|
|
|
- قال الشـــــاعر:
لغـــــةٌ إذا وقَـعَتْ على أسماعِـنا **** كــــانـــتْ لنا برداً على الأكْـــبادِ سَتَظَلُّ رابِطةً تُؤَلِّفُ بيننا ** * فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضَّادِ 2- قال الشـــــاعر: إِن العروبةَ والفصحى يَشُـــدُّهما * ** من عهــدِ يَعْرُبَ أفعالٌ وأسماءُ قوميةٌ تجمعُ الأوطانَ أو لغةٌ * ** فيها عن المجــــدِ إِفصاحٌ وإِضفاءُ لا ينهضُ الشعبُ حتى يستقيمَ له *** من البلاغةِ تعبــيرٌ وإِنشـــــاءُ مضى الفحولُ كباراً في مواهبِـــهم *** أشعارُهم صحفٌ في الدهرِ غَرّاءُ 3- قال الشــــاعر: النَّحْوُ قَنْـــطَرَةُ الآدابِ هلْ أَحَدٌ *** يُجَـاوِزُ النَّـهْرَ إلا بالقـــناطـيرِ لو تَعْلَمُ الطَّـيرُ ما في النَّحْـوِ مِنْ أَدَبٍ *** حَنَّتْ وَأَوْمَتْ إليه بالمنـاقـيرِ |
شعر جاك صبرى الشماس
هام الفـؤاد بروضـك الريان *** أسمى اللغات ربيبة القرآن
أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا *** أو أستعير مترجماً لبياني
أودعت فيك حشاشتي ومشاعري *** و لأنت أمي والدي وكياني
لغة حباها الله حرفاً خالداً *** فتوضعت عبـقاً على الأكوان
وتلألأت بالضاد تشمخ عـزةً *** وتسيل شهداً في فم الأزمان
فاحذر أخي العربي من غـدر المدى *** واغرس بذور الضاد في الوجدان
ماكان حرفك من "فرنسا" يقتدى*** أو كان شعرك من بني "ريغان"
ولئن نطقت أياً شـقيقي فلتقـل*** خيـر اللغات فصـاحة القرآن
من قصيدة للشاعر صقر بن سلطان القاسمى
يا حـيرة الشعر كم يلهـو برونقه *** قومٌ هم الآفة الكبرى على الأدبِ
فى كل يومٍ ترى فى الصحفِ أمثلةً *** مـن الطـرافةِ بـين اللهو واللعبِ
سَــدُّوا الفــراغ بـأوزانٍ ملفقةٍ *** من السخافةِ كادت تخجلُ العربى
أئمــة اللغـةِ الفصـحى وقادتـها *** ألا بـداراً فـإن الوقـتَ مـن ذهـبِ
رُدُّوا إلـى لغـةِ القـرآنِ رونقـها *** هيا إلـى نصرِها فى جحفلِ لَجِبِ
لغتِــي
سَلمــتِ وصَانَــكِ الرحمَــنُ *****
كالشمـسِ أنــتِ ونــورُكِ
القــرآنُ
يا بنـتَ عدنـَـانَ التـِـي بجــــمالِـهــا ***** نــالَ الكَرَامَــةَ وَالعـــلاَ عـدنَـــانُ
رمزُ العُرُوبَةِ أنـتِ ، والديـنِ الــذِي ***** عَـــرفَ الطرِيــقَ بهَديِــهِ الإنسَــانُ
وعَلى حُروفِــكِ أبصرَ الناسُ الهُـدى ***** وتنَــورَت بسُطُـــورِكِ الأكـــــوَانُ
مـا أعـذبَ الكلمَـاتِ فيـكِ رقيــــــقَــةً ***** وألذَهُــــــــــنَّ يـَــزِينُهـُــنّ بيــَــنُ
وأشدَّ وقــعَ اللفـظِ منـكِ وقـَد أتَـى ***** كالسحرِ يسبِي النفسَ وهـــوَ مـُـزانُ
كــم ذَا حَـــوَيـتِ لألئًــا وَجواهِــرًا ***** وضمَمـــتِ درًّا فوقَــــهُ مَرجـَــــانُ
ونظَمــتِ نثـــرًا كالسمَـــاءِ مُبـَـرأ ***** وقـــــوافيـًــا ثمِلـَـــت بهَـــا الأوزَانُ
وكسَـوتِ ديــوانَ الأعـَـاربِ بهجَــةً ***** حفِظَـت لهـم مَـا ضـــــمَّـهُ الديـــوَانُ
مَن قَال أنكِ يا ابنةَ الضـادِ انتَهـَـى ***** فيكِ العَطَـاءُ وقَــلَّ منــكِ الشــانُ؟؟
أو قَالَ أنـكِ فِـي الحضَــارةِ غِــرَّةٌ ***** والعلـمُ - لـو أدنَـاكِ منـهُ – يُهـَــانُ؟
خـَرسَـت ْ شفَـاهٌ أرجفـَـت بمقَالَــةٍ ***** حمـــــقـاءَ لاَ يرضـَـى بهَــا الديَّـــانُ
لغَتـِي أُعـيذُكِ مِـن لسَـانٍ مُغـــرِضٍ ***** أو دعـوةٍ أوحـَى بهَـــا الشيطـَــانُ
هــل أنـــتِ إلا نفحـــةٌ علويـَّـةٌ ***** سبَحَــتْ عَلـَـى أمواجِهــا الأزمَـانُ
لَو لم تَكُونِـي شَامَــةً بَيــنَ اللغَــى ***** ما كــانَ ضَــوَّعَ حرفَــكِ الفُرقَــانُ
أو مـَـا رَفعــتِ مَنـَـارَةً مِـن هَديهَـا ***** قبسَ الهنـــــودُ وقلـَّـــدَ الرومـَـــانُ
وَوسِعــتِ أمجَــادًا وحُـزتِ مفاخِــرًا ***** حـــفَلـَــت بهِــنَّ العُجــمُ والعُربـَـانُ
وكتبـتِ للإســلامِ أسمَـــى نهضَــةٍ ***** وحَضَــارَةٍ أوحَـــى بهَــا الرحمَــنُ
فـي راحتَيــكِ لهـَـا بيَــانٌ معجِــزٌ ***** وعلـَـى متُونِــكِ صنتِهــا وتُصـَـانُ
ولهَـا عَلـى جنبَيــكِ وجــهٌ بـَـارِقٌ ***** ونـــــفائِـــسٌ مَـا ضَمهُـــنَّ مكـَــانُ
فـترفَّعِـي مَــا لاَحَ نجــمٌ شــــارقٌ ***** و تشَامخِي مَـا طـابَ منــكِ لسـَــانُ
وامضِي علَـى دربِ الخُلـودِ و أبشِـرِي ***** "إن المخـَــاوِفَ كـــــلهُـــــنَّ أمَــانُ
يا بنـتَ عدنـَـانَ التـِـي بجــــمالِـهــا ***** نــالَ الكَرَامَــةَ وَالعـــلاَ عـدنَـــانُ
رمزُ العُرُوبَةِ أنـتِ ، والديـنِ الــذِي ***** عَـــرفَ الطرِيــقَ بهَديِــهِ الإنسَــانُ
وعَلى حُروفِــكِ أبصرَ الناسُ الهُـدى ***** وتنَــورَت بسُطُـــورِكِ الأكـــــوَانُ
مـا أعـذبَ الكلمَـاتِ فيـكِ رقيــــــقَــةً ***** وألذَهُــــــــــنَّ يـَــزِينُهـُــنّ بيــَــنُ
وأشدَّ وقــعَ اللفـظِ منـكِ وقـَد أتَـى ***** كالسحرِ يسبِي النفسَ وهـــوَ مـُـزانُ
كــم ذَا حَـــوَيـتِ لألئًــا وَجواهِــرًا ***** وضمَمـــتِ درًّا فوقَــــهُ مَرجـَــــانُ
ونظَمــتِ نثـــرًا كالسمَـــاءِ مُبـَـرأ ***** وقـــــوافيـًــا ثمِلـَـــت بهَـــا الأوزَانُ
وكسَـوتِ ديــوانَ الأعـَـاربِ بهجَــةً ***** حفِظَـت لهـم مَـا ضـــــمَّـهُ الديـــوَانُ
مَن قَال أنكِ يا ابنةَ الضـادِ انتَهـَـى ***** فيكِ العَطَـاءُ وقَــلَّ منــكِ الشــانُ؟؟
أو قَالَ أنـكِ فِـي الحضَــارةِ غِــرَّةٌ ***** والعلـمُ - لـو أدنَـاكِ منـهُ – يُهـَــانُ؟
خـَرسَـت ْ شفَـاهٌ أرجفـَـت بمقَالَــةٍ ***** حمـــــقـاءَ لاَ يرضـَـى بهَــا الديَّـــانُ
لغَتـِي أُعـيذُكِ مِـن لسَـانٍ مُغـــرِضٍ ***** أو دعـوةٍ أوحـَى بهَـــا الشيطـَــانُ
هــل أنـــتِ إلا نفحـــةٌ علويـَّـةٌ ***** سبَحَــتْ عَلـَـى أمواجِهــا الأزمَـانُ
لَو لم تَكُونِـي شَامَــةً بَيــنَ اللغَــى ***** ما كــانَ ضَــوَّعَ حرفَــكِ الفُرقَــانُ
أو مـَـا رَفعــتِ مَنـَـارَةً مِـن هَديهَـا ***** قبسَ الهنـــــودُ وقلـَّـــدَ الرومـَـــانُ
وَوسِعــتِ أمجَــادًا وحُـزتِ مفاخِــرًا ***** حـــفَلـَــت بهِــنَّ العُجــمُ والعُربـَـانُ
وكتبـتِ للإســلامِ أسمَـــى نهضَــةٍ ***** وحَضَــارَةٍ أوحَـــى بهَــا الرحمَــنُ
فـي راحتَيــكِ لهـَـا بيَــانٌ معجِــزٌ ***** وعلـَـى متُونِــكِ صنتِهــا وتُصـَـانُ
ولهَـا عَلـى جنبَيــكِ وجــهٌ بـَـارِقٌ ***** ونـــــفائِـــسٌ مَـا ضَمهُـــنَّ مكـَــانُ
فـترفَّعِـي مَــا لاَحَ نجــمٌ شــــارقٌ ***** و تشَامخِي مَـا طـابَ منــكِ لسـَــانُ
وامضِي علَـى دربِ الخُلـودِ و أبشِـرِي ***** "إن المخـَــاوِفَ كـــــلهُـــــنَّ أمَــانُ
|
قال الشاعر حليم دموس معبرا عن حبِّه الأزلي
للغته العربية
الغالية على قلوبنا جميعا: لا تلمني في هواها . ..أنا لا أهوى سواها لست وحدي أفتديها ...كلنا اليوم فداها نزلت في كل نفس ...وتمشّت في دماها فبِها الأم تغنّت . ..وبها الوالد فاها وبها الفن تجلى . ..وبها العلمُ تباهى كلما مرّ زمان . ..زادها مدحا وجاها لغة الأجداد هذي ...رفع الله لواها فأعيدوا يا بنيها . ..نهضة تحيي رجاها لم يمت شعب تفانى . ..في هواها واصطفاها |


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء