pregnancy

الأستاذ / عبد الرحمن معوض - معلم خبير لغة عربية وتربية إسلامية - السنبلاوين - دقهلية


كتاب تعليم الاعراب 6 اعراب الفاعل والمفاعيل

 


 

الفاعل و أحكامه

تعريف الفاعل : الفاعل عبارة عن اسم مرفوع  أو اسم في محل رفع يسبقه فعل تام مبني للمعلوم قام بالفعل أو اتصف به يأتي الفاعل دائمًا بعد فعل تام مبني للمعلوم

                              كتب محمد الدرس    (   محمد قام بالفعل     )

                             أشرقت شمس الحرية ( شمس اتصفت بالفعل )

أحكام الفاعل :

1- إنه مرفوع دائماً                      =              اجتهد المعلمون فى شرحهم

2- يأتي في الترتيب بعد الفعل          =              يزرع الفلاحان أرضهما

فإذا تقدم الاسم على الفعل تحولت الجملة من فعلية إلى اسمية

الفلاحان يزرعان أرضهما  .= الفلاحان – مبتدأ – يزرعان خبر جملة فعلية

للفاعل ثلاثة أنواع مختلفة، وعلى الرغم من هذا التعدد في الأشكال، إلا أن جميعها تتفق في أن الفاعل هو من قام بالفعل في الجملة المبنية للمعلوم

نائبُ الفاعلِ و أحكامه

نائب الفاعل : هو عبارة عن اسم مرفوع، كما يمكنه أن يكون في محل رفع

يأتي نائب الفاعل بعد فعل تام مبني للمجهول

ويسمى مبني للمجهول؛ لأن الفاعل في هذه الحالة يكون غير معلوم في الجملة، أي لا يمكننا معرفته

يمكن أن يحل نائب الفاعل محل الفاعل المجهول في الجملة، إذا لم يتم الإفصاح عنه

قد يكون نائب الفاعل في الجملة عبارة عن اسم المفعول، وذلك عندما يأتي نائب الفاعل بعد الفعل المبني للمجهول

أشكال نائب الفاعل الظاهر

تتعدد أشكال نائب الفاعل في اللغة العربية، وتتمثل فيما يلي

مفعول به

يمكن للمفعول به في الجملة المبنية للمعلوم أن يكون هو نائب الفاعل في الجملة المبنية للمجهول

مثل (كتب الولد الدرس)، (كُتب الدرس ))

حيث حل المفعول به في الجملة الأولى محل نائب الفاعل في الجملة الثانية المبنية للمجهول

اسم مجرور بحرف جر

فإن غاب المفعول به في الجملة المبنية للمعلوم، يحل الاسم المجرور بحرف الجر محل الفاعل، ويصبح نائب فاعل في الجملة المبنية للمجهول

مثل (نظر المدير في الأمر)، و(نُظر في الأمر ))

حيث حل الجار والمجرور في الجملة الثانية المبنية للمجهول محل الفاعل في الجملة الأولى المبنية للمعلوم

الظرف

يحل الظرف محل الفاعل ويصبح نائب الفاعل في الجملة المبنية للمجهول، وذلك عند غياب المفعول به والجار والمجرور

مثل (مشى الرجل ليلة كاملة) و (مُشي ليلة كاملة ))

حيث حل الظرف في الجملة الثانية محل الفاعل في الجملة الأولى، وأصبح نائب فاعل في الجملة المبنية للمجهول

المصد ر

كما يمكن للمصدر أيضًا أن يحل محل الفاعل ويصبح نائب فاعل في الجملة المبنية للمجهول

مثل قوله تعالى (فإذا نُفخ في الصور نفخة واحدة ) نفخة نائب فاعل وهى مصدر للفعل نفخ

مثال : كتب الطالب الدرس

الدرس : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة 

كتب الدرس

الدرس : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة

حالات تأنيث الفعل مع الفاعل ونائبه : - ثلاث حالات هى :

وجوب تأنيث الفعل

جواز تأنيث الفعل

امتناع تأنيث الفعل

( أ ) إذا كان الفاعل أو نائبه  اسما ظاهرا حقيقي التأنيث متصل بالفعل غير مفصول عن  فعله

فازت الصادقاتُ

عادت التلميذات

(ب) إذا كان الفاعل أو نائبه ضميرا يعود على مؤنث حقيقى أو مجازى التأنيث

الصادقة فازتْ ( أي : هي )     

الثمار أينعتْ ( أي : هي )

المدرسة فتحت أبوابها

( هى )

(ج) إذا كان الفاعل أو نائبه ضميرا يعود على جمع تكسير لغير العاقل

الكتب بيعت

الأبواب فتحت

 

( أ ) إذا كان الفاعل أو نائبه  اسما ظاهرا حقيقي التأنيث غير متصل بالفعل مفصول عن  فعله

فاز فى المسابقة الطالبة

 

(ب)  إذا كان الفاعل أو نائبه  اسما ظاهرامجازى  التأنيث

طلعت الشمسُ  ، طلعَ الشمسُ 

غرقت السفينة 

= غرق السفينة

 

(ج) إذا كان الفاعل أو نائبه  اسما ظاهراجمع تكسير

 

حفظت النصوص

 = حفظ النصوص

فتح الأبواب

إذا كان الفاعل أو نائبه   يدلان على المذكر

 

شرح المعلم الدرس

كتب الطالب الدرس

فهم الدرس

نلاحظ أن الفاعل أو نائبه يدلان على المذكر ولذلك يمتنع تأنيث الفعل معه 

 

-------------------------------------------------------------------------------

الفعل المبني للمعلوم والفعل  المبني للمجهول ونائب الفاعل

ينقسم الفعل إلى فعل مبنى للمعلوم  وفعل مبنى للمجهول وهما : -

 

---------------------------------------------------------------------------------------

كتاب تعليم الإعراب                                                    للأستاذ / عبدالرحمن معوض

الفعل المبني للمعلوم

الفعل المبني للمجهول

هو فعل يذكر فيه الفاعل الذى قام به

 

مثل : (كتب التلميذ الدرس )

التلميذ :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

- يكرم المعلمون المجتهدين

المعلمون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو

يشرح المعلمون الدرس

المعلمون – فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم

عالجت الطبيبات المرضى

الطبيبات : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة

 

هو فعل حذف منه الفاعل ويحل المفعول به محله ويعرب نائب فاعل ويأخذ حكم الفاعل في الإعراب , أي الرفع

(2 ) نائب الفاعل : اسم يحل محل الفاعل بعد حذفه

*مثل :  كُتب المقال

المقال : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

والأصل ( كتب الكاتب المقال )

مثل (وخلق الإنسان ضعيفا )

الإنسان : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

والأصل ( وخلق الله الإنسان ضعيفا)

- مثل ( سُرق المتاع )

المتاع : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

 

 

 

الفعل اللازم والفعل المتعدي

ينقسم الفعل من حيث اللزوم والتعدي إلى قسمين :

الفعل اللازم

الفعل المتعدي

هو كل فعل يكتفي بالفاعل ولا ينصب  مفعولا به مثل فرح – حزن- نشط الفلاح – فرح الطالب أخضر الزرع – عرج الحصان- انكسر الباب

اطمأن المؤمن – استيقظ الحارس  - هدأ الليل

كل فعل يتجاوز فاعله ليأخذ مفعولا به أو أكثر ، إذ إن فهمه لا يقف عند حدود الفاعل ، بل لا بد له من مفعول به ليكمّل معناه شاهد الطالب المعلم

كتب الطالب الدرس –رأيت العلم نورا

 

ظن وأخواتها  ( الافعال التى تنصب مفعولين أصلها المبتدأ والخبر)

=========================================================

ظن وأخواتها هي مجموعة أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، بمعنى أنّ ظن وأخواتها تدخل على الجملة الاسمية من المبتدأ والخبر بعد استيفاء فاعلها فتنصب المبتدأ ويُسمى مفعولها الأول وتنصب الخبر ويُسمى مفعولها الثاني. ظن وأخواتها لا تكتفي بمفعول به واحد بل تحتاج إلى مفعولين.

ظن وأخواتها من نواسخ المبتدأ والخبر، وهي أفعال مثل (كان وأخواتها) و (كاد وأخواتها) ولكنها وكما وضحنا تنصب المبتدأ والخبر كمفعولين لها وذلك بعد استيفاء فاعلها.

 مثال :

 البيتُ واسعٌ .

ظننتُ البيتَ واسعًا .

الجملة الأولى عبارة عن مبتدأ وخبر مرفوعين، وبمجرد دخول (ظنّ) على هذه الجملة أصبح المبتدأ مفعول (ظن) الأول، وأصبح الخبر مفعول (ظن) الثاني، وبهذا فعندما نقول في الجملة الثانية أنّ (البيت واسعًا) مفعولين به لظنّ أصلهما المبتدأ والخبر فنحن نقول ذلك على أساس أصلهما قبل دخول ظن وليس كإعراب لهما في هذه الجملة.

الفعل الذى يرفع فاعلا  يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل مثل أعلم ، أنبأ- خبر – أخبر- نبأ

أعلمت الطالب الا متحان سهلا       أنبأت الناس العلم مفيدا

ﺍﻟﻔﻌﻞ " ﺭﺃﻱ " ﻳﺘﻌﺪﻱ ﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺇﺫﺍ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ " ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻴﻨﻴﺔ "

     : ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة – عالية : نعن منصوب ﺭﺃﻳﺖ ’ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓَ ﻋﺎﻟﻴﺔً

ﻭ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻟﻤﻔﻌﻮﻟﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ "

 

 ﺭﺃﻳﺖ ’ ﺍﻟﻌﻠﻢَ ﻧﺎﻓﻌﺎً

رأيت : فعل ماضى مبنى على السكون – التاء ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل

العلم : مفعولبه أول منصوب بالفتحة الظاهرة

نافعا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة

 

الإعراب

ظننتُ: ظنّ فعل ماضٍ مبنى على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل (ظن).

الجوَّ : مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحة.

غائمًا : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة النصب الفتحة.

وقد نصب الفعل (ظن) مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر بعد استيفائه لفاعله وهو الضمير المتصل.

مثال  علمت الحق محبوبًا.

علمت : فعل ماضٍ مبني على السكون، التاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

الحقَّ : مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحة. محبوبًا: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة

الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر( ظن وأخواتها )

 وينقسم الفعل المتعدي إلي ثلاثة أقسام :-

فعل متعدى إلى مفعول واحد

فعل متعدى إلى مفعولين

فعل متعدى إلى ثلاثة مفاعيل

هو الذى يرفع فاعلا وينصب مفعولا به واحدا

-  كتب ، قرأ

كتب الطالب الدرس

شرحت المعلمة الدرس

عالج الطبيب المريض

شرب أحمد اللبن

ضرب المعلم المقصر

فهم الرجل الحقيقة

هو الذى يرفع فاعلا وينصب مفعولين اثنين مثل

 =( ظَنَّ ، ، حَسِبَ ، زَعَمَ ، خَالَ, عَدَّ ، حَجَا ، جَعَلَ ، هَبْ  . رَأَى ،   عَلِمَ ، وَجَدَ ، دَرَى ، تَعَلَّمْ –ألفى- صَيَّر ، جَعَل – وَهَبَ – اتَّخَذَ – تَخِذَ – تَرَكَ – حول- كسا ـ ألبس ـ أعطى ـ ـ منح ـ سأل ـ منع .وهب  

ظن الطالب النجاح سهلا

 

 

هو الذى يرفع فاعلا  يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل مثل

أعلم ، أنبأ- خبر – أخبر- نبأ

أعلمت الطالب الا متحان سهلا

أنبأت الناس العلم مفيدا

- مثال   : رأيت الصدقَ منجاةً.

رأيْتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

الصدقَ : مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحة.

منجاةً : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة النصب الفتحة.

 الفعل الذى يتعدى إلى مفعولين ، ينقسم بدوره إلى قسمين :-

-  ما ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر

 

ما ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر

مثل ( ظَنَّ ، ، حَسِبَ ، زَعَمَ ، خَالَ, عَدَّ ، حَجَا ، جَعَلَ ، هَبْ  . رَأَى ،   عَلِمَ ، وَجَدَ ، دَرَى ، تَعَلَّمْ –ألفى- صَيَّر ، جَعَل – وَهَبَ – اتَّخَذَ – تَخِذَ – تَرَكَ – حول)

مثل( كسا ـ ألبس ـ أعطى ـ سقى ـ منح ـ سأل ـ أطعم ـ زود ـ منع .وهب )

 

·         صيّر الخباز الطّحينَ خبزًا.

·         الإعراب

·         صيّرَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح.

·         الخبازُ: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.

·         الطحينَ: مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.

·         خُبْزًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.

دخل الفعل (صيّر) على جملة اسمية فنصبت مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر بعد استيفائه لفاعله. مثال  اتّخذتُ الكتابَ خليلًا.

اتّخذْتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

الكتابَ : مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.

خليلًا : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.

دخل الفعل (اتّخذ) على جملة اسمية فنصبت مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر بعد استيفائه لفاعله.

  • دريت الباطل مندحرًا.
  •  دريت : فعل ماض مبني على السكون،
  •  والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
  • الباطل : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • مندحرًا : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • ألفيت نصحك صدقًّا. ألفيت: فعل ماض مبني على السكون،
  •  والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
  •  نصحك : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. صدقًّا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

·         مثال  :   زعمت محمدًا حاضرًا

·         الإعراب

·         زعمت: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

·         محمدً ا : مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحة.

·         حاضرًا : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة النصب الفتحة.

·         دخل الفعل (زعمت) على جملة اسمية فنصبت مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر بعد استيفائه لفاعله.

الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر

هى أفعال متعدية إلى مفعولين ولكن ليس أصل المفعولين المبتدأ والخبر قبل دخول الأفعال عليها

وهذه الأفعال هى : -

أعطى وأخواتها ( كسا ـ ألبس ـ أعطى  ـ منح ـ  منع - سأل ـ .وهب )

الجملة

الفاعل

المفعول به الأول

المفعول به الثانى

ملاحظات

فكسونا العظام لحما

نا

العظام

لحما

ليس أصلهما مبتدأ وخبر

ألبس أحمد طارق ثوبا

أحمد

طارق

ثوبا

ليس أصلهما مبتدأ وخبر

منحت المدرسة المتفوق جائزة

المدرسة

المتفوق

جائزة

ليس أصلهما مبتدأ وخبر

منع المعلم الكسول الجائزة

المعلم

الكسول

الجائزة

ليس أصلهما مبتدأ وخبر

أعطى المدير المجتهد جائزة

المدير

المجتهد

جائزة

ليس أصلهما مبتدأ وخبر

سال المعلم الطالب سؤالا

المعلم

الطالب

سؤالا

ليس أصلهما مبتدأ وخبر

وهب الرئيس الشعب الحرية

الرئيس

الشعب

الحرية

ليس أصلهما مبتدأ وخبر

أمثلة معربة

ومن الأمثلة عليها ما يلي :

أعطيت المحتاج المال.

 أعطيت : فعل ماض مبني على السكون،

 والتاء :  ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

 المحتاج : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

المال : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

سألت الله العفو.

 سألت : فعل ماضي مبني على السكون،

 والتاء  :  ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

 الله : لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 العفو : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

منحت السائل البطاقة.

 منحت : فعل ماض مبني على السكون،

 والتاء :  ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

 السائل : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 البطاقة : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

منع المدير موظفه الترقية. 

منع : فعل ماض مبني على الفتح.

 المدير : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

 موظفه : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

·          الترقية : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

------------------------------------------------------------------------------

                 الأفعال التى تتعدى إلى ثلاثة مفاعيل ( تنصب ثلاثة مفاعيل )  

                                ===============================     
عددها سبعة هي:  ( 
أرَى، أعلَمَ، أنبَأَ، نَبَّأَ، أخبَرَ، خبَّرَ، حدَّثَ )  
   
أرَى ):  أرَى الأستاذُ الطلابَ الامتحانَ واجباً  )
أرَى : فعل ماضٍ، مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب
الأستاذُ  : فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الطلابَ : مفعول أول، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الامتحانَ : مفعول ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
واجباً : مفعول ثالث، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
{كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِم}
الضمير (هم) في (يُريهِم): مفعول أول في محل نصب.

  •  (أعمالَ) : مفعول ثانٍ. (حسراتٍ): مفعول ثالث
    {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا}
    (الكاف) و(هم) في (يُريكَهُم): مفعول أول ومفعول ثانٍ في محل نصب. (قليلاً): مفعول ثالث
     
    لاحظ أنَّ الفعل (أرى) أصله (رأى) القلبية، التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، وقد زيدت عليه الهمزة؛
    فنصب ثلاثة مفاعيل
    لاحظ أنَّ المفعول الأول (الطلابَ)، كان أصله فاعلاً مع الفعل رأى، قبل تعدي الفعل (رأى) بهمزة التعدية
    ((علِمَ الطلابُ الامتحانَ قريباً)، والآن هناك مَن أعلَمَ الطلابَ، وهو الأستاذ: (أعلَمَ الأستاذُ الطلابَ الامتحانَ قريباً )

     ( أخبرَ ): ينصب ثلاثة مفاعيل، أصل ثانيهما وثالثهما مبتدأ وخبر 
(  أخبَرَ البنون أباهُم أخاهُم رزقُهُ محدودٌ  )
 أبا : مفعول أول. أخا: مفعول ثانٍ. جملة (رزقُهُ محدودٌ) من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول ثالث
لاحظ أنَّ المفعول الثاني والثالث أصلهما مبتدأ وخبر (أخوهُم رزقُهُ محدودٌ ،
 ( أخو): مبتدأ أول مضاف و(هُم): مضاف إليه. (رزقُ): مبتدأ ثانٍ مضاف والهاء: مضاف إليه
(محدودٌ): خبر المبتدأ الثاني. جملة (رزقُهُ محدودٌ) في محل رفع خبر المبتدأ الأول (أخو)
من شواهد النحاة بيت لرجل من بني كلاب ذكره أبو تمام في ديوان الحماسة
"وَمَاعَلَيْكَ إِذَا أُخْبِرْتِنِي دَنِفاً  ...  وَغَابَ بَعْلُكِ يَوْمًا أَنْ تَعُودِيْنِي 
 التاء المكسورة، والياء) في (أُخْبِرْتِنِي): ضميران متصلان، مفعول أول ومفعول ثانٍ، في محل    نصب دَنِفاً : مفعول ثالث  

   
(خبَّرَ ) : ينصب ثلاثة مفاعيل، أصل ثانيهما وثالثهما مبتدأ وخبر
(خبَّرَ ساعي البريدِ أهلَ الدارِ رسائلَهم تحتَ البابِ)
أهلَ: مفعول أول. رسائلَ: مفعول ثانٍ. شبه الجملة (ظرف المكان تحتَ) متعلق بمحذوف

  مفعول ثالث، في محل نصب
من شواهد النحاة بيت للعرامِ بنِ عقبةَ بنِ كعبِ بنِ زهير
"وخُبّرْتُ سوداءَ الغَميمِ مريضةً  ...   فأقبلتُ من أهلي بمصرَ أعودُها
التاء في (خُبِّرتُ): نائب فاعل أصلها مفعول أول، في محل نصب. سوداءَ: مفعول ثانٍ
مريضةً مفعول ثالث  
 
   
( حدَّثَ ): ينصب ثلاثة مفاعيل، أصل ثانيهما وثالثهما مبتدأ وخبر
(حدَّثْتُ عيسى أحمدَ مُسافراً)
عيسى: مفعول أول. أحمدَ: مفعول ثانٍ. مسافراً: مفعول ثالث
لاحظ أنَ أصل المفعول الثاني والثالث مبتدأ وخبر (أحمدُ مسافرٌ )

  الفعل ( أنبأَ ) يتعدى لثلاثة مفاعيل، أصل ثانيهما وثالثما مبتدأ وخبر
(أنبّأَ المُذيعُ المشاهدينَ الأحداثَ مُتسارعةً)
المشاهدين: مفعول أول. الأحداث: مفعول ثان. متسارعة: مفعول ثالث
لاحظ أن المفعول الثاني (الأحداث)، والمفعول الثالث (مُتسارعة)؛ أصلهما مبتدأ وخبر:  الأحداثُ متسارعةٌ  
قال الأعشى يمدحُ قيسَ بنَ مَعديكرِب
"وأُنبِئْتُ قَيساً، ولم أَبلُهُ    ...  كما زعموا، خيرَ أهلِ اليمَنْ

التاء في (أُنبِئْتُ): نائب فاعل أصلها مفعول أول. قيساً: مفعول ثانٍ. خيرَ: مفعول ثالث
 
   ( نبَّأَ ): من الأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل، أصل ثانيهما وثالثهما مبتدأ وخبر    
(نبَّأتْ خولةُ الزميلاتِ سُعادَ في المَشفى)
(الزميلاتِ): مفعول أول. (سُعادَ): مفعول ثانٍ. شبه الجملة من الجار والمجرور (في المشفى)
متعلق بمحذوف، مفعول ثالث في محل نصب
من شواهد النحاة بيت للنابغة الذبياني يهجو زُرعةَ بنَ عَمْرٍو بنَ خويلد
"نُبِّئتُ زُرعَةَ، وَالسَفاهَةُ كَاِسمِها،  ...    يُهدي إِلَيَّ غَرائِبَ الأَشعارِ"
التاء في (نُبِّئْتُ): نائب فاعل أصله مفعول أول في محل نصب. (زُرعَةَ): مفعول ثانٍ

الفعل (أعلَمَ) أصله (عَلِمَ) القلبية وقد زيدت عليه الهمزة؛ فتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، أصل ثانيهما وثالثهما
مبتدأ وخبر، مثل الفعل (أرى):  أعلَمَ عَمْرٌو الشواعِرَ الأمسيةَ شارفتْ على نهايتِها)
الشواعر: مفعول أول. الأمسيةَ: مفعول ثانٍ. جملة (شارَفَتْ): من الفعل وفاعله الضمير المستتر في محل نصب مفعول ثالث


------------------------------------------------------------------------------------

-    إعراب المفعول به  

--------------

الجملة في اللغة العربية إذا بدأت بفعل يطلق عليها "جملة فعلية" مثل: "يذاكر أحمد الدرس"، فهذه الجملة بدأت بالفعل "يذاكر" ولذلك فهى جملة فعلية.
وللجملة أركان لا تستقيم بدونها، أى لا نستطيع أن نقول أن الكلمات تُكوّن جملة إلا إذا وُجدت هذه الكلمات. وللجملة الفعلية ركنين: الفعل والفاعل.

المفعول به هو: الاسم الذي يدل على من وقع عليه فعل الفاعل. يكون دائما في الجملة الفعلية ويكون منصوبا دائما، وعامل النصب فيه هو: الفعل المتعدي،

-------------------------------------------------------------------------------------

كتاب تعليم الإعراب                                                    للأستاذ / عبدالرحمن معوض

علامة نصب المفعول به

سبب النصب

مثال على النصب

الفتحة الظاهرة

في الاسم المفرد و جمع التكسير                                                               

شرح المعلم الدرس

الفتحة المقدرة

إذا كان معتل الآخر

عالج  الطبيب المرضى

الياء

إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم

كرمت المدرسة الطالبين والمعلمين

الكسرة

جمع مؤنث سالم .

كرم المعلم الطالبات

بالألف

إذا كان من الأسماء الخمسة

احترم أباك

 

 وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو المقدرة، أو الياء إن كان مثنى أو جمع مذكر سالم، أو الكسرة (نيابة عن الفتحة) إن كان جمع مؤنث سالم، أو الألف إن كان من الأسماء الخمسة. وقد يكون المفعول به اسما ظاهرا، أو ضميرا، أو جملة.

يكون المفعول به منصوب ولكن تختلف علامة نصبه على حسب نوع الاسم.

فالاسم المفرد تكون علامة نصبه الفتحة وجمع التكسير تكون علامة نصبه الفتحة أيضاً

وجمع المؤنث السالم تكون علامة نصبه الكسرة، وهي هنا علامة فرعية.

وتكون علامة نصب الأسماء الخمسة هي الألف، وهي أيضاُ علامة فرعية.

وتكون علامة نصب الاسم المثنى وجمع المذكر السالم هي الياء. أمثلة على ذلك:

(زرع الفلاح الأرض) هذه الجملة هي جملة فعلية، الفعل هو زرع والفاعل هو الفلاح، وكلمة الأرض تُعرب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

(علّق الطلاب اللوحات) كلمة اللوحات هنا تُعرب مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. (أطع أباك) أباك هنا من الأسماء الخمسة، فتعرب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف. (قرأ الطالب القصتين) القصتين هنا مفعول به منصوب بالياء لأنها مثنى.

(كافأت المجتهدين) كلمة المجتهدين في هذا المثال تُعرب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. ونوع المفعول به في هذه الأمثلة هو اسم ظاهر.

- فقد ينصب بالفتحة كما في الاسم المفرد و جمع التكسير                                                               مثل:  أكلَ أحمدُ التفاحةَ

أكلَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.

أحمدُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

التفاحةَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

يدرسُ محمدٌ الكتبَ

يدرسُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

محمدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الكتبَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

- وقد ينصب بالياء إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم: مثل:

عاقبَ المدرسُ الطالبَين

عاقبَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.

المدرسُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الطالبين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.

كرمَ المديرُ المدرسِين

كرمَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.

المديرُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

المدرسِين : مفعول به منصوب وعلامه نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.

- وقد ينصب بالكسرة(نيابةً عن الفتحة) إذا كان جمع مؤنث سالم.

 مثل : ركبَ الطلابُ الحافلاتِ ركبَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على اخره. الطلابُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الظمة الظاهرة على اخره. الحافلاتِ:مفعول به منصوب وعلامة نصبة الكسرة نيابةً عن الفتح لأنه جمع مؤنث سالم.

 - وقد ينصب بالألف إذا كان من الأسماء الخمسة                                                         مثل: رأيت أباكَ

رأيتُ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الياء للثقل والتاء تاء الفاعل في محل رفع فاعل       أباكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة و الكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. ويمكن أن يكون إسما ظاهرا أو ضميرا أو جملة.

الأصل أن يعمل الفعل في المفعول به النصب، غير أن هناك من يعمل عمل الفعل وهو اسم الفاعل، نحو: جاء الشاكر نعمتك، وأقبل جندي حامل سلاحه.

"إياك نعبدُ وإياك نستعين"

إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

نعبد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر تقديره نحن .

والجملة الفعلية : من الفعل والفاعل والمفعول به ، في محل رفع لمبتدأ محذوف تقديره نحن .

  إياها خَصَّ الرجلُ بالثناءِ .

إياها : ضمير مبني على السكون في محل مفعول به .

خصَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتح .

الرجل : فاعل مرفوع ، علامته الضمة .

بالثناء : شبه جملة جار ومجرور متعلقة بـ (خص)

أعجبني ما فعلت.
ما:
حرف مصدري.
فعلت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء فاعل.
والمصدر المؤول من الفعل والفاعل في محل رفع فاعل.
وتقدير الجملة  : أعجبني فعلُك.
أسعدني أنك ناجح.
أنك  : أن حرف توكيد ونصب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم أن.
ناجح  : خبر أن مرفوع بالضمة الظاهرة.
والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل رفع فاعل.
وتقدير الجملة: أعجبني نجاحُك.
ويكثر استعمال الفاعل مصدرا مؤولا بعد "يمكن" و"يجوز" و"يجب" و"ينبغي"، فتقول :

ينبغي ألا تتدخل فيما لا يعنيك.
ينبغي
: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
ألا : مكونة من أن + لا، أن: حرف مصدر ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب،

لا : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تتدخل : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل.
وتقدير الجملة: ينبغي عدم تدخلك فيما لا يعنيك.
- والفاعل حكمه الرفع كما قلنا، وقد يسبقه حرف جر زائد فيكون مرفوعا بعلامة مقدرة، والأكثر أن حروف الجر التي تزاد قبله هي "من" و"الباء" و"اللام"، مثل:
لم يبقَ في المكان من أحد.
من :
حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أحد : فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
كفى بالله شهيدا.
الباء : حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
الله  : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

--------------------------------------------------------------------------------------

كتاب تعليم الإعراب                                                    للأستاذ / عبدالرحمن معوض

 2- المفعول به غير الصريح :

(أ) ما يؤول بمصدر بعد حرف مصدري   مثل :

عَرَفْتُ أنكَّ قادم   =   عرفت قدومك .

عرف : فعل ماضٍ مبني على السكون .

تاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .

أن : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح .

الكاف : ضمير مبني على الفتح في محل نصب اسم إن .

قادم : خبر إن مرفوع ، علامته تنوين الضم .

والمصدر المسبوك من أن واسمها وخبرها يقع مفعولاً به .

قدوم : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف ,

الكاف : في محل جر بالإضافة .

كم ديناراً دفعتَ ثمناً للسيارةِ ؟

كم : اسم استفهام مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به .

ديناراً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح .

دفعت : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والتاء في محل رفع فاعل .

ثمناً : مفعول لأجله منصوب علامته تنوين الفتح .

للسيارة : شبه جملة جار ومجرور .

إياها خَصَّ الرجلُ بالثناءِ .

إياها : ضمير مبني على السكون في محل مفعول به .

خصَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتح .

الرجل : فاعل مرفوع ، علامته الضمة .

بالثناء : شبه جملة جار ومجرور متعلقة بـ (خص)

أياً ما تحترمْ يَحْتَرِمْكَ .

أيا : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح .

ما : اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه .

تحترم : فعل مضارع مجزوم ، علامته السكون ، فعل الشرط . والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .

يحترم : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، جواب الشرط .

الكاف : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

إعراب المفعول المطلق

ا لمفعول المطلق :

مصدر منصوب يُذكر بعد فعلٍ مشتق من لفظه يؤكده أو يبين نوعه أو عدده ،

وسُمي مطلقا لصدق المفعولية فيه مع عدم التقيد بحرف جر ، بخلاف المفعولات الأخرى، فالمفعول به مقيد بالباء للتعدية، والمفعول فيه مقيد بفي للظرفيه ، والمفعول لأجله مقيد باللام للتعليل ،           والمفعول معه مقيد بـ (مع)  للمصاحبة .

الفعل

المفعول المطلق المؤكدللفعل

المبين للنوع

المبين للعدد

ضرب

ضربت اللص ضربا

ضربت اللص ضربا شديد

ضربت اللص ضربتين

أكرم

أكرمت المجتهد إكراما

أكرمت المجتهد إكراما جميلا

أكرمت المجتهد إكرامات

سجد

سجد المسلم سجودا

سجد المسلم سجودا طويلا

سجد المسلم سجدتين

أشار

أشار المعلم إشارة

أشار المعلم إشارة قوية

أشار المعلم إشارتين

رسم

رسم الرسام رسما

رسم الرسام رسم الفنانين

رسم الرسام رسمتين

 

 النائب عن المفعول المطلق

ينوب عن المفعول المطلق ما يأتي:

لفظتا ( كل وبعض) مضافتان إلى المصدر  نحو : ( اجتهدتُ بعضَ الاجتهاد)

، و قوله تعالى: (( فلا تميلوا كلَّ الميلِ)) والشاهد في الآية الكريمة : أن ( كل ) نابت عن المفعول المطلق لأنها مضافة إلى المصدر بعدها.

2- المصدر المرادف نحو: ( قعدتُ جلوسا، وفرحتُ جذلا، وقمت وقوفا) فالمصادر المنصوبة في الجمل( جلوسا، وجذلا ، ووقوفا) نابت عن المفعول المطلق ، وإنما كان حكمها النيابة، لأنها لم تشتق من لفظ الفعل. ويبدو أنها آكد في المعنى من استعمال المصدر من لفظ فعله، لأن قولنا

( فرحتُ جذلا )مثلا يشمل حالتي الفرح والجذل معا وهو توسع في المعنى المراد بأقل الألفاظ . على أن من النحويين من عد هذا الاستعمال قسما مستقلا من أنواع المفعول المطلق يزاد على الأنواع الثلاثة المتقدمة.

3- اسم الإشارة  : نحو: اجتهدت ذلك الاجتهاد ، ويبدو أن في استعمال الإشارة هنا دلالة على المبالغة أكثر من قولنا: اجتهدتُ الاجتهاد، ونظير ذلك قوله تعالى : (( ذلك الكتاب لا ريبَ فيه)) فالإشارة فيه للتفخيم .

4- العدد  :  نحو: وقفتُ ثلاثَ وقفاتٍ ، وقوله تعالى : (( فاجلدوهم ثمانينَ جلدةٍ)) فـ (( ثمانين)) نائب عن المفعول المطلق منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم لكونهمن ألفاظ العقود.

5- الضمير العائد على المصدر :  نحو قوله تعالى: (( لا أُعذبه أحداً من العالمين))

 فالهاء في (( أعذبه)) نابت عن المفعول المطلق بتقدير ( أعذب العذاب)) وهي هاء المصدر لا هاء المفعول، لأنها عائدة على المصدر.

6- لفظ ( أيّ) الاستفهامية أو الكمالية  : ( الدالة على كمال المعنى) أو الشرطية، نحو :( أيّ سيرٍ تسيرُ أسيرُ، و: قرأتُ أيَّ قراءةٍ)،وقوله تعالى : (( وسيعلمُ الذين ظلموا أيَّ مُنقلبٍ ينقلبون)) فـ ( أيّ) في الآية الكريمة مثلا استفهامية للتهديد ،نائبة عن المفعول المطلق منصوبة بالفتحة وهي مضافة و(منقلبٍ) مضاف إليها.

7- الآلة  : ، نحو : ضربته سوطا، ورميته سهما ، ف( سوطا ، وسهما) كل منهما نائب عن المفعول المطلق بتقدير: ( ضربته ضربَ سوطٍ ، ورميته رميَ سهمٍ)

  كلمات شاع استعمالها مفعول مطلق :

- صبراً على الأذى : أي بمعنى اصبر صبراً : مفعول مطلق لفعل محذوف وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

- رحمةً للبائيسن : أي بمعنى ارحم رحمة

- سمعاً وطاعة : أي اسمع سمعاً وأطيع طاعة

- سبحان الله : أي تنزيهاً لله

- لبيك وسعديك : مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالياء لأنه مثنى واالكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة

المثنى والجمع مع المفعول المطلق

تجوز تثنية، وجمع كل من المفعول المطلق الذي يوضّح النوع، والذي يبيّن العدد.

مثالٌ على المفعول المطلق الذي يوضّح النوع: جلستُ جِلستي زيد وخالد.

مثالٌ على المفعول المطلق الذي يبيّن العدد: ربطتُ الحبلَ ربطتين.

لا تجوز تثنية، وجمع المفعول المطلق الذي يؤكّد فعله، فلا يجوز قول: ركضتُ ركضين.

نماذج معربة  :-

مثال: رسمَ الرسامُ رسماً،

رسمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح.

الرسامُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

رسماً :  مفعول مطلق منصوب.

مثال: خبزَ الخبازُ خُبزاً،

خبزَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح.

الخبازُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

خُبزاً : مفعول مطلق منصوب.

مثال : عملَ الخياطُ عملاً جميلاً

عملَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح.

الخياطُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

عملاً : مفعول مطلق منصوب.

جميلاً : صفة منصوبة.

مثال : عملتُ عملَ المعلم

عملتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

عملَ : مفعول مطلق منصوب، وهو مضاف.

المعلم : مضاف إليه مجرور بالكسر.

مثال : همستُ همسةً

همستُ: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: ضمير في محل رفع فاعل.

همسةً : مفعول مطلق منصوب.

 - ارتفع البناء ارتفاعا شاهقا 0

ارتفع  :     فعل ماضي 0

البناء : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة 0

ارتفاعا :    مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة 0

شاهقا :     نعت منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة 0

سرت كلّ السير

كل : نائب مفعول مطلق منصوب بالفتحة وهو مضاف

السير: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

فرحت جذلاً. الجذل من معاني الفرح .

جذلاً : نائب مفعول المطلق

كتب الدرس مرتين

مرتين : نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوضاً عن التنوين في الاسم المفرد.

  صفق الجمهور كثيراً

كثيراً : نائب مفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

اجتهدت اجتهاداً لم يجتهد ه أحد غيري .

اجتهاداً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة

يجنهده : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا       والهاء :-  ضمير متصل يعود إلى اجتهاد مبني على الضم في محل نصب نائب مفعول مطلق

 أ ـ {وكلًمَ اللهُ مُوسىَ تَكلِيماً}.

كلم   : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

 الله    : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

موسى : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.

تكليماً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة.. مؤكد للفعل قبله.

{وظننتُمْ ظنَّ السَّوْءِ وَكُنْتًمْ قَوْماً بُوراً}.

ظننتم : (ظن) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير وهو (التاء) وهذا الضمير المتصل فاعل.. والميم علامة الجمع.

ظن السوء : (ظَنَّ) مصدر منصوب لأنه مفعول مطلق مبين للنوع والسوء مضاف إليه.

جـ ـ " قرأت الدرس قراءتين ".

قرأت  : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

الدرس : مفعول به منصوب بالفتحة. قراءتين : مفعول مطلق مبين للعدد منصوب بالياء لأنه مثنى

---------------------------------------------------------------------------------------

    المفعول لأجله

ويُسَمَّى أيضاً المفعول له ، وهو اسم فضلة ومصدر منصوب قلبي يأتي بعد الفعل في جملة فعلية ليبيِّن عِلَّتَهُ وسبب حدوثه،

تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ

 مثل :

*  اغتربتُ لطلب الحرية .     

 اغتربتُ طلباً للحرية    

     * للاستجمامِ .   لازَمْتُ البيتَ استجماماً      

* للرغبةِ -         زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا   

*  للحفاظِ - أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ  

*  لطلبِ .- اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ 

* لخشيةِ -   أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ    

*  لقصدِ المعرفةِ - أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ  

*  لحذر الحوادث - أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ

في كلِّ  جملةٍ من الجملِ السابِقَةِ إجابةٌ لسؤالٍ تقديرُهُ : ما الداعي أو ما السبب أو ما العِلَّةُ .

فالأولى إجابةٌ لمن يسألُ لماذا اغتربت ؟

والثانيةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما داعي لزومكَ البيتَ ؟

والثالثةُ إجابةٌ  لمن يسألُ  ما عِلَّةُ ـ سَبَبُ ـ زيارتِكَ لوالِدَتِكَ ؟

وكذلك الأمرُ في بَقيّة الجُمَل   .

ولعنا نُلاحظُ أنًّ الكَلِمَةَ الواقعةَ جواباً ( المفعولَ لأجله ) هي مصدرٌ منصوبٌ , يبين سببَ ما قَبْلَهُ , ويشارِكُ العامِلَ

( الفِعْلَ ) في الزَّمَنِ ـ الوقتِ ـ وفي الفاعل أيضاً.

فَزَمَنُ الاغترابِ في الأولى وفاعِلُهُ , هو زَمَنٌ ـ ماضٍ ـ وفاعِلُهما واحدٌ هو الضميرُ في اغتربتُ .

والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها .

 ولا بد أن يشارك الفعل في الزمان وفي الفاعل نفسه فيُقال على سبيل المثال :

 «قُمتُ إِجلَالاً لِأُستَاذِي»، فالمصدر المنصوب «إِجلَالاً» الغاية والغرض منه هو بيان سبب «القِيَام»، أي سبب حدوث الفعل، ويشترك هو والفعل في الزمن ذاته، فالقِيام والإجلال كلاهما وقعا في نفس الوقت، فالإجلال يتحقق متى ما وقع القيام، والقيام إنَّما وقع من أجل الإجلال، وكلاهما يتعلَّقان بالفاعل نفسه. ،

 ويُذكر بمثابة جواب على سؤال «لِمَ فَعَلتَ؟»، فإذا قيل: «دَرَستُ تَحصِيلاً لِلعِلمِ»، فإنَّ المُتَكلِّم إنَّما ذكر تحصيل العلم ليُفسِّر الغموض الذي يلتف الجملة، ويجيب على سؤال يطرح نفسه، فكأنَّما ذكره لمن يسأل «لِمَ دَرَستَ؟».

 

 

 

 

 

---------------------------------------------------------------------------------

كتاب تعليم الإعراب                                                    للأستاذ / عبدالرحمن معوض

إعراب المفعول لأجله

الأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوباً،  إلّا أنَّه قد يُجر بدخول حرفِ جرٍّ عليه، وحروف الجر التي تفيد التعليل وتدخل على الاسم هي اللام

أمثلة معربة

اغتربتُ طلباً للحرية  

اغترب  : فعل ماضٍ مبني على السكون ,لاتصاله بتاء المتكلم وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع

طلباً    :  مفعول لأجله منصوب .

للحرية : شبه جملة جار ومجرور .

لازَمْتُ البيتَ استجماماً

لازمت    : فعل وفاعل .

البيت     : مفعول به منصوب .

استجماماً : مفعول لأجله منصوب .

زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا

زرتُ       : فعل وفاعل

الوالدة     : مفعول به منصوب .

رغبةً      : مفعول لأجله منصوب .

في الرضا  : جار ومجرور متعلقان بـ رغبة .

أُسامِحُ الصديقَ حفاظاً على المودةِ

أسامح         : فعل مضارع مرفوع .. وفاعله مستتر فيه ( أنا )

الصديق       : مفعول به منصوب .

حفاظاً        : مفعول لأجله منصوب .

على المودة  : شبه جملة متعلقة بـ حفاظاً .

اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ

استرحت  : فعل وفاعل .

طلباً      : مفعول لأجله منصوب .

للراحة   : جار ومجرور متعلقان بـ طلباً .

أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةً الزّلَلِ

اتحفظ     :  فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر تقديره أنا .

في كلامي : جار ومجرور متعلقان بـ أتحفظ .

خشية     :  مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .

الزلل     : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

 أَسْألُ الَعالِمَ قَصدَ المَعْرِفَةِ

أسأل      :   فعل مضارع مرفوع  وفاعله مستتر فيه .

العالم     :  مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

قصد      :  مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .

المعرفة   :  مضاف إليه مجروربالكسرة الظاهرة .

قولِهِ تعالى " والأرضَ وَضَعَها للأَنامِ "

واو        : حرف عطف لامحل له من الإعراب.

الأرض  : اسم معطوف على اسم سابق منصوب .

وضع   : فعل ماض مبني على الفتح . والفاعل ضمير مستتر يعود إلى لفظ الجلالة .

هـا    :  ضمير مبنى في محل نصب مفعول به .

للأنام   : جار ومجرور متعلقان بـ وضع .

جْئتُ للدراسة .

جئت   :  فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على السكون فى محل رفع  وفاعل .

للدراسة : جار ومجرور متعلقان بـ جئت .

قولِهِ تعالى "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ"

لا: حرف نهي مبني على السكون لامحل له من الإعراب .     

تقتلوا : فعل مضارع مجزوم علامته حذف النون . والواو : في محل رفع فاعل . 

أولاد    : مفعول به منصوب , وهو مضاف .

كم     : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .  

من    : حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب .

إملاق: اسم مجرور ، والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله .     

نحن  : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .          

نرزق :  فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر فيه ( نحن )

كم   :  في محل نصب مفعول به .   

واو   :  حرف عطف مبنى على الفتح لامحل له من الإعراب        

إياهم : ضمير مبني على السكون , معطوف على منصوب  .

 

-----------------------------------------------------------------------------------------

كتاب تعليم الإعراب                                                    للأستاذ / عبدالرحمن معوض

إعراب المَفْعُول ُمعه

أَوَلاً : تَقْرِيبُ مَفْهُومِهِ :

إذا أنشأ أحدنا سياقا نحو : مشيتُ وسورَ الحديقة

فما الذي يمكن أن نقبض عليه من معنى؟ 

هل نفهم أن الذي مشى ، مشى معه سور الحديقة مثلا ؟  

المنطق ، يمنع تلك الإحالة ، فلا يعقل أن يمشي السور فضلا عن مشاركته الترويح مع الماشي   

ولكن الذي يتحدث ، يعبر عن كون مشيته كانت مع السور أي بحذاء السور ..

وعليه نرى أن السور قد انتصب لعلة كون الفعل : المشي قد فُعل بمصاحبتهِ دون تشريك أي دون أن يشارك السورُ الماشيَ في مشيته وذاك ما اصطلح عليه في النحو بـ ( المفعول معه)

 

تَعْرِيفُ المَفْعُول ُمعه:

اسم منصوب يأتى بعد واو المعية بمعنى أنه لايصح أن يشترك ما بعدها مع ما قبلها فى الحكم

وهو اسمٌ فضلة ، لاَ يَقَعُ مُبْتَدَأً وَلاَ خَبَرَاً – أَوْ مَا هُوُ في حُكمهِما ، وَيَجِيءُ بَعْدَ ( واو )بِمَعْنَى

 ( مَع ) مَسْبُوقَةٍ بِجُمْلَةٍ فِيها فِعْلٌ ، أَوْ ما يُشْبِهُ الفِعْلَ ، وَتَدُلُّ ( الواو ) على اقْتِرَانِ الاسْمِ الذي بَعْدَهَا باسْمٍ آخَرَ قَبْلَهَا في زَمَنِ حُصولِ الفِعْلِ – الحَدَثِ – مَعَ مُشَارَكَةِ الثَّانِي لِلأَوْلِ في الحَدَثِ ، أَو عَدَمِ مُشَارَكَتِهِ .

أمثلة معربة

 تَسِيْرُ وَالشَّارِع هَذا.

تَسِيْرُ    : فِعل مُضارِع مَرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه.

واو   : حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

الشَّارِعُ : مفعول معه منصوب ، علامته الفتحة.

هذا  : اسم إشارة ، مبني في محل نصب بدل من منصوب.

يَتَبَادَلُ الأَبُ الحديثَ وأبناءَهِ.

يتبادلُ   : فعل مضارع مرفوع.

الأَبُ  : فاعل مرفوع ، وعلامته الضمة.

الحديثَ  : مفعول به منصوب.

و او  : حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

أبناء    : مفعول معه منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف.

الهاء    :  ضمير مبنى في محل جر بالإضافة.

رُوَيْدَكَ وَالسَّائِلَ.

رُوَيْدَ   : اسم فعل أمر مبني على الفتح.

الكاف      : ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

واو      : حرف مبني على الفتح.

السَّائِلَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة. 

يسرُنِّي حضورُكَ والأُسْرَةَ.

يسرُ    : فعل مضارع مرفوع.

الياء      : في محل نصب مفعول به.

حضورُ : فاعل مرفوع وهو مضاف.

الكَاف      : ضمير مبنى في محل جر بالإضافة.

الأسرةَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة.

ما أَنتَ والبَحْر ؟

ما    : اسم استفهام ، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

أنتَ   : ضَمير مبني على الفتح ، في محل رفع خبر.

واو     : حرف بمعنى ( مع ) مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

البحرَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة.                

 كَيْفَ أَنْتَ والبَرْدَ ؟

كيفَ  : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.

أنتَ  : ضمير مبني في محل رفع مبتدا.

واو    : حرف مبني على الفتح.

البردَ : مفعول معه منصوب ، علامته الفتحة.

كُنتُ أَنَا وَشَرِيكي كالأَخِ

كنْ   : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم ، التي هي في محل رفع اسم كان.

أنا    : ضمير مبني على السكون في محل رفع توكيد للضمير ( تُ ).

واو     : حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

شريك : مفعول معه ، أو اسم معطوف على ( أنا ).

كالأخ : جار ومجرور متعلقان – ( كنت ). 

---------------------------------------------------------------------------------------

1- ظرف الزمان وظرف والمكان

تعريف ظرف الزمان والمكان

المفعول فيه :-  أو ما يُسمى بالظرف هو: اسمٌ منصوبٌ، يأتي معرباً أو مبنياً في محلّ نصب

 ظرف الزمان :-  وهو الاسم الذي يدلّ على زمان وقوع الفعل، ويكون جواباً لسؤال (متى)

 وظرف المكان: - الذي يدلّ على مكان وقوع الفعل، ويكون جواب السؤال (أين).

أنواع ظرف الزمان والمكان

الظرف المتصرف: وهو الذي لا يلزم الظرفيّة، بمعنى أنّه يأتي لمعانٍ أخرى،

 فكلمة (صباح)  : - تتغير بتغير الجملة التي يتمّ استعمالها فيها، كقولنا: (زرتك صباحاً) فهي هنا ظرف زمان. بينما في قولنا: (كان الصباح جميلاً)  فهي اسم كان مرفوع.

الظرف غير المتصرف:  وهو الذي يلزم الظرفيّة، ولا يمكن تصريفه،

 فكلمة (فوق) في قولنا: (وقف الطائر فوق الشجرة) تُعرب دائماً ظرف مكانٍ منصوب، بينما في قولنا: (إنّ الحقيقة فوق كلّ شيء) فتُعرب هنا ظرفاً منصوباً في محلّ رفع خبر إنّ.

ومن الظروف غير المتصرفة: خلال، بعد، وراء، طَوال، تحت، بين، عند، تجاه، حول، دون، تلقاء، خلف.

الظروف المبنية: هناك مجموعةٌ من الظروف التي تلزم حالة البناء دائماً، بمعنى أنّه لا يتغير آخرها مهما تغير موقعها في الجملة ومنها:( حيثُ، أمس، الآن، إذ، إذا، ذات، قط، لما، مذ، اين، متى، أيان، كم، كيف.)

الظروف المعربة: معظم ظروف المكان والزمان معربة، بمعنى أنّه تتغير حركة آخرها، وتبقى منصوبةً على الظرفية.

مثال معرب

ألعب صباحاً وأدرس مساءً.

ألعب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.

صباحاً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الواو : حرف عطف  مبنى لا محل له من الإعراب.

أدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.

مساءً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

  يشتد الحر صيفاً .

  يشتد  – فعل مضارع مرفوع بالضمة .

  الحر   – فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

   صيفًا    - ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة.

كقوله تعالى : وَجَاؤُوا أَبَاهُم عِشَاءً يَبْكُونَ

عشاء : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

ومثل : يُعرف الحليم ساعة الغضب .

ساعة : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف .

ونحو : سافرتُ ليلة أمس .

ليلة : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

ونحو : انتظرتُ نتيجة الامتحان زمناً طويلاً .

زمناً : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

مثل : المسافة بين الكرك وعمان زهاء الثمانين كيلو متراً .

بين : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

ونحو : " الجنة تحت أقدام الأمهات "

تحت : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

نحو : ما خنت الأمانة قطُّ  .

قطّ : ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب .

ونحو : أين تقضي أوقات فراغك ؟

أين : ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب .

يصيح الديك فجرا

يصيحُ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

الديك : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

فجرًا : ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

توجه القطار شرقا

توجه :فعل ماض مبني على الفتح .

القطار : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

شرقًا : ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

ليستريح أبوك تحت الشجرة

- ليسترح : اللام لام الأمر جازمة ، يسترح : فعل مضارع مجزوم بـ ( لام الأمر ) ، وعلامة جزمه السكون .

أبوك : أبو : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبنيٌ على الفتح في محل جر بالإضافة .

-----------------------------------------------------------------------------------

إعراب الحــال

مفهوم الحال  

اسم نكرة منصوب يبين هيئة ما قبله من فاعل أو مفعول به أو هما معا , أو من غيرهما عند وقوع الفعل

مثال :

1- ظهر القمرُ هلالاً  =  هلالاً  -  حال منصوب بالفتحة

الحال بيّنت هيئة الفاعل (القمر) عندما ظهر

2- أبصرت النجومَ متلألئةً  = حال منصوب بالفتحة

الحال بيّنت هيئة المفعول به (النجوم) عندما أبصرتها

3- فحص الطبيبُ المريضَ  جالسين  = حال منصوب بالياء لأنه مثنى

الحال بيّنت هيئة الفاعل (الطبيب) والمفعول به (المريض) معاً عندما تم الفحص

4- استرجع المساهمُ قيمةَ أسهُمِهِ كاملةً   =  حال منصوب بالفتحة

الحال بيّنت هيئة الفاعل (المساهم) عندما استرد نقوده

5- استقبل الرجلُ وزوجتهُ ضيوفَهُمْ باسمينَ   = حال منصوب بالياء لأنه مثنى

 

 

ينقسم إلى :

مفرد

جملة

شبه جملة

هو ما ليس جملة ولا شبه جملة ولابد أن تكون نكرة منصوبة وتوافق صاحبها في ( 1 ) النوع          و  ( 2 ) العدد

  عدنا من الرحلة مسرورين

أقدم الجندى شجاعا

                      

وتنقسم إلى جملة  

- اسمية و فعلية ولابد أن تشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال وهذا الرابط إما أن يكون :

  ( ا ) الضمير   ( ب ) الواو .   ( ج ) الواو و الضمير . 

جاء المتفوقون وجوههم مشرقة 

رجع الفائز يبتسم 

    هي إما                 ظرف  +  مضاف إليه

 أو جار ومجرور .

 

قدم الرئيس بين أعوانه 

رأيت الخطيب على المنبر

جلس الفلاح تحت الشجرة 

 

 الحال المفردة والجملة وشبه الجملة

تقع الحال مفردة – غير جملة ولا شبه جملة – وإن دلت على مثنى أو جمع كما مر في جمل سابقة , وكما في الجملتين :

عاد المهاجران مغتبطين

عاد المهاجرون مغتبطين

حيث تعرب مغتبطين في الأولى : حال منصوبة علامتها الياء لأنها مثناه

وتعرب مغتبطين في الثانية : حال منصوبة علامتها الياء , لأنها جمع مذكر سالم .فالحال رغم كونها مثناه في الجملة الأولى ومجموعة في الجملة الثانية , فإن كليهما يسمى حالاً مفردة , وهذا يعني أن الحال إذا وردت كلمة واحدة سميت حالاً مفردة .

ومثلما تقع الحال مفردة , فقد تأتي جملة أو شبه جملة .

 الحال الجملة نوعان

أ- جملة اسمية مثل :

خرجت إلى الحقل والشمسُ مشرقةٌ 

خرجت : خرج فعل ماض مبني على السكون , لاتصاله بضمير المتكلم .

 والتاء  : ضمير مبنى على السكون في محل رفع فاعل .

إلى الحقل : جار ومجرور متعلقان بالفعل خرج .  

واو : حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب,  دال على الحال

الشمس : مبتدأ مرفوع علامته الفتحة

طالعة : خبر مرفوع علامته تنوين الضم

والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب حال .

ب - وجملة فعلية مثل :

شاهدتُ المزارعَ يحصُدُ القمح

شاهَدَ : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم ،

والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.

المزارع : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

يحصُدُ : فعل مضارع مرفوع فاعله مستتر فيه تقديره هو .

القمح : مفعول به منصوب والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به في محل نصب حال من المزارع .

ج - الحال شبه جملة :

ويكون ذلك عندما يقع الظرف والجار والمجرور في موقع الحال مثل :

رأيتُ الهلالَ بينَ السحاب

رأيت :  فعل ماض مبنى على السكون ووالتاء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل

الهلال : مفعول به منصوب بالفتحة

بين : ظرف منصوب بالفتحة  وهو مضاف

السحاب : مضاف إليه علامته الكسرة 

وشبه الجملة بين السحاب – الظرفية – في محل نصب حال

ومثل : شوهِدَ النسرُ في الجو

شوهد : فعل ماضٍ مبني على الفتح , مجهول فاعله

النسر : نائب فاعل مرفوع علامته الفتحة

في الجو: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب حال

 

 

---------------------------------------------------------------------------------------

كتاب تعليم الإعراب                                                    للأستاذ / عبدالرحمن معوض

شكرا لتعليقك