مؤسس علم النحو
هو أبو الأسود الدُؤلي واسمه ظالم بن
عمروبن سفيان الدؤلى الكنانى
وُلد في أيام النبوة : ولد قبل هجرة الرسول (ص)
ب 16 سنة فى سنة 603 م وتوفى فى سنة 69 للهجرة 688م
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.: ولم يرى النبى صلى الله عليه وسلم وكان يعيش مع قومه بنىالدئل جنوب مكة
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.: ولم يرى النبى صلى الله عليه وسلم وكان يعيش مع قومه بنىالدئل جنوب مكة
ولم يدخل المدينة المنورة إلابعد
وفاة النبى صلى الله عليه وسلم صحب امير
المؤمنين على بن أبى طالب وولاه إمارة البصرة قاتل أبو الأسود يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ،
وكان من وجوه الشيعة ، ومن أكملهم عقلا ورأيا . وقد أمره علي -رضي الله عنه- بوضع
شيء في النحو لمَّا سمع اللحن .
قال : فأراه أبو الأسود ما وضع ، فقال علي : ما أحسن هذا النحو الذي نحوت ، فمن ثمَّ سُمِّي النحو نحوا . .
ونقل ابن دأب أن أبا الأسود وفد على معاوية بعد مقتل علي ، فأدنى مجلسه وأعظم جائزته .
قال محمد بن سلام الجمحي أبو الأسود هو أول من وضع باب الفاعل والمفعول والمضاف ، وحروف الرفع والنصب والجر والجزم ، فأخذ ذلك عنه يحيى بن يَعْمَر .
قال أبو عبيدة : أخذ أبو الأسود عن علي العربية . فسمع قارئا يقرأ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فقال : ما ظننت أمر الناس قد صار إلى هذا ، فقال لزياد الأمير : ابغني كاتبا لَقِنًا فأتى به فقال له أبو الأسود : إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة أعلاه ، وإذا رأيتني قد ضممت فمي ، فانقط نقط بين يدي الحرف ، وإن كسرت ، فانقط نقطة تحت الحرف ، فإذا أتبعت شيئا من ذلك غنة فاجعل مكان النقطة نقطتين . فهذا نَقْطُ أبي الأسود .
وقال المبرد حدثنا المازني قال : السبب الذي وضعت له أبواب النحو أن بنت أبي الأسود قالت له : ما أشدُّ الحرِّ ! فقال : الحصباءُ بالرمضاء ، قالت : إنما تعجبت من شدته . فقال : أوَقَدْ لَحَن الناس ؟ ! فأخبر بذلك عليّا -رضي الله عنه- فأعطاه أصولا بنى منها ، وعمل بعده عليها ، وهو أول من نقط المصاحف ، وأخذ عنه النحو عنبسة الفيل ، وأخذ عن عنبسة ميمون الأقرن ، ثم أخذه عن ميمون عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي ، وأخذه عنه عيسى بن عمر ، وأخذه عنه الخليل بن أحمد ، وأخذه عنه سيبويه ، وأخذه عنه سعيد الأخفش .
وقال يعقوب الحضرمي:
: حدثنا سعيد بن سلم الباهلي ، حدثنا أبي ، عن جدي ، عن أبي الأسود قال : دخلت على عليّ ، فرأيته مطرقا ، فقلت : فيم تتفكر يا أمير المؤمنين ؟ قال : سمعت ببلدكم لحنا فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية . فقلت : إن فعلت هذا ، أحييتنا. فأتيته بعد أيام ، فألقى إليَّ صحيفة فيها :
الكلام كله اسم ، وفعل ، وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل ، ثم قال لي : زده وتتبعه ، فجمعت أشياء ثم عرضتها عليه .
وقال عمر بن شبة :
: حدثنا حيان بن بشر ، حدثنا يحيى بن آدم ، عن أبي بكر ، عن عاصم ، قال : جاء أبو الأسود إلى زياد فقال : أرى العرب قد خالطت العجم فتغيرت ألسنتهم ، أفتأذن لي أن أضع للعرب كلاما يقيمون به كلامهم ؟ قال : لا، قال : فجاء رجل إلى زياد فقال : أصلح الله الأمير ، توفي أبانا وترك بنون . فقال : ادع لي أبا الأسود . فدعي فقال : ضع للناس الذي نهيتك عنه .
قال : فأراه أبو الأسود ما وضع ، فقال علي : ما أحسن هذا النحو الذي نحوت ، فمن ثمَّ سُمِّي النحو نحوا . .
ونقل ابن دأب أن أبا الأسود وفد على معاوية بعد مقتل علي ، فأدنى مجلسه وأعظم جائزته .
قال محمد بن سلام الجمحي أبو الأسود هو أول من وضع باب الفاعل والمفعول والمضاف ، وحروف الرفع والنصب والجر والجزم ، فأخذ ذلك عنه يحيى بن يَعْمَر .
قال أبو عبيدة : أخذ أبو الأسود عن علي العربية . فسمع قارئا يقرأ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فقال : ما ظننت أمر الناس قد صار إلى هذا ، فقال لزياد الأمير : ابغني كاتبا لَقِنًا فأتى به فقال له أبو الأسود : إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة أعلاه ، وإذا رأيتني قد ضممت فمي ، فانقط نقط بين يدي الحرف ، وإن كسرت ، فانقط نقطة تحت الحرف ، فإذا أتبعت شيئا من ذلك غنة فاجعل مكان النقطة نقطتين . فهذا نَقْطُ أبي الأسود .
وقال المبرد حدثنا المازني قال : السبب الذي وضعت له أبواب النحو أن بنت أبي الأسود قالت له : ما أشدُّ الحرِّ ! فقال : الحصباءُ بالرمضاء ، قالت : إنما تعجبت من شدته . فقال : أوَقَدْ لَحَن الناس ؟ ! فأخبر بذلك عليّا -رضي الله عنه- فأعطاه أصولا بنى منها ، وعمل بعده عليها ، وهو أول من نقط المصاحف ، وأخذ عنه النحو عنبسة الفيل ، وأخذ عن عنبسة ميمون الأقرن ، ثم أخذه عن ميمون عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي ، وأخذه عنه عيسى بن عمر ، وأخذه عنه الخليل بن أحمد ، وأخذه عنه سيبويه ، وأخذه عنه سعيد الأخفش .
وقال يعقوب الحضرمي:
: حدثنا سعيد بن سلم الباهلي ، حدثنا أبي ، عن جدي ، عن أبي الأسود قال : دخلت على عليّ ، فرأيته مطرقا ، فقلت : فيم تتفكر يا أمير المؤمنين ؟ قال : سمعت ببلدكم لحنا فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية . فقلت : إن فعلت هذا ، أحييتنا. فأتيته بعد أيام ، فألقى إليَّ صحيفة فيها :
الكلام كله اسم ، وفعل ، وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل ، ثم قال لي : زده وتتبعه ، فجمعت أشياء ثم عرضتها عليه .
وقال عمر بن شبة :
: حدثنا حيان بن بشر ، حدثنا يحيى بن آدم ، عن أبي بكر ، عن عاصم ، قال : جاء أبو الأسود إلى زياد فقال : أرى العرب قد خالطت العجم فتغيرت ألسنتهم ، أفتأذن لي أن أضع للعرب كلاما يقيمون به كلامهم ؟ قال : لا، قال : فجاء رجل إلى زياد فقال : أصلح الله الأمير ، توفي أبانا وترك بنون . فقال : ادع لي أبا الأسود . فدعي فقال : ضع للناس الذي نهيتك عنه .
وهو من شكل الحروف فى المصحف الشريف وهو أول من
وضع النقاط على الاحرف العربية
ويلقب أبو
الاسود الدؤلى بملك النحو وهو صاحب البيت الشهير
لا تنه عن خلق وتاتِ بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم
وتوفى فى سنة 688م 69 ه فى خلافة عبد الملك بن مروان بعد ان اصيب بمرض الفالج الذى سبب له العرج وتوفى فى طاعون الجارف وله من العمر خمسا وثمانين سنة . وأخطأ من قال : توفي في خلافة عمر بن عبدالعزيز
وتوفى فى سنة 688م 69 ه فى خلافة عبد الملك بن مروان بعد ان اصيب بمرض الفالج الذى سبب له العرج وتوفى فى طاعون الجارف وله من العمر خمسا وثمانين سنة . وأخطأ من قال : توفي في خلافة عمر بن عبدالعزيز
رحم الله أبو الأسود الدؤلى وجزاه الله عن العرب واللغة العربية خير الجزاء
y� } � �~ ��y pan
style='mso-spacerun:yes'> كفلقة
البـدر ، بل فاقتْـه إحسانـاوصوغُها لصحيح الفكـر يكسبـه فوق الوضوح بيانـاً جـلّ تبيانـا
والشعر أغرودة اللهفـان يرسلهـ نفثـاً يحرك في الأعماق أشجانـا
يلقيـه نبضاً يهيـم السامعـون به ويلهـب القـوم إحساساً ووجدانـا
يثيـر فيهـم غراس الخيـر يانعة ويدفـع القـوم للميـدان شجعانـا
والنثر نسجٌ حوى من سندسٍ ألَقـاً فيه السنـاء، ومن إسـتبرق زانـا
يعلو به مَن سمت في قلبـه فِكَـرُ * جُلّى تساوق في الأثمـان عِقيانـا
لله درُّ لسـان الضـاد منـزلـة * فيهـا الهـدى والندى والعلم ماكانا
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء