266- باب تحريم سب المسلم بغير حق
قال الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثما مبينًا} ((الأحزاب: 58)).
1559- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" ((متفق عليه)).
1560- وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يرمي رجل رجلا بالفسق أو الكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك" ((رواه البخاري)).
1561- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المتسابان ما قالا فعلى البادي منهما حتى يعتدي المظلوم" ((رواه مسلم)).
1562- وعنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب قال: "اضربوه" قال أبو هريرة: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه. فلما انصرف، قال بعض القوم: أخزاك الله، قال: "لا تقولوا هذا، لا تُعينوا عليه الشيطان" ((رواه البخاري)).
1563- وعنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال" ((متفق عليه)).
267- باب تحريم سب الأموات بغير حق ومصلحة شرعية
وهو التحذير من الاقتداء به في بدعته، وفسقه، ونحو ذلك، وفيه الآية والأحاديث السابقة في الباب قبله.
1564- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا". ((رواه البخاري)).
268- باب النهي عن الإيذاء
قال الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثما مبينًا} ((الأحزاب: 58)).
1565- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" ((متفق عليه)).
1566- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه" ((رواه مسلم)). وهو بعض حديث طويل سبق في باب طاعة ولاة الأمور.
269- باب النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر
قال الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} ((الحجرات: 10))، وقال تعالى: {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} ((المائدة: 54))، وقال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} ((الفتح: 29)).
1567- وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تباغضوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" ((متفق عليه)).
1568- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا! أنظروا هذين حتى يصطلحا!" ((رواه مسلم)). وفي رواية له "تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين" وذكر نحوه.
270- باب تحريم الحسد وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها: سواء كانت نعمة دين أو دنيا قال الله تعالى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} ((النساء: 54)).
وفيه حديث أنس السابق في الباب قبله.
1569- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، أو قال: العشب".
271- باب النهي عن التجسس والتسمع لكلام من يكره استماعه
قال الله تعالى: {ولا تجسسوا} ((الحجرات: 12))، وقال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا، فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينا} ((الأحزاب: 58)).
1570- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا كما أمركم. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ههنا، " ويشير إلى صدره "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وعرضه، وماله، إن الله لا ينظر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". وفي رواية: "لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانًا".
وفي رواية: "لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانًا". وفي رواية: "لا تهاجروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض".
((رواه مسلم بكل هذه الروايات، وروى البخاري أكثرها)).
1571- وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنك إن اتبعت عورات المسلمين أفسدتهم، أو كدت تفسدهم". حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.
1572- وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه أتي برجل فقيل له، هذا فلان تقطر لحيته خمرًا، فقال: إنَّا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا شئ، نأخذ به". حديث حسن صحيح رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري ومسلم.
272- باب النهي عن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم} ((الحجرات: 12)).
1573- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث" ((متفق عليه)).
273- باب تحريم احتقار المسلمين
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} ((الحجرات: 11))، وقال تعالى: {ويل لكل همزة لمزة} ((الهمزة: 1)).
1574- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بحسب امرئ من الشر أن يحقر المسلم". ((رواه مسلم، وقد سبق قريبًا بطوله)).
1575- وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة، فقال: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَر الحق، وغمط الناس".((رواه مسلم)).
ومعنى "بَطَر الحق": دفعه، "وغمطهم": احتقارهم، وقد سبق بيانه أوضح من هذا في باب الكبر.
1576- وعن جُندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان! فإني قد غفرت له، وأحبطت عملك" ((رواه مسلم)).
274- باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم
قال الله تعالى: {إنماالمؤمنون إخوة} ((الحجرات:10)). وقال تعالى: { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة} ((النور:19)).
1577- وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك". ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن))
وفي الباب حديث أبي هريرة السابق في باب التجسس: " كل المسلم على المسلم حرام" الحديث.
275- باب تحريم الطعن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع
قال تعالى : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثما مبينا} (( الأحزاب : 58)).
1578- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت" ((رواه مسلم)).
قال الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثما مبينًا} ((الأحزاب: 58)).
1559- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" ((متفق عليه)).
1560- وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يرمي رجل رجلا بالفسق أو الكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك" ((رواه البخاري)).
1561- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المتسابان ما قالا فعلى البادي منهما حتى يعتدي المظلوم" ((رواه مسلم)).
1562- وعنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب قال: "اضربوه" قال أبو هريرة: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه. فلما انصرف، قال بعض القوم: أخزاك الله، قال: "لا تقولوا هذا، لا تُعينوا عليه الشيطان" ((رواه البخاري)).
1563- وعنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال" ((متفق عليه)).
267- باب تحريم سب الأموات بغير حق ومصلحة شرعية
وهو التحذير من الاقتداء به في بدعته، وفسقه، ونحو ذلك، وفيه الآية والأحاديث السابقة في الباب قبله.
1564- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا". ((رواه البخاري)).
268- باب النهي عن الإيذاء
قال الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثما مبينًا} ((الأحزاب: 58)).
1565- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" ((متفق عليه)).
1566- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه" ((رواه مسلم)). وهو بعض حديث طويل سبق في باب طاعة ولاة الأمور.
269- باب النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر
قال الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} ((الحجرات: 10))، وقال تعالى: {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} ((المائدة: 54))، وقال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} ((الفتح: 29)).
1567- وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تباغضوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" ((متفق عليه)).
1568- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا! أنظروا هذين حتى يصطلحا!" ((رواه مسلم)). وفي رواية له "تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين" وذكر نحوه.
270- باب تحريم الحسد وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها: سواء كانت نعمة دين أو دنيا قال الله تعالى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} ((النساء: 54)).
وفيه حديث أنس السابق في الباب قبله.
1569- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، أو قال: العشب".
271- باب النهي عن التجسس والتسمع لكلام من يكره استماعه
قال الله تعالى: {ولا تجسسوا} ((الحجرات: 12))، وقال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا، فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينا} ((الأحزاب: 58)).
1570- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا كما أمركم. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ههنا، " ويشير إلى صدره "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وعرضه، وماله، إن الله لا ينظر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". وفي رواية: "لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانًا".
وفي رواية: "لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانًا". وفي رواية: "لا تهاجروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض".
((رواه مسلم بكل هذه الروايات، وروى البخاري أكثرها)).
1571- وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنك إن اتبعت عورات المسلمين أفسدتهم، أو كدت تفسدهم". حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.
1572- وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه أتي برجل فقيل له، هذا فلان تقطر لحيته خمرًا، فقال: إنَّا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا شئ، نأخذ به". حديث حسن صحيح رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري ومسلم.
272- باب النهي عن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم} ((الحجرات: 12)).
1573- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث" ((متفق عليه)).
273- باب تحريم احتقار المسلمين
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} ((الحجرات: 11))، وقال تعالى: {ويل لكل همزة لمزة} ((الهمزة: 1)).
1574- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بحسب امرئ من الشر أن يحقر المسلم". ((رواه مسلم، وقد سبق قريبًا بطوله)).
1575- وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة، فقال: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَر الحق، وغمط الناس".((رواه مسلم)).
ومعنى "بَطَر الحق": دفعه، "وغمطهم": احتقارهم، وقد سبق بيانه أوضح من هذا في باب الكبر.
1576- وعن جُندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان! فإني قد غفرت له، وأحبطت عملك" ((رواه مسلم)).
274- باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم
قال الله تعالى: {إنماالمؤمنون إخوة} ((الحجرات:10)). وقال تعالى: { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة} ((النور:19)).
1577- وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك". ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن))
وفي الباب حديث أبي هريرة السابق في باب التجسس: " كل المسلم على المسلم حرام" الحديث.
275- باب تحريم الطعن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع
قال تعالى : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثما مبينا} (( الأحزاب : 58)).
1578- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت" ((رواه مسلم)).
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء