pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


كتاب النحو الحديث 12 الأفعال الناقصة و التامة ( كان و أخواتها )

 

الأفعال الناقصة و التامة ( كان و أخواتها )

- كان وأخواتها : وهي أول النواسخ الفعلية وأهمها.
و" كان" رأس هذا الباب وعنوانه؛ لأنها أكثر أخواتها استعمالا كما أن لها أحوالا كثيرة تخصها، وهي - مثل أخواتها- فعل ناسخ ناقص، وهي فعل ناسخ لأنها تدخل على الجملة الاسمية فتغير حكمها بحكم آخر؛ إذ ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها، ومعنى ذلك أنها العامل في الاسم وفي الخبر معا. وهي فعل ناقص لأنها تدل على زمان فقط، أي أنها لا تدل على حدث ومن ثم لا تحتاج إلى فاعل .
وكان وأخواتها ثلاثة عشر فعلا هي:
كان - ظل - بات - أصبح - أضحى - أمسى - صار - ليس - زال - برح - فتئ - انفك - دام.
1- كان: وهي تستعمل فعلا تاما إن دلت على حدث يقتضي فاعلا،
 فتقول: تلبدت السماء بالغيوم واشتدت الريح فكان المطر

كان : فعل ماض تام مبني على الفتح.
المطر : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
وهي حين تكون تامة يكون معناها: حدث أو حصل.
ب- وحين تكون ناقصة - وهو الأغلب- فإنها تعمل إن كانت فعلا ماضيا أو مضارعا أو أمرا،

كان وأخواتها تنقسم إلى :-      1- أفعال ناقصة                2- أفعال تامة

                 كان ( الناقصة ) + اسم + خبر                 كان ( التامة ) + فاعل فقط .

الأفعال الناقصة

الأفعال التامة

هى التى لاتكتفى بمرفوعها ( اسمها ) وإنما تحتاج إلى خبر يتمم معناها

الأفعال الناقصة هى :

( كان - أصبح - أضحى - أمسى - - بات – ظل - صار - ليس -   ما دام   -    ما زال - ما برح - ما فتئ - ما انفك ) .

*(ليس – ما فتئ – مازال) لا تأتى إلا ناقصة

كان القمر منيرا

أصبح العمل نشيطا

 

هي التي تكتفي ( بمر فوعها ) الفاعل  لتعطينا جملة تامة

الأفعال التامة هى :

( كان  - أصبح  - أضحى - أمسى - بات  - ظل  - صار - ما دام  - ما برح  - ما انفك ) .

*(ليس – ما فتئ – مازال) لا تأتى إلا ناقصة

ثار الشعب فكان التغيير

ما شاء الله كان

أشرقت الشمس وقد اصبحنا

 

كان - أصبح - أضحى - أمسى- بات - ظل - صار - ليس

ما زال - ما برح - ما فتئ - ما انفك

ما دام

وهذه الأفعال الثمانية ترفع المبتدأ و يسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها بدون شروط.

هذه الأفعال الأربعة تعمل عمل كان بشرط وهو: أن يتقدمها نفي.

تعمل عمل كان   بشرط وهو: أن يتقدمها ما المصدرية.

مثال :

كان الطالبُ مجتهدًا.

أصبح الطقسُ لطيفًا.

مثال:

ما زال المسلم طاهرا

مثال:

﴿وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾.

 

الأفعال الناقصة

س1 : ما الأفعال الناقصة ؟ و ما عملها ؟

هى التى لاتكتفى بمرفوعها ( اسمها ) وإنما تحتاج إلى خبر يتمم معناها

مثال = كان الطالب ...... فالجملة هنا ناقصة لا تعرف المقصود منها وكان هنا فعل ناقص لا تعرف معناه ولكن إذا اضفنا الخبر لكان فكانت الجملة = كان الطالب مجتهدا عرفنا معنى الجملة

 الأفعال الناقصة :- هي :-

  [ كان - أصبح - أضحى - أمسى - - بات – ظل - صار - ليس -   ما دام   -    ما زال - ما برح - ما فتئ - ما انفك -] .

- عملها : هذه الأفعال كلها تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها .

    مثل : كان انتصار أكتوبر عظيماً .      أصبح الجو جميلا

س2 : لماذا سميت بالأفعال الناسخة الناقصة؟

جـ : وسميت هذه الأفعال بالناسخة ؛ لأنها نسخت ( غيرت  ) الجملة الاسمية و أصبحت جملتها ( اسمها وخبرها ) غيرت حكم الخبر من الرفع إلى النصب على أنه خبر كان وليس خبر المبتدأ  

- و سُمِيَت بالناقصة  ؛ لأنها لا تكتفى بمرفوعها (اسمها ) بل  تحتاج إلى خبر بجوار اسمها يتمم معنى الجملة .

المبتدأ والخبر

الجملة بعد دخول كان وأخواتها

الإسلامُ عزيزٌ.

كان الإسلامُ عزيزًا.

المسلمُ محبوبٌ.

ظل المسلمُ محبوبًا.

الخيرُ موجودٌ.

مازال الخيرُ موجودًا.

 

ما زال المسلم صادقا

ما

حرف نفي مبني على السكون.

زال

فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر.

المسلم

اسم ما زال مرفوع بالضمة.

صادقا

خبر ما زال منصوب الفتحة.

*  المضارع والأمر من الأفعال الآتية (كان وأصبح وأضحى أمسى وظل وبات وصار ) يعملان عمل الفعل الماضي .

أمثلة :

  يصبح الجوّ معتدلاً في الربيع .             ( يصبح  )  فعل مضارع عمل عمل الماضى

  كُنْ جميلاً ترَ الوجود جميلاً .              ( كن  ) فعل أمر عمل عمل الماضى

أفعال الاستمرار : ( ما زال - ما برح  - ما فتئ - ما انفك ) لا يأتي منها إلا المضارع و يعمل عمل الماضي ، ويشترط لكي تعمل أن تسبق ( بنفي أو نهي  ).  ( ما – لا )

أمثلة :

    - أحبه لكونه شجاعا    كون مصدر من كان وعمل عملها رفع اسمه الضمير ونصب الخبر شجاعا  

     - زيد كائن أخاك   كائن اسم فاعل عمل عمل فعله كان رفع اسمه المستتر ونصب خبره أخاك  .

الفعلان : ( ليس  -  ما دام ) جامدان فلا مضارع و لا أمر لهما ، و الفعل (دام) لا يعد من أخوات (كان) إلا إذا سبقه (ما) مثل : لن أخرج ما دام المطر منهمرًا.

أمثلة : - مادام الحق واضحاً فليس من العدل أن نخفيه .   (أعرب الجملة السابقة) .

     - لا يدوم إلا وجه الله .

 

الفعل

صيغة المضارع

صيغة الأمر

 

 

كان

يكون

كُنْ

 

 

أمسى

يُمسي

أمسِ

 

 

أصبح

يُصبح

أصْبِحْ

 

 

أضحى

يُضحي

أضحِ

 

 

ظل

يظلُّ

ظَلَّ

 

 

بات

يبيتُ

بِت

 

 

صار

يصيرُ

صِرْ

 

 

ما زال

لا يزالُ

--

 

 

ما انفك

لا ينفكُ

--

 

 

ما فتئ

لا يفتئ

--

 

 

ما برح

لا يبرحُ

--

 

 

ليس

--

--

 

 

ما دام

--

--

 

مثال إعرابي بصيغة الماضي

مثال إعرابي بصيغة المضارع

مثال إعرابي بصيغة الأمر

كان المسلمُ صادقًا

يكون المسلمُ صادقًا

كُنْ صادقًا

كان تعرب:

فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر.

يكون تعرب:

فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. (متصرف من كان) يرفع المبتدأ وينصب الخبر.

كُنْ تعرب:

فعل أمر مبني على السكون (متصرف من كان) يرفع المبتدأ وينصب الخبر، واسمه ضمير مستتر تقديره (أنت).

 

 

اسم كان و أخواتها يأتي :

 

اسماً ظاهراً

2- ضميراً متصلاً

3-   ضميراً مستتراً

أصبحت الفتاة متفوقة 

كان القمر منيرا

أمسى الجيش منتصرا

بات الجنديان ساهرين

ليست المؤمنات كاذبات

مازال الإسلام ظاهرا 

 

كنتُ من المتفوقين

أصبحت فاهما دروسى

أمسينا كالين من أعمالنا

صرت فاهما واجبى

 

العالَم صار* مجنوناً

كن حذرا

الجندى ظل ساهرا

الشعب أصبح مستنيرا

العلم لا يزال مفيدا

لن نبرح عليه عاكفين

 

خبر كان و أخواتها يأتي :

 

مفرداً

جملة ( اسمية أو جملة فعلية   )

شبه جملة

 ليس التواضع ضعفاً

صار تقدم العلم مذهلاً

أضحى الفلاحون نشيطين

أمستِ البنت تذاكر

أصبح العرب ضعفهم واضح

مازال الإسلام نوره ساطع

 

كنت في المدرسة

 ما زالت فلسطين تحت الاحتلال

ما انفك الأمل فى قلوبنا

 

صار في إفريقيا الكثير من الدول المستقلة

صار

فعل ماضي ناسخ مبني على الفتح يرفع المبتدأ و ينصب الخبر.

في إفريقيا

شبه جملة في محل نصب خبر صار مقدم.

الكثير

اسم صار مؤخر مرفوع وعلامة رفعة الضمة.

كان للطلاب هدف

كان

فعل ماضي ناسخ مبني على الفتح يرفع المبتدأ و ينصب الخبر.

للطلاب

(اللام) حرف جر. (الطلاب) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.

وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم.

هدف

اسم كان مؤخر مرفوع وعلامة رفعة الضمة.

 

تذكر :

أن خبر هذه الأفعال قد يتقدم على اسمها جوازاً إذا كان :

* الخبر شبه جملة و اسمها معرفة مثل : " كان تحت الأرض الكنز"

و يجب تقديم الخبر على اسمها إذا كان

1 - الخبر شبه جملة واسمها نكرة مثل : "             كان لنا ذكريات مجيدة "

2 - في اسمها ضمير يعود على بعض خبرها         مثل : " كان في المحكمة قضاتها "

 تذكر : ما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير ، ينطبق على جملة كان وأخواتها ؛ لأنها في الأصل جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.

 تزاد (الباء) في أخبار بعض الأفعال الناقصة ، إذا كانت هذه الأخبار منفية . والغرض من الزيادة هي توكيد المعنى وتقويته ومن هذه المواضع :

زيادتها في خبر ليس

مثل : ليسَ الحقُّ بضائِعٍ =                     ليس الحقُّ ضائعاً

ليس : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح    - الحق : اسم ليس مرفوع

بضائع : الباء حرف جر زائد ، ضائع : خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً  .

و- الأصل في استعمال كان أن تكون موجودة مع اسمها وخبرها، ولكن قد يجري الحذف على جملتها، فتحذف كان وحدها أو تحذف كان مع اسمها ويبقى خبرها، أو تحذف مع خبرها ويبقى اسمها
- فهي تحذف وحدها في الاستعمال الآتي "وهو استعمال قد اختفى في الأغلب من الفصحى المعاصرة، وكان من قبل نادرا":
أما أنت كريما فأنت محبوب.
وهم يقولون في تحليل هذه الجملة إنها كانت:
أنت محبوب لأن كنت كريما.

 وقد تحذف مع اسمها وخبرها ؛ ولكن في استعمال نادر.

1- نقدم العلة على المعلول، فتصير الجملة :
لأن كنت كريما فأنت محبوب.
2- نحذف لام الجر تخفيفا وذلك جائز قبل أن المصدرية.
3- نحذف "كان" ونعوض عنها بالحرف "ما" الزائد، ثم ندغمها في نون أن.
4- يبقى الضمير المتصل "التاء"، فيصير ضميرا منفصلا؛ إذ لم يعد هناك ما يتصل به، وتصبح الجملة :
أما أنت كريما فأنت محبوب.
أما : أصلها أن + ما؛ أن حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وما حرف زائد للتعويض عن كان المحذوفة.
أنت : اسم كان المحذوفة ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع.
كريما : خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة.
- وتحذف كان مع اسمها جوازا بعد "إن" و"لو" الشرطيتين مثل:
كل إنسان محاسب على عمله؛ إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
إن : حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
خيرا : خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة، واسمها محذوف أيضا.
وتقدير الكلام: إن يكون عمله خيرا فخير وإن يكن عمله شرا فشر.
ومثل: اقرأ كل يوم ولو صحيفة.
لو: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
صحيفة: خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة واسمها محذوف أيضا.

وتقدير الكلام: اقرأ كل يوم ولو كان المقروء صحيفة

لست عليهم بمسيطر

تحذف " كان " مع اسمها ويبقى الخبر ولا يُعَوَّض عنها بشيء وذلك بعد " إِنْ " و" لَوْ " الشرطيتين .

مثال بعد " إن " : الناس مجزيون بأعمالهم ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر . أي : إن كان عملهم خيراً فجزاؤهم خير ، وإن كان عملهم شراً فجزاؤهم شر .

مثال بعد " لو " : ( تقبل النصح ولو مراً ) .أي ولو كان مراً .

*(اقرا ولو جريدة) أى اقرا ولو كان ما تقرأه جريدة (حذفت كان مع اسمها ما تقرأه وبقى خبرها جريدة

أكون سعيدا حين يكون أخي سعيدا.
أكون
  : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة. واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا في محل رفع.
سعيدا
  : خبر أكون منصوب بالفتحة الظاهرة.
حين
 : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بـ"سعيدا".
يكون
 : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
أخي
  : اسم يكون مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف المناسبة، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
سعيدا
 : خبر يكون منصوب بالفتحة الظاهرة، والجملة في محل جر مضاف إليه، بإضافة "حين" إليها.
كن مستعدا.
كن
: فعل أمر ناقص مبني على السكون واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت في محل رفع.

مستعدا : خبر كن منصوب بالفتحة الظاهرة.
وكما تعمل كان وهي فعل متصرف تعمل وهي مصدر وتعمل وهي اسم فاعل، فتقول:
أحبه لكونه شجاعا.
اللام : حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.

كونه : اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
"وهذا الضمير هو -في الأصل- اسم كان".
شجاعا : خبر كونه منصوب بالفتحة الظاهرة.
زيد كائنٌ أخاك.
زيد  : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
كائن  : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة "وهو من الناحية الصرفية اسم فاعل، واسم الفاعل يستتر فيه الضمير" وفيه ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على المبتدأ في محل رفع اسم كائن.
أخاك  : خبر كائن منصوب بالألف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

لم أكُ أفعل ذلك.              
لم
  : حرف نفي وجزم وقلب مبنى لا محل له من الإعراب
أك  : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة، واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
أفعل  : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر أكن.

أما أنت كريما فأنت محبوب.
أما
: أصلها أن + ما؛ أن حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وما حرف زائد للتعويض عن كان المحذوفة.
أنت  : اسم كان المحذوفة ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع.
كريما  : خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة.
- وتحذف كان مع اسمها جوازا بعد "إن" و"لو" الشرطيتين مثل:
كل إنسان محاسب على عمله؛ إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
إن  : حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
خيرا  : خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة، واسمها محذوف أيضا.
وتقدير الكلام: إن يكون عمله خيرا فخير وإن يكن عمله شرا فشر.
ومثل: اقرأ كل يوم ولو صحيفة.
لو   : حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
صحيفة  : خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة واسمها محذوف أيضا.

وتقدير الكلام: اقرأ كل يوم ولو كان المقروء صحيفة.
- تحذف كان مع خبرها ويبقى اسمها -وهذا قليل- بشرط أن تكون بعد "إن" و"لو" الشرطيتين أيضا، مثل:
كل إنسان محاسب على عمله إن خير فخير وإن شر فشر.
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
خير: اسم كان المحذوفة مرفوع بالضمة، وخبرها محذوف.

كان في البيت صاحبه.
كان
 : فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
في البيت  : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كان في محل نصب.
صاحبه
 : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
كيف كان زيد؟
كيف :
اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر كان مقدم.
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
زيد: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
أين كان زيد؟
أين : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر كان في محل نصب.
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
زيد  : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
متى كان السفر؟
متى  : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر كان في محل نصب.

ما كان زيد بمهمل.
ما : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كان  : فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
زيد  : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.

بمهمل  : الباء حرف جر زائد، مهمل خبر كان منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. ويكثر دخول الباء الزائدة على وجه الخصوص على خبر ليس:
{  لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ }.
لست  : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ليس.
عليهم : جار ومجرور متعلق بمسيطر.
بمسيطر : الباء حرف جر زائد، ومسيطر خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

ينجح الطالب ما دام مجدا.
ما دام  : فعل ماض مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
مجدا : خبر ما دام منصوب بالفتحة الظاهرة.
وتقدير الكلام:  ينجح الطالب مدة دوامه مجدا.

 



الأفعال التامة

و هي التي تكتفي بالفاعل ( مر فوعها ) ؛ لتعطينا جملة تامة المعنى بعد تغير معناها ، وبذلك لا تحتاج إلى خبر مثل الأفعال الناقصة فهي استغنت بالمرفوع (الفاعل) عن المنصوب (الخبر) .

تأتى كان تامة غير ناقصة ولا ناسخة إذا اكتفت بمرفوعها، ولم تحتج إلى منصوب، ويتم المعنى بهذا المرفوع الذى يعرب فاعلاً، وينطبق ذلك على أخواتها التى تكون مثلها فى هذا الاستعمال، وهى :

    ( كان  - أصبح  - أضحى - أمسى - بات  - ظل  - صار - ما دام  - ما برح  - ما انفك ) .

أما (ليس – فتئ – زال) فلا تأتى إلا ناقصة

أمثلة :

المثال

الفعل التام

الفاعل

معناه

ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

كان – يكن

ضمير مستتر

وجد

اتقِ الله حيثما كنت

كنت

أنت

وجدت

وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ

كان

ذو عسرة

وجد

- أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ

تصير

الأمور

ترجع

- لو دام العدل لانتشرت السعادة

دام

العدل

بقى واستمر

أشرقت الشمس وقد أصبحنا

أصبح

الضمير نا

وقت الصباح

لن أبرح وطنى ابدا

أبرح

ضمير مستتر أنا

أفارق

انفكت العقد

انفك

العقد

انحلت

سيبقى الأمل ما دامت الحياة

ما دامت

الحياة

بقيت

يأوى الإنسان إلى بيته فيبيت

يبيت

الضمير هة

ينام

لاتنس ذكر ربك حين تمسى

تمسى

أنت

تدخل المساء

غالباً تأتي كان التامة بعد :

    ( أينما - حين - حيثما - حيث - أداة شرط .. )

بات الغريب في بيتنا.
بات
: فعل ماض تام مبني على الفتح.
الغريب :  فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ومعنى الجملة: قضى الغريب ليله في بيتنا.
ظل نائمًا حتى أضحى.
أضحى : فعل ماض تام مبني على فتح مقدر منع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو. وتقدير الكلام  : ظل نائمًا حتى دخل في وقت الضحى

ما دام شيء، أي ما بقي.
ما : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
دام : فعل ماض مبني على الفتح.
شيء :  فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
فوائد :

كان التامة قد تأتي بمعنى " وُجِدَ ، أو حصل " ، وغالباً هي الأشهر في كل الامتحانات ، أما " أصبح  - أضحى  - أمسى " التامة فتدل على التوقيت ، و" ظل  - دام " فتأتيان بمعنى " بَقِيَ " ، الفعل " صار " بمعنى " رَجِعَ " .

حدد نوع الأفعال التالية :-

   1 - " فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ " .        10 - النعم لا تدوم .

  2  - لو ظلت الحرب لكان الفناء .                            11-  ينبت الزرع حيث يكون الماء

3- ظل الجندي ساهراً يحرس الموقع حتى أصبح              12- اتق الله حيثما كنت

4 - صار الوقت ربيعـا .                13- أصبحنا وأصبح الملك لله ، وأمسينا وأمسى المُلك لله

5 - خرج الأمر من يدي وصار إلى القاضي .              14  - ما انفك الناس يتساءلون

6 - أقلعت الطائرة حين أصبحنا وهبطت وقد أمسينا .       15  - سرنا حتى أصبحنا

7 - العظيم عظيم حيث كان .                                 16  بقي الجندي في مكانه وما برحه

8 - قد كان ما كان إن صدقـا وإن كذبـا .                     17  احمد الله ما أصبحت وأمسيت

9 - كلما أمسيت حاسبت نفسي .                   18 أصبح الصبح فأصبح سواد الليل إلى زوال

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كتاب النحو الحديث                                                         للأستاذ / عبدالرحمن معوض 

الحروف العاملة عمل ليس ( ما  -  لا )

عرفنا أن “ليس” فعل ماض ناقص يفيد معنى النفي، ويدخل على الجملة الاسمية فيرفع المبتدأ       ويسمى اسمه، وينصب الخبر ويسمى خبره
وقد عرفت العربية أربعة حروف تقيد معنى النفي أيضًا وتعمل عمل ليس فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، وهذه الحروف هي  ( ما – لا – لات – إن  )  
       ما العاملة عمل ليس
وهي تعمل عمل “ليس” في لهجة الحجازيين؛ ولذلك تسمى ما الحجازية، ولا تعمل شيئًا في لهجة بني تميم وتسمى حينئذ ما التميمية، فتقول
  ما زيد قائمًا.
ما  : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد : اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائمًا : خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
  وتقول : ما زيد قائم.
ما  : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب وهي مهملة هنا.
زيد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

ولكي تعمل “ما” لها شروط هي
أ- أن يتأخر خبرها عن اسمها، فإن تقدم لا تعمل؛ فإذا قلت
ما قائما زيد، لم يصح، بل لا بد أن تقول: ما قائم زيد، على الخبر المقدم والمبتدأ المؤخر، فإن كان خبرها شبه جملة جاز إعمالها، فتقول
  ما في البيت أحد.
ما : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
في البيت: في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والبيت اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر ما.
أحد : اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة، ويجوز لك أن تعربها تميمية هنا، فتقول
ما حرف نفي مهمل، في البيت: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم، أحد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
     ب - ألا تقع بعدها “إن” الزائدة، فإن قلت: ما إن زيدٌ قائما، لم يصح، بل لا بد أن تقول  
  ما إن زيد قائم.
ما : حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إن : حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
     ج - ألا يقترن خبرها بكلمة “إلا” لأنها تنقض النفي المستفاد منها وتجعل معنى الجملة إثباتا، فإن قلت: ما محمد إلا رسولا، لم يصح، بل لا بد أن تقول
  ما محمد إلا رسول.
ما : حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

محمد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رسول : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
     د - ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها؛ فلك أن تقول: ما زيد قارئا كتابا   
لأن “كتابا” مفعول به لـ”قارئا” وهي خبر ما، أي أن معمول الخبر مؤخر، ولا يصح أن نقول: ما كتابا زيد قارئا.
أما إذا كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك أن تقدمه على اسمها مع إعمالها أو إهمالها، فتقول  ما للشر أنت ساعيا.
ما : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
للشر : اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والشر اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلق بخبر ما “ساعيا .
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ما.
ساعيا : خبر ما منصوب بالفتحة الظاهرة.
ويجوز لك أن تقول:   ما للشر أنت ساعٍ.
ما : حرف نفي مهمل.
للشر: جار ومجرور متعلق بالخبر “ساع .
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
ساع: خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
   * إذا جاء بعد خبرها معطوف وقبله حرف عطف يدل على الإيجاب امتنع نصب المعطوف؛ لأننا إذا نصبناه كان معنى ذلك أن النفي منصب عليه أيضا، فمثلا: ما زيد قائما بل جالس. أو ما زيد قائما لكن جالس.

في المثالين معطوف بعد الخبر هو كلمة “جالس” وقبله حرف عطف موجب، أي أنه يمنع النفي الذي تفيده كلمة “ما”، فإذا نصبنا هذا المعطوف كان معنى الجملة: أن زيدا ليس قائما ولا جالسا، وليس هذا هو المعنى المقصود، وفي هذه الحالة تعرب الجملة على النحو التالي
ما : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد : اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائما : خبر ما منصوب بالفتحة الظاهرة.
بل أو لكن: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جالس : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، مرفوع بالضمة الظاهرة.
   * إذا اقترن خبرها بالباء التي هي حرف جر زائد، جاز لك إعرابها على الإعمال والإهمال، والأكثر إعرابها عاملة؛ لأنهم يرون أن إعمالها هو اللغة القديمة، وأن زيادة الباء في الخبر متطور عن لغة النصب، فنقول
ما زيد بقائم.
ما  : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد : اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.
بقائم : الباء حرف جر زائد، وقائم: خبر مرفوع مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

   لا  العاملة عمل ليس
وهي أيضا حرف يفيد النفي، ويعمل عمل ليس في لهجة الحجازيين، وتهمل في لهجة بني تميم، فتقول
  لا خير ضائعا.
لا : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

خير : اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة.
ضائعا : خبر لا منصوب بالفتحة الظاهرة، وعلى إهمالها تقول
  لا خير شائع
لا : حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
خير: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
شائع : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وهي تعمل عمل ليس بشروط، هي  :
   1- أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، فلا يصح عملها في اسم وخبر معرفتين، أو في اسم معرفة وخبر نكرة “إلا على وجه ضعيف” وعليه بيت المتنبي :
إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى    فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا
     2- أن يتأخر خبرها عن اسمها، فإن قلت: لا ضائعا خير، لم يصح، بل لا بد أن تقول 
لا ضائع خير
     3- ألا يقترن خبرها بإلا؛ لأنها تنقض النفي المستفاد منها، فإن قلت: لا خيرٌ إلا مثمرا. لم    يصح، بل لا بد أن تقول  :
    لا خيرٌ إلا مثمرٌ 
  لا : حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب
  خير: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
  مثمر: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
   4- لا يجوز تقديم معمول خبرها على اسمها كي لا يفصلها عنه فاصل
  فإن قلت

لا مؤمن ظالما أحدا، كان استعمالك صحيحا لأن “أحدا” مفعول به لـ”ظالما” التي هي خبر لا، أما إذا قدمته على الاسم فقلت
  لا أحدا مؤمن ظالما. لم يصح
فإن كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك إعمالها وإهمالها، فتقول
    لا عندك خيرٌ ضائعا   
  لا : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب
 عندك : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل   جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بخبر لا “ضائعا 
  خير: اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة  
  ضائعا: خبر لا منصوب بالفتحة الظاهرة
  وعلى إهمالها تقول
 لا عندك خير ضائع. مبتدأ وخبر
 ــ إنْ العاملة عمل ليس

تعمل عمل ليس على قلّة وكثير من النحاة يعتبرونها مهملة ,وتدخل على الجملة الاسمية كما تدخل على الجملة الفعلية

إنْ أمهاتهم إلاّ اللاتي ولدنهم

إن أردنا إلاّ الحسنى  

وهي تعمل عمل ليس بشرطين  

1 ــ ألاّ يتقدم خبرها على اسمها , فإذا تقدم بطل عملها  

  إنْ أحدٌ خيراً من أحد إلاّ بالعافية

  إن : نافية تعمل عمل ليس ــ أحد: اسم (إنْ) النافية ــ خيراً: خبر(إن) النافية منصوب 

   إنْ بالجدود فخرُ العظماء

 إنْ : نافية مهملة لاعمل لها ــ بالجدود: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف ـ فخر: مبتدأ   مؤخر مرفوع

2 ــ ألاّ ينتقض نفيها ب(إلاّ) فيبطل عملها  

 إنْ الكافرون إلاّ في غرور     

 إنْ : نافية مهملة لاعمل لها ــ الكافرون: مبتدأ مرفوع ــ إلاّ: أداة حصرــ في غرور:جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف

 ــ لاتَ العاملة عمل ليس

 وتعمل عمل ليس على ندرة , ومع الظروف الزمانية ,والغالب هي الظروف التالية  

 ( حين, أوان , ساعة ) ولاتأتي إلا محذوفاً أحد معموليهالاسم أو الخبر , وغالباً ما يكون المحذوف هو الاسم , كقوله تعالى( ولاتَ حينَ مناصٍ) والتقدير : 

  ولات الحينُ حينَ مناصٍ, وإذا دخلت على غير اسم الزمان كانت مهملة لاعمل لها , كقول الشاعر :   

لهفي عليك للهفةٍ من خائفٍ        يبغي جوارك حين لاتَ مجير

 

 لات : مهملة لاعمل لها

 ندم المخطىءُ ولاتَ ساعةَ مندم

لات: نافية تعمل عمل ليس ــ ساعةَ: خبرها منصوب ــ والاسم محذوف وجوباً تقديره(الساعةُ )

 

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الأفعال التى تعمل عمل صار ( آض  - عاد -  رجع  -  استحال  - تحول – غدا )

==============================

وهناك أفعال أخرى تفيد معنى صار وتعمل عملها فترفع المبتدأ ويسمى أسمها وتنصب لبخبر ويسمى خبرها

 مثل : آض الغلام رجلا

  عادت القرية مدينة

  رجع الضال مهديا

 استحالت النار رمادا

 تحول القمح خبزا

 غدا العمل مرهقا

آض : فعل ماض ناسخ مبنى على الفتح

الغلام  : اسم آض مرفوع بالضمة الظاهرة

رجلا : خبر آض منصوب بالفتحة الظاهرة

استحالت : فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على الفتح

النار : اسم استحالت مرفوع بالضمة الظاهرة

رمادا : خبر استحالت منصوب بالفتحة الظاهرة

وهكذا فى إعراب باقى الأمثلة السابقة

 

شكرا لتعليقك