195- باب فضل السنن الراتبة مع الفرائض وبيان أقلها وأكملها وما بينهما
1095- عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، رضي الله عنهما، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة أو: إلا بني له بيت في الجنة" ((رواه مسلم)).
1096- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد الجمعة، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء" ((متفق عليه)).
1097- وعن عبد الله بن مغفل، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة" وقال في الثالثة: "لمن شاء" ((متفق عليه)).
(14)
196- باب تأكيد ركعتي سنة الصبح:
1098- عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعًا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة ((رواه البخاري)).
1099- وعنها قالت: لم يكن النبي، صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر". ((متفق عليه)).
1100- وعنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" ((رواه مسلم)). وفي رواية لهما لأحب إلي من الدنيا جميعًا.
1101- وعن أبي عبد الله بلال بن رباح، رضي الله عنه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه، حتى أصبح جدا فقام بلال فآذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج صلى بالناس، فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا، وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال -يعني النبي صلى الله عليه وسلم -: "إني كنت ركعت ركعتي الفجر" فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جدا؟ فقال: "لو أصبحت أكثر مما أصبحت، لركعتهما وأحسنتهما، وأجملتهما". ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
197- باب تخفيف ركعتي الفجر وبيان ما يقرأ فيهما، وبيان وقتهما.
1102- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح". ((متفق عليه))
وفي رواية لهما: يصلي ركعتي الفجر، إذا سمع الأذان فيخففهما حتى أقول هل قرأ فيهمابأم القرآن!. وفي رواية لمسلم: كان يصلى ركعتيي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما.
وفي رواية: إذا طلع الفجر.
1103- وعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن المؤذن للصبح، وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين. ((متفق عليه)).
وفي رواية لمسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر لا يصلى إلا ركعتين خفيفتين.
1104- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه". ((متفق عليه)).
1105- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منهما: {آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون}.
وفي رواية: في الآخرة التي في آل عمران: {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}. ((رواهما مسلم)).
1106- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد} ((رواه مسلم)).
1107- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال رمقت النبي صلى الله عليه وسلم شهرًا يقرأ في الركعتين قبل الفجر: {قل يا أيها الكافرون}، و: {قل هو الله أحد}. ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
198- باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر على جنبه الأيمن والحث عليه سواء كان تهجد بالليل أم لا.
1108- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر، اضطجع على شقه الأيمن. ((رواه البخاري)).
1109- وعنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر وجاء المؤذن، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن هكذا حتى يأتيه المؤذن للإقامة". ((رواه مسلم)). (15)
1110- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر، فليضطجع على يمينه". ((رواه أبو داود، والترمذي بأسانيد صحيحة. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
199- باب سنة الظهر:
1111- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها. ((متفق عليه))
1112- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعًا قبل الظهر. ((رواه البخاري)).
1113- وعنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي، فيصلي ركعتين. ((رواه مسلم)).
1114- وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها، حرمه الله على النار". ((رواه أبو داود، والترمذي)). وقال حديث حسن صحيح.
1115- وعن عبد الله بن السائب، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال "إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
1116- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصلِ أربعًا قبل الظهر، صلاهن بعدها. ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
200- باب سنة العصر:
1117- عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قلب العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
1118- وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا". ((رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن)).
1119- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر ركعتين." ((رواه أبو داود بإسناد صحيح)).
201- باب سنة المغرب بعدها وقبلها:
تقدم في هذه الأبواب حديث ابن عمر، وحديث عائشة، وهما صحيحان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد المغرب ركعتين.
1120- وعن عبد الله بن مغفل، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا قبل المغرب" قال في الثالثة: "لمن شاء" ((رواه البخاري)).
1121- وعن أنس، رضي الله عنه قال: لقد رأيت كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري عند المغرب. ((رواه البخاري)).
1122- وعنه قال: كنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل المغرب، فقيل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاها؟ قال: كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا". ((رواه مسلم)).
1123- وعنه قال: كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري، فركعوا ركعتين، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما. ((رواه مسلم)).
202- باب سنة العشاء بعدها وقبلها:
فيه حديث ابن عمر السابق: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العشاء، وحديث عبد الله بن مغفل: "بين كل أذانين صلاة" ((متفق عليه)) كما سبق.
1095- عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، رضي الله عنهما، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة أو: إلا بني له بيت في الجنة" ((رواه مسلم)).
1096- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد الجمعة، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء" ((متفق عليه)).
1097- وعن عبد الله بن مغفل، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة" وقال في الثالثة: "لمن شاء" ((متفق عليه)).
(14)
196- باب تأكيد ركعتي سنة الصبح:
1098- عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعًا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة ((رواه البخاري)).
1099- وعنها قالت: لم يكن النبي، صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر". ((متفق عليه)).
1100- وعنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" ((رواه مسلم)). وفي رواية لهما لأحب إلي من الدنيا جميعًا.
1101- وعن أبي عبد الله بلال بن رباح، رضي الله عنه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه، حتى أصبح جدا فقام بلال فآذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج صلى بالناس، فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا، وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال -يعني النبي صلى الله عليه وسلم -: "إني كنت ركعت ركعتي الفجر" فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جدا؟ فقال: "لو أصبحت أكثر مما أصبحت، لركعتهما وأحسنتهما، وأجملتهما". ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
197- باب تخفيف ركعتي الفجر وبيان ما يقرأ فيهما، وبيان وقتهما.
1102- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح". ((متفق عليه))
وفي رواية لهما: يصلي ركعتي الفجر، إذا سمع الأذان فيخففهما حتى أقول هل قرأ فيهمابأم القرآن!. وفي رواية لمسلم: كان يصلى ركعتيي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما.
وفي رواية: إذا طلع الفجر.
1103- وعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن المؤذن للصبح، وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين. ((متفق عليه)).
وفي رواية لمسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر لا يصلى إلا ركعتين خفيفتين.
1104- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه". ((متفق عليه)).
1105- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منهما: {آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون}.
وفي رواية: في الآخرة التي في آل عمران: {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}. ((رواهما مسلم)).
1106- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد} ((رواه مسلم)).
1107- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال رمقت النبي صلى الله عليه وسلم شهرًا يقرأ في الركعتين قبل الفجر: {قل يا أيها الكافرون}، و: {قل هو الله أحد}. ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
198- باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر على جنبه الأيمن والحث عليه سواء كان تهجد بالليل أم لا.
1108- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر، اضطجع على شقه الأيمن. ((رواه البخاري)).
1109- وعنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر وجاء المؤذن، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن هكذا حتى يأتيه المؤذن للإقامة". ((رواه مسلم)). (15)
1110- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر، فليضطجع على يمينه". ((رواه أبو داود، والترمذي بأسانيد صحيحة. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
199- باب سنة الظهر:
1111- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها. ((متفق عليه))
1112- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعًا قبل الظهر. ((رواه البخاري)).
1113- وعنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي، فيصلي ركعتين. ((رواه مسلم)).
1114- وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها، حرمه الله على النار". ((رواه أبو داود، والترمذي)). وقال حديث حسن صحيح.
1115- وعن عبد الله بن السائب، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال "إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
1116- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصلِ أربعًا قبل الظهر، صلاهن بعدها. ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
200- باب سنة العصر:
1117- عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قلب العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
1118- وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا". ((رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن)).
1119- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر ركعتين." ((رواه أبو داود بإسناد صحيح)).
201- باب سنة المغرب بعدها وقبلها:
تقدم في هذه الأبواب حديث ابن عمر، وحديث عائشة، وهما صحيحان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد المغرب ركعتين.
1120- وعن عبد الله بن مغفل، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا قبل المغرب" قال في الثالثة: "لمن شاء" ((رواه البخاري)).
1121- وعن أنس، رضي الله عنه قال: لقد رأيت كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري عند المغرب. ((رواه البخاري)).
1122- وعنه قال: كنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل المغرب، فقيل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاها؟ قال: كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا". ((رواه مسلم)).
1123- وعنه قال: كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري، فركعوا ركعتين، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما. ((رواه مسلم)).
202- باب سنة العشاء بعدها وقبلها:
فيه حديث ابن عمر السابق: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العشاء، وحديث عبد الله بن مغفل: "بين كل أذانين صلاة" ((متفق عليه)) كما سبق.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء