لغة
الضاد
للدكتور عثمان قدري مكانسي
ولد فى يوم السادس
عشر من شهر أكتوبر سنة ألف وتسعمائة وسبع وأربعين فى مدينة حلب بسوريا :
المؤهلات:حصل على
1 – إجازة في اللغة العربية من جامعة حلب عام
1970.
2 – ماجستير في اللغة العربية من جامعة
البنجاب – لاهور عام 1987.
3 – دكتوراه في اللغة العربية من معهد الاستشراف
في باكو، أذربيجان في الأدب العثماني، "الشعر العربي في الفتوح العثمانية عام
1998.
ويقول عن اللغة العربية :-
قل لي بربك : هل صادفتَ بستانـا يحوي من الأُكُل الفيّـاض ألوانـا
فيه الفواكه مما طـاب مغـرِسُهـا أو الثمـارُ تـدلّى فيـه أفنـانـا
أو الينـابيـعُ ، جـلّ الله باجسُهـا كدفقـة الروح تُزجي الخير ريّانا
يهوى النسيـم ظلالَ الأنس مائسةً فيه، يراقص غصنَ الحَور هيمانا
أو العصافيـرُ سكرى تنثني طربـاً بعطـر أنسامهـا ينساح نشوانـا
تبـارك الله ، هـذا الفضل أله آيـاتِ درٍّ، بهـا قـد جدت فنانا
أسبّـح الله ، يحـدوني لحضرتـه قلبٌ تفجّـر حبّـا، فاض تحنانـا
قد شاره من لسـان الضّـاد لمّـا تشـرّف بالتنزيـل قرآنـا
لسانُنـا قد سرى سحـراً ، يؤلق معنى بديـعُ، ولفظ دقّ عِرفانـا
أما المعـاني فبحـرٌ زاخـرٌ عببٌ واللفظ فيه استوى قيعاً وشطآنـا
نسعى إليه نِهـالاً من مراشفـه ونصطفي من جميل الدر حصبانا
إن رمتَ معنىً جليلاً نلتَ أو شِمتَ لحناً لطيفاً حزتَ ألحانـا
إن كانت الحَلْيُ قد صيغَتْ بعسجد فهيّجتْ بوميـض المـال دنيانـا
تهديـك كلَّ جديد من ولائـدهـا كفلقة البـدر ، بل فاقتْـه إحسانـا
وصوغُها لصحيح الفكـر يكسبـه فوق الوضوح بيانـاً جـلّ تبيانـا
والشعر أغرودة اللهفـان يرسلهـ نفثـاً يحرك في الأعماق أشجانـا
يلقيـه نبضاً يهيـم السامعـون به ويلهـب القـوم إحساساً ووجدانـا
يثيـر فيهـم غراس الخيـر يانعة ويدفـع القـوم للميـدان شجعانـا
والنثر نسجٌ حوى من سندسٍ ألَقـاً فيه السنـاء، ومن إسـتبرق زانـا
يعلو به مَن سمت في قلبـه فِكَـرُ * جُلّى تساوق في الأثمـان عِقيانـا
لله درُّ لسـان الضـاد منـزلـة * فيهـا الهـدى والندى والعلم ماكانا
فيه الفواكه مما طـاب مغـرِسُهـا أو الثمـارُ تـدلّى فيـه أفنـانـا
أو الينـابيـعُ ، جـلّ الله باجسُهـا كدفقـة الروح تُزجي الخير ريّانا
يهوى النسيـم ظلالَ الأنس مائسةً فيه، يراقص غصنَ الحَور هيمانا
أو العصافيـرُ سكرى تنثني طربـاً بعطـر أنسامهـا ينساح نشوانـا
تبـارك الله ، هـذا الفضل أله آيـاتِ درٍّ، بهـا قـد جدت فنانا
أسبّـح الله ، يحـدوني لحضرتـه قلبٌ تفجّـر حبّـا، فاض تحنانـا
قد شاره من لسـان الضّـاد لمّـا تشـرّف بالتنزيـل قرآنـا
لسانُنـا قد سرى سحـراً ، يؤلق معنى بديـعُ، ولفظ دقّ عِرفانـا
أما المعـاني فبحـرٌ زاخـرٌ عببٌ واللفظ فيه استوى قيعاً وشطآنـا
نسعى إليه نِهـالاً من مراشفـه ونصطفي من جميل الدر حصبانا
إن رمتَ معنىً جليلاً نلتَ أو شِمتَ لحناً لطيفاً حزتَ ألحانـا
إن كانت الحَلْيُ قد صيغَتْ بعسجد فهيّجتْ بوميـض المـال دنيانـا
تهديـك كلَّ جديد من ولائـدهـا كفلقة البـدر ، بل فاقتْـه إحسانـا
وصوغُها لصحيح الفكـر يكسبـه فوق الوضوح بيانـاً جـلّ تبيانـا
والشعر أغرودة اللهفـان يرسلهـ نفثـاً يحرك في الأعماق أشجانـا
يلقيـه نبضاً يهيـم السامعـون به ويلهـب القـوم إحساساً ووجدانـا
يثيـر فيهـم غراس الخيـر يانعة ويدفـع القـوم للميـدان شجعانـا
والنثر نسجٌ حوى من سندسٍ ألَقـاً فيه السنـاء، ومن إسـتبرق زانـا
يعلو به مَن سمت في قلبـه فِكَـرُ * جُلّى تساوق في الأثمـان عِقيانـا
لله درُّ لسـان الضـاد منـزلـة * فيهـا الهـدى والندى والعلم ماكانا
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء