pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


ادب الصف الثانى الثانوى الترم الثانى كاملا

الغزل في العصر العباسي
س 1 : كيف كان حال العصر العباسي من جهة الأدب والعلم ؟ وما الغرض الأدبي الذي ازدهر وانتشر بقوة في ذلك العصر ؟
جـ : العصر العباسي من جهة الأدب ازدهر شعراً ونثراً ، وازدهر أيضاً العلم ازدهاراً كبيراً .
-  أما الغرض الأدبي الذي ازدهر وانتشر بكثرة مفرطة فكان الغزل الذي تغنى به كثير من الشعراء .
س 2 :  ما أنواع الغزل ؟
جـ : الغزل الصريح والغزل العفيف .
س 3 :  ما سبب شيوع الغزل الصريح وانتشاره لدى شعراء العصر العباسي ؟ وما أهم أعلام الغزل الصريح من شعراء ذلك العصر ؟
جـ :  سبب شيوع الغزل الصريح وانتشاره لدى شعراء العصر العباسي ؛ لاختلاط العرب بالأمم الأخرى ، وما شاع عندهم من صور التحلل الخلقي .
- وقد برع في هذا اللون أبو نواس ، ومطيع بن إياس ، وكان غزلهما محركاً للغرائز، لا تعفف ولا حياء فيه ؛ لأنه يتحدث عن مفاتن المرأة الحسية .
س 4 :  تحدث عن الغزل العفيف . وهل استطاع أن ينافس الغزل الصريح في العصر العباسي ؟
جـ : الشاعر العفيف كان يتغنى بمحبوبته في شعر عذب لا يخدش الحياء ؛ لأنه يتحدث عن الحب وحرارته ولوعته .
- ولم ينجح هذا الغزل أن ينافس الغزل الصريح أو يقف أمامه لذلك ضعف هذا التيار في العصر العباسي وبقيت منه بقية عند العباس بن الأحنف (إمام العاشقين) .

مقدمة عن الأدب الأندلسي

س 1 :  للأندلس العربية شخصية اجتماعية تميزها عن شخصية المشرق الاجتماعية . وضح .
جـ : يتضح ذلك في جانبين  :
1 -  الجانب الأول : يظهر في كثرة الغناء والطبيعة الجميلة مما أدى إلى ظهور الموشحات التي تميز بها الأدب الأندلسي عن أدب المشرق .
2 -  الجانب الثاني : مساهمة المرأة في الحياة الأدبية ، وكانت في مقدمة نساء الأندلس الأديبات ولاّدة بنت المستكفي التي عُرِفت بمساجلاتها (منافساتها) الأدبية مع الشاعر ابن زيدون .
س 2 :  هل انفصلت الأندلس بذلك انفصالاً تاماً عن المشرق في حياتها الاجتماعية ؟
جـ : لا ، لم تنفصل وظل ارتباط الأندلسيين بالأدب المشرقي مثلاً فقد كان أدبهم في مراحله الأولى مقلداً لفنون الأدب العربي في المشرق .
س 3 : كيف كانت شخصية الأندلس العلمية ؟
جـ : اعتمد الأندلسيون على ما يأتيهم من المشرق ، فقد كانت الكثرة من أهل الأندلس في القرون الأولى للفتح العربي يتكلمون اللاتينية ، ومع مقدم القرن الرابع هجروا اللاتينية ، واتخذوا العربية مكانها حتى في طقوسهم الدينية .
س 4 : علل : عدم وجود فروق جوهرية وكبيرة بين نماذج الأدب في العراق والشام ومصر من جهة والأندلس من جهة أخرى .
جـ : سبب ذلك أن الأدب الأندلسي كان في مراحله الأولى مقلداً للأدب العربي في المشرق ، وكان يتجه نحو الأدب الأم (أدب المشرق) .
س 5 : لماذا لم يظهر كاتب كبير في الأندلس قبل القرن الرابع ؟
جـ : لم يظهر كاتب كبير في الأندلس قبل القرن الرابع ؛ لأن :
1 - شخصية الأندلس لم تتكامل إلا في ذلك القرن .
2 - وكذلك لم يستطع الكتّاب قبل ذلك أن يرتفعوا بنثرهم إلى درجة تجعلهم في صفوف الكتاب العباسيين .3 - كما أن كتاب النثر الأندلسيين لم يستحدثوا لأنفسهم مذهباً جديداً في النثر يمكن إضافته إلى مذاهب النثر الأخرى الموجودة في المشرق وتوقفوا عند المحاكاة (التقليد) .
س 6 : ما أسباب تقليد أدباء الأندلس لأدباء المشرق العربي ؟
الأسباب :
1 - شعور الأندلسيين بأنهم جزء من العالم العربي ، وأنهم حملة للتراث العربي كالمشارقة .
2 - كما كانوا يرون أن المشرق هو مهد اللغة العربية وموضع ظهور الإسلام ومكان الخلافة الأولى .
3 - كما أن الشعر الأندلسي قد ظهر متأخرًا زمنيًا ، فإن فتح الأندلس كان سنة 91هـ ولم تستقر أحوال المجتمع الأندلسي ؛ لينصرف إلى الإبداع الأدبي شعرًا ونثرًا إلا في القرن الثاني الهجري .
س7 : متى بدأ ظهور الموشحات ؟ وما أسباب ظهورها ؟
جـ : الموشحات ظهرت في منتصف القرن الثالث الهجري على يد مخترعها (مُقَدّم بن مُعافَى) ؛ نتيجة لازدهار الموسيقا ، وشيوع الغناء فهي استجابة لحاجة اجتماعية وفنية .

المدرسة الرومانسية           ­(  المدرسة الرومانتيكية )

س 1 : ما سمات (خصائص) المدرسة الكلاسيكية (الاتجاه المحافظ في الشعر العربي) ؟
جـ : سمات المدرسة الكلاسيكية :
1 - الالتزام بالوزن والقافية الموحدة .
2 - الحرص على التصريع في مطلع القصيدة .
3 - استعارة الصور من القدماء .
4 - شيوع الحكمة .
5 - التأثر بألفاظ القرآن .
6 - الألفاظ لديهم تتصف بالجزالة (بالقوة والبلاغة) والفصاحة ووضوح الفكر .
س 2 :  لماذا انصرف شعراء الجيل الجديد عن أسلوب وطريقة شعراء الكلاسيكية المتمسكين بالشكل القديم للقصيدة ؟
جـ : لأنهم وجدوا أن الشعر على يد سابقيهم يحتاج إلى مزيد من التطوير ؛ لأنهم انشغلوا بالالتفات إلى القديم ، ومحاكاته ومعارضته كما شغلهم شعر المناسبات والمجاملات عن التجارب الذاتية الصادقة ، واهتموا بالصنعة اللفظية (المحسنات) على حساب المعنى والوجدان .
س 3 : ما الذي اهتم به شعراء الجيل الجديد في بناء القصيدة ؟
جـ : اتجهوا إلى الاهتمام بالوحدة العضوية بدلاً من الاهتمام بالصياغة على حساب المعنى أو الوجدان . 
س 4 : من رائد الرومانسية (الاتجاه الوجداني) في الوطن العربي ؟ 
جـ : يعد خليل مطران رائد الرومانسية (الاتجاه الوجداني) في الوطن العربي فهو الذي جذب الشعر من عباءة القديم إلى الحداثة .
س 5 : ما أسباب اتجاه خليل مطرن إلى الرومانسية ؟
جـ : أسباب اتجاهه إلى الرومانسية :
    1 -  نشأته في ربوع لبنان بما فيها من سحر و جمال أثر في نمو خياله ونقاء إحساسه وجمال تصويره . 
    2 -  تأثره بالشعراء الرومانسيين الفرنسيين وبالثقافة الفرنسية بصفة عامة حين كان في فرنسا . 

س 6 : فيمَ تمثل الاتجاه الوجداني عند مطران ؟
جـ : تمثل الاتجاه الوجداني عند مطران في أنه يرى الكون من خلال أحاسيسه الذاتية ، وهو بذلك يحاكي الاتجاه الرومانتيكي في الأدب الغربي .
س 7 : بمَ اهتم مطران في شعره ؟
جـ : اهتم بتحليل العواطف الإنسانية ، وتقدير حب الجمال والخير كمثل عليا يتغذى عليها الأنقياء من البشر .
س8 : ما مظاهر تطور القصيدة على يد خليل مطران ؟ 
جـ : أصبحت القصيدة على يد خليل مطران: 
1 -  تعبر عن تجربة شعورية صادقة تجمع بين مشاعر قائلها والمتلقي . 
2 -  الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع وترابط الأفكار وفى وحدة الجو النفسي بدلاً من وحدة البيت المعروفة في الشعر القديم حتى لا تتفكك القصيدة. 
3 -  جاءت جميلة التصوير عن طريق الاعتماد على الخيال اعتماداً كبيراً مما يجعل للقصيدة مذاقاً فنياً جميلاً . 
4 -  البعد في اللغة الشعرية عن المفردات الغريبة . 
5 -  الارتباط بوحدة القافية والأوزان التقليدية مع إدخال بعض التجديد فيها .

الشعر الوطني
س 1 : ما أهمية الشعر الوطني في تشكيل وجدان أي أمة ؟
جـ : الشعر يلعب دوراً حيوياً في تشكيل وجدان الشعوب فالشاعر بحسه وبصيرته يسبق الأحداث الجسام (العظيمة الضخمة) ؛ فهو القادر على الإحساس بآلام الأمة وعذاباتها وآمالها ، وهو الذي يشكل الموقف الشعوري تجاه الأحداث التي تشهدها الأوطان .
س 2 : للشعر المصري دور هام في حياة مصر وشعبها . وضح .
جـ : بالفعل فلقد كان للشعر الصادق دور كبير في إذكاء (إشعال) لثورات وإلهاب حماس الجماهير للمطالبة بالحرية والحياة الكريمة للأوطان .
س 3 :  ما الاهتمام الأساسي للشعر الوطني على مستوى الشعوب ؟
جـ : اهتم الشعر الوطني بدعوة الشعوب إلى التحرر من الاستعمار والدفاع عن الأوطان وبذل لنفس من أجلها ، وفضح جرائم المستعمر وتهديده يقول الشاعر أبو القاسم الشابي :
ألا أيها الظَّالمُ المســـتبدُ        **    *    حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ  *   **    وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ
س 4 : ما الذي عني واهتم به الشعر الوطني في العصر الحديث ؟
جـ : عني واهتم بتمجيد البطولات موضحاً قيمة الحرية والعدل والمساواة والعمل والبناء من أجل الوطن .
س 5 :  مَن أبرز رواد الشعر الوطني في العصر الحديث ؟
جـ : مِن أبرز رواد الشعر الوطني في العصر الحديث البارودي ، وأحمد شوقي ، وحافظ ابراهيم ، ومحمد عبد المطلب ، والشابي (من تونس) ، وغيرهم ، ومن المعاصرين : نازك الملائكة (من العراق) وبدر شاكر السياب ، وصلاح عبد الصبور ، وأمل دنقل ، ونزار قباني ، ومحمود درويش ، وفاروق شوشة ، ومحمد إبراهيم أبو سنة ، وفاروق جويدة ، وغيرهم .

المقال
س 1: ما تعريف الأدباء للمقال ؟
جـ : عرفه الأدباء بأنه قالب من النثر الفني يعرض فيه موضوع ما عرضاً منطقياً مترابطاً يبرز فكرة الكاتب وينقلها إلى القارئ والسامع نقلاً ممتعاً مؤثراً .
س 2 : بمَ ارتبطت نشأة المقال في العصر الحديث ؟
جـ : ارتبطت بالصحافة ، وكان للصحافة دور كبير في نهضته .
س 3 : متى عُرف المقال ؟
جـ : عرف المقال قبل اختراع الطباعة بقرون طويلة ، وكان عند بعض الأدباء قالباً فنياً منذ عصر اليونان .
س 4 : كيف كان تأثير الصحافة على المقال ؟
جـ : لقد أثرت الصحافة في تطور المقال لا في نشأته والوصول به إلى درجة الدقة والتركيز وحسن العرض وسلامة اللغة وسلاسة الصياغة .
س 5 :  ما مجالات أو موضوعات المقال ؟
جـ : تعددت مجالاته وتنوعت موضوعاته ما بين مقالات دينية واجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية .
س 6 : ما وسائل نشره ؟ وما أنواع أسلوبه ؟
جـ : تعددت وسائل نشره في المجلات والصحف .
- وتنوع أسلوبه بين العلمي والأدبي والعلمي المتأدب .
س 7 :  تتنوع المقالات حسب ظروف أي عصر يسود في المجتمع . دلل على ذلك .
جـ : بالفعل فتكثر المقالات السياسية مع الصراع السياسي ، وتكثر المقالات الاجتماعية مع الحاجة إلى الإصلاح الاجتماعي ، وقد ازدهر فيه المقال فلا تخلو الصحف من مقالات تعرض لمشكلات المجتمع تقدم علاجاً لها وتعبر عن آمال المجتمع وآلامه .
س 8 : اذكر أمثلة لكتاب برعوا في كتابة المقال الصحفي
جـ : من هؤلاء الكتاب العقاد في كتابه " الفصول " ، والمازني في " حصاد الهشيم " ، وطه حسين في كتابه " حديث الأربعاء " ، ومصطفى صادق الرافعي في كتابه " وحي القلم " ، وأحمد أمين في كتابه " فيض الخاطر " ، ومحمد مندور في كتابه " نماذج بشرية " ، وغيرهم .
س 9 : كيف أثر المقال الصحفي على أساليب اللغة العربية ؟
جـ : دفع المقال بها إلى الوضوح والتركيز
س 10 :  اذكر أمثلة من الأدباء والمفكرين أثروا الصحافة بمقالاتهم .
جـ : من كتاب المقال من رجال الأدب والفكر : أحمد لطفي السيد - طه حسين - محمد حسين هيكل - العقاد - المازني - مصطفى صادق الرافعي .
س 11 :  كيف ارتقى هؤلاء الأدباء والمفكرون بالمقال وارتفعوا به ؟
جـ : ارتقى هؤلاء الأدباء والمفكرون بالمقال وارتفعوا به عندما جمعوا بين الثقافة العربية الأصيلة والثقافة الأجنبية الوافدة فقصدوا بذلك التحليل الدقيق - دقة التعبير في عبارة سليمة - وضوح الفكرة .
س 12 : المقال من حيث الشكل نوعان . وضحهما وبين الفرق بينهما مع ذكر أمثلة لكُتَّابه . 
جـ : بالفعل المقال من حيث الشكل(الحجم) نوعان : " قصير - طويل " 
(أ) - المقال القصير (مقال الخاطرة) : وهو الذي يتناول فكرة واحدة بطريقة مركزة شائقة وبأسلوب واضح وعبارة سهلة و يطلق عليه (العمود) أو (الخاطرة) ، وأحيانا يختار كاتبه لمقاله القصير هذا عنواناً ثابتاً مثل : (فكرة) لمصطفى أمين ، و (صندوق الدنيا) لأحمد بهجت ، و (مواقف) لأنيس منصور ، و (مجرد رأي) لصلاح منتصر .
(ب) - المقال الطويل : الذي يتراوح بين صفحتين وعشر صفحات ، يتناول موضوعاً  يعرضه الكاتب عرضاً شائقاً ، بلغة سهلة واضحة محققا عنصري الإقناع والإمتاع ، ومن كُتَّابه : طه حسين والمازني وأحمد أمين .. وغيرهم.
س 13 : كيف يختلف المقال من حيث المضمون ؟
جـ : يختلف المقال من حيث المضمون بحسب طبيعة موضوعه وشخصية كاتبه وثقافته ، فالكُتَّاب يتفاوتون (يختلفون) من ناحية العمق والسطحية ، خصب الفكر أو ضيق الأفق ، والميل للتركيز أو البسط ، وامتلاك القدرة اللغوية أو القصور فيها .
س 14 : ما أهم أنواع المقال من حيث المضمون ؟ و ما أهم خصائص كل نوع ؟ مع التمثيل .
جـ : أهم أنواع المقال من حيث المضمون :
(أ) المقال التصويري : 
خصائصه : يرسم فيها الكاتب شخصية أديب أو عالم أو غيرهما ، فيبرز ما فيها من مزايا أو عيوب عن طريق رسم الصورة بالقلم لا بالريشة ، ومن كتاب هذا النوع من المقالات الشيخ عبد العزيز البشري في " مجلة السياسة الأسبوعية " حيث تحدث عن عدد من كبار الشخصيات المصرية التي عاصرها وجمعت مقالاته في كتاب بعنوان " في المرأة " .

(ب) المقال النزالي : 
خصائصه : يدور في المعارك الأدبية والفكرية كالمعارك التي دارت في بين العقاد والرافعي ، كما نشر طه حسين مقالات هاجم فيها أنصار القديم المتجمدين ودعا إلى التجديد القادم من أوروبا .
(جـ) المقال الفلسفي : 
خصائصه : ظهر هذا النوع كفن قائم بذاته لا كجزء من التحرير الصحفي كبعض مقالات الدكتور زكي نجيب محمود الفلسفية الموضوع .
س 15 : ما أهم أنواع المقال من حيث الأسلوب ؟ و ما أهم خصائص كل نوع ؟
جـ : (أ) المقال الأدبي : 
خصائصه : يقوم على انتقاء الألفاظ والعبارات وحسن تنسيقها وجمال الأسلوب ومزج الفكرة بالإحساس ، واستخدام الخيال ، ومن أبرز كتابه " أحمد حسن الزيات " ، كما يتجلى في مقالاته الأسبوعية في مجلة الرسالة والتي جمعها في كتابه " وحي الرسالة " بأجزائه الأربعة .



(ب) العلمي المتأدب : 
خصائصه : يعتمد فيه الكاتب على إبراز الحقائق في صورة جذابة ، ويتميز بالدقة الموضوعية في صياغة الجمل ، كما في مقالات د . أحمد زكي .س16 : ما أبرز الخصائص العامة للمقال ؟ 
جـ : أبرز الخصائص العامة للمقال:
1 - التكوين الفني : عن طريق ترابط الأفكار والوحدة المكتملة .
2 - الإقناع : عن طريق سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها. 
3 - الإمتاع : بالعرض الشائق الذي يجذب القارئ ويؤثر فيه.
4 - القصر : فلا يتجاوز بضع صفحات فإذا طالت أكثر من ذلك صار بحثاً أو كتاباً.
5 - النثرية : فالمقال فن نثري وليس شعراً ، يغلب عليه التفكير ، وإن كان فيه خيال فهو لخدمة الفكرة . 
6 - الذاتية: تظهر في المقال ذاتية الكاتب وعاطفته ، ورأيه الشخصي ، فتظهر ملامح شخصية الكاتب من خلال مقاله .
7 - تنوع أسلوب المقال : تبعا لشخصية كاتبه ، وطبيعة موضوعه.
8 - وضوح الأسلوب وقوته وجماله ، بحيث تصل الفكرة إلى القارئ في تركيب قوية وألفاظ ملائمة وأساليب جميلة دون تكلف .

س 17 : كيف يتحقق كل مما يلي في المقال وضوح الأسلوب - قوة الأسلوب  - جمال الأسلوب ؟ 
جـ :  
(أ) - وضوح الأسلوب : بتجنب غريب الألفاظ والترفع عن الألفاظ العامية المبتذلة ؛ لأن الهدف من المقال الإقناع والإمتاع لا الغموض والإلغاز. 
(ب) - قوة الأسلوب : عن طريق البعد عن الخطأ في القواعد أو تنافر الحروف وغرابة الألفاظ وقلق العبارات والحشو والتطويل في الجمل. 

(جـ) - جمال الأسلوب : باختيار الألفاظ الملائمة للمعنى والصور والمحسنات غير المتكلفة.
شكرا لتعليقك