اذاعة مدرسية عن المعلم
المقدمة
يا رب حمداً ليس غيرك يحمد يا مَن له كل الخلائق تصمد أبواب كل مملك قد أوصدت ورأيت بابك واسعاً لا يوصد
والصلاة والسلام على المعلم الجليل والسراج المنير سيدنا ونبينا محمد
صلى عليك الله يا علم الهدى واستبشرت بقدومك الأيام
هتفت لك الأرواح من أشواقها وتزينت بحديثك الأقلام
أيها الأحبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير .
طاب الحديث عن المعلم إنه نبع المعارف دائم الجريان
إن المعلم للشعوب حياتها ودليلها وعطاؤها المتفاني
فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل عن غير هاديها فذاك الباني
نحييكم مع إشراقة هذا الصباح ويسرنا أن نقدم لكم البرنامج الإذاعي لهذا اليوم ........... الموافق ............. من شهر ........... من عام ألف وأربعمئة ........... للهجرة النبوية الشريفة
وفي هذا اليوم يحتفل العالم بأسره بالمعلم تكريماً وتقديراً لما يقوم به من جهد في إعداد الأجيال الصالحة والنافعة للمجتمع وما يقوم به في سبيل الرقي بالتربية والتعليم
قال تعالى (( وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ))
أستاذي ، يا باني الأجيال والمستقبل .. يا عنوان كل مجد وحضارة، وأساس كل تقدم وعمران
أساتذتي الكرام .. أرفع كل معاني التقدير والشكر لكل واحد منكم .
ومع الحديث الشريف
حديث شريف
أستاذي ، لقد كنت وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهمه لي وحرصه على مستقبلي، واهتمامه بتعليمي فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول مَن يسعد معي ويبارك لي ويشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل .
حي المعلم والشعرى له سكن وساحة العز في الدنيا له وطن
حي المعلم يكسو الفخر مفرقه وتنتشي النفس من ذكراه والبدن
أضاء قنديله الأسنى لأمته فقام يرمقه التاريخ والزمن
علماً وفكراً وتوجيها وتربية خلاصة العمر يزجيها ولا ثمن
حي المعلم نبراساً لأمته دليل خير ومعطاء ومؤتمن
وقصيدة من الشعر
" قصيدة " قم للمعلم " لأحمد شوقي
ما من أحد تعلم في مدرسة عربية عبر هذا العالم الا و يحفظ هذا البيت الشعري لأحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء . فقد أصبح هذا البيت بمثابة الشعار الذي تردده الألسن ، بمناسبة أو بدونها كشهادة عرفان و امتنان و تقدير لكل معلم يتفانى في تبليغ المعرفة الى الناس و في اخراجهم من ظلمات الجهل الى نور العلم و ضيائه لكن أكثر الناس الذين يرددون هذا البيت ، الذي أصبح أشهر من نار على علم . لم يطلعوا على القصيدة الكاملة التي ورد فيها
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا********* كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *********يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ********* علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ*********وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ******** * صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد******** * وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد********* فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا ********* عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ ********* في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ********* ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه ********* بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم ********* واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً ********* بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ ********* من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ********* شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة********* فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ********* ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً********* لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها********* قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى ********* عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ ********* لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ********* والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا********* عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ********* ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ********* ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً ********* في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ ********* من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم ********* لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم********* كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم********* فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ ********* كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ********* دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم ********* تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ ********* كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي********* من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه********* عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى********* تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً ********* وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ********* ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى ******** * روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ ********* جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ********* ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ ********* فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم ********* من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ********* في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ******** * رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ******** * هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما ********* وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ ********* أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها ********* لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ********* ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ ********* إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم ********* دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ ********* وضعوا على أحجـاره إكليـلا
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم ********* جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه ********* حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً ********* لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ ********* أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً ********* لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا ********* لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى ********* لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ********* ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى ********* من كان عندكم هو المخـذولا
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا ********* كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا ********* صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا ********* للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي ********* أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا ********* فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا
ما من أحد تعلم في مدرسة عربية عبر هذا العالم الا و يحفظ هذا البيت الشعري لأحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء . فقد أصبح هذا البيت بمثابة الشعار الذي تردده الألسن ، بمناسبة أو بدونها كشهادة عرفان و امتنان و تقدير لكل معلم يتفانى في تبليغ المعرفة الى الناس و في اخراجهم من ظلمات الجهل الى نور العلم و ضيائه لكن أكثر الناس الذين يرددون هذا البيت ، الذي أصبح أشهر من نار على علم . لم يطلعوا على القصيدة الكاملة التي ورد فيها
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا********* كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *********يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ********* علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ*********وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ******** * صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد******** * وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد********* فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا ********* عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ ********* في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ********* ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه ********* بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم ********* واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً ********* بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ ********* من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ********* شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة********* فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ********* ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً********* لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها********* قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى ********* عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ ********* لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ********* والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا********* عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ********* ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ********* ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً ********* في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ ********* من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم ********* لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم********* كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم********* فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ ********* كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ********* دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم ********* تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ ********* كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي********* من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه********* عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى********* تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً ********* وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ********* ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى ******** * روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ ********* جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ********* ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ ********* فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم ********* من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ********* في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ******** * رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ******** * هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما ********* وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ ********* أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها ********* لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ********* ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ ********* إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم ********* دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ ********* وضعوا على أحجـاره إكليـلا
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم ********* جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه ********* حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً ********* لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ ********* أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً ********* لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا ********* لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى ********* لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ********* ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى ********* من كان عندكم هو المخـذولا
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا ********* كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا ********* صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا ********* للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي ********* أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا ********* فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا
أستاذي ،أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقاً جديدة وتنير لهم الطريق لمعرفة حقائق الناس والحياة ، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعة التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة
وقصيدة اخرى من الشعر
من قصائد الشيخ محمد رشاد الشريف
ايها المعلم
إليك هذه
التحية في زمن قل أن تحظى فيه بتحية !! و من قبلُ حيّاك سيد المعلمين صلوات الله
عليه و قلّدك هذا الوسام الخالد (خير من يمشي على وجه الأرض المعلمون) و كانت
تحية شوقي بالأمس تحية شاعر غير معلم واليوم يتقدم لتحيتك شاعر معلم عاش ما
عشت و عانى ما عانيت
يا شمعة في زوايا ” الصف ” تأتلق
تنير درب المعالي و عي تحترقُ
لا اطفأ الله نورا انت مصدره
يا صادق الفجر انت الصبح و الفلقُ
أيا معلم يا رمز الوفا سَلِمتْ
يمينُ أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدرّ منتثرٌ
و لا حُرمْتَ فمنك الخيرُ مندفقُ
و لا ذللت لمغرورٍ و لا صَلِفٍ و لا مَسّتْ رأسَك الجوزاء و الافقُ
يدٌ تخط على القرطاس نهج هدى بها تشرفت الأقلام و الورقُ
تسيل بالفضة البيضا اناملها ما انضر اللوحة السودا بها وَرِقُ
أيا معلم كم طوقتَ من عُنق
بافضل فازدان منه الصدر و العنقُ
و يا مؤدبُ كم انقذت من أمم
لولى سفينك في بحر الردى غرقوا
و كم بنيت لها مجداً فبوّأها
ذرا المعالي و منك الجهد و العرقُ
فيا معلم هل رُدّ الجميل إلى
ذويه أم يا ترى ضلت به الطرق
فبتّ في الناس منسياً فلا أحد
يهفو اليك فأنت المهمل الخَلَقُ
تمدّ في كل شهر للقساة يداّ
ترجو كفافا عسا يبقى به الرمقُ
فلا شوامخ في البنيان حُزتَ و لا
يسعى الى بيتك الراشي و يستبق
و لقد سموت فلا سفساف تطلبه
يا من بمثلك في هذا الورى أثقُ
و لو قضيت مديد العمر في دأَبٍ
عليه تشهد أجيالٌ و تتفقُ
لا بدّ م مدّعٍ في العلم فلسفة
يلوي بشدقيه فهو الملهم اللبقُ
و هو الامام و انت المقتدي فاذا
اظهرت فضلاً فأنت الجاهل النزِقُ
بل أنت مستمسك بالحق في ثقةٍ
(بنت التجارب) لا ميلٌ و لا مَلَقُ
و هو الامين على أقوال من خرجوا
على مبادئنا في الشرق و انزلقوا
مجدٌ حرام به قادوا الشعوب إلى
سوء المصير و قد ضلوا و قد مرقوا
يا حسرتا نكست أعراف امتنا
فالنور في عرفنا الديجور و الفسقُ
و العلم رهن شهادات مزورة
لا في صدور على الايمان تنطبقُ
العلمُ كنزٌ ؛ ثلاث من مفاتحه
نبذ التكبر و الاصغاء و الارقُ
في صحبة لكتابٍ نافعٍ و أخٍ
كالنجم يهدي إذا ما اظلم الشفقُ
فيا مكابر هذي غَرفة غُرفت
في بحر علم بها أمنالكم شرِقوا
فهات لي قطرة من بحر فضلكمُ
أو فالتمس وادياً و الحق بمن نعقوا
بخٍ لمن هو أعلى من (شهادته)
و العارُ ان كام دون القدر و السُحُقُ
قد كان اجدر أن تسعى لساحتنا
مسترشداً فلدينا العلم و الخُلُقُ
وليد يومين يحبو خلف ملتوم
متن البراق و ذاك الجهل و الخَرفُ
فيا معلمنا لا تيأسنّ فلن
يجفّ روضك فهو العاطر العَبِقُ
و سوف تلقى جزاء الضِعف مدّخراً
فعش قريراً و لا يقعد بك القلقُ
إن ما تعلمته فعلاً هو أنَّ المعلم هو ذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبرته وهو الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه
عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبح مهندساً، أو طبيباً ، أو رجل أعمال ناجحاً .
يا ربة الشعر حي العلم والأدبا والفكر مفتتن من نشوة طربا
حي المعلم مزهوا بفتيته نعم البنون وأنعم بالكريم أبا
حي المعلم مختالاً بصحبته وخير ما صحب القرطاس والكتبا
يهذب الجيل بالأخلاق رائقة ويصقل النشء بالدر الذي وهبا
من العلوم غزيرات مناهله وكل طالب علم يدرك الطلبا
كلمة بمناسبة يوم المعلم
إلى من كانت إشراقتهم مضيئة لحضارات العالم...
...إلى ينابيع الحكمة... إلى شعلة المعرفة أينما حلوا
وارتحلوا ....هنيئا لكم العطاء أينما وجدتم، هنيئا لكم يومكم الأغر هذا...
ففي طيء تهنني لكم أرفق كلمة بمناسبة يوم
المعلم
كلمة بمناسبة يوم المعلم
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان
مالم يعلم والصلاة والسلام على أكرم خلق الله قاطبة سيد الأولين والآخرين امتثل أمر
ربه فكان خير معلم ، علم من الجهالة وهدى الله به من الضلالة أمر بالعلم أمته فقال:
" العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة " وقال : " تعلموا من المهد إلى الحد
" فأنزل الله عليه سورة القلم إعجازا وتعظيما لشأنه .وبعد ،،،
إخواني المعلمين والمعلمات المحترمين يطيب لي في ذكرى يوم المعلم بأن
أسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان لكل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه
العلم النافع والمعرفة الجامعة ليزيل عنهم سدف الجهل ويبصرهم بنور العلم مبتغيا رضى
الله عزوجل ممتثلا أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم القائل : " تعلموا العلم
فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عباده ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن
لا يعلمه صدقة ... " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخي المعلم أختي المعلمة/
إخلاصكم وتفانيكم في تعليمكم يجعلكم مثالا
يحتذى وهاديا يرتجى ويهتدى إذا احلولك ظلام الجهل وخيمت عروشه ، وامتدت أيدي الناس
تلتمس النور وتنشدا الهدى ، فليس لها بعد الله إلا العلم فهنيئا لكم هذه المكانة الرفيعة .
فأنتم المورد العذب للكل ظامىء والموئل
الآمن الذي يحتضن كل من أتعبته الحياة فصار حائرا في أمره ، ومشَوِشا فكره .
تردون الشارد ، وترشدون الحائر ، وتعلمون
الجاهل .وتبثون اليقين إلى قلب المرتاب بالدليل الساطع والبرهان الظاهر ؛ لأنكم تعرفون
مكمن الداء وتملكون بلسم الشفاء لكل مريض وما العلم إلا ذاك
به تسود الحضارات وترقى وتنتعش الحياة وتبقى،
وبدونه تتخلف وتشقى فهو إكسير الحياة
ومجدها لمن ابتغاه وقصده ، والحصن المنيع
لمن تحصن به ، والعز لمن طلبه لله وحده
.
واعلموا أن قوة هذا العصر في العلم ، فلم
تعد الخصومة بين الحق والباطل تحتاج إلى ساعدين قويين ولكن تحتاج إلى عقلين قويين .
" والحكمة البالغة التي أرادها الله جل وعلا
في أن يكون الانتفاع بخيرات الأرض وثرواتها وطاقاتها انتفاعا مباشرا لا يلغي دور الإنسان،
وإنما جعل هذا الانتفاع متوقفا على الجهد البشري المتمثل في العلم والعمل.
إن التعلم والتعليم قوام الدين والحياة
فلا بقاء للحياة إلا بهما، ولاتزدهر إلا ببقائهما. قال حكيم تعلموا العلم فإن كنتم
سادة فقتم وإن كنتم وسطا سدتم ، وإن كنتم سوقة عشتم ).
فاللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى
نور العلم والفهم ، ومن حول الشبهات إلى جنات القربات، اللهم اعننا بالعلم وزينا بالحلم
وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية ، ونسألك الإخلاص في القول والعمل والخلاص في الدنيا
والآخرة .
ودمتم لرسالة العلم حملتها والذائدين عنها
في كل محفل وساحة بل ولحظة وساعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخاتمة
أستاذي ، لقد علمتني أنك الإنسان الذي يلعب دوراً مهماً في تاريخ أية أمة وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة .فشكراً لك يا معلمي ، وشكراً لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك .
زملائي الطلاب يجب علينا أن نعرف لمعلمينا حقهم وأن نكون عند حُسن ظنهم بنا
وقبل كل شيء يجب علينا احترامهم وتقديرهم وماذا عساني أقول أكثر مما قال الشاعـر:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل مَن الذي يبني وينشيء أنفسا وعقولا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء