الباب االسادس المنصوبات 1- المفعول به
الجملة في اللغة العربية إذا بدأت بفعل يطلق
عليها "جملة فعلية" مثل: "يذاكر أحمد الدرس"، فهذه الجملة
بدأت بالفعل "يذاكر" ولذلك فهى جملة فعلية.
وللجملة أركان لا تستقيم بدونها، أى لا نستطيع أن نقول أن الكلمات تُكوّن جملة إلا
إذا وُجدت هذه الكلمات. وللجملة الفعلية ركنين: الفعل والفاعل.
المفعول به هو: الاسم الذي يدل على من وقع عليه فعل الفاعل.
يكون دائما في الجملة الفعلية ويكون منصوبا دائما، وعامل النصب فيه هو:
الفعل المتعدي،
علامة نصب المفعول به |
سبب النصب |
مثال على النصب |
الفتحة الظاهرة |
في الاسم المفرد و جمع التكسير |
شرح المعلم الدرس |
الفتحة المقدرة |
إذا كان معتل الآخر |
عالج الطبيب
المرضى |
الياء |
إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم |
كرمت المدرسة الطالبين والمعلمين |
الكسرة |
جمع مؤنث سالم . |
كرم المعلم الطالبات |
بالألف |
إذا كان من الأسماء الخمسة |
احترم أباك |
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو المقدرة، أو الياء
إن كان مثنى أو جمع مذكر سالم، أو الكسرة (نيابة عن الفتحة) إن كان جمع مؤنث سالم،
أو الألف إن كان من الأسماء الخمسة. وقد يكون المفعول به اسما ظاهرا، أو ضميرا، أو
جملة.
- فقد
ينصب بالفتحة كما في الاسم المفرد و جمع التكسير مثل: أكلَ
أحمدُ التفاحةَ
أكلَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
أحمدُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
التفاحةَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على
آخره.
يدرسُ محمدٌ الكتبَ
يدرسُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على
آخره.
محمدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الكتبَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على
آخره.
- وقد ينصب
بالياء إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم: مثل:
عاقبَ المدرسُ الطالبَين
عاقبَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
المدرسُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الطالبين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
كرمَ المديرُ المدرسِين
كرمَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
المديرُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المدرسِين : مفعول به منصوب وعلامه نصبه الياء لأنه جمع مذكر
سالم.
- وقد ينصب بالكسرة(نيابةً عن الفتحة) إذا كان جمع مؤنث سالم.
مثل : ركبَ الطلابُ الحافلاتِ ركبَ: فعل ماض مبني
على الفتحة الظاهرة على اخره. الطلابُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الظمة الظاهرة على اخره.
الحافلاتِ:مفعول به منصوب وعلامة نصبة الكسرة نيابةً عن الفتح لأنه جمع مؤنث سالم.
- وقد ينصب بالألف إذا كان من الأسماء الخمسة
مثل: رأيت أباكَ
رأيتُ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الياء للثقل
والتاء تاء الفاعل في محل رفع فاعل أباكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف
لأنه من الأسماء الخمسة و الكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. ويمكن أن يكون إسما
ظاهرا أو ضميرا أو جملة.
الأصل أن يعمل الفعل
في المفعول به النصب، غير أن هناك من يعمل عمل الفعل وهو اسم الفاعل، نحو: جاء الشاكر
نعمتك، وأقبل جندي حامل سلاحه.
ثانياً :الصور التى يأتى عليها المفعول به :-
يقع المفعول به اسماً صريحاً ، وقد يقع غير صريح
.
1- المفعول
به الصريح :
(أ) الاسم الظاهر : سَلّمَ
الوزيرُ الفائزين والفائزتين أوسمةً رفيعةً .
سلم : فعل ماضٍ مبني على الفتح
الوزير : فاعل مرفوع علامته الضمة .
الفائزين : مفعول به أول منصوب علامته الياء ، لأنه مثنى
.
والفائزتين
: اسم معطوف على منصوب علامته الياء لأنه مثنى .
أوسمة : مفعول به ثان منصوب علامة نصبه الفتحة .
رفيعة : صفة منصوبة علامة نصبه الفتحة .
كَرّمَت
الوزارةُ المعلمين والمعلماتِ .
كرم : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
التاء : حرف تأنيث
مبني على السكون لا محل له .
الوزارة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
المعلمين : مفعول به منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر
سالم .
واو : حرف عطف مبنى على الفتح لامحل له من الإعراب .
المعلمات : معطوف على منصوب ، علامته الكسرة لأنه جمع مؤنث
سالم .
خَبَّرَ
مذيعُ النشرةِ المستمعين والمستمعاتِ الطقسَ حاراً .
خبر : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
مذيع : فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
النشرة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
المستمعين : مفعول به أول منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر
سالم .
واو : حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
.
المستمعات : معطوف على منصوب ، علامته الكسرة ، لأنه جمع مؤنث
سالم .
الطقس : مفعول به ثان منصوب علامته الفتحة .
حاراً : مفعول به ثالث منصوب علامته تنوين الفتح .
(ب)
الضمير المتصل :
ساعدتُكَ
في محنَتِكَ .
ساعد : فعل ماضٍ مبني
على السكون .
تاء الفاعل : ضمير مبني على لاضم في محل رفع فاعل .
كاف الخطاب : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
.
في محنة : جار ومجرور .
الكاف : ضمير مبنى فى في محل جر بالإضافة
راجعْتهُم في
الأمرِ .
راجع : فعل ماضٍ مبني على السكون .
تاء الفاعل : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
هم : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
.
في الأمر : شبه جملة جار ومجرور .
(ج)
الضمير المنفصل :
"إياك نعبدُ
وإياك نستعين"
إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
نعبد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر
تقديره نحن .
والجملة الفعلية : من الفعل والفاعل والمفعول به ، في محل رفع لمبتدأ
محذوف تقديره نحن .
إياها
خَصَّ الرجلُ بالثناءِ .
إياها : ضمير مبني على السكون في محل مفعول به .
خصَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
الرجل : فاعل مرفوع ، علامته الضمة .
بالثناء : شبه جملة جار ومجرور متعلقة بـ (خص)
2-
المفعول به غير الصريح :
(أ) ما
يؤول بمصدر بعد حرف مصدري مثل :
عَرَفْتُ أنكَّ قادم = عرفت
قدومك .
عرف : فعل ماضٍ مبني على السكون .
تاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .
أن : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح .
الكاف : ضمير مبني على الفتح في محل نصب اسم إن .
قادم : خبر إن مرفوع ، علامته تنوين الضم .
والمصدر المسبوك من
أن واسمها وخبرها يقع مفعولاً به .
قدوم : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف ,
الكاف : في محل جر بالإضافة .
ب) والجملة المؤولة بمفرد : ظَنَنْتُكَ
تَحْضُر = ظننتك حاضراً .
حيث أولت جملة ـ تَحْضُرُ
ـ المكونة من الفعل والفاعل بمفرد ـ أي بكلمة واحدة هي ـ حاضِراً ـ
ظن : فعل ماضٍ مبني على السكون .
تاء الفاعل : ضمير
مبني في محل رفع فاعل .
الكاف : ضمير مبني
على الفتح في محل نصب مفعول به أول .
تحضر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر
تقديره أنت والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل (ظنَّ) .
( ج) والجار والمجرور
:
مثل : أمْسَكَتُ بيَدِكَ
= أمْسَكتُ يَدَكَ .
والتي يُعتبر
حرف الجر فيها زائداً فيها ، ويكون الاسم المجرور في محل نصب مفعول به ، إذ إن تقدير
المعنى : أمسكت يَدَكَ ، ويُنصب الاسم في هذه الجملة على تقدير اسقاط حرف الجر لفظاً
وتقديراً ، وهو ما يُسمى بنزع الخافض ، أي نزع (إسقاط) حرف الجر .
أمسك : فعل ماضٍ مبني على السكون .
تاء الفاعل : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .
بيد : الباء حرف جر زائد ، يد : اسم مجرور لفظاً بحرف
الجر الزائد – في محل نصب مفعول به – أو يد: اسم منصوب بسبب إسقاط الخافض –
حرف الجر – وهو مضاف .
الكاف : في محل جر بالإضافة
ثالثاً
: ترتيب المفعول به في الكلام :
الأصل في الجملة أن
تبدأ بالفعل ويُذكر بعده الفاعل ، ثم يُذكر بعده المفعول به .
ويجوز تقديم الفاعل
عليه وتأخيره إذا لم يحدث التباس في الكلام مثل :
نَظَّفَ حاتمٌ السيارة
ونظَّفَ السيارةَ حاتمٌ.
نظف : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
حاتم : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم .
السيارة : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
أما إن خفنا
الالتباس فنتبع الترتيب المنطقي . فنتبع الفعل ثم الفاعل ثم المفعول به.
وقد ورد في مبحث الفاعل
متى يجب أن يُقدم الفاعلُ على المفعول به .
* المواطن التي يجب أن يتقدم فيها المفعول به على الفعل والفاعل فهي
:-
1- أن يكون اسماً له الصدارة مثل أسماء الشرط
:
أياً ما تحترمْ
يَحْتَرِمْكَ .
أيا : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح .
ما : اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه .
تحترم : فعل مضارع مجزوم ، علامته السكون ، فعل الشرط
. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
يحترم : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، جواب الشرط .
الكاف : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
2- أن يكون اسم استفهام :
كم ديناراً
دفعتَ ثمناً للسيارةِ ؟
كم : اسم استفهام
مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به .
ديناراً : تمييز منصوب
علامته تنوين الفتح .
دفعت : فعل ماضٍ مبني
على السكون ، والتاء في محل رفع فاعل .
ثمناً : مفعول لأجله منصوب علامته تنوين الفتح .
للسيارة : شبه جملة جار ومجرور .
3. أن يكون (كم) أو (كأين) الخبريتين
كم صديقٍ ضَيَّعتَ
!
كم : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
صديق : اسم مجرور بحرف جر مقدر وتقديره من .
ضيع : فعل ماضٍ مبني على السكون .
تاء الفاعل : ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
كأين من
فرصةٍ أهدرتَ !
كأين : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
من فرصة : شبه جملة جار ومجرور .
أهدرت : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والتاء في محل رفع
فاعل .
4.
أن يكون فاصلاً بين (إمّا) وجوابها :
"فأما اليتيمَ
فلا تَقْهَرْ"
أما : حرف مبني على السكون ، لا محل له .
اليتيم : مفعول به منصوب مقدم علامته الفتحة .
لا : حرف نهى
وجزم مبني على السكون .
تقهر : فعل مضارع مجوم علامته السكون .
والفاعل ضمير مستتر
تقديره أنت .
رابعاً
: (أساليب) تراكيب مخصوصة في المفعول به :
1- أسلوب التحذير :
وفي هذا الأسلوب الذي
يفيد التنبيه والتحذير يُنصب الاسم بفعل محذوف وجوباً تقديره إحذرْ أو حاذر أو تجنب
أو تَوَقَّ أو غيرها . وتظل الفائدة منه تنبيه المخاطب إلى أمرٍ غيرِ مُحبب من أجل
تجنُبِهِ .
- ويكون أسلوب
التحذير بلفظ (إياك) وجميع ضمائر النصب المقصود بها الخطاب مثل :
إياكَ والنفاقَ .
إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
لفعل محذوف وتقديره (أُحَذِّرْ) .
واو : حرف عطف .
النفاق : 1- اسم معطوف على منصوب ، فهو منصوب ، علامته
الفتحة .
2- مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (احْذَرْ)
إياكَ إياكَ
والكَسَلَ.
إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل
محذوف .
إياك : توكيد لفظي لما هو مبني على الفتح .
واو : حرف عطف .
الكسل : معطوف على منصوب علامته الفتحة .
أو
مفعول به منصوب علامته الفتحة ، لفعل محذوف تقديره إحْذِرْ .
إياكُنَ
والسِّمنةَ .
إياكن : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول
به لفعل محذوف تقديره (أُحَذِّرُ) .
واو
: حرف عطف .
السمنة : معطوف بالنصب
على منصوب ، علامته الفتحة .
مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره اتقينَ
* وقد يكون أسلوب
التحذير بدون لفظ ضمير النصب المنفصل مثل :
نَفْسَكَ والتدخينَ
= تَوَقَّ نَفسَكَ واحذَر التَدخين ومثل : رِجْلَكَ والحجَرَ = باعِد رِجلَكَ
واحذَرْ الحَجَرَ
نفس : مفعول به منصوب
لفعل محذوف تقديره (قِ) أو تَوَقَّ ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة
.
واو : حرف عطف مبنى
لا محل له من الإعراب .
التدخين : معطوف بالنصب على نفس ، علامته الفتحة .
أو مفعول
به منصوب لفعل محذوف تقديره (باعِدْ) (رجلك والحجر) تُعرب كالجملة السابقة لها
2-
أسلوب الإغراء : وفيه يُنصب الاسم
بفعل محذوف وجوباً تقديره : الزمْ واطلبْ واقصُدْ وافعل وغيرها ، ويفيد هذا الأسلوب
ترغيب وتشويق وإغراء المتلقي بأمر مجيب ليفعله مثل :
أخاك ، أخاك عند الشدائد
= اقصد أخاك
أخا : مفعول به منصوب علامته الألف لأنه من الأسماء
الخمسة ، لفعل محذوف تقديره (اقصد) وهو مضاف.
الكاف : ضمير مبنى في محل جر بالإضافة .
أخاك : توكيد لفظي لمنصوب .
عند : ظرف منصوب متعلق بالفعل المحذوف (اقصد) وهو مضاف
.
الشدائد : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
الكرمُ والوفاءَ
= إلزم.
الكرم : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (إلزم) .
واو : حرف عطف مبنى لا محل له
من الإعراب.
الوفاء : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع) .
الصلاةُ جامعةً =
احضرْ ، احضَروا .
الصلاة : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديرة (احْضُرْ)
جامعةً : حال منصوب علامته تنوين الفتح .
الصدقَ الصدقَ
= اتبع .
الصدق : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع)
الصدق : توكيد منصوب علامته الفتحة .
3-
أسلوب الاختصاص :
وفيه يُنصَبُ الاسمُ
(المخصوص أو المختص) بفعل محذوف وجوباً تقديره (أخصُّ) أو (أعنى) ، ويفيد هذا الأسلوب
مع التحديد والتخصيص شيئاً من الإطراء .
والاسم المختص
أو المخصوص أو المقصود ، يجب أن يقع بعد ضمير يُظْهرُ المقصود منه ، وأكثر ما يُستعمل
من الضمائر في الاختصاص ضمائر المتكلم الدالة على الجمع مثل :
نحنُ العربَ نحترمُ
الغريبَ .
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
العرب : مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص ، علامته الفتحة
.
نحترم : فعل مضارع مرفوع ، وعلامته الضمة ، وفاعله مستتر
فيه تقديره نحن .
الغريب : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
نحنُ الموقعين
أدناه نشهد على صحة المعاملة .
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
الموقعين : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أَخُصُّ )
علامته الياء ، لأن جمع مذكر سالم .
أدنى : ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف
.
الهاء : ضمير مبنى في محل جر بالإضافة .
نشهد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر
فيه والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مبتدأ
على صحة : شبه جملة جار ومجرور .
المعاملة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
نحن بني تميم
نأبى الضيمَ .
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
بني : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أخص) علامته
الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف.
تميم : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
نأبى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، وفاعله
مستتر فيه تقديره (نحن) .
الضيم : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
والجملة : الفعل والفاعل
والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .
وقد تُستخدم
في أسلوب الاختصاص غير ضمائر المتكلمين ، فقد يُستعملُ ضميرُ المخاطب ، في مثل :
بِكَ اللهَ أرجو التوفيق
.
بك : الباء حرف جر مبني على الكسر ، الضمير (ك) العائد
على لفظ الجلالة مبني على الفتح في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ
"أرجو" .
الله : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب علامته الفتحة لفعل
محذوف تقديره "أخص" .
أرجو : فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ن وفاعله
مستتر فيه تقديره "أنا" .
التوفيق : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
سُبحانكَ
اللهَ العظيمَ.
سبحان : مفعول مطلق
منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف .
الكاف : ضمير
مبنى في محل جر بالإضافة .
الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره
"أخص" أو أقصُدُ . .
العظيم : صفة منصوبة علامتها الفتحة .
ولعل من أكثر الأسماء
استعمالاً في أسلوب الاختصاص هي: بنو فلان، وكلمة (مَعْشَرُ) مضافة إلى اسم، وآلِ البيت
وآل فلان.
إعرابه |
المفعول به |
الجملة |
مفعول به منصوب
وعلامة نصبه الألف لأنه اسم من الأسماء الخمسة. |
أباك |
1- رأيت أباك. |
مفعول به منصوب
وعلامة نصبه الفتحة لأنه مفرد. |
الدرس |
2- ذاكرت الدرس. |
اسم إشارة مبني على
السكون في محل نصب مفعول به. |
هذه |
3- اشتريت هذه
الحقيبة. |
اسم موصول مبني على
السكون في محل نصب مفعول به. |
الذي |
4- أكرمت الذي فاز. |
ضمير منفصل مبني على
السكون في محل نصب مفعول به |
إياك |
5- "إياك نعبد
وإياك نستعين". |
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء