pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


سائل النابلم

النابالم 1 سائل
هو مستحضر من سوائل قابلة للاشتعال، تغلب عليه صفة البنزين الهلامي وهي مادة رافضة للماء ومقاومة للبلل، مما يجعلها عسيرة على الإطفاء ويستخدم سلاحاً في الأعمال القتالية . والنابالم مادة كثيفة تشكل عند مزجها بالبنزين هلاماً لزجاً سريع الاشتعال بطيء الاحتراق يلتصق بالسطوح، وتصل درجة حرارته إلى أكثر من 1100ْمئوية. ويستخدم في قاذفات اللهب والقذائف الحارقة وقنابل الطائرات  ابتكر النابالم في الولايات المتحدة على يد فريق من أساتذة جامعة هارفرد بإشراف لويس فيزر  و تنفجر قنبلة النابالم الساقطة من السماء وتلتهب وتنثر النابالم المحروق على نطاق واسع. ويلتصق البنزين الهلامي بكل شيء يمسه ويحرقه بشدة. ويسبب النابالم الموت من جراء الحروق والاختناق. كما تستعمل قاذفات اللهب التي يحملها جنود المشاة قنابل النابالم
إضافة إلى أن تميز الوقود المكثف بالارتداد عن السطوح يزيد من تأثير النابالم في المناطق المعمورة. وهناك نوعان من النابالم: نابالم ذو مكثِّف يقوم على صابون الألمنيوم ومكثف تعددي polymeric أساسه الزيت. ويحترق لمدة 15ـ30 ثانية يستمر احتراق النابالم «ب» مدة تزيد على 10 دقائق مشكلاً فقاعات نارية أقل عدداً، تلتصق على السطوح، وتؤدي إلى نتائج تدميرية أكبر.
تصل درجة حرارة احتراق النابالم إلى أكثر من 1200ْمئوية ويمكن إضافة مواد أخرى لتحسينه مثل
مسحوق الألمنيوم ، أو الفسفور أو المغنيزيوم
الأضرار :
إن أضرار الإصابة بالنابالم ليست محصورة بحرق جسد المصاب بها فقط ، وإن كان ذلك هو التأثير الأكبر لها ، والحروق التي تسببها النابالم لا تكون من الدرجة الأولى - أي الطفيفة - بل تشكل حروق الدرجة الثانية والثالثة ما نسبته 15% من الإصابات، في حين تشكل حروق الدرجة الرابعة ما نسبته 75%، أما الدرجة الخامسة فتشكل 10% من نسبة الإصابات، كما أنها تحرق مساحات كبيرة من جلد المصاب، حيث وصلت نسبة ما حُرق من الجلد عند 25% من المصابين بالنابالم في الحرب الفيتنامية إلى 100%، وفرصة النجاة لمثل هؤلاء تعد معدومة بالمقاييس الطبية.
وأضرار قنابل النابالم تتعدى الحروق - وإن كانت هي الأضرار الرئيسة كما ذكرنا - فمن الآثار الملازمة للإصابة:
1- تسمسم الجهاز التنفسي بـ "أول أوكسيد الكربون" والذي ينتج عن احتراق مكونات القنبلة، مما يشعر المصاب أولاً بضيق في التنفس ثم يسقط مغشياً عليه أخيراً، ليموت مختنقاً إن لم يمت محروقا. وأولئك الذي يستنشقون الدخان الناتج عن النابالم ولا يحاولون تجنبه غالباً ما يتعرضون لحروق في القصبة الهوائية.

الإصابة غالباً بفقر الدم  3- تتأثر تركيبة عظام المصاب  4- ضعف في الذاكرة.2- 
شكرا لتعليقك