الحقيقة والسراب.. 8 شائعات عن
الزئبق الأحمر
الزئبق الأحمر.. بين الحقيقة و"السراب"
الهوس الذي يجري وراءه الباحثون عن الثراء السريع
في باطن الأرض، وطريق الوصول للجن المرشد عما تحمله من آثار قديمة، جرام منه يكلف العالقون
في خيوط حلم الثراء، ملايين الجنيهات، والمقابل "وهم".
"الزئبق الأحمر"، ارتبط بالمومياوات
والتوابيت الفرعونية، منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي، وهي الفترة التي كثرت فيها
البحث عن التوابيت والتماثيل الذهبية، أسفل جدران المنازل في الصعيد، إلا أن بداية
ظهوره ترجع قبل ذلك بأربعين عام، حيت جرى اكتشاف التابوت وبه زجاجة بها سائل أحمر.
يعرف الزئبق الأحمر، كميائيًا، بأنه المستخرج
من تعريض الذهب للإشعاع، وارتبط بالكثير من الادعاءات والإشاعات، وتستعرض "الوطن"
أهمها:
1- من الإدعاءات التي انتشرت في الثمانينات أيضًا،
أن الزئبق الأحمر جزء مهم من القنبلة النووية.
2- وهناك مزاعم أخرى، حول استخدامه في تسهيل عملية
تخصيب اليورانيوم بفعالية عالية في المجالات العسكرية.
3- في السبعينات، حاول بعض العلماء السوفييت بيع مادة
جرى التعرف عليها حديثًا أطلقوا عليها اسم "الزئبق الأحمر" في السوق السوداء،
حيث طلبوا ما بين 100 ألف و300 ألف دولار لكل كيلوجرام، وفقا لموقع "حملة ضد الزئبق
الأحمر".
4- كما يفترض أن بعض الروس قاموا ببيع منتج أسموه بالزئبق
الأحمر "في الواقع زئبق فضي عادي ملون مع طلاء الأظافر الأحمر"، في السوق
السوداء لما يقرب من نصف مليون دولار بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وفقا لصحيفة
"ذا جارديان" و"بي بي سي" البريطانية.
5- وفي أواخر الألفية، انتشرت شائعات، في السعودية
مفادها أنه يمكن العثور على قطرة من الزئبق الأحمر في إبرة آلات سينجر للخياطة، وهرع
السعوديون لشراء آلات الخياطة القديمة، مقابل 50 ألف دولار أمريكي أو أكثر، فضلا عن
اقتحام مصانع الخياطة والمتاجر وسرقة الآلات، وفقا لموقع "المبادرة ضد الزئبق
الأحمر".
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء