قيمة
الاحترام مقدمة بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله فالق الإصباح ,
وبارئ الأرواح , ومرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته , وهو الرزاق
الكريم الفتاح . والصلاة والسلام على نبي الهدى , والقدوة المصطفى , والمرسل رحمة
للورى , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى .
وطب نفسا إذا حكم القضاء دع الأيام تفعــــــــل ما تشــاء
ولا
تجــــــــزع لحادثة الليالي فما
لحـــوادث الدنيا بقـــــاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـــاء
** زملائي وأخواني طلاب
العلم ورواد المعرفة , أيها المعلمون الأفاضل : السلام
عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته . تحية
طيبة نهديها لكم في مطلع هذا الصباح الجديد
ومرحبا بكم مع فقرات برنامجنا
الإذاعي لهذا اليوم الطيب المبارك
*
أولى فقراتنا ( القرآن الكريم
والطالب /
وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيــــــب يغطيه كمـا قــيــل السخـــاء
ومع الحديث الشريف والطالب /
ومع الكلمة والطالب /
مع هل تعلم والطالب /
الخاتمة
ورزقك ليـــس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ولا
بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنــــت ذا قـلب قنـوع فأنت ومالك الدنيا ســــــــواء
وأرض الله
واسعة ولــــكــن إذا
نزل القضا ضاق الفضاء
بهذا انتهت رحلتنا معكم في دروب إذاعتنا لهذا
الصباح نرجو أن تكون برامجنا قد نالت
رضاكم واستحسانكم ووجدتم فيها المتعة
والفائدة ونستودعكم الله الذى لاتضيع عنده الودائع والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
الحديث الشريف
عن الاحترام
عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده رضي
الله عنهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم
يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا " ( حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي )
وعن أبى هريرة
رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا
تحاسَدُوا ، ولا تناجَشُوا ، ولا تباغَضُوا ولا تدابَرُوا ، ولا يبِعْ بعضُكمْ على
بيعِ بعضٍ ، وكُونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا ، المسلِمُ أخُو المسلِمِ ، لا
يَظلِمُهُ ولا يَخذُلُهُ ، ولا يَحقِرُهُ ، التَّقْوى ههُنا – وأشارَ إلى صدْرِهِ
– بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ ، كلُّ المسلِمِ على
المسلِمِ حرامٌ ، دمُهُ ، ومالُهُ ، وعِرضُهُ
-------------------------------------------------------------------------------
حكمة اليوم
- من تواضع لله
رفعه والاحترام من التواضع
-الاحترام لغة
لا تحتاج إلى ترجمة
- الاحترام أساس المحبة وعماد العلاقات الناجحة
- الاحترام
يسبق الحب ويغنى عن الكثير من الكلام
-------------------------------------------------------------------------------
هل تعلم
- هل تعلم أن احترام
الكبير والصغير علامة على حسن الخلق ؟
- هل تعلم أن
الاستماع باهتمام للمتحدث نوع من أنواع الاحترام ؟
- هل تعلم أن
الإنسان المحترم يصنع انفسه قيمة وهيبة أينما ذهب
؟
-هل تعلم أن
احترامك لأسرة المدرسة وزملائك يعكس أخلاقك وتربيتك فى بيتك ؟
- هل تعلمأن
احترامك للقوانين والنظام يدل على أنك شخص مسئول قدوة حسنة ؟
- هل تعلم أن
إلقاء التحية والابتسامة الصادقة أسهل وأجمل أشكال الاحترام ؟
- هل تعلم أن
الاحترام يساعد على نشر المحبة والسلام داخل المجتمع ؟
كلمة عن
الاحترام
الاحترام هو
أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل
معه بكل تقدير وعناية والتزام فهو تقدير
لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أو
القدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما
هو الحال في المفهوم الشائع «احترام الآخرين» أو مبدأ التعامل بالمثل ، لكن هنالك
فرق بينة وبين عدة مصطلحات مثل «الاهتمام والإعجاب » يفضل عدم ال الاحترام ليس
مجرد كلمة يتم ترديدها في الآفاق، بل هي كلمة تعبر عن مجموعة من التصرفات التي يجب
الالتزام بها في تعاملاتنا اليومية، فيجب احترام المعلم الذي يقدم لنا معلومات
مفيدة تساعدنا على النجاح الدراسي، ويجب علينا احترام والدينا الذين يبذلون الكثير
من الجهد والتضحيات حتى ننعم بحياة جيدة، ويجب علينا احترام زملائنا الذين
يشاركونا أوقاتنا الدراسية ونساعد بعضنا البعض على تبادل المنفعة خلال اليوم الدراسي،
ويجب أن نحترم الصغير والكبير في المجتمع حتى لا تحدث مشكلات تنتج عنها عواقب
كبيرة تهدم المجتمع، فالأمم تبنى على الاحترام
والمعرفة - الاحترام لا يعني فقط
تجنب الكلام الجارح للمشاعر؛ بل والحرص على الكلمة الطيبة: ( من كان يؤمن بالله
واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت) ، ولا عجب ، فقد جعل النبي ( الكلمة الطيبة
صدقة )
-------------------------------------------------------------------------------
الاحترام لدى
العرب
مظاهر
الاحترام عديدة وقد تختلف تبعا للعادات والتقاليد. في مقدمتها احترام الصغير
للكبير واحترام المجالس واحترام الضيف إلى درجة التكريم واحترام المرأة وحتى هذه لها تفاصيل في التعامل منها ما بقي حتى
يومنا هذا ومنها ما تبدل ومنها ما أستحدث تبعا للحالات الاجتماعية. وقد تأثر مضمون
الاحترام عند العرب بصورة كبيرة بالدين الإسلامي، إذ جعل ثقافة الاحترام جزء
أساسيا من منهج الحياة اليومية بل وجزء كبيرا من العبادات نفسها. وعلى سبيل المثال
قرن الله عبادته باحترام الوالدين،
إذ ورد في القرآن الكريم ( وَقَضَى رَبُّكَ
أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا
يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ
أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا
جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي
صَغِيرًا )
من صورالاحترام
الاحترام يعني
تجنب نظرات الاحتقار وعدم الهمز واللمز: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾ قال مجاهد : الهمزة باليدين والعين، واللمزة باللسان وحتى إن لم
تقصد إهانة الشخص، فلا يصح التكلم بكلام يُنقص من قدره ؛ فعن السيدة عائشة قالت: (
فقلت : يا رسول الله، إن صفية امرأة، وقالت بيدها هكذا، كأنها تعني قصيرة، فقال :
لقد مزحتِ بكلمة لو مُزجت بها ماء البحر لمُزج الاحترام أن
تراعي كل شيء حتى النظرات، وهو من أخلاق الأنبياء: ( إنه لا ينبغي لنبيٍّ أن تكون
له خائنة الأعين ) رواه
أبو داود والبيهقي
احترام العقول
ونبينا الذي
علم الدنيا الأخلاق والاحترام ينهاك عن الاستخفاف بعقول الآخرين، فيعلمنا كيفية
احترام عقول الناس، فيخاطب عقولهم حتى يصلوا إلى الحق من الاحترام لعقول الناس
مراعاة الفروق الفردية في الفهم قَالَ سيدنا عَلِيٌّ : ( حَدِّثُوا النَّاسَ بما
يَعْرِفُونَ؛ أتُحِبُّونَ أنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ )
ومن صور
الاحترام، مراعاة آداب وحق المجلس: ( لا يُقِيمُ
الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِن مَقْعَدِهِ، ثُمَّ يَجْلِسُ فيه ولَكِنْ تَفَسَّحُوا
وتَوَسَّعُوا )؛
ومن صور
الاحترام هذا المشهد الذي ينظم فيه النبي آداب السلام : فيقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم: ( يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد ، والقليل على الكثير
)
ومن صور
احترام المجتمع عدم إيذاء شعور الآخرين ، ومن ذلك أيضاً عدم
الغيبة، والبهتان، فالغيبة: أن تقول ما فيه دون علمه، والبهتان: أن تقول ما ليس
فيه، والإفك: أن تقول ما بلغك، والبعد عن النميمة وهي نقل الحديث من جماعة إلى
أخرى على وجه الإفساد والشر، لذلك تعد النميمة محرمة، وهي من كبائر الذنوب، وتكمن
الحكمة من تحريم النميمة، في تجنّب كافة ما تجره من عداوة وبغضاء بين الناس، والتي
قد تصل إلى إزهاق الأرواح، وعدم التكبر على الآخرين، أو احتقارهم
احترام الكبيروالصغير
أمرنا الإسلام
باحترام الكبيروالصغير ، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله
صلي الله عليه وآله وسلم: (ليسَ منَّا من لم يرحَم صغيرَنا ويعرِفْ شرَفَ كبيرِنا )
أي
بمعنى أنّه ليس من أخلاقنا أن لا يحترم الكبير أو يعطى حقه ، ومن احترام الكبير
الحياء منه


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء