لأفعال التي تنصب
مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر
هى أفعال متعدية إلى مفعولين ولكن ليس أصل المفعولين المبتدأ والخبر قبل
دخول الأفعال عليها
وهذه الأفعال هى : -
( كسا ـ ألبس ـ
أعطى ـ ـ منح ـ منع - سأل ـ .وهب )
الجملة
|
الفاعل
|
المفعول به الأول
|
المفعول به الثانى
|
ملاحظات
|
فكسونا العظام
لحما
|
نا
|
العظام
|
لحما
|
ليس أصلهما
مبتدأ وخبر
|
ألبس أحمد طارق
ثوبا
|
أحمد
|
طارق
|
ثوبا
|
ليس أصلهما
مبتدأ وخبر
|
منحت المدرسة
المتفوق جائزة
|
المدرسة
|
المتفوق
|
جائزة
|
ليس أصلهما
مبتدأ وخبر
|
منع المعلم
الكسول الجائزة
|
المعلم
|
الكسول
|
الجائزة
|
ليس أصلهما
مبتدأ وخبر
|
أعطى المدير
المجتهد جائزة
|
المدير
|
المجتهد
|
جائزة
|
ليس أصلهما
مبتدأ وخبر
|
سال المعلم
الطالب سؤالا
|
المعلم
|
الطالب
|
سؤالا
|
ليس أصلهما
مبتدأ وخبر
|
وهب الرئيس الشعب
الحرية
|
الرئيس
|
الشعب
|
الحرية
|
ليس أصلهما
مبتدأ وخبر
|
أمثلة معربة
كسا : نحو : كسوت
البائس ثوبا .
-
كسا = فعل ماض مبنى على الفتح المقدر – والتاء
ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل - البائس
= مفعول به أول منصوب بالفتحة – ثوبا = مفعول به ثان منصوب بالفتحة
-
عند حذف الفعل كسا من الجملة نلاحظ الجملة ( البائس
ثوبا ) ليست جملة اسمية مكونة من مبيدأ وخبر – فالفعل كسا نصب مفعولين ليس
أصلهما المبتدأ والخبر
ـ ومنه قوله تعالى : { فكسونا العظام لحما }
تقول : كسوت زيدا ثوبا.
ألبس :مثل - ألبس
الرجل الفقير ثوبا غاليا
-
ألبس = فعل ماض
مبنى على الفتح – الرجل = فاعل مرفوع بالضمة – الفقير مفعول به أول منصوب بالفتحة - ثوبا
= مفعول به ثان منصوب بالفتحة
-
عند حذف الفعل أليس من الجملة نلاحظ الجملة (
الفقير ثوب ) ليست جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر – فالفعل ألبس نصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر
نحو : ألبس الفنان
ضفة النهر حللا سندسية .
سأل : نحو
: سأل الفقير الغنى مالا
-
سألت الله
العون – سأل الطالب المعلم سؤلا
أعطى : نحو : أعطيت
الفقير صدقة
-أعطت المديرة الفائزات جوائزا
منح : منح المعلم
المتفوق جائزة
-
منحت الدولة المواطنين مالا
منع : منع الغنى
الفقير حقه
وهب : وهب الله
الإنسان عقلا
أطعم : نحو : أطعمت
الجائع خبزا .
وقوله تعالى : { من أوسط ما تطعمون أهليكم }
فالمفعول الأول لتطعمون محذوف ، وتقديره : تطعمونه
سقى : نحو : سقيت
الظامئ ماء .
علَّم : نحو : علمت
الطالب درسا .
ومنه قوله تعالى : { وعلم آدم الأسماء كلها }
ـ وقوله تعالى : ( علم الإنسان ما لم يعلم }.
فـ " الإنسان " مفعول به أول و " ما
" الموصولة في محل نصب مفعول به ثان .
زود : نحو : زودت
المسافر قوتا .
من جميع الأمثلة السابقة نلاحظ أن ما تعدت إليه الأفعال من
مفاعيل لم يكن أصله المبتدأ والخبر ، لأننا إذا فصلنا الفعل الناقص عن بقية الجملة
، نجد أن الجملة لا تعطينا مدلول الابتداء ، والإخبار ، لأنها ناقصة المعنى ، ويكمل
معناها بإدخال الفعل عليها ليعمل في ركنيها النصب ،
أعرب ما يأتى
-
فقد سألوا موسى أكبر من ذلك
-
لا يمنع الكريم المحتاج حقه
-
وهبك الله عقلا راجحا
-
كسا الربيع الأرض خضرة
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء