pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


ملف الموارد المادية والبشرية جزء اول


بسم الله الرحمن الرحيم                                         1
وزارة التربية والتعليم
مديرية التربية والتعليم بالدقهلية
إدارة السنبلاوين التعليمية
مدرسة ميت غراب وشبراهور الثانوية المشتركة



ملف الموارد المادية والبشرية


رؤيــــــــــــــــة المدرســـــــــــــة
 




رسالة المدرسة
·       أن يستخدم المعلم أحدث استراتجيات التعلم وصولا لمنتج أفضل
·       أن يشارك جميع التلاميذ في جميع الأنشطة حتى يكون إضافة لمجتمعه
·       أن يطوع التلاميذ التكنولوجيا لخدمة التعلم وخاصة التعلم الذاتي
·       أن يشارك المجتمع في الارتقاء بالعملية التعليمية وصولا لمنتج جيد 
   *  أن تتسلح الإدارة المدرسية بالعلم لتسوس الجميع لتخلق منهم                                                            وبهم وفيهم روح جديدة من الابتكار والتجديد حتى تحول التعلم لمتعه للجميع متحلية في ذلك بروح الديمقراطية .


مديرة المدرسة / الأستاذة آمال محمد عبدالواحد



                                                                                                                                                     2
تشكيل فريق الموارد المادية والبشرية


م
الاســـــــــــــــــــم
الوظيفة
المهمة
ملاحظات
1
وحيدتوفيق عبدالحليم
مدرس اول أ
قائد الفريق


2
عبدالرحمن معوض محمديوسف
معلم أول أ لغة عربية
عضو

3
سميرحسن عطية
معلم أول أ
عضو

4
زايد أمين زايد
مدرس
عضو

5
عمادحسن السيد العزب
فنى تغذية
عضو

6
أسامة عبدالحليم عبدالقادر
اخصائى اول تطوير
عضو

7
سامى حلمى عبد العزيز
معلم اول أ
عضو

8
رضا السيد أبو عرب
سكرتير المدرسة
عضو




مديرة المدرسة / الأستاذة آمال محمد عبدالواحد
                                                                          



مقدمة                              3
كثير من البلدان المتقدمة، أدركت أهمية إدارة الجودة الشاملة، فعملت على إحلال إدارة الجودة الشاملة في كثير من قطاعاتها، بما في ذلك التعليم العالي والعام، حتى إن كثيراً من الجامعات والإدارات التعليمية اليابانية والأمريكية والبريطانية أخذت بإدارة الجودة الشاملة كأهم أسلوب في تجويد إدارة شؤونها التعليمية
وبالرغم أن جهات كثيرة بدأت في تطبيق الفعلي لإدارة الجودة الشاملة (TQM)، إلا أن هناك جدلاً واسعاً حول كيفية وضع النظرية محل التطبيق، والمشكلات التي قد تعوق تنفيذها، خاصة في المؤسسات التعليمية التي تتبع الحكومة – فترجمة الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة يحتاج إلى مصادر مادية ضخمة في البداية. وتعتبر إدارة الجودة الشاملة مدخل للتغيير التنظيمي طويل المدى، أي أنها سوف تأخذ وقتاً طويلاً حتى تظهر ثمارها، كما أنها تبحث في مقابلة حاجات أصحاب المصلحة. وعموماً فإنها مدخل للتحسين المستمر والتميز لمؤسسات التعليم العالي، بعد أن أصبحت مطلباً أساسياً لمعظم الجامعات كمدخل للتخلص من الكثير من المشكلات التي تعوق تقدمها وقدرتها على المنافسة العالمية.
وأسلوب "حلقات الجودة" طريقة تطوعية من طرق المشاركة الإدارية يهدف إلى تحسين جودة الإنتاج، وزيادة الإنتاجية، وتهيئة أنسب مناخ لدمج العاملين في أداء العمل من خلال تدريبهم، وإتاحة الفرصة لهم لاتخاذ القرارات المتعلقة بأدائهم. ويتم تدريب أعضاء الحلقة عادة في مجالات حل المشكلات، والمراقبة الإحصائية للجودة، وإدارة الجماعات على أيدي مدرب متخصص يشرف على أداء المجموعة ويتحقق من أن الأمور تسير على أحسن وجه. ولا يقتصر تطبيق أسلوب حلقات الجودة على مجالي تحسين النوعية وزيادة الإنتاجية، بل يتعداهما ليشمل تحسين ظروف العمل، وتنمية وتطوير مهارات العاملين وتقوية اتجاهاتهم السلوكية وولائهم نحو العمل والمؤسسة. لذا فإن حلقات الجودة تمثل عنصراً أساسياً من عناصر برنامج تحسين حياة العامل الوظيفية
فإذا ما رغبت مؤسسة ما في الأخذ بأسلوب الجودة الشاملة فلا بد لها من التخطيط لتغيير نمط الإدارة بها من أسلوب يرتكز على الفردية والمركزية المطلقة إلى أسلوب المشاركة وفرق العمل، ومن اتجاه يعامل الإنسان كجزء من
                                                                         4
آلة إلى اعتباره جزءاً فاعلاً يستطيع أن يساهم بفكره وجهده وإبداعه في تطوير المؤسسة متى ما أتيحت له الفرصة، ومن أسلوب يعتمد على الجمود الفكري إلى نهج يرتكز على الرغبة في التغيير والتطوير المستمر، ومن أسلوب يعتمد على الشك والخوف وعدم الثقة إلى أسلوب يرتكز على أخذ زمام المبادرة وتفجير طاقات العاملين والثقة في قدراتهم
كثير ما تشتكي القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص على وجه التحديد، من ضعف أو تدني المهني أو الحرفي أو في القدرات السلوكية تجاه الإعمال عند خريجي المرحلة الثانوية. ويعزو عدم جودة تلك المخرجات لعدم ملائمة برامج المرحلة الثانوية إلى ما تتطلبه تلك القطاعات من قدرات تلبي الحاجة التي تم توظيفهم من اجلها
، وهذا يؤكد أنه من الواجب علينا في هذه المرحلة أن نسعى إلى المراجعة، فذاك أمرٌ ملح، ولنا في التجربة اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، المثل الأصدق، حيث قدمت الدولة الجديدة للتعليم وأدواته ورجاله ومستلزمات كل الدعم والإسناد، بوصفه المحطة الأساسية في حياة الفرد للعبور نحو التقدم والتطور. وشمل الدعم والإسناد كل البنى التحتية للعملية التعليمية ابتداء التلميذ ورعايته صحياً وبدنياً ونفسياً، ، واحتياجاته المدرسية، وصولا إلى المعلم وأجوره المجزية جدا، مع الرعاية الخـاصة لجميع مستلزمات حياته، مرورا بمستـلزمات العملية التعليمية، وما تنطوي عليه من وسائل نقل وغيرها. والأهم من هذا خضعت المناهج التعليمية والمفـردات الدراسية إلى بـرامج تجديد مستمرة لتواكب التقدم والتطور المستمرين، فضلا عن القفزة النوعية في طرائق التدريس، إذ أصبح المفهـوم التقليدي للتعليم والتدريس ونظـام الامتحـانات والاختبارات جزءا من الماضي, حيث أدخلت الطرائق الجـديدة التي تعتمد أسـلوب الإبداع والابتـكار في طرح المفاهيم التعليمية مثل أسلوب العصف الذهني والسينيكتكس وحل المشكلات. ومع توافر مختبرات التجارب والمدن العلمية المصغرات والمكاتب وساحات الرياضة البدنية وبرامج التدريب المستمرة وتأكيد الجوانب العلمية والتطبيقية في التعليم، أصبحت المدارس على اختلاف مستوياتها الابتدائية ولإعدادية والثانوية, عبارة عن جامعات مصغرة, لا يبرحها التلميذ إلا وهو متسلح بأدوات العلم والمعرفة على أعلى المستويات في الجودة والإتقان خصوصا توجيه التلاميذ ومنذ نهاية المرحلة الابتدائية إلى أسلوب

                                                                                   5
التفكير العلمي السليم، والبحث العلمي الجاد مع تعزيز قدرات العقل النقدي لدى هؤلاء التلاميذ
هذه دراسة وصفيه، يتمثل الدافع الأساسي لإجرائها في محاولة الإسهام في وضع تصور مقترح لتطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية والتعليمية
ما مفهوم إدارة الجودة الشاملة، وما أهميتها في حقل التعليم التربوي؟ **
ورد في اللغة العربية أن الجودة مشتقة من الفعل الثلاثي جاد، ومعناها صار جيداً، أما المعنى الاصطلاحي للجودة الشاملة، فنظر إليها بعضهم على أنها"مجموعة الخصائص أو السمات التي تعبر بدقة وشمولية عن جوهر التربية وحالتها،بما في ذلك كل أبعادها: مدخلات، وعمليات، ومخرجات، قريبة وبعيدة، وتغذية راجعة، وكذلك التفاعلات المتواصلة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة والمناسبة لمجتمع معين").
 **ويرى البعض أن الجودة الشاملة لمؤسسة تعليمية تعني اتحاد الجهود واستثمار الطاقات المختلفة لرجال الإدارة والعاملين، بشكل جماعي لتحسين المنتج كما أن هناك من حدد معناها بأنها تحقيق توقعات، ورغبات العميل وذلك من خلال تعاون الأفراد في جميع جوانب العمل بالمؤسسة ،  ويتفق مع هذا القول: إن الجودة تعني تلبية رغبات العميل، وتحقيق توقعاته ورضاه، وذلك من خلال تضافر جهود الأعضاء سواء أكانوا داخل المؤسسة أم خارجها
 ** ويمكن أن يقول: إن الجودة الشاملة في مجال التعليم تشمل الكفاءة والفعالية معا. وذلك لأنه إذا كانت الكفاءة تعني الاستخدام الأمثل لإمكانات التعليمية المتاحة (المدخلات) من أجل الحصول على نواتج ومخرجات تعليمية معينة، أو الحصول على مقدار محدد من المخرجات التعليمية باستخدام أدنى مقدار من المدخلات التعليمية (أقل تكلفة ممكنة)، فهذا يمثل أحد الأسس التي ترتكز عليها
                                  



                                         6
الجودة الشاملة، وهو تحقيق المواصفات المطلوبة بأفضل الطرائق وأقل تكلفة. وإذا كانت الفعالية في أبسط معانيها تعني تحقيق الأهداف، أو المخرجات المنشودة، فإن هذا أيضاً يمثل أساساً مهماً للجودة الشاملة، بل إنها تذهب إلى أبعد من هذا، حيث يعد التحسين المستمر في مراحل العمل المختلفة، وفي أهداف المؤسسة من أهم أسس الجودة
ولذا، يمكن القول: إن الجودة في التعليم (الإدارة التربوية) تعني قدرة المؤسسة التربوية على تقديم خدمة بمستوى عال من الجودة المتميزة، وتستطيع من خلالها الوفاء باحتياجات ورغبات عملائها (الطلبة، أولياء الأمور، أصحاب العمل، المجتمع، وغيرهم)، وبالشكل الذي يتفق مع توقعاتهم، وبما يحقق الرضا والسعادة لديهم. ويتم ذلك من خلال مقاييس موضوعة سلفاً لتقييم المخرجات، والتحقق من صفة التميز فيها.
وتأسيساً على ما سبق، فإن الجودة في مجال التعليم من وجهة نظر إدارة الجودة الشاملة تتسم كما يوضح بما يلي:
1- إنها معيار للتميز والكمال يجب تحقيقه وقياسه،
 2-إنها معيار تسعى من خلاله المؤسسة التربوية لتقديم أفضل ما لديها لعملائها من أجل إرضائهم وكسب ثقتهم،
 3- إنها تسعى لإدخال السعادة إلى نفوس العملاء، علاوة على إرضائهم،

 4-إنها تعتمد الاهتمام بكل شيء، وبالتفاصيل على حد سواء، من أجل الوصول إلى الكمال، فلا مجال للمصادفة أو التخمين،
 5- إن لها علاقة بتوقعات (العملاء) من حيث
الدقة والإتقان، الأداء المتميز،
- تقديم السلعة أو الخدمة في الوقت المرغوب فيه،
     7                                      - تقديم السلعة أو الخدمة بتكلفة مناسبة،
 6- إنها مؤشر لعدد من الجوانب ومن أهمها ما يلي:
- خلو الخدمة من العيوب أو الأخطاء،
- تصميم متميز للعمليات،
- رقابة فعالة على كل شيء،
- خلو العمل من التداخل والازدواجية،
- تكلفة قليلة مقارنة بمستوى الجودة المرغوب فيه من العميل،
- تميز في تخطيط الوقت وتنظيمه واستثماره،
- استخدام فعال للموارد البشرية والمادية،
- انخفاض نسبة الهدر الفاقد إلى أدنى مستوى،
- سرعة في الأداء.
 7- إنها معيار لتقييم النجاح في كل شيء، أي أن المؤسسة التربوية (المدرسة) تستطيع من خلال الجودة أن تعترف هل أدت ما عزمت على تقديمه وفق ما يرغب فيه العميل.
 8-إنها مؤشر لمعرفة تحقيق الهدف، ذلك لأن تحقيق الرضا لدى العملاء من خلال الخدمة المقدمة إليهم يعني أن إدارة الجودة الشاملة قد حققت هدفها المنشود.
وقد بدأ تنفيذ إدارة الجودة الشاملة في مجال التربية والتعليم في الثمانينيات من القرن العشرين، ويرى لويس (Lewis, 1994) أن أول مدرسة اهتمت بإدارة الجودة الشاملة هي مدرسة (Mt. Edgecumble) في مدينة (Sitke) بولاية ألاسكا الأمريكية. وقد اشتملت عملية إدارة الجودة الشاملة المعروفة باسم التحسين المتواصل على إعادة تشكيل العلاقة بين المعلم والطالب من عملية  
8     
تعليم وتعلم إلى عملية العمل بروح الفريق الواحد.

وقد نشأ نموذج إدارة الجودة الشاملة كما ذكر(البطي، 1420هـ) في الولايات المتحدة الأمريكية، ووجدت رواجاً في اليابان وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية. أما في التعليم العالي فان الأخذ بمفهوم الجودة الشـاملة كما يشير (العلوي، 1418هـ) لا يتجاوز العشر سنوات، إذ أنه حتى عام 1993م لم يزد عدد المؤسسات التعليمية الآخذة به عن 220 كلية وجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع أن يكون هذا العدد قد تضاعف الآن، ولعل ابرز حالات التطبيق هي جامعة ولاية أوريجون التي استطاعت أن تبني برنامجا شاملاً للجودة على مدى خمس سنوات شمل كل فرد وكل عملية وكل عمل في إدارتها، واستطاعت أن تجني ثمار هذا التطبيق في فترة وجيزة
. ويتحدد مفهوم إدارة الجودة إدارة الشاملة في التعليم بناءً على ثلاثة عناصر أساسية وهـي:
· الفلسفة: وفحواها أن الطالب لا يعد في الأصل هو المنتج العائد، إنما المنتج العائد هو ما يكتسبه الطالب من خلال عملية التربية والتعليم من معارف ومهارات وقيم أخلاقية وجمالية تعمل على تنميته ذاتياً في الجوانب المتصلة بامتلاك المعارف والمهارات والخبرات والمبادئ التربوية
· الهدف: وهو أن كل منتج أو خدمة يصل إلى أي فئة من المستهلكين في داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها، وكل نشاط يقود المنتج أو الخدمة النهائية يجب أن يكون بأعلى مستوى ممكن من الجودة، ويطابق عناصر نظام الجودة للمواصفات
· العملية: أي التغذية الراجعة من جانب المساهمين من أولياء الأمور والطلبة وأفراد المجتمع لتحديد مستوى جودة المنتجات والخدمات الواجب استيفـاؤها،
9
واستخـدام الموظفين المدربين لتطوير هذه المنتجات والخدمات بما يرضي المستهلك إلى أقصى درجة
يحتاج تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلى توفير عدد من المتطلبات الأساسية التي تعدّ بمنزلة التربة الصالحة والبيئة المناسبة لتطبيق هذا النهج الإداري الجديد. ومن أهم هذه المتطلبات ما يلي
 1- دعم الجهات العليا: إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة قرار استراتيجي هدفه طويل الأجل، ويحتاج إلى تحديد كيفية الوصول إليه، ومتى يمكن ذلك. ويحتاج هذا الأمر إلى اقتناع الجهات العليا (وزارة التربية والتعليم، وإدارة التعليم بكل منطقة) بضرورتها، وتوفير الدعم والمؤازرة المادية والمعنوية لها.
 2-حسن اختيار مديري المدارس: يجب أن تستند عملية اختيار مديري المدارس إلى أسس مهنية وأخلاقية. إذ على مدى كفايات مدير المدارسة ومهاراته واتجاهاته يتوقف تنفيذ وتطبيق هذا النهج الإداري الحديث.
 3- استمرارية تدريب مديري المدارس: ذلك أن الاختيار السليم لمديري المدارس لا يعني أنهم سوف ينجحون، بل يعني أنه يمكن أن ينجحوا. ولكي نضمن نجاحهم، فلا بد من تزويدهم بالكثير من المعلومات والمهارات والأساليب التي تمكنهم من تطبيق هذا النهج الإداري بفاعلية، وهذا لا يتأتى إلا من خلال التدريب، الذي يجب أن يكون مستمراً.
 4-التمهيد قبل التطبيق: ينبغي للمسئولين عن تطبيق إدارة الجودة الشاملة زرع القناعة بها لدى جميع من يعمل في المدرسة قبل تطبيقها. فالقبول دون الاقتناع لا يجدي، لأن القناعة تعزز من الثقة بهذه المنهجية، مما يسهل عملية التطبيق، والتزام العاملين بها ن الحاجة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم تبدو مفيدة ومُلحّة معاً، إذا ما أرادت الإدارات التعليمية والمدارس تحقيق أهدافها بمستوى عال من الكفاءة.
10
الموارد البشرية والمادية للمؤسسة  وكيفية العمل فى هذاالمجال
تعد الموارد البشرية والمادية بالمؤسسة التعليمية هما العنصرين الأساسين اللازمين للتطوير ، ولهذا فلابد من الاهتمام بكل منهما على حد سواء. ولقد اختص المجال الثالث من المعايير بتوافر هذه الموارد وكيفية مراعاة العوامل والظروف التى تؤدى إلى استثمارها على نحو جيد، وفيما يلى عرض لمعايير هذا المجال وهى:
المعيار الأول: توافر الموارد البشرية وتنميتها.
المعيار الثانى: توافر الموارد المادية وتنميتها.
المعيار الثالث: توافر مبنى مدرسي ملائم.
وفيما يلى عرض لأفضل الممارسات اللازمة لتحقيق كل مؤشر من مؤشرات هذه المعايير. واللون الازرق يتم به توضيح المستند المطلوب اى الادلة والشواهد المطلوب اعدادها ووضعها بالملف 

المعيار الاول  فى المجال الثالث  ويشمل خمس ممارسات وهى
 - الممارسة الاولى

3. 1 توافر الموارد البشرية وتنميتها.
3. 1. 1 يوجد بالمؤسسة نظم للتنمية البشرية والمهنية.
1-   يمكن للمؤسسة أن تحدد احتياجاتها من الموارد البشرية من خلال ما يلي:
·       تحديد القوى البشرية اللازمة للمؤسسة التعليمية في ضوء رؤية المؤسسة ورسالتها


·      - الممارسة الثانية
2- تُعد وحدة التدريب والجودة برامج تدريبية متخصصة في المواد الدراسية المختلفة لتنمية قدرات المعلمين وباقي الموارد البشرية المتاحة أو التي تم تعيينها بالمؤسسة ويتم ذلك على النحو الآتي:
o      دراسة رؤية ورسالة المؤسسة.                                                              11
o   تقييم مستوى أداء ومهارات القوى البشرية باستخدام الأدوات المتنوعة مثل بطاقات الملاحظة، اختبارات، استبيانات، عقد مقابلات ، استطلاع آراء الرؤساء ، .......
·   تحدد المؤسسة الاحتياجات التدريبية لجميع العاملين( المعلمين – الإداريين – الأخصائيين – الفنيين )

3- - الممارسة الثالثة  إعداد البرامج التدريبية التي تفي باحتياجات القوى البشرية فى ضوء نتائج الدراسة السابقة.
o      تخطيط البرنامج التدريبي وتصميمه، ويتضمن:
·       وضع أهداف البرنامج التدريبي.
·       تحديد زمان ومكان التدريب .
·       تصميم محتوى البرنامج التدريبي.
·       تحديد أساليب التدريب .
·       اختيار الوسائط التدريبية.
·       اختيار المدربين
·       تحديد أساليب تقويم البرنامج.
·   اختيار الفئات المستهدفة بناء على استمارة الترشيح وفيما يلي نموذج لاستمارة ترشيح متدرب لحضور دورة تدريبية.


- الممارسة الرابعة
4- تعاون المؤسسة مع الجهات المعنية والمجتمع المحلى لاستكمال العجز فى الموارد البشرية المطلوبة ويتم ذلك عن طريق:
·  توفير المؤسسة لقاعدة بيانات عن أعضاء المجتمع المحلى الذين يمكن أن يسهموا فى سد العجز فى الموارد البشرية على سبيل المثال الاستعانة بمتطوعين متخصصين فى تدريس المواد الدراسية التي بها عجز ومتخصص الحاسب الآلى الذي يمكن أن يعمل مدرسا.



- الممارسة الخامسة

5-  توفر المؤسسة التعليمية حوافز لتشجيع المساهمين فى سد العجز بالمؤسسة والخاص بالموارد البشرية وذلك عن طريق:


·   حوافز معنوية (شهادات تقدير – وضع السيرة الذاتية للمتدربين والمدربين المتميزين على الموقع الإلكتروني للمؤسسة التعليمية).
حوافز مادية


إدارة الجودة الشاملة والموارد البشرية
12
·       العلاقة الأساسية بين إدارة الجودة الشاملة وإدارة المواردالبشريه:
يعتبر العنصر البشري من أهم الجوانب التي تنبغي أن تخضع لتحسين المستمر من خلال التدريب والتنمية والحوافز على اعتبار أن إدارة الجودة الشاملة تتضمن عملية تطوير وتحسين مستمر لكافة الجوانب في المنشأة.

·       مفهوم إدارة الجودة الشاملة:
هي تطوير وتحسين مستمر بالجوانب المختلفة في التنظيم.

·         مدخلات الجودة المتدنية:
1.    عدم معالجة الشكاوي بالرغم من كثرتها.
2.    طول الفترة الزمنية لتنفيذ العمليات.
3.    ضعف الاهتمام بالمعلومات.
4.    ضعف عمليات الرقابة.
5.    ضعف الثقة بالعاملين وعدم الاستماع لهم.

·        أسس نظام الجودة الشاملة:
1.    التعاون في مختلف المجالات ومن قبل الجميع.
2.    إدارة التغير والتأكيد على أن التغيير يبدأ في الاداره العليا.
3.    إدراك أن العملاء هم الذين يحددون الجودة ويعرفونها.
4.    إدراك أن معظم مشكلات المنظمة تكمن في العمليات والتنظيم لا في الأفراد.
5.    فهم القواعد الأساسية للجودة الشاملة المتمثلة في التخطيط للجودة والرقابة والفحص وتحسين الجودة، كما أنه يشير المختصر   " TQM " (   Total Quality Mangement ) إلى: (مهم)
ý    " T " يعني تحسين العمليات بالاعتماد على جميع العاملين في المنظمة.
ý    " Q " يعني الجودة المتوقعة حسب تصورات العملاء المبنية على المقارنة مع ما يقدمه المنافسون.
ý    " M " يعني إدارة الموارد والأجهزة والمعدات والبشر والوقت والمعلومات بطرقة عملية.

·        عوامل الاهتمام بالجودة الشاملة:
1.    اشتداد حدة المنافسة في التجارة.
2.    كونية أو عالمية التجارة ( العولمة ).
3.    تنامي الاتجاه العام نحو الخصخصة.
4.    تحول بعض الدول النامية إلى دول متطورة صناعياً.
5.    العجز المتواصل في الميزان التجاري.
·        مراحل بناء نظام الجودة الشاملة:
1.    تحديد رسالة المنظمة.
2.    تحديد الرؤية المستقبلية.
3.      تحديد قيم المنظمة.
4.      صياغة ( وضع ) السياسات؛     مثال:
سياسة الجودة
التعبير عنها
أهمية الجودة
الجودة هي الأولوية الأولى للمنظمة
5.      تحديد الأهداف العامة والتفصيلية.
6.      أسلوب ومنهاج العمل.                                                                                             13
·        معاير قياس إدارة الجودة الشاملة:
1.    دعم وتشجيع الإدارة العليا للأنشطة التي تحقق الجودة الشاملة.
2.    الأخذ بالتخطيط الإستراتيجي.
3.    الحرص على إرضاء العميل.
4.    الاهتمام بتدريب العاملين وتحسين قدراتهم ومهاراتهم.
5.    تطبيق مبدأ تفويض السلطة.
·        إدارة الموارد البشرية في اليابان:
*    قارن بين الإدارة اليابانيه والإدارة الأمريكية


أبعاد المقارنة
الإدارة اليابانيه
الإدارة الأمريكية
1
التخطيط
طويل المدى
قصير المدى
2
صنع القرارات
§        تصنع القرارات بشكل جماعي ولكن ببطء
§         تنفذ بسرعة
§        تصنع القرارات بشكل فردي وبسرعة
§        تنفذ ببطء
3
المسئولية
§        جماعية
§        عدم وضوح مسؤولية اتخاذ القرارات
§        فردية
§        وضوح مسؤولية اتخاذ القرارات
4
التوظيف
§        اهتمام شمولي بالعنصر البشري
§        توظيف مدى الحياة
§        معدل منخفض لدوران العمل
§        الحياة الوظيفية لا تقوم على التخصص
§        سياسات تقويم وترقية بطيئة
§        اهتمام جزئي بالعنصر البشري
§        توظيف مؤقت
§        معدل مرتفع لدوران العمل
§        الحياة الوظيفية تقوم على التخصص
§        سياسات تقويم وترقية سريعة
5
الاتصال
§        عمودي من أسفل إلى الأعلى وأفقي وفي جميع الاتجاهات
عمودي من أعلى إلى أسفل

·        السمات الأساسية لنظرية Z في الإدارة:
1.    التوظيف مدى الحياة ( يحقق الأمن الوظيفي ويقلل من دوران العمل ).
2.    سياسة تقويم وترقية بطيئة.
3.    عدم التخصص (التدوير الوظيفي: هو انتقال الموظف من وظيفة لأخرى لاكتساب الخبرة.
4.    صنع القرارات ( المشاركة في اتخاذ القرارات ).
5.    القيم المشتركة.
6.    نظام المقترحات.
7.    الاهتمام الشمولي بالعاملين.

14
ورقة عمل الملاحظة

المجال: الموارد البشرية والمادية للمؤسسة

المعيار: 3-2 توافر الموارد المادية وتنميتها

المؤشرات
ماذا تلاحظ
مكان الملاحظة
القائم بالملاحظة
إدارة الجودة الشاملة والموارد البشرية
العلاقة الأساسية بين إدارة الجودة الشاملة وإدارة المواردالبشريه
يعتبر العنصر البشري من أهم الجوانب التي تنبغي أن تخضع لتحسين المستمر من خلال التدريب والتنمية والحوافز على اعتبار أن إدارة الجودة الشاملة تتضمن عملية تطوير وتحسين مستمر لكافة الجوانب في المنشأة

.

3-2-2
تتوافر بالمؤسسة مكتبة مزودة بالمصادر المناسبة وتستخدم بفاعلية



·         وجود قاعة مناسبة خاصة بالمكتبة
·         توجد بالمكتبة مصادر متنوعة للمعرفة تفى باحتياجات التعليم والتعلم 
المكتبة



3-2-3

تتوافربالمؤسسة البنية المعلوماتية







·         وجود معامل حسب الى بالمدرسة تلبى احتياجات الاداريين
·         تتيح الانترنت للعاملين بالمؤسسة
·          
·         تتيح الانترنت للمتعلمين
·          
·         توجد قاعدة بيانات متكاملة للمتعلمين    ورقية   واليكترونية
·          
·         توجد قاعدة بيامات للعاملين ورقية واليكترونية يوجد موقع اليكترونى للمؤسسة على الانترنت


·         توجد بالمدرسة شبكة داخلية
معمل الحاسب الالى
حجرة التطوير




عمل الملاحظة                                                 15

المجال: الموارد البشرية والمادية للمؤسسة

المعيار: 3-3 توافر مبنى مدرسى ملائم

المؤشرات
ماذا تلاحظ
مكان الملاحظة
القائم بالملاحظة

3-2-1
بستوفى المبنى المدرسى المواصفات التربوية والهندسية










·         تتناسب  المرافق الصحية مع أعداد المتعلمين
·         تصلح المرافق الصحية للاستخدام
·         تتوافر حجرة مجهزة بالادوات اللازمة للاسعافات الأولية 
·         تتناسب الحجرات والفصول الدراسية مع متطلبات العملية التعليمية
·         تتناسب مساحة الملاعب والأفنية مع عدد المتعلمين  
دورات المياه   " بنين   - بنات " صنابير المياه للشرب
حجرة الاخصائى
الفصول الدراسية
الملعب  والفناء



3-3-2
يستوفى المبنى المدرسى مواصفات الأمن والسلامة



·         تتوافر الإمكانات اللازمة لبرامج الأمن والسلامة 

المدرسة



3-3-3

يتوافر بالمبنى المدرسى أماكن وأدوات مناسبة لممارسة الأنشطة التربوية



·         تفعيل الانشطة الدراسية داخل المدرسة   فنية  - علمية رياضية
·          
مشرفو الانشطة الدراسية بالمدرسة









شكرا لتعليقك