من المحسنات البديعية
1 - التصريع
التصريع : اتفاق قافية الشطر الأول من البيت الأول مع قافية القصيدة ويكون في
البيت الأول يندر أن يقع في غيره و هو تشابه نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر
الثاني في البيت الأول.
قال المتنبي :
على
قدر أهل العزم تأتي العزائم # وتأتي
على قدر الكرام المكارم
نجد
أن القصيدة ميمية ولو لحظنا أن الشطر الأول كذلك انتهى بحرف الميم
وقال الأعشى :
ودع
هريرة إن الركب مرتحل # وهل
تطيق وداعاً أيها الرجل
وفي
قصيدة الأعشى انتهى الشطر الأول بحرف اللام والقصيدة لامية
قال
عنترة :
سكت فغر أعدائي السكوتُ وظنوني لأهلي قد نسيتُ
مثال: اختلاف النهار والليل ينسي
اذكـــرا لــي الصــبا وأيام أنسي
كم
تشتكى وتقول إنك معدم والأرض ملكك والسماء والأنجم
· سر جماله يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن .
الترصيع : اتفاق جملتين أو أكثر في عدد الكلمات مع اتفاق كل كلمة مع ما يقابلها
في الوزن وفي الحرف الأخير
1 -
إن بعد المطر صحواً ، وإن بعد الكدر صفواً
2 -
ليكن إقدامك توكلاً ، وليكن إحجامك تأملاً
هو تشابه
نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر الثاني في البيت الأول.
2 - الازدواج :
هو اتفاق
الجمل المتتالية في الطول والتركيب والوزن الموسيقي بشرط ألا يوجد اتفاق في الحرف
الأخير دون التزام السجع ، ويأتي في النثر فقط
(من جد وجد ، ومن لج ولج) (النبتة الحائلة ، والنحلة
الطائرة)
مثل
: النساء للرجال خُلقن ولهن خُلق الرجال .
مثل:
بالعلم يسمو العقل وبالفن تسمو الروح
مثل:
الأرض قد خلت إلا من أواخر الناس وطوارق الليل
مثل
:
*" حبب الله إليك الثبات ، وزيّن
في عينيك الإنصاف ، وأذاقك حلاوة التقوى "
*" لا يترفع عند بني أو زاهد ، ولا
ينحط عن دني أو خامل " .
سر جمال الازدواج : يكسب التعبير جرسا موسيقيا تطرب الأذن.
3 - مراعاة النظير :
مراعاة
النظير : ذكر الشيء وما يتصل به في المعني (من غير تضاد)أو بعبارة أخري : هو الجمع
بين الشيء وما يناسبه في المعنى بشرط ألا يكونا ضدين
مثال:
كم تشتكــــي وتقـــول إنك معـــــدم والأرض
ملكك والسما والأنجــم
( أهبت
،فعاد الصوت لم يقض حاجة إلي ولباني الصدى
وهـــو طائع)
مثل :
*سناء تقرأ ورانيا تكتب .
*كقوله تعالى: (أولئك الذين اشتروا الضلالة
بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)
* أكلنا وشربنا .
*قيمته الفنية : سر جمال مراعاة النظير : إثارة الذهن
،وجذب الانتباه و تقوية المعنى ، وتأكيده ونقل إحساس الأديب
4 - حسن التقسيم:
هو:
تقسيم البيت أو أجزاء من البيت إلي جمل تتساوى في الإيقاع ، وهو خاص بالشعر فقط
هو تقسيم البيت إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع . و(يقابل الإزدواج فى النثر)
مثال
(فلو علم الإنسان مــــا هم كائن لما نام سمار ،ولا هب هاجع )
(ولك
الحقول وزهرها وأريجها ونسيمــــها
والبلبل الــــمترنم)
مثال:
* الوصل صافية ، والعيش ناغية والسعد حاشية
والدهر ماشينا.
* متفرد بصبابتي ، متفرد بكآبتي ،
متفرد بعنائي.
* فالناس هذا حظه مال وذا .... . علم وذاك
مكارم الأخلاق
مثل
: الخيل والليل والبيد أو تعرفـني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
مثل
: طويلُ النجادِ رفيعُ العمــــادِ
ســـاد عشــيرتِـهِ أمْــردا
مثل
: علماء إن ساءلتهم كشفوا العمى
بفقاهــة وفصـاحــة وبيـان
مثل:
الوصل صافية والعيش ناغــية
والسـعد حاشـية والدهـر ماشينا
*" سر جماله " إثارة الذهن
و يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن. ،
5 - الالتفات :
الالتفــات:
الانتقال من ضمير إلي غيره ، والمقصود منه واحد. هو الانتقال من ضمير إلى ضمير كأن
ينتقل من ضمير الغائب إلى المخاطب أو المتكلم والمقصود واحد
· كقوله
تعالى:
(وَيَوْمَ
نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ
مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ
أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً) .
فقد
تكلم الله عن المشركين بضمير الغائب في قوله : (وحشرناهم) ثم بضمير المخاطب في قوله
: (جئتمونا) . وتكلّم جلّ وعلا عن نفسه فقال : (وحشرناهم) بضمير المتكلم ثم قال: (وعرضوا
على ربّك).
*يقول البارودي : أنا المرء لا يثنيه عن
طلب العلا نعيم ولا تعدو عليه المقافر
فقد
انتقل الشاعر من ضمير المتكلم [أنا] إلى ضمير الغائب في [يثنيه]
مثال:
( فيا صخرة جمعت مهجتين أفاءا إلى حسنها المنتقي )
وقد
تحول الشاعر من مخاطبة الصخرة (فيا صخرة) إلي الحديث عنها بأسلوب الغيبة في (حسنها)
.
سر جمال الالتفات :
إثارة
الذهن وجذب الانتباه ودفع المللي
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء