pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


النص القرآني

النص القرآني
يتميز النص القرآني عن النصوص النثرية والشعرية، بأنه لا يتكوّن من مقدمة ولا صلب موضوع ولا خاتمة، عوضًا عن ذلك فإن بنيته اللاخطية هي أقرب ما يكون إلى شبكة متفرعة من المواضيع فلم تأتي السور والقصص الواردة في القرآن بشكل متتابع أو متمم لما سبقها اجتهد الصحابة والتابعين ومن روى عنهم من العلماء في تقسيم القرآن إلى 30 وردًا يوميًّا، ومرجع ذلك أن يختم أحدهم القرآن في رمضان مرة واحدة على الأقل، وهذا التقسيم اجتهادي وغير توقيفي والعمل به مستحب ومنتدب عند المسلمين، ومن ثم قسم الجزء إلى حزبين والحزب إلى أثمان وأرباع وفي التفصيل فيها اختلافات سببها الاجتهاد ولا تتجاوز الآية والآيتين والثلاث في الغالب.
أجزاء القرآن الثلاثون
1. البسملة أو " الحمد لله "
الفاتحة 2. جزء " سيقول السفهاء "
البقرة 3. جزء " تلك الرسل "
البقرة 4. جزء " لن تنالوا البر " / " كل الطعام "
آل عمران 5. جزء " والمحصنات "
النساء 6. جزء " لا يحب الله "
النساء
7. جزء " لتجدن " / " وإذا سمعوا "
المائدة 8. جزء " ولو أننا نزلنا "
الأنعام 9. جزء " قال الملأ "
الأعراف 10. جزء " واعلموا "
الأنفال 11. جزء " يعتذرون "
التوبة 12. جزء " وما من دابة "
هود
13. جزء " وما أبرئ نفسي "
يوسف 14. جزء " الـر "
الحجر 15. جزء " سبحان "
الإسراء 16. جزء " قال ألم " / " أما السفينة "
الكهف 17. جزء " اقترب للناس "
الأنبياء 18. جزء " قد أفلح "
المؤمنون
19. جزء " وقال الذين لا يرجون "
الفرقان 20. جزء " فما كان جواب قومه "
النمل 21. جزء " ولا تجادلوا "
العنكبوت 22. جزء " ومن يقنت "
الأحزاب 23. جزء " وما أنزلنا "
يـس 24. جزء " فمن أظلم "
الزمر
25. جزء " إليه يرد "
فصلت 26. جزء " حـم "
الأحقاف 27. جزء " قال فما خطبكم "
الذاريات 28. جزء " قد سمع "
المجادلة 29. جزء " تبارك "
المـلك 30. جزء " عمّ "
النبأ
يتميز النص القرآني عن النصوص النثرية والشعرية، بأنه لا يتكوّن من مقدمة ولا صلب موضوع ولا خاتمة، عوضًا عن ذلك فإن بنيته اللاخطية هي أقرب ما يكون إلى شبكة متفرعة من المواضيع.فلم تأتي السور والقصص الواردة في القرآن بشكل متتابع أو متمم لما سبقها.اجتهد الصحابة والتابعين ومن روى عنهم من العلماء في تقسيم القرآن إلى 30 وردًا يوميًّا، ومرجع ذلك أن يختم أحدهم القرآن في رمضان مرة واحدة على الأقل، وهذا التقسيم اجتهادي وغير توقيفي والعمل به مستحب ومنتدب عند المسلمين، ومن ثم قسم الجزء إلى حزبين والحزب إلى أثمان وأرباع وفي التفصيل فيها اختلافات سببها الاجتهاد ولا تتجاوز الآية والآيتين والثلاث في الغالب.
أجزاء القرآن الثلاثون
1. البسملة أو " الحمد لله "
الفاتحة 2. جزء " سيقول السفهاء "
البقرة 3. جزء " تلك الرسل "
البقرة 4. جزء " لن تنالوا البر " / " كل الطعام "
آل عمران 5. جزء " والمحصنات "
النساء 6. جزء " لا يحب الله "
النساء
7. جزء " لتجدن " / " وإذا سمعوا "
المائدة 8. جزء " ولو أننا نزلنا "
الأنعام 9. جزء " قال الملأ "
الأعراف 10. جزء " واعلموا "
الأنفال 11. جزء " يعتذرون "
التوبة 12. جزء " وما من دابة "
هود
13. جزء " وما أبرئ نفسي "
يوسف 14. جزء " الـر "
الحجر 15. جزء " سبحان "
الإسراء 16. جزء " قال ألم " / " أما السفينة "
الكهف 17. جزء " اقترب للناس "
الأنبياء 18. جزء " قد أفلح "
المؤمنون
19. جزء " وقال الذين لا يرجون "
الفرقان 20. جزء " فما كان جواب قومه "
النمل 21. جزء " ولا تجادلوا "
العنكبوت 22. جزء " ومن يقنت "
الأحزاب 23. جزء " وما أنزلنا "
يـس 24. جزء " فمن أظلم "
الزمر
25. جزء " إليه يرد "
فصلت 26. جزء " حـم "
الأحقاف 27. جزء " قال فما خطبكم "
الذاريات 28. جزء " قد سمع "
المجادلة 29. جزء " تبارك "
المـلك 30. جزء " عمّ "
النبأ

يقسم القرآن إلى 114 فصلاً مختلفة الطول، تُعرف باسم "السُوَر" ومفردها "سورة". وتُقسم هذه السور إلى قسمين: مكية ومدنية. وقد قسّم علماء الشريعة سور القرآن إلى ثلاثة أقسام وفقًا لطولها، ألا وهي: السبع الطوال وهي البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وبراءة. وسميت بالطوال لطولها، والطوال جمع طولى. والمئون، وهي ما ولي السبع الطوال، سُمِّيَت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها. والمثاني، وهي ما ولي المئين. أما السور المكية فهي التي نزلت في مدينة مكة قبل الهجرة إلى المدينة، وأغلبها يدور على بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج لها، وضرب الأمثال لبيانها وتثبيتها وعددها 86 سورةأما السور المدنية فهي التي نزلت بعد الهجرة في المدينة المنورة، ويكثر فيها ذكر التشريع، وبيان الأحكام من حلال وحرام وعددها 28 سورةقام مسلمي الصدر الأول بتسمية سور القرآن بحسب تكرر الاستعمال، فمن المعلوم أن العرب تراعي في الكثير من المسميات أخذ أسمائها من نادر أو مستغرب يكون في الشيء من خَلْق أو صفة تخصه، أو تكون معه أحكم أو أكثر أو أسبق. وعلى ذلك جرت أسماء سور القرآن، كتسمية سورة البقرة بهذا الاسم لقرينة ذكر قصة البقرة المذكورة فيها، وسميت سورة النساء بهذا الاسم لما تردد فيها من كثير من أحكام النساء، وتسمية سورة الأنعام لما ورد فيها من تفصيل في أحوالها، وسُميت سورة الإخلاص كذلك لما فيها من التوحيد الخالص، وهكذا دواليك. أولى السور في القرآن هي سورة الفاتحة، وقد جُمعت السور الطويلة في أوّل المصحف والقصيرة في آخره، وبالتالي فإن ترتيب السور ليس بحسب تاريخ نزولها، وجميع هذه السور تبدأ بالبسملة: ، عدا سورة التوبة، ويفسّر العلماء ذلك بقولهم إنها نزلت بالقتال والبسملة بركة وطمأنة فلا يناسب أن تبدأ السورة التي في القتال وفي الحديث عن المنافقين بالبسملة، وقيل أيضًا لأن العرب كان من شأنهم أنهم إذا كان بينهم وبين قوم عهد فإذا أرادوا التوقف عنه كتبوا إليهم كتابًا ولم يكتبوا فيه بسملة، فلما نزلت السورة بنقض العهد الذي كان بين النبي محمد والمشركين بعث بها النبي علي بن أبي طالب، فقرأها عليهم ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب. لكن على الرغم من ذلك، فإن عدد البسملات في القرآن يصل إلى 114 بسملة ليتساوى بذلك مع عدد السور، وذلك لأن إحدى البسملات ذُكرت في صُلب سورة النمل، على أنها ما كان النبي والملك سليمان يفتتح به رسائله إلى بلقيس ملكة سبأ:  إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  

تُقسم كل سورة من سور القرآن إلى عدّة آيات يختلف عددها باختلاف السور، كما يختلف طولها أيضًا، حيث أن بعضها عبارة عن بضعة حروف وبعضها الآخر عبارة عن عدد من السطور. وقد نزلت الآيات القرآنية متميزة عن بيوت الشعر العربي الجاهلي في القافية والوزن، وجاءت شبيهة جدًا بالعبارات المنسوبة إلى أنبياء العهد القديم المذكورة في الكتاب المقدس، وفي هذا قال العلماء المسلمون أنها نزلت على هذا الشكل لتؤكد نبوّة محمد ولتجابه العرب الوثنيين في أكثر ما تميزو به وأتقنوه، ألا وهو الشعر، وذلك بأن ترغمهم على التفكّر في كيفية إمكان شخص أميّ لا يقرأ الشعر أو يتقنه، أن يأتي بما يفوقه فصاحة. أما عدد آيات القرآن فقد جاء باجتهاد من كبار الصحابة والتابعين ومن روى عنهم، فالنص القرآني محفوظ عندهم ولكن الرسول محمد لم يحدد لهم عدد آيات سورة بعينها إلا سورة الملك في حديثه عن سورة ثلاثون آية تنجي من عذاب القبر، وسورة الفاتحة،عدا ذلك فقد اجتهد علماء المسلمين منذ القرن الأول الهجري في تحديد أي المواضع التي أثر عن النبي محمد هي رؤوس الآيات فنتج عن ذلك سور اختلف العادون مواضع رؤوس الآيات فيها وبالتالي في عدد آياتها، وسور اتفق العادون في عدد آياتها واختلفوا في مواضع رؤوس الآيات، وسور اتفق العادون في عدد آياتها ومواضع رؤوس الآيات فيها. على الرغم من ذلك فإن العلماء اتفقوا على أن الآيات لا تقل عن ستة آلاف، أما ما يزيد عن ذلك فمنهم من قال: مئتا آية وأربع آيات، وقيل: أربع عشر آية، وقيل مئتان وتسع عشرة آية وقيل مئتان وخمس وعشرون آية أو ست وعشرون، وقيل مائتان وست وثلاثون آية. وتجدر الإشارة إلى أن الاختلاف في عدد الآيات لا يعنى وجود نصوص مختلفة، وإنما سببه الاختلاف في تحديد مواضع بداية ونهاية بعض الآيات.
شكرا لتعليقك