مصر
تتحدث عن نفسها
لحافظ إبراهيم (1287 - 1351هـ ، 1870 - 1932م)
التعريف بالشاعر:
محمد حافظ إبراهيم شاعر مصري كبير ولد عام 1872م (التاريخ
الحقيقي للميلاد 1870م) في ذهبية (مركبة) كانت راسية على شاطئ النيل ، ولعل ذلك سبب
التسمية بشاعر النيل ، وقد عمل ضابطاً في الجيش المصري ، ثم عمل بدار الكتب المصرية
.. ينتمي إلى شعراء المدرسة الكلاسيكية في الشعر العربي الحديث ، ومعظم قصائده في مناصرة
الشعب المصري ضد الاستعمار ، ولذلك لقب أيضاً بـ" شاعر الشعب " . وقد توفي
سنة 1932م قبل أحمد شوقي بشهرين .
تمهيد :
إن مصر من أقدم الدول ، وحضارتها أعرق الحضارات ، وهي في
في هذا النص تتحدث عن هذه الحضارة الخالدة وذلك المجد اللذين بهرت بهما الدنيا بأسرها
، وعظمة الشرق وبقاؤه يكمن في عظمة مصر وبقائها . وعلينا نحن المصريين أن نرتقي بمصر
بالعلم والأخلاق ؛ لتظل مصر منارة تنير للشرق والعالم .
مناسبة النص :
س1 : ما المناسبة التي أنشد حافظ إبراهيم فيها
هذه القصيدة ؟
جـ : أنشد حافظ إبراهيم هذه القصيدة في حفل تكريم عدلي يكن
بعد عودته من أوروبا قاطعاً مفاوضات الاستقلال مع انجلترا عام 1921م .
س2 : ما الغرض الشعري لهذه القصيدة ؟
جـ : غرضها الفخر بالأمجاد القومية قديمها وحديثها ، وهو
غرض قديم في شعرنا العربي ، ولكنه تطور في العصر الحديث .
س3 : لماذا لقب حافظ إبراهيم بشاعر النيل ؟
جـ : لتغنيه بالنيل والمصريين في شعره ، ويقال أيضاً أن سبب
التسمية أنه ولد في ذهبية (مركبة) كانت راسية على شاطئ النيل .
الأبيات :
1 - وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَـــميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
2 - وَبُناةُ الأَهرامِ في ســـــــــالِفِ
الدَهــــــرِ كَـفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
اللغويات :
الخلق : الناس ، البرية ، والمقصود : العالم ج الخُلُوق
- ينظرون: يبصرون ويتأملون × يعمون ، يعرضون - أبني : أشيد ، أقيم × أهدم ، أقوض ،
أنقض - قواعد : أسس م قاعدة - المجد : الشرف ، النبل ، الرفعة ، العزة × الضعة
، الخسة ، الحقارة ج الأمجاد - وحدي : منفرداً × جميعاً - بناة : مشيدو م بانٍ - بناة
الأهرام : أي المصريين القدماء (الفراعنة) - سالف : سابق ، ماضي ج سَلَف و سُلاَّفٌ،
سَوَالِفُ × قادم ، لاحق - الدهر : الزمن الطويل ، والمراد : الماضي القديم ج دهور
، أدهر - كفوني : أغنوني عنه ، سدوا حاجتي × أحوجوني إليه - التحدي : التنافس والمراد
: التفاخر × الخضوع ، الاستسلام .
فروق لغوية :
1 - " خلَق الله الإنسان " . أي أوجده من العدم
، أنشأه ، صوره .
2 - " خلَق الكذب " . أي افتراه ، اخترعه .
3 - " خلَق نصاً " . أي أبدعه .
4 - " خلَق الثوب " . أي بَلِي ورَث .
الشـرح :
(1) يتحدث الشاعر على لسان مصر مفتخرة بنفسها وبما
عندها فيقول :
لقد وقف جميع البشر يتأملون في إعجاب وانبهار أعمالي العظيمة
ويتساءلون مندهشين كيف أبني وأشيد هذا المجد العظيم وحدي , (2) وقد نسوا أن أبناء
مصر منذ القدم قد أذهلوا العالم بحضارتهم وعظمتهم ويكفي من أراد التحدي أن ينظر إلى
الأهرام كيف بقيت شامخة على مر العصور .
س1 : لماذا وقف الخلق جميعاً أمام
حضارة مصر ؟
جـ : وقفوا منبهرين بتلك الحضارة التي أنارت العالم وقت أن
كان يعيش هذا العالم ويتخبط في ظلمات الجهل ، وقفوا ليشاهدوا في إعجاب صروح المجد التي
أعلتها مصر منذ القدم .
س2 : ما الذي قدمه بناة الأهرام
؟
جـ : قدموا حضارة خالدة شامخة جعلت العالم يقف مشدوداً
مشدوهاً أمامها مقراً بعظمتها.
التذوق :
(وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً) : كناية عن شدة
إعجاب وانبهار الناس بمصر وما تشيده من أمجاد ، وسر جمال الكناية : الإتيان
بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(وَقَفَ) : فعل
ماض يدل علي الثبوت والتحقق .
(الخَلقُ - جَميعاً) : كلمتان تفيدان العموم والشمول فكأن كل الدنيا
تنظر وتتأمل في انبهار .
(يَنظُرونَ) : استخدام
الفعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار واستحضار صورة انبهار العالم الشديد في الذهن
.
(كيف أَبني قَواعِدَ
المَجد؟) : أسلوب إنشائي طلبي / استفهام ، غرضه : التعجب .
(أَبني قَواعِدَ
المَجد) : استعارة مكنية تصور المجد ببناء تبنى وتشيد قواعده ، وسر جمال الصورة : التجسيم
، وتوحي الصورة بعظمة مصر ورسوخ حضارتها.
(أَبني) : التعبير
بالفعل (أبني) يوحي بأن حضارة مصر حضارة تعمير لا تخريب بقاء لا فناء .
(قَواعِدَ) : التعبير
بالجمع يوحي برسوخ أسس الحضارة المصرية وعراقتها .
(وحدي) : تدل على
التفرد والعظمة فلا يشاركها في صنع المجد صانع آخر .
(جَميعاً - وَحدي)
: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(بُناةُ الأَهرامِ)
: كناية عن قدماء المصريين ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً
بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(سالِفِ الدَهـرِ)
: تعبير يدل عراقة وأصالة الحضارة المصرية التي لا تبارى .
(كَـفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي) : كناية عن
التميز والعظمة والتفرد عند قدماء المصريين ، وسر جمال الكناية : الإتيان
بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
الأبيات
:
3 - أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَـــــــــرقِ وَ دُرّاتُهُ فَـرائِدُ عِـقـدي
4 - أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ الناسَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي
اللغويات :
تاج : إكليل ، ما يوضع على الرأس ج تيجان أتواج -
العلاء : الرفعة والسمو × الضعة - مفرق : موضع فرق الشعر في الرأس ، والمراد وسط
، قلب ج مفارق - درات : لآلئ م درة ، والمراد : ممالك الشرق - فرائد : الجوهرة
الوحيدة التي لا مثيل لها النفيسة م فريدة - عقدي : قلادة ، خيط ينظم فيه الخرز ونحوه
يحيط بالعنق ج عقود - الغرب : أي بلاد الغرب ج غروب - بهر : أدهش ، حيّر ، أعجب × نفر
- الناس : البشر مادتها : نوس .
الشـرح :
(3) وتفتخر مصر بمكانتها بين دول الشرق العربي فتقول :
أنا تاج العزة والرفعة الذي يتزين به الشرق كله وأعظم ما
فيه ، ودول الشرق هي مثل الجواهر حولي , (4) فكل ما يملكه الغرب من جمال كان عندي منه
الكثير .
س1 : بماذا افتخرت مصر في هذين
البيتين ؟ وهل توافقها ؟ وضح .
جـ : بمكانتها السامقة العالية بين الدول العربية فهي تاج
الشرق وعزة العرب فقوتها قوة لهم وضعفها ضعف لهم ، وافتخرت أيضاً بأن كل ما لدى الغرب
لديها مثله وأكثر . [لا تنسَ أن التاريخ يشهد لمصر بهذه المكانة التي تفتخر بها راجع
معركتي حطين وعين جالوت] .
التذوق :
(أَنا تاجُ العَلاءِ) : تشبيه بليغ ، حيث صور الشاعر مصر بتاج من
العزة والرفعة ، وسر جمال الصورة : التوضيح ، ويوحي بسمو ورفعة مكانة مصر ، وأيضاً
استعارة مكنية للعلاء بملك يتوج ، وسر جمال الصورة : التشخيص .
(أَنا تاجُ العَلاءِ)
: أسلوب قصر بتعريف المبتدأ والخبر يفيد التأكيد والتخصيص .
(أَنا) : التعبير
بضمير المتكلم يوحي بالاعتزاز والفخر الشديد بالنفس .
(مَفرِقِ الشَـرقِ)
: استعارة مكنية تصور الشرق بإنسان له رأس ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة
بأهمية مصر فهي كالتاج الذي يزين الرأس .
(دُرّاتُهُ) : استعارة
تصريحية تصور دول الشرق بالدرات والجواهر ، وتوحي الصورة بقوة الصلات والروابط بين
مصر أم العرب وشقيقاتها وقيمة الشرق الغالية .
(فَرائِدُ عِـقدي)
: استعارة تصريحية تصور الأمجاد المصرية بفرائد العقد الجميلة ، وسر جمال الصورة :
التجسيم .
(أَيُّ شَيءٍ في
الغَربِ قَد بَهَرَ الناسَ جَمالاً ؟) : أسلوب إنشائي طلبي / استفهام ، غرضه
: النفي أي نفي أن يوجد مثيل لما تفردت وتميزت به مصر .
(شَيءٍ) : نكرة
تفيد العموم والشمول .
(قَد بَهَرَ الناسَ
جَمالاً) : أسلوب مؤكد بقد .
(جَمالاً ) : نكرة
للتعظيم ، لكن يؤخذ علي الشاعر أنه قد فسر ما يبهر الناس من نهضة الغرب من زاوية الجمال
وحده ، وكان يمكنه أن يقول (ثراء - أو نتاجا) ولكنه شاعر غلبت عليه النظرة الفنية.
(وَلَم يَكُن مِنهُ
عِندي) : تعبير يدل على كثرة الأشياء المبهرة في مصر التي جعلت العالم مسحوراً مبهوراً
بمصر وحضارتها ، وأيضاً يعاب عليه هذا التعبير لقربه من التعبير العامي ، ولغة الشعر
أرقى من لغة العوام .
الأبيات
:
5 - أَنا إِن قـَـــدَّرَ الإِلَهُ
مَمــــــــاتي لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي
6 - إِنَّ مَجـدي في الأولَياتِ عَريقٌ
مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجــــــــــدي
7 - نَظَرَ اللَهُ لي فَأَرشَـــــــــــــــــدَ
أَبنائي فَشَــــــــــدّوا إِلى العُلا أَيَّ شَــــدِّ
اللغويات :
قدر : حكم ، قضى - مماتي : موتي × محياي ، بقائي - يرفع الرأس
: أي يعيش في كرامة وعزة - الرأس : ج الرؤوس ، الأرؤس - مجدي : تاريخي المشرف ج أمجاد
- الأوليات : السنون الأولى وما فيها التفرد الممتاز في كل مجال م الأولى - عريق :
كريم ، أصيل × حديث ج عُرق - مِثل : شبه ج أمثال - نظر : تطلع × أعرض - نظر الله لي
: أي أكرمني بالتوفيق وشملني بالرعاية - أرشد : دل ، هدى × أضل - شدوا : استعدوا وتجهزوا
× تراخوا وتقاعسوا .
الشـرح :
(5) وتعتز مصر بمكانتها بين دول الشرق فتقول أنه لو قدر الله
هلاكها وضياعها فلن ترى دول الشرق تنعم بالكرامة والعزة ولن تقوم لهم قائمة ؛ فهي صمام
أمنهم وأمانهم وحامية عزهم وشرفهم .
(6) وتفتخر مصر بأمجادها العريقة القديمة منذ الأزل وتتساءل
في فخر : من لديه أمجاد عريقة مثل أمجادي ؟
(7) ثم يفتخر الشاعر على لسان مصر برعاية الله الدائمة لها
فيقول :
لقد نظر الله لي وشملني برعايته الدائمة ودل أبنائي إلى كل
مجد وخير ، فأسرعوا يتجهزون في حماس شديد للوصول للعلا ومكارم الأخلاق ، فانطلقوا إليها
بمنتهي القوة والنشاط والحيوية والجدية .
س1 : في البيت الأول شك ،
وفي الثاني فخر . وضح .
جـ : الشك في أن تفنى مصر ويتلاشى دورها في الحياة فهي درع
الأمن والأمان للشرق .
- أما الفخر فسببه عراقة مجدها الذي لا مثيل له منذ القدم
ولا يقارن مع أمجاد الآخرين .
س2 : بم وصف الشاعر مجد مصر ؟
جـ : وصفه بالمجد لعريق الذي يضرب جذوره في أعماق التاريخ
، فلمصر مجد أنار للبشرية وقت أن كان العالم يحبو ويتخبط في ظلمات الجهل والبدائية
.
التذوق :
(أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي) : استعارة مكنية
حيث صور مصر شخصاً يتكلم ، وسر جمالها التشخيص ، والتعبير بـ(أنا) للفخر والاعتزاز
.
(إِن قَدَّرَ)
: إن تفيد الشك في زوال مصر .
(قَدَّرَ الإِلَهُ
مَماتي) : كناية عن الرضا بقضاء الله و قدره ، وسر جمال الكناية : الإتيان
بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(مَماتي) : استعارة
تصريحية ، حيث شبه الضعف الذي قد يصيب الوطن بالموت ، وسر جمالها التوضيح . و(مماتي)
هنا لا تتناسب والجو النفسي للنص ؛ فمصر تفخر بنفسها وقدرتها ولكن (إن) هنا التي تفيد
الشك في حدوث ذلك فتدل علي أن مصر لم تمت ولن تموت .
(لا تَرى)
: استخدام الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار في معاناة الشرق بعد مصر
، وعلاقتها بما قبلها : نتيجة .
(لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي) : استعارة مكنية
، حيث صور الشرق بإنسان له رأس لا يستطيع أن يرفعه ، وسر جمال الصورة : التشخيص
، وتوحي بتأثير مصر الواضح في الحفاظ على عزة وكرامة دول الشرق العربي كله ؛ فعزة مصر
عزة للعرب وهوانها هوان مؤكد لهم .
س1 : أيهما أدق دلالة على المعنى المراد
فيما يلي : (لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي) أم (لا تَرى الشَرقَ يحيا بَعدي)
؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك]
(لا تَرى الشَرقَ
يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي) : كناية عن ذل وهوان ومعاناة الشرق والعالم العربي بعد
مصر ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز
وتجسيم .
(إِنَّ مَجدي في
الأولَياتِ عَريقٌ) : كناية عن عراقة وأصالة حضارة مصر ، وسر جمال الكناية
: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(مَجدي في الأولَياتِ
عَريقٌ) : استعارة مكنية ، حيث صور مصر بإنسان له مجد أصيل ، وسر جمال الصورة
: التشخيص ، وتوحي بالفخر والاعتزاز .
(إِنَّ مَجدي في
الأولَياتِ عَريقٌ) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (في الأولَياتِ) على
خبر إن (عَريقٌ) يفيد التخصيص والتوكيد ، وأيضاً أسلوب مؤكد بـ (إِنَّ) .
(مَن لَهُ مِثلَ
أولَياتي وَمَجدي) : أسلوب إنشائي طلبي / استفهام ، غرضه : الفخر ، والنفي .
(أولَياتي)
: تعبير يوحي بالسبق والريادة ، والتعبير بالجمع يوحي بكثرة ما تتفرد به مصر ،
والإضافة إلى ضمير المتكلم تفيد التخصيص والاعتزاز والفخر .
س2 : أيهما أدق : (مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي)
أم (مَن لَهُ مِثلَ أعمالي) ؟ ولماذا ؟
[أجب بنفسك]
(مجدي) : تكرار
كلمة مجدي أفاد تأكيد العظمة والاعتزاز والفخر بحضارة مصر العريقة .
(نَظَرَ اللَهُ
لي) : كناية عن رعاية وحماية الله التامة لمصر وسمو مكانتها ، وسر جمال الكناية
: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
س3 : أيهما أدق : (نظر الله) أم (نظر الخلق)
؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك]
(لي) : مجاز مرسل
عن أهل مصر ، وعلاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
(فَأَرشَدَ أَبنائي)
: نتيجة لما قبلها ، والتعبير يوحي بالرعاية الإلهية لأبناء مصر .
(فَشَدّوا إِلى العُلا
أَيَّ شَدِّ) : استعارة مكنية تصور العلا هدفاً شامخاً ينهض إليه أبناء مصر في قوة
وشجاعة وسر جمالها التجسيم ، وهى توحي بسمو الهدف.
(فَشَدّوا - شَدِّ)
: محسن بديعي / جناس اشتقاقي يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
الأبيات
:
8 - قَد وَعَــدتُ العُــلا بِكُلِّ
أَبِيٍّ مِن رِجالي
فَأَنجِزوا اليَومَ وَعدي
9 - وَاِرفَعوا دَولَتي عَلى العِلمِ
وَالأَخــــــلاقِ فَالعِلمُ
وَحدَهُ لَيسَ يُجــدي
10 - نَحنُ نَجــــــــــــتازُ مَوقِـفاً
تَعثُـرُ الآراءُ
فـيهِ وَعَثـرَةُ الرَأيِ تُردي
11 - فَقِفوا فيهِ وَقفَةَ الحَزمِ
وَاِرموا جـــانِبَيهِ بِعَزمَةِ المُســـــتَعِدِّ
اللغويات :
- وعدت : عاهدت ، منّيت × أخلفت - العلا : العزة ،
الرفعة - أبي : عزيز النفس ، مترفع × حقير ، وضيع ، ذليل ج أباة - أنجزوا : حققوا ،
أتموا × أخلفوا - وعدي : أمنيتي ج وعودي × وعيدي - ارفعوا : أقيموا ، شيدوا × اهدموا
- العلم : أي المعارف المتنوعة - وحده : بمفرده × جميعاً - يجدي : ينفع ، يفيد × يضر
- نجتاز : نسلك ، نعبر × نتعثر - تعثر : تزل ، تخطئ × تثبت - عثرة : زلة ، كبوة ج عثرات
- تردي : تهلك ، تسقط × تنجي - الحزم : الضبط ، الإتقان ، الإحكام × التردد ، التهاون
ج الحزوم - ارموا : أصيبوا × اخطئوا - العزم : الإرادة وعقد النية ج عزوم × الفتور
- عزمة : صبر ، تجلد ، إرادة قوية ج عزمات - المستعد : المتهيئ للأمر ، المتجهز × المهمل
.
الشـرح :
(8) لقد وعدت مصر بأن تصل بأبنائها العظماء إلى العلا لذا
فهي تطلب من أبنائها البررة أن ينجزوا ذلك الوعد ؛ ليصلوا إلى العلا (9) وليرفعوا
دولتهم على العلم والأخلاق فالعلم وحده غير مفيد ولا قيمة له ما لم يتوج بالأخلاق
.
(10) ثم تبين مصر لأبنائها خطورة الفترة التي تعيشها فتقول
: إن الوقت يحتاج إلى سداد الرأي الذي بدونه نهلك فقفوا أيها المصريون اليوم وقفة حازمة
متسلحين بالإرادة القوية من أجل النهوض بالوطن .
س1 : من المتحدث في هذا البيت؟ ومن المخاطب
به ؟
جـ : المتحدث : مصر ، والمخاطب : أبناء مصر .
س2 : ما الطلب الذي طلبته مصر من أبنائها ؟
وما سببه ؟
جـ : الطلب : إنجاز الوعد برفعة مصر والوصول بها إلى العلا
، وأن يقيموا حضارة مصر الحديثة على العلم والأخلاق الكريمة ، وأن يقفوا من قضايا الأمة
موقفاً حازماً عظيماً متسلحين بالإرادة والعزيمة القوية .
- سبب الطلب : للنهوض والارتقاء بالوطن وحتى تعود مصر بين
مصاف الدول .
س3 : حدد الشاعر بعض الأعمدة
التي تقوم عليها الأمم . فما هي ؟
جـ : العلم والأخلاق ؛ فلا قيمة للعلم ما لم يتوج بالأخلاق
.
التذوق :
(قَد وَعَدتُ العُلا)
: استعارتان مكنيتان فيهما تصوير لمصر بشخص يعد والعلا بشخص يُوعد ، وسر جمالهما :
التشخيص ، وتوحي بصدق مصر في تنفيذ وعودها ، وأسلوب مؤكد بـ(قد) .
(بِكُلِّ أَبِيٍّ)
: استعارة مكنية ، حيث صور رجال مصر الأعزاء بوسيلة تصل بها مصر لأعلى منزلة
.
(أَبِيٍّ)
: كلمة تلاءم اعتزاز وافتخار مصر بنفسها وبأبنائها.
(رجالي) : الإضافة
تفيد التخصيص والاعتزاز والفخر بالمصريين والجمع للكثرة .
(فَأَنجِزوا اليَومَ
وَعدي) : أسلوب إنشائي طلبي / أمر ، غرضه : النصح و الإرشاد والحث علي تحقيق الوعد
، و(الفاء) تفيد السرعة والترتيب والتعقيب .
(فَأَنجِزوا وَعدي)
: استعارة مكنية ، حيث صور مصر بقائد يطلب من رعيته تنفيذ وتحقيق وعوده ، وسر جمال
الصورة : التشخيص.
س1 : أيهما أدق : (فَأَنجِزوا اليَومَ وَعدي)
أم (فَأَنجِزوا في المستقبل وَعدي) ؟ ولماذا ؟
[أجب بنفسك]
جـ : التعبير بـ(فَأَنجِزوا اليَومَ وَعدي) أدق ؛ لأنه يدل
على لهفة مصر المؤكدة ورغبتها الواضحة في تحقيق وعودها اليوم قبل الغد .
(وَاِرفَعوا دَولَتي
عَلى العِلمِ وَالأَخلاقِ) : أسلوب إنشائي طلبي / أمر ، غرضه : الحث والنصح والاستنهاض
.
(وَاِرفَعوا دَولَتي)
: استعارة مكنية ، حيث صور مصر بقائد يطلب من رعيته النهوض بالوطن ، وسر جمال الصورة
: التشخيص.
(وَاِرفَعوا دَولَتي
عَلى العِلمِ وَالأَخلاق) : استعارة مكنية ، حيث صور العلم والأخلاق بقواعد ترفع لتحقيق
النهضة ، وسر جمال الصورة : التجسيم .
س2 : ماذا أفاد عطف (الأخلاق) علي (العلم)
؟
جـ : العطف يدل علي الترابط والتلازم والتكامل بينهما ، فلا
قيمة لأحدهما بدون الآخر.
(فَالعِلمُ وَحدَهُ
لَيسَ يُجدي) : استعارة مكنية ، حيث صور العلم بإنسان لا ينفع أو بدواء لا ينفع وحده
، وسر جمالها : التشخيص أو التجسيم ، أو كناية عن تلازم العلم والأخلاق وحاجة كل منهما
للآخر . وعلاقتها بما قبلها : تعليل .
(نَجتازُ مَوقِفاً
تَعثُرُ الآراءُ فيهِ) : استعارة مكنية ، فيها تجسيم للموقف بشيء مادي يجتازه
أبناء مصر ، والآراء بأشخاص تتعثر أو تتخبط في خلافاتها .
(مَوقِفاً تَعثُرُ
الآراءُ فيهِ) : كناية عن صعوبة الظروف التي تمر بها مصر وخطورتها .
(مَوقِفاً)
: نكرة للتهويل .
(الآراءُ) : جمع
يفيد الكثرة وتعدد وجهات النظر في الأمر الواحد .
(وَعَثرَةُ الرَأيِ
تُردي) : استعارة مكنية حيث شبه العثرة بشيء مادي يقتل ويهلك ، وسر جمالها : التجسيم
، وتوحي بضرورة الانتباه وحسن إعمال العقل في الشدائد .
(نَجتازُ - تَعثُرُ)
: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
( تَعثُرُ - عَثرَةُ)
: محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(فَقِفوا فيهِ وَقفَةَ
الحَزمِ) : استعارة مكنية ، فيها تشخيص لمصر بقائد ينصح جنوده ، وأسلوب قصر بتقديم
الجار والمجرور (فيه) المفعول المطلق (وقفة) يفيد التخصيص والتوكيد.
(فَقِفوا فيهِ وَقفَةَ
الحَزمِ) : كناية عن شدة وقوة المصرين في مواجهة الصعاب.
(وَاِرموا جانِبَيهِ
بِعَزمَةِ المُستَعِدِّ) : استعارة مكنية فيها تجسيم للعزمة بسهام يرميها أبناء مصر
، وأيضاً تجسيم للموقف الصعب الذي تمر به مصر بطريق له جانبان يضربه أبناء مصر بسهام
العزيمة فيهدمانه .
(قفوا - ارموا)
: أسلوب إنشائي طلبي / أمر ، غرضه : الحث والنصح والاستنهاض .
(قفوا - وقفة)
: محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
التعليق :
س1: ما الغرض الشعري للنص ؟
جـ : الغرض الشعري للنص هو : غرض الفخر بالوطن وبأمجاده ،
وهو غرض قديم في شعرنا العربي ، ولكنه تطور في العصر الحديث .
س2 : إلى أي العصور الأدبية ينتمي هذا النص
؟ وما المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها ؟
جـ : ينتمي هذا النص إلى العصر الحديث ، المدرسة الشعرية
التي ينتمي إليها المدرسة الكلاسيكية الجديدة .
س3 : ما سمات المدرسة الكلاسيكية الجديدة ؟
جـ : سمات المدرسة الكلاسيكية الجديدة :
1 - تستمد شكل القصيدة من القديم (من التزام الوزن الواحد
والقافية الواحدة) .
2 - تربط المضمون بالذات أو بأحداث العصر .
3 - الاهتمام بالناحية البيانية ودقة الصياغة وروعة التصوير
وابتكار المعاني وجمال الموسيقى .
4 - واءموا (لاءموا) بين الأخذ من التراث العربي وبين العصر
الذي يعيشون فيه ، فكانت هناك أحداث جذبت قرائحهم (مواهبهم ، ملكاتهم) ، وتمثلوها شعراً
مثل حادثة دنشواي الشهيرة التي كتب حافظ إبراهيم عنها وكذلك أحمد شوقي .
س4 : لماذا يعد هذا النص من شعر التحرير؟
جـ : لأنه يحث على يقظة الوعي القومي ، ويذكر بالأمجاد القديمة
، ويبعث الأمل في نهضة حديثة ومستقبل أفضل .
س5 : يعتبر هذا النص من الشعر السياسي . فلماذا
؟
جـ : لأنه اتجه إلى معالجة القضايا السياسية والوطنية ، والتنديد
بأفعال المستعمرين.
س6 : ما مصادر الموسيقى في النص ؟
جـ : مصادر الموسيقى : ظاهرة في الوزن والقافية والجناس الناقص
- وخفية نابعة من انتفاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وروعة الصور ، والموسيقى
الخفية أجمل ؛ لأنها مؤثرة في النفس وغير متكلفة .
س7 : ما سمات أسلوب الشاعر ؟
جـ : سمات أسلوب الشاعر :
1 - فصاحة الألفاظ وبعدها عن الغرابة والحرص على اللفظ العربي
الأصيل .
2 - جزالة العبارات وإحكام الصياغة .
3 - روعة التصوير وكثرة الصور التي جاءت لتؤكد المعاني وتوضحها
.
4 - الاستعانة بالمحسنات غير المتكلفة .
5 - الالتزام بالوزن والقافية الواحدة .
6 - وحدة الموضوع .
س8 : ما ملامح شخصية حافظ ؟
جـ : ملامح شخصية حافظ :
1 - وطني صادق الوطنية محب لوطنه معتز به .
2 - واسع الثقافة عميق الفكر .
3 - شاعر موهوب.
تدريبات
ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة
وعلامة (خطأ) أمام العبارة الخاطئة :
1 - [مصر تتحدث عن نفسها] في هذا التعبير استعارة مكنية
.
2 - حافظ إبراهيم هو أمير الشعراء في العصر الحديث .
3 - مصر من أقدم الدول ، وحضارتها من أعرق الحضارات .
4 - العلم والأخلاق أهم أسس تقوم عليها الدول .
5 - لقب حافظ إبراهيم بشاعر النيل ؛ لأنه مصري .
6 - تخرج حافظ إبراهيم في المدرسة الحربية ، وعمل ضابطاً
بجيش مصر .
7 - شِعْر حافظ إبراهيم في حب مصر قليل .
8 - لم يلقب حافظ إبراهيم بشاعر الشعب لأنه كان بعيداً عنه
.
9 - ألقيت هذه القصيدة في حفل تكريم (عدلي يكن) رئيس وزراء
مصر .
10 - توفي حافظ إبراهيم سنة 1932م قبل أحمد شوقي بشهرين
.
11 - حافظ إبراهيم أحد شعراء المدرسة الكلاسيكية في شعرنا
الحديث .
12 - تستمد المدرسة الكلاسيكية شكل قصائدها من القديم .
13 - لا يهتم شعراء المدرسة الكلاسيكية بالمضمون ولا بأحداث
العصر .
14 - اهتم شعراء المدرسة الكلاسيكية بالصور البيانية ودقة
الصياغة .
15 - أهمل شعراء المدرسة الكلاسيكية الجانب الموسيقى في قصائدهم
.
16 - جمع شعراء المدرسة الكلاسيكية بين الثقافتين : القديمة
والحديثة .
17 - الموسيقى الشعرية في هذه القصيدة نوعان : ظاهرة وخفية
.
1 - وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَـــميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
2 - وَبُناةُ الأَهرامِ في ســـــــــالِفِ الدَهــــــرِ
كَـفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
3 - أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَــــــــــــــــــرقِ
وَ دُرّاتُهُ فَـرائِدُ عِـقـدي
4 - أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَـــــــــرَ الناسَ جَمالاً
وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي
(أ) - هات من الأبيات السابقة كلمة بمعنى (سابق - أدهش) ،
وكلمة مضادها (الضعة - لاحق) .
(ب) - وضح أسباب إعجاب البشر بمصر وأهلها .
(جـ) - استخرج من الأبيات : صورة بلاغية وبين نوعها وسر جمالها
، ومحسناً بديعياً ، وبين سر جماله ، وأسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .
(د) - بمَ يوحي التعبير بـ(كَـفَوني الكَلامَ) ؟
(هـ) - علل : المجيء بكلمتي (شيء - جمالاً) نكرتين ؟
(و) - ما النقد الموجه للشاعر في (قَد بَهَرَ الناسَ جَمالاً)
؟
5 - أَنا إِن قـَـــدَّرَ الإِلَهُ
مَمــــــــاتي لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي
6 - إِنَّ مَجـدي في الأولَياتِ عَريقٌ مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجــــــــــدي
7 - نَظَرَ اللَهُ لي فَأَرشَـــــــــــــــــدَ أَبنائي
فَشَــــــــــدّوا إِلى العُلا أَيَّ شَــــدِّ
(أ) - ما مرادف (قدر) وما مضاد (أرشَدَ)؟ وما جمع (عريق)
؟
(ب) - في الأبيات شك ونفي وحث . وضح .
(جـ) - استخرج من الأبيات : كناية - استعارة - جناساً - أسلوب
قصر.
(د) - أيهما أدق : (إِن قـَدَّرَ الإِلَهُ) أم (إِذا قـَدَّرَ
الإِلَهُ) ؟ ولماذا ؟
(هـ) - ما مصادر الموسيقى في النص ؟
9 - وَاِرفَعوا دَولَتي عَلى العِلمِ
وَالأَخــــــلاقِ
فَالعِلمُ وَحدَهُ لَيسَ يُجــدي
10 - نَحنُ نَجــــــــــــتازُ مَوقِـفاً تَعثُـرُ
الآراءُ فـيهِ وَعَثـرَةُ الرَأيِ تُردي
11 - فَقِفوا فيهِ وَقفَةَ الحَزمِ وَاِرموا جـــانِبَيهِ بِعَزمَةِ المُســـــتَعِدِّ
(أ) - ما مرادف (عَثـرَة) وما مضاد (نجتاز)؟ وما جمع (الحزم)
؟
(ب) - علامَ تقام الدول ؟ وما الذي لا يفيد في بناء حضارات
الدول ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات : كناية - استعارة - جناساً - طباقاً
.
(د) - ماذا أفاد عطف (الأخلاق) علي (العلم) ؟
(هـ) - إلى أي العصور الأدبية ينتمي هذا النص ؟ وما المدرسة
الشعرية التي ينتمي إليها ؟
(و) - علل : يعتبر هذا النص من الشعر السياسي .
(ز) - ضع علامة ( صح ) أما الصواب و علامة
(خطأ ) أمام الخطأ
1 - اختلط حافظ إبراهيم بطبقات الشعب و عبر عن مشكلاتهم
( )
2 - ترجم حافظ إبراهيم قصة " البؤساء " لفيكتور
هوجو
( )
3 - شارك حافظ إبراهيم في ترجمة كتاب " الموجز
" في الاقتصاد مع مطران. ( )
4 - كان حافظ إبراهيم راضيا عن سياسة عدلي يكن فأيده بشعره
.
( )
5 التجربة الشعرية في هذا النص غير صادقة.
( )
6 هذا النص لا يعد من شعر التحرير.
( )
(ح) - اختر ا|لإجابة الصحيحة مما بين القوسين
:
1 - ولد حافظ إبراهيم سنة ( 1870 - 1871- 1872 م )
2 - كان والد حافظ إبراهيم يعمل ( ضابطا - مهندسا - معلما
)
3 - لقب حافظ إبراهيم بشاعر النيل لأنه ( أحب النيل - وصف
النيل - ولد في النيل )
4 - خلال ثورة 1919 كان عدلي يكن ( رئيسا لمصر - رئيسا للوزراء
- وزيرا للتعليم )
5 - الغرض الشعري للنص هو ( الفخر بالأمجاد - رثاء الشهداء
- حب الآباء )
6 - الصور البيانية ى هذا النص ( كلية - جزئية - كلية و جزئية
)
1 - وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ
جَـــميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
2 - وَبُناةُ الأَهرامِ في ســـــــــالِفِ
الدَهــــــرِ كَـفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
3 - أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ
الشَــــــــــــــــــرقِ وَ دُرّاتُهُ فَـرائِدُ عِـقـدي
4 - أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد
بَهَـــــــــرَ الناسَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي
(أ) - تخير الصواب لما يأتي :
1- " وقف الخلق ينظرون جميعا " : تعبير يدل على
: ( طول التأمل - الإعجاب والانبهار - الترقب والترصد )
2- مرادف " الخلق " : ( الأعلام - الكائنات - الناس
)
3- مضاد " أبنى " : ( أضعف - أهدم - أهز )
4- مرادف " القواعد " : ( أسس - علامات - أسافل
)
5- مضاد " المجد " : ( الضعة - الحقارة - كلاهما
صواب )
6- مضاد سالف " : ( حاضر - قادم - ماض )
7- مفرد " بناة " : ( مبنى - بنية - بان )
8- جمع " سالف " : ( سلاف - سلف - الاثنان صواب
)
9- جمع " الدهر " : ( الدواهر - الدهور - الأدهار
)
10مرادف " سالف " : ( حالي - سابق - ازدهار )
11- مرادف " كفونى " : ( أعانوني - منعوني - أغنوني
)
12- جمع " تاج " : ( تيجان - أتواج - كلاهما صواب
)
13- المراد بــــ" العلاء " : ( الرفعة والشرف
- النجاح والظفر - القوة والنجاح )
14- جمع " مفرق " : ( فوارق - مفارق - فرائق )
15- مفرد " فرائد " : ( فردة - مفرد - فريدة )
16- مفرد " دراته " : ( در - دورة - درة )
17- مرادف "دراته " : ( جواهره - أجزاؤه - معالمه
)
18- جمع " عقدى " : ( عقائد - عقود - عقد )
19- مرادف " بهر " : ( أثار - أساء - أدهش )
20- مضاد " جمالاً " : ( هوانا - قبحا - تخلفا
)
21- مضاد " كفونى " : ( أهانوني -أضعفوني - أحوجوني
)
(ب) - ما مضمون ما قالته مصر عندما تحدثت عن نفسها ؟
(جـ) - ما نوع الأسلوب فيما يأتي ؟ وما غرضه ؟
1- أنا تاج العلاء
2- أي شيء في الغرب ..... ولم يكن منه عندي
(د) - 1- أبنى قواعد المجد 2- أنا تاج العلاء . وضح الخيال
ونوعه فيما سبق .
(هـ) - ما عاطفة الشاعر فى الأبيات السابقة ؟
(و) - ما مدى توفيق الشاعر فى استخدام الضمير " أنا
" فى البيت الثالث ؟
(ز) - حدد من الأبيات السابقة :
1- بيتاً يوضح منزلة مصر وسط محيطها الذي تعيش فيه .
2- بيتاً يبرز سمو منزلة الحضارة المصرية القديمة .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء