إعراب الفعل المضارع
الفعل المضارع المعرب يكون
مجزوم |
منصوب |
مرفوع
|
أولا رفع الفعل المضارع : يرفع الفعل
المضارع إذا لم يسبق بأداة نصب ولا أداة جزم المضارع
علامات رفع الفعل المضارع
السبب |
علامة الرفع |
إذا كان صحيح الآخر - يكتب الطالب الدرس - يشرح
المعلم الدرس * فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة |
1- الضمة الظاهرة |
إذا كان معتل الآخر ( آخره حرف علة واو- ألف- ياء ) - يسعى المؤمن فى الخير - يمشى
الفقير كثيرا * فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة |
2- الضمة المقدرة |
إذا كان من الأفعال الخمسة وهى ( كل فعل مضارع اتصلت به ألف
الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة المؤنثة ) - المسلمون يصومون رمضان الطالبان يكتبان الواجب أنت تطيعين الله * فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ( واو
الجماعة – الف الاثنين – ياء المخاطبة = ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل |
3 - ثبوت النون
|
أعرب ما يأتى :
1- اللاعبان يلعبان الكرة 5- أنتم تتمسكون بالحق
2- أنتما تطيعان والديكما 6- يسعى المنافق
بالنميمة بين الناس
3- هم يساعدون الفقراء 7- يجرى اللاعب فى
الملعب
4- يساعد المسلم المحتاجين 8-
يسمو المؤمن بخلقه
ثانيا نصب الفعل المضارع
* ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أداة من أدوات نصب
الفعل المضارع
* أدوات نصب الفعل المضارع هى : ( أن – لن – كى – لام
النعليل – حتى – فاء السببية – لام الجحود – واو المعية - إذن )
علامات نصب
الفعل المضارع
السبب |
علامة النصب |
إذا كان الفعل المضارع : 1- صحيح الآخر – ندعو الله أن يغفر لنا 2- معتل الآخر بالياء – لن نبكى على الماضى 3- معتل الآخر بالواو – يجب أن تسمو بأخلاقك * فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة |
1- الفتحة الظاهرة |
إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالألف - لم يكن الله ليرضى عن الكافر - لن يسعى المسلم فى الشر * مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة |
2- الفتحة المقدرة |
إذا كان من الأفعال الخمسة - هما لن يقصرا فى تحمل المسؤلية - أنتم لن تطيعوا الشيطان - أنت لت تتركى العمل * مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ( ألف
الاثنين – واوالجماعة – ياء المخاطبة ) ضمير مبنى على السكون فى محل رفع
فاعل |
3- حذف النون |
أمثلة على أدوات نصب الفعل المضارع :
1- أن : حرف مصدرى
ونصب مبنى لامح له من الإعراب
- يجب أن تنام مبكرا - ندعو الله أن يغفر لنا
- قال تعالى: ﴿ أَكْرِمِي
مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا ﴾
(أن) : حرف مصدر
ونصب واستقبال، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
(ينفعنا)
، (ينفع)، فعل
مضارع منصوب بـ (أن)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- قال تعالى: ﴿ قَالَ
إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ ﴾
(أن) : حرف مصدر
ونصب واستقبال، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
(تذهبوا)
، فعل مضارع منصوب بـ (أن)، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من
الأفعال الخمسة،
وواو الجماعة : ضمير مبني على السكون، في محل رفع، فاعل
2- لن : حرف نفى ونصب واستقبال مبنى على السكون لامحل له من
الإعراب
- لن يرضى الله عن المنافق -
لن يرسب مجتهد
﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ
إِلَيْنَا مُوسَى ﴾
نبرح : فعل مضارع منصوب بعد لن وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة
يرجع : فعل مضارع منصوب بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة
3- كى : حرف تعليل ونصب مبنى على السكون لامحل له من الإعراب
- ذاكر كى تنجح خطط لمستقبلك كى تنجح
و(كي) حرف مصدر ونصب واستقبال، فهي مثل (أن) الناصبة للفعل المضارع
تمامًا، والتي قد تقدم ذكرها.
فـ (كي):
حرف مصدري؛ لأنها تؤول مع الفعل المضارع بعدها بمصدرِ هذا الفعل.
وهي حرف
استقبال؛ لأنها تُصيِّر معنى الفعل المضارع الآتي بعدها خالصًا للمستقبل، بعد أن
كان صالحًا للحال والمستقبل، ومن أمثلة كون (كي) حرف مصدر ونصب واستقبال من كتاب
الله عز وجل:
﴿ فَرَجَعْنَاكَ
إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا ﴾
·
نصب الفعل المضارع بعد (كي) بالفتحة الظاهرة ف ـ(كي)
هنا حرف مصدر؛ لأنها أُوِّلت مع الفعل المضارع بعدها (تقر) بمصدر هذا الفعل،
والتقدير: فرجعناك إلى أمك لقرِّ عينها.
وهي حرف
استقبال؛ لأنها خلَّصت معنى الفعل المضارع (تقر) إلى المستقبل.
وهي حرف
نصب؛ لأنها نصبت الفعل المضارع ( تقر )، وعلامة نصبه كما هو واضح هنا - الفتحة
الظاهرة.
2- ومثال نصب الفعل المضارع إذا سبقته ( كي ) بحذف النون:
الفعل ( تأسَوا ) في قوله تعالى:
﴿ لِكَيْلَا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ﴾ - فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه
من الأفعال الخمسة
4- حتى : حرف نصب يدل على الغاية أو النهاية
-
ذاكر حتى تحقق حلمك فى الحياة - يجب أن اسير حت ادخل القرية
أولًا: مثال
نصب الفعل المضارع بعد ( حتى ) بالفتحة الظاهرة الفعل ( يرجع )
في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا
لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾
ثانيًا: مثال
نصب الفعل المضارع بعد (حتى) بالفتحة المقدرة الفعل ( نرى )
في قوله
تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ
نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ﴾
ثالثًا: مثال
نصب الفعل المضارع بعد (حتى) بحذف النون :
الفعل ( يخوضوا )
في قوله
تعالى: ﴿ فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى
يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ﴾
ولـ( حتى )
الناصبة للفعل المضارع عدةُ معانٍ؛ نذكر منها:
1- أن
تكون بمعنى (كي)؛ أي: أن تفيد التعليل، وذلك بأن يكون
ما قبلها سببًا فيما بعدها؛ نحو قولك لرجل كافر: أسلِمْ حتى تدخل الجنة؛ أي: كي
تدخل الجنة، فإن الإسلام علةٌ لدخول الجنة، ومن ذلك أيضًا قوله تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ
حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ﴾
2- أن
تكون بمعنى (إلى)؛ أي: أن تكون بمعنى الغاية، ومعنى
الغاية كون ما قبل (حتى) غاية انقضائه وانتهائه ما بعدها؛ وذلك نحو قوله تعالى:
﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى
يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾
أي: إلى
أن يرجع
3- ما زاده
ابن مالك في شرح التسهيل 4/ 22، 24 من أن (حتى) تكون أيضًا بمعنى (إلا)
الاستثنائية وخرَّج عليه قول الشاعر:
ليس
العطاءُ من الفضولِ سماحةً ♦♦♦ حتى
تجودَ وما لديكَ قليلُ
أي: إلا
أن تجود
5- لام التعليل : حرف تعليل ونصب مبنى لا محل له من الإعراب
- نام مبكرا لتستيقظ مبكرا -
أطع والديك ليرضى الله عنك
قوله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ﴾
﴿ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ
أَمْ أَكْفُرُ ﴾
قوله
تعالى: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ فإن
الفعل المضارع (ترضى) نُصِب بلام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، منع من
ظهورها التعذر.
قوله
سبحانه: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا
اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾
علامة نصبه بحذف النون
قوله
تعالى: ﴿ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ
لِيَقْتُلُوكَ ﴾ علامة نصبه بحذف النون
6- فاء السببية : تفيد ان ما قبلها سبب لما بعدها ويشترط أن تكون مسبوقة
بطلب او نفى
- ذاكروا فتنجحوا - لا ترهقوا اجسامكم فتمرضوا
وهي التي يكون
ما قبلها سبباً لما بعدها: (لا تظلمْ فتظلَم). ويشترط لها أَن تسبق بنفي أَو طلب:
فأَما النفي فكقولك: (لم تحضر فتستفيدَ)، (جارك غير مقصر فتعنفَه)
، (ليس المجرم
نادماً فتعفوَ عنه) لا فرق بين أَن يكون باسم
أَو بفعل أَو بحرف.
وأَما الطلب
فيشمل الأَمر
: اسكتْ فتسلَم
، فعل مضارع منصوب بعد قاء السببية
بالفتحة والنهي : لا تقصِّر فتندمَ - فعل مضارع منصوب بعد قاء السببية بالفتحة
الظاهرة
والعرض : أَلا تصحبنا
فنسرَّ ، فعل مضارع منصوب بعد قاء السببية بالفتحة
الظاهرة
والنحضيض : هلا أَكرمت
الفقير فتؤجرَ - فعل مضارع منصوب بعد قاء السببية
بالفتحة
والتمني ليتك
حضرت فتستمعَ - فعل مضارع منصوب بعد قاء السببية
بالفتحة الظاهرة
والترجي لعلك
مسافر فأُرافقَك - فعل مضارع منصوب بعد قاء
السببية بالفتحة الظاهرة
والاستفهام : هل أَنت سامع فأُحدثَك- فعل مضارع منصوب بعد قاء السببية بالفتحة
الظاهرة
هذا والمضارع المنصوب
بأَن مضمرة بعد فاءِ السببية أَو واو المعية الآتية بعد، مؤول بمصدر معطوف على مصدر
منتزع من الفعل قبلها: اسكت فتسلم = ليكن منك سكوت فسلامة.
7- لام الجحود : وهى تفيد تقوية النفى ويجب ان تكون مسبوقة بكون منفى (
ماكان – لم يكن – لم أكن ) مثل : - ما كان الأب ليهمل
أولاده - لم اكن لأرى
الحق باطلا
والجحود
معناه: شدةُ الإنكار والرفض، ومن ذلك ما يقال: جحد الكفار الإسلام؛ أي: رفضوه
أشدَّ الرفض، ولام الجحود تفيد توكيد النفي؛ ولذلك سمى بعضُ النَّحْويين هذه اللام
لامَ النفي، ولامُ الجحود علامتها أن تأتي بعد كونٍ منفيٍّ، فتأتي بعد:
·
الفعل
الماضي (كان) المنفي بـ(ما)؛ نحو قوله تعالى: ﴿ وَمَا
كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ ﴾
·
وقوله سبحانه: ﴿ مَا
كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾
·
وقوله عز وجل: ﴿ وَمَا
كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾
·
فيلاحظ هنا: أن الأفعال المضارعة (ليعذبهم،
ليؤمنوا، لنهتدي) قد أتت منصوبة، والسبب في نصبها لام الجحود الآتية بعد الأفعال
الماضية (كان، كانوا، كنا) المنفية بـ(ما)
2- الفعل المضارع (يكون) المنفي
بـ(لم)؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ لَمْ يَكُنِ
اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ﴾
وقوله سبحانه:
﴿ قَالَ
لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ ﴾
فيلاحظ هنا: أن
الفعلين المضارعين (ليغفر، لأسجد) قد أتيَا منصوبينِ، والسبب في نصبهما هو أنهما
قد تقدم عليهما لام الجحود الآتية بعد الفعلين المضارعين (يكن، وأكن) المنفيينِ
بـ( لم )
8- واو المعية : حرف نصب يدل على المصاحبة والمعية مبى لامحل له من الإعراب
- وواو المعية، وقد اشترط النحاةُ لنصب الفعل
المضارع شرطين؛ هما:
أن تكون والواو
للمعية ومعنى كون الواو للمعية: أن
تكون بمعنى (مع) فتفيد المصاحبة؛
أي: إن حصول ما قبلها وما بعدها يكون في وقت
واحد، فلا يسبق أحدُهما الآخر ولا يتأخر عنه
ومثال نصب
الفعل المضارع بالواو الدالة على المعية قولُ الشاعر:
لا تنهَ عن
خُلُقٍ وتأتِيَ مثلَهُ ♦♦♦ عارٌ
عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ
والشرط
الثاني: أن تقع في جواب نفي، أو طلب.
مثال
وقوع واو المعية في جواب النفي، ونصب الفعل المضارع بها:
قوله
تعالى: ﴿وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ
جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ
الصَّابِرِينَ﴾
ومثال
نصب الفعل المضارع بواو المعية الواقعة في جواب الأمر: قول الأعشى:
فقلتُ ادعي
وأدعوَ إنَّ أندى ♦♦♦ لِصوتٍ أن يُناديَ داعيانِ
فقد نصب
الفعل المضارع (أدعو) بواو المعية في جواب الأمر ( ادعي )، وعلامة
نصبه الفتحة الظاهرة.
ومثال
ذلك أيضًا: قولك: أيها الصديق اغفر هفوتي وأغفرَ هفوتك؛ لتدومَ صداقتنا.
ومثال
نصب الفعل المضارع بواو المعية الواقعة في جواب النهي :
قوله
تعالى: ﴿ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ
وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ فقد نصب
الفعل (تكتموا) هنا بالواو الدالة على المعية، والواقعة في جواب النهي المدلول
عليه بـ( لا ) الناهية
في قوله سبحانه : ﴿ وَلَا
تَلْبِسُوا ﴾ وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
ومثال
نصب الفعل المضارع بواو المعية الواقعة في جواب الاستفهام : قول الشاعر :
ألم أكُ جارَكم ويكونَ
بيني ♦♦♦ وبينَكمُ المودةُ والإخاءُ
فقد نصب
الفعل المضارع ( يكون ) هنا بالواو الدالة على المعية في جواب الاستفهام المدلول عليه بالهمزة في ( ألم
)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ومثال
نصب الفعل المضارع بواو المعية الواقعة في جواب العرض:
ألَا تنزل عندنا وتصيبَ
خيرًا - ألا تزورنا ونُكرمَك.
فقد نُصب الفعلان المضارعان ( تصيب، ونكرمك
) بواو المعية الواقعة في جواب العرض المدلول عليه بـ(ألا)، وعلامة نصبهما
الفتحة الظاهرة
التحضيض هو:
الطلب بحثٍّ وإزعاج وشدة وعنف، ويظهر ذلك غالبًا في صوت المتكلم، وفي اختيار
كلماته جزلة قوية، ومن أدواته: (هلَّا، ولولا)، كما سيأتي في الأمثلة
أن تقول:
هلَّا أكرمت زيدًا ويشكرَ، فقد نصب الفعل المضارع (يشكر) بواو المعية الواقعة في
جواب التحضيض المدلول عليه بـ(هلَّا)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
التمني هو: طلب
ما يتعذَّر أو يتعسَّر الحصول عليه، وأشهر أدواته (ليت)، وهي الأصل، ومن أدواته
أحيانًا (لو)، كما سيأتي في الأمثلة إن شاء الله تعالى، والفعل المضارع ينصب بواو
المعية الواقعتين في جواب التمني، ومثال ذلك:
نصب
الفعل المضارع بواو المعية الواقعة في جواب التمني:
قوله
تعالى: ﴿ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا
نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا ﴾ فقد نصب
الفعل المضارع ( نكذب ) بواو المعية الواقعة في جواب التمنِّي المدلول عليه بقوله سبحانه:
يا ليتنا
ومثال
ذلك أيضًا: أن تقول: ليت خالدًا يقول ويعملَ بما يقول.
من أنواع
الطلب: الترجي:
الترجي
هو: طلب ما يقرُبُ بحصوله، وهو مرغوب فيه ومحبوب، ومن أدواته: (لعل)، كما سيأتي في
الأمثلة
ومثال نصب الفعل المضارع بواو المعيَّة في جواب الترجي:
لعلي أراجع الشيخ ويُفهِمَني المسألة، فقد نصب الفعل المضارع (يفهمني) هنا بواو
المعية، الواقعة في جواب الترجي، المدلول عليه بالحرف (لعل)، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة
9- (إذن) و(إذن) حرف جواب وجزاء واستقبال:
وسميت
حرف جواب؛ لأنها تقع في جملة تكون جوابًا لكلام سابق، .
وسميت
حرف جزاء؛ لأنها يؤتَى بها جزاء الشيء،
ومثال
نصب الفعل المضارع بعدها: أن تقول: إذن تنالَ أَمَلَك؛ جوابًا وجزاء لمن قال لك:
سأجدُّ
وأعمل.
و(إذن) لا
تنصب الفعلَ المضارع إلا بثلاثة شروط، لا بد من توافرها فيها جميعًا؛ وهي:
1- أن
يكون الفعل المضارع الواقع بعدها دالًّا على الاستقبال.
2- أن
تكون في صدر جملة الجواب.
3- أن تكون
متصلة بالفعل المضارع الواقع بعدها.
أولًا:
الشرط الأول: أن يكون الفعل المضارع الواقع بعدها
دالًّا على الاستقبال.
وهذا الشرط
معناه: أن يخلص معنى الفعل المضارع للمستقبل، فلا يدل على الحال.
ومثال
ذلك: قال رجل لك: سأزورك غدًا، فقلت له: إذن
أُكرمَك، فالفعل المضارع (أُكرمك) الواقع بعد
(إذن) قد دل هنا على الاستقبال؛ لأن الإكرام سيكون غدًا إذا زارك.
فإن دل
الفعل المضارع الواقع بعد (إذن) على الحال، لم يُنصب؛ وإنما يُرفع.
مثال
ذلك: أن يقال لك: أنا أُحبك، فتقول: إذن أظنُّك صادقًا، برفع (أظن)؛ لأنه هنا يدل
على الحال، لا الاستقبال، و(إذن) لا تعمل النصب إلا إذا دل الفعل المضارع الواقع
بعدها على الاستقبال.
الشرط
الثاني من شروط عمل (إذن) النصبَ في الفعل المضارع أن تكون
في صدر جملة الجواب.
وهذا
الشرط معناه: أنه لا بد لعمل (إذن) النصب في الفعل المضارع أن تقع في أول جملة
الجواب، فلا يتقدم جملةَ الجواب شيءٌ غير (إذن)
ومثال ذلك: أن
تقول: إذن تتفوَّقَ، لمن
قال لك: سأنتبه للعلماء، وأذاكر بفهم.
فإن تقدم
عليها شيء، لم يُنصب الفعل المضارع الآتي بعدها، بل يُرفع؛ وذلك
كقول رئيس العمال في أحد المصانع معلقًا على حسن سير العمل: العمل إذن يتقدَّمُ
بسرعة، والعمال إذن يؤدُّون واجباتهم بإخلاص، فيلاحظ هنا أن الفعلين: (يتقدم،
ويؤدون) قد أتيا مرفوعين - الفعل (يتقدم) مرفوع بالضمة، والفعل (يؤدون) مرفوع
بثبوت النون - فلم تعمل فيهما (إذن) النصبَ؛ وذلك لأنها لم تتصدَّر الجملة.
إلا أنه
يُستثنَى من شرط صدارتها حتى تعمل: أن يتقدَّم عليها أحد حرفَي العطف :
الواو،
فقد جاء في قراءة أُبَيٍّ وعبدالله بن مسعود: ﴿ وَإِذًا
لَا يَلْبَثُوا خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾.
أو الفاء ، فقد جاء في قراءة عبدالله بن مسعود
وعبدالله بن عباس وأُبَي: ﴿ فَإِذًا
لَا يُؤْتُوا النَّاسَ نَقِيرًا ﴾.
فهنا في
هاتين القراءتين قد نُصب الفعلان المضارعان: ( يلبثوا،
ويؤتوا ) بـ( إذن )، على الرغم من كونها لم تتصدر، وتقدَّم عليها حرفا العطف:
الواو والفاء، إلا أن نصب الفعل المضارع ليس على سبيل الإلزام، بل إنه يجوز في مثل
هذه الحال رفع الفعل المضارع أيضًا، بل إن الأَولى الرفع، كما نص على ذلك ابن مالك
رحمه الله
ثالثًا:
الشرط الثالث: أن تكون ( إذن ) متصلة بالفعل المضارع
الواقع بعدها.
هذا
الشرط معناه: ألا يفصل بين ( إذن ) وبين الفعل المضارع بفاصل، كما لو قلت لمن قال
لك: سآتيك غدًا: إذن أُكرمَك، فهنا
الفعل المضارع ( أكرمك ) يجب نصبه بـ( إذن )؛ لأنه لم يُفصَل بينها وبينه بفاصل.
فإن فصَل
بين الفعل المضارع و( إذن ) فاصلٌ، رُفِع الفعل المضارع بعدها، كما لو قلتَ على
سبيل المثال: إذن هم ينجحون، جوابًا
لمن قال لك: إنهم يجتهدون، فإن الفعل المضارع هنا ( ينجحون ) جاء مرفوعًا؛ لأن
الضمير (هم) فصل بينه وبين (إذن)، إلا أنه يُستثنى من هذا الشرط ما إذا كان الفاصل
بين الفعل المضارع وبين ( إذن ):
القَسَمُ، وأشهر ما
ورد شاهدًا لذلك: قول حسان بن ثابت رضي الله عنه:
إذن -
واللهِ - نرميَهم بحربٍ ♦♦♦ تُشيبُ
الطفلَ مِن قبلِ المشيبِ
أو (لا)
النافية؛ نحو: إذن لا أخافَ في الله لومة
لائم.
فبالرغم
من وجود فاصل (القسم، ولا النافية) بين (إذن) والفعل المضارع، فإن الفعلين
المضارعين (نرميهم، وأخاف) قد أتيا منصوبين، ولم يؤثر في نصبهما وجود الفاصل.
والخلاصة
الآن: أن من أدوات نصب الفعل المضارع فاءَ السببية وواو المعية، وذلك بشرطين؛
هما:
الشرط
الأول: أن تدل الفاءُ على معنى السببية، وأن تدل الواو على
معنى (مع).
والشرط
الثاني: أن يقع كلٌّ من الفاء والواو في جواب نفي أو طلب.
فهذا هو
خلاصة ما تقدم، ومفهومه :
1- أنه إذا لم يسبق واوَ المعية ولا فاءَ السببية
نفيٌ، أو نوع من أنواع الطلب الثمانية التي ذكرناها؛ فإن الفعل المضارع لا ينصب
حينئذٍ، بل يرفع، ومثال ذلك: يُكرم الشيخُ المجتهدَ فيخجلُ الكسلان
ويمكننا
تلخيص ما مضى بأن نقول:
إن الفعل
المضارع في هذه المسألة إما أن يكون:
منصوبًا،
وذلك إذا سبقَتْه فاء السببية، أو واو المعية، الواقعتان في جواب الطلب أو النفي.
أو
مجزومًا، وذلك إذا سقطت فاء السببية من أوله، وتقدم عليه طلب، وقُصد معنى الجزاء.
أو
مرفوعًا، وذلك فيما سوى هاتين الحالتين السابقتين، ولحصر ذلك انظر ما تقدم.
الحرف
العاشر والأخير من الحروف التي ذكر ابن آجروم رحمه الله أنها تنصب الفعل المضارع:
(أو):
فمِن
نواصب الفعل المضارع أيضًا: الحرف ( أو )، ولا تنصب (أو) الفعل المضارع إلا إذا
كانت بمعنى: ( حتى )؛ يعني: أن تدل على
أن ما بعدها غاية لما قبلها، ومن العلماء من يعبِّر بأن تكون بمعنى ( إلى )،
والمعنى واحد، فكلاهما للغاية
ومثال
إتيان الحرف (أو) بمعنى (حتى)، ونصب الفعل المضارع به:
قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ
لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ
فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴾
فقد أتى
الحرف (أو) هنا بمعنى (حتى)، أو (إلى)؛ ولذلك نصب الفعل المضارع (يتوب) بعده به.
ومثال
ذلك أيضًا: قول الشاعر:
لأستسهلنَّ
الصعبَ أو أُدرِكَ المُنَى ♦♦♦ فما انقادَتِ الآمالُ إلا لصابرِ
فقد نصب
الفعل المضارع (أدرك) هنا بـ(أو)؛ لأنها أتت بمعنى (إلى)، فمعنى البيت: لأستسهلن
الصعب إلى أن أدرك المنى.
أو تكون
بمعنى (إلا) الاستثنائية، ومثال إتيان الحرف (أو) بمعنى (إلا) الاستثنائية، ونصب
الفعل المضارع به: قوله تعالى: ﴿ لَا
جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ
تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ﴾
فقد نُصِب الفعل المضارع (تفرضوا) هنا بـ(أو)؛
لأنها أتت بمعنى (إلا)
، ومثال
ذلك أيضًا قولك: لأقتلن الكافر أو يُسلِمَ - لأكافئن الصانع أو يهملَ، فقد نصب
الفعلان المضارعان (يسلم، ويهمل) هنا بـ(أو)؛ لأن المعنى: لأقتلن الكافر إلا أن
يسلم - لأكافئن الصانع إلا أن يهمل.
فإن لم
يكن معنى (أو) واحدًا من هذين المعنيينِ السابقين، وإنما كان معناها الدلالة على
أن ما بعدها مساوٍ لِمَا قبلها في الشك والتردُّد، فإن الفعل المضارع يُرفَع
بعدها،
ومثال
ذلك أن تقول: سأزورُ محمدًا أو أبعثُ إليه رسولًا، برفع
الفعل المضارع (أبعث)؛ لأن (أو) هنا لم تدل على معنى (إلى) الغائية، أو معنى (إلا)
الاستثنائية؛ وإنما دلت على أن ما بعدها مساوٍ لما قبلها في الشك والتردد.
وكذا يقال
في الحروف
الناصبة للفعل المضارع: (لن، وكي، وإذن)؛ فإن هذه
الحروف الثلاثة تشترك مع (أنْ) في تخصيص زمن الفعل المضارع للمستقبل.
[3] وبهذا تمتاز (لن) عن سائر
أخواتها النواصب للفعل المضارع، فهي تختلف عنهن بأنها تحمل معنى النفي.
[4] وذلك أن الفعل المضارع الآتي
بعدها يصير معناه خالصًا للمستقبل، بعد أن كان صالحًا بدلالته على الحال
والمستقبل، وعلى كون (لن) تفيد نفي المستقبل
-----------------------------------------------------------------------------------------------
أعرب الجمل ألآتية :
1- يسعدنى ان تعمل بجد 10- ليتنا نتفاهم
فنعيش فى هدوء
2- لن يفلح الكسول 11- لعل
الأمور تهدا فتستريح
3- أحسن معاملة الناس كى يحبوك 12- لم يكن الله ليغفر للكافر
4- أطع والديك ليكرمك الله 13- ما كنت لأساعد
المنافق
5- اجتهد ختى تتفوق 14- لن نبرح
عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
6- لا استقرار حتى تنالوا حريتكم 15- يا ليتنى كنت معهم
فأفوز فوزا عظيما
7- ما أهملت فأخاف 16- تمسك
بالحق فتحقق العدل
8- ذاكروا فتنجحوا 17- رب وفقنى لطاعتك حتى ادخل جنتك
9- هل تنصت فتفهم ما يقال 18- لن تبلغ ما
تحب حتى تصبر على ما تكره
ثالثا جزم الفعل المضارع
- يجزم الفعل
المضارع فى ثلاث حالات هى :
1- إذا سبق بأداة من الأدوات التى تجزم فعلا واحدا وهى
( لم -
لما - لا الناهية - لام الأمر )
2- إذا سبق بأداة شرط جازمة ( ادوات تجزم فعلين )
وهى : ( إن – من – ما – مهما – متى – أين –أيان –
اينما – حيثما – كيفما – أنى – أى )
3- إذا وقع فى جواب الطلب (
الأمر – النهى )
علامات جزم الفعل المضارع
السبب والامثلة |
علامة الجزم |
إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر - لم يلد ولم يولد - لم
يهمل الطالب دروسه |
1- السكون |
إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر ( آخره حرف علة – الف –واو – ياء ) - لم سع المسلم فى الشر - لم يقض القاضى بالظلم |
2- حذف حرف العلة |
إذا كان المضارع من الأفعال الخمسة - هما لم يقصرا - أنتم لم
تتكاسلوا - لتكتبى دروسك - لاتهملوا
دروسكم فترسبوا |
3- حذف النون |
الأدوات التى تجزم فعلا واحدا : أولا
1- لم
: حرف نفى
وجزم و قلب تقلب زمن المضارع إلى الماضى مبنى على السكون لامحل له من الإعراب
- لم يتأخر الطالب فى الحضور - لم يشارك اللاعب فى المباراة
قال تعالى : لم يلد ولم يولد
يلد: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، وهذا في الفعل المضارع
الذي يكون صحيح الآخر.
وقولك : لم يخرج زيد أمس: يخرج: فعل مضارع مجزوم وعلامة
جزمه السكون
لَمْ يَحتَرِمْ أخَاهُ :
- لم :
حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون
لا محل له من الإعراب.
- يحْتَرِمْ : فعل مضارع مجزوم بلَمْ، وعلامة جزمه
السكون الظاهر على آخره،
- والفاعل ضمير مستتر
جوازا تقديره (هو).
- أخاهُ : مفعول به
منصوب، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف الهاء ضمير متصل
مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
2- لما
: حرف
نفى وجزم و قلب واستقبال تقلب زمن المضارع
إلى الماضى مع توقع حدوثه فى المستقبل
مبنى على السكون لامحل له من الإعراب
- حَضرَ الأسْتاذُ و لَمّا يَحْضرِ
التَّلامِيذُ :
- حَضرَ : فعل ماض مبني على الفتح.
- الأسْتاذُ : فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على
آخره.
- وَ : واو
الحال، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- لمَّا : حرف نفي
وجزم، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- يَحْضر : فعل
مضارع مجزوم بـ (لمَّا)، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره (منع من ظهوره
التقاء السَّاكنين).
- التَّلاميذُ :
فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ذهبت إلى القرية
ولما أصل -
ولما يدخل الإيمان قلوبكم
3- لا الناهية : حرف نهى وجزم مبنى لامحل له من الإعراب
- لا تَسْبَح في الأَماكِنِ الخَطِرَةِ
:
- لا : حرف نهي
وجزم، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- تَسِبَح : فعل مضارع
مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا
تقديره (أنتَ).
- في : حرف جر مبني على السكون، لا محل من الإعراب.
- الأماكِنِ : اسم مجرور بـ (في)، وعلامة جره الكسرة
الظاهرة على آخره.
لاتهمل دروسك فترسب - لا تعص الله فتدخل النار
4- لام الأمر :
وهى تفيد طلب تنفيذ الشئ حرف مبنى لامحل له من الإعراب
- لتكتب دروسك
- لتساعد الفقراء
لِتَلْتَمِسْ
رِضَا اللهِ :
- لـ : لام الأمر، حرف مبني على السكون لا محل له من
الإعراب.
- تَلْتَمِسْ : فعل مضارع مجزوم بـ (لـ) وعلامة جزمه
السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنتَ).
- رِضَا : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على
الألف، وهو مضاف.
- اللَّهِ : اسم جلالة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة على آخره.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
ثانيا الأدوات اتى تجزم فعلين :
وهى : ( إن – من – ما - إذما– مهما – متى – أين –أيان – اينما – حيثما
– كيفما – أنى – أى )
أدوات تجزم فعلين يسمى الأول فعل الشرط
والثاني جواب الشرط، وهي اثنتا عشرة أداة
§
إِنْ : حرف شرط جازم يُفيد أنَّ حصول الفعل الأول شرط في حصول
الفعل الثاني
§
مثال: إِنْ تَعمَلْ تَفُز
§
إذْ ما
: حرف شرط جازم (بمعنى
إِنْ)، مثال: إِذ ما تَجلِسْ أَجلِس
§
مَنْ : اسم شرط جازم يدل على العاقل مبني في محل رفع مبتدأ، أو في
محل نصب مفعول به،
§
مثال: من يَعمَل يَفُز –
من تَنصَحْ يَحتَرِمُك
§
ما ومهْما : اسما شرط لغير العاقل، يعربان نفس إعراب (مَن)،
§
مثال: ما تَفْعَلُ مِن
خيرِ تُجْزَ عليه – مَهْمَا تُحاوِلْ
تَفْشَلْ
§
متى وأيَّانَ : اسما شرط للزمان، مبنيان
في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط،
§
مثال : متى تَفْهَمَا الدَّرسَ تُنْجِزا التَّمارينَ –
أيَّانَ تَجْلِسْ احْفَظْ لِسانَكَ
§
أَنَّى، أينَ، أَيْنَما وحيْثُما : أسماء شرط للمكان، مبنية في محل نصب ظرف مكان لفعل الشرط،
مثال: أنَّى تَبْحثُ تجِدُ ما تُريدُ – أين تقِفُ أقِفْ – أَيْنَما تَذْهَبُ
يَذْهَبُ مَعَكَ – حَيْثُما تَشْكُرهُ يَزِدْكَ
§
كَيْفَما : اسم شرط مبني في
محل نصب حال، مثال: كَيْفَما تُجْرِمْ تُعاقَبْ
§
أيُّ : اسم شرط يُعرب حسب
موقعه ومعناه، اسم شرط معرب بحسب مايضاف إليه يصلح للعاقل وغير العاقل
والزمان والمكان مثال:
أيُّ عَمَلِ تَعْمَل أَعْمَلُ مِثْلَهُ
- أى رجل يعمل يجد ثمرة
عمله - أى
عمل تعمل تحصل على المكافأة
- أى زمان تسافر أسافر معك
- أى مكان تذهب إليه أذهب معك
إذا اجتمع شرطٌ وقسمٌ
فالجواب يكون للسابق منهما، مثال:
§
إِنْ تتَعَلَّمِ واللَّهِ تَفُز (الجواب للشرط لأنَّهُ سبق
القَسَم)
§
واللّهِ إِنْ تُطالِعْ دُروسَكَ لَتَنجَحَنَّ (الجواب للقسم
لأنه سبق الشرط)
ما تَفْعَل مِنْ
خَيْرِ تُجْزَ عَلَيْهِ :
§
مَا : اسم شرط جازم يجزم فعلين، وهو مبني على السكون في محل
رفع مبتدأ.
§
تَفْعَلْ : فعل
الشرط مجزوم بما، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره.
§
مِنْ : حرف جر مبني
على السكون لا محل له من الإعراب.
§
خَيْرِ : اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على
آخره.
§
تُجْزَ : فعل مضارع مجزوم (جواب الشرط)، وعلاقة جزمه حذف حرف
العلة لأنه معتل.
§
عَلَيْهِ : حرف جر
مبني على السكون، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور، وجملتا الشرط
والجواب في محل رفع خبر المبتدأ.
من يَتَّق
اللَّهَ يَنْجُ من النَّارِ:
§
مَنْ : اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
§
يَتَّقِ : فعل مضارع مجزوم (فعل شرط)، وعلامة جزمه حذف حرف
العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (هُوَ).
§
اللَّه : اسم جلالة مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة على آخره.
§
يَنْجُ : فعل مضارع مجزوم (جواب شرط) وعلامة جزمه حذف حرف
العلة.
§
مِنَ : حرف جر مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
§
النَّارِ : اسم مجرور بـ (مِنَ)، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
على آخره، وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ.
متى تَفْهَما
الدَّرْسَ تَنْجِزا التَّمارين:
§
متى : اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه
ظرف زمان.
§
تَفْهَمَا : فعل مضارع مجزوم (فعل شرط)، وعلامة جزمه حذف
النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع
فاعل.
§
الدَّرسَ : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على
آخره.
§
تُنجِزا : فعل مضارع مجزوم (جواب شرط)، وعلامة جزمه حذف
النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع
فاعل.
§
التَّمارينَ : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
على آخره.
أَيُّ عَمَلِ تَعْمَل
أَعْمَلُ مِثْلَهُ:
§
أيُّ : اسم شرط جازم، ظرف زمان منصوب وهو مضاف.
§
عَمَلِ : مضاف إليه
مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
§
تَعْمَلْ : فعل مضارع مجزوم (فعل الشرط)، وعلامة جزمه السكون
الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنْتَ).
§
أعْمَلْ : فعل مضارع مجزوم (جواب الشرط) وعلامة جزمه السكون
الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا).
§
مِثْلَهُ : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على
آخره، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
إنْ تَتَعَلَّمِ
وَاللَّهِ تَفُزْ:
§
إنْ : حرف شرط جازم،
مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
§
تتعَلَّمِ : فعل
مضارع مجزوم (جواب الشرط)، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير
مستتر وجوبا تقديره (أنتَ).
§
وَ : حرف قسم وجر،
مبني على الفتح.
§
اللَّهِ : اسم الجلالة مُقسَمٌ به مجرور، وعلامة جره الكسرة
الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره أحْلِفُ.
§
تَفُز : فعل مضارع مجزوم (جواب الشرط المتقدم)، وعلامة جزمه
السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنتَ).
واللَّهِ إنْ
تُطالِعْ دُروسَكَ لَتَنْجَحَنَّ:
§
وَ : حرف قسم وجر، مبني على الفتح. لا محل له من الإعراب
§
اللَّهِ : اسم الجلالة مُقسَمٌ به مجرور، وعلامة جره الكسرة
الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلِّقان بمحذوف تقديره أحلفت.
§
إنْ : حرف شرط جازم،
مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
§
تُطَالِعْ : فعل
مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا
تقديره (أنتَ).
§
دُروسَكَ : مفعول به
منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، الكاف ضمير متصل مبني على
الفتح في محل جر مضاف إليه.
§
لـَ : حرف واقع في جواب القسم.
§
تَنْجَحَنَّ : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون
التوكيد الثَّقيلة، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب،
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنتَ)، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها
من الإعراب.
تدريب : أعرب
الجمل التالية موضحا سبب وعلامة الإعراب
- لم تغن على ضحكاتك الأجيال يا أطلال.
- لتهزأ رسومك بالزمان.
- يا فتنة الماضي لا تتبختري.
- ولما تفعل النكبات والأزمان.
مهما تتكلم الأحقاب يحدث التاريخ.
- ما تدخره من تراثك يرفعك.
- من يقرأ التاريخ يعلم حقيقة أمجاد أهله.
- حتى تصل إلى القناعة تستفد .خيرا
- أين تبحث في كتابك تجد جوابا لسؤالك.
- كيفما تقرأ تاريخك اقرأه.
- أي كتاب تقرأ يفدك.
----------------------------------------------------------------------------------------------------
كتاب النحو الحديث للأستاذ / عبدالرحمن معوض
ثالثا جزم المضارع فى جواب الطلب
- يجزم الفعل المضارع فى جواب الطلب الأمر والنهى بشروط
هى :
1- أن يتقدم الطلب على الفعل المضارع المجزوم
2- أن يكون المضارع المجزوم مترتبا على الطلب أى مسببا
عنه
3- أن يكون الجواب بعد النهى امرا محبوبا وإذ لم يكن
كذلك تعيين الرفع للفعل
* إذافقد شرط من الشروط الثلاثة رفع الفعل المضارع
- ألن جانبك لقومك يحبوك = يحبوك – مضارع مجزوم فى جواب الطلب الأمر
بحذف النون
- تواضع للناس يرفعوك = يرفعوك مضارع مجزوم فى جواب الطلب الأمر بحذف
النون
- لا تتعالى على الناس يحبوك =
يحبوك مضارع مجزوم فى جواب الطلب الأمر بحذف النون
- لاتدن من
الأسد يأكلك =
يأكلك مضارع مرفوع لفقده الشرط الثالث
- لاتدن من الأسد تسلم = تسلم مضارع مجزوم فى جواب الطلب
يجزم الفعل المضارع فى جواب الطلب فى الحالات
التالية:
- إذا سبق ب أمر مثل .ابتسم
تبتسمْ لك الحياة
-أو نهى .مثل لا تقترب من الأسد تسلمْ.
- أو استفهام
مثل .ما اسمك أعرفْك ؟
علامة جزم
الفعل المضارع
1 – السكون : إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شىء مثل :
"لا تقصرْ فى المذاكرة "
2 – حذف حرف العلة : إذا كان معتل الآخر مثل : " لتدعُ إلى الخير
ولا تسعَ فى الشر "
3 – حذف النون : إذا كان من الأفعال الخمسة مثل : " لا تسرفوا
فى الطعام فتصحوا "
يجزمُ الفعلُ المضارعُ
إذا وقعَ جواباً للطّلبِ، والطّلبُ هو ما دلَّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ أو الكفِّ عنه،
ويشملُ:
1- الأمر : يدلُّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ،
مثالٌ:
( وقالَ
ربُّكُم ادعُوني أستجبْ لكُم)
أستجبْ : فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ
الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ على آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً
تقديره أنا.
2- المضارعَ المقترنَ
بلامِ الأمرِ،
مثال : لتفعلْ
خيراً تنلْ جزاءَه،
تنلْ : فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ
جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ،
والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
3- النّهيَ :
هو طلبُ الكفِّ عن الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ،
مثالٌ : لا تؤذِ أحداً تحظَ براحةِ الضّمير،
تحظَ : فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ،
وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
فيشترط أن نقدر (
إنْ + لا النافية ) قبل المضارع فإن استقام المعنى جزم المضارع وإلا رفع. مثل: لا تقتربْ من النارِ تسلمْ، بجزم تسلم إذْ يصح المعنى لو قلنا : إنْ لا تقتربْ
من النارِ تسلمْ بخلاف قولنا: لا تقتربْ
من النارِ تحترقُ، فيجب رفع تحترق؛ لأنه لا يصح المعنى
لو قلنا : إنْ لا تقتربْ من النارِ تحترقُ.
-
استخرج الافعال المضارعة المجزومة وبين سبب
الجزم
قال ذو الإصبع العدوانيّ ألن جانبك لقومك
يحبّونك،
وتواضع لهم يرفعوك،
وأبسط لهم وجهك يطيعوك،
ولا تستأثر عليهم بشيء يسوّدوك،
وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك
كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم
2- أحسن إلى الناس تسعد قلوبهم
-
لا تفشِ سر الصديق يأتمنك
- سامح أخاك تدم لك مودته،
-
أسرع في مشيتك تدرك اصحابك ،
لا تنزل البحر تأمن الغرق.
أوقد المصباح تبصر ما في الحجرة ،
اركب الخيل يكثر نشاطك
لا تلعب بالنار تحترق
أعرب ما يأتى :
- لا تأكل السمك وتشرب اللبن - من يعمل صالحا يرض الله
عنه
- لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد - لم يكن الله ليغفر للكافرين
- لا تستأثر على الناس بشئ يسودوك - مهما تعمل من عمل تجد ثمرته
- من يطع الله فقد أطاع الرسول - لتساعد المحتاجين ولتقدم لهم الطعام
وللتوضيح
أكثر إليكم المثالين التاليين :-
- صوموا تصحوا - - صوموا فتصحوا
الأولى :
تصحوا: فعل مضارع مجزوم فى جواب الطلب ,وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
الثانية : فتصحوا: مضارع منصوب بعد فاء السببية وعلامة نصبه
حذف النون أيضاً
صوموا : فعل أمر
مبنى على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
واو الجماعة :
ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل
الأفعال الخمسة
*الأفعال الخمسة هى : كل فعل مضارع اتصل به ( ألف الاثنين - واو الجماعة – ياء المخاطبة المؤنثة ) وسميت
الأفعال الخمسة بهذا الاسم لأنها تاتى من خمس ضمائر فقط هى :
1- انتما : تلعبان
- تجريان – تفهمان – تكتبان =
مضارع مرفوع بثبوت النون
2- هما يلعبان - يجريان – يفهمان – يكتبان =
مضارع مرفوع بثبوت النون
3- أنتم تلعبون
- تجرون - تفهمون -تكتبون = مضارع مرفوع بثبوت النون
4- هم يلعبون
- يجرون يفهمون – يكتبون = مضارع
مرفوع بثبوت النون
5- انت تلعبين - تجرين
- تفهمين - تكتبين =
مضارع مرفوع بثبوت النون
علامات إعراب الأفعال الخمسة
ثبوت النون |
الرفع |
حذف النون |
النصب |
حذف النون |
الجزم |
تُعرب الأفعال الخمسة
بالحروف – والتي تُسمى الحركات غير الأصلية أو الفرعية
أ) ففي حالة الرفع
تُعرب بثبوت النون في آخرها . مثل :
هما يعملان في الصحافةِ
.
أنتما تستعدان للسباقِ
.
هم يُحددون أهدافَهَم
.
أنتم تعرفون واجبَكم
.
أنتِ تحبين النظامَ
.هما يعملان في الصحافةِ .
هما : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
يعملان : فعل مضارع مرفوع ، علامته ثبوت النون لأنه من الأفعال
الخمسة ، وألف الاثنين ضمير مبني في محل رفع فاعل.
في الصحافة : شبه جملة جار ومجرور ، متعلقان بـِ (يعملان)
.
أنتما تستعدان للسباق .
أنتما : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
تستعدان : فعل مضارع مرفوع ، علامته ثبوت النون لأنه من
الأفعال الخمسة ، والألف ضمير مبني في محل رفع فاعل . والجملة من الفعل والفاعل في
محل رفع مبتدأ.
هم يُحددون
أهدافَهَم .
هم : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
يحددون : فعل مضارع مرفوع علامته ثبوت النون ، والواو :
ضمير مبني في محل رفع فاعل .
أهداف : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة ، والجملة من
الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .
أنتم تعرفون
واجبَكم .
أنتم : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
تعرفون : فعل مضارع مرفوع علامته ثبوت النون ، والواو ضمير
مبني على السكون في محل رفع فاعل .
واجب : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل
والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .
أنتِ
تحبين النظامَ .
أنت : ضمير مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
تحبين : فعل مضارع
مرفوع علامته ثبوت النون ، والياء في محل رفع فاعل .
النظام : مفعول به
منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر .
(ب)
وفي حالة النصب ، تُعرب الأفعال الخمسة بحذف النون من آخرها ، نقول :
هما لن يتوقفا عن
الكلام .
هم كي يربحوا المسابقة
، عليهم أن يستعدوا .
أنتم كي تنالوا رضى
المستمعين ، فلا بدَّ أن تختاروا أغاني تُناسب ذوقهم
أنتِ لن تُسافري يومَ
الأحد .
هما
لن يتوقفا عن الكلام .
لن : حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يتوقفا : فعل مضارع منصوب ، علامته حذف النون لأنه من الأفعال
الخمسة .
أنتما لن تخدعا
الزبائن .
تخدعا : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال
الخمسة .
هم كي يربحوا
المسابقة ، عليهم أن يستعدوا .
كي : حرف نصب مبني على السكون لا محل له من
الإعراب .
يربحوا : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال
الخمسة ،
والواو : ضمير متصل مبنى على السكون في محل
رفع فاعل .
أن : حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يستعدوا : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون لأنه من الأفعال
الخمسة .
أنتم
كي تنالوا رضى المستمعين ، فلا بدَّ أن تختاروا أغاني تُناسب ذوقهم !
كي : حرف نصب مبني على السكون لا محل له من
الإعراب.
تنالوا : فعل مضارع منصوب بحذف النون من آخره ، لأنه من
الأفعال الخمسة ,
والواو : ضمير متصل
مبنى على السكون في محل رفع فاعل.
تختاروا : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون لأنه من الأفعال
الخمسة
- والواو
: ضمير متصل مبنى على السكون في محل رفع فاعل
.
أنتِ لن تسافري
يومَ الأحد .
تسافري : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال
الخمسة
، والياء : ضمير
مبنى على السكون في محل رفع فاعل .
(جـ) وفي حالة
الجزم تُعرب الأفعال الخمسة – أيضاً – بحذف النون من آخرها . نقول :
هما لم يوفرا جهداً
في إنقاذ الفريق .
أنتما لما تُعِدَّا
التقريرَ المطلوبَ .
هم لم يراعوا الدقةَ
في الوقتٍ .
أنتم لتتقوا اللهُ
في أموالِ المودعين
أنتِ خَرَجْتِ ولما
تعودي !
هما لم يوفرا
جهداً في إنقاذ الفريق .
لم : حرف نفى وجزم
مبني على السكون لا محل له من الإعراب
يوفرا
: فعل مضارع مجزوم ، علامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
والألف ضمير مبني
على السكون في محل رفع فاعل .
أنتما لما تُعدا
التقريرَ المطلوبَ .
لما : حرف جزم مبني على السكون لا محل له من
الإعراب – يفيد النفي حتى الزمن الحاضر .
تُعدَّا : فعل مضارع مجزوم ، علامته حذف النون ، لأنه من
الأفعال الخمسة .
هم لم يراعوا
الدقة في الوقت .
يراعوا : فعل مضارع مجزوم علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال
الخمسة .
أنتم لتتقوا
الله في أموال المودعين !
لـ : حرف أمر مبني على الكسر ، لا محل له – لام الأمر
.
تتقوا : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، علامته حذف النون
لأنه من الأفعال الخمسة ،
والواو : ضمير متصل مبنى على السكون في محل رفع فاعل
الله : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب ، علامته الفتحة
.
أعرب ما يأتى :
- المسلمون يصومون رمضان - المسلمون
لم يصوموا شعبان – المسلمون لن يصوموا شعبان
- العمال يعملون فى المصنع - العمال لم يعملوا فى المصنع - العمال لن يعملوا فى المصنع
- الطالبان يستمعان للشرح - الطالبان لم يستمعا للشرح - الطالبان لن يستمعا للشرح
- انتما تساعدان المحتاجين - أنتما لم تساعدا المحتاجين
- أنت تكتبين الدرس - أنت لن تكتبى الدرس
- انتم تكرمون اليتيم - أنتم لم تكرموا اليتيم
خاطِب بالجمل
التالية : الجمع المخاطب (أنتم) ، والجمع الغائب (هم) .
1- أنتَ تَدْرسُ جدوى
المشروعِ ، قبلَ القيامِ به .
2- أنتَ لم توافق
على الخُطَّة ، ولن توقعَ عليها .
3- هو يَعِدُ الزبائنَ
بالربحِ ، لكنه لم يربحْ مرةً واحدةً .
4- هو لم يحضرْ الاجتماعَ
، ولن يعرف ما دارَ فيه .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء