pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


231-  باب فضل العتق‏:‏

231-  باب فضل العتق‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة‏}‏ ‏(‏‏(‏البلد 11-13‏)‏‏)‏‏.‏

1356- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوًا منه من النار حتى فرجه بفرجه‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1357- وعن أبي ذر رضي الله عنه قال‏:‏ قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله‏"‏ قلت‏:‏ أي الرقاب أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنًا” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

232-   باب فضل الإحسان إلى المملوك‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم‏}‏ ‏(‏‏(‏النساء 35‏)‏‏)‏‏.‏

1358- وعن المعرور بن سويد قال‏:‏ رأيت أبا ذر رضي الله عنه وعليه حلة وعلى غلامه مثلها، فسألته عن ذلك فذكر أنه ساب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره بأمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إنك امرؤ فيك جاهلية‏"‏ ‏:‏ هم إخوانكم، وخولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1359- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أُكلة أو أُكلتين فإنه ولي علاجه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏ (9)

233-  باب فضل المملوك الذي يؤدي حق الله وحق مواليه‏:‏

1360- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن العبد إذا نصح لسيده، وأحسن عبادة الله، فله أجره مرتين‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1361- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏للعبد المملوك المصلح أجران، والذي نفس أبي هريرة بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج، وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1362- وعن أبي موسى الأشعري قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏المملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده الذي عليه من الحق، والنصيحة والطاعة له أجران‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1363- وعنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏ثلاثة لهم أجران‏:‏ رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه، وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حق الله، وحق مواليه، ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها فله أجران‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

234-  باب فضل العبادة في الهرج وهو الاختلاط والفتن ونحوها‏:‏

1364- عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏العبادة في الهرج كهجرة إلي‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

235-  باب فضل السماحة في البيع والشراء والأخذ والعطاء وحسن القضاء وإرجاح المكيال والميزان والنهي عن التطفيف، وفضل إنظار الموسر المعسر، والوضع عنه‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم‏}‏ ‏(‏‏(‏البقرة 215‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم‏}‏ ‏(‏‏(‏هود 85‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين‏}‏ ‏(‏‏(‏المطففين 6‏:‏1‏)‏‏)‏

1365- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ له فهم به أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏دعوه فإن لصاحب الحق مقالا‏"‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏أعطوه سنا مثل سنه‏"‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله لا نجد إلا أمثل من سنه، قال‏:‏ ‏"‏أعطوه فإن خيركم أحسنكم قضاء‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1366- وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1367- وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر أو يضع عنه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1368- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏كان رجل يداين الناس، وكان يقول لفتاه‏:‏ إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا فلقي الله فتجاوز عنه‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1369- وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس، وكان موسرًا وكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال الله عز وجل‏:‏ ‏"‏نحن أحق بذلك منه، تجاوزوا عنه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1370- وعن حذيفة رضي الله عنه قال‏:‏ أتي الله تعالى بعبد من عباده آتاه الله مالا فقال له ماذا عملت في الدنيا‏؟‏ قال‏:‏ ولا يكتمون الله حديثا- قال‏:‏ يا رب آتيتني مالك فكنت أبايع الناس، وكان من خلقي الجواز فكنت أتيسر على الموسر وأنظر المعسر فقال الله تعالى‏:‏ “‏"‏أنا أحق بذا منك، تجاوزوا عن عبدي‏"‏ فقال عقبة بن عامر، وأبو مسعود الأنصاري رضي الله عنهما هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1371- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من أنظر معسرًا أو وضع له، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

1372- وعن جابر، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى منه بعيرًا فوزن له فأرجح‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1373- وعن أبي صفوان سويد بن قيس، رضي الله عنه قال‏:‏ جلبت أنا ومخرمة العبدي بزًا من هجر، فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم فساومنا سراويل، وعندي وزان يزن بالأجر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للوزان ‏"‏زن وأرجح‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏
شكرا لتعليقك