pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


جملة الاستثناء

الجمل الأسلوبية

تقديم :
اخترنا تعبير «الجمل الأسلوبية» لما درجت عليه الكتب التعليمية من قرن هذه الجمل بكلمة «أسلوب» ، حيث يشيع مثل : أسلوب التعجب ، أسلوب المدح والذم ، أسلوب النداء ... وهكذا. ولا نرى بأسا من ذلك لأسباب ؛ منها أن أغلب هذه الجمل لا ينتمي إلى الجملة الاسمية أو الفعلية انتماء لازما ، بل يندرج تحتهما معا ، ومنها أن هذه الجمل لا تجري على «نمط» واحد في الدلالة على وظائفها ، بل تسلك وسائل مختلفة على ما نرى في الاستفهام والنداء والاستثناء وغيرها.
ولعلك تعلم أن كلمة «أسلوب» elyts صارت في علم اللغة الحديث مصطلحا اخر ، له علم خاص يطلق عليه «علم الأسلوب scitsilyts» ؛ وتلك مسألة أخرى لا شأن لنا بها هنا ، لكنا أردنا أن نلفتك إلى الاختلاف في استعمال كلمة «أسلوب» في كلتا الجهتين.
* * *

جملة الاستثناء

تفيد جملة الاستثناء «إخراج» اسم من حكم اسم آخر ، والاسم المخرج هو المستثنى ، أما الآخر فهو المستثنى منه.
ويعدّ النحاة المستثنى نوعا من المفعول به ؛ لأنهم يرون أنه ـ في حالة النصب ـ منصوب بفعل تدل عليه كلمة الاستثناء ، وتقدير هذا الفعل عندهم : أستثني. فكأن قولك : جاء القوم إلا زيدا. معناه : جاء القوم وأستثني زيدا. والحق أن العامل في المستثنى هو كلمة الاستثناء.
ومن المفيد أن تلتفت إلى بعض المصطلحات لخاصة بجملة الاستثناء :
١ ـ جملة تامة : إذا كان المستثنى منه مذكورا ، مثل :
حضر الطلاب إلا زيدا.
٢ ـ جملة موجبة : إذا كانت جملة الاستثناء خالية من النفي أو النهي أو الاستفهام ، كالمثال السابق.
٣ ـ جملة تامة غير موجبة : إذا كان المستثنى منه موجودا ، وكانت الجملة مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام ، مثل :
ما حضر الطلاب إلا زيدا.
لا تذهبوا إلا زيدا.
هل نجح الطلاب إلا المهمل.
٤ ـ جملة غير تامة غير موجبة : إذا كان المستثنى منه غير مذكور ، وكانت الجملة مسبوقة بنفى أو نهي أو استفهام :
ما حضر إلا زيد.
هل نجح إلا المجدّ.
٢٦٢
٥ ـ استثناء متصل : إذا كان المستثنى من جنس المستثنى منه :
حضر الطلاب إلا زيدا.
٦ ـ استثناء منقطع : إذا كان المستثنى من غير جنس المستثنى منه :
وصل المسافرون إلا أمتعتهم.
* * *
وكلمات الاستثناء التي تهمنا في التطبيق النحوي ثلاثة أقسام :
١ ـ حروف.
٢ ـ أسماء.
٣ ـ أفعال أو حروف.
١ ـ حرف الاستثناء (إلا)
ويستعمل على النحو الآتي :
أ ـ إن كانت الجملة تامة موجبة وجب نصب المستثنى سواء كان الاستثناء متصلا أم منقطعا ، مثل :
جاء الطلاب إلا زيدا.
جاء : فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيدا : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
رأيت الطلاب إلا زيدا.
رأيت : فعل وفاعل ..
الطلاب : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

زيدا : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
مررت بالطلاب إلا زيدا
مررت : فعل وفاعل ..
بالطلاب : الباء حرف جر ، والطلاب مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء ..
زيدا : مستثنى منصوب بالفتحة.
دخل الضيوف القاعة إلا كلابهم.
دخل : فعل ماض مبني على الفتح.
الضيوف : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
القاعة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء.
كلابهم : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
(وهذا مثال على الاستثناء المنقطع لأن المستثنى ليس من جنس المستثنى منه).
ب ـ إن كانت الجملة تامة غير موجبة جاز لك فيما بعد إلا إعرابان :
١ ـ النصب على الاستثناء :
ما حضر الطلاب إلا زيدا.
ما : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حضر : فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب : فاعل مرفوع بالضمة الظاهر.
إلا : حرف استثناء.
زيدا : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.

٢ ـ إتباعه للمستثنى منه ، وإعرابه بدل بعض من كل ، وتكون (إلا) حرفا مهملا في هذه الحالة :
ما حضر الطلاب إلا زيد
الطلاب : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء ملغى.
زيد : بدل بعض من كل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ما رأيت الطلاب إلا زيدا.
الطلاب : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء (عامل أو مهمل).
زيدا : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة ، أو بدل بعض من كل منصوب بالفتحة الظاهرة.
ما مررت بالطلاب إلا زيدا (أو إلا زيد).
بالطلاب : جار ومجرور.
إلا : حرف استثناء.
زيدا : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
زيد : بدل بعض من كل مجرور بالكسرة الظاهرة.
وإن كان الاستثناء منقطعا فالأفصح في هذه الحالة نصب المستثنى ، ويجوز ـ في لهجة ـ إعرابه بدلا :
ليست له معرفة إلا الظنّ.
ليست : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
له : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ليس في محل نصب.
معرفة : اسم ليس مرفوع بالضمة الظاهرة.

إلا : حرف استثناء.
الظن : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
(هذا الاستثناء منقطع لأن الظن ليس من جنس المعرفة).
وإن كان المستثنى متقدما على المستثنى منه وجب نصبه ، مثل :
ما لي إلا زيدا صديق.
ما : حرف نفي.
لي : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
إلا : حرف استثناء.
زيدا : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
صديق : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ج ـ إن كانت جملة الاستثناء غير تامة وغير موجبة ألغيت (إلا) وأعرب ما بعدها حسب موقعه من الجملة ، وسمى الاستثناء مفرغا أي أن ما قبل الحرف تفرغ للعمل فيما بعده ، مثل :
ما حضر إلا زيد.
ما : حرف نفي.
حضر : فعل ماض مبني على الفتح.
إلا : حرف استثناء ملغى.
زيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ما رأيت إلا زيدا.
ما : حرف نفي.
رأيت : فعل وفاعل ...
إلا : حرف استثناء ملغى.
زيدا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

ما مررت إلا بزيد.
ما حرف نفي.
مررت : فعل وفاعل.
إلا : حرف استثناء ملغى.
بزيد : الباء حرف جر ، وزيد مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
* في الاستثناء المفرغ يجوز أن يكون ما بعد إلا جملة على الرأي الأغلب بشروط اشترطها النحاة ، مثل :
ما المخلص إلا يعمل لوطنه.
ما : حرف نفي.
المخلص : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء ملغى.
يعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
* ويجوز وقوع الجملة بعد (إلا) في الاستثناء المنقطع.
ما عوقب مجدّ إلا الذي أهمل فعقابه رادع.
ما : حرف نفي.
عوقب : فعل ماض مبني على الفتح.
مجد : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا : حرف استثناء.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أهمل : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

فعقابه : الفاء واقعة في الخبر حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
عقابه : مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة ، والهاء مضاف إليه.
رادع : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصيب مستثنى.
* من الأساليب المستعملة في الاستثناء المفرغ أن تكون لدينا جملة قسم موجبة ومعناها منفي ، وجواب القسم جملة فعلية فعلها ماض يدل على معنى مستقبل ، وفي هذه الحالة نؤول الفعل «وفاعله» بمصدر ، مثل :
سألتك بالله إلا ساعدتني.
سألتك : فعل وفاعل ومفعول به.
بالله : جار ومجرور متعلق بسأل.
إلا : حرف استثناء ملغى.
ساعدتني : فعل ، وفاعل ، ونون الوقاية ، ومفعول به.
والفعل والفاعل في تأويل مصدر في محل نصب (١) مفعول به ثان.
ومعنى الجملة : ما سألتك إلا مساعدتك.
تنبيه :

يشيع في الكتب المعاصرة استعمال «إلا» في غير الاستثناء ، وبخاصة في ربط جملتي الشرط ، مثل :
* إذا كانت القضية شائكة إلا أننا نستطيع معالجتها.
__________________
(١) حول هذا الإعراب خلافات كثيرة إذ كيف يكون المصدر منسبكا من غير سابك أي دون أن يسبق الفعل حرف مصدرى. إلا أن هذا هو ما جرى عليه الاستعمال ولا بأس من أن نذكر أن المصدر منسبك بغير سابك.
٢٦٨
وكذلك في ربط الجملة المصدرة ب «مع أن ـ بالرغم من ... الخ». مثل :
* مع أن الموقف صعب إلا أننا نستطيع مواجهته.
* بالرغم من أنه ترك المنصب إلا أن تأثيره لا يزال بارزا.
وكل أولئك لا تعرفه العربية ، والصواب في ذلك كله ربط هذه الجمل بالفاء :
إذا كانت القضية شائكة فإننا نستطيع معالجتها.
مع أن الموقف صعب فإننا نستطيع مواجهته.
بالرغم من أنه ترك المنصب فإن تأثيره لا يزال بارزا.
* * *

أسماء الاستثناء
وأما أسماء الاستثناء فهي «غير» و «سوى» ويعرب ما بعدها مضافا إليه ، أما هما فيعربان إعراب ما بعد (إلا) تبعا لأنواع جملة الاستثناء في التفصيل السابق ، فنقول :
حضر الطلاب غير زيد. (أو سوى زيد)
حضر : فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
غير : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
سوى : مستثنى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
زيد : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ما حضر الطلاب غير زيد.
ما : حرف نفي.
حضر الطلاب : فعل وفاعل.
غير : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة ، أو بدل بعض من كل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ما رأيت الطلاب غير زيد.
الطلاب : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
غير : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة ، أو بدل بعض من كل منصوب بالفتحة الظاهرة.
ما حضر غير زيد.
ما : حرف نفي.
حضر : فعل ماض مبني على الفتح.

غير : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
زيد : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ما رأيت غير زيد.
غير : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
ما مررت بغير زيد.
بغير : الباء حرف جر ، وغير مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
* وتستعمل (بيد) استعمال (غير) بشرط أن يكون الاستثناء منقطعا ، وبشرط أن تكون مضافة إلى مصدر مؤول من أنّ ومعموليها ، مثل :
زيد ذكي بيد أنه مهمل.
زيد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
ذكي : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
بيد : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
أن : حرف توكيد ونصب.
الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم أن.
مهمل : خبر أن مرفوع بالضمة الظاهرة.
والمصدر المؤول من أنّ ومعموليها في محل جر مضاف إليه.
* * *

أفعال الاستثناء
يذكر النحاة من أفعال الاستثناء فعلي (ليس) و (لا يكون) ، ولكنا لا نعرضهما هنا إذ لا تأثير لهما ـ في التطبيق النحوي ـ من حيث الاستثناء ؛ ففعلهما يدخل في باب الأفعال الناسخة الداخلة على الجملة الاسمية.
أما الأفعال الأخرى فهي : عدا ـ خلا ـ حاشا. وهي تستعمل أفعالا إن سبقتها (ما) المصدرية ، وينصب المستثنى بعدها باعتباره مفعولا به لها ، مثل :
حضر الطلاب ما عدا زيدا.
حضر الطلاب ما خلا زيدا.
حضر الطلاب ما حاشا زيدا.
حضر : فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ما : حرف مصدرى مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عدا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو.
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال. وتقدير الكلام :
(حضر الطلاب مجاوزين زيدا).
زيدا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وإن كانت هذه الأفعال خالية من (ما) المصدرية ، جاز لك إعرابها أفعالا ، أو إعرابها حروف جر :
حضر الطلاب عدا زيدا.

حضر الطلاب : فعل وفاعل.
عدا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو ، والجملة في محل نصب حال.
زيدا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
حضر الطلاب عدا زيد.
عدا : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد : مجرور بعدا وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلق بالفعل حضر.
* * *
تدريب :

أعرب ما يأتي :
١ ـ (فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ.)
٢ ـ (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.)
٣ ـ (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ.)
٤ ـ (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً.)
٥ ـ (قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ، فَأَسْرِ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ.)
٦ ـ (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ).
٢٧٣
٧ ـ (فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ. لَسْتَ عَلَيْهِمْ) بمسيطر (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ.)
٨ ـ (فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً.)
٩ ـ (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ، وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ ، لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها ، وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَبِعَهْدِ اللهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.)
١٠ ـ (وَما جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ، وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ ، إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.)
* * *

شكرا لتعليقك