قصيدة من الشعر عن تربية البنات
للشاعـر حافـظ إبراهيم
للشاعـر حافـظ إبراهيم
من لي بتربيـة البنـات فإنهـا في الشرق علة ذلـك الإخفـاق
الأم مـدرسـة إذا أعـددتـهـا أعددت شعبـا طيـب الأعـراق
الأم روض إن تعهـده الحـيـا بالـري أورق أيـمـا إيــراق
الأم أستـاذ الأساتـذة الألــى شغلت مآثرهـم مـدى الآفـاق
أنا لا أقول دعوا النساء سوافـرا بين الرجال يجلن فـي الأسـواق
يدرجن حيث أردن لا مـن وازع يحـذرن رقبتـه ولامــن واق
يفعلن أفعـال الرجـال لواهيـا عن واجبات نواعـس الأحـداق
في دورهـن شؤونهـن كبيـرة كشؤون رب السيف والمـزراق
كـلا ولا أدعوكـم أن تسرفـوا في الحجب والتضييق والإرهاق
ليست نساؤكم حلـى وجواهـرا خوف الضياع تصان في الأحقاق
ليسـت نساؤكـم أثاثـا
يقتنـى في الدور بين مخـادع وطبـاق
تتشكل الأزمـان فـي
أدوارهـا دولا وهن على الجمـود بـواق
فتوسطوا في الحالتين
وأنصفـو فالشر
فـي التقييـد والإطـلاق
ربوا البنات على الفضيلـة
إنهـ في الموقفين لهـن خيـر وثـاق
وعليكـم أن تستبيـن
بناتـكـم نور
الهدى وعلى الحياء الباقـي
يا فتاة الإسلام للشاعر محمد رشاد الشريف
في هذه
الظروف التي تهاجم فيها فضيلة ( حجاب المرأة ) التي أوجبها المولى تبارك و تعالى
في كتابه الكريم في (سورة النور) و في (سورة الأحزاب) رعاية ربانية للمرأة كي لا
تؤذى بخائنة العيون و الألسنة و الجوارح . و في هذه
الظروف نهدي هذه الأبيات الى أخواتنا و بناتنا الغاليات عسى أن تذكرهن بالآيات
فتقرأ و تحفظ معها هذه الأبيات ، و ليرحْ أصحاب هذه الحملة أنفسهم فان الإقبال على
الله و العودة إلى شرعه يسيران بخطى حثيثة و لله الحمد
يا فتاة الإسلام اهدي إليك درّ قولي فأرهفي مسمعيك
أنت نسل الكرام أحباب ( طه ) فاخلعي في رحابه نعليكِ
و انظري في هذه فالرشد فيهِ و عن الغيّ فاصرفي ناظريكِ
إن تمادى الأشرار في هتك سترٍ
أسبغي سترنا إلى قدميكِ
ذاك أدنى أن تُعرفي فتصاني
من عيون و طهّري عينيكِ
إن في حُلة الحياة غَناء عن نُضارٍ حلّيتهِ معصميكِ
إن تمادى في اللغو منهم لسان فاحفظيه و أكرمي أذنيكِ
سلسبيل التقوى نميرٌ فعُبّي قبل أن يُلهب الظمأ شفتيكِ
و إذا ما قسا عليكِ حرورٌ فظلال
القران تحنو عليكِ
فاستجيبي ثم ازهدي في ثناء فالعلا و الجمال مُلك يديكِ
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء