كتاب النحو الحديث للأستاذ / عبدالرحمن معوض
الأفعال
التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر
هى أفعال متعدية
إلى مفعولين ولكن ليس أصل المفعولين المبتدأ والخبر قبل دخول الأفعال عليها
وهذه الأفعال هى
: -
أعطى وأخواتها ( كسا ـ ألبس ـ أعطى ـ ـ منح ـ منع
- سأل ـ .وهب )
الجملة |
الفاعل |
المفعول به الأول |
المفعول به الثانى |
ملاحظات |
فكسونا العظام لحما |
نا |
العظام |
لحما |
ليس أصلهما مبتدأ وخبر |
ألبس أحمد طارق ثوبا |
أحمد |
طارق |
ثوبا |
ليس أصلهما مبتدأ وخبر |
منحت المدرسة المتفوق جائزة |
المدرسة |
المتفوق |
جائزة |
ليس أصلهما مبتدأ وخبر |
منع المعلم الكسول الجائزة |
المعلم |
الكسول |
الجائزة |
ليس أصلهما مبتدأ وخبر |
أعطى المدير المجتهد جائزة |
المدير |
المجتهد |
جائزة |
ليس أصلهما مبتدأ وخبر |
سال المعلم الطالب سؤالا |
المعلم |
الطالب |
سؤالا |
ليس أصلهما مبتدأ وخبر |
وهب الرئيس الشعب الحرية |
الرئيس |
الشعب |
الحرية |
ليس أصلهما مبتدأ وخبر |
أمثلة معربة
ومن الأمثلة عليها ما يلي :
أعطيت المحتاج المال.
أعطيت : فعل ماض مبني على السكون،
والتاء
: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع
فاعل.
المحتاج
: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المال : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة على آخره.
سألت الله العفو.
سألت : فعل ماضي مبني على السكون،
والتاء : ضمير
متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الله :
لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
العفو :
مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
منحت السائل البطاقة.
منحت : فعل ماض مبني على السكون،
والتاء
: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع
فاعل.
السائل :
مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
البطاقة
: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
منع المدير موظفه الترقية.
منع : فعل ماض مبني على الفتح.
المدير :
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
موظفه :
مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الترقية
: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
كسا : نحو : كسوت البائس ثوبا .
كسا = فعل ماض مبنى على الفتح المقدر – والتاء
ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل - البائس
= مفعول به أول منصوب بالفتحة – ثوبا = مفعول به ثان منصوب بالفتحة
عند حذف الفعل
كسا من الجملة نلاحظ الجملة ( البائس ثوبا ) ليست جملة اسمية مكونة من
مبيدأ وخبر – فالفعل كسا نصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر
ـ ومنه قوله تعالى
: { فكسونا العظام لحما }
تقول : كسوت زيدا
ثوبا.
ألبس :مثل
- ألبس الرجل الفقير ثوبا غاليا
ألبس = فعل ماض مبنى على الفتح – الرجل =
فاعل مرفوع بالضمة – الفقير مفعول به أول منصوب بالفتحة - ثوبا
= مفعول به ثان منصوب بالفتحة
عند حذف الفعل
أليس من الجملة نلاحظ الجملة ( الفقير ثوب ) ليست جملة اسمية مكونة من
مبتدأ وخبر – فالفعل ألبس نصب مفعولين ليس
أصلهما المبتدأ والخبر
نحو : ألبس الفنان ضفة النهر حللا سندسية .
سأل : نحو : سأل الفقير
الغنى مالا
سألت الله العون – سأل الطالب المعلم سؤلا
أعطى : نحو : أعطيت الفقير صدقة
-أعطت المديرة
الفائزات جوائزا
منح : منح
المعلم المتفوق جائزة
منحت الدولة
المواطنين مالا
منع : منع
الغنى الفقير حقه
وهب : وهب
الله الإنسان عقلا
أطعم : نحو : أطعمت الجائع خبزا .
وقوله تعالى : { من
أوسط ما تطعمون أهليكم }
فالمفعول الأول لتطعمون
محذوف ، وتقديره : تطعمونه
سقى : نحو : سقيت الظامئ ماء .
علَّم : نحو : علمت الطالب درسا .
ومنه قوله تعالى
: { وعلم آدم الأسماء كلها }
ـ وقوله تعالى :
( علم الإنسان ما لم يعلم }.
فـ " الإنسان
" مفعول به أول و " ما " الموصولة في محل نصب مفعول به ثان .
زود : نحو : زودت المسافر قوتا .
من جميع الأمثلة السابقة
نلاحظ أن ما تعدت إليه الأفعال من مفاعيل لم يكن أصله المبتدأ والخبر ، لأننا إذا فصلنا
الفعل الناقص عن بقية الجملة ، نجد أن الجملة لا تعطينا مدلول الابتداء ، والإخبار
، لأنها ناقصة المعنى ، ويكمل معناها بإدخال الفعل عليها ليعمل في ركنيها النصب ،
أعرب ما يأتى
فقد سألوا موسى أكبر من ذلك
لا يمنع الكريم المحتاج حقه
وهبك الله عقلا راجحا
كسا الربيع الأرض خضرة
استخرج المفعولين من الآيات
التالية وأعربهما
قال تعالى : ( فكسونا العظام لحما
ـ قال تعالى : ( ويا قوم لا أسألكم عليه مالا )
ـ قال تعالى : ( ويطعمون الطعام على
حبه مسكينا )
ـ قال تعالى : ( وسقاهم ربهم شرابا
طهورا )
ـ قال تعالى : ( وعلّم آدم الأسماء كلها )
قال تعالى : ( فكسونا العظام لحما )
-------------------------------------------------------------------------------------
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء