باب وجوب الحج وفضله
قال الله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } ((آل عمران: 97))
1269- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلى الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" ((متفق عليه))
1270- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أيها الناس إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا" فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت، حتى قالها ثلاثًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم" ثم قال: "ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه". ((رواه مسلم)).
1271- وعنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قيل ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور" ((متفق عليه))
"المبرور" هو الذي لا يرتكب صاحبه فيه معصية.
1272- وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" ((متفق عليه))
1273- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" ((متفق عليه))
1274- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال: : "لَكُنّ أفضل الجهاد حج مبرور" ((رواه البخاري)).
1275- وعنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة" ((رواه مسلم)).
1276- وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عمرة في رمضان تعدل عمرة أو حجة معي". ((متفق عليه))
1277- وعنه أن امرأة قالت: يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج، أدركت أبي شيخًا كبيرًا، لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: "نعم". ((متفق عليه))
1278- وعن لقيط بن عامر رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة، ولا الظعن قال: "حج عن أبيك واعتمر" ((رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. )).
1279- وعن السائب بن يزيد رضي الله عنه، قال: حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأنا ابن سبع سنين. ((رواه البخاري)).
1280- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال: "من القوم؟" قالوا: المسلمون. قالوا من أنت؟ قال: "رسول الله" فرفعت امرأة صبيًا فقالت: ألهذا حج؟ قال "نعم ولك أجر" ((رواه مسلم)).
1281- وعن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج على رحل وكانت زاملته. ((رواه البخاري)).
1282- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت عكاظ ومجنة، وذو المجاز أسواقًا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في المواسم، فنزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} ((البقرة: 198)) في مواسم الحج.((رواه البخاري)).
قال الله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } ((آل عمران: 97))
1269- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلى الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" ((متفق عليه))
1270- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أيها الناس إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا" فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت، حتى قالها ثلاثًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم" ثم قال: "ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه". ((رواه مسلم)).
1271- وعنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قيل ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور" ((متفق عليه))
"المبرور" هو الذي لا يرتكب صاحبه فيه معصية.
1272- وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" ((متفق عليه))
1273- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" ((متفق عليه))
1274- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال: : "لَكُنّ أفضل الجهاد حج مبرور" ((رواه البخاري)).
1275- وعنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة" ((رواه مسلم)).
1276- وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عمرة في رمضان تعدل عمرة أو حجة معي". ((متفق عليه))
1277- وعنه أن امرأة قالت: يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج، أدركت أبي شيخًا كبيرًا، لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: "نعم". ((متفق عليه))
1278- وعن لقيط بن عامر رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة، ولا الظعن قال: "حج عن أبيك واعتمر" ((رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. )).
1279- وعن السائب بن يزيد رضي الله عنه، قال: حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأنا ابن سبع سنين. ((رواه البخاري)).
1280- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال: "من القوم؟" قالوا: المسلمون. قالوا من أنت؟ قال: "رسول الله" فرفعت امرأة صبيًا فقالت: ألهذا حج؟ قال "نعم ولك أجر" ((رواه مسلم)).
1281- وعن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج على رحل وكانت زاملته. ((رواه البخاري)).
1282- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت عكاظ ومجنة، وذو المجاز أسواقًا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في المواسم، فنزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} ((البقرة: 198)) في مواسم الحج.((رواه البخاري)).
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء