147- باب ما يقوله من آيس من حياته
911- عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم وهو مستند إلي يقول: اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى" ((متفق عليه)).
912- وعنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت عنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: "اللهم أعني علي غمرات الموت وسكرات الموت" ((رواه الترمذي)).
148- باب استحباب وصية أهل المريض ومن يخدمه بالإحسان إليه والصبر على من يشق من أمره
وكذا الوصية بمن قرب سبب موته بحد أو قصاص ونحوهما
913- عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أن امراة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم وهي حبلي من الزنا، فقالت: يا رسول الله، أصبت حداً فأقمه علي ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: "أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها” ففعل، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم ، فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها" ((رواه مسلم)).
149- باب جواز قول المريض: أنا وجع أو شديد الوجع أو موعوك، أو وارأساه ونحو ذلك، وبيان أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن علي التسخط وإظهار الجزع
914- عن بن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم وهو يوعك، فمسسته، فقلت: إنك لتوعك وعكاً شديداً فقال: "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" ((متفق عليه))
915- وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي، فقلت: بلغ بي ما ترى، وأنا ذو مال، ولايرثني إلا ابنتي، وذكر الحديث" ((متفق عليه)).
916- وعن القاسم بن محمد قال: قالت عائشة رضي الله عنها: وا رأساه فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : "بل أنا وا رأساه" وذكر الحديث" ((رواه البخاري)).
150- باب تلقين المحتضر لا إله إلا الله
917- عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" ((رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد)).
918- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" ((رواه مسلم)).
151- باب ما يقوله بعد تغميض الميت
919- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي أبي سلمه وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: "إن الروح إذا قبض، تبعه البصر" فضج ناس من أهله، فقال: "لا تدعو علي أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون علي ما تقولون” ثم قال: “اللهم اغفر لأبي سلمه، وارفع درجته في المهديين،واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه" ((رواه مسلم)).
152- باب ما يقال عند الميت وما يقول من مات له ميت
920-عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون علي ما تقولون، قالت: فلما مات أبو سلمة، أتيت النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن أبا سلمة قد مات، قال: “قولي: اللهم اغفر لي وله، واعقبني منه عقبة حسنة" فقلت: فأعقبني الله من هو خير لي منه: محمداً صلى الله عليه وسلم ." (3)
921- وعنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من عبد تصيبه مصيبه، فيقول إن لله وإنا إليه راجعون: اللهم آجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها، إلا آجره الله تعالي في مصيبته واخلف له خيراً منها. قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاخلف الله خيراص منه رسول الله صلى الله عليه وسلم “ ((رواه مسلم)).
922- وعن أبي موسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ولد العبد، قال الله تعالي لملائكته: قبضتم ولد عبدي، فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده، فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي، فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
923- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنه" ((رواه البخاري)).
924- وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أرسلت إحدي بنات النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبياً لها -أو ابناً- في الموت فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالي ما أخذ وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فمرها، فلتصبر ولتحتسب” وذكر تمام الحديث" ((متفق عليه)) .
153- باب جواز البكاء علي الميت بغير ندب ولا نياحة
أما النياحة فحرام وسيأتي فيها باب في كتاب النهي؛ إن شاء الله تعالي وأما البكاء فجاءت آحاديث كثيرة بالنهي عنه، وإن الميت يعذب ببكاء أهله، وهي متأولة ومحمولة علي من أوصي به، والنهي إنما هو عن البكاء الذي فيه ندب أو النياحة، والدليل علي جواز البكاء بغير ندب ولا نياحة آحاديث كثيرة، منها:-
925- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن عباده ومعه عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأي القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بكوا ؛ فقال: “ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن بهذا أو يرحم" وأشار إلا لسانه" ((متفق عليه)).
926- وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع إليه ابن ابنته وهو في الموت، ففاض عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله؟! قال: "هذه رحمة جعلها الله تعالي في قلوب عباده الرحماء" ((متفق عليه)) .
927- وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان . فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله ؟! فقال: “يا ابن عوف إنها رحمة” ثم أتبعها بأخرى، فقال:”إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون". ((رواه البخاري، وروي مسلم بعضه)).
والأحاديث في الباب كثيرة في الصحيح مشهورة والله أعلم.
911- عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم وهو مستند إلي يقول: اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى" ((متفق عليه)).
912- وعنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت عنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: "اللهم أعني علي غمرات الموت وسكرات الموت" ((رواه الترمذي)).
148- باب استحباب وصية أهل المريض ومن يخدمه بالإحسان إليه والصبر على من يشق من أمره
وكذا الوصية بمن قرب سبب موته بحد أو قصاص ونحوهما
913- عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أن امراة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم وهي حبلي من الزنا، فقالت: يا رسول الله، أصبت حداً فأقمه علي ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: "أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها” ففعل، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم ، فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها" ((رواه مسلم)).
149- باب جواز قول المريض: أنا وجع أو شديد الوجع أو موعوك، أو وارأساه ونحو ذلك، وبيان أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن علي التسخط وإظهار الجزع
914- عن بن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم وهو يوعك، فمسسته، فقلت: إنك لتوعك وعكاً شديداً فقال: "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" ((متفق عليه))
915- وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي، فقلت: بلغ بي ما ترى، وأنا ذو مال، ولايرثني إلا ابنتي، وذكر الحديث" ((متفق عليه)).
916- وعن القاسم بن محمد قال: قالت عائشة رضي الله عنها: وا رأساه فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : "بل أنا وا رأساه" وذكر الحديث" ((رواه البخاري)).
150- باب تلقين المحتضر لا إله إلا الله
917- عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" ((رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد)).
918- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" ((رواه مسلم)).
151- باب ما يقوله بعد تغميض الميت
919- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي أبي سلمه وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: "إن الروح إذا قبض، تبعه البصر" فضج ناس من أهله، فقال: "لا تدعو علي أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون علي ما تقولون” ثم قال: “اللهم اغفر لأبي سلمه، وارفع درجته في المهديين،واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه" ((رواه مسلم)).
152- باب ما يقال عند الميت وما يقول من مات له ميت
920-عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون علي ما تقولون، قالت: فلما مات أبو سلمة، أتيت النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن أبا سلمة قد مات، قال: “قولي: اللهم اغفر لي وله، واعقبني منه عقبة حسنة" فقلت: فأعقبني الله من هو خير لي منه: محمداً صلى الله عليه وسلم ." (3)
921- وعنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من عبد تصيبه مصيبه، فيقول إن لله وإنا إليه راجعون: اللهم آجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها، إلا آجره الله تعالي في مصيبته واخلف له خيراً منها. قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاخلف الله خيراص منه رسول الله صلى الله عليه وسلم “ ((رواه مسلم)).
922- وعن أبي موسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ولد العبد، قال الله تعالي لملائكته: قبضتم ولد عبدي، فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده، فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي، فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
923- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنه" ((رواه البخاري)).
924- وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أرسلت إحدي بنات النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبياً لها -أو ابناً- في الموت فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالي ما أخذ وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فمرها، فلتصبر ولتحتسب” وذكر تمام الحديث" ((متفق عليه)) .
153- باب جواز البكاء علي الميت بغير ندب ولا نياحة
أما النياحة فحرام وسيأتي فيها باب في كتاب النهي؛ إن شاء الله تعالي وأما البكاء فجاءت آحاديث كثيرة بالنهي عنه، وإن الميت يعذب ببكاء أهله، وهي متأولة ومحمولة علي من أوصي به، والنهي إنما هو عن البكاء الذي فيه ندب أو النياحة، والدليل علي جواز البكاء بغير ندب ولا نياحة آحاديث كثيرة، منها:-
925- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن عباده ومعه عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأي القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بكوا ؛ فقال: “ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن بهذا أو يرحم" وأشار إلا لسانه" ((متفق عليه)).
926- وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع إليه ابن ابنته وهو في الموت، ففاض عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله؟! قال: "هذه رحمة جعلها الله تعالي في قلوب عباده الرحماء" ((متفق عليه)) .
927- وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان . فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله ؟! فقال: “يا ابن عوف إنها رحمة” ثم أتبعها بأخرى، فقال:”إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون". ((رواه البخاري، وروي مسلم بعضه)).
والأحاديث في الباب كثيرة في الصحيح مشهورة والله أعلم.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء