البيت
وطن
لابن الرومي
التعريف بالشاعر :
هو أبو الحسن علي بن العباس بن جريج (جورجيس) الرومي . ولد
في بغداد سنة (221هـ / 836 م) وعاش بها طول حياته . أبوه من أصل رومي وأمه من أصل فارسي
، وثقافته عربية إسلامية ، فضلاً عن الثقافات الأخرى ، وقد اشتهر بالتشاؤم والقلق النفسي
والشك في الناس ، وقيل أنه توفي سنة (283هـ / 896 م) متأثراً بالسم الذي دسه له
القاسم بن عبيد الله وزير المعتضد عندما خاف أن يهجوه . ويعد ابن الرومي من أعظم شعراء
العصر العباسي قدرة على التعبير عن النفس الإنسانية .
مناسبة النص :
كل إنسان يحب المكان الذي ولد فيه وعاش على أرضه ، يحن إليه
كلما بعد ، يدافع عنه إذا أغار عليه عادٍ ، ولو كلفه ذلك حياته ، وإذا اغتُصِب منه
شعر بالمرارة . فما بالك بالوطن الصغير وهو المنزل الذي يحتمي به الإنسان ويشعر فيه
بالسعادة مع أولاده ؟ ، وهذا ما أثار الشاعر ابن الرومي عندما حاول جار له أن يجبره
على بيع منزله ، فلم يفلح ، فاغتصب بعض جدرانه وأتلفها ؛ ليجبره على بيع المنزل ، فشكاه
ابن الرومي إلى والى بغداد (سليمان بن عبد الله بن طاهر) . وفي هذه الأبيات يوضح ابن
الرومي مدى تعلقه وحبه لهذا الوطن الصغير الذي هو منزله .
الأبيات
:
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ
أَبِيعَـهُ وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي
لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى
كأنه لها جسدٌ إنْ بانَ غودِرْتُ هالكا
اللغويات :
وطن : مكان الإقامة
وبلد الآباء والأجداد ، منشأ ، والمقصود : بيت ، منزل ج أوطان - آليت : أقسمت ، حلفت
، عهدت × حنثت - أبيعه : أتركه لمن يشتريه ، والمقصود : أفرط فيه × أشتريه ، أتمسك
به ، والبيع : إعطاء شيء بثمن - غيري : سواي × نفسي ، ذاتي - الدهر : الزمن الممتد
ج أَدْهُر ، دُهور - مالكا : صاحبا ج مُلاك - عهدت : عرفت ، والمقصود : عشت ، قضيت
- شرخ الشباب : أي أوله ونضارته ، ريعانه ، ميعته × نهايته ، آخره ج شروخ - نعمة :
رفاهة ، رغد ، سعة عيش ج نِعَم ، أَنْعُم × نقمة ، بؤس - قوم : جماعة م رجل - أصبحوا
: صاروا - ظلالك : أي حمايتك ، جوارك ، رعايتك م ظل - ألفته : أحبّته ، اعتادته ، تعودت
عليه ، استأنسته × استوحشته ، عافته ، نفرت منه ، كرهته - النفْس الروح ج أنفس ، نفوس
، بينما النفَس : أنفاس - بان بعد وانفصل × قرب ، اتصل - غودرت : تركت ، رحلت × بقيت
- هالك : فانياً ، زائلاً ، ميتاً × ناجياً ج هُلَّك ، هَلْكَى ، هَوَالِك .
س1 : ما الفرق بين (الوطن - الموطن - الميطان) ؟
ارجع لمعجمك .
فروق لغوية :
1 - " باع له السلعة " . أي أعطاه إياها بثمن
.
2 -" باعَ الكاتبُ قلَمه " . أي سخّره في
سبيل كسب شخصي .
3 -" باعَ نفسه للشيطان " . أي اتجه إلى
طريق الغواية والشر .
4 -" باع مبادئه " . أي تنازل عنها في سبيل
كسب شخصي .
الشـرح
:
(1) يؤكد الشاعر أن له بيتاً لن يملكه أحد غيره طوال العمر
فقد أقسم ألا يبيعه وألا يرى أحدا غيره يسكنه أو يملكه ؛ (2) وذلك لأنه قضى فيه أيام
شبابه الجميلة منعماً في ظلاله كما ينعم الرجال في ظل الوالي المنصف ، (3) وقد أحبت
نفسه هذا البيت (الوطن الصغير) وأنست به لدرجة أنه صار بالنسبة إلى النفس كالجسد الذي
يحتوي هذه النفس ، فإن بعدت عن هذا البيت هلكت كذلك هو إن ترك هذا البيت هلك.
س1 : علامَ اقسم الشاعر ؟ ولماذا ؟
جـ : أقسم الشاعر على ألا يبيع بيته لأحد أو يرى غيره يسكنه
أو يملكه .
- لأنه قضى أيام شبابه الجميلة فيه منعماً ، وفي ظلاله أحس
بالأمن والأمان والألفة .
س2 : بم صور الشاعر بيته في البيت الثالث ؟
جـ : صوره بالجسد الذي إذا فارقته الروح مات .
س3 : في الأبيات السابقة قرار واضح له مبرراته . وضح .
[أجب بنفسك]
س4 : لماذا نحب أوطاننا ؟ وكيف يكون الحب للوطن ؟
[أجب بنفسك]
التذوق
:
(لي وطن) : تقديم
الجار والمجرور (لي) يفيد التأكيد على ملكيته المشروعة لوطنه (بيته) ، واعتزازه بهذه
الملكية وقدسية منزله .
س1 : أيهما أدق : [لي وطن] أم [لي بيت] ؟ ولماذا
؟
[أجب بنفسك]
(وطن) : نكرة للتعظيم
، وبيان شدة الارتباط .
(وطن) : مجاز مرسل
عن البيت علاقته الكلية ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة ، ويجوز أن تكون
كلمة (وطن) استعارة تصريحية ، حيث صور البيت والمنزل بالوطن ثم حذف المشبه وهو البيت
وصرح بالمشبه به وهو الوطن ، وسر جمال الصورة : التوضيح .
(لي وطن آليت ألا
أبيعه) : كناية عن شدة حب الوطن والتمسك الشديد به ، وسر جمال الكناية
: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(آليت ألا أبيعه)
: أسلوب إنشائي غير طلبي / قسم للتأكيد على شدة ارتباطه بالوطن (المنزل) وتمسكه به
.
(آليت ألا أبيعه)
: استعارة مكنية ، فيها تصوير للوطن بسلعة يرفض الشاعر بيعها أو التفريط فيها ، وفيها
توضيح لاعتزاز الشاعر الواضح ببيته وشدة تمسكه به .
(ولا أرى غيري له
مالكا) : كناية عن حبه الشديد واعتزازه وارتباطه بوطنه علي مدي الدهر ، وسر جمال الكناية
: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(وألا أرى غيري له
الدهر مالكا) : أسلوب قصر وسيلته النفي بـ (لا) والاستثناء بـ (غيري) ، وبالتقديم والتأخير
حيث قدم شبه الجملة (له الدهر) على الحال (مالكا) ؛ ليفيد التأكيد الشديد والتخصيص
.
(ألا أبيعه .. ألا
أرى غيري له الدهر مالكا) : تكرار (ألا) يفيد التأكيد على حبه لبيته وعدم تفريطه فيه
وحقه المؤكد في البقاء فيه .
س2 : أيهما أجمل : [ألا أرى غيري له الدهر مالكا]
أم [ألا أرى غيري له العمر مالكا] ؟ ولماذا ؟
جـ : ألا أرى غيري له الدهر مالكا أجمل ؛ لأنه تعبير
يدل على رسوخ الحب وشدة التمسك بالوطن مدى الحياة وعمق الانتماء .
(ألا أبيعه .. ألا
أرى) : استخدام الأفعال المضارعة يفيد تجدد واستمرار التعلق بالوطن والانتماء
الشديد إليه .
(أبيعه - مالكا)
: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(مالكا) : نكرة تفيد
العموم والشمول لأي مالك .
(عهدت به شرخ الشباب)
: كناية عن سعادته بذكريات الشباب ، وراحته النفسية في منزله ، وسر جمال الكناية
: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(عهدت به شرخ الشباب)
: أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (به) على المفعول به (شرخ الشباب) يفيد
التخصيص والتوكيد .
(نعمة) : إيجاز بحذف
الفعل والفاعل ، والتقدير : (رأيت أو ذقت نعمة) يثير الذهن ، وجاءت كلمة (نعمة) نكرة
للتعظيم .
(نعمة كنعمة قوم
أصبحوا في ظلالك) : تشبيه لنعمته في وطنه (بيته) بنعمة الرجال الذين يتمتعون بعطفك
ورعايتك أيها الوالي ، وتكرار كلمة (نعمة) يفيد التأكيد على إقراره واعترافه بفضل الوطن
عليه حيث عاش منعماً فيه وفيه بيان واضح لسبب التمسك به .
(قوم أصبحوا في ظلالك)
: استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر الوالي الحاني على من يقيمون تحت رعايته بشجرة
يستظل بظلالها هؤلاء ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بالحماية والرعاية
التي يوفرها الوالي للناس .
(ظلالك) : استعارة
تصريحية ، حيث صور القوة والحماية التي يوفرها الوالي بالظلال ثم حذف المشبه وهو القوة
والحماية وصرح بالمشبه به ، وسر جمال الصورة : التجسيم . وجاءت (ظلال) جمعاً ؛ لتفيد
الكثرة و التعظيم .
(فقد ألفته النفس)
: كناية عن الراحة النفسية والسعادة وتعلق النفس بالوطن والمنزل ، وسر جمال الكناية
: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(فقد ألفته النفس)
: استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر النفس بإنسان يشعر بالألفة والأمن والاستقرار
في ظل الوطن ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بالراحة والتعلق بالوطن (المنزل)
، والتعبير بـ(فقد ألفته النفس) أسلوب توكيد يبرز شدة التعلق والتمسك بالمنزل .
(ألفته النفس حتى
كأنه لها جسدٌ إنْ بانَ غودِرْتُ هالك) : تشبيه تمثيلي حيث شبه الارتباط بالوطن (المنزل)
بالنسبة للشاعر بالجسد الذي إذا فارقته الروح هلك ومات ، وسر جماله : التوضيح
، وتوحي الصورة بقوة الارتباط واستحالة بعده عن منزله .
(كأنه لها جسدٌ)
: أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (لها) على الخبر (جسدٌ) يفيد التخصيص
والتوكيد .
(إنْ بانَ غودِرْتُ)
: إن تفيد الشك في أن يغادر الوطن (المنزل) أو يبتعد عنه ، والتعبير بـ(غودِرْتُ) نتيجة
لما قبلها .
(غُودرت) : بناء
الفعل للمجهول إيجاز بالحذف ، ويوحي بعدم مغادرته للمنزل إلا مجبراً .
(هالكا) : حال يبين
هيئته السيئة عندما يتخلى عن بيته أو يتركه ، وجاءت هالكا نكرة للتهويل .
البيتان الثاني
والثالث علاقتهما بالبيت الأول : تعليل .
س3 : ما الأسلوب الذي فضله الشاعر في الأبيات ؟ ولماذا
؟
جـ : الأسلوب الخبري ؛ لتقرير شدة تمسكه وارتباطه بمنزله
وتأكيد حزنه وحسرته إذا فارقه .
الأبيات :
4 - وحبَّبَ أوطانَ الرجــالِ إليهمُ مآربُ قضَّاها الشــبابُ هنالكا
5 - إذا ذَكَـروا أوطانَهُم ذكـَّرَتْهمُ
عُهودَ الصِّـبا فيها فحنّوا لذلكا
اللغويات :
- حبّب : رغب في
× كرّه - الرجال : أي كل الناس ، وذكر الرجال للتغليب - مآرب : رغبات ، منافع ، مطالب
، مقاصد م مأرب × مضار - قضاها : أمضاها ، حققها ، عاشها - ذكروا : تذكروا × نسوا
- عهود : مواثيق ، أيام ، أزمان م عهد - الصبا : الصغر × الشيخوخة - حنوا : اشتاقوا
× كرهوا ، نفروا .
الشـرح :
(4) إن الذي يجعل الناس يحبون أوطانهم ويشغفون بها فترة الشباب
التي أمضوها وحققوا فيها بعض الأمنيات والمطالب الجميلة . (5) وكلما ذكروا الوطن تذكروا
هذه الأيام الجميلة الماضية أيام الصغر والانطلاق ، فيشتاقون لهذه الأيام وما كان فيها
من لهو ومرح جميل .
س 1: ما أسباب تعلق الناس بأوطانهم ؟ وبم تذكرهم تلك
الأوطان ؟
جـ : أنهم عاشوا فيه جمال الشباب وآماله وأحلامه .
- تذكرهم تلك الأوطان بالشباب وعهود الصبا الجميلة .
التذوق :
(حبّب أوطانَ الرجال
مأرب) : أسلوب قصر بتقديم المفعول به (أوطانَ) على الفاعل (مأرب) يفيد التخصيص
والتوكيد .
(أوطان ، الرجال ، مأرب) : جمع يفيد الكثرة والتعظيم
.
س1 : علام يدل إضافة (أوطان) إلى (الرجال) ؟
جـ : يدل على أن الوطن للرجال بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ
، ولا يعرف قيمته وقدره إلا الأوفياء له .
(البيت الرابع)
: حكمة تبرز خبرة الشاعر ووطنيته .
(إذا) : تفيد الثبوت
والتحقق والتوكيد .
س2 : أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي :
(إذا ذَكَروا أوطانَهُم) أم (إن ذَكَروا أوطانَهُم) ؟ ولماذا ؟
[أجب بنفسك]
(إذا ذَكَروا أوطانَهُم
ذكَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّبا) : استعارة مكنية حيث صور الأوطان بأشخاص تذكر الرجال بما
قد نسوه من أيام الشباب الجميلة ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وهى توحي بالوفاء والحب
للأوطان وأيام الصبا .
(إذا ذَكَروا أوطانَهُم
ذكَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّبا) : أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب (تذكير الوطن بالعهود)
إن تحقق الشرط (أن يذكروا الوطن) ، وذكَّرَتْهمُ : نتيجة لما قبلها .
(عُهودَ الصِّبا)
: استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر الصبا بحبيبة تقدم العهود ، وسر جمال الصورة
: التشخيص .
(ذَكَروا - ذكَّرَتْهمُ)
: محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن .
س3 : أي العبارتين أجمل : (ذكروا عهود الصبا) ، (تذكروا عهود
الصبا) ؟ ولماذا ؟
جـ : (ذكروا عهود الصبا) أجمل ؛ لأنه يدل على شدة الحب
للوطن فهو في خاطره لا يغيب ، أما التذكر فيفيد أنه قد نسيه ثم تذكره بعد
ذلك .
س3 : ما رأيك في هذا الترتيب (الرجال - الشباب - الصبا) ؟
جـ : ترتيب زمني دقيق يناسب المراحل العمرية التي مر بها
الشاعر في حياته داخل منزله .
(فحنوا لذلك) : تعبير
يدل علي سرعة التجاوب بين الأوفياء والأوطان ، وعلاقتها بما قبلها : نتيجة .
الأبيات :
6 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني
وها أنا منه مُعْصـِمٌ بحــبالكا
7 - و أحْدث أحْداثاً أضـرَّت بمنزلي
يريغُ إلى بيْعَيْهِ منه المســالكا
8 - و راغمني فيما أتى من ظُلامتي وقال لي اجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
ôاللغويات
:
- ضامنى : ظلمنى
، قهرني ، انتقص حقي × أنصفنى - لئيم : دَنِيء ، خَسِيس ، مُنْحَط ، لَكِيع ، جِبْس
× كريم ج لِئَام ، لُؤَمَاء - عزنى : قهرني وغلبني × أعانني - ها : حرف تنبيه - معصم
: محتمٍ ، لاجئ إليك - حبالك : أي قوتك ، سلطتك م حبل - أحدث : ابتدع ، أوجد ، فعل
- أحداثاً : أفعالاً م حدث - أضرت : آذت ، أساءت × نفعت - يريغ : يحيد ويميل عن الحق
، والمقصود : يحاول إخراجي من بيتي - المسالك : الطرق ، المنافذ م المسلك - راغمنى
: هجرني وعاداني ، خاصمني ، بينما أرغمني : أجبرني - ظلامتى : ظلمى × إنصافي - اجهد
: أي ابذل كل ما في وسعك - جهد : وسعك ، طاقتك ج جهود - احتيالك : تحايلك ، مكرك ،
خداعك ، والمقصود بجهد احتيالك : بقدر ما لديك من حيل .
الشـرح :
(6) يعرض الشاعر مظلمته وهي : أن جاره الخبيث الخسيس قد ظلمه
وقد أتعبه هذا الظلم ، ولذلك فهو لاجئ إلى الوالي ليحميه وينصفه . (7) فقد ابتدع هذا
الجار أشياء غريبة منكرة أضرت بالمنزل ضرراً شديداً ، واتبع طرقاً عديدة ليجبره على
بيع بيته والرحيل عنه . (8) وقد عادى هذا الجار الشاعر وهجره وسخر منه وهدده قائلاً
: ابذل ما في وسعك من الجهد ونفذ ما لديك من الحيل فلن يستجيب أحد لك .
س 1 : ممن يشكو الشاعر؟ وإلى من يقدم شكواه ؟
جـ : يشكو الشاعر من جاره الظالم الحقير الذي حاول أن يسلب
منزله منه .
- يقدم شكواه إلى الوالي سليمان بن عبد الله بن طاهر والي
بغداد .
س2 : ماذا فعل الجار اللئيم ليجبر الشاعر على بيع بيته ؟
وما رأيك فيما فعله ؟
جـ : أتى بأشياء منكرة أضرت بالمنزل ضرراً شديداً من محاولة
إتلاف بعض حوائطه ، واتبع طرقاً عديدة ليجبر الشاعر على بيع بيته والرحيل عنه .
- ورأيي أنه جار قد جار (ظلم) ، ولا يستحق إلا العقاب لأنه
استخدم منطق الغابة في التعامل مع الشاعر ونسى تعاليم الدين التي تحث على إعلاء قيم
العدل والعدالة مع الناس .
التذوق :
(وقد ضامَني فيه
لئيم) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (فيه) على الفاعل (لئيم) يفيد التخصيص
والتوكيد ، وأسلوب خبري مؤكد بـ(قد) .
س1 : أيهما أدق : [وقد ضامَني فيه لئيم] أم [وقد
ضامَني فيه جار] ؟ ولماذا ؟
جـ : التعبير الأول ؛ لأنه يدل على سوء خلق هذا الإنسان وحقارته
؛ فهو لم يراع حقوق الجيرة بينهما .
(وعزني) : اقتباس
من القرآن الكريم من قول الله تعالى : [وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ] . (سورة ص من الآية
23) .
(ضامَني - لئيم
- عزني) : بيان لأسباب حسرته وضيقه من هذا الجار ؛ فهو ظالم ولئيم ويحاول قهره .
(لئيم) : نكرة للتحقير
.
(ها أنا منه معصم
بحبالكا) : كناية عن ضعفه أمام جاره الظالم ، وتفويض أمره إلي الوالي ؛ لينصفه من جاره
اللئيم ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز
وتجسيم .
(معصم بحبالكا)
: اقتباس من القرآن الكريم من قول الله تعالى : [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً]
. (من سورة آل عمران من الآية 103) .
(حبالكا) : استعارة
تصريحية ؛ حيث شبه عدل الوالي بحبال يتشبث بها ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي
بشدة الاحتياج لعدل الوالي لعجزه عن مواجهة الظالمين .
(حبالكا) : الإضافة
للتخصيص والاعتزاز .
(حبالكا) : استخدام (كاف الخطاب)
فيه استحضار لصورة الوالي وكأنه أمامه وهذا يوحي باعتزازه وتقديره للوالي .
س2 : وضح المقصود بالضمير في قوله : " فيه - منه - حبالك
" في البيت السادس . [أجب بنفسك]
(وأحْدث أحْداثاً
أضرَّت بمنزلي) : استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر الأحداث بأشخاص شريرة مؤذية
، والمنزل بإنسان تعرض لإيذاء شديد ، وسر جمال الصورتين : التشخيص ، و(وأحْدث
أحْداثاً) أسلوب خبري مؤكد بالمفعول المطلق .
(أحْدث - أحْداث)
: محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن .
(أحْداث) :
نكرة للتهويل ، وجاءت جمعاً للكثرة .
(بمنزلي) : الإضافة
للتخصيص والاعتزاز .
(يريغُ إلى بيْعَيْهِ
منه المسالكا) : كناية عن سوء نية هذا الجار اللئيم ومحاولاته المتعددة لإجبار الشاعر
على بيع بيته رغماً عنه ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل
عليه في إيجاز وتجسيم .
(يريغُ) : استخدام
الفعل المضارع يفيد تجدد واستمرار محاولات الجار المليئة بالمكر للاستيلاء على منزله.
(المسالكا) : جمع
يدل علي كثرة الحيل وتنوعها التي استخدمها الجار السيئ للاستيلاء على منزله .
(راغمني فيما أتى
من ظلامتي) : كناية عن سوء معاملة جاره له وبطشه الشديد بعدما ارتكب من إفساد في بيته
، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(اجهد) : أسلوب إنشائي
/ أمر ، غرضه : التحدي والتهكم (السخرية) .
(اجهد في جهد احتيالكا)
: كناية عن تبلد إحساس الجار ، وعدم اهتمامه بشأن الشاعر المظلوم ، وسر جمال الكناية
: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(اجهد في جهد احتيالكا)
: أسلوب توكيد بالمفعول المطلق .
(اجهد - جهد) :
محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن .
الأبيات :
9 - مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ
و لا تَقـْتدي أفعـالُهم بفعـالكا
10 - فَجَلِّ عن المـظلوم كلَّ ظُلامةٍ
وَقتْكَ نفوسُ الكاشحين المهالكا
ôاللغويات :
- قوم : جماعة ج
أقوام - يرعون : يحفظون ، يصونون × يضيعون - حقاً : واجباً ج حقوق × باطلاً - تقتدى
: تقلد ، تتبع ، تتأسّى ، تأتمّ × تبتدع - أفعالهم : أعمالهم - جَلّ : اكشف ، أزل ،
ابعد × غطِّ ، استر - المظلوم : المغبون ، ويقصد نفسه ج المظاليم - ظلامة : مظلمة
- وقتك : رعتك ، حمتك ، حفظتك × أهلكتك - الكاشحين : الأعداء ، الكارهين ، المبغضين
م الكاشح - المهالك : أي الفناء ، سوء المصير م مَهْلَكة .
الشـرح
:
(9) ويتجه الشاعر إلى الوالي متحسراً على ما أصابه قائلاً
: إن كثيراً من الناس لا يحفظون حقوق الشعراء ؛ وذلك لأن أفعالهم لا تشبه أفعالك ولم
يقتدوا بخلقك . (10) لذا فأنا أرجو أن تزيل عنى الظلم من هذا الجار ، وأدعو لك بأن
يحفظك الله من نفوس الأعداء الكارهين وأن يصونك ويحميك من مواطن الهلاك .
س1 : في الأبيات تناقض بين موقف القوم وموقف الوالي
فما هو ؟
جـ : بالفعل فالقوم لا يرعون حق الشاعر ويتجاهلون مكانته
.
- بينما موقف الوالي غيرهم فهو صاحب خلق يرعى مصالح العباد
ويهتم بشئونهم .
س2 : في الأبيات شكوى وأمنية . وضح .
جـ : يشكو الشاعر من بعض الناس الذين لا يرعون حق الشاعر
صاحب المكانة المميزة في مجتمعه .
- والأمنية أن يرفع الوالي الظلم الواقع عليه .
التذوق :
(من القوم لا يرعون)
: إيجاز بحذف المبتدأ المؤخر ، والأصل : (من القوم رجال لا يرعون حق) ؛ لإثارة الذهن
وتشويقه .
(من القوم) : من
هنا حرف جر يفيد التبعيض ، وهذا يدل على إهمال البعض للشاعر وعدم تقديرهم لمكانته
.
(لا يرعون) : استخدام
الفعل المضارع يفيد تجدد واستمرار سوء تقديرهم لمكانة الشاعر ومنزلته .
(حقاً) : نكرة تفيد
التقليل ؛ فهم لا يرعون حق الجار كما أكدت الشريعة حتى ولو كان قليلاً .
(شاعر) : نكرة تفيد
التعظيم .
(لا تقتدي أفعالهم
بفعالك) : استعارة مكنية ؛ لأنه شبه أفعال القوم بإنسان لا يقتدي ، وأفعال الوالي بشخص
يجب الاقتداء به ، وسر جمال الصورتين : التشخيص ، يجوز أن تكون كناية عن تميز وسمو
أفعال الوالي .
(أفعالهم - فعالك)
: محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن .
(فَجَلِّ) : أسلوب
إنشائي / أمر ، غرضه : الالتماس والرجاء والتمني ، والبيت نتيجة لما قبله .
(فَجَلِّ عن المظلوم
كلَّ ظُلامةٍ) : استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر الظلامة بغطاء مادي يطلب من الوالي
إبعاده ، وسر جمال الصورة : التجسيم .
(فَجَلِّ عن المظلوم
كلَّ ظُلامةٍ) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (عن المظلوم) على
المفعول به (كلَّ ظُلامةٍ) يفيد التخصيص والتوكيد .
(المظلوم) : جاءت
معرفة للعلم الواضح به فشهرته الشعرية لا جدال فيها .
(المظلوم - ظلامة)
: محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن .
(ظلامة) : نكرة للعموم
والشمول .
(وقتك نفوس الكاشحين
المهالكا) : أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه : الدعاء .
(وقتك نفوس الكاشحين
المهالك) : استعارة مكنية ، حيث صور نفوس الحاقدين بأشخاص تحمي وتصون ، وسر جمالها
: التشخيص.
التعليق :
س1: ما الغرض الشعري للنص؟
جـ : الغرض الشعري للنص هو : غرض الشكوى ، وهو من الأغراض
الجديدة التي انتشرت في العصر العباسي إضافة إلي الأغراض الشعرية القديمة كالوصف ،
والمدح ، والفخر ، والرثاء ، والهجاء ... إلخ
س2: كيف تطور شكل وبناء القصيدة في العصر العباسي؟
جـ : تتطور شكل وبناء القصيدة في العصر العباسي ، فبعد أن
كان الشعراء يبدءون قصائدهم أحياناً بالغزل ، وأحيانا ببكاء الأطلال ، أو وصف الرحلة
إلي المحبوبة فقد تناسوا كل ذلك ، وصاروا يدخلون في موضوع النص مباشرة بلا مقدمات
.
س3: ما السبب الأساسي لازدهار شعر الوصف في العصر العباسي
؟ وكيف تطور ؟
جـ : السبب الأساسي لازدهار شعر الوصف في العصر العباسي
: الحياة المترفة والثراء الكبير في هذا العصر .
- وقد تطور هذا الفن حتى وصف العباسيون كل شيء في البيئة
مثل : الحدائق - القصور - الدور .... إلخ
س4: تحققت في النص الموسيقى بنوعيها الظاهرة والخفية . وضح
.
جـ : بالفعل تحققت فالموسيقى الظاهرة تتمثل في
وحدة الوزن ، ووحدة القافية وبعض المحسنات المتمثلة في الجناس الناقص في
الأبيات الخامس والسابع والعاشر .
- أما الموسيقى الخفية فنابعة من عمق فكرته - صدق
عاطفته - حسن اختياره لألفاظه - روعة صوره وأخيلته .
- ولا تنسَ : الموسيقى الخفية أجمل ؛ لأنها مؤثرة في النفس
وغير متكلفة .
س5: ما ملامح شخصية ابن الرومي ؟
جـ : ملامح شخصية ابن الرومي :
1- شاعر مولد متمكن من أدوات الفن الشعري, فديوانه من أكبر
دواوين الشعر العربي.
2- فقير ضعيف يخشى من أي شيء
3- يميل للتشاؤم والانفراد وتأويل الألفاظ إلى معناها السيئ.
[السبب : لأنه رُزق عدة بنين فماتوا في صغرهم ، ثم ماتت زوجته وأخوه فعاش عيشة حزن
وألم وتشاؤم]
س6: ما أهم سمات أسلوب ابن الرومي ؟
جـ : أهم سمات أسلوب ابن الرومي :
1 - سهولة الألفاظ .
2 - وضوح الفكر .
3 - ترابط المعاني وعمقها .
4 - عدم التكلف في المحسنات.
5 - عمق الصور وروعتها مع قلتها .
س7: كيف جاءت فكر النص ؟ ولماذا ؟
جـ : جاءت الفكر في هذا النص واضحة ومرتبة نتيجة لتأثر الشاعر
بعلم المنطق الذي شاع في عصره .
س8: ماذا تفعل إذا : 1 - اعتدى جارك على بيتك ؟
2 - لم تجد من ينصفك ؟
جـ :
1 - إذا اعتدى جارى على بيتي أحاول التفاهم معه بالحسنى ليرجع
عن اعتدائه ، فإن لم يستجب أشكوه إلى القاضي أو الحاكم .
2 - إذا لم أجد من ينصفني أدافع عن حقي قدر طاقتي وجهدي حتى
أحصل عليه، وإن لم أستطع أفوض أمري إلى الله عز وجل الذي لا تضيع عنده حقوق .
تدريبات
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - ما معنى : (أليت - شرخ) ؟ ، وما جمع : (جسد -
الدهر) و ما مفرد : (قوم) ؟ وما مضاد : (بان - نعمة) ؟
(ب) - ما موقف الشاعر من وطنه كما فهمت من الأبيات ؟
(جـ) - حدد شعور الشاعر في البيت الثاني .
(د) - في البيت الثالث صورة خيالية ، وبين سر جمالها .
(هـ) - إلى أي العصور الأدبية ينتمي هذا النص ؟
2 - وحبَّبَ أوطانَ الرجــالِ إليهمُ مآربُ قضَّاها الشــبابُ هنالكا
5 - إذا ذَكَـروا أوطانَهُم ذكـَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّـبا
فيها فحنّوا لذلكا
(أ) - هات من البيتين كلمة بمعنى (مضاها - الصغر) ،
وكلمة مضادها (اشتاقوا - نسوا) .
(ب) - لماذا يحب الرجال أوطانهم؟ وإلام يحنون
؟
(جـ) - استخرج من البيتين : صورة بلاغية وبين نوعها وسر جمالها
، ووسيلة للتوكيد ، وبين أثرها .
(د) - ما دلالة تعريف " الرجال " ، وجمع
" مآرب " ؟
(هـ) - فيمَ خالف ابن الرومي الشعراء القدامى في بناء القصيدة
؟
3 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا منه مُعْصـِمٌ
بحــبالكا
7 - و أحْدث أحْداثاً أضـرَّت بمنزلي يريغُ إلى بيْعَيْهِ
منه المســالكا
8 - و راغمني فيما أتى من ظُلامتي وقال لي اجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين
:
- الغرض الشعري للنص : (النصح
- الغزل - الشكوى - الحب)
- (هـا) : (اسم إشارة
- حرف تنبيه - ضمير متكلم - ضميرغائب)
- المقصود بـ " حبالك "
: (خيوطك - سلطتك - بطشك - جبروتك)
- معنى (لئيم) : ( محاور - مجاور
- جار - خسيس)
- مفرد (مسالك) : (مسلك- سلك -
سلكة - مسلوك)
(ب) - ما المضايقة التي تعرض لها الشاعر ؟ وما سببها ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات : كناية - اقتباساً ووضحه
- استعارة تصريحية - محسناً يعطي جرساً موسيقياً - أسلوب قصر .
(د) - وضح المقصود بالضمير في قوله : (فيه - منه - حبالك)
.
(هـ) - ماذا أفاد قول الشاعر (أضرت بمنزلي) ؟
9 - مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ و لا
تَقـْتدي أفعـالُهم بفعـالكا
10 - فَجَلِّ عن المـظلوم كلَّ ظُلامةٍ وَقتْكَ نفوسُ
الكاشحين المهالكا
(أ) - هات معنى (فَجَلِّ) ومضاد (وقتك) في جملتين
من عندك .
(ب) - في البيتين تناقض في المواقف . وضح سبب هذا التناقض
.
(جـ) - (وقتك نفوس الكاشحين المهالكا) ما نوع الأسلوب ؟ وما
غرضه البلاغي ؟
(د) - ما سمات أسلوب الشاعر ؟
ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام
العبارة الخاطئة :
1 - كل إنسان يحب المكان الذي ولد فيه ، وعاش على أرضه .
2 - يجب الفرار من المكان إذا أغار عليه المعتدون .
3 - المنزل هو الوطن الصغير الذي يحتمي فيه الإنسان .
4 - خير الناس هو خيرهم لجاره .
5 - إذا ضايقني جارى فمن الأفضل ترك المنزل والبعد عنه .
6 - يجب على الحكام والولاة إنصاف المظلومين في كل زمان ومكان
.
7 - (البقاء للأقوى) شعار يجب أن يسود المجتمعات المتحضرة
8 - ولد ابن الرومي في بغداد سنة 221 هـ ، وعاش بها طوال
حياته .
9 - ينتمي ابن الرومي إلى الفرس من جهة والده ، والى الروم
من جهة أمه .
10 - جمع ابن الرومي بين الثقافة العربية ، والثقافات السائدة
في عصره .
11 - كان ابن الرومي مشهورا بالتفاؤل والتوازن النفسي
12 - برع ابن الرومي في الهجاء ، ومات مسموماً سنة 283هـ
.
13 - هذا النص من شعرنا العربي في العصر العباسي .
14 - (الشكوى) غرض شعري لم يكن له وجود في العصر العباسي
.
15 - لم يتغير شكل القصيدة العربية في العصر العباسي عما
كان عليه من قبل .
16 - كان شعراء الجاهلية يبدءون قصائدهم ببكاء الأطلال أو
وصف المحبوبة .
17 - جدد شعراء العصر العباسي في شكل القصيدة العربية .
18 - ارتقت الحياة في العصر العباسي ، ولم يكن لذلك مظهر
في قصائد الشعراء .
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - هات في جمل معنى ( آليت) وجمع ( جسد) ومفرد (قوم) ومضاد
(بان).
(ب) - ما موقف الشاعر من وطنه كما تدل الأبيات؟
(جـ) - وضح الخيال في البيت الثالث ، مبينا سر جماله .
(د) - ما القيمة الفنية للتقديم في قوله (لي وطن) وتنكير
(نعمة) ؟
6 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا منه مُعْصـِمٌ
بحــبالكا
7 - و أحْدث أحْداثاً أضـرَّت بمنزلي يريغُ إلى بيْعَيْهِ
منه المســالكا
8 - و راغمني فيما أتى من ظُلامتي وقال لي اجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
(أ) - هات جمع ( لئيم) ومرادف ( ظلامتى) ومفرد (المسالكا)
في جملتين من عندك.
(ب) - من طرفا الحوار في الأبيات ؟ ومن المتحدث فيها ؟ ومن
المستمع ؟ وما موضوع الحوار؟
(جـ) - عين صورة بلاغية ومحسنا بديعيا ووضح ما تأتى به.
(د) - من خلال النص وضح سمات أسلوب الشاعر ثم بين غرض القصيدة
مبينا التطور الذي لحق به .
9 - مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ و لا تَقـْتدي
أفعـالُهم بفعـالكا
10 - فَجَلِّ عن المـظلوم كلَّ ظُلامةٍ وَقتْكَ نفوسُ
الكاشحين المهالكا
(أ) - هات معنى ( الكاشحين) ومضاد ( يرعون ) في جملتين
من عندك.
(ب) - عبر عن مضمون البيتين بأسلوبك.
(جـ) - (وقتك نفوس الكاشحين المهالكا) ما نوع الأسلوب ؟ وما
غرضه البلاغي ؟
(د) ـ عين فيهما لونا بيانيا ومحسنا بديعيا ووضح ما تأتى
به .
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - هات مرادف " عهدت " و مضاد " ألفته
" و جمع النفس ؟
(ب) - علام أقسم ابن الرومي في البيت الأول ؟ و لماذا ؟ أجب
من الأبيات ؟
(جـ) - هل توافق الشاعر فيما أقسم عليه ؟ ولماذا ؟
(د) - في البيت الثاني صورة بيانية . و في الثالث أسلوب توكيد
وضح كلا منهما .
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : -
* مرادف « أليت » ( قررت - أردت - أقسمت )
* جمع « نعمة » ( نعم - أنعم - الاثنان معا )
* مضاد « ألفته » ( كرهته - عافته - الاثنان معا )
* مضاد « هالكا » ( قويا - ناجيا - باقيا )
(ب) - اشرح الأبيات بأسلوبك .
(جـ) - ما دلالة تنكير كلمة (وطن) وماذا أفادت كلمة (الدهر)
؟
(د) - استخرج من الأبيات ما يلي :
1- صورة خيالية ووضحها وبين سر جمالها .
2- أسلوبا مؤكدا وبين أداته .
3- أسلوب شرط وبين أجزاءه
11 - وحبَّبَ أوطانَ الرجــالِ إليهمُ مآربُ قضَّاها الشــبابُ هنالكا
5 - إذا ذَكَـروا أوطانَهُم ذكـَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّـبا
فيها فحنّوا لذلكا
(أ) - هات مصدر " حنوا " و وضح الفرق بين (الصِّبا
- الصّبا ) مستخدما معجمك.
(ب) - اشرح هذين البيتين بأسلوبك .
(جـ) - لماذا يحب الرجال أوطانهم ؟ أجب من البيتين ثم وضح
رأيك في ذلك .
(د) - عين في هذين البيتين صورة بيانية ، و بين نوعها ، وسر
جمالها - أسلوب شرط و حدد أركانه .
4 - وحبَّبَ أوطانَ الرجــالِ إليهمُ مآربُ قضَّاها الشــبابُ هنالكا
5 - إذا ذَكَـروا أوطانَهُم ذكـَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّـبا
فيها فحنّوا لذلكا
6 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا منه مُعْصـِمٌ
بحــبالكا
أ - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
* مرادف « ضامنى » ( ظلمني - لامني - قهرني )
* مفرد « مآرب » ( مأربة - موربة - مأرب )
* جمع « لئيم » ( لئام - لؤماء - الاثنان معا )
* مضاد « ذكرتهم » ( هجرتهم - نسيتهم - كرهتهم )
(ب) - اشرح الأبيات بأسلوبك .
(جـ) - ما دلالة تنكير (لئيم) وجمع (مآرب) ؟
(د) - استخرج من الأبيات ما يلي :
1- صورة خيالية ووضحها وبين سر جمالها .
2- أسلوب توكيد وبين أداته .
3- أسلوب قصر وبين وسيلته .
13 و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا
منه مُعْصـِمٌ بحــبالكا
7 - و أحْدث أحْداثاً أضـرَّت بمنزلي يريغُ إلى بيْعَيْهِ
منه المســالكا
8 - و راغمني فيما أتى من ظُلامتي وقال لي اجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
(أ) - هات مضاد " عزّني " و مرادف " معصم
" و مفرد " المسالك " في جمل من عندك .
(ب) - وضح المقصود بالضمير في قوله (فيه - منه - حبالك )
.
(جـ) - اشرح هذه الأبيات بأسلوبك مراعيا صحة لغتك
(د) - عين في هذه الأبيات أسلوبا مؤكدا و اذكر وسيلة توكيده
- صورة بيانية و بين نوعها وسر جمالها - أسلوبا إنشائيا و بين نوعه و غرضه .
(هـ) - ما رأيك في ترتيب الأبيات و علام يدل ذلك ؟
14
- و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا
منه مُعْصـِمٌ بحــبالكا
7 - و أحْدث أحْداثاً أضـرَّت بمنزلي يريغُ إلى بيْعَيْهِ
منه المســالكا
8 - و راغمني فيما أتى من ظُلامتي وقال لي اجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
9 - مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ و لا تَقـْتدي
أفعـالُهم بفعـالكا
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
* معنى « معصم » ( مقيد - محتم - ممتنع )
* المقصود بـ « حبالكا » ( قيودك - عزك - قوتك )
* مضاد « ظلامتي » ( إكرامي - إنصافي - انتصاري )
* تنكير كلمة « شاعر» تفيد ( التعظيم - العموم والشمول -
كلاهما صواب )
(ب) - اشرح الأبيات بأسلوبك .
(جـ) - ماذا أفاد قول الشاعر « أضرت بمنزلي » ؟
(د) - استخرج من الأبيات ما يلي :-
1- صورة خيالية ووضحها وبين سر جمالها .
2- محسنا بديعيا مبينا نوعه وأثره في المعنى .
3- أسلوبا إنشائيا وبين نوعه وغرضه البلاغي .
15- مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ و لا تَقـْتدي
أفعـالُهم بفعـالكا
10 - فَجَلِّ عن المـظلوم كلَّ ظُلامةٍ وَقتْكَ نفوسُ
الكاشحين المهالكا
(أ) - هات مرادف ( جل - وقتك ) و مفرد (المهالك) و مضاد
(الكاشحين) .
(ب) - ما الإحساس المسيطر على ابن الرومي في قوله ( من القوم
لا يرعون حقا لشاعر ) ؟ و ماذا كان موقفه منهم ؟
(جـ) - اكتب ما فهمته من هذين البيتين بأسلوبك .
(د) - عين فيهما صورة بيانية و بين نوعها و سر جمالها - أسلوبا
خبريا لفظا إنشائيا معنى و اذكر غرضه .
16
9 - مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ و لا تَقـْتدي
أفعـالُهم بفعـالكا
10 - فَجَلِّ عن المـظلوم كلَّ ظُلامةٍ وَقتْكَ نفوسُ
الكاشحين المهالكا
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - " القوم " مفردها : ( رجل - مرء - كلاهما
صواب )
2 - حق مضادها : ( واجب - باطل - كلاهما صواب )
(ب) - هات من البيت الثاني محسناً بديعياً ، وخيالاً ووضحه
.
( ج ) في البيتين حقيقة وتوضيح ورجاء ، وضح كلا منها .
( د ) وضح العلاقة بين البيتين ، ثم اذكر خصيصة لشعر ابن
الرومي كما ظهر في البيتين
17
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
( أ ) - هات مرادف " ألفته " ، وجمع " قوم
" في جملتين من عندك .
(ب) - عبر عن مضمون هذه الأبيات بأسلوبك .
( جـ ) - عين فيها : صورة بلاغية ، وأسلوباً مؤكداً ، ووضح
كلا منهما .
18 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - هات مرادف : " آليت " ، " شرخ
" وجمع " الدهر " ومضاد " ألفته " .
(ب) - علام أقسم الشاعر في البيت الأول ؟ ولماذا ؟
(جـ) - هات من الأبيات : صورة بيانية واذكر نوعها وسر جمالها
، أسلوبا مؤكدا ، أسلوب قصر .
(د) - ما اللون البياني في " فقـــد ألفته النفــس
" ؟ ، " كأنه لها جسد " ؟
19
4 - وحبَّبَ أوطانَ الرجــالِ إليهمُ مآربُ قضَّاها الشــبابُ هنالكا
5 - إذا ذَكَـروا أوطانَهُم ذكـَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّـبا
فيها فحنّوا لذلكا
(أ) - هات مرادف " حنوا " ومفرد " مآرب
" ومضاد " الصبا " .
(ب) - اشرح البيتين بأسلوبك .
(جـ) - ما الجمال في : " ذكـــرتهم عهود الصبا
" ؟
(جـ) - ماذا أفاد " إضافة أوطان إلي الرجال" ،
"، استخدام" إذا " ؟
20
9 - مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ و لا تَقـْتدي
أفعـالُهم بفعـالكا
10 - فَجَلِّ عن المـظلوم كلَّ ظُلامةٍ وَقتْكَ نفوسُ
الكاشحين المهالكا
(أ) - هات مرادف : ( يرعون ، جل ، وقتك ) هات مضاد : ( يرعون
، جل ) .
هات مفرد : ( القوم ، الكاشحين
، نفوس ) هات جمع : ( القوم ) .
(ب) - انثر الأبيات بأسلوبك.
(جـ) - عقد ابن الرومي في البيتين السابقين مقارنة بين الوالي
وبعض الناس . وضح .
(د) - استخرج من البيتين : ( صورة بيانية وبين نوعها وسر
جمالها ــ أسلوبا إنشائيا واذكر غرضه ـ محسنا بديعيا وبين نوعه وأثره في المعني )
(هـ) - ما نوع الأسلوب ؟ وما غرضه ؟ في : 1 ـ
" وقتك نفوس الكاشحين المهالكا "؟ 2 ـ " فجــل عن المظلوم "؟
21
6 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا
منه مُعْصـِمٌ بحــبالكا
7 - و أحْدث أحْداثاً أضـرَّت بمنزلي يريغُ إلى بيْعَيْهِ
منه المســالكا
8 - و راغمني فيما أتى من ظُلامتي وقال لي اجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
(أ) - هات مرادف : ( ضامني ، يريغ ) هات مضاد : ( ضامني
) هات جمع : ( لئيم ).
(ب) - انثر الأبيات بأسلوبك .
(جـ) - الأبيات توضح سوء فعل الجار مع ابن الرومي . اشرح
ذلك .
(د) - هات من الأبيات لونا بيانيا وبين نوعه وسر جماله ،
محسنا بديعيا وبين نوعه وسر جماله ، أسلوبا إنشائيا و اذكر غرضه ، أسلوبا مؤكدا واذكر
وسيلته .
2 مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ و لا تَقـْتدي
أفعـالُهم بفعـالكا
10 - فَجَلِّ عن المـظلوم كلَّ ظُلامةٍ وَقتْكَ نفوسُ
الكاشحين المهالكا
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - " القوم " مفردها: (رجل - مرء - كلاهما صواب)
2 - حق مضادها: (واجب - باطل - كلاهما صواب)
(ب) - هات من البيت الثاني محسناً بديعياً، وخيالاً ووضحه.
(جـ) - في البيتين حقيقة وتوضيح ورجاء، وضح كلا منها.
(د) - وضح العلاقة بين البيتين، ثم اذكر خصيصة لشعر ابن الرومي
كما ظهر في البيتين .
23- وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - هات مرادف " ألفته "، وجمع " قوم
" في جملتين من عندك.
(ب) - عبر عن مضمون هذه الأبيات بأسلوبك.
(جـ) - عين فيها: صورة بلاغية، وأسلوباً مؤكداً، ووضح كلا
منهما.
24
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - ما مرادف (آليت) وما مضاد (شرخ الشباب) وما جمع (جسد)؟
(ب) - عبر عن معنى الأبيات بأسلوبك
(جـ) - استخرج من الأبيات لونا بيانيا ووضحه
(د) - بم يتميز أسلوب الشاعر؟
25
4 - وحبَّبَ أوطانَ الرجــالِ إليهمُ مآربُ قضَّاها الشــبابُ هنالكا
5 - إذا ذَكَـروا أوطانَهُم ذكـَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّـبا
فيها فحنّوا لذلكا
6 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا منه مُعْصـِمٌ
بحــبالكا
(أ) - ما معنى (ضامنى) ومفرد (مآرب) وجمع (لئيم) ومضاد (ذكرتهم)؟
(ب) - ما دلالة تنكير (لئيم) وجمع (مآرب)؟
(جـ) - استخرج من الأبيات:
- صورة خيالية ووضحها وبين سر جمالها.
- أسلوب مؤكد وبين أداة التوكيد.
- أسلوب خبري وبين غرضه البلاغي.
(د) - ما ملامح شخصية الشاعر؟
(هـ) - ما العصر الذي ينتمي إليه النص؟
26
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - هات مرادف "عهدت"، ومضاد "ألفته"،
وجمع "النفس"؟
(ب) - علامَ أقسم ابن الرومي في البيت الأول؟ ولماذا؟ أجب
من الأبيات.
(جـ) - هل توافق الشاعر فيما أقسم عليه؟ ولماذا؟
(د) - في البيت الثاني صورة بيانية، وفي الثالث أسلوب توكيد
.. وضح كلا منهما.
(هـ) - ما أهم ملامح شخصية ابن الرومي؟
27
4 - وحبَّبَ أوطانَ الرجــالِ إليهمُ مآربُ قضَّاها الشــبابُ هنالكا
5 - إذا ذَكَـروا أوطانَهُم ذكـَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّـبا
فيها فحنّوا لذلكا
(أ) - هات مرادف "عُهودَ "، ومضاد " الشباب
" .
(ب) - اشرح هذين البيتين بأسلوبك مراعياً صحة لغتك.
(جـ) - لماذا يحب الرجال أوطانهم؟ أجب من البيتين ثم وضح
رأيك في ذلك.
(د) - عين في هذين البيتين صورة بيانية وبين نوعها وسر جمالها
- أسلوب شرط وحدد أركانه.
(هـ) - فيمَ تمثلت الموسيقى في هذه الأبيات؟
(و) - ما أهم سمات أسلوب الشاعر؟
28
6 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا منه مُعْصـِمٌ
بحــبالكا
7 - و أحْدث أحْداثاً أضـرَّت بمنزلي يريغُ إلى بيْعَيْهِ
منه المســالكا
8 - و راغمني فيما أتى من ظُلامتي وقال لي اجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
(أ) - هات مضاد
"عزني"، ومرادف"أتى"، ومفرد "المسالك" في جمل من عندك.
(ب) - وضح المقصود بالضمير في قوله (فيه - منه - حبالك).
(جـ) - اشرح هذه الأبيات بأسلوبك مراعياً صحة لغتك.
(د) - عين في هذه الأبيات أسلوباً مؤكداً واذكر وسيلة توكيده.
- صورة بيانية وبين نوعها وسر جمالها - أسلوباً إنشائياً وبين نوعه وغرضه.
(هـ) - ما رأيك في ترتيب الأبيات؟ وعلام يدل ذلك؟
(و) - ما الأسس التي تُبنى عليها الأوطان القوية؟
29
1 - وَلِي وَطـَـنٌ آلَيْتُ أَلاَّ أَبِيعَـهُ
وَ أَلاَّ أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا
2 - عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنِعْمَةِ قومٍ أصبحـوا في ظِلالكا
3 - فقد ألِفـَـتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها جسدٌ إنْ
بانَ غودِرْتُ هالكا
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : -
1- مرادف « أليت » ( قررت - أردت - أقسمت )
2- جمع « نعمة » ( نعم - أنعم - الاثنان معا )
3- مضاد « ألفته » ( كرهته - عافته - الاثنان معا )
4- مضاد « هالكا » ( قويا - ناجيا - باقيا )
(ب) - اشرح الأبيات بأسلوبك .
(جـ) - ما دلالة تنكير كلمة (وطن) وماذا أفادت كلمة (الدهر)
؟
(د) - استخرج من الأبيات ما يلي :- 1 - صورة خيالية ووضحها
وبين سر جمالها .
2- أسلوبا مؤكدا وبين أداته .
3- أسلوب شرط وبين أجزاءه
30
4 - وحبَّبَ أوطانَ الرجــالِ إليهمُ مآربُ قضَّاها الشــبابُ هنالكا
5 - إذا ذَكَـروا أوطانَهُم ذكـَّرَتْهمُ عُهودَ الصِّـبا
فيها فحنّوا لذلكا
6 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا منه مُعْصـِمٌ
بحــبالكا
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : -
1- مرادف « ضامنى » ( ظلمني - لامني - قهرني )
2- مفرد « مآرب » ( مأربة - موربة - مأرب )
3- جمع « لئيم » ( لئام - لؤماء - الاثنان معا )
4- مضاد « ذكرتهم » ( هجرتهم - نسيتهم - كرهتهم )
(ب) - اشرح الأبيات بأسلوبك .
(جـ) - ما دلالة تنكير (لئيم) وجمع (مآرب) ؟
(د) - استخرج من الأبيات ما يلي :-
1- صورة خيالية ووضحها وبين سر جمالها .
2- أسلوب توكيد وبين أداته .
3- أسلوب قصر وبين وسيلته .
31
6 - و قد ضـامَني فيه لئيمٌ وعزَّني وها أنا
منه مُعْصـِمٌ بحــبالكا
7 - و أحْدث أحْداثاً أضـرَّت بمنزلي يريغُ إلى بيْعَيْهِ
منه المســالكا
8 - و راغمني فيما أتى من ظُلامتي وقال لي اجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
9 - مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ و لا تَقـْتدي
أفعـالُهم بفعـالكا
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1- معنى « لئيم » ( كريه - لص - دَنِيء )
2- المقصود بـ « حبالكا » ( قيودك - عزك - قوتك )
3- مضاد « ظلامتي » ( إكرامي - إنصافي - انتصاري )
4- تنكير كلمة « شاعر» تفيد ( التعظيم - العموم والشمول
- كلاهما صواب )
(ب) - اشرح الأبيات بأسلوبك .
(جـ) - ماذا أفاد قول الشاعر « أضرت بمنزلي » ؟
(د) - استخرج من الأبيات ما يلي :-
1- صورة خيالية ووضحها وبين سر جمالها .
2- محسنا بديعيا مبينا نوعه وأثره في المعنى .
3- أسلوبا إنشائيا وبين نوعه وغرضه البلاغي .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء