برنامج اذاعى عن لا للعنف
المدرسى مقدمة
الحمد لله القوي المتين , القاهر الظاهر الملك الحق المبين , لا يخفى
على سمعه خفُّي الأنين, ولا يغرب عن بصره حركات الجنين , ذل لكبريائه جبابرة
السلاطين, وقضى القضاء بحكمته وهو أحكم الحاكمين , أحمده حمد الشاكرين , وأساله
معونة الصابرين, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له في الأولين والآخرين,
واشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على العالمين
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ
نفسَه بين الشموسِ وبين شرقك
حِيلا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يسر
نا أن نقدم لكم برنامجنا الإذاعة لهذا اليوم الطيب المبارك
قال تعالى (أنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون ) والان مع آيات عطره
من القران الكريم والطالب :
مع الحديث شريف والطالب :
عَنْ جَرِيرِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
«مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ لَا يَرْحَمُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ »
عَنْ أَبِي
مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: « لَنْ
تُؤْمِنُوا حَتَّى تَرَاحَمُوا ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُلُّنَا
رَحِيمٌ. قَالَ: « إِنَّهُ لَيْسَ بِرَحْمَةِ أَحَدِكُمْ صَاحِبَهُ، وَلَكِنَّهَا
رَحْمَةُ الْعَامَّةِ
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: « لَمَّا قَضَى
اللَّهُ الخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ: إِنَّ
رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي »
ومع حكمة اليوم والطالب :
- العنف ينهي الحوار، ويُغلق أبواب العقول، ويُحوّل
المدرسة إلى ساحة صراع بدلاً من أن تكون منارة علم وهداية
- المدرسة هي وطن صغير، فإذا ساد العنف، مات
الوطن في قلوب أبنائه
- العنف
المدرسي لا يقتل الجسد، بل يقتل الروح ويُدمّر المستقبل
- إذا أردنا جيلاً مبدعاً، فلتكن مدارسنا بيئة
آمنة، بعيدة عن كل أشكال الأذى النفسي أو البدني
ومع هل تعلم والطالب :
- هل تعلم أن العنف المدرسي لا يُقوِّم السلوك
بل يهدم النفوس ؟
- هل تعلم أن العنف المدرسي والتنمر يسبب
الكثير من الاضطرابات النفسية للأشخاص الذين
يتعرضون له ؟
- هل تعلم أن المدرسة هي أساس المجتمع وإن صلح
النشأ بها صلح المجتمع كله وإن فسد النشأ بها فسد المجتمع كله ؟
- هل تعلم تعلم أن العنف يسبب شعور عدم
الاطمئنان والخوف لدى الآخرين ؟
- هل تعلم أن المسلم هو من سلم الآخرين من
القول السيئ والفعل السلبي ؟
ولكل صباح كلمة نبحر لكم فيها في موانئ المعرفة والعلوم وكلمة الصباح
والطالب :
العنف
المدرسيّ
يُعد العنف
المدرسيّ من الظواهر السلبية التي تؤثر بشكل مباشر على البيئة التعليمية ونمو
الطلاب النفسيّ والاجتماعيّ. العنف المدرسيّ لا يقتصر فقط على الضرب أو المشاجرات،
بل يشمل أيضًا التنمّر، الإهانة، الإقصاء، والعنف اللفظيّ والنفسيّ
تؤدي هذه
الظاهرة إلى خلق جو مدرسيّ غير صحيّ، مما يُعيق التحصيل العلميّ ويؤثر سلبًا على
الصحة النفسية للطلاب، ويُضعف الروابط الاجتماعية بينهم. تسعى حملة "صحح
مفاهيمك" إلى نشر الوعي حول خطورة العنف المدرسي، وأهمية بناء بيئة مدرسية
آمنة ومُتسامحة
أصبحت العديد من المدارس تعاني من ظاهرة العنف المدرسي بمختلف أنواعه
، مما يؤثر سلبا على النتائج الدراسية وعلى العملية التعليمية والتربوية ، وتعتبر
من أخطر المشكلات السلوكية لدى تلاميذ المدارس بمراحلها الثلاثة ( ابتدائي، إعدادى
، ثانوي )
ولهذه الظاهرة التي صارت تنتشر بشكل رهيب عدة أساب ودوافع .منها
الإعلام وإهمال الأسرة في التربية ، والمناهج التربوية المكثفة والفارغة من القيم
التربوية والاجتماعية
أشكال العنف المدرسي
الجسدي : الدفع،
الضرب، المشاجرات
اللفظي : الإهانة،
الشتائم، نشر الشائعات (التنمر اللفظي )
النفسي : التهديد،
الإقصاء، التخويف، التلاعب (التنمر غير المباشر )
مبادرة
لا للعنف المدرسى بالدقهلية
الرشيدي وكيل
وزارة التربية والتعليم بالدقهلية يطلق مبادرة جديدة بعنوان " لا للعنف
" الأربعاء ١٧ ديسمبر إيماناً منه بالدور
الهام الذي يلعبه علم النفس والاجتماع
في التصدي لمشكلات المجتمع وتشكيل شخصية الإنسان وبناء قيمه وأخلاقه يعلن
السيد المهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالدقهلية عن انطلاق
مبادرة ( لا للعنف ) نحو بيئة مدرسية آمنة خالية من العنف تهدف المبادرة الي
التوعية بأنواع وأشكال العنف التي يتعرض لها الطالب داخل وخارج البيئة التعليمية
وكيفية مواجهة هذه الظاهرة وآثارها علي الفرد والمجتمع وقد كلف السيد مدير
المديرية أ / ناهد حمدي موجه عام علم النفس والاجتماع بالبدء في إعداد مجموعة
متنوعة من الندوات والأنشطة الطلابية التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهداف المبادرة
مبادرة لا للعنف المدرسي
لا للعنف المدرسي" شعار يهدف لخلق
بيئة تعليمية آمنة وخالية من الأذى، عبر مواجهة أشكال العنف المتنوعة (الجسدي،
النفسي، اللفظي، التنمّر)، ويتطلب تضافر جهود الطلاب، الأهل، المعلمين، والمجتمع
للتدخل بالوعي والتدريب ووضع سياسات داعمة لضمان سلامة الطلاب، وتحقيق نمو صحي لهم
نفسياً واجتماعياً أكاديمياً، فالاستثمار في اللاعنف هو استثمار في مستقبل الأجيال
أسباب انتشار الظاهرة
ضعف آليات التنشئة الاجتماعية السليمة
تأثير وسائل الإعلام والمحتوى العنيف
نقص الوعي بأهمية التطور العاطفي
والعقلي
فشل في إدارة الصراعات بالطرق السلمية
الحلول المقترحة
على مستوى المدرسة
تنفيذ برامج تدريبية للمعلمين للتعرف
على علامات العنف والتدخل الفعّال
تطبيق سياسات صارمة لمكافحة العنف - توفير الدعم النفسي للطلاب المتضررين
على مستوى الأسرة والمجتمع
إشراك الأهل في حملات التوعية وتوفير
بيئة آمنة في المنزل والمحيط
نشر الوعي بخطورة العنف وأهمية بناء
ثقافة اللاعنف
التعاون بين المؤسسات التعليمية
والمنظمات المجتمعية
على مستوى الأفراد
تنمية مهارات إدارة الصراع والتحكم في
النفس
الابتعاد عن إلقاء اللوم وتجنب التصعيد
العنف بين طلاب المدارس
يعتقد على
نطاق واسع أن العنف في المدارس أصبح مشكلة
خطيرة في العقود الأخيرة في كثير من البلدان، عندما تستخدم الأسلحة مثل السكاكين.
ويشمل العنف المدرسي العنف بين طلاب المدارس، وكذلك اعتداءات الطلاب جسديا على
موظفي المدرسة
و يشمل العنف
المدرسى العنف البدنى، بما في ذلك القتال بين الطلاب والعقاب البدنى ; والعنف
النفسى، بما في ذلك الايذاء اللفظى; و أشكال
كثيرة من التنمر، بما في ذلك التنمر الالكتروني; وحمل السلاح في المدرسة، ومن المعتقد
على نطاق واسع أنه أصبح مشكلة خطيرة في العقود الأخيرة في العديد من البلدان،
وخاصة عندما يتعلق الامر بأسلحة مثل البنادق أو السكاكين. ويشمل العنف بين طلاب
المدارس السب والشتم والضرب
والتخويف والتهديد بالضرب المباشر نتيجة لأنه أكثر منه قوة أو التهديد بشلة الأصدقاء أو
الأقرباء كما يشمل الاعتداءات البدنية للطلاب على موظفى
المدرسة
كيفية الحد من ظاهرة العنف المدرسي
- تشجيع الحوار بين الطلاب خلق بيئة مدرسية آمنة
تشجع الطلاب على مناقشة النزاعات بشكل سلمي وتجنب اللجوء إلى العنف
- وضع سياسات واضحة وصارمة
لمعالجة التنمر داخل المدارس، مع تقديم الدعم النفسي للضحايا والجناة على حد سواء
- تنظيم جلسات توعية
للطلاب لتعليمهم كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق إيجابية مثل الحوار أو الكتابة و نشر
ثقافة التسامح ونبذ العنف
- إشراك الطلاب في أنشطة رياضية وفنية وإجتماعية
تساعدهم على تفريغ طاقاتهم بشكل إيجابي وتعلم العمل بروح الفريق، لذا مواجهة العنف
بين الطلاب يتطلب تعاوناً مشتركاً بين الأسرة، المدرسة، والمجتمع. هذا التعاون
يضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة تسهم في بناء جيل واعٍ وقادرعلى مواجهة تحديات
الحياة بطريقة إيجابية
- تعيين مختصين نفسيين في
المدارس لتقديم الدعم والإرشاد للطلاب الذين يعانون من ضغوط نفسية أو اجتماعية
- عمل ورشات ولقاءت
للأمهات والآباء لبيان أساليب ووسائل التنشئة السليمة التي تركز علي منح الطفل
مساحة من حرية التفكير وإبداء الرأي
الخاتمة
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً
مشى روحُ العدالةِ في الشبابِ
ضـئيلا
وإذا
المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ جاءتْ
على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا
أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
وإلى هنا
نأتى إلى ختام برنامجنا الإذاعى لهذا اليوم الطيب المبارك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء