158 - باب الإسراع بالجنازة
941- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم قال: "أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة، فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوي ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم" ((متفق عليه)).
((وفي رواية لمسلم: "فخير تقدمونها عليه)).
942- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم يقول: "إذا وضعت الجنازة، فاحتملها الرجال علي أعناقهم، فإن كانت صالحة، قال: قدموني، وإن كانت غير صالحة، قالت لأهلها: يا ويلها أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الأنسان، ولو سمع الأنسان لصعق” ((رواه البخاري)).
159-
باب تعجيل قضاء الدين عن الميت والمبادرة إلى تجهيزه إلا أن يموت فجأة فيترك حتي يتيقن موته
943- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم قال: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتي يقضي عنه" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
944- وعن حصين بن وحوح رضي الله عنه أن طلحة بن البراء رضي الله عنه مرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم يعوده فقال: إني لا أري طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذوني به وعجلوا به، فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله" ((رواه أبو داود)).
160- باب الموعظة عند القبر
945- عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة” فقالوا: يا رسول الله أفلا نتكل علي كتابنا؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" وذكر تمام الحديث. ((متفق عليه))
161-
باب الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره ساعة للدعاء له والاستغفار والقراءة
946- عن أبي عمرو -وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو ليلى- عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، وقال: "استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل" ((رواه أبو داود)).
947- وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: إذا دفنتمونى، فأقيموا حول قبري قدر ما تنحر جذور، ويقسم لحمها حت أستأنس بكم، وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي" ((رواه مسلم. وقد سبق بطوله)).
وقال الشافعي رحمه الله: ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن، وإن ختموا القرآن عنده كان حسناً.
162- باب الصدقة عن الميت والدعاء له
قال الله تعالى: {والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} ((الحشر:10)).
948- وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها وأراها لو تكلمت، تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم" ((متفق عليه))
949- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا مات الأنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" ((رواه مسلم)).
163- باب ثناء الناس علي الميت
950 - عن أنس رضي الله عنه قال: مروا بجنازة، فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : "وجبت”، ثم مروا بأخرى، فأثنوا عليها شراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم : "وجبت" فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: "هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت عليه النار، أنتم شهداء الله في الأرض” ((متفق عليه)).
951- وعن أبي الأسود قال: قدمت المدينة، فجلست إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت بهم جنازة، فأثني علي صاحبها خيراً فقال عمر: وجبت، ثم مر بأخرى، فأثني علي صاحبها خيراً، فقال عمر: وجبت، ثم مر بالثالثة، فأثني علي صاحبها شراً، فقال عمر: وجبت: قال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : “أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة: فقلنا: وثلاثة؟ قال: “وثلاثة" فقلنا: واثنان؟ قال: "واثنان" ثم لم نسأله عن الواحد" ((رواه البخاري)).
164- باب فضل من مات له أولاد صغار
952- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا ادخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم" ((متفق عليه)).
953- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد لا تمسه النار إلا تحلة القسم" ((متفق عليه))
(6).
954- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا مننفسك يوماً ناتيك فيه تعلمنا مما علمك الله، قال: “اجتمعن يوم كذا وكذا” فاجتمعن، فأتاهن النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله، ثم قال: "ما منكن من امرأة تقدم ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجاباً من النار" فقالت امرأة: واثنين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “واثنين” ((متفق عليه)).
باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين ومصارعهم وإظهار الافتقار إلي الله تعالي والتحذير من الغفلة من ذلك
955- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه -يعني لما وصلوا الحجر: ديار ثمود-: "لا تدخلوا علي هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين، فلا تدخلوا عليهم، لا يصيبكم ما أصابهم” ((متفق عليه))
وفي رواية قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا ان تكونوا باكين" ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وأسرع السير حتي أجاز الوادي.
941- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم قال: "أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة، فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوي ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم" ((متفق عليه)).
((وفي رواية لمسلم: "فخير تقدمونها عليه)).
942- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم يقول: "إذا وضعت الجنازة، فاحتملها الرجال علي أعناقهم، فإن كانت صالحة، قال: قدموني، وإن كانت غير صالحة، قالت لأهلها: يا ويلها أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الأنسان، ولو سمع الأنسان لصعق” ((رواه البخاري)).
159-
باب تعجيل قضاء الدين عن الميت والمبادرة إلى تجهيزه إلا أن يموت فجأة فيترك حتي يتيقن موته
943- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم قال: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتي يقضي عنه" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
944- وعن حصين بن وحوح رضي الله عنه أن طلحة بن البراء رضي الله عنه مرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم يعوده فقال: إني لا أري طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذوني به وعجلوا به، فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله" ((رواه أبو داود)).
160- باب الموعظة عند القبر
945- عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة” فقالوا: يا رسول الله أفلا نتكل علي كتابنا؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" وذكر تمام الحديث. ((متفق عليه))
161-
باب الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره ساعة للدعاء له والاستغفار والقراءة
946- عن أبي عمرو -وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو ليلى- عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، وقال: "استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل" ((رواه أبو داود)).
947- وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: إذا دفنتمونى، فأقيموا حول قبري قدر ما تنحر جذور، ويقسم لحمها حت أستأنس بكم، وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي" ((رواه مسلم. وقد سبق بطوله)).
وقال الشافعي رحمه الله: ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن، وإن ختموا القرآن عنده كان حسناً.
162- باب الصدقة عن الميت والدعاء له
قال الله تعالى: {والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} ((الحشر:10)).
948- وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها وأراها لو تكلمت، تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم" ((متفق عليه))
949- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا مات الأنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" ((رواه مسلم)).
163- باب ثناء الناس علي الميت
950 - عن أنس رضي الله عنه قال: مروا بجنازة، فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : "وجبت”، ثم مروا بأخرى، فأثنوا عليها شراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم : "وجبت" فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: "هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت عليه النار، أنتم شهداء الله في الأرض” ((متفق عليه)).
951- وعن أبي الأسود قال: قدمت المدينة، فجلست إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت بهم جنازة، فأثني علي صاحبها خيراً فقال عمر: وجبت، ثم مر بأخرى، فأثني علي صاحبها خيراً، فقال عمر: وجبت، ثم مر بالثالثة، فأثني علي صاحبها شراً، فقال عمر: وجبت: قال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : “أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة: فقلنا: وثلاثة؟ قال: “وثلاثة" فقلنا: واثنان؟ قال: "واثنان" ثم لم نسأله عن الواحد" ((رواه البخاري)).
164- باب فضل من مات له أولاد صغار
952- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا ادخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم" ((متفق عليه)).
953- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد لا تمسه النار إلا تحلة القسم" ((متفق عليه))
(6).
954- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا مننفسك يوماً ناتيك فيه تعلمنا مما علمك الله، قال: “اجتمعن يوم كذا وكذا” فاجتمعن، فأتاهن النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله، ثم قال: "ما منكن من امرأة تقدم ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجاباً من النار" فقالت امرأة: واثنين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “واثنين” ((متفق عليه)).
باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين ومصارعهم وإظهار الافتقار إلي الله تعالي والتحذير من الغفلة من ذلك
955- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه -يعني لما وصلوا الحجر: ديار ثمود-: "لا تدخلوا علي هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين، فلا تدخلوا عليهم، لا يصيبكم ما أصابهم” ((متفق عليه))
وفي رواية قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا ان تكونوا باكين" ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وأسرع السير حتي أجاز الوادي.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء