ترشيد استهلاك الماء مقدمة البرنامج
الحمد لله الحي القيوم , الباقي وغيره لا يدوم , رفع
السماء وزينها بالنجوم , وامسك الأرض
بجبال في الختوم وصور بقدرته هذهِ الجسوم
سبحانك اللهم خير
معلمي علمت بالقلم
القرون الأولي
أرسلت بالتوراة موسي
مرشدا وابن البتول
معلم الإنجيل
وفجرت ينبوع البيان
محمدا فسقي الحديث
وناول التنزيل
فمع إشراقة هذا اليوم الطيب المبارك
الملئ بالحب والأمل يسعدنا أن نقدم لكم برنامجنا الإذاعى لهذا اليوم
ومع خير
ما نبدأبه برنامجنا الإذاعى لهذا اليوم هو القرآن الكريم للطالب /
ضم الإله اسم النبي
إلي اسمه إذ قال في الخمس
المؤذن أشهد
شق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
ومع
الحديث الشريف والطالب /
مع الدعاء والطالب /
ومن ينا بيع الحكمة
والطالب /
-
مع هل تعلم والطالب /
ومع الكلمة والطالب /
-
ومع الطالب
الخاتمة
دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له : إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني
فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني
إلى هنا نأتى إلى ختام برنامجنا
الإذاعى لهذا اليوم الطيب المبارك وفى الختام نستودعكم الله الذى لاتضيع
ودائعه , ونتمنى لكم يوما دراسيا موفقا ,
وعملا صالحا متقبلا , والسلام عليكم ورحمة
وبركاته
الحديث الشريف
عن عبد
الله بن عمرو بن العاصي : أن النبي - صلي الله عليه وسلم - مرَّ بسعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه - وهو يتوضأ، فقال : « ما هذا السرف يا سعد ؟ »،
قال: أفي الوضوء سرف ؟ ، قال : " نعم، وإن كنت على نهر جار " رواه أحمد في مسنده
------------------------------------------------------------------------------
حكمة اليوم
- لا
تسرف ولو كنت على نهر جاري
- الماء أرخص موجود وأغلى مفقود
- الماء ثروة لا تقدر بثمن
- قطرة
مياه واحدة قد تستطيع أن تنقذ إنسان
- قطرة
من الماء تستطيع ان تلين الحجر وتفتت الحجر
------------------------------------------------------------------------------
هل تعلم
عن الماء
- هل تعلم أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء، لكن
1% فقط منه صالح للشرب ؟
- هل تعلم أن ترشيد استهلاك الماء في المنزل
يمكن أن يوفر أكثر من 30% من فاتورة المياه الشهرية ؟
- هل تعلم أن النباتات تحتاج إلى الماء لتنمو
وتنتج الأكسجين الذي نتنفسه ؟
- هل تعلم أن كل قطرة ماء تهدر اليوم قد
يحتاجها شخص آخر غدًا ؟
- هل تعلم أن
المحيطات تحتوي على حوالي 97% من المياه على كوكب الأرض، بينما تشكل المياه العذبة
فقط حوالي 3% ؟
- هل تعلم أن
جميع الكائنات الحية تعتمد على الماء للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك النباتات
التي تحتاج إليه لعملية البناء الضوئي ؟
نعمة الماء
من النعم التي
قد يغفل الإنسان عن شكرها لاعتياده رؤيتها نعمة الماء، ومما لا يخفى أن وجود الماء مرتبط بوجود الحياة، والعكس، فلا
يمكن أن تجد حياةً حيث يُفقدُ الماء ، ولا يوجد أحياءٌ حيث ينعدم الماء، هذا ما
ألمح إليه هذا البيان الإلهي في قوله تعالى :{ وَجَعَلنَا مِنَ المَآءِ كُلَّ
شَيءٍ حَيٍّ } قال المفسرون: « وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ النازل من السماء، والنابع من الأرض كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ نبات وغيره ، أىْْْْ
: فالماء سبب لحياته ». والماء عصب الحياة وأساس بقاء الكائنات على هذه الأرض،
وهو من رحمة الله بعباده، به تطيب نفوسهم، ويغمر البشر والفرح قلوبهم ، قال تعالى
في معرض الامتنان على عباده: { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ
مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ } ومن فضل الله على عباده أن يجعل لهم في هذا
الماء وفرة تعينهم على أمور حياتهم ، قال تعالى : { وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ
السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ } . ولقد
اعتنى الإسلام بقضية الماء أيما عناية، يظهر ذلك جليًّا من خلال إبراز أهمية الماء
من منظور إسلامي، وقد ألمح القرآن إلى الأخطار التي قد تصيب الأحياء، إذا لم يأذن
ربنا سبحانه بنزول الماء، أو أنزله غير صالح للاستعمال فقال تعالى: { أفرأيتم
الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء جعلناه
أجاجًا فلولا تشكرون} وقال : { وَأَنْزَلْنَا
مِنَ السَّمَآءِ مَآءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ
مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا } بل إنَّ الماء العذب الفرات النازل من السماء
رحمة من الله بعباده، قال تعالى { ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من
رحمته...} ؛ لذلك هو نعمة تستوجب شكر المولى
تبارك وتعالى. ولقد أتمَّ الله النعمة على الإنسان بأن سخر له البحار والأنهار،
وجعلها تحت سيطرته؛ للانتفاع بما فيها، فقال تعالى :{ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ
الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً
تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِه
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } أما بالنسبة
للأنهار فقوله تعالى : {وَسَخَّرَ لَكُم الأَنهارَ} ، فالماء ليس ملكًا لأحد بل هو
عطية الله - سبحانه- إلى الخلق جميعًا والناس فيه شركاء
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
طرق
ترشيد استهلاك الماء
إدارة استهلاك
المياه في المنزل والأماكن العامة هي أمر بالغ الأهمية لضمان الاستخدام الذكي
والمستدام للموارد المائية. تشمل طرق ترشيد استهلاك الماء عدة حلول منزلية وتقنيات
حديثة، بالإضافة إلى صيانة دورية للشبكات المائية واستبدال المراحيض القديمة بأخرى
توفر المياه بنسبة تصل إلى 98%8. كما يمكن تركيب أجهزة توفير المياه مثل مهويات
الصنابير ومنظمات التدفق التي تساعد على خفض الاستهلاك بشكل ملحوظ و استخدام أنظمة
الري بالتنقيط في الحدائق والمساحات الخضراء لتقليل معدلات التبخر والاستهلاك
الإسلام يدعو
إلى ترشيد استهلاك الماء
واعتبر
الإسلام تجاوز الحدِّ في استعمال الماء حتى ولو كان للطاعة اعتداءً وإسرافًا، فعن
عبد الله بن معقل رضي الله عنه قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول « أنه
سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء». وإمعانًا في هذا التحذير نجده عليه الصلاة
والسلام يدعو إلى ترشيد استخدام الماء في الضوء والغسل ، فعن أنس بن مالك رضي الله
عنه قال : « كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل ، أو كان يغتسل، بالصاع إلى خمسة
أمداد ، ويتوضأ بالمد ». . وعن عمر بن
شعيب عن أبيه عن جده قال : «جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن
الوضوء ؟ فأراه ثلاثاً ثلاثاً ثم قال : هذا الوضوء فمن زاد عن هذا فقد أساء وتعدى
وظلم » وانطلاقًا من هذه التوجيهات النبوية ، ندعوا الطلاب و جميع المصريين إلى ترشيد استهلاك
المياه كمًّا وكيفًا، وأن يبتعدوا عن الإسراف، وأن يستخدموا الماء فيما يحتاجون
إليه شكرًا لله على هذه النعمة وحفاظًا عليها من الضياع
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فوائد ترشيد استهلاك الماء
هناك العديد
من الفوائد الأخرى التي يمكن تحقيقها جرّاء ترشيد استهلاك الماء، وفيما يأتي
أهمها:
- التقليل من آثار الجفاف الناجمة عن نقص
المياه، فمن المعلوم أنّ مصادر المياه الموجودة على كوكب الأرض ثابتة، إلا أنّ
الماء معظم الوقت لا يعود إلى المكان نفسه الذي بدأت فيه دورة الماء، أو لن يعود
بنفس الكمية أو الجودة، لذا يعتبر ترشيد استهلاك الماء غاية في الأهمية لضمان
مستقبل أفضل.
- تجنّب
المخاطر الصحيّة المحتملة نتيجة نقص موارد المياه وانخفاض المصادر الغذائية التي
يمكن أن تنجم من العجز عن توفير المياه والحفاظ عليها.
- توفير بعض
العوامل الترفيهية التي تتطلب وجود الماء، مثل : حمامات السباحة، والمنتجعات
الصحيّة، والحدائق بما تشتمل عليه من زهور وأشجار ومروج ونوافير عامة، وغيرها.
وجود مجتمع آمن وجميل، حيث إنّ أغلب الخدمات العامة التي يحتاجها أيّ مجتمع آمن
تتطلب وجود رجال إطفاء، ومستشفيات، ومحطات وقود، ونوادٍ صحيّة، وصالات رياضيّة،
ومطاعم، وغيرها من الخدمات التي تتطلب جميعها وجود الماء لكي تستمر. تقليل تدفّقات
مياه الصرف الصحي الناتج عن ترشيد استهلاك المياه في المنازل، مما يؤدي إلى تقليل
التكاليف والآثار البيئية الناجمة عن التخلص من المياه العادمة. زيادة قدرة الأفراد
على فهم وإدراك أهمية استخدام المياه


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء