الاسراء والمعراج مقدمة
الحمد لله الذي
خلقنا في أحسن صورة، وفطرنا على نعمة الإسلام، وأرشدنا إلى سواء السبيل، نحمده على
نعمه التي لا تعد، ونسأله من فضله العظيم.
وصلاة وسلامًا على نبي الهدى، وإمام المتقين،
سيد الخلق، وأشرف المرسلين، نبينا وحبيبنا وشفيعنا المصطفى صلوات الله وسلامه
عليه، أما بعد:
سبحان من أسرى بخير ضياء أسرى بنور محمد الوضاء
أسرى به في ليلة قدسية
عطرية
الأنسام والأضواء
أسرى به ليلاً ليشهد موكباً من
أعظم الآيات والأنباء
ركب البراق بإذنه من مسجد للمسجد الأقصى إلى الجوزاء
وهناك صلى بالنبيين الألى
صلى إماماً سيد الشفعاء
السيد مدير المدرسة الموقر، المعلمين والمعلمات
الأفاضل، زملائي الكرام، اسعد الله صباحكم بكل خير.
أتى الصباح وتجدد اللقاء في هذا اليوم العظيم،
ذكرى معجزة ربانية تجلى فيها عظمة الإسلام ومكانة رسولنا الكريم، ذكرى الإسراء
والمعراج.
يسعدنا ويشرفنا أن نقدم لكم اذاعة مدرسية عن
الاسراء والمعراج راجين من الله تعالى أن يرزقنا التوفيق ويرشدنا إلى ما فيه خير
لنا ولكم بإذن الله وخير ما نبدأ به آيات بينات من القرآن الكريم والطالب :
- ومع الحديث الشريف والطالب :
- ومع حكمة اليوم والطالب :
- ومع هل تعلم والطالب :
- ومع الكلمة والطالب :
الخاتمة : وإلى هنا نأتى إلى ختام برنامجنا الإذاعى ونتمنى لكم يوما
دراسيا موفقا وعملا صالحا متقبلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث الشريف
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: لما عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم
وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟، قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في
أعراضهم ) رواه أبو داود )
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر
المجوف، قلت ما هذا يا جبريل، قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طينه أو طيبه
مسك أذفر ) رواه البخاري . )
-----------------------------------------------------------------------
حكمة عن الاسراء والمعراج
- لا تحزن عندما تشتد الظروف،
وتضيق الحياة، فربما اشتاق الله لسماع صوت دعائك.
- عوض الله جميل،
وهدايا الرحمن عظيمة ، فاصبر واحتسب اجرك عند الله.
- تصنع الحياة
الرجال الأقوياء، القادرين على مواجهة كل تحديات الحياة الصعبة.
------------------------------------------------------------------------
هل تعلم عن الإسراء والمعراج
- هل تعلم أن
الإسراء هي رحلة النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه من المسجد الحرام إلى المسجد
الأقصى أما المعراج فهو صعود النبي إلى السماء ؟
- هل تعلم أن أحداث
هذه الرحلة العظيمة تمت في ليلة واحدة، وهي معجزة ربانية ودليل قوي على صدق رسالة
النبي صلى الله عليه وسلم.؟
- وهل تعلم أن هذه
الرحلة جاءت لمكافأة النبي ولتخفيف حزنه الشديد بعد وفاة زوجته السيدة خديجة وعمه
أبو طالب.؟
- هل تعلم أن النبي
صلوات الله وسلامه عليه قد شاهد جميع الأنبياء في هذه الرحلة القدسية العظيمة،
وصلى بهم إمامًا ؟
- هل تعلم أن الصلاوات الخمسة كانت فرضت في
السموات وهي خمس في العدد وخمسين في الجزاء؟
الإسراء
والمعراج
الإسراء والمعراج من أجلِّ المعجزات، وأعظم الآيات التي تفضل بها
المولى سبحانه على نبيه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم وعانَى رسولُ الله - صلى
الله عليه وسلم - ألوانًا كثيرةً مِن المحن التي لاقاها مِن قريش، خاصة بعد وفاة
عمه أبي طالب وزوجته الوفية خديجة ـ رضي الله عنها ، وكان آخر هذه المعاناة عند عودته من الطائف
مهموم النفس لِما ناله من الأذى من أهل الطائف، وفي هذه الغمرة من المآسي
والأحزان، وصدود القوم عن الإيمان، ومحاربة الدعوة الإسلامية بكل الوسائل والطرق،
كان من رحمة الله بعبده ونبيه ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ أن سرّي عن فؤاده
المحزون، فكانت معجزة ورحلة الإسراء والمعراج
والإسراء: هو إذهاب
الله نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى
بإيلياء ـ مدينة القدس ـ في جزء من الليل، ثم رجوعه من ليلته، والمعراج : هو صعوده
ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بيت المقدس إلى السموات السبع، وما فوق السبع، حيث فرضت
الصلوات الخمس، ثم رجوعه إلى بيت المقدس في جزء من الليل
والإسراء
ثابت بالقرآن الكريم، والأحاديث الصحيحة المتكاثرة، أما القرآن ففي قوله سبحانه : {
سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
وأما المعراج فهو ثابت بالأحاديث الصحيحة التي رواها الثقات العدول،
وتلقتها الأمة بالقبول، ولو لم يكن إلا اتفاق صاحبي الصحيحين: البخاري ومسلم على
تخريجها في صحيحيهما لكفى، فما بالنا وقد خرّجها غيرهما من أصحاب كتب الحديث
المعتمدة، وكتب السير المشهورة، وكتب التفاسير المأثورة
ويرى بعض العلماء أن المعراج وإن لم
يثبت بالقران الكريم صراحة، لكنه أشير إليه في سورة النجم في قوله تعالى: {
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ
الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى *
لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى ) )
قال ابن كثير: " وقد رأى النبي ـ
صلى الله عليه وسلم ـ جبريل ـ عليه السلام ـ على صورته التي خلقه الله عليها
مرتين: الأولى عقب فترة الوحي، والنبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ نازل من غار حراء،
فرآه على صورته فاقترب منه، وأوحى إليه عن الله ـ عز وجل ـ ما أوحى، وإليه أشار
الله بقوله: { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى * ذُو مِرَّةٍ
فَاسْتَوى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى * ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى * فَكانَ قابَ
قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى * فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى } ،
والثانية: ليلة الإسراء والمعراج عند سدرة المنتهى، وهي المشار إليها في هذه
السورة " النجم " بقوله تعالى: { وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى *
عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى )
فرض الصلوات الخمس عند سدرة المنتهى
قال النبى صلى الله عليه وسلم : رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى
فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ،
وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ
الْفِيَلَةِ. قَالَ: هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ؛
نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ. فَقُلْتُ: مَا هَذَانِ يَا
جِبْرِيلُ؟ قَالَ: أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا
الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ، وَالْفُرَاتُ. ثُمَّ رُفِعَ لِيَ الْبَيْتُ
الْمَعْمُورُ، ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ،
وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ، فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ: هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي
أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ. ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ
صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ، فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَا
أُمِرْتَ؟ قَالَ: أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ. قَالَ: إِنَّ
أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي وَاللَّهِ
قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ
الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ.
فَرَجَعْتُ، فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ مِثْلَهُ،
فَرَجَعْتُ، فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ مِثْلَهُ،
فَرَجَعْتُ، فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ مِثْلَهُ،
فَرَجَعْتُ، فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ، فَقَالَ
مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ، فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ
إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ قُلْتُ: أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ
يَوْمٍ. قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ،
وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ
لِأُمَّتِكَ. قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ، وَلَكِنْ أَرْضَى
وَأُسَلِّمُ. قَالَ: فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ : أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي،
وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي
---------------------------------------------------------------
لقاء النبى صلى الله عليه وسلم
بالأنبياء
وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ رَأَيْتُنِي
فِي الْحِجْرِ، وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ، فَسَأَلَتْنِي عَنْ
أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْهَا ، قَالَ: فَكُرِبْتُ كَرْبًا
مَا كُرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ قَالَ: فَرَفَعَهُ اللَّهُ لِي أَنْظُرُ
إِلَيْهِ، مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ، وَلَقَدْ
رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّي،
فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَإِذَا
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام قَائِمٌ يُصَلِّي، أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ
شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ عليه السلام
قَائِمٌ يُصَلِّي، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ - يَعْنِي نَفْسَهُ صلى
الله عليه وسلم - فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ
الصَّلَاةِ قَالَ لِي قَائِلٌ: يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ
فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ" فَأُعْطِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم ثَلَاثًا: أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ
سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكُ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ
شَيْئًا، المُقْحِمَاتُ
دروس وعبر من الإسراء والمعراج
يوجد لهذه المعجزة الكثير من الدروس والعبر،
نذكر بعضها فيما يأتي:
- تسلية للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعد أن فقد
زوجته خديجة -رضي الله عنها- عمّه أبي طالب، ممّا جرّأ المشركين على أذاه.
- امتحان وفتنة للنّاس؛ وقد خسر الكثير
منهم بما فيهم بعض من أسلم.
- تسمّى أبو بكر -رضيَ الله عنه- في
هذه الحادثة بالصدّيق، فقد كان أفضل مثال على الإيمان الراسخ، والتسليم المطلق
بصدق رسالة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-
- شجاعة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم- في الإفصاح عن هذه
المعجزة التي سيكذّبها قومه. أهميّة الصّلاة، حيث شرعها الله -سبحانه وتعالى- في
ذلك المكان العظيم
-------------------------------------------------------------------------------
معراج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء
بدأت بعد ذلك أحداث المعراج، فعُرج به صلّى الله عليه وسلّم إلى السماوات العلا، وكان كلّما مرّ بسماءٍ رحّب
به أهلها، وكلّما مرّ بسماء التقى أحد الأنبياء أو أكثر، وكان كل نبيّ يلقاه يقرّ
بنبوّته عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتمّ
التسليم ، وكان المعراج على الترتيب الآتي :
- لقيَ صلّى
الله عليه وسلّم- في السماء الدنيا آدم عليه
السّلام وأراه الله سبحانه وتعالى أرواح الشهداء عن يمين آدم، وأرواح الأشقياء عن
يساره. لقيَ في السماء الثانية يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم -عليهما السّلام- لقيَ في السماء الثالثة يوسف -عليه السّلام- لقيَ في السماء الرابعة إدريس -عليه السّلام- لقيَ في السماء الخامسة هارون بن عمران -عليه
السّلام- لقيَ في السماء السادسة موسى بن عمران -عليه السّلام- لقيَ في السماء السابعة إبراهيم -عليه السّلام ثم عرج به إلى سدرة المنتهى، وفرض الله -سبحانه
وتعالى- هناك عليه الصّلاة خمسين صلاة، ثمّ خفّفت إلى خمس صلوات موقف قريش من الإسراء والمعراج وجدت قريش من هذه
المعجزة فرصة عظيمة للتشكيك في نبوّة
محمّد - صلّى الله عليه وسلّم - ؛ فهي حدث لا يُمكن تصديقه بمقاييس البشر، حتى أنّ
بعض من أسلم قد ارتدّ عن الحق لصعوبة تصديق هذا الحدث الكبير.
وكان على رأس هؤلاء أبو جهل، الذي لم
يكتفِ بالتكذيب، إنما جمع الناس وأخذوا يسخروا من النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء
في الحديث فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه
وسلم في قومه، أخبرهم بما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى، فاشتد تكذيبهم له ،
وأذاهم وضرواتهم عليه


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء