باب فضل صلاة الجماعة
1062- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)). ((متفق عليه))
1063- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صلاة الرجل في جماعة تُضعَّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخطُ خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة" ((متفق عليه. وهذا لفظ البخاري))
1064- وعنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمي، فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال له: "هل تسمع النداء بالصلاة؟ " قال نعم، قال: "فأجب" ((رواه مسلم)).
1065- وعن عبد الله- وقيل: عمرو بن قيس المعروف بابن أم مكتوم المؤذن رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، فحيهلا" ((رواه أبو داود بإسناد حسن. (12)
1066- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم" ((متفق عليه))
1067- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من سره أن يلقى الله تعالى غدًا مسلمًا، فليحافظ على هؤلاء الصلوات، حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به، يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. ((رواه مسلم وفي رواية له قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وإن من الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه)).
1068- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان. فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء
1069- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة، فكانما صلى الليل كله" ((رواه مسلم)).
وفي رواية الترمذي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن شهد العشاء والفجر في جماعة، كان له كقيام ليلة" ((قال الترمذي حديث حسن صحيح))
1070- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا" ((متفق عليه)). وقد سبق بطوله.
1071- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا" ((متفق عليه)).
باب الأمر بالمحافظة على الصلوات المكتوبات والنهي الأكيد والوعيد الشديد في تركهن:
قال تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاةالوسطى} (( البقرة: 238))
وقال تعالى:{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتو الذكاة فخلوا سبيلهم} ((التوبه:5))
1072- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة على أوقتها" قلت: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قلت ثم أي؟ قال: " الجهاد في سبيل الله" ((متفق عليه))
1073- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" ((متفق عليه)).
1074- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله" ((متفق عليه)).
1075- وعن معاذ رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال: "إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم اطاعوا لذلك، فإياك وكرائم أموالهم واتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" ((متفق عليه)).
1076- وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" ((رواه مسلم)).
1077- وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح)).
1078- وعن شقيق بن عبد الله التابعي المتفق على جلالته رحمه الله قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. ((رواه الترمذي في كتاب الإيمان بإسناد صحيح)).
1079- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت، فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت، فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيئًا، قال الرب، عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل منها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا" ((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
194- باب فضل الصف الأول والأمر بإتمام الصفوف الأُول، وتسويتها والتراص فيها
1080- عن جابر بن سمرة، رضي الله عنهما، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟" فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: "يتمون الصفوف الأُول، ويتراصون في الصف" ((رواه مسلم)).
1081- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا" ((متفق عليه)) .
1082- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها". ((رواه مسلم)).
1083- وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي في أصحابه تأخرًا، فقال لهم: "تقدموا فَأتموا بي وليأتم بكم مَن بعدكم، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله" ((رواه مسلم)).
1084- وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم". ((رواه مسلم)).
1085- وعن أنس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سووا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة". ((متفق عليه))
وفي رواية البخاري: "فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة".
1086- وعنه قال: أقيمت الصلاة، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال: "أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري" ((رواه البخاري بلفظه، ومسلم بمعناه)).
وفي رواية للبخاري: وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه".
1087- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم" ((متفق عليه))
وفي رواية لمسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح، حتى رأى أنا قد عقلنا عنه. ثم خرج يومًا فقام حتى كاد يكبر، فرأى رجلا باديا صدره من الصف، فقال "عباد الله لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم".
1088- وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل من ناحية إلى ناحية، يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول،: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم" وكان يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأُول" ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
1089- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقيموا الصفوف، وحاذوا المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفًا وصله الله، ومن قطع صفًا قطعه الله". ((رواه أبو داود بإسناد صحيح)).
1090- وعن أنس، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رصوا صفوفكم، وقاربوا بينها وحاذوا الأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف، كأنها الحذف" ((حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد على شرط مسلم)).
(13).
1091- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتموا الصف المقدم، ثم الذي يليه، فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر". ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
1092- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف" ((رواه أبو داود بإسناد على شرط مسلم، وفيه رجل مختلف في توثيقه. )).
1093- وعن البراء، رضي الله عنه قال: "كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، فسمعته يقول: "رب قني عذابك يوم تبعث - أو تجمع- عبادك". ((رواه مسلم)).
1094- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وسطوا الإمام، وسدوا الخلل" ((رواه أبو داود)).
1062- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)). ((متفق عليه))
1063- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صلاة الرجل في جماعة تُضعَّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخطُ خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة" ((متفق عليه. وهذا لفظ البخاري))
1064- وعنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمي، فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال له: "هل تسمع النداء بالصلاة؟ " قال نعم، قال: "فأجب" ((رواه مسلم)).
1065- وعن عبد الله- وقيل: عمرو بن قيس المعروف بابن أم مكتوم المؤذن رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، فحيهلا" ((رواه أبو داود بإسناد حسن. (12)
1066- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم" ((متفق عليه))
1067- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من سره أن يلقى الله تعالى غدًا مسلمًا، فليحافظ على هؤلاء الصلوات، حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به، يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. ((رواه مسلم وفي رواية له قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وإن من الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه)).
1068- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان. فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء
1069- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة، فكانما صلى الليل كله" ((رواه مسلم)).
وفي رواية الترمذي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن شهد العشاء والفجر في جماعة، كان له كقيام ليلة" ((قال الترمذي حديث حسن صحيح))
1070- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا" ((متفق عليه)). وقد سبق بطوله.
1071- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا" ((متفق عليه)).
باب الأمر بالمحافظة على الصلوات المكتوبات والنهي الأكيد والوعيد الشديد في تركهن:
قال تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاةالوسطى} (( البقرة: 238))
وقال تعالى:{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتو الذكاة فخلوا سبيلهم} ((التوبه:5))
1072- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة على أوقتها" قلت: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قلت ثم أي؟ قال: " الجهاد في سبيل الله" ((متفق عليه))
1073- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" ((متفق عليه)).
1074- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله" ((متفق عليه)).
1075- وعن معاذ رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال: "إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم اطاعوا لذلك، فإياك وكرائم أموالهم واتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" ((متفق عليه)).
1076- وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" ((رواه مسلم)).
1077- وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح)).
1078- وعن شقيق بن عبد الله التابعي المتفق على جلالته رحمه الله قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. ((رواه الترمذي في كتاب الإيمان بإسناد صحيح)).
1079- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت، فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت، فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيئًا، قال الرب، عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل منها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا" ((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
194- باب فضل الصف الأول والأمر بإتمام الصفوف الأُول، وتسويتها والتراص فيها
1080- عن جابر بن سمرة، رضي الله عنهما، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟" فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: "يتمون الصفوف الأُول، ويتراصون في الصف" ((رواه مسلم)).
1081- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا" ((متفق عليه)) .
1082- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها". ((رواه مسلم)).
1083- وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي في أصحابه تأخرًا، فقال لهم: "تقدموا فَأتموا بي وليأتم بكم مَن بعدكم، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله" ((رواه مسلم)).
1084- وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم". ((رواه مسلم)).
1085- وعن أنس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سووا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة". ((متفق عليه))
وفي رواية البخاري: "فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة".
1086- وعنه قال: أقيمت الصلاة، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال: "أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري" ((رواه البخاري بلفظه، ومسلم بمعناه)).
وفي رواية للبخاري: وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه".
1087- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم" ((متفق عليه))
وفي رواية لمسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح، حتى رأى أنا قد عقلنا عنه. ثم خرج يومًا فقام حتى كاد يكبر، فرأى رجلا باديا صدره من الصف، فقال "عباد الله لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم".
1088- وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل من ناحية إلى ناحية، يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول،: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم" وكان يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأُول" ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
1089- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقيموا الصفوف، وحاذوا المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفًا وصله الله، ومن قطع صفًا قطعه الله". ((رواه أبو داود بإسناد صحيح)).
1090- وعن أنس، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رصوا صفوفكم، وقاربوا بينها وحاذوا الأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف، كأنها الحذف" ((حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد على شرط مسلم)).
(13).
1091- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتموا الصف المقدم، ثم الذي يليه، فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر". ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
1092- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف" ((رواه أبو داود بإسناد على شرط مسلم، وفيه رجل مختلف في توثيقه. )).
1093- وعن البراء، رضي الله عنه قال: "كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، فسمعته يقول: "رب قني عذابك يوم تبعث - أو تجمع- عبادك". ((رواه مسلم)).
1094- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وسطوا الإمام، وسدوا الخلل" ((رواه أبو داود)).
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء