نص قيم
الحياة الزوجية
لأولى ثانوى أمامة
بنت الحارث التغلبية
التمهيد :
كانت أمامة بنت الحارث التغلبية من فضليات النساء في العرب
، ولها حكم مشهورة في الأخلاق والمواعظ .. لما تزوج الحارث بن عمرو ملك كندة ابنتها
أم إياس بنت عوف ، وأرادوا أن يحملوها إلى زوجها أوصتها أمها في ليلة الزفاف إلى زوجها
بوصية قيمة تقول فيها :
الوصية :
(أيْ بنيّة ، إنَّ الوصيةَ لو تُرِكتْ لفضلِ أدبٍ
تُركتْ لذلك منكِ ، ولكنَّها تذكرةٌ للغافلِ ، ومَعونةٌ للعاقلِ ، ولوْ أنَّ امرأةً
استغنتْ عَن الزوجِ لغِنى أبويها ، وشدَّةِ حاجتِهِما إليها ، لكنتِ أغنى الناسِ عنه
، ولكنَّ النِّساءَ للرجالِ خُلِقْنَ ، كما خُلقَ الِّرجالُ لَهُنَّ) .
اللغويا ت :
بنية : تصغير ابنة
للتدليل وإظهار الحنان - الوصية : أي النصيحة ج الوصايا - لفضل : زيادة × نقصان ج فضول
، أفضال - لفضل أدب : زيادة أدب - تذكرة : تنبيه ، تذكير × إغفال - للغافل : للناسي
، الساهي × المنتبه ، اليقظ , للمتذكر ج غافلون ، غفول , غُفَل - معونة : مساعدة
× خذلان - للعاقل : الواعي ، المدرك ، والمقصود : المتذكر - امرأة : ج نساء - استغنت
: اكتفت × احتاجت - حاجتهما : عَوَزهما × استغنائهما ج حاج ، حَوَائِج - أغنى : أكثر
استغناء × أحوج وأفقر - النساء : م امرأة × الرجال - خلقن : أي وجدن .
الشـرح :
ابنتي الغالية إن الوصية لو كانت تقال لغرض الأدب فأنت -
بالتأكيد - لستِ بحاجة إليها ؛ فحسن أدبك معروف (استمالة) .. ولكن الوصية تذكرة لكل
من ينسى وعون لكل إنسان عاقل .. واعلمي أن زواجك ليس لفقر أبويك أو لحاجتهما الشديدة
للمال ، وإنما الزواج ضرورة اجتماعية وطبيعية خُلِقَ لها الرجال والنساء .
س1 : بمَ وصفت الأم ابنتها في الفقرة السابقة ؟
جـ : وصفت الأم ابنتها بالأدب الزائد ، و حسن الخلق .
س2: لماذا بدأت الأم وصيتها بتلك المقدمة ؟
جـ : وذلك لكي تستميل ابنتها ، وتهيّئ ذهنها لقبول النصائح
التي ستوجهها لها وتعمل بها ؛ حتى تسعد بحياتها المقبلة ، وتحتل مكانة عالية في قلب
زوجها .
س3 : للوصية أهداف ذكرتها الأم . وضح .
جـ1 : أهداف الوصية : فيها تذكرة للناسي , وتنبيه للغافل
, ومعاونة للعاقل على أن يستزيد مما هو أفضل وأحسن .
التــــــذوق :
(أي بنية) : أسلوب إنشائي
/ نداء للتنبيه ، واستخدام أداة النداء (أي) للقريب للدلالة على قربها الشديد من قلبها
.
س1 : أيهما أجمل : [يا بنية - أي بنية] ؟ ولماذا
؟ أجب بنفسك .
(بنية) : تصغيرها للتدليل وإظهار الحنان والعطف .
س2 : أيهما أجمل : [بنية - ابنتي] ؟ ولماذا ؟
أجب بنفسك .
(أنّ الوصية ..) : أسلوب خبري مؤكد بإن للإقناع والتأثير
، وجاءت (الوصية) معرفة للتعظيم ، وبيان أهميتها .
(أنّ الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك) : كناية عن
أدبها وحسن تربيتها ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في
إيجاز وتجسيم .
س3 : ماذا أفاد التعبير بأسلوب الشرط (لو تركت .. لتركت
- لو أن امرأة...) ؟
جـ : أفاد أسلوب الشرط تهيئة نفس الابنة لتقبل النصائح
القادمة ، وبيان لسلامة النتيجة التي ستأتي بها الأم في قولها : " ولكنَّ النِّساءَ
للرجالِ خُلِقْنَ ، كما خُلقَ الِّرجالُ لَهُنَّ " .
تذكر : أي أسلوب
شرط يفيد التقرير والتأكيد والجزء الثاني فيه (جواب الشرط) علاقته
بالجزء الأول (جملة الشرط) نتيجة .
(لو تركت) : ايجاز بالحذف
عن طريق بناء الفعل للمجهول يفيد : العموم والشمول .
(لكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل) : استدراك منعاً
للفهم الخاطئ .
(تذكرة
للغافل ومعونة للعاقل) : محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً
محبباً للأذن .
س4 : علل : مجيء " تذكرة " مع
" الغافل " ، و " معونة " مع " العاقل " .
جـ : جاءت " تذكرة " مع " الغافل " ؛ لأن
الغافل يحتاج إلى من يجعله يستيقظ من غفلته ويذكره ، و جاءت " معونة " مع
" العاقل " ؛ لأن العاقل يزداد معرفة عند سماع النصيحة من غيره ، وهذا يدل
على تلطف الأم مع ابنتها في عرض النصيحة .
(النساء - الرجال) ، (العاقل - الغافل) ، (استغنت - حاجة)
: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(النساء للرجال خُلِقْنَ ، كما خُلقَ الِّرجالُ لَهُنَّ)
: كناية عن حتمية الزواج من أجل استمرار الحياة .
س 5: ما فائدة التقديم في (لكنَّ النِّساءَ للرجالِ
خُلِقْنَ) ؟
جـ : أسلوب قصر ؛ لإثارة الانتباه ، وتأكيد لقيمة الزواج
.
(خلقن) : بناء الفعل
للمجهول ؛ إيجاز بالحذف .
الوصية :
¨ (أيْ بُنية ، إنّكِ فارقتِ الجوَّ الذيْ منهُ
خَرَجْتِ ، وخَلَّفْتِ العُشَّ الذي فيه دَرَجْتِ ، إلى وَكْر لمْ تَعرفيهِ ، وقرينٍ
لم تألفيه ، فأصْبَحَ بمُلْكِهِ عَلَيْكِ رَقِيباً ، ومَلِيْكاً ، فَكُونِي لَهُ أَمَةً
يَكُنْ لَكِ عَبْداً وَشِيْكاً) .
اللغويات :
- فارقت
: غادرت وتركت × بقيت ، أقمت ، مكثت ، لازمت - الجوّ : أي بيت الأسرة وعاداته ج جِواء
وأجْواء - خلّفت : تركت × تشبثت , أقمت - العش : بيت الطائر على الأشجار ، والمقصود
بيت الأب ج أَعْشاش وعِشاش وعُشوش وعِشَشة - درجت : تحركت وبدأت فيه أولى خطواتك ،
نشأت - وكر : عُش الطَائر في جبل أو في جدار ، وكن ج أوكر ، أوكار ، وكور ، والمقصود
بيت الزوج - تعرفيه : تعلميه × تجهليه - قرين : زوج وصاحب ج قرناء - لم تألفيه : لم
تعتادي عليه وتأنسي به × تنفري منه , تستوحشيه ، تستغربيه - رقيباً : حارساً ، حافظاً
، راعياً ج رُقَباء - مَلِيْكا : أي صاحباً ج ملكاء - أَمَةُ : جارية ، امرأة مملوكة
× حُرة ج إِماء - عبد : رجل مملوك × حُر ج عبيد - وشيكاً : سريعاً ، والمراد : طيّعاً.
الشرح :
ابنتي الغالية لقد
تركت بيت أبيك الذي كانت فيه أولى خطواتك والذي تربيت فيه على عادات معينة إلى
بيت جديد لا تعرفين عنه شيئاً ، وإلى زوج لم تتعودي على الحياة معه بعد .. وأنت الآن
على أبواب حياة جديدة فاستمسكي بنصائحي لكِ ؛ لتضمني حياة زوجية سعيدة وأولها أن تكوني
له مطيعة فيحقق لكِ كل ما تتمنين .
س1 : ما الفرق بين الحياة في بيت الأسرة والحياة
في بيت الزوجية ؟
جـ : الحياة في بيت الأسرة حياة مؤقتة وقصيرة قد تكون خالية
من المسئولية فيها تدليل من الأب وحنان دافق من الأم .
- الحياة في بيت الزوجية حياة مستمرة
ممتدة وطويلة فيها مسئوليات وأعباء كثيرة .
س2 :عبرت أمامة عن بيت الأب بالعش ، وعن بيت الزوجية
بالوكر . فما سر ذلك ؟
جـ : وذلك لأن العش يكون بين الأشجار ولا تستمر فيه الحياة
إلا لفترة محدودة وكذلك مدة بقاء الابنة في بيت أبيها قصيرة .
- وقد عبرت عن بيت الزوجية بالوكر الذي يكون في جبل أو جدار
؛ لأن الطائر يستمر فيه مدة أطول وكذلك بيت الزوجية تبقى فيه الحياة وتستمر .
التذوق :
(أي بنية) : نداء للتنبيه ، وقد تكرر لتأكيد حب الأم لابنتها
.
(إنّكِ
فارقتِ الجوَّ الذيْ منهُ خَرَجْتِ) : أسلوب خبري مؤكد
بإن للإقناع والتأثير ، وأسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (منه) على الفعل (خرجت) ؛
للتخصيص والتأكيد .
(.. منهُ خَرَجْتِ
،.. فيه دَرَجْتِ / .. لمْ تَعرفيهِ ،.. لم تألفيه / .. عَلَيْكِ .. مَلِيْكاً
، ..عَبْداً وَشِيْكاً) : محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن
.
(خَرَجْتِ - دَرَجْتِ / تَعرفيهِ - تألفيه) : محسن بديعي
/ جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(العش) : استعارة تصريحية
حيث شبهت بيت أبيها بالعش وحذفت المشبه وصرحت بالمشبه به (العش) ، وتوحي بالسعادة والأمان
والرعاية . وجاءت كلمة (العش) معرفة للتعظيم .
(وكر) : استعارة تصريحية
حيث شبهت بيت الزوجية بالوكر ، وتوحي بالاستقرار والحماية ؛ لأن الوكر غالباً
يكون في جبل أو حائط فهو دائم ، أما العش فيكون معلقاً في الشجرة فليس له دوام .
(فأصْبَحَ بمُلْكِهِ عَلَيْكِ رَقِيباً ، ومَلِيْكاً) : كناية
عن قوامة الرجل على المرأة .
(فَكُونِي لَهُ أَمَةً) : تشبيه للزوجة
بالأمة ، ويجوز كناية عن الطاعة العمياء للزوج .
(فَكُونِي
لَهُ أَمَةً) : أسلوب إنشائي أمر ، غرضه : النصح والإرشاد ، وأسلوب
قصر بتقديم الجار والمجرور (له) ؛ للتخصيص و التأكيد .
(يَكُنْ
لَكِ عَبْداً) : تشبيه للزوج بالعبد سريع التلبية ، وسر جمال الصورة التوضيح
.
(يَكُنْ
لَكِ عَبْداً) : نتيجة للطلب قبلها (كُونِي لَهُ أَمَةً) ، وأسلوب قصر
بتقديم الجار والمجرور (لك) ؛ للتخصيص و التأكيد ..
الوصية :
أيْ بُنية ، احْملِي عِدَّةَ خِصَال تَكُن
لَكِ ذُخراً ، وَذِكْراً .
- الصحبة له بالقناعة ، وحسن السَّمْعِ له والطَّاعة
.
- والتَّعَهُّدُ لِمَوْقِعِ عَيْنَيْهِ وَالتَّفَقُّد
لِمَوْقِعِ أَنْفِهِ ، فلا تَقَعْ عَيْنُهُ مِنْكِ عَلَى قَبِيْحٍ ، وَلا يَشُمّ مِنْكِ
إلاّ أَطْيَبَ رِيْحِ ، والكُحْلُ أَحْسَنُ الحُسْنِ المَوْجُودِ ، وَالمَاءُ أَطْيَبُ
الطِّيْبِ المَفْقُودِ .
- والتَّعَهُّدُ لِوَقْتِ طِعَامِهِ ، وَالهُدُوءُ
عِنْدَ مَنَامِهِ ؛ فإنّ حَرَارَةَ الجُوْعِ مَلْهَبَةٌ ، وَتَنْغِـيْصَ النَّوْمِ
مَغْضَبَةٌ .
- والاحْتِفَاظُ بِبَيْتِهِ وَمَالِهِ ، وَالإِرْعَاءُ
عَلَى نَفْسِهِ وَحَشَمِهِ وَعِيَالِهِ ، فَإِنَّ الاحْتِفَاظَ بِالمَالِ مِنْ حُسْن
التَّقْدِيرِ ، وَالإِرْعَاءُ عَلَى العِيَالِ وَالحَشَمِ مِنْ حُسْن التَّدْبِيرِ
.
- ولا تُفْشِي لَهُ سِرّاً ، وَلا تَعْصِي لَهُ
أَمْراً ؛ فإنك إنْ أَفْشَيْتِ سِرَّهُ لَمْ تَأْمَنِي غَدْرَهُ ، َوإنْ عَصَيْتِ
أَمْرَهُ، أوْغَرتِ صدرَه ،
- ثمَّ اتَّقِي مَعَ ذَلِكَ الفَرحَ إنْ كَان تَرِحاً
والاكتئابَ عنده إنْ كان فَرحاً ، فإِنّ الخَصْلَةَ الأوْلَى مِنَ التَّقْصِيرِ ، وَالثَّانِيَةَ
مِنَ التَّكْدِيرِ .
- وَكُونِي أَشَدَّ مَا تَكُونِيْنَ لَهُ إعْظَاماً
، يَكُنْ أَشَدَّ مَا يَكُونُ لَكِ إِكْرَاماً ، وَأَشَدَّ مَا تَكُونِيْنَ لَهُ مِوَافَقَةً
، يَكُنْ أَطْوَلَ مَا تَكُونِيْنَ لَهُ مُرَافََقَةًً.
- وَاعْلَمِي أَنَّكِ لا تَصِلِينَ إِلَى مَا تُحِبِّينَ
حَتَّى تُؤْثرِي رِضَاهُ عَلَى رضاك، وهَوَاهُ عَلَى هَوَاكِ، فِيْمَا أَحْبَبْتِِ
أَوْ كَـرَهْتِِ ، وَاللهُ مُتَخَيِّرٌ لَكِ .
اللغويات :
- احملي : أي احفظي - عِدَّة : عدد ، مقدار ما يعد
ج عِدات - خصال : صفات م خَصْلة ، والمقصود : نصائح - ذخراً : ما يدخره الإنسان لوقت
الحاجة ج أذخار - ذكراً : تذكيراً , والمراد : حافظاً ج أذكار - الصحبة : المرافقة
- القناعة : الرضا والطاعة × الطمع ، العصيان - التعهد : المتابعة والاهتمام × الإهمال
- التفقد : البحث عن الشيء والاهتمام به , والمراد بالتعهد والتفقد : أن تهتم الابنة
برائحتها ومظهرها - تقع : ترى، تنظر - قبيح : سيئ ، بَشع ، شَنِيع × جميل ج قِبَاح
، قَبَائِح - أطيب : أفضل ، أحسن ج أطايب × أخبث ، أنتن - ريح : أي رائحة ج رياح ،
أَرْياح - الكُحْل : الإثْمِد ، زينة العين ج أكْحال - أحسن : أفضل ، أجمل ج أحَاسن
× أقبح ، أشنع - الحسن : الجمال × القبح - الموجود : الحاضر ، الكائن × المفقود - الماء
: ج أَمْواه ، مياه - الطيب : العطر ج أَطياب ، طُيُوب - المفقود : الغائب × الموجود
، الحاضر - منامه : نومه × يقظته - حرارة : حرقة ، سخونة × برودة - الجوع : خُلُو
المعدة من الطعام × الشبع - ملهبة : يسبب الألم ويلهب الغضب - تنغيص : تكدير
, تعكير - مغضبة : يسبب الغضب × رضا - الاحتراس بماله : المحافظة عليه - الإرعاء :
الرعاية والاهتمام ، الحِفاظ × الإهمال - نفسه : ذاته ج نفوس ، أنفس × غيره - حشمه
: خدمه ، خاصته ج أحشام - عياله : أهل بيته الذين يكفلهم ويرعاهم - حسن التقدير : حسن
التفكير في تمهل واتزان - حسن التدبير : التنظيم ، وحسن القيام على شئون البيت - لاتفشي
له سراً : لا تعلني ، تذيعي ، تبوحي ، تنشري × تخفي ، تكتمي ، تسري - سراً : كل ما
يكتم ويُخفى ج أسرار ، سِرار - تعصي : ترفضي × تطيعي - غدره : خيانته ، نقضه للعهد
× وفاءه - أوغرت صدره : ملأت قلبه غيظاً وغضباً - صدره : أي قلبه ج صدور × عجزه - اتقي
: تجنبي ، تحاشي ، احذري - ترحاً : حزيناً × فرحاً ، مسروراً - الاكتئاب: الحزن ، الغم
، الانقباض والضيق × الانشراح ، الفرح - التقصير : التهاون ، العجز × الإجادة ، الاستطاعة
- التكدير : التنغيص ، إدخال الغم والحزن - إعْظَاماً : إجلالاً ، تفخيماً × تحقيراً
- موافقة : قبولاً وطاعة × مخالفة ، عصيان - مرافقة : مصاحبة × مفارقة - تصلين : تحققين
، تنالين × تفقدين - تؤثري : تفضلي - رضاه : موافقته ، طيب نفسه × غضبه ، رفضه - هواه
: ما يحبه × بغضه ، كرهه - مُتَخَيِّرٌ : مختار ، منتقي .
الشرح :
ثم تبين الأم المحبة لابنتها أنها يجب أن تتحلى بعدة صفات
وعليها أن تستمسك بنصائح ذهبية ؛ لتضمن لنفسها حياة زوجية سعيدة هانئة.
الوصايا والنصائح هي :
1 - عليك بالقناعة والرضا بالقليل ، فالقناعة كنز لا يفنى
.
2 - عليك بحسن السمع له والطاعة .
3 - الاهتمام بجمال مظهركِ والتزين لزوجكِ ، فلا ترى عين
الزوج منكِ إلا كل ما هو جميل .
4 - العناية بالنظافة في نفسكِ وبيتكِ فلا يشم أنفه إلا أطيب
عطر .
5 - إعداد الطعام الجيد في موعده ؛ لأن الجوع قد يشعل نيران
الغضب والغيظ في البيت .
6 - الحرص على توفير سبل الراحة له أثناء نومه ؛ لأن إقلاق
الزوج أثناء نومه قد يثير غضبه وسخطه .7 - المحافظة على ماله وعدم تبذيره فيما لا يفيد
.
8 - رعاية خدمه بالإرشاد والتوجيه ، وتربية أولاده التربية
الحسنة .
9 - عدم إفشاء أسراره ؛ لأن عدم المحافظة على أسراره قد تُفسد
عليه خططه أو تعرضه لخطر مما يدفعه إلى الانتقام منكِ .
10 - طاعته وعدم عصيان أوامره ؛ لأن عصيان أوامره قد يظنه
استهانة به فيمتلأ قلبه بالغيظ والغضب منكِ .
11 - واحذري من عدم مراعاة مشاعر الزوج ، فعليكِ بالمشاركة
الوجدانية لمشاعر الزوج فلا تظهري الفرح وهو حزين ، ولا تحزني أمامه وهو فرح .
12 - وعليك بإجلاله وتقديره يغدق عليكِ بكرمه ، وتقبلي أوامره
بصدر رحب تسعدي برفقته .
وفي النهاية اعلمي أنك لن تصلي إلى ما تحبين من حياة
زوجية سعيدة إلا عندما تفضلين رضاه على رضا نفسك ورغباته على رغباتك ، ودعائي أن يحقق
الله الخير لكِ .
س1: ما الذي حرصت عليه الأم عند عرضها للنصائح
؟ مثّل لما تقول .
جـ1: حرصت على تقديم النصيحة ، ثم تتبعها بالتعليل المناسب
لها أو توضيح الهدف منها ؛ وذلك لتقنع ابنتها عقلياً بما تقول .
- أمثلة لذلك : (فالتفقد لمواقع عينيه وأنفه) ثم عللت ذلك
بـ (فلا تقع عينه منك على قبيح) ، وأيضاً عندما قالت : (فالتفقد لوقت منامه وطعامه)
ثم عللت ذلك بـ (فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة) .
س2 : نهت الأم ابنتها في وصاياها السابقة عن أمرين . ما هما؟
(أجب بنفسك)
س3 : الأم حريصة على تحقيق المشاركة الوجدانية بين الزوجين
. (أجب بنفسك)
التذوق :
(احْملِي عِدَّةَ
خِصَال) : استعارة مكنية فيها تصوير للخصال بشيء مادي يُحمل ، والتعبير بـ(خِصَال)
إجمال تفصيله بقية النص من وصايا .
(خِصَال تَكُن لَكِ
ذُخراً) : تشبيه فيه تجسيم للخصال بالمال المدخر ، وأسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور
(لك) ؛ للتخصيص و التأكيد ..
تذكر : كلمة (خِصَال) جاءت في صورتين خياليتين فكانت مشبهاً
به في الأولى ، ومشبهاً في الثانية ، وهذا يسمى خيالاً مركباً .
(ذُخراً - ذِكْراً) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي
جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(الصحبة له بالقناعة .. وحسن السَّمْعِ له والطَّاعة)
: محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
س1 : لماذا قدمت الأم (السمع) على ( الطاعة) ؟
جـ : لأن السمع يأتي أولاً ، ثم تأتي الطاعة بعده .
(التعهد لموقع عينيه
والتفقد لموقع أنفه) : كناية عن الاهتمام بالنظافة وحسن المظهر .
(التعهد لموقع عينيه
والتفقد لموقع أنفه) : محسن بديعي / ازدواج يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن
.
( فلا تَقَعْ
عَيْنُهُ مِنْكِ عَلَى قَبِيْحٍ) : أسلوب إنشائي نهي ، غرضه : النصح والإرشاد
، والجملة تفسير وتعليل لما قبلها .
( فلا تَقَعْ عَيْنُهُ مِنْكِ عَلَى قَبِيْحٍ ، وَلا يَشُمّ مِنْكِ
إلاّ أَطْيَبَ رِيْحِ) : محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً
للأذن .
(وَلا
يَشُمّ مِنْكِ إلاّ أَطْيَبَ رِيْحِ) : أسلوب قصر بالنفي
(لا) والاستثناء (إلا ) يفيد التخصيص والتأكيد .
(قَبِيْحٍ - رِيْحِ) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي
جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(والكُحْلُ أَحْسَنُ
الحُسْنِ المَوْجُودِ ، وَالمَاءُ أَطْيَبُ الطِّيْبِ المَفْقُودِ) : كناية عن ضرورة
التزين والتطيب للزوج .
(والكُحْلُ أَحْسَنُ
الحُسْنِ المَوْجُودِ ، وَالمَاءُ أَطْيَبُ الطِّيْبِ المَفْقُودِ) : محسن بديعي
/ سجع وازدواج يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(المَوْجُودِ
- المَفْقُودِ) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد
.
(التَّعَهُّدُ
لِوَقْتِ طِعَامِهِ ، وَالهُدُوءُ عِنْدَ مَنَامِهِ) : كناية عن الحرص
على راحة الزوج التامة.
(التَّعَهُّدُ
لِوَقْتِ طِعَامِهِ ، وَالهُدُوءُ عِنْدَ مَنَامِهِ) : محسن بديعي
/ سجع وازدواج يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(فإنّ حَرَارَةَ
الجُوْعِ مَلْهَبَةٌ ، وَتَنْغِـيْصَ النَّوْمِ مَغْضَبَةٌ) : أسلوب مؤكد بـ(إن) ،
والجملة تفسير وتعليل لما قبلها .
(حَرَارَةَ
الجُوْعِ مَلْهَبَةٌ) : تشبيه للجوع باللهب ؛ ليوحي بشدة الألم .
(وتنغيص النوم مغضبة)
: استعارة مكنية حيث شبهت النوم بماء ينغص (يكدر) ؛ ليوحي بانعدام الراحة في المنزل
.
(مَلْهَبَةٌ
- مغضبة) : جاءتا نكرتين للتهويل .
(الاحْتِفَاظُ بِبَيْتِهِ
وَمَالِهِ ، وَالإِرْعَاءُ عَلَى نَفْسِهِ وَحَشَمِهِ وَعِيَالِهِ) : محسن بديعي
/ سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(مَالِهِ
- عِيَالِهِ) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً محبباً
للأذن .
(فَإِنَّ الاحْتِفَاظَ
بِالمَالِ مِنْ حُسْن التَّقْدِيرِ ، وَالإِرْعَاءُ عَلَى العِيَالِ وَالحَشَمِ مِنْ
حُسْن التَّدْبِيرِ) : أسلوب مؤكد بـ(إن) ، والجملة تفسير وتعليل لما قبلها .
(فَإِنَّ الاحْتِفَاظَ
بِالمَالِ مِنْ حُسْن التَّقْدِيرِ ، وَالإِرْعَاءُ عَلَى العِيَالِ وَالحَشَمِ مِنْ
حُسْن التَّدْبِيرِ) : محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن
.
(التَّقْدِيرِ
- التَّدْبِيرِ) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن
.
(لا تُفْشِي لَهُ
سِرّاً ، وَلا تَعْصِي لَهُ أَمْراً) : أسلوبان إنشائيان نهي ، غرضهما : النصح والإرشاد ، وأسلوبا
قصر بتقديم الجار والمجرور (له) ؛ للتخصيص والتأكيد .
(لا تُفْشِي
لَهُ سِرّاً ، وَلا تَعْصِي لَهُ أَمْراً) : تكرار (لا)
للتأكيد على ضرورة حفظ أسراره وإطاعة أوامره ، وجاءتا (سرا و أمراً) نكرتين للعموم
والشمول .
(سِرّاً
- أَمْراً) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد
.
(فإنك إنْ أَفْشَيْتِ
سِرَّهُ لَمْ تَأْمَنِي غَدْرَهُ) : أسلوب مؤكد بـ(إن) ، والجملة تفسير وتعليل
لما قبلها .
(إنْ أَفْشَيْتِ سِرَّهُ لَمْ تَأْمَنِي غَدْرَهُ) : محسن
بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
س2 : أيهما أدق : (إنْ أَفْشَيْتِ)
أم (إذا أَفْشَيْتِ) ؟ ولماذا ؟
جـ : (إنْ أَفْشَيْتِ) ؛ لأن (إنْ) تفيد الشك في أن تبوح
الابنة بأسرار زوجها فهي عنوان للأدب والتربية الحسنة ، بينما(إذا) تفيد الثبوت والتحقق
.
(إنْ عَصَيْتِ أَمْرَهُ
، أوْغَرتِ صدرَه) : محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً
للأذن ، و(إنْ) تفيد الشك في أن تعصى الابنة زوجها.
(أوْغَرتِ
صدرَه) : كناية عن شدة الغضب ، ونتيجة لما قبلها .
(صدره) : مجاز مرسل عن القلب علاقته : المحلية ، وسر جمال
الإيجاز : الدقة والإيجاز .
(اتَّقِي مَعَ ذَلِكَ
الفَرحَ إنْ كَان تَرِحاً والاكتئابَ عنده إنْ كان فَرحاً) : كناية عن المشاركة الوجدانية
في كافة الأحوال .
(اتَّقِي) : أسلوب إنشائي
أمر ، غرضه : النصح والإرشاد .
(ثمَّ اتَّقِي مَعَ
ذَلِكَ الفَرحَ إنْ كَان تَرِحاً والاكتئابَ عنده إنْ كان فَرحاً): محسن بديعي /
مقابلة يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(اتَّقِي مَعَ ذَلِكَ
الفَرحَ إنْ كَان تَرِحاً والاكتئابَ عنده إنْ كان فَرحاً) : محسن بديعي / سجع يعطي
جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(تَرِحاً
- فَرحاً) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً
محبباً للأذن .
(فإِنّ الخَصْلَةَ
الأوْلَى مِنَ التَّقْصِيرِ ، وَالثَّانِيَةَ مِنَ التَّكْدِيرِ) : أسلوب مؤكد بـ(إن) ،
والجملة تفسير وتعليل لما قبلها .
(فإِنّ الخَصْلَةَ
الأوْلَى مِنَ التَّقْصِيرِ ، وَالثَّانِيَةَ مِنَ التَّكْدِيرِ) : محسن بديعي
/ سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(التَّقْصِيرِ
- التَّكْدِيرِ) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً
محبباً للأذن .
(كُونِي) : أسلوب إنشائي
أمر ، غرضه : النصح والإرشاد .
(كُونِي أَشَدَّ
مَا تَكُونِيْنَ لَهُ إعْظَاماً ، يَكُنْ أَشَدَّ مَا يَكُونُ لَكِ إِكْرَاماً) :
محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(يَكُنْ
أَشَدَّ مَا يَكُونُ لَكِ إِكْرَاماً) : نتيجة لما قبلها
، وأسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (لك) ؛ للتخصيص والتأكيد .
(أَشَدَّ مَا تَكُونِيْنَ
لَهُ مِوَافَقَةً ، يَكُنْ أَطْوَلَ مَا تَكُونِيْنَ لَهُ مُرَافََقَةًً)
: محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
( يَكُنْ أَطْوَلَ مَا تَكُونِيْنَ لَهُ مُرَافََقَةًً) : نتيجة لما قبلها ، وأسلوب
قصر بتقديم الجار والمجرور (له) ؛ للتخصيص والتأكيد .
(مِوَافَقَةً -
مُرَافََقَةًً) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً
محبباً للأذن .
(اعْلَمِي أَنَّكِ لا تَصِلِينَ إِلَى مَا تُحِبِّينَ )
: أسلوب إنشائي أمر ، غرضه : التنبيه والنصح والإرشاد .
(رِضَاهُ عَلَى رضاك
، وهَوَاهُ عَلَى هَوَاكِ) : محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن
.
(أَحْبَبْتِِ - كَـرَهْتِِ)
: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(وَاللهُ
مُتَخَيِّرٌ لَكِ) : أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، غرضه : الدعاء لابنتها
بأن يختار الله لها الخير .
التعليق
س1 : من أي الفنون الأدبية هذا النص ؟ وإلى أي
العصور الأدبية ينتمي ؟
جـ : من فن الوصايا ، وينتمي إلى العصر الجاهلي .
س2 : ما معنى الوصية ؟
جـ : الوصية عبارة عن قول حكيم صادر من إنسان حكيم مجرب خبير
بالحياة يقدم فيها الموصي خلاصة تجاربه لمن يحب من أهله وذويه ؛ لينتفع بهذه الوصية
في حياته القادمة .
س3 : للوصية أجزاء . وضحها .
جـ : أجزاء الوصية :
1 - المقدمة : فيها تمهيد وتهيئة لقبول الابنة نصائح الأم
.
2 - الموضوع : وفيه عرض للأفكار في وضوح وإقناع .
3 - الخاتمة : فيها أجمل موجز لهدف الوصية .
س4 : ما أهم خصائص (سمات) الوصية الفنية ؟
جـ : أهم خصائص الوصية الفنية : وضوح الألفاظ ، وسهولتها
- قوة العبارة - صدق العاطفة وقوة الإقناع والتأثير - الأفكار المرتبة المترابطة -
جمال الصور والأخيلة - وضوح المعاني ، وتكرار بعضها باستخدام المترادفات - استخدام
المحسنات البديعية ، مثل : السجع ، والجناس ، والطباق ، والمقابلة ، ويغلب علي هذه
المحسنات الإيقاع الموسيقى ممثلاً في السجع .
س5 : بماذا يجب أن يتصف الموصي ؟
جـ : يجب أن يتصف بالخبرة الطويلة والملاحظة الدقيقة ، والعقل
الواعي والتفكير السليم ، والذي يحركه لتقديم وصاياه المودة الصادقة والحب العميق لمن
يوصيه .
س6 : ما العاطفة المسيطرة على الموصية ؟
جـ : العاطفة : عاطفة الأمومة التي تظهر الحب الشديد
للابنة والحرص على مصلحتها ، وأيضاً عاطفة تقديس الحياة الزوجية .
س7 : ما القيم التي تدعو الأم ابنتها إليها ؟
جـ : القيم : طاعة الزوج - النظافة - الجمال - حسن المعاشرة
- القناعة - الإيثار .
س8 : علل : قلة الصور الخيالية في الوصية
.
جـ : قَلَّت الصور الخيالية في الوصية ؛ لاعتماد
الأم على الإقناع العقلي لا الإمتاع العاطفي ، ولأن الأم هدفها النصح والإرشاد .
س9 : علل إكثار الأم من أساليب التوكيد :
" إنك فارقت .. - لا يشم منك إلا أطيب ريح - إن تواتر الجوع ملهبة ... "
؟
جـ : أكثرت الأم من هذه الأساليب لمزيد من الإقناع والتأثير
على الابنة المقبلة على حياة جديدة تحتاج لتحمل المسئولية والتحلي بالقوة لأدائها
.
س10 : ما نوع الأسلوب المستخدم في الوصية ؟
جـ : تنوع الأسلوب بين الخبر والإنشاء ، الخبر جاء للتقرير
والتأكيد ، والإنشاء للنصح والإرشاد والتنبيه . س11
: تظهر الوصية ملامح شخصية الأم . وضح .
جـ : ملامح شخصية الأم : حكيمة - عاقلة - ذكية - متزنة -
حريصة على مصلحة ابنتها - خبيرة بطبائع الرجال - كما أنها أديبة بارعة في التعبير عن
حاجات المرأة .
أثر البيئة في النص :
1- يدل النص على مكانة المرأة في المجتمع العربي .
2- يعرض النص جانباً من جوانب الحياة الاجتماعية في العصر
الجاهلي حيث تهيئ الأم ابنتها للزواج .
3- يشير النص إلى النظام الطبقي فقد كان الزوج من الأغنياء
له خدم وحشم .
تدريبات :
(1)
(أيْ بُنية ، إنّكِ فارقتِ الجوَّ الذيْ منهُ خَرَجْتِ ،
وخَلَّفْتِ العُشَّ الذي فيه دَرَجْتِ ، إلى وَكْر لمْ تَعرفيهِ ، وقرينٍ لم تألفيه ، فأصْبَحَ
بمُلْكِهِ عَلَيْكِ رَقِيباً ، ومَلِيْكاً ، فَكُونِي لَهُ أَمَةً يَكُنْ لَكِ
عَبْداً وَشِيْكاً).
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- تصغير " بنية " للدلالة على
: (حداثة سنها - حاجتها للنصح - قلة خبرتها - جميع ما سبق) .
- معنى "خلفت" : (أنجبت - تأخرت
- أخذت - تركت) .
- جمع "قرين" : (قراين - قرائن
- قرناء - أقران) .
- مفرد "خصالا" : (خَصْلَة
- خُصْلَة - خصيلة - خُصل) .
- مضاد "القناعة" : (الشبع
- الطمع - الغنى - الورع) .
(ب) - (العش - الوكر) ما المراد بكل منهما ؟ ولم كان كل منهما
دقيقاً في موضعه ؟
(جـ) - في العبارة أكثر من تقديم . عين مثالاً واحداً ، وبين
أثره .
(د) - بم نصحت الأم ابنتها في الفقرة السابقة ؟ وما ثمرة
هذا النصح ؟
(هـ) - هات من الفقرة السابقة ما يلي :
- صورة بيانية ، وبين نوعها ، وسر جمالها.
- محسناً بديعياً ، وبين نوعه ، وأثره في المعنى .
- أسلوبا إنشائياً ، وبين نوعه ، وغرضه البلاغي .
(2)
(والتَّعَهُّدُ لِمَوْقِعِ عَيْنَيْهِ وَالتَّفَقُّد لِمَوْقِعِ
أَنْفِهِ ، فلا تَقَعْ عَيْنُهُ مِنْكِ عَلَى قَبِيْحٍ ، وَلا يَشُمّ مِنْكِ إلاّ أَطْيَبَ
رِيْحِ ، والكُحْلُ أَحْسَنُ الحُسْنِ المَوْجُودِ ، وَالمَاءُ أَطْيَبُ الطِّيْبِ
المَفْقُودِ . والتَّعَهُّدُ لِوَقْتِ طِعَامِهِ ، وَالهُدُوءُ عِنْدَ مَنَامِهِ ؛
فإنّ حَرَارَةَ الجُوْعِ مَلْهَبَةٌ ، وَتَنْغِـيْصَ النَّوْمِ مَغْضَبَةٌ).
(أ) - ما مرادف : (التفقد - تنغيص) ؟ ومضاد : (قبيح - أطيب)
؟
(ب) - وصايا الأم في الفقرة السابقة تصلح للسعادة الزوجية
في عصرنا الحاضر . وضح ذلك.
(جـ) - عين في الوصايا السابقة صورة بيانية ، ومحسناً بديعياً
، وبين نوع كل منهما ، وسر الجمال فيهما .(د) - كانت الأم حريصة على أن تتبع كل وصية
بعلتها أو سببها . وضح .
(هـ) - بمَ تعلل قلة الصور الخيالية في النص ؟
(3)
( والاحْتِفَاظُ بِبَيْتِهِ وَمَالِهِ ، وَالإِرْعَاءُ
عَلَى نَفْسِهِ وَحَشَمِهِ وَعِيَالِهِ ، فَإِنَّ الاحْتِفَاظَ بِالمَالِ مِنْ حُسْن
التَّقْدِيرِ ، وَالإِرْعَاءُ عَلَى العِيَالِ وَالحَشَمِ مِنْ حُسْن التَّدْبِيرِ
. ولا تُفْشِي لَهُ سِرّاً ، وَلا تَعْصِي لَهُ أَمْراً ؛ فإنك إنْ أَفْشَيْتِ
سِرَّهُ لَمْ تَأْمَنِي غَدْرَهُ ، َوإنْ عَصَيْتِ أَمْرَهُ، أوْغَرتِ صدرَه ، ثمَّ
اتَّقِي مَعَ ذَلِكَ الفَرحَ إنْ كَان تَرِحاً والاكتئابَ عنده إنْ كان فَرحاً) .
(أ) - هات مرادف : (حشمه - الإِرْعَاء) . ومضاد : (تُفْشِي
- غدره).
(ب) - يوجد في الفقرة السابقة تحذير ودعوة للمشاركة الوجدانية
. وضح ، وبين فائدتهما .
(جـ) - عين في الفقرة السابقة صورة بيانية ، ومحسنا بديعياً
، ووضح كلا منهما.
(د) - أسلوبين إنشائيين مختلفين . وبين غرضهما
.
(هـ) - ما أهم خصائص (سمات) الوصية الفنية
؟
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء