اليوم العالمي للغة
العربية 2015 سيخصص للغة الضاد والعلوم بين الأمس والغد
سيكون محور اليوم العالمي للغة العربية، الذي
يحتفى به سنويا في 18 كانون الأول/ ديسمبر، للعام 2015، هو (اللغة العربية
والعلوم).
هذا
ما أعلنه رئيس الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية (ارابيا) السفير المندوب
الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس الذي قال إن
الهيئة الاستشارية لخطة تنمية الثقافة العربية التابعة لليونسكو، قررت اعتماد محور
"العربية والعلوم" لدورة 2015 لليوم العالمي للغة العربية.
وأضاف
الدريس بأن قرار اختيار هذا المحور من شأنه إعادة لفت الانتباه الى أهمية اللغة
العربية والقيمة العالية التي تحظى بها على مدى التاريخ نظرا لمكانتها في الحضارة
البشرية ولإسهاماتها في التطور العلمي على مدى القرون. مضيفا بأن الندوات التي
ستخصص لموضوع اللغة العربية والعلوم ستتناول الحضور العلمي في اللغة العربية بين
الأمس واليوم والغد، وستحظى بمشاركة واسعة من الخبراء اللغويين مع جمع من الكتاب
والباحثين والعلميين والديبلوماسيين والإعلاميين والعاملين في اليونسكو، وأوضح
الدريس بأنه سيصاحب فعاليات الاحتفال معرض يبرز مكانة اللغة العربية والعلوم عبر
تاريخ الانسانية وذلك بمشاركة فنانين ورسامين من بلدان متنوعة ليكون نافذة عالمية
من اليونسكو تعرف بدور اللغة العربية في خدمة العلوم.
وكان
المجلس التنفيذي لليونسكو قرر في دورته 190 في تشرين الأول/أكتوبر 2012 تكريس يوم
الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ، وجاء
اختيار هذا التاريخ لأنه اليوم الذي أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973
اعتبار اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها ولكل المنظمات الدولية المنضوية
تحتها.
اما
خطة تنمية الثقافة العربية (أرابيا) التي أنشأتها اليونسكو عام 1999 فتهدف إلى
«توفير إطار يمكن البلدان العربية فيه من تنمية تراثها الثقافي، بحيث يصان الماضي
مع التركيز بوجه خاص على المستقبل، وينفتح العالم العربي على التأثيرات
والتكنولوجيا الجديدة مع الحفاظ على سلامة التراث العربي".
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء