الفصل الأول : تعريف الإملاء
الإملاء العربي
الإملاء العربي يعني طريقة رسم وكتابة حروف
الهجاء العربيّة، وقد اشتُقّ اسم هذا العلم "الإملاء" من الفعل أملى،
فيقولون: أملى الرجل على الكاتب كلامًا؛ يعني قد ألقى عليه قولًا وعهِدَ إليه
بكتابته
- واصطلاحًا
فالإملاء هو "علمٌ تُعرفُ بهِ أصولُ
رسمِ الحروفِ العربيةِ من حيثُ تصويرُها للمنطوقِ" كما يعرّفه أحد العلماء
المعاصرين، كان يُسمّى قديمًا الكتابة والخط والهجاء وغير ذلك من الأسماء الدالّة
على جوهر هذا العلم، وأمّا اسم الإملاء فهو اسمٌ استعمله العلماء المتأخّرون
ودرَجَ عليه المتعلّمون بعدهم، وقد توالى على هذا العلم علماء أجلّاء أضافوا إليه
وعدّلوا إضافات السابقين حتى وصل للناس اليوم على هيئته المعروفة من نقط وتنوين
وهمز ومدّ وتشديد، ويُعدّ كتاب "أدب الكاتب" لابن قتيبة من أوائل ما وضع
في هذا الباب إن لم يكن الأوّل؛ إذ أفرد في كتابه ذلك فصلًا سمّاه تقويم اليد،
ولهذا العلم أبواب كثيرة تندرج تحته سيقف هذا المقال عليها بشيء من التفصيل
قواعد
الإملاء في اللغة العربية
يُقصد عادة بعبارة قواعد الإملاء تلك القواعد
التي وضعت لضبط نوع واحد من الكتابة وهو الكتابة "القياسيّة" كما يُقال
له؛ إذ إنّه الوحيد من بين أنواع الكتابة الذي يُقاس عليه في عموم الكتابة، وكذلك
هو الوحيد الذي يمكن اتّباع قواعده، فالكتابة ثلاثة أنواع: كتابة المصحف، وكتابة
العَروض، والكتابة القياسيّة، ومعلوم أنّ الكتابة العروضيّة وكتابة المصحف لا يُقاس
عليها،
الإملاء
في اللغة العربية يشير إلى الطريقة التي يُكتب أو يُرسم بها الحرف، فهو علمٌ أساسي
متكامل يتم التعرف على أصول رسم حرف الهجاء بالاعتماد على دلالتها المنطوقة، وقد
تم حصر قواعد الإملاء في اللغة العربية في الكتب والمخطوطات منذ زمن قديم، ثم قام
علماء اللغة بالتطوير منها والتعديل عليها، حتى يسهل تعلمّها،
ما معنى الأخطاء الإملائية في الكتابة
العربية ؟
بَرَزَت ظاهرة الضعف الإملائي إلى
حد بعيد، حتى انتشرت بين كثير من الناس، ومنهم طالب العلم والمعلم والمثقف والصغير
والكبير، فأصبحت تسبب الأذى لكل من يقرأها أو يسمعها، حتى انتشرت بشكلٍ كبير مع
وسائط الاتصال الجديدة مثل الحاسوب والجوال والتلفاز.
الإملاء ماهيته وطرق تدريسه
ما يراعى في إختيار موضوعات
الإملاء صفات المادة الإملائية الجيدة
أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في المادة الإملائية
1- أن تناسب المستوى اللغوي والعقلي
للتلاميذ, بمعنى أن تتدرج موضوعاتها من حيث السهولة والصعوبة والطول والقصر وفق
قدرات التلاميذ العقلية واللغوية
2- أن يكون موضوع القطعة متصلاً
بحياة التلاميذ اليومية, مشتملاً على مواد طريفة ومشوقة لهم
3- أن تكون القطعة طبيعية في
تأليفها, خالية من مظاهر التكلف التي يسببها ولع المعلم باصطياد الكلمات الغريبة
الصعبة
4- يفضل أن تختار القطع في المرحلة
الإبتدائية الدنيا وحتى الرابع الإبتدائي, من كتب اللغة العربية
5- يفضل في المرحلة الإبتدائية
العليا أن تختار القطع أحياناً من الموضوعات الدراسية الأخرى من التاريخ
والجغرافيا والعلوم والدين
6- أن يُختار لكل حصة إملائية مادة تتناسب مع وقت الحصة الزمني,
من حيث التدريب , وتوزيع الدفاتر وتسطيرها وكتابة رقم القطعة وتاريخ الإملاء, ثم
كتابة القطعة
7- أن يُركَّز في كل قطعة على معالجة
قضية إملائية معينة أو أكثر وتدريب التلاميذ عليها
أنواع الإملاء
الإملاء ثلاثة أنواع : إملاء منقول , وإملاء منظور , وإملاء
إختباري أو مسموع
أولاً :
الإملاء المنقول
ويعنى به أن ينقل ا لتلاميذ القطعة من كتابهم أو عن اللوح , أو عن
بطاقة كبيرة كتبت عليها بعد أن يقرأوها ويفهموا معناها ويتدربوا بواسطة النظر
والقراءة على التعرف على بعض مفرداتها – تهجئتها – . وقد يملي المعلم عليهم القطعة
جزءاً جزءاً وهم يتابعونه فينظرون إلى ما يمليه عليهم ومن ثم يكتبونه
وهذا النوع من الإملاء يناسب التلاميذ في نهاية الصف الأول, ويناسب
تلاميذ الصفين الثاني والثالث. وقد يُلجأ إليه مع بعض الطلبة الضعفاء في صفوف أخرى
ومن فوائد هذا النوع من الإملاء أنه يدرب التلاميذ على الكتابة
الصحيحة عن طريق التقليد , كما أنه يعود التلاميذ على تنظيم ما يكتبون
يضاف إلى ذلك أنه يدربهم على القراءة , والتعبير الشفوي أثناء
النقاش
ثانياً: الإملاء المنظور
وفيه تعرض قطعة الإملاء على التلاميذ لقراءتها وفهمها والتدرب على
كتابة أشكال كلماتها , ثم تحجب عنهم ومن ثم تملى عليهم
وهذا النوع من الإملاء يناسب التلاميذ في الثالث والرابع
ثالثاً:
الإملاء الاختباري وله مستويان
إملاء يطلب إلى
التلاميذ إعداده والتدرب عليه في البيت, من الكتاب المدرسي, ومن درسٍ سبق أن قرأه
التلاميذ, وفهموا معناه , لكتابته دون تدريب في حصة الإملاء
إملاء يقصد به
إختبار قدرة التلاميذ في كتابة مفردات سبق وتدربوا عليها وتشخيص مواطن الضعف
لمعالجتها
يناسب الإملاء الاختباري تلاميذ المرحلة الإبتدائية العليا فصاعداً
طرق تدريس الإملاء
الإملاء المنقول
1- تهيئة التلاميذ بمقدمة مناسبة
2- قراءة المعلم للموضوع, وهو الدرس
جميعه, أو فقرة منه
قراءة التلاميذ
للموضوع وتذكير التلاميذ بالمعاني التي وردت فيه 3-
4- تنبيه التلاميذ إلى أشكال الكلمات
الصعبة, وتدريبهم على قراءتها وهجائها
5- نقل القطعة في الدفاتر, وأثناء
عملية النقل يراقب المعلم أداء التلاميذ, ومراعاتهم للدقة والنظافة, ويساعد
التلاميذ ويرشدهم ويقوّم عملهم مباشرة
الإملاء المنظور
للدرس وتهيئة التلاميذ التمهيد
1- قراءة المعلم للقطعة قراءة واضحة
2- قراءة التلاميذ للقطعة, وتفسير
المفردات الصعبة, ومناقشة المعاني الجزئية والكلية.( إذا كانت القطعة جزءاً من درس
من الدروس التي قرأها التلاميذ في الصف ونوقشوا في معناها, فلا حاجة حينئذ إلى مثل
هذه الخطوة )
3- تدريب التلاميذ عملياً على اللوح
أو على أوراق إضافية على كتابة الكلمات الصعبة في القطعة تدريباً كافياً
4- التهيؤ لكتابة القطعة
5- إملاء القطعة بعد قراءتها, ومحو
اللوح
تصحيح الدفاتر
بإحدى الوسائل التالية
تصحيح الطالب
دفتره . تصحيح
الطالب دفتر غيره .
تصحيح المعلم
الإملاء الاختباري
المستوى الأول : إختبار التلاميذ في قطعة إملائية من كتاب اللغة, تدربوا عليها
في البيت
لا حاجة إلى
التقدمة , ويستبدل بها تهيئة التلاميذ للإملاء , تسطير الدفاتر , كتابة التاريخ
ورقم قطعة الإملاء
يبدأ المعلم في
إملاء القطعة فقرة فقرة بهدوء
يعيد قراءة
القطعة ليتسنى لمن فاته سماع بعض الكلمات أن يكتبها
تجمع الدفاتر ,
وتصحح
المستوى الثاني : إختبار قدرة التلاميذ في كتابة مفردات تدربوا عليها من قبل
تهيئة التلاميذ
قراءة القطعة
على التلاميذ
إختبار ما
فهموه من معنى القطعة بطرح أسئلة عامة على مضمونها
إملاء القطعة
بصوت واضح
إعادة قراءتها
ثانية
جمع الدفاتر
وتصحيحها
طرق تصحيح الأخطاء
الإملائية
هنالك ثلاث طرق لتصحيح الأخطاء الإملائية
الطريقة الأولى
: وفيها يصحح التلميذ دفتره بنفسه
فإذا كانت القطعة موجودة في الكتاب يخرج كتابه, ويقارن بين كتابته
وبين ما ورد في الكتاب, ويضع خطاً تحت أخطائه ويدوّن عددها
وإذا كانت القطعة من خارج الكتاب, فعلى المعلم أن يكتبها على اللوح
أو على لوحة إضافية, ليصحح التلميذ دفتره بالطريقة السابقة
ومن حسنات هذه الطريقة أنها تشعر التلميذ بشيء من الثقة بالنفس
وتحمّل المسؤولية
وقد يأخذ البعض عليها أن التلميذ قد لا تقع عينه على خطئه, أو أنه
يصحح الأخطاء التي وقع فيها
الطريقة
الثانية : أن يصحح التلميذ دفتر غيره من التلاميذ
ويسير فيها التلاميذ على خطى الطريقة الأولى ذاتها
ومن مزايا هذه الطريقة أنها تشعر التلميذ بتحمل المسؤولية وأنه
موضع ثقة من معلمه
ويمكن أن يؤخذ على هذه الطريقة, ما أخذ على الأولى من حيث عدم قدرة
بعضهم على رؤية الخطأ, أو لجوء بعضهم إلى تخطيء منافس له بزيادة حرف أو إنقاصه,
ولكن الفوائد تظل فيها أكثر من المآخذ
الطريقة
الثالثة : تصحيح المعلم للدفاتر
والمعلم مطالب بالمشاركة في تصحيح الدفاتر , كما وأنه لا يعفى من
المشاركة في الطريقتين الأولَيَيْن , إذ يجب أن يطلع على بعض الدفاتر في كل مرة
يصحح فيها الطلاب الدفاتر
الضعف في الإملاء وبعض طرق علاجه
يحسن بمعلم اللغة أن يجري في بداية العام الدراسي إختباراً تحصيلياً
لكل نشاط من الأنشطة اللغوية, يستطيع من خلاله الوقوف على مستوى تلاميذه , كما
يساعده هذا الاختبار في وضع خطة لعلاج التلاميذ الذين يحتاجون إلى علاج
ونلاحظ أن بعض طلاب وطالبات كليات المعلمين يخطئون أخطاء عجيبة في
رسم بعض الكلمات أذكر منها : طريقة رسم الهمزة في مواقعها المختلفة من الكلمة , الخلط بين كتابة الألف
القائمة والألف التي على صورة الياء , والتاء المربوطة والمفتوحة , وهمزتا الوصل
والقطع وكتابة واو الجماعة , وزيادة ألف على الألف (أل) التعريف المتصلة بحرف (
الباء) وغير ذلك كثير . وكثيراً ما يكون مثل هذا الضعف مجلوباً من المرحلة
الإبتدائية, حيث لم يلتفت إليه المعلم وقد يتراكم من بعد في المرحلة التالية ليصبح
علاجه غير يسير
وهناك وسائل يمكن أن تتبع مع التلاميذ في المرحلة الإبتدائية
ليعالج بها مثل هذا الضعف في هذه المرحلة
الوسيلة الأولى
وتعتمد على حب التلميذ للجمع والاقتناء في هذه المرحلة , وتسمى
"طريقة الجمع" حيث يطلب المعلم إليهم جمع مفردات على أشكال مخصوصة من
مثل: جمع مفردات تنتهي بتنوين الفتح أو الكسر أو الضم, أو كلمات تنتهي بالهمزة أو
تبدأ بها, أو كلمات تنتهي بالتاء المربوطة أو المفتوحة. ثم يطلب منهم قراءتها
والتدرب على كتابتها. وقد يطلب إليهم جمع جمل تحتوي على مثل القضايا الإملائية
السابقة, ويدربهم من خلالها على القراءة الصامتة والجهرية والتعبير بالإضافة إلى
الإملاء والخط
الوسيلة الأخرى
البطاقات الهجائية وهي نوعان :
بطاقات يكتب عليها
عدد كبير من الكلمات الهجائية التي تعالج كلها قاعدة إملائية واحدة , كأن تشمل بطاقة منها على
عدد كبير من الكلمات التي تكتب فيها الهمزة على نبرة , وبطاقة أخرى تشمل عدداً
كبيراً من الكلمات التي تنتهي بهمزة مكتوبة فوق آخرها مباشرة , وبطاقة ثالثة فيها
كلمات عديدة تحتوي على المدة وطريقة رسمها
بطاقات تحتوي على
قصة قصيرة , أو موضوع طريف , تحذف بعض كلماته التي تشكل صعوبة إملائية ويترك فارغاً , وتوضع
الكلمات في مكان تحت القصة أو فوقها , ويطلب إلى التلميذ أن يقرأ القصة أو الموضوع
, بحيث يتمم المعنى بالمفردات الموجودة في ركن معيَّن . ومن ثم يطلب إليه أن يكتب
القصة على دفتره بالطريقة ذاتها التي قرأها بها
ويحسن بالمعلم أن يتثبت من مستوى أداء تلاميذه في الإملاء في فترات
زمنية غير متباعدة كثيراً بقصد تشخيص أخطائهم ووضع خطة علاجية لمن يحتاجون إليها
كما أنه يستطيع أن يفيد من التلاميذ الأقوياء في تدريب الضعفاء على
الإملاء خارج الصف , مع ضرورة إشراف وإرشاد المعلم
ويستطيع كذلك أن يتصل بأولياء أمور التلاميذ الضعاف, ليرشد أولياء
الأمور إلى طرائق الاستفادة من الأخوة الكبار أو الأقارب في حل المشكلة
-------------------------------------------------------------------------------------------------
كتاب قواعد الإملاء للأستاذ / عبدالرحمن معوض
أهداف تعليم
الإملاء
وتتعدى أهداف أنشطة تعليم الإملاء للصف الأول،
رسم الكلمات بالشكل الصحيح، ولكنها تلعب دورًا هامًا في عملية إثراء لغتهم
وإنمائها وتطويرها، ناهيك عن دورها في تعزيز المهارات الفنية والنمو العقلي وتطوير
قدراتهم الثقافية والمعرفية وحتى الإبداعية، لما تتضمنه من تدريب تفاعلي يعتمد على
حواس عدة، تعمل جميعها من أجل كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة
وعلمائها، لإنتاج جمل ذات معنى، ومن ثم فهم الموضوع بشكل كامل، إذ أن الخطأ
الإملائي يشوه الكلمة والجملة، ويحول دون فهمنا لها.
والإملاء تعني التلقين والنقل من مصدر أخر،
وإعادة الكتابة بشكل صحيح بدون أخطاء نحوية أو كتابية، فانعدام القدرة على الكتابة
بشكل صحيح يخل بالمعنى ويغيره، بالإضافة إلى الانطباع غير المقبول الذي قد يعطيه
عن الكاتب، لذا فأهمية التدريب على الإملاء تأتي من دورها وعلاقتها بباقي فروع
اللغة العربية مثل القراءة الصحيحة، بالإضافة إلى دورها في تحسين مخارج الحروف
وضبط وقراءة الكلمات بالشكل والحركة الصحيحة.
وغالباً ما تظهر الأخطاء في الحروف ذات المخارج
المتشابهة، أو الحركات مثل الفتحة والضمة والكسرة، وعدم القدرة على التمييز بين
التاء المربوطة والمفتوحة أو بين حروف المد، أو الخلط بينهما، ومن هنا نستخلص أن
التدريب الكتابة الصحيحة بدون أخطاء إملائية أو نحوية من الوسائل التي تزود الطالب
بالقدرة على كتابة الكلمات بالطريقة الصحيحة التي اتفق عليها علماء اللغة،
بالإضافة إلى القدرة على اختيار المفردات واستخدامها في تراكيب وجمل صحيحة وواضحة،
كما أنها مؤشرًا دقيقًا لقياس مستوى الطالب.
ومن أهداف التدريب على أنشطة تعليم الإملاء للصف الأول :
1- تدريب الأطفال على
الرسم الصحيح للحروف والكلمات.
2- العمل على تحسين مستوى خط الطفل.
3- رفع قدرة الطفل في التعرف على الكلمات
ومعانيها وفهمها والقراءة الصحيحة للتراكيب اللغوية والمفردات.
4- تنمية الذوق الفني عند الطفل وصقل مهارات مثل
قوة الملاحظة والتركيز والانتباه والكثير من المهارات الأخرى.
5- التدريب على حل المشكلات الإملائية التي
تحتاج إلى المزيد من التركيز، مثل الكلمات التي تتضمن حروف متشابهة في الصوت أو
الكلمات التي تنتهي بألف أو ذات الهمزة، ونطق التنوين بأنواعه الثلاث، والتمييز
بين المد بالألف والمد بالياء والمد بالواو
العرض البصري : من أجل تحسين التذكر البصري من خلال عرض
الكلمات على الطفل وكتابتها أكثر من مرة أمامه، وربطها بالصور.
العرض اللفظي (السماعي) : لتحسين الذكرى السمعية والنطقية، ويشمل نطق الكلمات بشكل صحيح
ومتكرر، من جهة المعلم، وقراءة الأطفال للمادة الإملائية.
التدريب الحركي : للعمل على تنمية الذكرى الحركية، أو ما يسمى بالطريقة الوقائية،
إذ أنها تقي الطالب من الوقوع في الخطأ.
وتنقسم أنشطة تعليم الإملاء إلى أقسام
عدة، ومن أهمها:
1- المنقول
ويعتمد على نقل الطفل للقطعة من الكتاب أو أي
مصدر أخر بعد قراءتهم لها وتهجي بعض الكلمات الصعبة، وشرح معانيها وتصحيح طريقة
قراءتها من قبل المعلم.
2- الإملاء المنظور
وفيه تعرض قطعة نصية على الأطفال من أجل قراءتها
وشرح معانيها وفهمها وتهجي بعض الكلمات، ثم يتم حجبها وتلقينها لهم من أجل كتابتها
مرة أخرى من دون أن يروها أمامهم.
3- الإملاء الاختباري
ويقيس هذا النشاط أو القسم، قدرة الطفل على
الكتابة الصحيحة نحويا وهجائياً، بالإضافة إلى قدرته على الاستماع والمتابعة، إذ
يقوم المعلم بتلقين الكلمات للأطفال من أجل كتابتها من دون قراءة مسبقة لها.
ولا تتوقف أقسام الإملاء عند ذلك، ولكن توجد
أنواع أخري، مثل الإملاء القاعدي والإملاء الوقائي والإملاء الذاتي وأخيرا الإملاء
الاستباري.
وإليكم بعض النصائح الخاصة بالتدريب على الإملاء :
-
الاستمرارية والتكرار: إذ يحب تخصيص وقت يومي للتدريب.
- الصبر: يجب استيعاب فكرة الفروق الفردية بين الأطفال، فهناك من يستطيع
التقدم بشكل سريع وهناك من يحتاج بعض من الوقت.
- التعلم بالتفاعل: أثبت التعلم من خلال الوسائل التعليمية
والأنشطة التفاعلية، فعاليته الكبيرة في تعليم وتدريب الأطفال على مهارات عدة،
ومنها المهارات اللغوية.
- البساطة: البدء بكلمات بسيطة يعرفها الطفل ويتعامل بها بشكل يومي.
- التنويع في أساليب التعليم: دائمًا ما يأتي
اتباع أكثر من طريقة عند تعليم الطفل بنتائج جيدة، لذا يجب الاعتماد على أكثر من
وسيلة خلال جلسة التعلم أو الاستذكار.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء