شهر رجب
مقدمة البرنامج بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المستحق للحمد والثناء المتفضل على عباده بجزيل المواهب والعطاء المبتدئ بالنعمِ قبل استحقاقها من خيرات الأرض وبركات
السماء والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد النبي العربي الطاهر
الزكي وعلى آله المتقين الشرفاء وأصحابه أولي المكارم والوفاء وعلى تابعيهم ومن تعبهم
بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ..
اصفح اللهم عنا يا إله العالمين
واجعل القرآن
يحي فى قلوب المؤمنين
إنما القرآن خير إنما القرآن نور
فيه عدل لايجور وشفاء للصدور
فى كتاب الله نقرأ فى صباح ومساء
كل خير نتبعه فى كتاب الله جاء
فيه طهر للنفوس وحياة للقلوب
ومع أولى فقرات برنامجنا
الإذاعي لهذا اليوم القرآن الكريم والطالب :
كل
القلوب إلي الحبيب تميل ومعي
بهذا شاهد ودليل
أما
الدليل إذا ذكرت محمدا صارت
دموع العاشقين تسيل
هذا
رسول الله هذا المصطفي هذا لكل
العالمين رسول
ومع الحديث الشريف والطالب :
ومع الحكمة والطالب :
ومع هل تعلم والطالب : - مع كلمة والطالب :
الخاتمة :
إلى هنا نأتي إلى ختام برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم الطيب المبارك وفى
الختام نستودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه
, ونتمنى لكم يوما دراسيا موفقا , وعملا صالحا متقبلا , والسلام عليكم ورحمة وبركاته
الحديث الشريف
عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر
شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر
مُضر، الذي بين جمادى وشعبان "
----------------------------------------------------------------------------
حكمة اليوم
- إذا غامَرْتَ في شرف مروم فلا
تقنع بما دون النجوم
- الشجاعة هي تفضيل الحق على الباطل والصواب
على الخطأ
- أشجع الناس من قاوم هوى نفسه وحبسها عن الدنيا
- العقول الشجاعة دائما تفكر
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هل تعلم عن شهر رجب
- هل
تعلم أن شهر رجب هو سابع الشهور في ترتيب السنة الهجرية ويتبعه شهر شعبان ويليه
شهر رمضان ؟
- هل تعلم أن شهر رجب من
الأشهر الحرم الأربعة بالإضافة إلى شهر ذو القعدة وشهر ذو الحجة ، وشهر محرم ؟
- هل تعلم أن شهر رجب من
الأشهر الحرم لأن الله عز وجل قد حرم فيها القتال
؟
- هل تعلم أن شهر رجب سمي بهذا الاسم نسبة إلى كلمة الرجوب
ومعناه التعظيم ؟
- هل تعلم أن
شهر رجب ورد ذكره في القرآن الكريم أكثر من مرة ضمن الأشهر الحرم ومن بينها سورة
التوبة آية 36
- هل
تعلم أن شهر رجب يطلق عليه الشهر الأصب لأن الله يصب خلاله الرحمة على عباد ؟
فضائل شهر رجب
وشهر شعبان
فإن شهر رجب
أحد الشهور الأربعة الحرم التي خصها الله تعالى بالذكر ونهى عن الظلم فيها تشريفاً
لها في قوله عز من قائل: ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله
يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم) وقد جاء
الأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصوم منهن في الحديث الذي رواه الإمام
أحمد وأبو داود وابن ماجه والبيهقي بسند جيد عن رجل من باهلة "أنّهُ أتى
رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمّ انْطَلَقَ فَأتَاهُ بَعْدَ سَنَةٍ وَقَدْ
تَغَيّرَتْ حَالُهُ وَهَيْئَتُهُ، فقال: يَارَسُولَ الله أمَا تَعْرِفُنِي؟ قال:
وَمَنْ أنْتَ؟ قال: أنَا الْبَاهِليّ الّذي جِئْتُكَ عَامَ الأوّلِ، قال: فَمَا
غَيّرَكَ وَقَدُ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ ؟ قُلْتُ مَا أكَلْتُ طَعَاماً مُنْذُ
فَارَقْتُكَ إلاّ بِلَيْلٍ، فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِمَ عَذّبْتَ
نَفْسَكَ، ثُمّ قال: صُمْ شَهْرَ الصّبْرِ وَيَوْماً مِنْ كُلّ شَهْرٍ، قال:
زِدْني فإنّ بِي قُوّةً، قال: صُمْ يَوْمَيْنِ، قال: زِدْنِي، قال: صُمْ ثَلاَثَةَ
أيّامٍ، قال : زِدْنِي، قال: صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الْحُرُمِ
وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الْحُرْمِ وَاتْرُكْ ، وَقال بِأصَابِعِهِ الثّلاَثَةِ
فَضَمّهَا ثُمّ أرْسَلَهَا"
هذا هو كل ما
ورد في شهر رجب مما يصلح للاحتجاج، أما تخصيصه بصيام يوم منه معين أو قيام بعض
لياليه أو تخصيص ليلة السابع والعشرين منه باحتفال يسمى الاحتفال بمناسبة الإسراء
والمعراج فهذه كلها أمور محدثة، لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد
من أصحابه رضي الله عنهم
فالحق أن رجب
ليست له خصوصية ولا فضيلة على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم كما تقدم.
وكون آية الإسراء والمعراج حصلت فيه على افتراض صحة ذلك لا يسوغ لنا إحداث عبادة
فيه لم تكن معهودة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في زمن خلفائه
الراشدين ولا التابعين من بعدهم -القرون المشهود لهم بالخير- أما شعبان فينبغي
الإكثار فيه من الصيام اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها
: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان وما
رأيته في شهر أكثر منه صياماً في شعبان. رواه البخاري ومسلم
وعن أسامة بن
زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم
من شعبان قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه
الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" رواه أبو داود
والنسائي وصححه ابن خزيمة أما تخصيص يوم النصف منه بالصوم ظناً أن له فضيلة على
غيره فهو أمر لم يقم عليه دليل صحيح
فضل شهر رجب
في القرآن والسنة
شهر رجب هو
أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ذكرها الله تعالى في قوله: { إِنَّ عِدَّةَ
الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْهَا
أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ } . وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأشهر الحرم في
خطبته يوم حجة الوداع، حيث قال : “السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاث
متواليات : ذو القعدة، وذو الحجة ، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان
وكانت هذه
الأشهر معظمة في شريعة إبراهيم، واستمرت كذلك عند العرب قبل الإسلام. وقد أُطلِق
على رجب العديد من الألقاب، إذ اعتاد العربُ الإكثار من الألقاب والتسميات على
سبيل المهابة والتعظيم. ومن هذه التسميات، " الأصم" لسكون القتال فيه
فلا تكادُ تسمع صوت قعقعة سلاح، و" الهرِم " لأن حرمتهُ قديمة . و"
رجبُ مُضَر" نسبةً إلى قبيلة مُضر، التي اعتادت تعظيم الشهر أكثر من غيرها من
القبائل
كما حرّم
الإسلام تغيير وتأخير موعده كما كان يفعلُ بعض العرب في الجاهلية ليناسب حالة
الحرب عندهم فيما يسمى بالنسيء، فقال تعالى: { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِى
الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ
عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ
اللّه }
-------------------------------------------------------------------------------
ما هي خصائص
شهر رجب
شهر رجب من
الأشهر الحرم، و كلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم ، وحدثت فيه معجزة الإسراء
والمعراج ويتميز بعدة خصائص شهر رجب هو أحد الشهور العربية الإسلامية الهجرية
القمرية، وكلمة “رجب” من مادة الترجيب بمعنى التعظيم، ولعل السِّر في هذه التسمية
هو ما كانوا يَخصون به هذا الشهر من تعظيم وتوقير ويُسَمَّى رجب
رجب الحرام ؛ وذلك لأنه أحد الشهور الأربعة الحرام، أي التي يُحَرَّمُ فيها
القتال، وذلك أمر كان مُتعارفًا ومشهورًا منذ عهد بعيد، وقد ذكر القرآن الكريم
الأشهر الحرم في قوله تبارك وتعالى في سورة التوبة: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ
عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ
وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا
تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ))
وفي شهر رجب
كانت معجزة الإسراء والمعراج، وهي المعجزة الكبرى التي اختص الله بها نبيه محمدًا
عليه ـ الصلاة والسلام ـ وقد أشار القرآن إلى الإسراء في قوله ـ تعالى ـ:
(سُبْحَانَ الَّذي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) كما أشار إلى المعراج في قوله ـ تعالى ـ سورة
النجم
ما هي الأشهر
الحرم ؟
والأشهر الحرم
وردت في الآية مبهمة ولم تحدد اسماؤها وجاءت السُنة بذكرها: فعن أبي بكرة - رضي
الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في خطبته: إِنَّ
الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ
مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ،
مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى، وَشَعْبَانَ
).
وسمي رجب مضر لأن
مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون
في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى: إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا
يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله وقيل أن سبب
نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك
-------------------------------------------------------------------------------
سبب تسمية شهر
رجب
قال ابن فارس
في معجم مقاييس اللغة رجب: الراء والجيم
والباء أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته ومن هذا الباب: رجبت الشيء أي عظّمته فسمي رجبا لأنهم كانوا يعظّمونه وقد عظمته
الشريعة أيضا..أ.هـ
وقد كان أهل
الجاهلية يسمون شهر رجب مُنصّل الأسنّة كما جاء عن أبي رجاء العطاردي قال: كنا
نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخيرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرا
جمعنا جثوة (كوم من تراب) ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر
رجب قلنا مُنصّل الأسنة فلا ندع رمحا فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه
وألقيناه في شهر رجب. ]
قال البيهقي:
كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الأشهر الحرم وخاصة شهرَ رجب فكانوا لا يقاتلون فيه
وسمي رجب مضر
لأن مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون
ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى: إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا
يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله وقيل أن سبب
نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء