pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


المفعول لأجله

المفعول لأجله
·       ويُسَمَّى أيضاً المفعول له ، وهو اسم فضلة ومصدر منصوب قلبي يأتي بعد الفعل في جملة فعلية ليبيِّن عِلَّتَهُ وسبب حدوثه، ولا بد أن يشارك الفعل في الزمان وفي الفاعل نفسه فيُقال على سبيل المثال: «قُمتُ إِجلَالاً لِأُستَاذِي»، فالمصدر المنصوب «إِجلَالاً» الغاية والغرض منه هو بيان سبب «القِيَام»، أي سبب حدوث الفعل، ويشترك هو والفعل في الزمن ذاته، فالقِيام والإجلال كلاهما وقعا في نفس الوقت، فالإجلال يتحقق متى ما وقع القيام، والقيام إنَّما وقع من أجل الإجلال، وكلاهما يتعلَّقان بالفاعل نفسه. ،
·        ويُذكر بمثابة جواب على سؤال «لِمَ فَعَلتَ؟»، فإذا قيل: «دَرَستُ تَحصِيلاً لِلعِلمِ»، فإنَّ المُتَكلِّم إنَّما ذكر تحصيل العلم ليُفسِّر الغموض الذي يلتف الجملة، ويجيب على سؤال يطرح نفسه، فكأنَّما ذكره لمن يسأل «لِمَ دَرَستَ؟».
التعليل في المفعول لأجله
يّذكرُ المفعول لأجله في أيِّ جملة لبيان العلَّة والسبب التي حدث الفعل من أجلها. والتعليل في المفعول لأجله يُستعمل على نوعَين،
النَّوع الأوَّل:-  تكون فيه العلَّة غير حاصلة، أي أنَّها لم تكن موجودة ووجودها هو الدافع ورراء وقوع الفعل، ولكنَّ الفعل هو الذي وقعَ من أجل تحصيل وتحقيق هذه الغاية وجلبها إلى الوجود، مثل: «ضَرَبتُهُ تَأدِيباً».
·       النوع الثانى :-  فالعلَّة فيه تكون حاصلة، والفعل لا يقع من أجل تحصيل هذه الغاية، فهي موجودة وواقعة قبل وقوع الفعل، وهي كذلك الدافع الرئيس والعلَّة الغائية التي دفعت الفاعل إلى إحداث هذا الفعل، مثل: «حُزناً ذَرَفتُ الدُّمُوعَ». فالملاحظ في القسم الأوَّل أنَّ الضرب وَقَعَ قبل حصول التأديب، والتأديب حصل كنتيجة مباشرة للضرب، والتأديب لم يكن حاصلاً وقت وقوع الضرب.

·       أمَّا في القسم الآخر فإنَّ الحُزن وقع قبل ذرف الدّموع، وذرف الدموع حصل كنتيجة مباشرة للحزن، بينما الحزن كان واقعاً قبل وفي الوقت الذي حصل فيه ذرف الدموع.
·       إعراب المفعول لأجله
الأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوباً،  إلّا أنَّه قد يُجر بدخول حرفِ جرٍّ عليه، وحروف الجر التي تفيد التعليل وتدخل على الاسم هي اللام، مثل: «شَرِبتُ المَاءًَ لتَلبِيَةِ حَاجَتِي مِنهُ»، وحرف الباء، مثل: «فَبِظُلمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمنَا عَلَيهِم طَيَّباتٍ أُحِلَّت لَهُم»، وحرف «مِن»، مثل: «وَلَا تَقتُلُوا أَولَادَكُم مِن إِملَاقٍ» وحرف «فِي»، مثل: «دَخَلَت اِمرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتهَا»
 وأكثر هذه الحروف شيوعاً وأكثرها استخداماً هو حرف اللام.
 ويمكن الإبدال بين هذه الحروف، فيوضع الحرف محلَّ الحرف الآخر، مع مراعاة المعنى.[ ويَدخُل حرف الجرِّ على كُلِّ أنواع المفعول لأجله، فيدخل على الاسم النكرة المُجرَّد من «أل» التعريف والإضافة، فَيُقال: «بَذَلتُ الجُهدَ لِرَغبَةٍ فِي الفَوزِ» بدلاً من «بَذَلتُ الجُهدَ رَغبَةً فِي الفَوزِ»            ويدخل على الاسم المَقرون ب«أل» التعريف، فَيُقال: «صَفَّقتُ لِلتَّشجِيعِ لَكَ» بدلاً من «صَفَّقتُ التَّشجِيعَ لَكَ»، ويَدخُل على الاسم المُعرَّف بالإضافة، فيُقال: «ذَاكَرتُ لِابتِغَاءِ النَّجَاحِ» بدلاً من «ذَاكَرتُ ابتِغَاءَ النَّجَاحِ».
·        ويُعرَبُ كُلٌّ من «رَغبَةٍ» و«التَّشجِيعِ» و«ابتِغَاءِ» في الأمثلة السابقة :-
·       مَفعولاً لأجله منصوب بالفتحة المقدَّرة منع من ظهورها انشغال المَحَل بحركة حرف الجرِّ. ويُستَحبُّ الجَر في المفعول لأجله المقرون ب«أل» التعريف، بينما يستقبح ذلك في المفعول لأجله المُجَرَّد من «أل» التعريف والإضافة، والجرُّ أو النَّصب سواءٌ في المفعول لأجله
أَنَظلُّ نُسَمِّي المفعول لأجله، بعد اِتصاله بهذه الحروف، مفعولاً لأجله؟ أم نُسَمِّيه اسماً مجروراً باللَّام كَكُلِّ مجرورٍ آخر بحرف جر؟ هذه عُقدة أثابَ اللَّه من يَحُلَّها.
عند دخول حرف الجر على المفعول لأجله يختلف النُّحاة حول إعراب الاسم بعد حرف الجر، فبينما هم يتِّفقون على جر الاسم لفظاً فهم يختلفون حول إعرابه في المحلِّ،
·        فذهبَ فريق منهم إلى أنَّ الاسم مجرور لفظاً بحرف الجر ومنصوب محلَّاً على أنَّه مفعول لـجله، بينما ذهب فريق آخر إلى أنَّ الاسم مجرور بحرف الجر في اللفظ وفي المحلّ
·       . ويرى كثير من النُّحاة أنَّ الاسم المجرور لا يُسَمَّى اصطلاحاً «مفعول لأجله»، فمتى ما دخل حرف الجر على المصدر لم يصح نصبه على أنَّه مفعول لأجله حتى في المحلِّ، لأنَّ المفعول لأجله في اصطلاحه اسم منصوب،
·        أمَّا الاسم بعد حرف الجر فُيعرب اسماً مجروراً في اللفظ وفي المحلِّ، والجار والمجرور متعلُّقٌ بمحذوف قبله وقال بهذا الرأي
 تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ
 مثل :
*  اغتربتُ لطلب الحرية .   
 اغتربتُ طلباً للحرية         
* للاستجمامِ .   لازَمْتُ البيتَ استجماماً      
*للرغبةِ .      زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا   
*  للحفاظِ .    أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ  
*  لطلبِ .     اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ 
* لخشيةِ .     أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ    
*  لقصدِ المعرفةِ .    أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ  
*  لحذر الحوادث . أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ

في كلِّ  جملةٍ من الجملِ السابِقَةِ إجابةٌ لسؤالٍ تقديرُهُ : ما الداعي أو ما السبب أو ما العِلَّةُ .
فالأولى إجابةٌ لمن يسألُ لماذا اغتربت ؟
والثانيةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما داعي لزومكَ البيتَ ؟
والثالثةُ إجابةٌ  لمن يسألُ  ما عِلَّةُ ـ سَبَبُ ـ زيارتِكَ لوالِدَتِكَ ؟
وكذلك الأمرُ في بَقيّة الجُمَل ِ .
ولعنا نُلاحظُ أنًّ الكَلِمَةَ الواقعةَ جواباً ( المفعولَ لأجله ) هي مصدرٌ منصوبٌ , يبين سببَ ما قَبْلَهُ , ويشارِكُ العامِلَ
( الفِعْلَ ) في الزَّمَنِ ـ الوقتِ ـ وفي الفاعل أيضاً.
فَزَمَنُ الاغترابِ في الأولى وفاعِلُهُ , هو زَمَنٌ ـ ماضٍ ـ وفاعِلُهما واحدٌ هو الضميرُ في اغتربتُ .
والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها .

  ثانياً :  شُروطُ نَصْبِ المفعولِ لأَجْلِهِ :

1. أنْ يكونَ مصدراً , فإن كانَ غَيرَ مَصْدرٍٍ لم يَجُزْ  نَصْبُهُ , مِثلُ قولِهِ تعالى "والأرضَ وَضَعَها للأَنامِ " .
2. أن يكونَ المصْدَرُ قلبيَّاً , فإنْ لمْ يَكُنْ من أفعالِ القَلبِ الباطِنَةِ , لم يَجُزْ نَصْبُهُ , وَوَجَبَ جَرُّ المصدرِ بحرفِ جرٍ يُفيدُ التعليلَ , مثل اللام ومِنْ وفي . نَقولُ :
 جئت للدراسةِ ,
 ومثل "ولا تقتلوا أولادَكَمَ من إملاقٍ , نَحْنُ نَرزقكم وإياهم" .
وَمثل الحديث الشريفِ: دَخَلَتْ امرأةٌ النارَ في هرةٍ حَبَسَتْها , لا هي أطْعَمَتْها , ولا هي تَرَكَتْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ.
3. أن يكونً المصدرُ القلبيُّ متحداً مَعَ الفعلِ في الزمانِ وفي الفاعلِ . بمعنى أنْ يكونً زَمَنُ الفعلِ وزَمَنٌ المصْدَرِ واحداً, وفاعِلُهما واحد , فإنْ اختلفا في الزمنِ أو الفِعل , لا يُنْصَبُ المصْدَرُ
. فالأول مثل : سافرتُ للعلمِ , لأن زَمَن السفر ماض وزمن العِلْمِ مسقتبلٌ .
 أما الثاني فمثل : احترَمتك لمساعَدَتكَ المحتاجين للاختلافِ في فاعلِ كُلِّ فِعْلٍ , حيث فاعل احترم هو المتكلم , وفَاعِلُ المساعدةِ هو المخاطَبُ .
4. أنْ يكونَ المصْدَرُ القلبيُّ المَّتحِدُ مع الفِعْلِ في الزمانِ والفاعِلِ , عِلَّةً لحصولِ الفِعْلِ  بحيثُ يَصِحُّ  أن يَقَعَ جواباً لِقَولِكِ " لِمَ فَعْلَتَ  ؟" 
 ثالثاً : أحكامُ المفعولِ لأَجْلِهِ :
1. يُنْصبُ المفعولُ لأجله إذا استوفى شروطَ نَصْبِهِ السابقَةِ , على أنّهْ مفعولٌ لأَجْلِهِ صريحٌ .
أما إذا ذُكِرَ للتعليلِ , ولم يستوفِ الشروطَ , عندئذ يُجَرُّ بحرفِ جَرٍ يفيدُ التعليل ـ كما ذُكِرَ ـ واعْتُبِرَ أنَّهُ في محلِ نصبٍ , مفعولُ لأجله غيرُ صريحٍ . وقد اجتمعَ المفعولُ لأجله الصريحُ وغيرُ الصريحِ في قولِهِ تعالى "يجعلونَ أصابِعَهُمْ في آذانِهِم من الصواعِقِ حَذَرَ الموْتِ " .  
2. يَجوزُ تقديمُ المفعولِ لأجلهِ على عامِلِهِ ( الفعل ) سَواءٌ أكانَ منصوباً أم مجروراً بحرفِ الجرّ ِ, مثل : حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ  , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ .
3. إذا تَجَرَّدَ من ( ألـ ) والإضافةِ , فالأكثرُ نَصْبُهُ
مِثْلُ : قَوْلِهِ تَعالى " يُنْفقونَ أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ " .
ومثل قول الشاعر :
سجدوا لِكسرى إذ بَدى إجلالا                   كَسجودهم للشمسِ إذ تتلالا
4. إذا اقترنَ ( بألـ ) , فالأكثرُ جَرُّهُ .   مثل : هاجَرَ للرغبةِ في الغِنى .
5. إذا أضيفَ ، جازَ نصبُهُ وجَرُّهُ بحرفِ الجرّ ِ                                                                          مثل :
تركتُ المنْكرَ خِشيةَ اللهِ .
تركتُ المنكرَ لخِشيةِ اللهِ .
تركتُ المنكرَ من خِشيةِ اللهِ .
 رابعاً : عامِلُ نصبِ المفعولِ لأجلِهِ :
العاملُ الأصليُّ الذي يَنْصُبُ المفعولً لأجلهِ هو الفِعْلُ .
 ولكنْ ثَمَةَ عواملُ أخرى تقومُ مَقامَ الفِعِلِ في نَصْبِهِ وهي :
1. المَصْدَرُ , مثل :
ارتيادُ المكتباتِ العامَةِ طَلبَ المعْرِفَةِ , ضَرورةٌ لكلّ ِ باحِثٍ . 
2. اسمُ الفاعِلِ , مثل : ساميةُ مُجِدَّةٌ رغبَةً في التَّمَيُّزِّ .
3. مبالغاتُ اسمِ الفاعِلِ : المحْسنُ فَعَّالٌ لعملِ الخيرِ حُبّاً في الخيرِ .
4. اسمُ المفعولِ : المعلمُ مُحْتّرَمٌ نَظَراً لِعَطائِهِ .
5. اسمُ الفِعْلِ : نزالِ ( أنزِلْ ) إلى ساحِةِ الوغى حِفاظاً على الكرامَةِ .
أمثلة معربة
اغتربتُ طلباً للحرية  
اغترب  : فعل ماضٍ مبني على السكون ,لاتصاله بتاء المتكلم وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع
طلباً    : مفعول لأجله منصوب .
للحرية : شبه جملة جار ومجرور .
لازَمْتُ البيتَ استجماماً
لازمت    : فعل وفاعل .
البيت     : مفعول به منصوب .
استجماماً : مفعول لأجله منصوب .
زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا
زرتُ       : فعل وفاعل
الوالدة     : مفعول به منصوب .
رغبةً      : مفعول لأجله منصوب .
في الرضا  : جار ومجرور متعلقان بـ رغبة .
أُسامِحُ الصديقَ حفاظاً على المودةِ
أسامح         : فعل مضارع مرفوع .. وفاعله مستتر فيه ( أنا )
الصديق       : مفعول به منصوب .
حفاظاً        : مفعول لأجله منصوب .
على المودة  : شبه جملة متعلقة بـ حفاظاً .
اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ
استرحت  : فعل وفاعل .
طلباً      : مفعول لأجله منصوب .
للراحة   : جار ومجرور متعلقان بـ طلباً .
أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةً الزّلَلِ
اتحفظ     : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر تقديره أنا .
في كلامي : جار ومجرور متعلقان بـ أتحفظ .
خشية     : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
الزلل     : مضاف إليه مجرور .
 أَسْألُ الَعالِمَ قَصدَ المَعْرِفَةِ
أسأل      : فعل مضارع مرفوع  وفاعله مستتر فيه .
العالم     : مفعول به منصوب .
قصد      : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
المعرفة   : مضاف إليه مجرور .
قولِهِ تعالى " والأرضَ وَضَعَها للأَنامِ "
و        : حرف عطف لامحل له من الإعراب.
الأرض  : اسم معطوف على اسم سابق منصوب .
وضع   : فعل ماض مبني على الفتح . والفاعل ضمير مستتر يعود إلى لفظ الجلالة .
هـا    : في محل نصب مفعول به .
للأنام   : جار ومجرور متعلقان بـ وضع .
جْئتُ للدراسة .
جئت     : فعل وفاعل .
للدراسة : جار ومجرور متعلقان بـ جئت .
قولِهِ تعالى "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ"
لا: حرف نهي مبني على السكون لامحل له من الإعراب .
تقتلوا : فعل مضارع مجزوم علامته حذف النون . والواو : في محل رفع فاعل .       
أولاد    : مفعول به منصوب , وهو مضاف .
كم     : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .   
من    : حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب .   
إملاق: اسم مجرور ، والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله .  
نحن  : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .           
نرزق: فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر فيه ( نحن )
كم   : في محل نصب مفعول به .  
و   : حرف عطف مبنى على الفتح لامحل له من الإعراب        
إياهم: ضمير مبني على السكون , معطوف على منصوب  .
تركتُ المنْكرَ خِشيةَ اللهِ .
تركتُ المنكرَ لخِشيةِ اللهِ .
تركتُ المنكرَ من خِشيةِ اللهِ .
تركت       : فعل وفاعل .
المنكر      : مفعول به منصوب .
خشية      : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
الله         : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور .
لخشية     : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله .
من خشية  : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله .
دَخَلَتْ امرأةٌ النارَ في هرةٍ حَبَسَتْها , لا هي أطْعَمَتْها , ولا هي تَرَكَتْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ .
دخلت     : دخل فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث . ضمير مبني على السكون : فاعل مرفوع    امرأة      : اسم منصوب ، بحذف حرف الجر ، والتقدير في النار .  
   النار    : جار ومجرور ، في محل نصب مفعول لأجله .      
    في هرة   : فعل وفاعل ومفعول به .   
حبستها  : فعل ماض مبنى على الفتح والتاء للتأنيث لامحل لها من الاعراب وها : ضمير مبنى مفعول به  لا      : حرف نفي مبني على السكون .       
هي       : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .       
   أطعمت       : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي .
هـا     : ضمير مبني في محل نصب مفعول به ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ    
هي    : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .  
   تركتها    : فعل وفاعل ومفعول به ، في محل رفع خبر .   
تأكل: فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر فيه تقديره ( هي للهرة ) . والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول ثانٍ .  
من خشاش: جار ومجرور متعلقان بـ تركت .     
الأرض  : مضاف إليه مجرور .  
قولِهِ تعالى " يجعلونَ أصابِعَهُمْ في آذانِهِم من الصواعِقِ حَذَرَ الموْتِ " .
يجعلون          : فعل مضارع مرفوع , علامته ثبوت النون .
أصابع           : مفعول به منصوب , وهو مضاف .
هم              :ضمير مبنى  في محل جر بالإضافة .
في آذانهم       : شبه جملة متعلقة بـ يجعلون .
من الصواعق   : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله .
حذر             : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
الموت           : مضاف إليه مجروربالكسرة الظاهرة .
 حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ .
حباً             : مفعول لأجله منصوب , مقدم .
في الاستطلاع  : جار ومجرور متعلقان بـ ( أتيت ) .
أتيت            : فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى فى محل رفع  فاعل .
لحب      : اللام حرف جر , وحب اسم مجرور باللام , والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله .قَوْلِهِ تَعالى " يُنْفقونَ أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ "
ينفقون   : فعل مضارع مرفوع , علامته ثبوت النون .
أموال    : مفعول به منصوب , وهو مضاف .
هم      : ضمير مبنى في محل جر بالإضافة.
ابتغاء   : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
مرضاة  : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة , وهومضاف .
الله      : لفظ الجلالة , مضاف إليه مجرور .
 سجدوا لِكسرى إذ بَدى إجلالا
سجدوا  : فعل ماض مبني على الضم , لاتصاله بواو الجماعة , وهي في محل رفع فاعل .
لكسرى : جار ومجرور متعلقان بـ سجدوا .
إذ      : حرف مبني على السكون .
بدا     : فعل ماض مبني على الفتح .
إجلالاً  : مفعول لأجله منصوب .
 هاجَرَ للرغبةِ في الغِنى
هاجر     : فعل ماض مبني على الفتح , فاعله مستتر فيه .
للرغبة   : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله .
في الغنى : جار ومجرور متعلقان بـ " الرغبة " .
1- اغتربتُ طلباً للعمل.
اغترب: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء
والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
طلباً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة
اللام:حرف جر
العمل:اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة
2- أَراقب كلامي خشية الزّللِ.
أراقب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
        وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا
كلامي : كلام:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بكسرة المناسبة وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
خشية: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
الزلل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
3- جئت لطلب العلم.
اللام:حرف جر
طلب: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة
4- حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ.
حباً: مفعول لأجله مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة
في:حرف جر
الاستطلاع: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة
5- جئت لأدعوك للحفل.
اللام:حرف جر وتعليل
أدعو:فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة
وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية (أدعوك للحفل) في محل جر بحرف الجر (لام التعليل). التقدير:جئت لدعوتك للحفل.
 تدريبات
:استخرج من النص الآتي المفعول لأجله وبين نوعه وحكمه وحاول أن تعيد كتابة الفقرة مع جر المفعول لأجله.
النص:
أذهب كثيرا إلى المكتبة بُغية المعرفة،وأقرأ تاريخ امَّتنا الإسلامية رغبةً في معرفة أمجادها،وأسجِّل في مذكِّراتي كلَّ ما يروقني ويُفيد أمَّتي حرصًا على الإفادة منه في نهضتها،ورجاءَ إحياءِ حضارة أمَّتنا المجيدة.
 تطبيقات كتابية: المفعول لأجله    
1ـ استخرج المفعول لأجله الوارد في الآية الكريمة : " يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت."
2ـ ركب جملة تتضمن مفعولا لأجله منصوبا، وأخرى تتضمن مفعولا لأجله مجرورا.
3ـ أعرب:هنأ الأستاذ التلميذة تقديرا لاجتهادها.
الإجابة:
1-المفعول لأجله: حَذَرَ.
2- سَجَدْتُ شُكْراً لِلَّهِ.
أَعْمَلُ اليَوْمَ لِلنَّجَاحِ غَدا.
3- هنأ: فعل ماض مبني على الفتح.
الأستاذُ: فاعل مرفوع ،وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
التلميذةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تقديراً: مفعول لأجله منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لاجتهادها: اللام حرف جر،و"اجتهادِ" اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرةالظاهرة على آخره،وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
س1- اجعل كل اسم مما يأتي مبينا لهيئة الفاعل في جملة تامة من إنشائك:
• منيرًا:........................................... .....................................
• متأملا:........................................... ....................................
• هادئة:............................................ ...................................

س2- أجب عن الأسئلة الآتية بكلمة مناسبة تبين سبب وقوع الفعل:

• لم لجأ الأجداد إلى البحر؟
• .................................................. .......................
• لم يسافر الإنسان؟
• .................................................. .......................
• لم نذهب إلى المدرسة كل عام؟
• .................................................. .......................


شكرا لتعليقك