البطل أحمد مأمون..نجح في تعطيل
أنابيب النابالم
من المعوقات التي وضعتها إسرائيل أمام القوات
المصرية قبل معارك3791 مواسير النابالم. وهذه المواسير وضعتها تحت سطح الأرض علي
جانب قناة السويس ويسع كل منها002 طن من النابالم والجازولين..
وإذا مااشتعلت جعلت من سطح الماء اتونا
طافيا يمكن أن تندلع منه ألسنة اللهب الي ارتفاع متر وترتفع درجة الحرارة الي700 درجة
لتحرق القوارب والدبابات البرمائية, بل إن هذا السعير يمكن أن يشوي الأسماك التي في
قاع قناة السويس وتلفح الأشخاص الذين يبعدون عنها مسافة200 متر.
ولكن البطل المصري( أحمد مأمون) كان برتبة
رائد مهندس, وتوصل الي مادة تتجمد في ماء القناة وأعطاها سرا الي قائد القوات البحرية
المصرية وبدوره اعطاها الي الرئيس السادات الذي أقرها, وتم التكتم عليها.
وفي الليلة التي سبقت العبور مباشرة قامت
الضفادع البشرية بسد فتحات المواسير والبالغ عددها360 فتحة, ولم تفلح اسرائيل في اشعال
حريق واحد طوال العبور
البطل باقي زكي يوسف.. وفتح الثغرات
في الساتر الترابي
البطل باقي زكي يوسف.. وفتح الثغرات في
الساتر الترابي وإزالة الساتر الترابي الذي أقامته اسرائيل علي الشاطئ الشرقي للقناة
هو المستحيل بعينه.. هكذا صرح الاسرائيليون لوكالات الأنباء العالمية.. مدعين بأنه
لايمكن إزالة هذا الساتر الا بالقنابل الذرية.. وكبرت الأسطورة في أعينهم وصدقها العالم
حتي تحطمت يوم السادس من أكتوبر1973 باستخدام مياه القناة في تجريف رمال الساتر الترابي
لفتح الثغرات بواسطة مضخات خاصة تم تطويرها فنيا.
وكان وراء هذه الفكرة عبقرية أحد الضباط
المهندسين بالقوات المسلحة المصرية.. وهو المقدم مهندس( باقي زكي يوسف) حيث قام بعرض
فكرته علي قائد فرقته المرحوم لواء أركان حرب( سعد زغلول عبدالكريم) موضحا له أنه أثناء
عمله بالسد العالي من عام1964 وحتي1967 كان يجري استخدام المياه المضغوطة لتجريف جبال
الرمال ثم سحبها وشفطها في أنابيب خاصة من خلال مضخات لاستغلال مخلوط الماء والرمال
في أعمال بناء جسم السد العالي.. أما في حالة الساتر الترابي شرق القناة فالمطلوب لفتح
الثغرات به هو توجيه مدافع مياه مضغوطة اليه لتجري رماله الي قاع القناة.. وعن طريق
هذه الثغرات يتم عبور المركبات والمدرعات إلي عمق سيناء.. وعليه فقد طلب قائد الفرقة
من البطل( باقي زكي يوسف) اعداد تقرير فني واف لعرضه علي الرئيس( جمال عبدالناصر) أثناء
اجتماعه الأسبوعي بقادة التشكيلات بمقر القيادة العامة.
وبعد عرض الفكرة علي الرئيس وافق علي تجربتها
ولاقت نجاحا كبيرا.. وتم تجربتها بجزيرة البلاح عام1972 حيث تم فتح ثغرة في ساتر ترابي
أقيم ليماثل الموجود علي الضفة الشرقية للقناة واستخدمت مضخات ومعدات من انتاج شركة
ألمانية بعد اقناعها بأن هذه المنتجات سوف تستخدم في مجالات إطفاء الحرائق. وبعد نجاح
التجارب التي زادت علي300 تجربة تم إقرار الفكرة.. وفي سرية تامة تم تدبير المضخات
الميكانيكية والتوربينية, وتدريب الأفراد والأطقم والمجموعات علي أساليب التنفيذ...
ولم تكتشف مخابرات العدو حقيقة مايحدث, وتم التنفيذ الرائع للفكرة يوم السادس من أكتوبر
عام1973 بصورة أذهلت العالم وكان من نتائجها الفورية التي تحققت في البدايات الأولي
لأعمال العبور مايلي:
ـ تم الانتهاء من فتح أول ثغرة في الساتر
الترابي الساعة السادسة من مساء يوم السادس من أكتوبر.1973
ـ تم الانتهاء من فتح75% من الممرات المستهدفة(60)
ممرا حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم السادس من أكتوبر عام1973 بعد انهيار نحو90000
متر مكعب من الرمال الي قاع القناة.
ـ عبر أول لواء مدرع من معبر القرش شمال
الاسماعيلية في الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم السادس من أكتوبر عام.1973
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء