من المحسنات البديعية السجع
·
هو توافق الفاصلتينِ في فِقْرتين أو أكثر في الحرف
الأخيروحركته .
·
والكلمة الأخيرة من الفقرة تسمى
( الفاصلة ) وتلك الفاصلة تسكن دائما للوقف وللإحساس بما فى السجع من جمال
·
والسجع ويكون في النثر فقط ولايكون فى الشعر
·
كما أن الشعر يحسن بجمال قوافيه كذلك النثر يحسن بجمال فواصله (
بتماثل الحرف الأخير من من الفواصل ) .
سر جمال السجع :
· يحدث
نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غير متكلف .ويزيد من قوة أداء الفكرة مادام مرتبطا بها فإذا أدى إلى جلب كلمات لا
يقتضيها المعنى كان صنعة مفسدة
مثل :
· قال الرسول (ص) للأنصار إنكم لتكثرون عند ,
الفزع وتقلون عند الطمع
حيث نلاحظ توافق
نهاية الجملتين فى الحرف الأخير العين مما يعطى نغمة موسقية جملية
· قيل لأعرابى ما خير
العنب ؟ قال : ما أخضر عوده , وطال
عموده ,
وعظم عنقوده
حيث نلاحظ توافق
نهاية الجملتين فى الحرف الأخير الهاء مما يعطى نغمة موسقية جملية
· مثل : ( ألن جانبك لقومك يحبوك , وتواضع لهم يرفعوك , وأبسط لهم وجهك يطيعوك
ولا تستأثر عليهم بشئ يسودوك )
حيث نلاحظ توافق
نهاية الجملتين فى الحرف الأخير الكاف مما يعطى نغمة موسقية جملية
* (الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله
وخضوع).
* (المعالي عروس , مهرها بذل النفوس).
قال
رسول الله - - : [ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي
، وَاغْسِلْ حَوْبَتي (أي إثمي) ، وَأجِبْ دَعْوَتي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ... ]
* من
السجع ما يسمى " الترصيع " ، وهو أن تتضمن القرينة الواحدة سجعتين أو سجعات
*كقول الحريري : " فهو يطبع الأسجاع
بجواهر لفظه ، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه "
*وكقول الهمذاني : " إن بعد الكدر صفواً
، وبعد المطر صحواً "
* تذكر :
* أن الشعر يحْسُنُ بجمال قوافيه ، كذلك النثر
يَحْسُنُ بتماثل الحروف الأخيرة من الفواصل.
*أجمل أنواع السجع ما تساوت فقراته مثل
:
* (الحقد صدأ القلوب
، واللجاج سبب الحروب) اللجاج : التمادي في الخُصومة
*إذا لم يكن هناك سجع بين الجمل يسمى الأسلوب
مترسلاً .
* كثر السجع المتكلف
فى عصور الصعف المملوكى والعثمانى وأصبح صنعة لفظية
تدريبات على السجع :
1 -
قال رسول الله - - :" إنَّ الله حرَّمَ
عليكُمْ عقوقَ الأمهاتِ ، ومنْعًا وهاتِ ، ووأدَ البناتِ ، وكرِهَ لكمْ قِيلَ وقالَ
، وكثرةَ السُّؤالِ ، وإضاعةَ المالِ " متفق عليه .
2
- كتب أبو الطيب الوشَّاء : " اعلمْ أنَ عِمادَ الظَّرفِ عندَ الظُّرفاءِ
، وأهلِ المعرفةِ والأدباءِ ، حفظُ الجوارِ ، والوفاءُ بالذِّمارِ [كل ما يُحمى من
شرف وكرامة ..إلخ] ، والأنفة منَ العارِ ، وطلبُ السلامةِ منَ الأوزارِ . ولنْ يكونَ
الظريفُ ظريفًا حتى تجتمعَ فيه خِصالٌ أربعٌ : الفصاحةُ والبلاغةُ والعفةُ والنزاهةُ
؟ "
3 -
قال أبو عمرو بن العلاء :
"
مِمَّا يَدُلَّ على حريَّةِ الرجلِ ، وكرمِ غريزَتِهِ ، حنينُهُ إلى أوطانِهِ ، وتشوُّقُِهُ
إلى متقدَّمِ إخوانهِ ، وبكاؤُهُ على ما مضى من زمانِهِ " .
4 -
الحر إذا وعد وَفَى ، وإذا أعان كَفَى ، وإذّا مَلَك عَفَا .
5 -
الحمد لله القديم بلا بداية ، والباقي بلا نهاية .
6 -
وسئل حكيم عن أكرم الناس عِشْرة فقال : " مَنْ إذا قَرُب مَنَح ، وإذا بَعُدَ
مَدَح ، وإذا ضُويِق سَمح " .
7 -
حامي الحقيقة , محمود الخليقة , مهدي الطريقة نفاع وضرار .
8 -
أن الهوى في الحجيج ,هوى قلوب ,لا هوى جيوب .
9 -
قال الحريري : ارتفاعُ الأخطار ِ، باقتحامِ الأَخطار .
10
- صيام القلب عن الفكر في الآثام ، أفضل من صيام البطن عن الطعام .
11
- قال رسولُ الله - - : " أيها
الناس : افشوا السلام , وأطعموا الطعام , وصلوا الأرحام , وصلوا بالليل والناس نيام
, تدخلوا الجنة بسلام "
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء