pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


بيان  عسكري مصري حول عملية حربية في ميناء إيلات الإسرائيلي  وشدوان

بيان  عسكري مصري حول عملية حربية في ميناء إيلات الإسرائيلي

قامت قواتنا الخاصة البحرية المنقولة جواً للمرة الثانية بمهاجمة قطع الأسطول البحري الإسرائيلي في ميناء إيلات على خليج العقبة. ففي خلال الليلة السابقة تم نقل مجموعة من الضفادع البشرية المحمولة جواً إلى المنطقة القريبة من ميناء إيلات في سيناء حيث نزلت إلى المياه واقتربت من أهدافها في داخل الميناء العسكري الإسرائيلي ووضعت عبوات كبيرة من المتفجرات على جسم كل من ناقلة الدبابات الثقيلة المسماة "بيت شيفع" وعلى سفينة النقل العسكري المسماة "بيت يم" وهي تستخدم في نقل الجنود والمعدات.
وقد انفجرت العبوات وأحدثت دوياً هائلاً واشتعلت النيران في كل من القطعتين البحريتين وغرقتا بمن فيهما من معدات وأفراد كانت تحتويهما استعداداً لعملية عسكرية كان يدبر لها العدو.
وكانت المخابرات المصرية قد رصدتها وكانت تعلم أولا بأول بمدى التجهيز لهذه العملية.
وقد شاهد أفراد القوة المصرية غرق القطعتين المذكورتين في دقائق معدودة، وقد عاد جميع أفراد القوة المصرية إلى قاعدتهم سالمين

بيان عسكري مصري عن الهجوم الإسرائيلي على جزيرة شدوان

قام العدو في الساعة التاسعة من صباح الخميس بهجوم جوي عنيف على جزيرة شدوان التي يبلغ طولها 16 كيلو متراً ويتراوح عرضها بين الثلاثة وخمسة كيلو مترات. ويوجد بها فنار مدني لإرشاد السفن ليلاً منعاً من اصطدامها بالشعب المرجانية.
وقد قامت قواتنا بوضع عدد محدود من أفراد قواتنا البحرية والبرية لحراسة الفنار وقد اشتركت أعداد كبيرة من طائرات العدو في مهاجمة موقع الفنار الذي يقع في جنوب الجزيرة وكذلك مساكن المدنيين الذين يقومون بإدارة هذا الفنار.
واستمر العدو في القذف الجوي لمدة أربع ساعات متتالية مستخدماً طائرات فانتوم وسكاي هوك الأمريكية الصنع، وتمكن تحت هذا الغطاء الجوي من إنزال كتيبة مظلات منقولة بالهليكوبتر في الطرف الشمالي من الجزيرة حيث لا توجد أي قوات وقد تقدم العدو تحت ستار من القذف الجوي العنيف لاقتحام مواقع قوة الحراسة في جنوب الجزيرة وطلب من القوة أن تستسلم.
ورغم عنف القصف الجوي وما ترتب عليه من خسائر في قواتنا فقد رفض الرجال الاستسلام وقاتلوا العدو في بسالة وشجاعة نادرة من خندق إلى آخر وفي كل مكان حاول العدو أن يتقدم إليه.
وفي حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر الخميس أوقف العدو هجومه لعظم خسائره التي لم يكن يتوقعها رغم تفوقه الجوي والبري وبدأت قواته الجوية بقصف قواتنا مرة ثانية.
ثم استأنف هجومه البري في حوالي الساعة الثانية من بعد الظهر حيث تمكن من الوصول إلى منطقة جنوب الجزيرة حيث يوجد الفنار وجهاز رادار بحري صغير إنجليزي الصنع لإرشاد القوارب والسفن. وقد أصيب هذا الجهاز نتيجة للقصف الجوي، واستمر رجالنا الأبطال في مقاومة العدو وفي قتاله في كل مكان من الجزيرة بالرغم من خسائرهم.
وقد قام جنودنا من القوات البحرية ببطولات وتضحيات نادرة لتدعيم قوة الجزيرة رغم القصف المعادي.
واستمر القتال طوال نهار الخميس بشدة بين رجالنا والعدو حيث قدرت خسائر العدو بأكثر من 50 قتيلاً وجريحاً حتى مساء الخميس.
وعند هبوط الظلام استخدم العدو المشاعل الملقاة من الطائرات ليتمكن من التغلب على مقاومة جنودنا بالجزيرة ومنع إمدادهم عن طريق البحر. واستمرت قواتنا في التلاحم مع العدو، وقامت قواتنا الجوية بقصف جوي في المنطقة الجنوبية من الجزيرة التي تجمع بها العدو وبها مركز قيادة قواته وقد تكبد العدو خسائر في المعدات والأرواح نتيجة لإغارة طائرتنا عليه.
وفي صباح أمس استمر العدو في محاولاته في السيطرة على الجزيرة ولكنه فشل رغم تفوقه العددي ورغم الإمدادات التي وصلت ليلاً وذلك نتيجة للشجاعة التي أبداها رجالنا وتمسكهم بالأرض.
وبعد ظهر أمس بدأ العدو في الانسحاب من الجزيرة.
وقد كان للبطولة التي أبداها جنودنا في القتال المتلاحم بالسلاح الأبيض الأثر الأكبر فيما تكبده العدو من خسائر فادحة اضطرت للتخلي عن فكرة البقاء في الجزيرة التي راودته وأعلنها عند بدء هجومه.

وكانت خسائرنا طوال القتال يوم الخميس وخلال الليل وطيلة أمس حوالي 80 فرداً بين شهيد وجريح ومفقود بما فيهم المدنيون الذين كانوا يديرون الفنار وإن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية لتعتبر معركة جزيرة شدوان والتي دامت 36 ساعة متصلة في قتال متلاحم رمزاً للصلابة والجرأة والفداء الذي وصل في هذه الجزيرة إلى أقصى حد..
شكرا لتعليقك