾر ووﺟود ﻋﻧﺎوﯾن رﺋﯾﺳﺔ وﻓرﻋﯾﺔ , وطرﯾﻘﺔ ﺛﺎﺑﺗﺔ ﻟﻠﺗرﻗﯾم واﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل إﯾﺿﺎح ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ، ﻛل ذﻟك ﯾﻌﺗﺑر ﻋواﻣل ﻣﺳﺎﻋدة ﻟرﻓﻊ ﻛﻔﺎءة وأﺳﻠوب ﻋرض اﻟﺗﻘرﯾر
7. اﻟﻣوﺿوﻋﯾﺔ: و ﻣﻌﻧﻰ ذﻟك اﻟﺑﻌد ﻋن اﻟﻣؤﺛرات اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻋﻧد ﻋرض اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺣﻘﺎﺋق وﺗﺣﻠﯾﻠﻬﺎ، وﻻ ﻧﺳﻣﺢ ﻟﻣواﻗﻔﻧﺎ وآراﺋﻧﺎ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺄن ﺗﺣدد ﺷﻛل وﻣوﺿوع اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻌرﺿﻬﺎ اﻟﺗﻘرﯾر، ﻓﺈن ذﻟك ﯾﺿﻌﻔﻪ ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﻻ ﯾﻘوﯾﻪ .
اﻟﻣﻬﺎرة ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘﺎرﯾر: ﻗد ﯾﻌﺗﻘد اﻟﺑﻌض أن ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻣن اﻷﻣور اﻟﺳﻬﻠﺔ أو اﻟﺑﺳﯾطﺔ، إﻻ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ
اﻟواﻗﻊ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻟﻬﺎ أﺻول ﻋﻠﻣﯾﺔ ﯾﺟب أن ﺗراﻋﻰ، ﻛﻣﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺗطﻠب ﻣﻬﺎرات ﻟدى ﻛﺎﺗب اﻟﺗﻘرﯾر ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻘرﯾر، ﻣﺛل:
1. اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻔﻛﯾر اﻟﻣﻧطﻘﻲ .
2. اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻧﺗﺎج واﻟرﺑط ﺑﯾن اﻷﻣور .
3. اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻔﺳﯾر وﺗﺑﺳﯾط اﻷﻓﻛﺎر .
4. اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﺑﯾر واﻟﺻﯾﺎﻏﺔ واﺧﺗﯾﺎر اﻷﻟﻔﺎظ واﻟﺗﻌﺑﯾرات اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ .
وﻣن ﻫﻧﺎ ﺗظﻬر أﻫﻣﯾﺔ اﻹﻋداد اﻟﺳﻠﯾم ﻟﻠﺗﻘﺎرﯾر، وﻣراﻋﺎة اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻛﺗﺎﺑﺗﻬﺎ، واﻛﺗﺳﺎ
و ﺗﻣر ﻋﻣﻠﯾﺔ إﻋداد وﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﺑﺧﻣس ﻣراﺣل:
1. ﻣرﺣﻠﺔ اﻹﻋداد .
2. ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻧظﯾم و اﻟﺑﻧﺎء اﻟﻬﯾﻛﻠﻲ .
3. ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ .
4. ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻣراﺟﻌﺔ .
5. ﻣرﺣﻠﺔ اﻟطﺑﺎﻋﺔ، واﻹﺧراج اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺗﻘرﯾر .
أوﻻً : ﻣرﺣﻠﺔ اﻹﻋداد: وﯾﺗم ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺗﺣدﯾدًا اﻷﺗﻲ:
1. اﻹطﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺗﻘرﯾر( اﻟﻣوﺿوع أو اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﯾﻐطﯾﻬﺎ اﻟﺗﻘرﯾر) .
2. ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻬدف ﻣن ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘرﯾر .
3. ﻣﺎ اﻟذي أرﯾد ﺗﺣﻘﯾﻘﻪ ﻣن ﻫذا اﻟﺗﻘرﯾر؟
4. ﻣن اﻟذي طﻠب اﻟﺗﻘرﯾر؟ ﻣن اﻟذي ﯾﺣﺗﺎج إﻟﯾﻪ؟
5. اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻣن اﻟﺗﻘرﯾر .
6. ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻘرﯾر .
ﺛﺎﻧﯾًﺎ: ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻧظﯾم واﻟﺑﻧﺎء اﻟﻬﯾﻛﻠﻲ: ﯾﺗم ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺗﺻﻣﯾم وﺗﺣدﯾد ﻣﺎﯾﻠﻲ:
1. اﻟﻣﻧطق اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺗﻘرﯾر: اﻷﻓﻛﺎر اﻟرﺋﯾﺳﺔ , وارﺗﺑﺎطﻬﺎ ﺑﻣوﺿوع اﻟﺗﻘرﯾر , ووﺿﻊ اﻟﻌﻧﺎوﯾن اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ واﻟﻌﻧﺎوﯾن اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻟﻛل ﻋﻧوان رﺋﯾﺳﻲ , واﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﺗﺳﻠﺳﻠﻬﺎ اﻟﻣﻧطﻘﻲ داﺧل اﻟﺗﻘرﯾر , وارﺗﺑﺎط اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻟﺗوﺻل إﻟﯾﻬﺎ ﺑﺎﻟﺣﻘﺎﺋق اﻟﻣﺟﻣﻌﺔ .
2. اﻟﻬﯾﻛل اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺗﻘرﯾر: اﻟذي ﯾﺟب أن ﯾﺗﺿﻣن ﺛﻼﺛﺔ أﺟزاء أﺳﺎﺳﯾﺔ :
1-   ﺑداﯾﺔ اﻟﺗﻘرﯾر    - 2  -   ﺻﻠب اﻟﺗﻘرﯾر -   3-   اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ .
. ﻣراﺟﻌﺔ ﻣﺎدة اﻟﺗﻘرﯾر: ﻣﺎذا ﯾﻌرض اﻟﺗﻘرﯾر؟ وﻣﺎذا ﯾﻌرض ﻓﻲ اﻟﻣﻼﺣق؟ وﻛذﻟك درﺟﺔ اﻟﺗﻠﺧﯾص اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ
وﻋﻧد ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﺗﻘرﯾر ﯾﺟب ﻣراﻋﺎة ﻣﺎﯾﻠﻲ:
ﻻﺑد ﻣن ﻣﻘدﻣﺔ ﯾﺑﯾن ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻛﺎﺗب اﻟدواﻓﻊ اﻟﺗﻲ دﻋت إﻟﻰ ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘرﯾر واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻌﻣﻠﻬﺎ
ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ ﻗراراﺗﻪ .
ﻋرض ﻣﺳﻠﺳل وﻣرﺗب ﻟﻠﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﯾراﻫﺎ ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ ﺗوﺿﯾﺢ أراﺋﻪ وﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﻪ .
ﺧﺎﺗﻣﺔ ﻣوﺟزة ﯾوﺿﺢ ﻓﯾﻬﺎ ﻛﺎﺗب اﻟﺗﻘرﯾر رأﯾﺔ ﺣﯾﺎل ﻣوﺿوع اﻟﺗﻘرﯾر .
إﻋﺎدة ﻗراءة اﻟﺗﻘرﯾر ﻗراءة ﻣﺗﺄﻧﯾﺔ ﻻﺳﺗدراك ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻪ أو ﺗﺻﺣﯾﺢ ﻣﺎ أﺧطﺎ ﻓﯾﻪ ﺳﻬوا.
ﺛﺎﻟﺛًﺎ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ: ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن أﻫﻣﯾﺔ ﻣرﺣﻠﺗﻲ اﻹﻋداد واﻟﺑﻧﺎء اﻟﻬﯾﻛﻠﻲ ﻟﻠﺗﻘرﯾر إﻻ أﻧﻬﻣﺎ ﻏﯾر ﻛﺎﻓﯾﺗﯾن
ﻟﺿﻣﺎ ن ﺟودة اﻟﺗﻘرﯾر , وﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﯾﺗطﻠب اﻷﻣر ﻣن ﻛﺎﺗب اﻟﺗﻘرﯾر ﻛﺗﺎﺑﺔ ﻣﺳودة أو أﻛﺛر ﻗﺑل اﻟوﺻول ﻟﻠﺷﻛل اﻟﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺗﻘرﯾر , وﻟﻌل أﺻﻌب ﻣﻬﻣﺔ ﻫﻲ ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﻣﺳودة اﻷوﻟﻰ و ﻟﺗﺳﻬﯾل ذﻟك ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺎﺗب , ﻓﺎﻧﻪ ﯾﻧﺻﺢ ﺑﻌدم
أﻋطﺎء اﻫﺗﻣﺎم ﻛﺑﯾر ﻓﻲ ﻫذا اﻟوﻗت ﺑﻘواﻋد اﻟﻠﻐﺔ أو أﺳﻠوب اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﺣﯾث إﻧﻪ ﻣن اﻟﻣرﺟﺢ أن ﺗﺧﺿﻊ ﻫذﻩ
اﻟﻣﺳودات ﻟﺗﻌدﯾﻼت ﻛﺛﯾرة. وﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺎﺗب أن ﯾراﻋﻲ اﻷﺗﻲ ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ:
1. أن ﯾﻛون اﻟﺗﻘرﯾر واﺿﺣًﺎ وﻣﻠﺧﺻﺎ وﻛﺎﻣﻼ ودﻗﯾﻘًﺎ .
2.أن ﺗﻛون اﻟﻔﻘرات ﻗﺻﯾر ة وﯾﺗﺿﻣن ﻛل ﻣﻧﻬﺎ ﻣوﺿوﻋًﺎ واﺣدً ا .
3. أن ﯾﻛون اﻻﻧﺗﻘﺎل ﻣن ﻓﻘرة إﻟﻰ أﺧرى ﺑﺳﻼﺳﺔ وﯾﺳر .
4. اﺧﺗﯾﺎر أﺳﻠوب اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻟﻠﻘﺎرئ .
5. اﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل اﻹﯾﺿﺎح اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌرض .
راﺑﻌً ﺎ اﻟﻣراﺟﻌﺔ: ﯾﺟب اﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ أﺳﻠوب اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻟﻠﻘﺎرئ، ﺗطﺑﯾق ﻗواﻋد اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ( اﻟﻣﻘدﻣﺔ، اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ)، وﺿوح اﻟﻘواﻋد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎﺑﺔ، ﻣﻧطﻘﯾﻪ وﺗﻧظﯾم اﻟﺗﻘرﯾر، ﺻﺣﺔ ﻫﺟﺎء اﻟﻛﻠﻣﺎت وﻣراﻋﺎة ﻗواﻋد اﻟﻠﻐﺔ.
ﻣﻬﺎرات ﺟﻣﻊ وﺗرﺗﯾب و ﻋرض اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت: اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت: ﺗﺷﯾر اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت إﻟﻰ اﻟﺣﻘﺎﺋق واﻷرﻗﺎم واﻟﺣروف واﻟﻛﻠﻣﺎت , واﻹﺷﺎرات اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺑر ﻋن ﻓﻛرة أو ﺷﻲ ﻣﺎ , أو ﻣوﻗف ﻣﺣدد ﻛﺄرﻗﺎم اﻟﻣﺑﯾﻌﺎت وأرﻗﺎم اﻹﻧﺗﺎج. أﻣﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎﺋق ﻣﻧظﻣﺔ ﺗﻔﯾد ﻣﺑﺎﺷرة ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات , وﺗﺷﯾر إﻟﻰ ﻧﺎﺗﺞ ﺗﺷﻐﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺻف
إﺣداث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ اﻟﻣﻧظﻣﺔ وا ٕ ﺧراﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻛل ﻟﻪ ﻣﻌﻧﻰ ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﯾد
( اﻹدارة) ﻣﺛل ﻣﻌدل دوران اﻟﺑﺿﺎﻋﺔ ، ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺳﯾوﻟﺔ... اﻟﺦ.
وﻻ ﺑد أن ﺗﺗوﻓر ﻓﻲ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
أ. اﻟدﻗﺔ .
ب. ارﺗﺑﺎطﻬﺎ ﺑﺎﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن .
ت. اﻟﺷﻣول .
ث. اﻟﺗوﻗﯾت اﻟﻣﻧﺎﺳب .
ﻣراﺣل ( ﺧطوات ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻘرﯾر):
1. ﺟﻣﻊ وﺗﻧظﯾم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت .
2. ﺗﺣدﯾد اﻷﻓﻛﺎر اﻟرﺋﯾﺳﺔ .
3. ﻛﺗﺎﺑﻪ اﻟﻣﺳودة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺗﻘرﯾر .
4. إﻋﺎدة ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﻣﺳودة.
5. ﻗﯾﺎس ﻗﺎﺑﻠﯾﺔ اﻟﺗﻘرﯾر ﻟﻠﻘراءة .
6. اﻟﺗدﻗﯾق .
7. ﺗﺻﺣﯾﺢ اﻟطﺑﺎﻋﺔ .
ﻋﺷر ﻧﺻﺎﺋﺢ ﻟﯾﻛون ﺗﻘرﯾرك ﻓﻌﺎﻻَ :
o أن ﯾﻛون ﻛﺎﻣﻼ، دﻗﯾﻘًﺎ وﺻﺎدﻗًﺎ .
oأن ﯾﻛون ﻣﺧﺗﺻر ً ا ﺑﻘدر اﻹﻣﻛﺎن وﺑﺳﯾطًﺎ .
o أن ﯾﻛون ﻣوﺿوﻋﯾً ﺎ ﻏﯾر ﻣﺣﻛوم ﺑﺄراﺋك ورﻏﺑﺎﺗك وأﺣﻛﺎﻣك اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ .
o ﻟﻪ ﺑداﯾﺔ ووﺳط وﻧﻬﺎﯾﺔ .
o ﻟﻪ ﺗرﺗﯾب وﺗﺗﺎﺑﻊ ﻣﻧطﻘﻲ وﺗﻘﺳﯾم وﺗرﻗﯾم اﻷﺟزاء .
o أن ﯾﻛﺗب ﺑﻠﻐﺔ واﺿﺣﺔ وﻣﺑﺎﺷرة .
o أن ﯾﻘدم ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣطﻠوب ﺗﻘدﯾﻣﻪ ﻓﯾﻪ ( اﻟﻣﻼﺋم) .
o اﺳﺗﺧدام اﻹﯾﺿﺎﺣﺎت اﻟﺑﯾﺎﻧﯾﺔ ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن ذﻟك ﻣﻣﻛﻧﺎ .
o أن ﺗﻛون ﻟﻪ ﺧﻼﺻﺔ ﺗﻌﺑر ﻋن ﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺗﻘرﯾر .

o ﺧﺎﻟﯾً ﺎ ﻣن اﻷﺧطﺎء .
شكرا لتعليقك