٧ ـ الأسماء المركبة
وهذه الأسماء تبنى على فتح الجزئين ويكون لها محل من الإعراب حسب موقعها من الجملة ، وهي :
أ ـ العدد المركب تركيبا مزجيا : وهو أحد عشر وتسعة عشر وما بينهما عدا اثني عشر واثنتي عشرة ، فتقول :
جاء أحد عشر رجلا.
أحد عشر : فاعل مبني على فتح الجزئين في محل رفع.
رأيت أربعة عشر رجلا.
أربعة عشر : مفعول به مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
مررت بخمس عشرة بنتا.
خمس عشرة : مبني على فتح الجزئين في محل جر بالباء.
أما اثنا عشر واثنتا عشرة فيعرب صدرهما إعراب المثنى ، أما عجزهما ، أي عشر وعشرة ، فمبني على الفتح لا محل له من الإعراب بدل نون المثنى ، فتقول : جاء اثنا عشر رجلا.
اثنا عشر : فاعل مرفوع بالألف ، وعشر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثنى.
رأيت اثني عشر رجلا.
اثني : مفعول به منصوب بالياء ، وعشر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثنى.
مررت باثنتي عشرة بنتا.
اثنتي : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء ، وعشرة مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثنى.
ملحوظة : هكذا يقول المعربون ، ولا نرى رأيهم ؛ إذ إن العدد هنا كلمة واحدة مركبة من جزئين ؛ فلا معنى لأن نقول إن «عشر» بدل من نون المثنى ، ونرى أن الإعراب يكون على الوجه الآتي :
اثنتا عشر : فاعل مرفوع بالألف في الجزء الأول مبني على الفتح في الجزء الثاني. وهكذا في بقية الجمل.
ب ـ الظروف المركبة تركيبا مزجيا ، مثل :
فلان يأتينا صباح مساء.
صباح مساء : ظرف زمان مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
فلان يأتينا يوم يوم.
يوم يوم ، ظرف زمان مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
فلان ينهج في حياته بين بين.
بين بين : ظرف مكان مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
ج ـ الأحوال المركبة تركيبا مزجيا ، مثل :
فلان جاري بيت بيت.
بيت بيت ، حال مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
تساقطوا أخول أخول.
(أي تساقطوا متفرقين)
أخول أخول : حال مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
* * *
تدريب : أعرب ما يأتي :
١ ـ (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً.)
٧٦
٢ ـ (فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً.)
٣ ـ (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ.)
* * *
٨ ـ اسم لا النافية للجنس (في بعض المواضع)
اسم لا النافية للجنس في بعض أحواله ، وتجد الحديث عنه مفصلا في موضعه في الجملة الاسمية.
* * *
٩ ـ المنادى (في بعض المواضع)
المنادى في بعض أحواله ، وتجد تفصيله في موضعه من الكتاب.
* * *
١٠ ـ أسماء متفرقة
هناك أسماء أخرى مبنية لا يجمعها باب واحد ، ونحصرها فيما يلي :
١ ـ العلم المختوم ب (ويه) مثل سيبويه ونفطويه ، فنقول : كتب سيبويه أول كتاب في النحو ، فاعل مبني على الكسر في محل رفع. أعلم أن سيبويه هو صاحب الكتاب. اسم أن مبني على الكسر في محل نصب. قرأت كتاب سيبويه. مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر.
٢ ـ ما كان سببا للمؤنث على وزن فعال ولا يكون في النداء ويبنى على الكسر ، مثل :
يا خباث. منادى مبني على الكسر في محل نصب.
يا فساق. منادى مبني على الكسر في محل نصب.
٣ ـ ما كان علما على مؤنث على وزن فعال أيضا مثل حذام وسجاح ، ويبنى على الكسر ، مثل :
كذبت سجاح. فاعل مبني على الكسر في محل رفع.
إن سجاح لكاذبة. اسم إن مبني على الكسر في محل نصب.
لعنة الله على سجاح. اسم مبني على الكسر في محل جر بعلى.
٤ ـ الظروف المبهمة التي قطعت عن الإضافة لفظا لا معنى ، مثل :
قبل ـ بعد ـ أول ـ عل. فتقول :
يعمل زيد الآن في الصحافة ، وكان من قبل أستاذا.
فكلمة «قبل» ظرف يطلب مضاف إليه ، لكنه حذف للعلم به ؛ أي :
كان من قبل عمله في الصحافة أستاذا ؛ فالمضاف إليه إذن موجود في الذهن محذوف في الكلام ، وهذا معنى قولنا : إن الظرف انقطع عن الإضافة لفظا لا معنى ، وعلى ذلك تعرب «قبل» هنا :
ظرف زمان مبني على الضم في محل جر بمن لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى.
٥ ـ كلمة (أمس) إذا دلت على اليوم السابق مباشرة ، ويبنى على الكسر ، مثل :
مضى أمس. فاعل مبني على الكسر في محل رفع.
زرت صديقي أمس. ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب.
عجبت من أمس. اسم مبني على الكسر في محل جر بمن.
٦ ـ بعض الظروف مثل : إذ ـ الآن ـ حيث. فتقول :
عرفنا السعادة إذ كنا صغارا.
ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب. (والجملة بعده واقعة في محل جر مضاف إليه).
إنه يعمل الآن.
ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب.
اجلس حيث صديقك جالس.
ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب. (والجملة الاسمية بعده في محل جر مضاف إليه.)
تدريب إعراب الكلمات المكتوبة بخط واضح :
١ ـ (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ)
٢ ـ (الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ).
٣ ـ (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ).
٤ ـ (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ).
* * *
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء