إذاعة مدرسية
كاملة عن حرب اكتوبر 1973 م
مقدمة
البرنامج
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي
أفضل المرسلين سيدنا محمد سيد الاولين والاخرين
مع إشراقة
صباح جديد و يوم حافل بالعلم المفيد نحييكم ويسعدنا أن نقدم برنامجنا الاذاعي لهذا
اليوم
سيظل شهر
اكتوبر يذكرنا بأعظم الذكريات، ذكريات النصر الكبير، ذكريات استرداد الكرامة
المصرية والعربية، ذكريات البطولات والتضحيات
شعبنا الحر الذي كان
طعينا
طاوي الصدر علي الجرح سنينا
عاد عملاقا
قويا شامخا
عالي الرايات لا يحني الجبينا
حينما اطلق فرسان
الحمي
يكتبون المجد في صفحه سينا
حينما قيل اعبروا
فاندفعو
يصنعون الفجر والنصر المبينا
* أولى فقراتنا ( القرآن
الكريم والطالبة /
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ
لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا
شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216 )
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ
أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا
يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ ( 217) )
يا اخي الزاحف بالارض
الحبيبه مرجعا للام سيناء
الحبيبه
قد محوت العار عن اعراضنا بازلا
روحك للمجد ضريبه
ساعه التحرير دقت
فاذا
كل فرد صار في الجيش كتيبه
انه البعث يدوي
صوته وبنود
النصر تعلونا مهيبه
ومع الحديث الشريف والطالبة /
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال : (( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما في الأرض
من شيء إلا الشهيد, يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات, لما يرى من الكرامة
)) رواه البخاري ومسلم
ومع الكلمة والطالبة /
الضربة الجوية الأولى 1
* وفى الساعة التاسعة والنصف صباح يوم
6 أكتوبر دعا اللواء محمد حسنى مبارك قادة القوات الجوية إلى اجتماع عاجل فى مقر قيادته
وألقى عليهم التلقين النهائى لمهمة الطيران المصرى ، وطلب منهم التوجه إلى مركز العمليات
الرئيسى كى يأخذ كل منهم مكانه هناك استعداد لتنفيذ الضربة الجوية المنتظرة التى كان
نجاحها يعنى نجاح خطة المفاجأة المصرية وبدء معركة التحرير . وفى الساعة الثانية من
بعد ظهر السادس من أكتوبر انطلقت أكثر من 200 طائرة مصرية من 20 مطارا وقاعدة جوية
فى مختلف أرجاء أنحاء الجمهورية . وعن طريق الترتيبات الدقيقة والحسابات المحكمة التى
أجرتها قيادة القوات الجوية تم لهذا العدد الضخم من الطائرات عبور خط المواجهة على
القناة فى لحظة واحدة على ارتفاعات منخفضة جدا ، وكانت أسراب المقاتلات القاذفة والقاذفات
المتوسطة تطير فى حماية أسراب المقاتلات ، وقد استخدمت فى الضربة التى تركزت على الأهداف
الإسرائيلية الحيوية فى عمق سيناء طائرات طراز ميج 17 وميج 21 وسوخوى 7 وسوخوى 20 ،
وفى الساعة الثانية وعشرين دقيقة عادت الطائرات المصرية بعد أداء مهمتها خلال ممرات
جوية محددة تم الاتفاق عليها بين قيادة القوات الجوية وقيادة الدفاع الجوى من حيث الوقت
والإرتفاع
هذا وقد نجحت الضربة الجوية فى تحقيق أهدافها
بنسبة 90 % ولم تزد الخسائر على 5 طائرات مصرية ، وكانت نتائج الضربة وفقا لما ورد
فى المراجع الموثوق بصدقها هى شل ثلاثة ممرات رئيسية فى مطارى المليز وبير تمادا بالإضافة
إلى ثلاث ممرات فرعية وإسكات حوالى 10 مواقع بطاريات صواريخ أرض جو من طراز هوك وموقعى
مدفعية ميدان ، وتدمير مركز القيادة الرئيسى فى أم مرجم ومركز الإعاقة والشوشرة فى
أم خشيب وتدمير إسكات عدد من مراكز الإرسال الرئيسية ومواقع الرادار
وقد اشتركت بعض القاذفات التكتيكية ( إل
28 ) فى الضربة الجوية وركزت قصفها على حصن بودابست الإسرائيلي ( من حصون بارليف ،
ويقع على الضفة الرملية شرق مدينة بور فؤاد )ـ
وكان من المقرر القيام بضربة جوية ثانية
ضد العدو يوم السادس من أكتوبر قبل الغروب ، ولكن نظرا لنجاح الضربة الأول فى تحقيق
كل المهام التى أسندت إلى القوات الجوية لذا قررت القيادة العامة إلغاء الضربة الثانية
وقد اضطرت القيادة الإسرائيلية الجنوبية
فى سيناء إلى استخدام مركز القيادة الخلفى بعد ضرب المركز الرئيسى فى أم مرجم ، كما
أصبح مركز الإعاقة والشوشرة فى العريش هو المركز الوحيد المتبقى لإسرائيل فى سيناء
بعد تدمير مركز الإعاقة والشوشرة فى أم خشيب)
النابالم 1 سائل
هو مستحضر من سوائل قابلة للاشتعال، تغلب
عليه صفة البنزين الهلامي وهي مادة رافضة للماء ومقاومة للبلل، مما يجعلها عسيرة على
الإطفاء ويستخدم سلاحاً في الأعمال القتالية . والنابالم مادة كثيفة تشكل عند مزجها
بالبنزين هلاماً لزجاً سريع الاشتعال بطيء الاحتراق يلتصق بالسطوح، وتصل درجة حرارته
إلى أكثر من 1100ْمئوية. ويستخدم في قاذفات اللهب والقذائف الحارقة وقنابل الطائرات ابتكر النابالم في الولايات المتحدة على يد فريق
من أساتذة جامعة هارفرد بإشراف لويس فيزر و تنفجر قنبلة النابالم الساقطة من السماء وتلتهب
وتنثر النابالم المحروق على نطاق واسع. ويلتصق البنزين الهلامي بكل شيء يمسه ويحرقه
بشدة. ويسبب النابالم الموت من جراء الحروق والاختناق. كما تستعمل قاذفات اللهب التي
يحملها جنود المشاة قنابل النابالم
إضافة إلى أن تميز الوقود المكثف بالارتداد
عن السطوح يزيد من تأثير النابالم في المناطق المعمورة. وهناك نوعان من النابالم: نابالم
ذو مكثِّف يقوم على صابون الألمنيوم ومكثف تعددي polymeric أساسه الزيت. ويحترق لمدة 15ـ30 ثانية يستمر احتراق
النابالم «ب» مدة تزيد على 10 دقائق مشكلاً فقاعات نارية أقل عدداً، تلتصق على السطوح،
وتؤدي إلى نتائج تدميرية أكبر.
تصل درجة حرارة احتراق النابالم إلى أكثر
من 1200ْمئوية ويمكن إضافة مواد أخرى لتحسينه مثل
مسحوق الألمنيوم ، أو الفسفور أو المغنيزيوم
الأضرار :
إن أضرار الإصابة بالنابالم ليست محصورة
بحرق جسد المصاب بها فقط ، وإن كان ذلك هو التأثير الأكبر لها ، والحروق التي تسببها
النابالم لا تكون من الدرجة الأولى - أي الطفيفة - بل تشكل حروق الدرجة الثانية والثالثة
ما نسبته 15% من الإصابات، في حين تشكل حروق الدرجة الرابعة ما نسبته 75%، أما الدرجة
الخامسة فتشكل 10% من نسبة الإصابات، كما أنها تحرق مساحات كبيرة من جلد المصاب، حيث
وصلت نسبة ما حُرق من الجلد عند 25% من المصابين بالنابالم في الحرب الفيتنامية إلى
100%، وفرصة النجاة لمثل هؤلاء تعد معدومة بالمقاييس الطبية.
وأضرار قنابل النابالم تتعدى الحروق - وإن
كانت هي الأضرار الرئيسة كما ذكرنا - فمن الآثار الملازمة للإصابة:
1- تسمسم الجهاز التنفسي بـ "أول أوكسيد الكربون" والذي ينتج عن
احتراق مكونات القنبلة، مما يشعر المصاب أولاً بضيق في التنفس ثم يسقط مغشياً عليه
أخيراً، ليموت مختنقاً إن لم يمت محروقا. وأولئك الذي يستنشقون الدخان الناتج عن النابالم
ولا يحاولون تجنبه غالباً ما يتعرضون لحروق في القصبة الهوائية.
الإصابة غالباً بفقر الدم 3- تتأثر تركيبة عظام المصاب 4- ضعف في الذاكرة.2-
المهندسون
العسكريون فى حرب أكتوبر 1973م
فى الساعة 1420 من السادس من أكتوبر
عبرت الموجة الأولى من القوات المهاجمة قناة السويس ومعها عناصر من المهندسين
العسكريين لتأمين مرور المترجلين فى حقول الألغام المعادية ، ثم عادت القوارب
لتنقل الموجات التالية
وجدير بالذكر أنه خلال ساعتين من
انطلاق الشرارة الأولى كان حجم قوات المهندسين العسكريين التى عبرت القناة ، والتى
راحت تعمل فوق سطح الساتر الترابى وفوق صفحة القناة قد تجاوز الخمسة عشر ألف مقاتل
من المهندسيين العسكريين من مختلف التخصصات
وفى الموجة الثانية عبرت ثمانون وحدة
هندسية فى قواربهم الخشبية بالأفراد والمضخات والخراطيم وخلافها من مهمات فتح
الممرات فى الساتر الترابى
كان رجال المهندسين يعملون تحت تهديد
نيران العدو ، بينما وجوههم وأجسامهم مغطاة بالطين ، والمضخات التى سميت مدافع
المياه فى أيديهم يشقون الساتر الترابى . لقد استخدموا 350 مضخة مياه فى مواجهة
الجيشين ( الثانى والثالث ) للقيام بهذا العمل ، وكلما سقط شهيد او جريح منهم حل
محله مقاتل آخر فورا واستمر العمل
تمكن هؤلاء الرجال من فتح أكثر من
ثلاثين ممرا خلال عدة ساعات منذ بدء القتال ، يتهايل من كل ممر ـ فتحة ـ 1500 متر
مكعب من الرمال ، واستمروا فى عملهم حتى فتحوا باقى الممرات المطلوبة وعندما وصل
عدد الممرات التى تم إنجاز العمل فيها إلى ستين ممرا ، كان المهندسون قد قاموا
بتجريف 90 ألف متر مكعب من الرمال
وبدأ رجال المهندسين فى إنشاء الكبارى
فى المواقع المحددة لها على القناة وكما كان النجاح فى فتح الممرات فى الساتر
الترابى أمرا ضروريا لتشغيل المعديات وإنشاء الكبارى ، فقد كان إنشاء الكبارى أمرا
محتما لنجاح العملية الهجومية ومن هنا عمل وحدا ت المهندسين سواء لفتح الممرات أو
إنشاء الكبارى من أهم وأخطر مراحل الاقتحام والهجوم
لم يقتصر الأمر على إنشاء الكبارى
الثقيلة بل أقام المهندسون طبقا للخطة عددا مماثلا من الكبارى الخفيفة لعبور
العربات الخفيفة عليها وفى نفس الوقت تجذب نيران مدفعية العدو وقنابل وصواريخ
طائراته بعيدا عن الكبارى الثقيلة ..... نجح رجال المهندسين فى إنشاء أول كوبرى
ثقيل فى حوالى الساعة الثامنة والنصف مساء أى بعد حوالى ست ساعات من بدء الاقتحام
. وفى حوالى الساعة العاشرة والنصف أى بعد ثمانى ساعات من بدء الاقتحام كان
المهندسون قد أتمموا انشاء ثمانية كبارى ثقيلة وأربعة كبارى خفيفة ، كما قاموا
ببناء وتشغيل ثلاثين معدية وأصبحت قواتنا تتدفق عليها شرقا ، بينما تعمل وحدات
إنشاء الكبارى باقصى طاقتها ، إلى ان أصبح لدينا فيما بعد عشرة كبارى ثقيلة وعشرة
كبارى خفيفة وكان إنجازا عظيما لوحدات المهندسين يوم 6 أكتوبر
كلمة
عن خط بارليف
هو سلسلة من التحصينات الدفاعية التي كانت
تمتد على طول الساحل الشرقي لقناة السويس. بُني خط بارليف من قبل إسرائيل بعد احتلالها
لسيناء بعد حرب 1967، كان الهدف الأساسي من بناء الخط هو تأمين الضفة الشرقية لقناة
السويس ومنع عبور أي قوات مصرية إليها.
التسمية]
سمي الخط بذلك الاسم نسبة إلى حاييم بارليف
القائد العسكري الإسرائيلي، وقد تكلف بناؤه حوالي 500 مليون دولار.
التوصيف والتجهيزات]
تميز خط بارليف بساتر ترابي ذو ارتفاع كبير
- من 20 إلى 22 مترا - وانحدار بزاوية 45 درجة على الجانب المواجه للقناة، كما تميز
بوجود 20 نقطة حصينة تسمى "دشم" على مسافات تتراوح من 10 إلى 12 كم وفي كل
نقطة حوالي 15 جندي تنحصر مسؤليتهم على الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة وتوجيه المدفعية
إلى مكان القوات التي تحاول العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات، بحيث تكون
لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما كان في قاعدته أنابيب
تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في حالة محاولة القوات المصرية العبور،..
وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة
وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل
نقطة بعدد من الملاجئ والدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة
لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق
عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي جزء من الأجزاء
المجاورة، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالإضافة إلى اتصاله بالقيادات
المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي
الإسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل.
وبسبب كل ما سبق، لم يكن يخطر ببال قادة
إسرائيل أن العرب يمكنهم تدمير هذا الخط الحصين، بل إن بعض الخبراء العسكريين الغربيين
بعد دراستهم لتحصينات خط بارليف والمانع المائي الذي أمامه وهو قناة السويس، قالوا:
إنه لا يمكن تدميره إلا إذا استخدمت القنبلة الذرية.
إلا أنه بعد العبور العظيم في 6 أكتوبر،
وقف قادة إسرائيل في ذهول بعد أن دمر هذا الخط الدفاعي خلال ساعات وتبرأ موشى ديان
منه: "إن هذا الخط كان كقطعة الجبن الهش اللواء المهندس باقي زكي يوسف الذي حطم
أسطورة خط بارليف فهو صاحب فكرة استخدام المياه في فتح الساتر الترابي تمهيدا لعبور
القوات المصرية إلى سيناء. هذه الفكرة رغم بساطتها أنقذت 20 ألف جندي مصري علي الأقل
من الموت المحقق
إنشاء المعديات والكبارى فى
حرب أكتوبر 1973م
لم يكن لدى سلاح المهندسين عقب حرب
يونيو 1967 سوى عدد محدود من الكبارى السوفيتية الصنع وهى الكبارى الثقيلة من طراز
تى بى بى لعبور الدبابات وجرارات المدافع والصورايخ والكبارى الخفيفة ال بى بى
لعبور المركبات الخفيفة الحركة ، وكانت هذه الكبارى بنوعيها من الطراز القديم الذى
سبق استخدامه فى الحرب العالمية الثانية والتى يستغرق تركيبها ما لا يقل عن خمس
ساعات ، ولم يحاول السوفيت إمداد سلاح المهندسين بالكبارى البرمائية الحديثة التى
لا يستغرق تركيبها أكثر من ساعة ونصف الساعة ولم تكن كمية الكبارى التى فى حوزة
سلاح المهندسين تزيد على نصف الكمية اللازمة لعبور الجيشين الثانى والثالث
ولكن مخازنه كانت تضم عددا من الكبارى
الإنجليزية الصنع من طراز بيلى سبق الاستيلاء عليها من مخازن القاعدة البريطانية
بقناة السويس عقب العدوان الثلاثى عام 1956 ونظر لأنها كانت مصممة للاستخدام فى
الخطوط الخلفية وكان تركيب الكوبرى الواحد منها يستغرق 24 ساعة لذلك لم يكن فى
الإمكان من الناحية التكتيكية استخدامها فى عملية عبور القناة
وعلى أثر دراسات تمت على أعلى مستوى من
الفكر الهندسى أمكن تحويل كبارى البيلى الإنجليزية الثقيلة إلى كبارى اقتحام لا
يستغرق تركيبها أكثر من بضع ساعات ..... ونتيجة لذلك أصبحت الكبارى التى يمتلكها
سلاح المهندسين يتكون ثلثها من طراز سوفيتى الصنع ، وثلثها من طراز إنجليزى الصنع
، فى حين كان الثلث الآخر صناعة مصرية خالصة
وكانت المعديات مصممة للانتقال ما بين
الشاطئين عن طريق جرها باللنشات .. وكانت المعديات مخصصة كى تستخدم فى نقل
الدبابات والأسلحة الثقيلة ذات الأسبقية الأولى إلى الشاطىء الشرقى للقناة بعد إتمام
فتح الثغرات فى الساتر الترابى وقبل ساعتين من موعد البدء فى تشغيل الكبارى ، وبعد
إتمام تشغيل الكبارى كانت المعديات مصممة كوسيلة معاونة تبادلية لها
كيف نجح الجيش المصرى فى سد انابيب
النابالم فى حرب اكتوبر 1973م
كانت من اهم اجزاء الخطة تلك المتعلقة بإفساد
انابيب ضخ المواد الملتهبة "النابلم"والتى اقامها الاسرائيليون على شاطئ
القناة وقد صممت هذه الاجهزة بحيث تضخ على سطح المياه على امتداد القناة مزيجا من النابلم
والزيوت سريعة الاشتعال مع كمية بنزين لتكون حاجزا رهيبا من النيران كالجحيم يستحيل
اختراقة . وكالعادة خضع كل شئ للدراسة والتحليل وجرت تجارب قام بها ابطال الجيش المصري
فتم حفر مجرى صغير بنفس مواصفات قطاع من قناة السويس بمكان ما فى صحراء مصر وتم ضخ
كمية من النابلم على سطح هذا المجرى وقام الابطال بتجربة للعبور وسط هذه النيران لتحديد
نسبة الخسائر التى ستمنى بها القوات اذا عبرت وسط هذا الجحيم وكانت النتائج مخيفة ومخيبة
للآمال حيث كانت درجة الحراة على سطح الماء اثناء اشتعال المادة يصل الى 700 درجةمئوية
وقد استشهد عدد من هؤلاء الابطال دون ان ينجحوا فى عبور المجرى المائي التجريبي فكانوا
بالفعل اول شهداء الحرب .. قبل حتى ان تبدأ. ولم يعد هناك من سبيل . لابد من وقف ضخ
هذه المادة البشعة والا كانت الخسائر فادحة .. وكانت هذة الصهاريج الضخمة المعبأة بالمركب
سريع الاشتعال لها صمامات تتحكم فيها طلمبات ضخ "ماصة كابسة" يخرج منها خط
انابيب بقطر 6بوصة وتنتهى بفتحات تحت سطح الماء على مسافات متقاربة فى جميع النقاط
الصالحة للعبور. وسعى جهاز المخابرات لمعرفة تركيب هذه المادة عن طريق الجاسوس المصري
رفعت الجمال الذى ابلغها بقصة هذه الصهاريج منذ بدايةالتفكير فى انشائها وتكتمت المخابرات
المعلومة حتى تأكدت صحتها وكلفت وحدات الاستطلاع بالمضي قدما فى التحقيق من تفاصيل
الموضوع كله، كما طلب من الجمال تكليف احد عملائه برسم مخطط دقيق للانشاءات وما تحتوية
من سوائل ملتهبة كما وصلت الى القاهرة عبر عملية دقيقة عينة من السائل المستخدم فىالصهاريج.
وواصلت المخابرات دورها البارز فى استغلال وتسخير كل معلومة او خبر لخدمة الهدف الأكبر
وبدأت مصر تذيع تفاصيل متتابعة عن فتحات النابلم التى تحيل مياه القناة الى جحيم مستعر
وايقنت المخابرات الاسرائيلية ان تنفيذ الفكرة رغم التكاليف الباهظة قد ولد فى المصريين
إحساسا بإستحالة عبور القناة. وقبل بداية الهجوم بـ 12 ساعة وفى جنح الظلام عبرت مجموعتان
مدربتان من القوات المصرية القناة وقامت الاولى بقطع خراطيم الطلمبات ونجحت الثانية
فى سد فتحات الانابيب بلدائن خاصة سريعة الجفاف وكان الهدف من ذلك تأمين العملية بشكل
مطلق وكان من المتوقع اذا اكتشف العدو تخريب الطلمبات ان يبذل جهده لاصلاحها دون ان
يخطر بباله ان هذا الاصلاح ليس الا عبثا لا طائل من ورائه بعد ان سدت منافذ الاطلاق.
ونجحت الخطة نجاحا باهرا .. وعرف فيما بعد ان موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلي وبخ
الجنرال شموائيل جونين الذى كان قائدا لجبهة سيناء توبيخا شديدا بسببفشله فى تشغييل
اجهزة النابلم وقال له: انك تستحق رصاصة فى رأسك!!". ولم يكن ديان يعرف انه حتى
لو قام الجنرال بإصلاح أجهزته .. فجميع الفتحات المؤدية الى القناة كانت مغلقة , ان
هذه العملية كانت العملية الاكثر تعقيدا في خطة الحرب وكان الجميع يعلم ان فشل العملية
كان سيعرض الحرب كلها للفشل ليس فقط بسبب صعوبة عبور القناة بل لان الفشل كان سينبه
اسرائيل الى حتمية وجدية الحرب قبل وقوعها كما ذكرت ب 12 ساعة وهي فترة لا باس بها .
بطل أنقذ آلاف الجنود من الموت
حرقا 1
في يوم 11 مارس 1971 دعا العميد عادل سوكه
قائد الفرقه 21 المدرعه ضباط فرقته وهيئه أركانه الي اجتماع عاجل
وكان الهدف من الاجتماع هو الاجابه عن سؤال
طرحته القياده العامه علي كل الجيش للاجابه عليه .
كيف يمكن تجنب أنابيب النابالم التي قام
العدو بتجربتها وأحالت صفحه مياه القناه إلي لهب حارق تبلغ حرارته 700 درجه مئويه
وفي 6 اكتوبر 73 عبرت قواتنا القناه ولم
تظهر أي أثار للنابالم علي صفحه القناه ، وكلنا نعرف دور رجال الضفادع البشريه في سد
تلك الأنابيب
ولم نعرف اسم صاحب الفكرة التي أمنت لقواتنا
عبورا أمنا لصفحه القناه هو اللواء دكتور أركان حرب إبراهيم شكيب فيقول :.
(( عندما اجتمع بنا قائد الفرقه 21 المدرعه طالبا
اجابه عن هذا السؤال الذي تلح عليه القياده ، ظهر لنا ان القياده قد وضعت مسابقه بين
فرق الجيش ، والفائز بأحسن فكرة قابله للتنفيذ سينقذ ألاف من الجنود المصريين من الموت
حرقا ، وظهر أفكار من القاده المختلفين ، أفكار علميه صحيحه لكنها ليست عمليه أو قابله
للتنفيذ ، مثل تدمير صهاريج النابالم نفسها ، ومنها استخدام الاسلحه الثقيله في ضرب
أماكن السيطرة علي تلك النيران ، ويشهد الله ان ما حدث لي وقتها هو عبارة عن تدخل الهي
وليس من وحي إبداع خاص بي ، فعندما جاء دوري في الحوار ، تكلمت بعفويه تامه قائلا ان
أمامنا 31 نقطه قويه للعدو ، فكل ما يلزمنا هو 31 ضفدع بشري يقوم بالعبور تحت الماء
ليله الحرب ، ومعه ماده سريعه التصلب ويقوم بسد المواسير من نهايتها ، وبهذه
الطريقه نسلم من هذا السلاح المروع
.
وكمن أصابه مس كهربي ، فقد اندهش العميد
عادل سوكه قائد الفرقه 21 بهذ الفكرة البسيطه ، وطلب مني كتابتها ، فقلت له إنها مجرد
أربعه اسطر لا غير ، فأصر علي كتابه الفكرة وأمر في نفس الوقت بإحضار سيارته ، وغادر
مقر المؤتمر متجها إلي قياده الجيش الثاني علي عجل .
فى يوم 6 اكتوبر 73 كانت القوات قد عبرت
القناه بسلام وبخسائر اقل من ثلاثمائه عسكري وضابط بعد أن كانت تقديرات الخبراء السوفيت
قبل الحرب بأن خسائر العبور ستكون في حدود ثلاثون ألف جندي وضابط اغلبهم سيموتون بسبب
النابالم
.
هو الواء أركان حرب الدكتور إبراهيم شكيب
والذي هداه الله في ومضه إلهيه كما يحب أن يذكرها ، فقد ساهم في إنقاذ ثلاثون ألف عسكري
مصري من الموت حرقا من نابالم خط بارليف ، وظل اسمه مدفونا في أدراج التاريخ ، وربما
لم نكن لنعرفه حتي ألان .
البيانات
العسكرية الصادرة في6 أكتوبر 1973
البيان
الرقم (1)
بسم الله
الرحمن الرحيم
قام العدو
الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم بمهاجمة قواتنا بمنطقتي الزعفرانة والسخنة
بخليج السويس بواسطة تشكيلات من قواته الجوية عندما كانت بعض من زوارقه البحرية
تقترب من الساحل الغربي للخليج، وتقوم قواتنا حالياً بالتصدي للقوات المغيرة.
البيان
الرقم (2)
ابسم الله
الرحمن الرحيم
رداً على
العدوان الغادر الذي قام به العدو ضد قواتنا في كل من مصر وسوريا يقوم حالياً بعض
من تشكيلاتنا الجوية بقذف قواعد للعدو وأهدافه العسكرية في الأراضي المحتلة.
البيان
الرقم (3)
بسم الله
الرحمن الرحيم
إلحاقاً
للبيان رقم (2) نفذت قواتنا الجوية مهاماً بنجاح وأصابت مواقع العدو إصابات مباشرة
وعادت جميع طائراتنا إلى قواعدها سالمة عدا طائرة واحدة.
البيان
الرقم (4)
بسم الله
الرحمن الرحيم
حاولت قوات
معادية الاستيلاء على جزء من أراضينا غرب القناة وقد تصدت لها قواتنا البرية وقامت
بهجوم مضاد ناجح ضدها بعد قصفات مركزة من مدفعيتنا على النقط القوية المعادية ثم
قامت بعض من قواتنا باقتحام قناة السويس مطاردة للعدو إلى الضفة الشرقية في بعض
مناطقها وما زال الاشتباك مستمراً.
البيان
الرقم (5)
بسم الله
الرحمن الرحيم
نجحت قواتنا
في اقتحام قناة السويس في قطاعات عديدة واستولت على نقط العدو القوية بها ورفع علم
مصر على الضفة الشرقية للقناة.
كما قامت
القوات المسلحة السورية باقتحام مواقع العدو في مواجهتها وحققت نجاحاً مماثلاً في
قطاعات مختلفة.
البيان
الرقم (6)
بسم الله
الرحمن الرحيم
نتيجة لنجاح
قواتنا في عبور قناة السويس قام العدو بدفع قواته الجوية بأعداد كبيرة فتصدت لها
مقاتلاتنا واشتبكت معه في معارك عنيفة وقد أسفرت المعارك عن تدمير إحدى عشر طائرة
للعدو، وقد فقدت قواتنا عشر طائرات في هذه المعارك.
البيان
الرقم (7)
بسم الله
الرحمن الرحيم
نجحت قواتنا
المسلحة في عبور قناة السويس على طول المواجهة وتم الاستيلاء على منطقة الشاطئ
الشرقي للقناة وتواصل قواتنا حالياً قتالها مع العدو بنجاح ـ كما قامت قواتنا
البحرية بحماية الجانب الأيسر لقواتنا على ساحل البحر الأبيض المتوسط وقد قامت
بضرب الأهداف الهامة للعدو على الساحل الشمالي لسيناء وإصابتها إصابات مباشرة.
البيان
الرقم (8)
بسم الله
الرحمن الرحيم
قام العدو بعد
آخر ضوء اليوم بهجمات مضادة بالدبابات والمشاة الميكانيكية ضد قواتنا التي عبرت
قناة السويس ومن اتجاهات مختلفة وقد تمكنت قواتنا من صد جميع هذه الهجمات وتدمير
العدو وتكبيده خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات ولا زالت قواتنا تقاتل بنجاح من
مواقعها على الضفة الشرقية للقناة.
خطاب الرئيس محمد أنور السادات بعد حرب أكتوبر 1973 م جزء من
لست أظنكم تتوقعون مني أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معاً
ونتباهى بما حققناه في أحد عشر يوماً من أهم وأخطر، بل أعظم وأمجد أيام تاريخنا،
وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم
أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها،
وحلاوة النصر وآماله.
نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه ... وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء.
نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه ... وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء.
ولست أتجاوز إذا قلت أن التاريخ العسكري سوف يتوقف
طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر 1973 حين تمكنت القوات
المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بارليف المنيع
وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه كما
قلت في ست ساعات لقد استعادت الأمة الجريحة شرفها
لقد كانت المخاطرة كبيرة وكانت التضحيات عظيمة ولكن
النتائج المحققة لمعركة هذه الساعات الست الأولى من حربنا كانت هائلة. فقد العدو
المتغطرس توازنه إلى هذه اللحظة. استعادت الأمة الجريحة شرفها. تغيرت الخريطة
السياسية للشرق الأوسط.
أقول باختصار: إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد
خوف، أنه قد أصبح له درع وسيف.
عندما نتحدث عن السلام فلابد لنا أن نتذكر ولا ننسى، كما
لابد لغيرنا إلاّ يتناسى حقيقة الأسباب التي من أجلها كانت حربنا . وقد تأذنون لي
أن أضع بعض هذه الأسباب محددة قاطعة أمام حضراتكم:
أولاً: أننا حاربنا من أجل السلام .. حاربنا من أجل السلام الوحيد الذي يستحق وصف السلام، وهو السلام القائم على العدل، وأن عدونا يتحدث أحياناً عن السلام، ولكن شتان ما بين سلام العدوان وسلام العدل.
أولاً: أننا حاربنا من أجل السلام .. حاربنا من أجل السلام الوحيد الذي يستحق وصف السلام، وهو السلام القائم على العدل، وأن عدونا يتحدث أحياناً عن السلام، ولكن شتان ما بين سلام العدوان وسلام العدل.
أن السلام لا يفرض. وسلام الأمر الواقع لا يقوم ولا
يدوم. السلام بالعدل وحدة، والسلام ليس بالإرهاب مهما أمعن في الطغيان. ومهما زين
له غرور القوة أو حماقة القوة.
قواتنا العسكرية تتحدى اليوم قوتهم العسكرية، وها هم في
حرب طويلة ممتدة، وهم أمام استنزاف نستطيع نحن أن نتحمله بأكثر وأوفر مما يستطيعون.
وها هم .. عمقهم معرض إذا تصورا أن في استطاعتهم تخويفنا
بتهديد العمق العربي.
إننا لسنا دعاة إبادة كما يزعم العدو
وربما أضيف لكي يسمعوا في إسرائيل أننا لسنا دعاة إبادة
كما يزعمون، أن صواريخنا المصرية عابرة سيناء من طراز ظافر موجودة الآن على
قواعدها، مستعدة للإطلاق بإشارة واحدة إلى أعماق الأعماق في إسرائيل.
ولقد كان في وسعنا منذ الدقيقة الأولى للمعركة أن نعطي
الإشارة ونصدر الأمر خصوصاً وأن الخيلاء والكبرياء الفارغة أوهمتهم بأكثر مما
يقدرون على تحمل تبعاته، لكننا ندرك مسؤولية استعمال أنواع معينة من السلاح، ونرد
أنفسنا بأنفسنا عنها، وأن كان عليهم أن يتذكروا ما قلته يوماً وما زلت أقوله، "العين بالعين
والسن بالسن والعمق بالعمق".
ثانياً: إننا لم نحارب لكي نعتدي على أرض غيرنا وإنما
حاربنا ونحارب وسوف نواصل الحرب لهدفين أثنين:
الأول: استعادة أراضينا المحتلة سنة 1967.
الثاني: أيجاد السبيل لاستعادة واحترام الحقوق المشروعة لشعب فلسطين.
الأول: استعادة أراضينا المحتلة سنة 1967.
الثاني: أيجاد السبيل لاستعادة واحترام الحقوق المشروعة لشعب فلسطين.
الخاتمة
يا بناه النصر صناع السلام
ياحماه الحق من بغي الئام
من سنا نيرانكم قد
اشرقت
عزه العرب الميامين الكرام
الملاين التي تزهي
بكم
شاقها تقبيلكم شوق الهيام
ضفرت من حبها
اكليلكم
وحبتكم قلبها اسمي وسام
إلى هنا نأتى
إلى ختام برنامجنا الإذاعى لهذا اليوم الطيب المبارك وفى الختام نستودعكم الله
الذى لاتضيع ودائعه , ونتمنى لكم يوما
دراسيا موفقا , وعملا صالحا متقبلا ,
والسلام عليكم ورحمة وبركاته
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء